اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#ياسين: رفض #دولي لطلب #إيراني يعتبر #البحرالأحمر ممراً مائياً #خطيراً

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
أعلن سفير اليمن في لندن الدكتور ياسين سعيد نعمان، عن إسقاط المنظمة البحرية الدولية (IMO) طلباً إيرانياً يعتبر البحر الأحمر ممراً مائياً خطيراً.

وقال السفير نعمان في منشور على صفحته في الفيسبوك السبت، "أسقطت لجنة السلامة البحرية التابعة للمنظمة الدولية للشئون البحرية IMO في مؤتمرها المنعقد في لندن، الجمعة 7 مايو، طلباً إيرانياً يقضي باعتبار البحر الأحمر منطقة عالية الخطورة على الملاحة الدولية".
وأضاف إن كل الدول المطلة على البحر الأحمر بما فيها اليمن، والمملكة العربية السعودية، ومصر، والسودان، واريتريا، وجيبوتي عارضت بقوة الطلب الإيراني وساندتها كثير من الدول العربية والدول الأخرى.

وأفاد أن إيران كانت قد تقدمت بهذا الطلب واستخدمت بعض الأحداث في مناوشاتها مع إسرائيل في الآونة الأخيرة لاتخاذ قرار يعتبر البحر الأحمر ممراً مائياً خطيراً على الملاحة الدولية مع ما يرتبه ذلك من آثار سلبية في حالة تمرير مشروع القرار.

يذكر أن المنظمة البحرية الدولية (IMO) هي هيئة تابعة الأمم المتحدة، ويقع على عاتقها مسؤولة وضع واعتماد إجراءات لتحسين سلامة وأمن الشحن الدولي، والحيلولة دون حدوث تلوث من السفن، والمحافظة بشكل مستدام على المحيطات والبحار والموارد البحرية لتحقيق التنمية المستدامة.

وتأسست المنظمة البحرية الدولية بموجب اتفاقية عام 1948، وركزت في البداية على السلامة والملاحة البحرية.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
وزارة الدفاع #الإماراتية تصدر بياناً #خطيراً للغاية بشأن #الحوثيون وإنهاء الحرب في اليمن

http://telegram.me/watYm
أصدرت وزارة الدفاع الإماراتية اعلانا وصف بالخطير،. والذي جاء فيه تأكيدها استمرار عملياتها العسكرية في اليمن، بعدما كانت الإمارات أعلنت غير مرة انسحابها العسكري من اليمن، آخرها نهاية العام الماضي، في خطوة اعتبرها مراقبون تقابل التصعيد السعودي ضد ذراعها السياسي والعسكري في اليمن (المجلس الانتقالي الجنوبي) بالتصعيد.

جاء الإعلان الإماراتي عبر خبر نشرته وزارة الدفاع الإماراتية تحدث عن زيارة قائد عملياتها المشتركة اللواء الركن صالح العامري لقوة “الواجب الجوية” المشاركة بعمليات التحالف في السعودية، والإطلاع على المهام التي تنفذها القوات الإماراتية ضمن تحالف الحرب على اليمن.

الخبر الذي نشرته وزارة الدفاع الاماراتية في تغريدة على حسابها الرسمي بموقع “تويتر”، تزامن مع إعلان وكالة الانباء السعودية (واس) عن “عقد لقاء عسكري إماراتي سعودي ناقش العمليات العسكرية المشتركة في اليمن”. في وقت تشهد علاقات البلدين توترا غير مسبوق.

يأتي إعلان الإمارات عن إستمرار مشاركتها العسكرية في إطار تحالف الحرب التي تدخل عامها السابع. بالتزامن مع تصعيد السعودية سياسيا وعسكريا ضد المجلس الانتقالي الجنوبي. ، التابع لأبوظبي، وشروعها في اجراءات حازمة لفرض استكمال تنفيذ اتفاق الرياض وملحقيه الأمني والعسكري.

وتسعى السعودية منذ اسابيع لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض وآليته المزمنة بما فيها ملحقيه الامني والعسكري، عقب تعليق “المجلس الانتقالي”. مشاركته في مفاوضات ترتيبات ذلك بالرياض، واتجاهه إلى التصعيد السياسي والإعلامي والعسكري وإصدار قرارات تعيينات واتخاذ اجراءات مستفزة.

تجلى ذلك في بدء السعودية مؤخرا باتخاذ إجراءات حازمة لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض الذي رعت توقيعه بين الحكومة الشرعية و”المجلس الانتقالي”. في أعقاب إنقلاب مليشيات الأخير على الشرعية اليمنية، وسيطرتها على العاصمة المؤقتة عدن في اغسطس 2019م، بدعم جوي إماراتي.

وتمثلت هذه الإجراءات في الدفع باتجاه إصدار رئيس “المجلس الانتقالي” عيدروس الزبيدي قرارا بدمج التشكيلات العسكرية التابعة له والممولة من الإمارات. ضمن وزراتي الداخلية والدفاع، في الحكومة اليمنية المعترف بها، رغم تضمن القرار تعيين قيادات جديدة لهذه التشكيلات المسلحة.

كما عملت القوات السعودية في تحالف دعم الشرعية بعدن، على مغادرة عدد من قيادات مليشيا ما يسمى “الحزام الامني” و”الدعم والاسناد” التابعة للانتقالي. للعاصمة المؤقتة عدن إلى خارج اليمن، وكان من بين ابرزهم العميد محسن الوالي والعميد نبيل المشوشي، اللذين غادرا الجمعة إلى مصر.

وأصدرت وزارة الخارجية السعودية مطلع يوليو الجاري، بيانا يدين لأول مرة تصعيد “الانتقالي” في عدن،. ويطالبه بالتزام اتفاق الرياض، ووقف التصعيد والتحريض السياسي والإعلامي ، وحشدت إدانات مماثلة من أمريكا وبريطانيا وفرنسا، اعتبرت تصعيد الإنتقالي بأنه يقوض أمن اليمن واستقراره ووحدته .

تضمنت البيانات المقتضبة لسفراء كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة البريطانية وجمهورية فرنسا، تحذيرا غير مسبوق للمجلس الانتقالي. برد دولي حاسم على تجاوزاته لإتفاق الرياض و”تقويض أمن اليمن واستقراره ووحدته”. ودعوته للانخراط فوراً في مفاوضات استكمال تنفيذ إتفاق الرياض.

ويتزامن الحزم السعودي ضد “الانتقالي”، مع تأزم العلاقات السعودية الإماراتية مؤخرا،. جراء خلافات البلدين بشأن حصص الإنتاج النفطي ضمن منظمة “اوبك”، واعتراض الإمارات على إتفاق سعودي روسي بزيادة الرياض معدلات انتاجها النفطي حتى 2022م. انعكس في قرار السعودية قرارا بمنع السفر من وإلى الامارات.

كما أصدرت السعودية قراراً اخر بتعديل معايير الامتيازات الجمركية، واستنثاء واردات المناطق الحرة الاماراتية منها. وتوجيه رسائل تهديد صريحة عبر سياسيين واعلاميين سعوديين بارزين للإمارات ومليشياتها بأن. “صبر المملكة لن يطول”، وأنها ستجعل كل من يخونها “يعض اصابع الندم قريبا” في إشارة لانتكاسات البيضاء.

ولفت مراقبون إلى دافع اخر لمجاهرة الإمارات باستمرار عملياتها العسكرية في اليمن، يتمثل بتوقيع ابوظبي مع الكيان الاسرائيلي عقب تطبيع العلاقات بينهما اتفاقيات عسكرية. تتضمن تزويد الإمارات منظومة صاروخية دفاعية منها القبة الحديدية. ، بعدما كان إعلان الإمارات انسحابها العسكري تجنب تهديدات مباشرة من الحوثيين بقصفها كالسعودية .
للإشترك في القناة على تليجرام إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
ملتقى كل #اليمنيين
#ليندركينغ: السفينة #صافر تشكل #تهديداً اقتصادياً وبيئياً #خطيراً للبحر الأحمر وما وراءه.

http://telegram.me/watYm
قالت الولايات المتحدة الأمريكية، إن ناقلة النفط “صافر” العائمة قُبالة سواحل الحديدة (غربي اليمن)، تمثل تهديدا خطيراً للبحر الأحمر، مشيرة إلى وجود فرصة لتفادي ذلك.

جاء ذلك في تصريح لمبعوث واشنطن إلى اليمن تيم ليندركينغ، نشرته وزارة الخارجية الأمريكية عبر توتير، عقب مشاركته في دائرة مستديرة نظمتها (ChamberGlobal) مع الشركات الأمريكية الرائدة المهتمة بالخطة التي تنسقها الأمم المتحدة لمواجهة مخاطر حدوث تسرب نفطي كبير من الناقلة صافر.

وقال ليندركينغ: “تشكل سفينة صافر تهديدا اقتصاديا وبيئيا خطيراً للبحر الأحمر، وما وراءه”.

واستدرك كينغ، لكن: “لدى المجتمع الدولي والجهات الفاعلة فرصة لتجنب حدوث تسرب كارثي”.

وتابع: “تدعم الولايات المتحدة بقوة جهود الأمم المتحدة للتعامل مع هذا التهديد”.

وفي 25 أبريل/ نيسان الماضي، أعلنت مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في تقرير، أنها بحاجة إلى 144 مليون دولار للاستجابة لأزمة خزان “صافر”، وكشف التقرير عن اجتماع للمانحين بهدف حشد الدعم اللازم لعملية حل أزمة الناقلة، ستستضيفه هولندا في 11 مايو/ أيار الجاري.

ومطلع أبريل الماضي أعلن المنسق الأممي المقيم للشؤون الإنسانية ديفيد جريسلي، خلال حديث مع الصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، موافقة أطراف النزاع اليمني على خطة تستهدف التصدي لمخاطر ناقلة النفط “صافر”، الراسية أمام سواحل مدينة الحديدة غربي البلاد.

وتتضمن الخطة، وفق جريسلي، “تركيب سفينة بديلة على المدى الطويل للناقلة خلال فترة مستهدفة مدتها 18 شهرا”.

وأضاف: “ثم سيتم تنفيذ عملية طارئة لمدة 4 شهور من قبل شركة إنقاذ عالمية بهدف القضاء على التهديد المباشر، ونقل النفط إلى سفينة مؤقتة آمنة”.

والناقلة “صافر” وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية على بعد 60 كلم شمال ميناء الحديدة (مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين)، وتُستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب، ولم تخضع لأي صيانة منذ عام 2015، ما أدى إلى تآكل هيكلها، وأصبحت شحنتها المقدرة بـ 1.148 مليون برميل نفط، والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للمنطقة.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
#ورد_الآااااان……

مجلس #الأمن_الدولي: ندين #بشدة هجمات الحوثيين #الارهابية على ميناء الضبة في #اليمن .

– نعتبر استهداف #الحوثيين ميناء #الضبة تهديدا #خطيرا لعملية السلام والاستقرار في #اليمن.
 
– ندعو #الحوثيين إلى الوقف #الفوري لاي هجمات و #المشاركة في جهود تجديد الهدنة في #اليمن.

#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
البخيتي يكشف #حقائق خفية وهدفاً #خطيراً لإنتاج مسلسل “ #معاوية ”!

http://telegram.me/watYm
خرج محافظ محافظة ذمار، وعضو المجلس السياسي الأعلى “محمد البخيتي” خلال الساعات الماضية، بأوّل تعليق على إنتاج قناة الـ MBC السعودية مسلسلاً درامياً يتطرق لشخصية “معاوية بن أبي سفيان”.

وقال البخيتي في تغريدة له على تويتر إن “هدف قناة MBC من إنتاج (فيلم – مسلسل) معاوية هو إثارة الفتنة بين المسلمين وإضلالهم”.

وأستدرك في تغريدته التي حصدّت آلاف الإعجابات وعشرات المشاركات من المدونين “لذلك علينا سرد الحقائق بحكمة وبدون تشنج وبلا إسائة”.

ويوضح البخيتي قراءته للعمل بالقول “لقد بين القرآن الكريم أن الأئمة فريقان، فريق يدعون إلى النار بأمر الشيطان (وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ) وفريق يدعون إلى الجنة بأمر الله (وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا)”.

ويضيف ” سيعمل (الفيلم – مسلسل) على شد المشاهدين لشخصية معاوية ليتعاطفوا معه بهدف إشراكهم في جرمه كما اشترك بني إسرائيل في جرم اسلافهم الذين قتلوا الانبياء لمجرد انهم تعاطفوا مع قتلتهم ولم يتبرأوا منهم.

ويستشهد البخيتي بالنص القرآني “(الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىٰ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ ۗ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ)”.

ويختم بالقول “نحمد الله سبحانه وتعالى على أن هناك شبه إجماع بين المسلمين شيعة وسنة على حقيقة أن الامام علي كان على حق وأن معاوية كان على باطل، عدى بعض اتباع الوهابية الذين وصفهم الرسول صلى الله عليه وآله بقرن الشيطان” حدّ قوله وتعبيره.

هذا ومن المتوقع أن يعرض المسلسل الذي فجّر ضجّة في الأوساط الإسلامية على الشاشة المملوكة سعودياً خلال رمضان المقبل.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓ http://telegram.me/watYm
“القضية الجنوبية” خارج الأجندة.. صراع #الانتقالي و #الرئاسي وصل إلى #ذروته ودخل منعطفاً #خطيراً!

http://telegram.me/watYm
بات الصراع بين المجلسَين «الرئاسي» و«الانتقالي» أمام منعطف خطير، في ظلّ رفْض فصيل محسوب على الثاني، عودة رئيس «الرئاسي»، رشاد العليمي، إلى عدن، ردّاً على تصريحاته حول «تأجيل» البتّ بالقضيّة الجنوبية، وذلك نظراً إلى رفْض راعيته السعودية، أيّ حديث عن الانفصال.

ويرى «الانتقالي» في إرجاء حلّ هذه القضيّة، تنصّلاً من مخرجات مشاورات الرياض، ما يجعله متخبّطاً في مواجهة المشروع السعودي بعدما كبّل نفسه باستحقاقات الشراكة، والتي يُعدّ الخروج عنها، وفق نظرة الرياض، تمرّداً

وبعدما أَعلنت وحدات عسكرية محسوبة على الأوّل، رفْضها عودة رئيس «المجلس الرئاسي»، رشاد العليمي، إلى عدن.

وفي محاولة لنزع فتيل الأزمة، التي أشعلتها تصريحاته حول مسار حلّ القضيّة الجنوبية «المؤجّل إلى ما بعد انتهاء الحرب»، لفت العليمي، في بيان، إلى أن ما قاله فُسِّر خارج سياق مضامينه، مشيراً إلى أن «الإيمان الصادق بعدالة القضيّة الجنوبية تَجسَّد في المضيّ باتّخاذ الإجراءات الفعليّة لجعل هذه القضيّة أساساً للحلّ، بدءاً من تمكين أبناء الجنوب في هيئات ودوائر صنْع القرار»، مضيفاً إن «مجلس القيادة الرئاسي أقرّ، في وقت مبكر، تشكيل فريق تفاوضي بمشاركة المكوّنات السياسية، والمرأة، وفي المقدّمة المجلس الانتقالي».

لكن «الانتقالي» رأى أن تأجيل حلّ القضيّة الجنوبية «محاولة بائسة»، وأنّه «تنصّل من مخرجات مشاورات الرياض، وضرب لمبدأ التوافق». ووضع «الانتقالي» أيضاً شروطاً جديدة من شأنها أن تفاقم الأزمة مع «الرئاسي»، مطالباً بتشكيل فريق تفاوضي «يمثّل قضيّة شعب الجنوب»، وذلك بعد الفشل في تأسيس فريق مشترك.

وعلى خلفية هذا الاحتقان، شهدت مدينة عدن تحرّكات ميدانية، يبدو أن الهدف منها جسّ نبض الموقف السعودي تجاه تحرّكات «الانتقالي».

وعلى رغم موقف الرياض الواضح الداعم لـ«الرئاسي»، إلّا أن الموقف الإماراتي الداعم لـ«الانتقالي» يبدو ضبابياً، إذ لم تتّخذ أبو ظبي أيّ خطوات عملية لدعم تحرّكاته سياسياً وعسكرياً في مواجهة «الرئاسي».

فحتى قرار منْع العليمي من العودة إلى عدن، لم يصدر رسمياً عن «المجلس الانتقالي»، ولكن عبر قوات لا ترتبط به رسمياً، على رغم ارتباطها بالإمارات، الأمر الذي يفسّر حقيقة موقف الأخيرة من المواجهة المحتمَلة مع «الرئاسي»، المدعوم سعودياً، حيث تتحاشى أبو ظبي تقديم دعم صريح لـ«الانتقالي» في هذه المواجهة.
لكن المشكلة، برأي مصادر سياسية جنوبية، لا تكمن فقط في موقف العليمي الرافض لطرح حلول للقضيّة الجنوبية في الوقت الراهن، ولكن في الموقف السعودي الذي يؤيّده أيضاً «المجتمع الدولي».

موقفٌ يرفض بشكل قطعي انفصال الجنوب، أو حتى الذهاب إلى فدرالية من إقليمَين، ويَعتبر أن كل حديث عن القضيّة الجنوبية يندرج فقط في إطارها الحقوقي وليس السياسي، وهذا ما يفسّر الموقف السعودي الحازم من «الانتقالي» المشارك في «المجلس الرئاسي»، والذي عليه، بحسب هذا الموقف، الانخراط في المؤسّسات وملء المناصب القيادية وفق المحاصصة بين الشمال والجنوب في إطار دولة واحدة.

في الأثناء، يبدو «المجلس الانتقالي» متخبّطاً في مواجهة المشروع السعودي، إذ لم يستطع الفصل بين العمل السياسي و«العمل الثوري الشعبوي». ففي الوقت الذي قبل فيه المشاركة في تركيبة «الرئاسي»، مكبِّلاً نفسه باستحقاقات الشراكة، والتي يُعدّ الخروج عنها، وفق النظرة السعودية، تمرّداً، فهو لا يزال يستهلك الخطابات الثورية في صراعه مع «الرئاسي»، ويُظهر ازدواجية مربكة في تعاطيه مع قضيّة الجنوب.

ازدواجيةٌ ستلقي بظلالها على تركيبة «الانتقالي» التنظيمية، وعلى مستقبل تماسكه، فيما يحشر نفسه بين خيارَين: إمّا فضّ الشراكة مع «الرئاسي» والحكومة، وبالتالي السيطرة وملء الفراغ في المحافظات الجنوبية، وفرض سلطة أمر واقع ترغم «التحالف» و«المجتمع الدولي» على الاعتراف به؛ أو الرضوخ للضغوط السعودية والقبول برؤيتها لحلّ القضيّة الجنوبية، والتخلّي عن سقف مطالبه وتغيير صيغة شعاراته وخطاباته السياسية التي تصطدم مع المشروع السعودي.

تقرير عن #الأخبار_اللبنانية

اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm