اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#وجهــــــــة_نظــــ👁ــــــر………..

اليوم غير ..

في الحجرية اليوم غير الامس فالدولة تحضر لتمارس سلطتها ، وانهاء التمرد لايوجد فيه منتصر او مهزوم انما فيه عودة للحالة الطبيعية ، وتخلص من حالة نشوز فرضتها اهواء واجندة متشابكة ربما حان الوقت لوقفة مراجعة مع الذات من قبل من ادارها .

الحملة الامنيةتدير الامور باحترافية عالية ، وتقدم مثالاً يحتذى به في التعامل مع الوضع باستخدام القوة الناعمة التي تجعل الامور تعود للوضع الصحيح دون خسائر بشرية او مادية من جهة اللجنة ومن قبل من قاوم مهامها ، وفي حال وجود الخسائر تكون في اضيق الحدود ، مع اتاحة الفرصة الكاملة للتفاهم وامتصاص الشحن الذي يقود الى الصدام المسلح .

نحن بانتظار النتائج النهائية للحملة ، ويبدو ان غيث التفاهم وتجاوز الحدث قد بدء بالهطول في التربة والعين ، والفرصة سانحة لاعادة الاجواء لطبيعتها وتجاوز ما حدث ، ومعالجة الاثار التي سببنها هذه الغيمة ، والعودة الى العمل المشترك والتسيق الكامل بين كل الافراد والضباط والحاضنة الشعبية .

🖊 #موسى_المقطري

#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام للإشتراك إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
الإمامة والحوثيون وزراعة الفرقة بين اليمنيين!!

كتب / #موسى_المقطري

مما يذكره التاريخ الحديث أنه وبعد أن غادر الاترك اليمن بعد هزيمتهم في الحرب العالمية الأولى بدأ الامام يحيى يشن حروبه على اليمنيين ليخضعهم لدولته، وسلك مسلك الأئمة الذين سبقوه في ضرب القبائل بعضها ببعض، وتسليط من قبلوا بامامته على الرافضين لها، فاصبحت القبائل تحارب بعضها فيقتتل اليمنيون ويجني الإمام ثمرة ذلك اضعافاً للطرفين وتقوية لدولته.
ومن القصص العجيبة التي ترويها كتب التاريخ ما حدث في العام 1948م حيث أباح الإمام الكهنوتي يحيى حميد الدين المناطق التي أسماها "المفسدات" وهي "العدين" و"حبيش" لقبائل من "آنس" و"الحدا" عبر زامل قال فيه: "ألا يااهل الحدا يا أهل آنس عشاكم في البلاد المفسدات" ، وعلى إثر ذلك حدثَت أسوء عملية نهب وإتلاف وتدمير تماماً كما أراد وخطط لها الإمام ، وبعد أن أنهت القبائل المهاجمة مهمتها راق للإمام أن يستولي على المنهوبات لذاته، فأمر بإلحاقها إلى بيت المال وتبرأ من المهاجمين عبر زامل آخر: "يااهل الحدا خيرة الله عليكم حق بيت المال كلاً يرده"
لم تكن هذه هي الحادثة الوحيدة التي مارس فيها الإماميون سياسة "فرق تسد" إنما كانت حياتهم ودولتهم قائمة على هذا المبدأ، وفي كل جولة من جولاتهم مع اليمنيين مارسوا هذا الأسلوب القذر، فاسْتَعْدُو كل قبيلة على الأخرى، وحرشوا بينهما ليجنوا ثمن ذلك السيطرة على البلاد وحكمها ونهب خيراتها لصالح سلالتهم دون بقية الشعب، وهم في هذه الأساليب يتكئون على إرث حافلٍ بالتحريش وصناعة الصراع منذ أن وصل كبيرهم الذي علمهم اللؤم "يحيى الرسّي" اليمن عام 284هـ الذي أسس وأرسى هذه السياسة في ضرب القبائل والمكونات ببعضها، ويذكر المؤرخون أنه أول ما بدأ حركته أوقع بين قبائل صعدة ليتحاربوا حتى إذا ضعفوا وأنهكتهم الحروب ارتدى جلباب المصلح فاستمالهم وجعل من تبقى منهم جنوداً له، وبهذه البداية الدموية السيئة أسس نواة دولته وورّثها الأئمة من بعده.
ثم جاء الحوثيون ليحملوا الراية من جديد ويجددوا ما اندرس من تاريخ الإماميين القدامى منذ الرسّي وحتى الامام يحيى وابنه أحمد، فساروا على نفس النهج والطريقة، وكان أول ما انتهجوه لضرب المجتمع الذي يمكن ان يشكل حجر عثرة أمام مشروعهم الطائفي هو إعادة انتاج النظام الطبقي الذي يقسّم المجتمع وفقاً لعرقهِ أو لمهنتهِ أو لمنطقته، وهذا التقسيم والتمايز يصنع شرخاً اجتماعياً يصعب فيه توحيد وحشد قوى المجتمع بشكل موحّد وموجّه، ومن هذا الشرخ يستمد الحوثيون جزء من قوتهم المرتكزة على اضعاف المجتمع وتوليد الصراع الطبقي فيه.
ومن أساليب الحوثيين في ضرب المكونات من داخلها استهداف شخصيات اجتماعية مؤثرة سواء في القبائل أو الأحزاب أو المكونات الأخرى تحت مسمى "عِيال عمّنا" واقناعهم بأنهم ضمن الطبقة المميزة اجتماعياً ووصفهم بـ "السادة" ثم مدهم بالمال والسلاح ليقع البعض في هذا الشَرَك ويتحولون إلى أيدى عابثة في أوساط قبائلهم أو أحزابهم أو حيثما يتواجدون، فتضعف هذه المكونات، وتتصارع مع شبيهاتها بفعل الغزو الداخلي الحوثي، ويتم تغذية هذا الصراع لتستفيد الجماعة من الضعف الناتج لتقوية مشروعها الطائفي المقيت.
كما عمل الحوثيون على التغلغل منذ وقت مبكر في كثير من المؤسسات والأحزاب والهيئات بشخصيات تؤمن بالمشروع السلالي العنصري لكنهم مارسوا منهج "التقية" موقتاً لإخفاء حقيقتهم، ثم حضروا بقوة داعمين للانقلاب الحوثي في محاولة لإضفاء صفة الشرعية التي يفتقدها الانقلابيون، وتوجهت جهودهم لتمثيل الجهات والأحزاب والمكونات التي تسللوا اليها وصناعة نسخ أخرى مزورة لاتمثل الحقيقة ولا تنتمي إليها ، وهذا بحد ذاته هو جريمة بحق المجتمع المدني ومؤسساته التي يجب أن تستمد قوتها من إحترام الجميع لها ، والحفاظ على وحدتها بعيداً عما تؤمن به أو تعتقده .
يغذي الحوثيون كل بؤرة للصراع ، ويدعمون كل صوت ينادي بالفرقة والاختلاف جاعلين من هذا المنهج أحد أسباب تمكنهم وقوتهم ، وخاصة أنهم لا يمتلكون مصادر قوة ذاتية نظيفة تضمن لهم الاستمرار والبقاء، ويواجهون برفض الشعب لهم كأفراد وكمشروع ، وفي كل جولات الصراع مع اليمنيين منذ أجدادهم الاوائل يستمدون قوتهم من ضعفنا لاغير ، فلذا يلجئون لتغذية هذا الضعف، وكلما تجاوزناه وتجمعت قُوانا كان اسقاط مشروعهم أقرب ، وما ذلك بصعب ولامستحيل على شعب اعتاد على العيش بحرية بعيداً عن أوهام السلالة وهرقطات الطائفة.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓ http://telegram.me/watYm
الحوثيون وحُلم إعادة الطبقية....!!

#موسى_المقطري
http://telegram.me/watYm
لطالما مارس الانقلابيون الحوثيون أسلوب "التقية الإثناعشرية" لإخفاء أهدافهم التي يسعون لتحقيقها لكن سرعان ما يفضحُ سلوكهم الشائن ما يدور في نواياهم ، وتبدو واضحة أمام اليمنيين صورتهم الحقيقية المؤدلجة بأوهام التفوق العرقي المزعوم ، وآخر ما وقعوا فيه تغيير أهداف ثورة 26 سبتمبر في المناهج الدراسية التي طبعوها ليظهر الهدف الأول منقوصاً بعد أن أبعدوا من تركيبته فقرة "إزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات" وللوهلة الأولى وبدون أن نبذل جهداً في التفكير والتحليل ندرك أن محتوى هذه الفقرة لا يروقهم نتيجة إيمانهم بهذه الفوارق المصطنعة من قبل أسيادهم الإماميون القدامى ، والتي يعتبرون أنفسهم وفقها في أعلى مرتبة اجتماعية بينما يتوزع اليمنيون على مراتب أدنى بحسب زعم هؤلاء ، وهذا يجعلهم يبررون حصولهم على الامتيازات ونهب ومصادرة حقوق وأموال اليمنيين والسطو على إمكانات ومؤسسات الدولة اليمنية ليحولوها إلى ملكية خاصة بالسلالة دون بقية الشعب .
لقد كانت من مثالب الأمامة الوافدة على اليمن أشخاصاً وأفكاراً أنّها قسمت الشعب الواحد إلى طبقات ، لكن اليمنيون لم يتقبلوا هذا النهج لأنه يمتهن من كرامتهم ويصنعُ شقوقاً وندوباً بين أبناء المجتمع الواحد ، ويهدفُ إلى تسخير المجتمع بإمكاناته وقدراته وأشخاصه لخدمة السلالة الكهنوتية ، فكان أن رفض اليمنيون الإمامة وحاربوها وأسقطوها في نسخها المختلفة وأخرها إمامة أسرة السلالي حميدالدين التي رمى بها الثوار إلى مزبلة التاريخ صبيحة الخميس 26سبتمبر 1962م وكان من أولى أولوياتهم القضاء على النظام الطبقي الذي أردات الإمامة فرضه على الشعب فوضعوا هذه الغاية ضمن الهدف الأول من أهداف ثورة سبتمبر المباركة ليظل نصب أعينهم وأعين كل الشعب أن الجمهورية ومبادئها العادلة لا يمكن أن تقبل أبداً بالطبقية التي جاءت بها الإمامة وما يترتب عليها من امتيازات باطلة ما أنزل الله بها من سلطان ، فكان الخيار السبتمبري هو المساواة بين اليمنيين مهما اختلفت أنسابهم أو ألوانهم أو جغرافيتهم ، وأضحى هذا الخيار ضمن المبادئ الرئيسية للثورة التي لا يمكن التفريط بها أو التراجع عنها .
لقد وقع الانقلابيون الحوثيون في شرك افتضاح مقاصدهم المتعجلة للعودة لاستعباد اليمنيين والمتعطشة لممارسة طقوس "السيادة" ناسين أو متناسين أن هذه الأحلام لم تعد صالحة لأن تتحقق في هذا العصر فالوعي السبتمبري قد وصل إلى كل جنبات الوطن ، وأهداف ثورة سبتمبر المجيدة محفوظة في الصدور قبل السطور ، والعالم كله اليوم قد تخلَّص من كل الدعوات العرقية وأزال كل الفوارق الطبقية إيماناً بأن العمل والانجاز والتنمية لن تتحقق إلا بتفعيل قدرات الإنسان والإيمان بها بعيداً عن لونه أو جنسه أو سلالته ، وقبل هذا وذاك أدرك الناس أن مثل هذه الأفكار الإمامية المتخلفة تتصادم كلياً مع أساسيات الدين الإسلامي الحنيف الذي يحاول هؤلاء المأفونون تغليف تراهاتهم باسمه وهو أكبر وأشرف وأعدل منها ومنهم .
في المحصلة لم تعُد الفرصة مواتية أمام الاماميين الجدد ليقنعونا بالارتداد عن الحرية والمساواة إلى العبودية وتقبيل الرُكب ، فالحرية التي ذقنا طعمها وشممنا عبيرها الزاكي لا مجال أبداً أن نتنازل عنها ، وخرافات التفضيل للسلالة والحق الإلهي المزعوم بالحكم والتحكم ذهبت إلى غير رجعة يوم أن أعلن ثوار سبتمبر البيان رقم (1) ، وإن استطاع أماميوا اليوم في حين غِرة ولحظة ضعف أن يعودوا للواجهة فلن يستطيعوا أن يخمدوا شعلة سبتمبر ، وتماماً كما قاوم الآباء والأجداد على مر القرون منذ جاء هؤلاء الوافدون سنقاوم ونسقط هذه الأحلام والمشاريع التي لايقبلها عقل ولا نقل ونهيل عليها التراب ، ولا مجال في يمننا الجمهوري إلا أن يكون الناس سواسية كما خلقهم بارئهم لا سيد فيهم ولا مسود .
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
ثورة المرتبات...!

#موسى_المقطري
http://telegram.me/watYm
بين الحين والآخر يمنِّي الإنقلابيون الحوثيون أنفسهم بأن قدرة اليمنيين على مقاومة مشروعهم الظلامي قد ذبُلت أو تلاشت لكن الأحداث تثبت لهم بطلان هذه الأماني، وتؤكد لهم أن هذا المشروع الدخيل على الأرض والإنسان لم ولن يتمكن من العودة مرة أخرى ليكون سائداً أو حاكماً لأنه ببساطة يتصادم مع أولى أولويات الحرية التي يعشقها اليمنيون ولأجلها ضحى الآباء والأجداد طوال مراحل الصراع مع النسخ القديمة، وهم اليوم يضحون لاستكمال التحرر واسقاط الانتفاشة المشؤمة وبطرق جديدة ومبتكرة تجمعها حقيقة واحدة مفادها أن لا مجال بالمطلق ليستكين اليمنيون لهذه العصابة ولا لفكرها المشبع بأوهام التفوق العرقي وتقديس السلالة دون بقية الناس.

لم تكن ثورة المرتبات التي أطلق الموظفون شرارتها إلا نموذج حيّ لمقاومة تغوّل وفساد وظلم هذه العصابة وعدم التسليم للمبررات الواهية التي تسوقها لحرمان قطاع واسع من الشعب من مرتباته، بينما تذهب الأموال إلى جيوب قيادات الحوثيين ومشرفيهم ليشتروا بها الفلل والأراضي ويغذوا أرصدتهم البنكية بالخارج متخذين من الحرب التي أشعلوها هم في الأساس ذريعة لعمليات النهب والسلب الواسعة التي لم تقتصر على المال العام فقط بل وصلت إلى القطاع الخاص فنهبوا وصادروا الشركات والمؤسسات والمصانع، ومع كل هذا التدفق المالي للجماعة إلا أنها استأثرت بالأموال وحرمت الموظفين الواقعين تحت سيطرتها من رواتبهم وهو أقل حق للمواطن البسيط ليتمكن من سد رمق أولاده وتجنيب أسرته شبح الجوع الذي عاد لينغّص حياة اليمنيين متزامناً مع ظهور الاماميين الجدد الذين جاءوا على حين غرةٍ وسيطروا على بعض أجزاء الوطن .

في ستوكهولم تم الاتفاق على تخصيص ضرائب سفن المشتقات النفطية الداخلة إلى الحديدة لتمويل رواتب الموظفين، ووقّع الحوثيون على الاتفاق ثم عادوا فنهبوا الأموال من بنك الحديدة المركزي ليمولوا بها حربهم على اليمنيين ، فتحولت أموال الرواتب لرصاصات وقذائف وألغام تقتل اليمنيين بدلاً من أن تنقذهم من الجوع والفقر، واستمر مسلسل النهب لإيرادات الميناء حتى اليوم مع أن حركة السفن الواصلة إلى الميناء شهدت ارتفاعاً ملحوظاً وخاصة بعد تم رفع القيود من قبل التحالف وإلزام الحوثيون للتجار بالاستيراد عبر ميناء الحديدة وعرقلة بضائعهم التي تمر عبر ميناء عدن ، أضف إلى ذلك استحداث جمارك في مداخل المحافظات التي تقع تحت سيطرة الانقلابين الحوثيين ، وهي مخالفة للقانون لكنها تدرّ عليهم أموالاً ضخمة تذهب كلها لحسابات قادة الجماعة الانقلابية ليمارسوا الإثراء غير المشروع في حين يموت اليمنيون قتلاً على أيديهم أو جوعاً وفقراً نتيجة لنهب المرتبات كأبسط حق للعاملين في القطاع الحكومي.

تمثل المرتبات أحد الحقوق الأصيلة التي نهبها الحوثيون وهي حلقة في سلسلة النهب المتواصلة منذ الانقلاب المشئوم في العام 2014 وليس لهم الحق بالمطلق التحجج بأي مبرر مادامت بأيديهم الإيرادات المهولة من أموال الجمارك والضرائب التي تخصص في الأساس لدفع الرواتب والانفاق على خدمات التعليم والصحة والبنية التحتية وغيرها وهذه الخدمات كلها لم يقم الانقلابيون الحوثيون بالإنفاق عليها بالمطلق ، وكل الأموال تذهب إلى الحسابات الشخصية للقيادات السلالية وما تبقى منها يتحول إلى أدوات قتل تستهدف اليمنيين في مدنهم ومنازلهم، وهذا كله استدعى قطاع واسع من الموظفين القاطنين في مناطق سيطرة الانقلابيين ليعبروا عن صوتهم الرافض لكل هذه الانتهاكات بحقهم وبحق أسرهم التي يعيلونها ، ومهما اختلفت أساليب وطرق التعبير عن هذا الرفض إلا أنه يظل حقاً إنسانياً مشروعاً لا يمكن المرور عليه أو اسكاته وخاصة أنه جاء بعد فترة طويلة من الانتظار والصبر والتحمل وآن الآوان للأصوات المكتمومة أن ترتفع ولأهات الجوعى والمعدمين أن تتحول إلى إعصار يقتلع هذه النبتة الخبيثة إلى غير رجعة.

ما يدركه اليمنيون اليوم أكثر من أي وقتٍ مضى أنهم في مواجهة جماعة لا تعرفُ معروفاً ولا تنكرُ منكراً ، وأن نهب الأموال ومصادرتها هي سياسة إمامية بامتياز هدفها الأساس إفقار الشعب وتحويله إلى متسول يستجدي اللقمة من يد السلالة فيما تتمتع السلالة بالامتيازات والأموال دون أن يردعها دين ولا خلق ولا قانون، وهذا النهج إن سبق ونجح فيما مضى فلا سبيل أمامه لينجح اليوم فثورة 26سبتمبر المجيدة وضعت حداً فاصلاً ونهائياً للإمامة دولةً ومشروعاً، وكل المحاولات اليوم لاستعادتها وإنعاشها تصطدم بوعي اليمنيين وقدرتهم على تمييز هذا النهج الظلامي الذي اسقطه الآباء ويواصل الأبناء اليوم مسيرة فضحه ومقاومته ووأده ، وطال الزمان أو قصُر فإن هذا المشروع محكومٌ عليه بالفشل والرحيل . دمتم سالمين.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm