اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
بعد عام من اغتيال الحمادي.. تطويع الحجرية مهمة عسيرة على شاصات الإخوان

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
كتب/ #باسم_علي

بعد عام كامل من اغتيال القائد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع.. هل استطاع الإخوان المسلمون فرض قبولهم على مناطق الحجرية؟
كل المعطيات تذهب باتجاه تأكيد رفض المجتمع المحلي للقوات التي اجتاحت الحجرية وحلت بديلة لقوات اللواء 35 مدرع وقوات الأمن الخاصة، بل ويتم التعامل مع هذه الوحدات كسلطة أمر واقع لا تختلف عن مليشيات الحوثي.

بقيت الحجرية طيلة سنوات الحرب الماضية قبل اغتيال العميد عدنان الحمادي خارج دائرة الفوضى والانفلات التي اجتاحت تعز المدينة في مربعاتها المحررة، وكان ذلك مرجعه تأمين اللواء 35 مدرع وبحنكة قائده الشهيد الحمادي وقبول الناس بحضوره المهاب كبطل معركة الدفاع عن تعز ومواجهة المليشيات الحوثية.
اليوم وبعد عام من كل محاولات الاستقطاب والإرهاب والتنكيل والاختطافات لا تزال الحجرية عصية على محاولات الإخوان المسلمين تطويعها بالترغيب او بالترهيب وتظهر الحجرية روح مقاومة شرسة للوافد المبندق بنزوة الشر والتملك.

الحجرية بيئة لم تقبل يوما ان تخنق في كيس طرف مؤدلج او فصيل مسلح وبقيت جغرافيا خلاقة نبتت في تربتها مشاريع ثورية وقيادات وطنية وبيوت مال وحاضنة وفية للقيم المدنية والثقافية المتنورة.

لا تضج الحجرية كثيرا ولا تستعرض بعوامل قوتها غير انها تظهر صلابة ونضجا كبيرا في التعاطي مع الطفرات العابرة للمبندقين والمدثرين برداء الدولة خدمة مشاريع تناقض روح وفكرة الدولة.

الحجرية تذهب لقسم الشرطة وللنيابة والمحكمة وليس لديوان الشيخ، وطيلة عقود كانت أقل المجتمعات المحلية اذكاء لصراعات الأسر والقبائل والمناطق لوجود إرث عريق يقدس الدولة وفكرتها.

لم يتحول عدنان الحمادي، مثلاً، إلى شيخ يمارس مهنة الأمن والقضاء والنيابات كما يفعل غيره من القادة العسكريين، بل إنه عمل على تعزيز حضور أقسام الشرطة ووفر بيئة مثالية لعمل المحاكم والنيابات وحتى لسجن الشبكه في التربة.
ومنذ اغتياله فرض الوافدون الجدد أنفسهم ضباطاً وجنوداً في أقسام الشرطة وفي النقاط والأسواق وجنودا في المناطق التي تضمن لهم تموضعا قتاليا غير انهم يشعرون بعزلة كبيرة حتى ومنهم كثير من ابناء الحجرية، لأن الوافد ليس الفرد بل الثقافة الدخيلة على مجتمع عريق ومتعلم يصعب جره كقوة اسناد ثانوية لقوات الإخوان المسلمين.

وقفت الحجرية سنداً مدنياً وقدمت أبناءها إلى جانب عدنان الحمادي في معركة الوطن ضد الإمامة، لأنه عسكريا جاء وعلى كتفيه رتبة أصيلة وغير طارئة، ووطنيا وفي ذهنه مواجهة الجحافل الحوثية.. لكنها لم تقبل بعبده نعمان الزريقي، لأنه قفز من طابور الصباح المدرسي إلى طابور التمام العسكري ضابطا برتبة من محلات باب موسى بتعز.

الحجرية التي لم تنس الشيخ احمد سيف الشرجبي القادم من إرث ثوري ونضالي عريق يمتد إلى دورات الكفاح المسلح ضد الأتراك، لكنها لم تعترف بالشيخ حمود المخلافي الذي تصدر المواجهة مع الحوثيين مؤقتا مستثمرا عدم سماحه هو وحزبه الإصلاح لأحد من الشخصيات الاجتماعية بالمشاركة في المهمة ثم يعود المخلافي ليعلن الحرب على الحجرية بمال قطري بينما كان بدأ حربه في تعز ضد الحوثيين بمال تجار الحجرية.

فشل عبد الرحمن الشمساني ابن قدس في تحقيق اختراق داخل مكونات ورموز المجتمع المحلي في الحجرية رغم استعداده لشراء الولاءات بأغلى الأثمان، لأن قدس التي انجبت رموزا وطنية ضاربة في الحضور كعيسى محمد سيف لا تقبل بأن يكون قائد مهزوز كالشمساني يعمل كظل لأصغر قيادي إخواني ممثلا لها.

الحجرية بعبرتها التي تجمدت قهراً على اغتيال عدنان الحمادي لن تمنح الإخوان المسلمين العابرين على شاصات الموت والإرهاب مساحة للتوغل داخل فضاءات مجتمعها الثري باليقطة حتى وإن صمتت حالياً على تواجدهم في الطرقات والمرتفات الجبلية.. متشردون وقطاع طرق لا أكثر.. هكذا تتعامل معهم بلاد القائد عدنان الحمادي وعبد الرقيب عبد الوهاب وعيسى محمد سيف.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
الحوثي يقيم دولة نقيضة لكل ما هو يمني ولا يكترث للتفاصيل.. “رأس شر” لن تقبل بغير “البندقية”
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
كتب / #باسم_علي

من أجل تغيير مليشيات الحوثي اسم مدرسة علي عبد المغني أثير نقاش كبير وتحدث وكيل وزارة حقوق الإنسان نبيل عبد الحفيظ لقناة الحدث عن ضرورة وضع خطة حكومية إعلامية وحقوقية للتوعية بمخاطر استهداف المليشيات للهوية.

يوجه الحوثي نقاشات وتوجهات إعلام خصومه صوب قضايا هامشية تحيد عن جوهر اهتمام الأداء المفترض أن يقدمه المناهضون للمليشيات الحوثية ويكون غالبا على هذا النقاش طابع عام وسطحي وتغطية مساحات فارغة فقط.

سيطرة الحوثي على مناطق الشمال هو المشكلة والقضية والجريمة والكارثة وكل ما ينتج عن هذه السيطرة هو تحصيل حاصل وسينتهي فقط بهزيمة المليشيات الحوثية وإنهاء سيطرتها على جغرافيا واسعة.

تغيير اسم مدرسة وإزاحة اسم علي عبد المغني فتيل ثورة 26 سبتمبر متوقع وغير غريب على مليشيات الحوثي التي هي كنسخة من الإمامة تعد غريما ازليا لثورة 26 سبتمبر.. فكيف نستبعد أن تقوم مليشيات تسعى لإعادة الإمامة وتعتبر ثورة 26 سبتمبر انقلابا أن تلغي اسم بطل هذه الثورة.

لا خطاب ولا نقاش ولا توجه سيكون منطقيا غير خطاب إعلاء شأن البندقية في حربها ضد المليشيات ولا حملات تستحق ان يهدر لها الوقت والمساحات غير متابعة الجبهات نجاحا وفشلا ومواجهة الفشل واسبابه ومتسببيه لإعادة زخم المعركة والقوة في قتال المليشيات وهزيمتها.

يجب مواجهة التراجع في أداء الجبهات وكشف كل المخططات والمؤامرات التي فتحت مساحات خطيرة لاختراقات حوثية مكنت المليشيات من التقدم ميدانيا وقضم جغرافيا محررة بمساحات كبيرة خلال اشهر معدودة بعد ان كانت تحررت بتضحيات سنوات.

ان تتحول الشرعية إعلاما ومؤسسات إلى ما يشبه الحزب المعارض للنظام الحوثي الحاكم يعد انتكاسة كبيرة ونجاحا من قبل المليشيات في جر خصومها عسكريا إلى مساحات هامشية ونقاش عقيم يضع الحوثيين وكأنهم حكام شرعيون وليسوا جماعة إرهابية.

مليشيات الحوثي ليست فقط ناهبة للدولة ولحقوق واملاك الناس الخاصة، بل جماعة إرهابية تشكل خطرا على حق الناس في الحياة والتفكير وفي ادارة شؤونهم وتقرير من يحكمهم.. هي جماعة بالموت تستبيح كل حق وليس بغير موتها تعود الحقوق.

على إعلام الشرعية أن يبحث في مكامن الخلل الذي اعطب ماكنة الجيش الوطني وجعلها تسقط من نهم حتى مشارف مدينة مأرب وعدم خلط الأوراق والبحث عن متهمين ليس لهم علاقة بما يحدث من انكسارات مريعة.

جند الإخوان المسلمون ولا يزالون لاستهداف الإمارات وتبييض جرائم الحوثيين في مأرب من خلال إلصاق كل الهجمات الصاروخية التي شهدتها مأرب بالإمارات.. وبالأمس فقط يحتفي هؤلاء بنجاحهم في كشف خلية تعمل داخل الجيش الوطني تقف خلف إرسال الإحداثيات للحوثيين لتنفيذ كل الهجمات التي اتهمت فيها الإمارات كذبا وتنكرا لدورها في مساندة الجيش بمأرب.

هذا العبث بمعركة الشعب يمنح المليشيات الحوثية عمرا إضافيا ويراكم من نجاحاتها في الميدان، الأمر الذي يترافق مع فشل ذريع للشرعية عسكريا واعلاميا وحتى اداريا حيث تعيش مناطق الشرعية دون حكومة ودون خدمات.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
ينجح في كل وساطة ويفشل في كل حرب.. #علي.محسن.الأحمر غادر الشمال متفرغاً للجنوب
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
كتب / #باسم_علي

بعد إعلانه الإاضمام لساحة الجامعة كـ”حامٍ للثورة” في فبراير 2011 قال الجنرال علي محسن الأحمر في حوار صحفي إنه لن يتقاعد وسيواصل مهمته في حماية اليمن وعدم السماح لإيران بالسيطرة عليها، مؤكداً أنه كان الرجل الأول وليس الثاني بعد صالح في الدولة خلال حكم الأخير.

ومع بداية عهد الرئيس عبدربه منصور، عاد علي محسن حامي الثورة لـ”حماية الدولة” يريد أن يصبح مرة أخرى أنه الرجل الأول وصاحب النفوذ والحضور الأوفر في تواريخ كل المشاريع التخريبية في البلاد، وأن الرئيس عبدربه منصور هادي هو الثاني، كما قال عن أخيه غير الشقيق “علي عبدالله صالح”.

يتهم خصوم “علي محسن” الرجل بأنه “تاجر نفوذ”، كل أهدافه تتمحور في “تجميع أدوات المال والقوة وبناء نفوذ خاص يستخدمه في مشاريعه الخاصة سياسية واجتماعية وتجارية”، ويصفه الرئيس عبدربه منصور هادي؛ بأنه “الرجل المليشاوي”.. وفي كل القضايا التي اعتمد فيها عليه الرئيس السابق علي عبدالله كثيراً، فإن علي محسن نجح في كل قضايا الوساطات وفشل في كل قضايا الحروب، على الرغم مما يقال عن علاقاته بجماعات العنف والإرهاب وقضايا القتل والتصفية.

وفي المحصلة فإنه وبعد 16 عاماً من أول حرب في صعدة ضد عملاء وذراع إيران وحتى اليوم لم يوفر الجنرال العجوز ولو القليل من الحماية لليمن بل إن كل تحركاته وأدائه انتهت باستقواء إيران ومليشياتها في اليمن.

وبعد خروجه من صنعاء، بعد ساعات فقط من المناوشات بين الحوثي وعدد من الجنود الذين مثلوا شباب ساحة الثورة في صنعاء، غادر علي محسن صنعاء في 2014، ورغم كل محاولات الحوثي تطمينه للبقاء، فإنه مدرك بحسه وتجربته أن البقاء مع هكذا جماعة محفوف بالمخاطر، فهي حتى وإن قبل ادعاء العمل لصالحها لن تترك له الفضاء الذي كان يتركه له علي عبدالله صالح وعبدربه منصور هادي، حيث بقي يعمل لصالح نفسه وبطريقته.

أعلن الرجل حماية الثورة في 2011، ولكنه لم يجد جيشاً يحميه من الحوثي، ومن مات في مواجهة الحوثي دفاعا عن المستشار الأمني للرئيس هادي كانوا أفرادا من الساحة نفسها اصبحوا هم من حموه حتى تمكن من الخروج من صنعاء على طائرة سعودية.

وبقي مهمشاً يستقبل ويودع التجار والزائرين، حتى لحقه عبدربه منصور هادي، ونقل كثير من زوار الرجلين في الرياض شتائم متبادلة يقولها كل منهما للآخر، حتى إذا التقيا تبادلا الابتسامات، مدركين أنهما مشتركان في المصير.. ولذا فاجأ عبدربه منصور هادي اليمنيين بإعادة حامي الثورة والرجل الأول في عهد الأخ غير الشقيق لعلي عبدالله صالح إلى منصب نائب الرئيس بديلا عن خالد بحاح في 3 أبريل 2016م.

ومن يومها فإن الرجل عاد إلى ألاعيبه، فهو يظهر براعة متناهية في استخدام علاقاته ونفوذه لصناعة ما يشبه الفخاخ امام اي فكرة أو محاولة لتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة مستثمرا ارتباطاته وعلاقاته الواسعة والعابرة للقوى والأحزاب وحتى العصابات والتنظيمات الإرهابية، مانعا نجاح أي تسوية لا تخدم “ايراداته”. ولا ينسى ابدا أن ينفي علاقته بأي شيء.. ثم حين تتسرب الوثائق ممهورة بتوجيه منه، يكون أنصاره وشركاؤه قد فتحوا مشكلة جديدة.

أحبط علي محسن أنجح تجربة أداء محلي لمحافظ تعز السابق أمين محمود، واستخدم نفوذه لإزاحته وتعيين محافظ جديد من القيادات المحسوبة عليه لإنجاز مشروع تخريبي في تعز تمثل بملشنة كل المحافظة وتحويل الجيش فيها إلى عصابات للجبايات والنهب والقتل والاغتيالات.

كما فخخ مأرب بقوائم من القيادات العسكرية الفاسدة والتي أفسدت الجيش وحولت عملية مواجهة المليشيات إلى تجارة وغنيمة للأرقام والمرتبات وخط إمداد لتخزين السلاح والحصول على الامتيازات المادية الكبيرة.

وفي الجنوب لا يزال علي محسن يستثمر علاقاته ونفوذه ووفرة المال الذي يخصصه لمشاريعه الاعتراضية لإعطاب أي جهود إدارية أو أمنية أو خدمية تستهدف التخفيف من معاناة الناس والصعوبات التي تعترض يومياتهم في المناطق المحررة.

ينجح علي محسن في تأميم السلطة في مأرب وشبوة وتعز لصالح توجهاته الخاصة ومشاريعه التخريبية في حين يفشل في التأثير على عدد من البيوت في قريته بسنحان أو تحقيق اي اختراق ولو مخابراتي في مناطق المليشيات الحوثية.

دخل الجنرال الذي يقترب من العام الـ80 من عمره في صراعات مع كثير من القيادات العسكرية العاملة في مأرب والجوف ونهم، وكان ثمن هذه الصراعات سقوط جبهات ومناطق عسكرية وتفكيك قوات متقدمة في مسرح العمليات واقتراب المليشيات الحوثية من أبواب مأرب.

فاعلية ونشاط قائد عسكري راكم خلال عقود خبرة ومالاً ونفوذاً بقيت محصورة في مربعات الشرعية فقط ولم تتجاوز خطوط التماس لتصل إلى مناطق المليشيات الحوثية، بل إن هذا النجاح الذي يحققه علي محسن في نسف كل محاولات تصحيح الوضع في الميدان لم يستثمر ولو 1% منه لإنجاز نجاح ضد إيران وذراع
#بأدوت_مضروبة.. إخوان تعز والحوثيون يشقون طريق #الدوحة إلى #الساحل
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
كتب / #باسم_علي

توحدت جهود الحوثيين والإخوان المسلمين، فرع تعز، مع مسار الدوحة ونهجها التحريضي ضد كل من يعترض خط أطماعها وتركيا في الساحل وبالتحديد باب المندب.

لسان قطر الجزيرة هذه المرة جمعت الحوثيين والإخوان في تعز على مائدة واحدة ولغ فيها الحقد المتأبط شرا للقوات المشتركة في الساحل وتحديدا المقاومة الوطنية وقائدها طارق صالح ومن خلفهم الداعم الرئيس لمواجهة الحوثيين دولة الإمارات العربية المتحدة.

يقف الدعم الإماراتي القوي للقوات المشتركة حائلا دون تقدم الحوثيين في الساحل وحاجزا امام اطماع وتحركات الإخوان المسلمين نحو المندب والمخا، لذلك اختار كنترول تنسيق تحركات الإخوان والحوثيين في الدوحة طارق صالح وقواته لاستهدافه وتصويره وكأن كل دوره العسكري تمكين الإمارات من السيطرة على الساحل الغربي.

الطريق القطري إلى الساحل الغربي لليمن يمر من الحجرية، هكذا أرادت قطر أن تشق طريقها وبمساعدة مليشيات الحوثي التي تلتقي مع الإخوان في العداء للمقاومة الوطنية والإمارات كحليف لمكونات عسكرية يمنية أوجعت الحوثيين والإخوان في آن واحد.

لم تتحدث الجزيرة وعصام شريم، ممثل الدوحة الجديد في تهامة، عن مواجع جياع الساحل التهامي الفسيح جراء التسلط والنهب الحوثي لحقوقهم وأملاكهم، لكنها ذهبت لتحرض على من يقاتل لتحرير الحديدة ويحمي ظهر تعز من غدر المليشيات الحوثية.

السيطرة الإماراتية على الساحل الغربي تلك هي الإسطوانة المشروخة التي يتغنى بها أدعياء الوطنية من الإخوان والحوثيين في حين يقاتلون هم أساسا لتمكين إيران وتركيا من الساحل وباب المندب بينما يقف دعم أبوظبي للقوات المشتركة بهدف دحر المليشيات الحوثية.

يغيب عصام شريم حين ترتكب مليشيات الحوثي مجازر بحق التهاميين الأبرياء ويحضر حين تؤذن الدوحة بالتحريض والعداء ضد أبو ظبي، ويتذكر تهاميته فقط حين يحتاج النظام القطري للمتاجرة بقضايا ودماء اليمنيين في بورصة مصالحه الدنسة.

يكفي طارق صالح والإمارات والتحالف بشكل عام أن الإخوان والحوثيين وخلفهم الدوحة والجزيرة هم من يحرضون ويستهدفون دورهم العسكري في الساحل الغربي فلم تكن الجزيرة يوما مع مصالح اليمنيين بل كانت صوت الخراب والدمار في 2011 وحتى اليوم.

أن يتكئ جمال المليكي في مفتتح برنامجه على ضيوف كعاطف والصهيبي فتلك بحد ذاتها بداية تعيسه وصفرية مهنياً، لأن الجميع يعرف من هو عاطف ومن هو الصهيبي..
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
محاكمة لقرارات هادي.. تعيين النائب العام ورئاسة الشورى مخالفان للقوانين

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
@ تقرير / #باسم_علي

هاجم قضاة ومحامون قرار الرئيس هادي بتعيين نائب عام جديد للجمهورية بالمخالفة للقانون، حيث تم تعيين رجل عسكري من خارج السلطة القضائية مسؤولاً عن القضاء.

وأكد قانونيون فى نقاشات ساخنة على منصات التواصل الاجتماعي، أن قرار هادي يعني عسكرة القضاء، وتعيين مأمور الضبط القضائي بمنصب نائب عام للجمهورية.

وكان هادي أصدر قراراً جمهورياً بتعيين وكيل وزارة الداخلية اللواء أحمد أحمد صالح الموساي نائباً عاماً للجمهورية اليمنية مخالفا للقانون الذي يشترط أن يكون التعيين في القضاء من داخل السلطة القضائية، وأن يتدرج النائب العام في مناصب قضائية ويكون حاصلا على شهادة من المعهد العالي للقضاء.

وعلق القاضي/ أحمد الذبحاني على قرار الرئيس هادي بتعيين نائب عام، من جانب آخر ينفي صلاحية الرئيس في عزل القضاة بهذه الطريقة. وقال: لا يحق دستورا ولا قانونا عزل القضاة بهكذا طريقة، وتعيينهم بوظائف حكومية أخرى بشكل اعتباطي.

واعتبر القاضي الذبحاني ما جرى عبارة عن عزل لسيادة النائب العام بالمخالفة للدستور كون النائب العام هو المعني بالتحقيق مع رئيس الجمهورية وما سواه؛ ومنصبه محمي ما لم يكن تغييره لأسباب قضائية تخص القضاء ذاته بنقله لمنصب قضائي آخر لانتهاء الفترة ونحوه من التدوير، وترشيح بديل عنه من داخل السلطة القضائية، ورجالاتها وفقا للدستور أو القانون، وممن لا يقل درجته عن رئيس محكمة استئناف، وليس من خارجها مهما كان شأن وانتماء المعين.

وأشار الذبحاني أن النيابة العامة جهاز قضائي أصيل، وليس تابعا لرئاسة الجمهورية أو رئاسة الوزراء أو وزارة الداخلية، ومنصب النائب العام محاط بضمانات دستورية وعضو في مجلس القضاء.

وأكد أن القانون لم يعط رئيس الجمهورية إلا حق إصدار القرار؛ بعد أن تقرر رئاسة السلطة القضائية، ذلك كقرار كاشف وليس منشئ، بحسب أن القضاء مستقل وفقا للدستور.

وختم الذبحاني تعليقه على قرار الرئيس هادي في صفحته على فيس بوك، برفضه تسييس القضاء أو الزج به في أتون الصراعات ورفض أي قرارات تمس السلطة القضائية.

المستشار القانوني عمر الحميري أكد أن قرار تعيين النائب العام يخالف أحكام المواد [56، 57 بفقراتها (ب، ج، و)، 61، 62 ] من قانون السلطة القضائية.

وقال الحميري إن القانون يشترط لتولي أعمال القضاء الحصول على شهادة معهد القضاء ويمكن الاستغناء عن هذا الشرط من سبق له العمل كموظف في النيابة العامة إضافة إلى شرط قضاء فترة تدريب لا تقل عن سنتين في القضاء وتسري الشروط السابقة على تعيين أعضاء النيابة وهو ما لا يتوفر في تعيين النائب العام.

وتابع الحميري، إضافة إلى اشتراط الكفاءة واعتماد معايير تقييم القضاة في الترقيات والتعيينات من واقع عملهم وتقارير التفتيش القضائي وفق أحكام المواد [61، 62] من ذات القانون.

إضافة إلى اشتراط القانون وجوب ترشيح شخص النائب العام من قبل مجلس القضاء قبل تعيينه من قبل رئيس الجمهورية كشرط يحد من تداخل السلطات ولضمان تطبيق مبدأ استقلال السلطة القضائية إلا أن ذلك لم يثبت وهو ما يستوجب على رئيس الجمهورية مراجعة هذا القرار وإصداره وفق القانون.

وأشار الحميري إلى أنه رغم المسار المهني المشرف للعميد في وزارة الداخلية بحسب شهادات المتابعين وحصول على شهادة دكتوراه في القانون إلا أنها لا تكفي لشغل هذا المنصب المهم والمؤثر في النظام الجمهوري.

وفي ذات السياق لم يسلم قرار هادي بتعيين رئيس ونواب رئيس مجلس الشورى، واعتبر القانونيون القرار مخالفاً للقانون، حيث ينتخب رئيس مجلس الشورى من قبل أعضاء المجلس.

وقال المحامي توفيق الشعبي، لا يوجد أي نص في الدستور أو القوانين النافذة أو المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ولا مخرجات الحوار الوطني ولا مسودة الدستور ولا اتفاق الرياض ولا آلية التسريع لاتفاق الرياض تجيز لرئيس الجمهورية أن يعين رئيسا ونوابا لمجلس الشورى.

وتساءل المدير التنفيذي للمركز القانوني اليمني وأمين عام نقابة المحامين تعز توفيق الشعبي، في منشور على صفحته في فيس بوك، قائلاً: هل يعقل أن الرئاسة لا يوجد فيها مستشارون قانونيون.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
#الانتقالي.. صوت المواجهة جنوباً وشمالاً لفساد الإخوان وعبث الرئاسة

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
كتب/ #باسم_علي

صلاحيات الرئيس مقيدة بالتوافق منذ المبادرة الخليجية، وهادي رئيس توافقي تمت تزكيته من قبل الجميع ولم يصل للرئاسة في انتخابات، والحديث عن صلاحياته المطلقة وغير المشروطة بتوافق الجميع تجاوز لكل مرجعيات تنصيبه كرئيس مؤقت ورئيس الضرورة.

وخلال فترة رئاسته قبل وبعد الانقلاب أزاح هادي المؤتمريين رغم أنهم شركاء في التوافق بموجب المبادرة الخليجية، وهو حالياً يكرر ذات النهج مع الانتقالي، الشريك بموجب اتفاق الرياض.

تشتُّت المؤتمر بعد الانقلاب الحوثي مكّن هادي من التفرد بالقرار، غير إن تكرار ذلك مع الانتقالي لن يكون بالأمر السهل، فموقف الانتقالي من قرارات هادي الأخيرة أثبت أن خيار قطاع عريض من الرافضين للقرارات من منطلق عدم قانونيتها ومن منطلق عدم كفاءة المشمولين بالقرارات خيار غالبية المناهضين للقرارات يتحد مع موقف المجلس الانتقالي.

الانتقالي قد يعارض هادي ويرفض قراراته غير التوافقية منفرداً كتكتل وفصيل سياسي وعسكري يتواجد في نطاق جغرافي معين، غير إن هذا الرفض لعبث هادي بالمؤسسة الرئاسية والقرار الرئاسي تجاوز الانتقالي إلى مكونات حزبية لها حضور فاعل في الساحة، لكن الأهم في ذلك أن المجلس الانتقالي أصبح هو الجهة التي يراهن عليها الجميع للتصدي لهذا العبث بمن فيهم من ينتمون إلى أحزاب.

المواقف وردود الفعل المعلنة منذ ساعة صدور القرارات اتجهت لتحميل هادي مباشرة مسؤولية هذه التجاوزات وكان الصوت مرتفعاً، وهو موقف جيد يعزز من رغبة الشارع والنخب في إيجاد مكون أو قوة وازنة على الأرض تستطيع فرملة تفرد هادي بالقرارات لخدمة الإخوان المسلمين كمكون وحيد استبد بالمشهد العام خلال عشرة أعوام وخلق نسخة مشوهة من الدولة والجيش والأمن والإدارة وحتى من حق الناس في ممارسة حياتهم دون تسلط باسم الشرعية.

يقف الانتقالي اليوم في صدر المواجهة ويتزعم صناعات وخيارات قطاع كبير من اليمنيين الذين عبروا عن تفاؤلهم بخروج تشكيلة حكومية مختلفة نوعا ما ولو بالحد اليسير عن النسخ المطبوخة في ديوان هادي ومدير مكتبه ونائبه..

وإزاء كل ما يحدث من انتكاسة خلقتها قرارات هادي الأخيرة يبقى الجميع مطالبا بمواقف صارمة تعيد توازن وصوابية القرار الرئاسي وترشيد العبث الذي أفرزه مطبخ الرئاسة الفاسد خلال سنوات ضاعفت من الخسارة التي أحدثها الانقلاب وأفقد الجميع فرصاً عديدة في مسار الحرب والمواجهة ضد مليشيات الحوثي.

القرارات الأخيرة نموذج لإصرار هادي وفريقه الرئاسي على تعقيد المشهد وخنق كل الفرص التي تصنعها التوافقات والاتفاقات وآخرها اتفاق الرياض، وعليه يجب أن تتجاوز حالة الرفض لعبث هادي وفريقه مربع الاعتراض إلى المطالبة بإصلاح مؤسسة الرئاسة ونزع صلاحية إصدار القرارات عن مكتب العليمي ووضعها في مسار صحيح.

وإذا كان الانتقالي فرض سابقاً مطالب جنوبيه تجاهلها هادي وفريقه وانساق خلف الإخوان وأطماعهم، فإن الانتقالي اليوم يقود معركة الجنوب والشمال والخليج لردع العبث الذي يمنح المليشيات الحوثية عمراً مديداً، ويضاعف من فرص تواجد إيران وابتزازها للمنطقة عبر ذراعها الحوثية في اليمن.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
إصلاح مسار الشرعية.. خيار الجميع في مواجهة فوضى الرئيس

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
كتب/ #باسم_علي

لم يكترث الرئيس هادي لكل المواقف التي أعلنت من جهات سياسية ونخب ونقابات مهنيه وآراء متخصصة طالبته بالتراجع عن قرارات جمهورية بتعيين رئاسة لمجلس الشورى ونائب عام للجمهورية.

إصرار هادي على المضي في قراراته الإحادية وغير القانونية يضع القوى السياسية وشركاء المرحلة أمام ضرورة بحث صيغة عملية توقف عبثه بالشرعية وبالتوافقات وبالجهود التي بذلتها الرياض للوصول إلى تشكيل الحكومة وبدء خطوات عمليه لتطبيع الأوضاع.

هادي إلى جانب النية المبيتة لتعيين قيادات إخوانية أو مسؤولين محسوبين على أطراف تعمل ضد التحالف العربي فهو أيضا يريد إفشال الحكومة ودفع شركاء اتفاق الرياض إلى اتخاذ مواقف قد يستغلها هو لإنهاء الاتفاق الذي فرضته الرياض بعد كثير من المماطلة من طرف هادي وحلفائه في الشرعية.

واعتبر قيادي حزبي رفيع قرارات هادي الأخيرة تصرفا انتقاميا من الرياض بتمكين الإخوان من كل مفاصل الدولة وبموجب قرارات جمهورية.
وأكد القيادي في تعليق مقتضب أن الوضع يتطلب بحث صيغة توقف عبث هادي بالشرعية وذلك بالتوافق مع التحالف والأطراف الدولية الفاعلة في الملف اليمني.

وأشار إلى أنه يجب الانتقال إلى مربع آخر في مواجهة تفرد هادي ونائبه ومدير مكتبه بقرارات إدارة الشرعية وتجاوز مربع إصدار البيانات وإعلان المواقف إلى المطالبه بتقييد صلاحياته أو بحث صيغة دستوريه لإزاحته.
ويتمسك هادي بما يعتبرها صلاحياته الرئاسية غير المنقوصة، في حين يضمن ديباجة قراراته الإشارة إلى مرجعيات عديدة منها المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق الرياض، بينما تتجاوز القرارات هذه المرجعيات وتكرس احادية عبثية.

ويتطلب إصلاح مسار الشرعية البدء بمؤسسة الرئاسة إعادة تمثيل كل القوى في مكتب الرئاسة وحصر التعيينات بحسب احتياجات عملية الإصلاح وليس بحسب مطالب القوى المتشاركة.

وخلافاً لمضامين ديباجة القرارات الجمهورية يبرر حلفاء هادي قراراته بأن اتفاق الرياض كان بين الشرعية ويمثلها الرئيس هادي، وبين المجلس الانتقالي، وذلك لتجاوز احقية كل قوى الشرعية السياسية في التمثيل ضمن مكون الشرعية، غير أن هذا الطرح تجاوز أيضا الشريك الرئيسي في اتفاق الرياض ممثلا بالمجلس الانتقالي.

كل محاولات تصويب الخلل الموجود في الشرعية فشلت وستفشل ما لم تبدأ عملية الإصلاح من رأس الشرعية اما بتحقيق التوازن في الأداء وتشارك المسؤولية والقرار أو التفكير بشكل جدي بإزاحة الرئيس وإنقاذ البلاد من عبثه وخياراته العبثية.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
الحوثيون والإخوان.. تقاسم الجغرافيا بديلاً عن تشارك السلطة برعاية الأتراك وطهران

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
كتب/ #باسم_علي

خرجت مؤخراً مواقف تركية أعلنها أحد مستشاري الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في تناولات صحفية متتالية، مكرراً ذات المحتوى والرسالة، حيث تفصح المواقف عن رغبة تركية في مغادرة التحالف لليمن والسماح للقوى الفاعلة في الميدان بتقرير مصير البلاد.

المستشار التركي ياسين أقطاي حدد عدداً من القوى التي قال إنها ستنخرط في حوار ينهي الحرب والأزمة حال قبِل التحالف العربي مغادرة اليمن، وهذه القوى هي: الإصلاح والمؤتمر والزيود والحوثيون، وهو هنا أضاف الزيود كقوة مستقلة عن الجميع.

الموقف التركي الذي أبانت عنه تناولات ورسائل مستشار إردوغان لا يختلف عن موقف الإخوان المسلمين "حزب الإصلاح" في اليمن، خصوصاً في الخطاب من الإمارات والذي جعل مستشار إردوغان يتحدث كما لو أنه نسخة من أحد نشطاء الإخوان اليمنيين في تركيا.

ماذا تريد تركيا، وماذا يريد الإخوان المسلمون في اليمن، وأين تنتهي خارطة سيطرتهم اليوم.. وهل انتهت الحرب ضد الحوثيين بالنسبة لهم ولو مؤقتاً.. لأن الحديث عن قبول أحد الطرفين بالآخر وتقاسم سلطة مشتركة غير وارد، ولكن هل هناك توجه لتقاسم الجغرافيا وتجميد الحرب بين الطرفين.

يسيطر الإخوان المسلمون اليوم على شبوة وبعض مأرب وأجزاء من تعز، غير أن الأهم هو حضورهم في مناطق الثروة النفطية والمساحة الشاسعة التي تربط شبوة ومأرب ومناطق من محافظة أبين، وهي مساحة كافية مؤقتاً للإخوان لترتيب أوراقهم، كما أن حضورهم العسكري في حضرموت والمهرة يمنحهم فرصة مستقبلية للتمدد إلى حدود سلطنة عمان.

لم تعد الحرب ضد الحوثيين تمثل هاجساً للإخوان وقواتهم بل الاحتفاظ بما تحت أيديهم من مساحات ذات ثروات نفطية كافية لمدهم بسبل البقاء والتمدد مستقبلاً هو الهاجس الأقوى في ذهنية القيادة الإخوانية التي تقاتل بقوة لتكون شبوة هي مركز سلطتها كنقطة فاصلة بين مأرب وحضرموت وأبين.

ذات التوجه التركي الإخواني في ليبيا يتكرر في اليمن.. الاحتفاظ بنقاط السيطرة والتواجد على منافذ بحرية خيراً من فقدان الموجود وعدم القدرة على السيطرة على الكل.. نظرية فقه الممكن والواقع الإخوانية تبرز بقوة حتى في الحرب والسياسة والمؤامرات.

بإمكان تركيا لعب دور في تمكين سيطرة الإخوان على هذه الجغرافيا الغنية بالنفط والغاز من خلال علاقتها والملفات المتداخلة مع طهران صاحبة القرار النافذ في صنعاء التي يحكمها الحوثيون وتمكين الإخوان يبدأ بتجميد كلي للهجمات الحوثية على مناطق سيطرة الإخوان في تعز ومأرب ومحور البيضاء أي المحور الشمالي الشرقي كاملاً وجبهة تعز.

خطاب الإخوان من اليدومي إلى أصغر عضو في الإصلاح واضح ومحدد الهدف كذلك.. لا لاتفاق الرياض ما لم يمنح قوات علي محسن وخلايا الإخوان نفوذاً وحرية الحركة في عدن إضافة إلى السماح لكل بقايا النظام السابق الهارب في مأرب والخارج بالعودة إلى الجنوب وعدن بشكل خاص، وهذا ما لا يمكن القبول به من قبل المجلس الانتقالي.

وإذا كان الإخوان قد شاركوا في الحكومة التي جاءت بموجب اتفاق الرياض استجابة وتكتيكَ هروبٍ من ضغوط المملكة، فإن كل تحركاتهم تكشف أن لديهم مشروعاً وخطة يعملون عليها، وليست دولة الإخوان في شرق البلاد بعيدة عن هذه الخطة.
كما أن التحرك السعودي في التعاطي مع ملف اليمن يمنح طهران وأنقرة فرصة كبيرة لتقاسم حصة نفوذ استراتيجية من خلال أدواتهما في اليمن، وهذه الحصة تتمثل في سيطرة الحوثيين على الشمال والغرب وسيطرة الإخوان على الجزء الشرقي، في حين تبقى مناطق حلفاء الإمارات في الساحل الغربي وعدن هي المنطقة الوحيدة المؤمَّنة من أطماع تركيا وإيران.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
من لا يملك لمن لا يستحق.. شبوة بن عديو وطن بديل للإخوان بعد تخليهم عن مأرب

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
تقرير/ #باسم_علي

كان محافظ شبوة العائد من الرياض يستعرض شعبيته في وليمة أعدها لمستقبليه، الذين حشدهم ليلة وصوله إلى شبوة، وأعاد الحشد صباحاً.. في ذات الوقت كانت مليشيات الحوثي تدفع بجحافلها لاستكمال ابتلاع ما تبقى من محافظة مأرب، التي امتص الإخوان خيراتها طيلة 6 أعوام وتركوها للذئاب.

حميد الأحمر، من تركيا، دعا قبل أيام الرئيس هادي للعودة إلى مأرب أو شبوة، وهناك من سيحميه، غير إن هؤلاء الذين قال الأحمر الصغير إنهم سيحمون الرئيس لم يتحركوا لحماية مأرب التي تواجه قبائلها منذ عام تقريباً حرباً مستعرة غابت عنها ألوية الجيش وحضر أبناء القبائل.

الليلة الماضية كذلك خرج الجنرال علي محسن الأحمر ليرمي فشله في حماية مأرب لتهاون المجتمع الدولي في الضغط على الحوثيين. بينما يقضي هادي وقته صامتاً غير مكترث بما يحصل.. وكل همه السيطرة على عدن.

قيادات إخوانية أخرى فى الخارج منشغلة بتحركات بن عفرار في المهرة، وتعتبر هذه التحركات غير وطنية وتفخيخ الوضع في المهرة، بينما بن عفرار الآخر كونه موالياً للدوحة وسلطنة عمان ليس هناك مشكلة إذا كان له تحركات في المهرة.

وفي تعز يدور فرع الإخوان هناك في فلك آخر، حيث يشن حملة على القوات المشتركة، وبالذات المقاومة الوطنية، ويطالبها بتحريك جبهة الحديدة نصرة لمأرب، في ذات الوقت يحشد إخوان تعز قواتهم نحو الجنوب والساحل، بينما تنام 6 ألوية عسكرية داخل مدينة تعز ولم تتحرك حتى عشرة أمتار نحو مليشيات الحوثي منذ أكثر من عامين لآخر انتصارات حققتها قوات اللواء 35 مدرع.
وأمام كل هذه الفوضى في الخطاب يقفز تساؤل عن هدف الإخوان المسلمين من ذلك، وهل هذه المعركة الكبيرة لا تستحق أن يوضع لها ولو 20% من اهتمامهم بمحافظ شبوة وبمهاجمة وشيطنة طارق صالح وقواته أو المجلس الانتقالي ورئيسه.

لم يترك الإخوان مأرب فقط دون إسناد عسكري وإعلامي معنوي فقط، بل ذهبوا بعيداً لصناعة خطاب إعلامي فوضوي لإرباك المشهد أكثر وإشغال بقية القوى بالرد على حملات الإخوان بدلاً من مساندة مأرب.

يفسد الإخوان كل أدوات المعركة ويمهدون الطريق لتمدد الحوثيين بصناعتهم معارك وقضايا جانبية تخدم مشروعهم، وهذا بدأ من بدايات الأزمة بين قطر والتحالف.

موقف الإخوان واضح وهو أن تحرير الجنوب والساحل من القوات المشتركة والجنوبية البداية الصائبة لتحرير الشمال من الحوثيين، وحين يخاطبون جنودهم يستشهدون بصلاح الدين الأيوبي كيف حرر القدس بعد أن قضى على المنافسين له.

لم تعد مأرب ذات أهمية بالنسبة للإخوان فقد استبدلوها بشبوة، والتي تملك ربما امتيازات جغرافية أفضل من مأرب، كما أن سحب قواتهم إلى أبين للانقضاض على عدن أهم لديهم من الدفاع عن مأرب، لذلك هم يشتتون التوجه الشعبي والعام نحو معركة مأرب ويحولونه إلى قضايا أخرى.

وحتى التغني بالجيش الوطني لم يعد حاضراً إلا حين الحديث عن جبهة شقرة باعتبار معركة عدن هي المعركة الوطنية بالنسبة لهم.

وكما تخلى الإخوان عن صنعاء ورفضوا القتال فيها ضد الحوثيين يكررون اليوم ذات التكتيك الذي يؤثِر السلامة مع ضمان مكان جديد للانتقال إليه وشبوة بثرواتها ومساحتها الكبيرة تعد هدفاً مهماً للإخوان.
#الوطن_ملك_الجميع
رابط القناة على تليجرام http://telegram.me/watYm
صراع سالم والمخلافي على الحجرية.. من يبتلع الآخر؟
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
تقرير / #باسم_علي

عادت مدينة التربة ومناطق الحجرية مؤخراً إلى أجواء الاشتباكات والصراع المسلح بين أقطاب القوة العسكرية في محافظة تعز وتحديداً المناطق المحررة التابعة للشرعية.

اشتباكات في وسط المدينة والأطراف، وتحشيدات تصل لطرفي الاقتتال أصدقاء الأمس الذين تحالفوا لاجتياح الحجرية، بينما يقتتلون اليوم للتفرد بالسيطرة عليها.

قوات الشيخ حمود المخلافي تواجه قوات سالم، أو بالأصح قوات الجناح العسكري للإخوان المسلمين المتمثل بالقوات التابعة لمحور تعز وما سمي محور طور الباحة.. مع العلم أن المخلافي حمود لديه مجاميع داخل ألوية محور تعز وكذلك اللواء 170 دفاع جوي التابع لمحور تعز يتبع عملياً حمود المخلافي وإدارياً محور تعز.

وبدأ الاقتتال في التربة على خلفية محاولة قوات المخلافي التموضع داخل مؤسسات وجهات حكومية، وهو الأمر الذي رفضته قوات الإخوان لتندلع اشتباكات في مناطق كثيرة من الحجرية في تدشين مبكر لصراع أمراء الحرب على جغرافيا الحجرية.

ما هي خلفيات الصدام بين المخلافي حمود والمخلافي سالم؟؟!.. الأول من يسمي نفسه قائد المقاومة الشعبية، والثاني مستشار محور تعز والقائد الفعلي لكل قوات الشرعية في تعز، كونه أمير جناح الإخوان العسكري في تعز.

يقول مسؤول عسكري في محور تعز إن المحور لا يمكن أن يقبل بوجود قوات غير نظامية.. أي لا تتبع محور تعز في نطاق جغرافيا المحور مهما كانت المبررات، في إشارة إلى قوات حمود المخلافي في الحجرية ومدينة تعز.

وكان المخلافي أنهى مؤخراً تشكيل لواءين في محافظة تعز كقوة تتبعه شخصياً يطلق عليها المقاومة الشعبية... وأصبح لديه عملياً خمسة ألوية عسكرية هي: لواء يفرس الجند، ولواء الحمزة ويتواجد في تعز، واللواء الثالث إسناد ويتواجد شرق الحجرية وفي التربة وراسن واللواء الخامس دعم وإسناد ويتموضع في الصنة ومناطق غرب الحجرية وقرب جبهات اللواء 35 مدرع إضافة إلى اللواء 170 دفاع جوي الذي ينتشر شمال غرب مدينة تعز ويتبع إدارياً محور تعز.

وأكد المسؤول العسكري في حديثه أن المخالفة، أي أتباع الشيخ حمود المخلافي، هم سبب كل مشاكل تعز ويجب مواجهتهم.. وأطلق عليهم اسم "المغول".

وتشير معلومات عسكرية أن سالم، القيادي الإخواني البارز الذي يتصدر المشهد العسكري في تعز كأقوى قيادي إخواني، يخطط لضرب قوات المخلافي بالقوى المحلية في الحجرية وقوات اللواء الرابع مشاه جبلي كطرف وكذلك قوات الإخوان المتواجدة في التربة، أمنية وعسكرية.

وتفيد المعلومات أن سالم يتحرك لمواجهة قوات المخلافي في الحجرية بقوات اللواء 35 مدرع وقوات الأمن الخاصة التي لا توالي الإخوان المسلمين إلى جانب قوات الرابع مشاه جبلي ومجاميع الإخوان في الحجرية، إضافة إلى تحشيد أبناء المناطق المحلية ضد قوات حمود المخلافي.
ويرى سالم، حسب المعلومات أن المخلافى يعزز وجوده العسكري في الحجرية وفي مدينة تعز بشكل متزامن، وإذا استمر في التجنيد الخاص للمخلافي لا يستبعد سالم أن ينفذ المخلافي انقلاباً ضد القوات النظامية وإعادة التشكيلات إلى بداية الحرب ضمن إطار المقاومة الشعبية، وهو ما يدعو إليه أتباع المخلافي بشكل صريح.

وجاءت تطورات إعادة إحياء محور طور الباحة، مؤخراً، كجزء من تحركات سالم للخروج من حصار المخلافي لنفوذه في الحجرية، حيث يخشى سالم من استقطاب الشيخ حمود لقيادات وأهم أفراد اللواء الرابع مشاه جبلي في طور الباحة، فعمل على توسيع خارطة انتشار قوات الجبولي إلى الجبال المطلة على التربة والخط الساحلي.

وتقول المصادر العسكرية في محور تعز إن توجهات سالم وحمود المخلافي نحو الجنوب والساحل لا تختلف، غير أن سالم لا يقبل بوجود قوة في تعز خارج سيطرة الإخوان حتى وإن كان قائد هذه القوة إخوانياً.
وحسب المصادر فإن سالم قدم مقترحاً بتوزيع قوات المخلافي على محوري تعز وطور الباحة، واستيعاب القيادات الموالية للمخلافي في مناصب عسكرية، وأنه سيتم إقناع الرئيس هادي والتحالف بذلك، غير أن حمود المخلافي رفض ذلك وأكد أنه لن يعود لخيمة السعودية، حسب وصفه.

وفي إطار التصعيد العسكري بين الطرفين، فقد نشر سالم قوات مشتركة من الأمن والجيش ومسلحي الإخوان في مدينة التربة لطرد أي تواجد لقوات حمود المخلافي في المدينة كمقدمة لتقليص نفوذه في الحجرية.

وتقدم قوات الشرطة العسكرية نفسها كقوات محايدة أو قوة حفظ سلام للفصل بين الطرفين، إضافة إلى قوات اللواء الخامس حرس رئاسي، غير أن المصادر تؤكد أن قائد الشرطة العسكرية وقائد اللواء الخامس ينفذان مهاماً ودوراً مؤقتاً لصالح الإخوان، وأنهما في وقت الحرب سيقاتلان إلى جانب سالم وضد قوات المخلافي.
#الوطن_ملك_الجميع
رابط القناة على تليجرام http://telegram.me/watYm