اخبار الوطن ملك الجميع
1.38K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
مأرب .. معركة الدفاع عن النظام الجمهوري

🖌 #فخر_العزب
http://telegram.me/watYm
تكتسب معركة مأرب أهمية كبيرة باعتبارها المعركة الفاصلة بين القوى الوطنية والانقلابيين الحوثيين، فهي المعركة الحاسمة في مسيرة الدفاع عن النظام الجمهوري الذي يعد أبرز منجزات ثورة 26 سبتمبر الخالدة، وهي أيضا - أي معركة مأرب - معركة تتعدى الجانب الوطني إلى الجانب القومي باعتبارها معركة الدفاع عن عروبة اليمن في وجه المشاريع الاستعمارية الخارجية وفي مقدمتها المشروع الفارسي الذي يستهدف اليمن في وحدته وأمنه واستقراره ونظامه الجمهوري.

وإذا كنا فقدنا الأمل والرهان على قيادة الشرعية من رئيس الدولة ونائبه ورئيس الحكومة ووزير الدفاع، وقيادات الجيش، وقيادات الأحزاب السياسية، أن يكون لهم موقف وطني مشرف من معركة مأرب، ومعركة استعادة الشرعية بشكل عام، وفي ظل غياب الحامل للمشروع الوطني الجامع، فإن هذا المشروع الذي يعد آخر الحصون المدافعة عن النظام الجمهوري، يجب أن يتخلَّق من أوساط الشعب باعتباره صاحب المصلحة العليا من الدفاع عن النظام الجمهوري والقضاء على الانقلاب واستعادة الدولة ومؤسساتها.

وفي هذا الصدد يجب على عاتق جماهير الشعب - والنخبة المثقفة بشكل رئيس - مهمة الالتزام بخطاب وطني مسؤول وجامع يهدف لتوحيد اليمنيين في خندق واحد في معركتهم الفاصلة مع الإماميين الجدد، وهذا يحتم الانسلاخ من القناعات الأيدلوجية والانتماءات الضيقة لصالح الانتماء الوطني الجامع، حيث أننا نعيش اليوم معركة فاصلة تحتم على الجميع أن يدخل في كل حساب أو يخرج من كل حساب.

وإذا كانت مأرب هي المعركة الأقدس اليوم فإنها جزء لا يتجزأ من معركة اليمنيين ضد الانقلابيين والتي تمتد ساحتها على امتداد الوطن، ما يحتم البدء بضغط شعبي على قيادة الجيش لإشعال معارك التحرير في جميع الجبهات باعتبار ذلك الطريقة الوحيدة التي ستقود لهزيمة الانقلابيين، كما يجب الضغط لتوحيد الكيانات العسكرية تحت قيادة عمليات موحدة تقود المعارك العسكرية في كل الجبهات على امتداد التراب الوطني.

كما يجب الترفع عن جميع التباينات بين القوى الوطنية المختلفة، وأن يكون الموقف من النظام الجمهوري فقط هو المعيار لتحديد المواقف من القوى والأشخاص، دون تبادل الاتهامات والتراشقات التي لا تخدم سوى الانقلابيين، وهذا لا يعني السكوت عن الاختلالات والأخطاء التي تحدث، وإنما يجب أن يتم تناولها بغرض التقييم والتقويم وتحت سقف النقد البناء الهادف للإصلاح لا التشهير والطعن.
#الوطن_ملك_الجميع
رابط القناة على تليجرام http://telegram.me/watYm
فروق #جوهرية لا #يعرفها إلا من #تنقل للعيش بين #المناطق المحررة ومناطق سيطرة مليشيا #الحوثي

http://telegram.me/watYm
تقرير - #فخر_العزب

"يكفيني أن أطفالي يدرسون بمدارس اسمها 26 سبتمبر، والشهيد الحكيمي، وأني أعبّر عن رأيي بحرية"، بهذه العبارات يفتتح جميل الوجيه حديثه لوكالة "2 ديسمبر" عن الوضع في المناطق المحررة مقارنة بالمناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي.
يضيف "الوجيه" والذي غادر مؤخرت مناطق سيطرة مليشيا الحوثي : مهما كانت هناك معاناة في مناطق الشرعية؛ إلا أننا نتنفس كرامة، ولا زال كل شيء عندنا له علاقة بالنظام الجمهوري، أما المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين فهي تُدار من قِبل عصابة المشرفين الذين نهبوا الرواتب وقوت الناس، وامتهنوا كرامتهم، وعملوا على طمس كل ما له علاقة بالجمهورية اليمنية؛ فالمدارس مثلًا غيروا أسماءها إلى مدارس الصماد، والإمام زيد، والأشتر، وأسماء قيادات من صرعاهم، ويفرضون على الموظفين الحضور للندوات الطائفية، وحتى فزاعة الأمن التي يتغنى بها الحوثيون ورغم التكتيم الإعلامي الذي يمارسوه إلا أنه يتضح وجود جرائم أمنية يكون بالغالب وراءها عصابات تتبع مشرفيهم".

ورغم محاولات إعلام مليشيا الحوثي البائسة لتصوير نجاحات وهمية وزائفة في مناطق سيطرته، والتكتم عما يجري وراء ذلك؛ إلا أن الأوضاع المزرية بين القمع والتجويع المتعمد، التي يعيشها المواطنون في مناطق سيطرة المليشيا، لم تعد خافية على أحد.

عمار الهمداني من سكان العاصمة المختطفة صنعاء، قال في رسائل عبر الواتس لوكالة "2 ديسمبر": "معاناتنا مع مليشيا الحوثي لا تنتهي، وتحيط بحياتنا من كل الاتجاهات، أولها وأقساها الضرر الذي لحق ويحلق بلقمة عيشنا وكانت البداية بتوقف رواتبنا الحكومية منذ أكثر من 7 سنوات".
مضيفًا: "لم يقف الأمر عند هذا الحد؛ بل لاحقتنا المليشيا ممعنةً في محاربة أرزاقنا في القطاع الخاص الذي يتعرض لتعسفات لا لها أول ولا آخر، على رأسها الجبايات التي لا تتوقف طوال العام، وتخترع لها مناسبات وذرائع لنهب أموالنا".. والهدف من ذلك، وفق الهمداني، القضاء على الشركات والمشاريع ورجال الأعمال، والسيطرة على القطاع التجاري لإفساح المجال أمام الشركات التي أنشأتها قيادات المليشيا"
يتابع: "عملت المليشيا المدعومة إيرانيًا على تدمير أغلب المشاريع الصغيرة في مناطق سيطرتها، بذرائع مضحكة؛ كما حصل مع مالكي منتديات النساء  الخاصة التي سمحت لهم المليشيا بإنشائها وبعد أن خسر أصحابها ملايين الريالات قامت فجأة بإغلاقها تحت ذريعة منع "الفساد الأخلاقي"، والحقيقة أنها خطوة لإجبارهم على بيعها بثمن بخس لقيادات حوثية وستعود لاحقًا للعمل، وكل هذا يهدف بالأخير إلى تحويل اليمنيين إلى عمال سخرة لديها بعد أن يصبح كل شيء ملكها".

بأسى، يتحدث "الهمداني" أن هذا التعسف والإجرام من قِبل مليشيا الحوثي، يقابله قمع لكل من يعترض أو يرفع صوته بالرفض؛ إذ تتخذ من ذلك مبررًا لاعتقاله وربما قتله ونهب أمواله وممتلكاته، حتى وإن كان مواليًا لها أو من الذين قدموا لها خدمات في الماضي، والأبشع أن إجرام هذه المليشيا الإرهابية لا  يقف عند حد، فلم تسلم من ذلك حتى النساء، في سابقة لم تقم بها أي سلطة أو جماعة من قبل في اليمن الذي تحظى فيه النساء بمكانة خاصة لا يمكن أن تتعرض للأذى حتى في أوقات الصراع والحرب.

في الجانب الاقتصادي، تحاول المليشيا الحوثية العزف على وتر انخفاض سعر الصرف في مناطق سيطرتها، متجاهلة أنه وهمي، فلم ينعكس على الأسعار في تلك المناطق التي تعد أعلى بكثير مما يفترض أن تكون عليه قياسًا بسعر الصرف، ومتعالية كثيرًا على قدرة المواطنين الشرائية، في ظل انعدام الرواتب، وقلة فرص العمل، والجبايات الباهظة المفروضة من قِبل المليشيا.

سليم الآنسي، أحد الساكنين في ذمار، يوضح لوكالة "2 ديسمبر" بعضًا مما يعانيه المواطنون في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، حيث ارتفعت نسبة الفقر، وأعداد المتسولين زادت بشكل مخيف من جميع الفئات، كذلك ارتفاع المصابين بالأمراض النفسية والجسدية، ومعدلات الطلاق، والتسرب من التعليم، وكذلك معدلات البطالة بسبب شحة الأعمال، حتى عمال البناء والحرف تضرروا نتيجة للإجراءات التعسفية التي فرضوها على من يريد أن يبني، إضافة إلى مضاعفة الجبايات على التجار، ما انعكس سلبًا على المواطن لدرجة أن بعض التجار الذين كانوا يدعمون المساكين وأعمال الخير معظمهم أوقفها جراء إجبارهم من قِبل المليشيا على دفع جبايات عليها.

يعيش الحوثيون في ثراء- يضيف الآنسي- "وتجدهم مسجلين أسرهم في عدة منظمات إما موظفين أو مستفيدين من المنح التي تقدمها المنظمات، وطبعًا أي نشاط لا يتم إلا بعد اطلاعهم عليه، وفرض كل ما يريدون إضافته واستبعاد أي مستفيد غير مؤيد لهم، وإن لم تستجب يوقفون نشاطها؛ في حين يعمل المدرسون بالمترات عشان يوفروا لقمة العيش وعادهم إذا غابوا يهددوهم باستبدالهم بمتطوعين من حقهم خريجي الثانوية.
↓↓↓
لماذا تُحقق مليشيا الحوثي مع طلاب رددوا: بالروح بالدم نفديك يا يمن؟!

#فخر_العزب 
http://telegram.me/watYm
لا شيء يزعج الحوثيين أكثر من تمسك اليمنيين بالثوابت اليمنية واعتصامهم بها، وتمسكهم بحب اليمن، بالنظام الجمهوري، بثورتي سبتمبر وأكتوبر، بدولة الشعب، بالوعي أيضًا؛ وإلا ما الذي يجعل قادة حوثيين يقومون بالتحقيق مع طلاب رفضوا شعار الصرخة وهتفوا "بالروح بالدم نفديك يا يمن؟!".

في الماضي، خبر مثل هذا قد يبدو مثيرًا للريبة؛ لكنه في مناطق سيطرة الحوثيين بات واقعًا مؤلمًا، وبات الجميع يشاهده ويعيشه، وليس من سمع كمن رأى.

حدث هذا في محافظة إب، حيث أقدم الحوثيون على التحقيق مع مديرة مجمع السعيد التربوي، وعدد من الطلاب والطالبات الذين هتفوا لليمن!! وما الغريب من جماعة جاءت من خارج التاريخ، من زمن الخرافة والجهل، محملين بحقد تاريخي مستمر منذ أربعة عشر قرنًا، يجرون صراعات التاريخ، ويستثمرونها في تدمير الحاضر والمستقبل، وهذا جزء مما يفسر تحسسهم من كل ما يمت للجمهورية بصلة.

العصابة التي قبلت أن تكون أداة إيرانية، تستدعي كل أدبياتها من الفرس، وتصلي نحو عمائم ملال قُم، من الطبيعي والبديهي أن تنزعج من دعوات الوطنية، لأنها لا تنتمي للوطن بقدر انتمائها إلى خرافات ولاية الفقيه والإمام المنتظر، وأفكار ما قبل الدولة الوطنية الجامعة.

والعصابة التي ترفع شعار الموت وتقدسه، من الطبيعي أن تنزعج من دعوات الحياة؛ لهذا فهي لا تؤمن بالموت فداء للوطن، بل فداء لمن تسميه "السيد" الذي يصوره لها فكرها الغارق في الضلالة في منزلة المخلص والوصي والمعصوم!! 

وبلا شك، فإن عصابة تقدس ثقافة القتل والموت وتعلي من شأنها، من الطبيعي أن تتمسك بالحرب وتسوق قطعانها نحو الموت، ما دام قيادات العصابة في منازلهم وقصورهم تحميهم جماجم الجهلة، لكن المعركة التي تخشاها العصابة وتشعر بالانهزام فيها هي معركة الوعي.. ينزعج الحوثيون من الأقلام الحرة، وينزعجون من كل من يُعمِل عقله ويفكر، ويمنع الناس من السقوط في مستنقع الخرافة، ويكشف لهم حقيقة مليشيا الحوثي وأفكارها المنحرفة التي تؤمن بفكرة الحق الإلهي بالحكم، ووجوب بقائه محصورًا على المركز المقدس والأسر المقدسة التي تدّعي كذبًا وزورًا أنها من نسل رسول الله!!

إنه العزف على وتر الدين في مجتمع متدين، إنه توظيف الدين لخدمة السياسة، بل العبث بالدين في سبيل الوصول للسلطة والاستئثار بها؛ لهذا فالحوثيون ينزعجون من كل من يفكر، من كل من له عقل أو ألقى السمع وهو شهيد.

والعصابة التي تغمرها الخرافة وتحكم بها، من الطبيعي أن تنزعج من تمسك الشعب بدولة الشعب، وبالنظام الجمهوري، وبالدستور والقانون الذي يساوي الجميع تحت سلطته، ومن كل يمني حر يدعو لذلك.

والعصابة التي تستبدل تحية العلم، والنشيد الوطني بالصرخة المستوحاة من شعارات الحرس الثوري الإيراني، هي عصابة لا علاقة لها بالوطن، ولا تستحق أن تعيش فيه.

وإذا كان من الواجب المقدس على اليمنيين التوحد في المعركة العسكرية التي تهدف لاستئصال مليشيا الحوثي الخبيثة، من الجسد اليمني، فإن الأكثر قداسة أن يتحد اليمنيون في معركة الوعي، المعركة التي تعري عصابة الحوثي وتفضحها أمام الحاضر والمستقبل، وأمام هذا الجيل والأجيال القادمة.
#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
عن الوثيقة الفكرية للحوثيين وخطورتها على اليمن!!

http://telegram.me/watYm
كتب/ #فخر_العزب

مخطط الحوثيين إسقاط التجربة الإيرانية بحذافيرها من خلال فرض المذهب الشيعي كمذهب رسمي للدولة، ومن خلال فرض "ولاية الفقيه"، و مزاعم الحق الإلهي في الحكم لصالح عصابة وأسرة تدعي كذبًا وزورًا علاقتها بنسل رسول الله.

المتتبع لمسيرة الحوثيين التخريبة يدرك ذلك جيدًا، ولابد هنا للمتابع من الاطلاع على الوثيقة الفكرية لهم ليدرك خطورة هذه العصابة على النظام الجمهوري وعلى الدين وعلى النسيج الاجتماعي للشعب، والسلم الأهلي، وعلى دولة المواطنة.

تُعرف الوثيقة الفكرية للحوثيين بأنها نتاج ما توصلت إليه اللجنة المكلفة بصياغة الاتفاق بين من وصفتهم بأبناء الزيدية عمومًا ومن جملتهم من أسمتهم "المجاهدون" وفي مقدمتهم المدعو عبدالملك بدر الدين الحوثي وبعض من أسمتهم علماء الزيدية وأتباعهم وعلى رأسهم عبدالرحمن حسين شايم وحسين بن يحيى الحوثي، حسب ما ورد في الوثيقة.

يسعى الحوثيون من خلال هذه الوثيقة لاحتكار تمثيل ما هو "زيدي"، بدعوى اصطفائية من يصفونهم بأنهم آل البيت، وبالتالي احتكار تمثيل اليمنيين في المناطق التي يشيع فيها المذهب الزيدي، ثم احتكار تمثيل اليمنيين انطلاقًا من مبدأ الحق الإلهي بالحكم.

تحمل الوثيقة أفكارًا طائفية، فهي مثلًا تدعو إلى الإيمان بعد الرسول صلى الله عليه وسلم بمن تتكئ عليه زورًا، أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، ثم الحسن ثم الحسين ثم من تصفهم بالأئمة من أولادهما كزيد والقاسم بن إبراهيم والهادي والقاسم العياني والقاسم بن محمد، ومن نهج نهجهم من الهادويين.

وبحسب الوثيقة، فالحوثيون يعتقدون بفكرة الاصطفاء، وعلى ذلك فهم يعتقدون أن الله سبحانه اصطفاهم دونًا عن الخلق بزعمهم من بيت رسول صلى الله عليه وآله وسلم، وجعلهم هداة للأمة وورثة للكتاب من بعده إلى أن تقوم الساعة، حسب زعمهم، وعلى ذلك ورد في وثيقتهم (إن عند كل بدعة تكون من بعدي يكاد بها الإسلام وليًا من أهل بيتي موكلًا يعلن الحق وينوره ويرد كيد الكائدين فاعتبروا يا أولي الأبصار وتوكلوا على الله)!!

لا يسعى الحوثيون لفرض نظام سياسي للبلاد، بل فرض نظام طائفي شيعي كمذهب رسمي للبلاد، وهذا ما جعلهم لا يكتفون بالسيطرة على العاصمة السياسية للبلاد، بل حاولوا فرض سيطرتهم بالقوة على المدن والقرى، ومن ثم فرض فكرهم ومنهجهم المدعوم من إيران.

وما إقدامهم على تغيير المناهج الدراسية ودس سموم أفكارهم داخلها من خلال تدريس الشخصيات الشيعية في المنهج، و تزوير أحاديث عن رسول الله تتحدث عن حب آل البيت، إلا حلقة من سلسلة ممنهجة هدفها الوصول إلى تششيع اليمن لضمان بقاء اليمن قاعدة عسكرية لإيران.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm