اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#إتجــــــــــاهــــات 🔄 #وأرااااااء… .

“الكمين” الأُممي ..!❗️

http://telegram.me/watYm
🖊 #عبدالكريم_الوشلي

الأمم المتحدة ومنظماتها شريك أساسي للعدوان في قتل الشعب اليمني وتدمير وطنه، والقولُ بغير ذلك مجافاة للواقع، ومغالطة للنفس. هذه هي الحقيقة التي يصعب تجاوزها..

حقيقةٌ تنهض واضحةً محمولةً على تجربة ست سنوات مليئة بالتواطؤ “الأممي” والاضطلاع بمهمة التغطية السياسية والحقوقية و”الإنسانية” للعدوان وجرائمه، ومساندة آلته التدميرية والحصارية القاتلة، بلعب دور “المنوِّم” السياسي لصالحه، وإخصائي التخدير على مشرحته الصهيونية الغربية الأعرابية المجرمة، حيث الضحية هذا الشعب المظلوم بأطفاله ونسائه وهويته ووجوده.. وحيث المنشار العدواني القاتل تؤازره آلة قتل شيطانية أخرى خفية وناعمة، قوامها المكر والخداع والوعود السرابية وتقطيع الوقت لصالح المعتدين.. والأنشطة “الإغاثية والإنسانية” الزائفة، التي تميت الإنسان والحيوان والزرع والضرع، وتغتال القيم والأخلاق، وتجهد في محاولة نشر الرذائل والفساد بشتى أشكاله الخُلقية والمالية والرشوية والإدارية المدمرة، وأخيراً وليس آخراً.. الأغذية الفاسدة!

لقد اتخذ العدوان، برأسه الأمريكي الغربي المهيمن ونعله الرجعي الأعرابي المموِّل والمموِّه، من الدور أو التدخل الأممي، خصوصاً في نسخته “الغريفيثية” البريطانية الفائقة المكر، كميناً سياسيا ودبلوماسيا وُضع، بإحكام ودهاء، في طريقنا ونحن نواجه العدوان.. لكي يعيق حركتنا، ويبطئ عملية إنضاج ثمار صمودنا الميداني وإنجازاتنا العسكرية، التي من شأنها أن تصل بالعدوان إلى مستوى من الوجع لا يملك معه إلا أن يتوقف، ويبحث عن مخرج جدي، لولا ما توفره له العملية أو “اللعبة” السياسية التفاوضية التي يرعاها المبعوث الأممي من وقت وفرص للمماطلة والخداع والاستمرار في استنساخ الوعود الهلامية، التي لا ينفذها المعتدون وإنما يستفيدون من طبيعتها المطاطية المراوغة في إطالة معاناتنا وتأبيد نزيفنا الذي تصنعه يدهم العسكرية الطليقة وحصارهم المستمر.. مما يضعف قدرتنا تدريجياً، ومع مرور الوقت، على الصمود.. وصولا إلى الانهيار، حسب ما يأملون ويضمرون ويخططون، بتواطؤٍ من أداتهم الأممية الماكرة!

إن تجربة السنوات الست.. كافية لإدراك حقيقة أن التعويل-حتى في حده الأدنى-على عملية سياسية ترعاها الأمم المتحدة هو تعويل على الوهم والسراب وشُرب للهواء! وأنه ليس من الحكمة إعطاؤهم فرصة لتأبيد مأساتنا على غرار ما صنعوه باللشعب الفلسطيني.. وكفانا تساهلا مع خطورة الطُّعم الذي جُرِّعت به شعوبٌ سمومَ السياسات الاستعمارية والصهيونية المدمرة، وجرائمِها المتوالية الفصول منذ عقود طوال.. فالمؤمن لا يُلدغ من جُحر مرتين، فما بالنا وقد لُدغنا-كعرب ومسلمين-مئات المرات، من الجحر نفسه!
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
مُهجُ اليمانيين
وطنُك ياخاتمَ النبيِّين

      
✍🏻 #عبدالكريم_الوشلي
http://telegram.me/watYm
لله در اليمانيين ،ولله در بصمتهم المميزة الناصعة في أشرف وأبهى صفحات تاريخ أمتهم..
بصمة يجددونها بأغلى مالديهم وأنْفَسِ ماتكتنزه نفوسُهم المؤمنة الأبية..بل يفعلون ذلك في أصعب الظروف وأقساها..

وهذا ماكان منهم في ثاني عشر ربيع المولد المحمدي المشهود المبارك ،في ساحة الرسول الأعظم  بالعاصمةِ صنعاء ،وبقيةِ ساحات الحضور الزاخر المهيب ..

مامن شك في أن الزخم المليوني، بل الملاييني،  الذي فاق بكثير ماشهدته موالد السنوات الفائتة.. قد أطار ماتبقى من سكرة تيه وغرور وعنجهية قوى الطغيان والإجرام والعدوان والإستكبار الدولي،وعلى رأسها أمريكا والصهيونية الغربية والعالمية المتنمرة ،وفقأ عين (أصحاب السبت) في يوم سبتهم ،وسلبَهم راحتهم في يوم راحتهم، وهم لايرتاحون أبدا في وتيرة كيدهم ومكرهم وإجرامهم الشيطاني ..!
كان هذا حالَهم وحالَ تابعيهم من قوى "التطبيع" والخيانة ،وتابعي تابعيهم..!

وكأن الفضاء الذي تعتمره الأرض برحابتها ،
إستحال غيمة خضراء عملاقة ، تمطر أضواءً وتسكب زبرجدَها المدهش السلسال بُحوراً فوق البحور..ومحيطاتٍ تعلو المحيطات..

والمجرةُ تتهجى ،بعشقٍ ووَلهٍ، أبجديةَ العنوان المحمدي للعرس المولدي الأعظم ..الذي أطلق اليمنيون أعِنةَ بهجته النورية وشموسِه وأقماره الصاهلة باعتزاز كاسح..وبعثوها من مكامنها ومنابتها الخصبة بين جوانحهم ،وفي أغوار أرواحهم ووجداناتهم الغامرة بفيوض نزوعهم الإيماني الأصيل ،وعشقهم المحمدي الراسخ العتيد..

كلُّ ماعلى الرَّحبِ الكوكبي الشاسع،ردد أنشودة الحب والولاء التي كتب اليمنيون نوتتها بنسيغ تاريخهم الحافل بالمجد والإيمان والحكمة وتعلُّقِهم الأزلي الأبدي بكل ماله صلة بالحق والعدل والصدق والحرية والعزة والكرامة..

وهذه هي عناوين الصيغة الإلهية المحمدية الجامعة المانعة الخاتمة لكل مُراد فاطر السموات والأرض من أهل الأرض ولأهل الأرض..

في ترددات الأهزوجة الولائية الكاسحة تلك ،تماوَجَ المعنى الحار الزاخر بالوجد الصادق ،صلاةً وسلاماً عليك ياسيد الرسل وخاتم الأنبياء ،وعلى أهل بيتك الغُر الميامين..

وسلاما على اليمانين وقد أشعلوا،باحتشادهم الملاييني الحفي الناصر ، محبَّتك أضواءً تغمر الكون ،واخضرارا يملأ الفلوات والفضاءات..

هاهم أحفاد الأنصار، وأهل الإيمان والحكمة -كما وصفتَهم- يعيدون ،بجموعهم المحتفية العاشقة في يوم مولدك الميمون، ضبطَ ساعة الكون ، ويوقظون أمتهم وأحرار الكوكب من سبات طفقوا يغرقون فيه لقرون..

هاهم يعلنون في يوم مولدك الفارقِ الأغر، ميلادَ ساعة الخلاص للمستضعفين..التي دقت على الموعد تماما بتوقيت (محمد) صلى الله عليه وآله..

من ساحة الرسول الأعظم في صنعاء عاصمة العواصم وبقية الساحات ..حيث بلغ الشغف اليماني الإيماني بمحمدٍ ذروتَه، جامعا أطراف الموقف الولائي الأسمى والمترامي على امتداد الجغرافيا اليمنية بمدرجاتها وشوامخها وسهوبها القشيبة..في مهجة كبرى تغلي بحب محمد ..

من هنا انطلق أذان صلاة الفجر الإسلامي المحمدي المتجدد ،محمولا على صرخات العز والإباء ،وصدحات الحناجر التي ملأت الآفاق يقينا من صدق الفجر الناهض على أنقاض الجور والطغيان ،الذي تمادى في غروره وشروره وضراوته البشعة ،مُهلكاً الحرث والنسل ،وضاربا بأطنابه أرجاءَ المعمورة..

وهاهو يحدق فزِعا مرعوبا، في المشهد الذي فاق كل تصور لديه..مشهدِ هذا النفير المحمدي المُهيب،
الذي يقود اليمنيون مواكبه المجلَّلة بالشغف المستميت وصدقِ الإيمان وحرارة الإخلاص ،ويعيد برمجة الجهاز العصبي للبشرية قاطبة ،مؤْذناً بتحولات كبرى تقلب طاولة الشيطان الأكبر ومنظومتِه الإجرامية العالمية رأسا على عقب..

وهاهم أبناءُ يمن الإيمان والحكمة الذين حاربوا ،بإيمانهم المحمدي الأصيل وقيادتِهم القرآنية الشريفة، طيلة تسع سنوات ،ومازالوا، قوى الكفر والإستكبار والعدوان والنفاق ،على تنزيل الحرية والكرامة والإستقلال ،وواجهوا، بعزة وثبات وصمود أسطوري،حصارهم الشيطاني القاتل..

يخوضون،بالروح عينها وفي مواجهة العدو نفسه ،حربَ التأويل لحُب مَن أوجب الله محبته، قائلين للأعداء : وما لنا ألاَّنُحب ،وألاَّنبالغ في حُب من جاء متمما لمكارم الأخلاق ،ومَن حُبه شرف وعزة ورفعة وسداد وسمو.. وقد بالغتم في التولُّه شغفا وتهياماً بسروال طاغية نتن ! وتماديتم في عبودية من مُسخوا قردةً وخنازير ،وامتهنوا القتل والإبادة والسلب والنهب ،وقَطْعَ الطريق أمام الشعوب المظلومة التواقة إلى الحرية والعيش الآدمي الكريم .. مالكم كيف تحكمون ؟!

هؤلاء هم اليمنيون.. بل هذه هي مُهجُهم التي تبقى لمحمد صلى الله عليه وآله وطناً ومأوى ، حين يعز المأوى ويقل الناصر..
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm