اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#تحليلات…….

لهذه الأسباب لم نرَ عاصفة حزم في ليبيا ا لمواجهة التدخلات الاجنبية على غرار اليمن؟
كتب/ #صلاح_السقلدي

نعم نتساءل بقوة وباستمرار ولو من باب السؤال المستهجن: لماذا لم ير العالم عاصفة حزم في ليبيا على غرار ما جرى باليمن, مع تشابه الأوضاع بين ليبيا واليمن من حيث منطق عاصفة الحزم باليمن على الأقل؟ ومن حيث سبب مواجهة التدخل الإيراني بالشأن العربي، فيما أمريكا واسرائيل، وحتى تركيا تنتهك الأمن القومي ليل نهار؟

إذن نحن أما كيل بمكيالين خليجيين في المنطقة ،وأمام تناقض صارخ بالتعاطي مع حالات متشابهة، من اليمن حتى ليبيا مرورا بالأمن القومي العربي في الشام والعراق وما تفعله اسرائيل بهذا الأمن القومي وبقداسته. ففي اليمن قالت السعودية ليلة 25\26 نيسان إبريل 2015م وهي ليلة الإعلان عن تشكيل تحالف عسكري عربي برئاستها والبدء بإعلان حرب باليمن باسم( عاصفة الحزم) على لسان سفيرها بأمريكا من العاصمة واشنطن حينها السيد\عادل الجبير، وما تلا ذلك مِــن تصريحات سعودية وخليجية بشأن الغرض الرئيس من هذه الحرب قال بأنها أتت لاستعادة الشرعية في اليمن واسقاط الانقلاب الذي قامت به قوات الرئيس السابق صالح والحركة الحوثية المتحالفة معه(أنصار الله)بصنعاء , ولكن الجبير وغيره من المسئولين السعوديين ومسئولين خليجيين أخرين أفصحوا أكثر من مرة أن الغرض الحقيقي لهذه الحرب هي لقطع يد إيران باليمن وللحفاظ على الأمن القومي العربي من التدخلات الغير عربية،( مع أن امريكا تصول وتجول بكل الأقطار العربية تقريبا، وتتدخل وتدمر كيفما يحلو لها بالمنطقة، واسرائيل هي الأخرى تمارس اقصى درجات العربدة بالأمن القومي العربي دون أن تهز لدول الخليج شعره عن هذا الأمن القومي المفترى عليه الذي تتخذ منه قميص عثمان بانتقائية فاضحة)، هذا ناهيك عن أهداف خليجية وسعودية أخرى معلنة تناسلت من جنبات ذلك الإعلان اعني اعلان الحرب باليمن، منها محاربة الجماعات الإرهاب كونه أيضا يهدد الأمن القومي العربي، هذا علاوة بعد ذلك على هدف مستجد هو حماية الحد الجنوبي السعودي من الإرهاب الحوثية –بسحب السعودية-. وكل هذه الأهداف المعلنة والغير معلنة لا علاقة لها أبدا بالهدف الحقيقي من هذه الحرب، وهو السيطرة على اليمن شمالا وجنوبا وإخضاعه ومصادرة قراره السيادي والسطو على طاقته واراضيه وشواطئه وجزره وموانئه الاستراتيجية.

مما يعني أنه وفقا لما يُــعلنه الخليجيون بالشأن اليمني لتبرير الحرب باليمن هو لوقف التدخل الأجنبي الغير عربي باليمن ولمحاربة الإرهاب هناك وحماية الأمن القومي العربي وسلامة الممرات الملاحية من التهديدات الإيرانية( المفترضة)، وعلى ذلك كانت العاصفة الحزمية .
وعطفا على ذلك وليس بعيدا عن التعرض لمصير الحرب باليمن التي تعثرت وتحولت الى مستقنع عميق تغرق فيه السعودية، وثقباً أسودا يبتلع مواردها ويحرق سمعتها الأخلاقية أمام العالم،فضلا عن حالة التشظي والضياع والتمزق التي تعصف باليمن الممزق أصلا شمالا وجنوبا، فأننا حين نضع الأسباب والأهداف التي اتخذت منها السعودية والخليجيين مبررا لإعلان الحرب باليمن أمام الوضع في ليبيا فأن هذه الاسباب تتطابق تماما مع الهواجس والأسباب في ليبيا وبالتالي كان من المفترض أن تضطلع هذه الدول بالشيء ذاته بليبيا ،خصوصا وأن ليبيا كانت قد تحولت الى ساحة حرب لأطراف دولية منها حلف الناتو وتركيا وإيطاليا وتدخلات واضحة بسيادتها التي هو جزء من الأمن القومي ،وتستحق بالتالي ألف عاصفة حزم عربية ولكن شيئا من هذا لم يحدث البتة مما يكشف زيف الإدعاء، ويفضح الاحتماء وراء خديعة الأمن القومي العربي لتحقيق الأطماع والسيطرة على اليمن وغير اليمن ، كما أن خطر الجماعات الإرهابية بليبيا كان وما يزال يشكل تهديدا حقيقا على الأمن العربي والمصري تحديدا، يستحق معه أيضا ألف عاصفة وعاصفة ولكن هذا لم يتم كذلك، والسبب واضح أيضا ،بل لقد طال الإرهاب أرواح مصرين بشكل فظيع شاهده العالم كله، ولا مجال للمقارنة بين الخطورة الحقيقة لهذه الجماعات على مصر وبين الخطورة المزعومة للجماعات الإرهابية باليمن على السعودية، فهذه الجماعات باليمن هي صنيعة سعودية بامتياز, وكانت وما تزال منذ بداية هذه الحرب تقاتل بصفها ضد من تصفهم هذه الجماعات بالمجوس الحوثيين-، وخير دليل هو تسليم التحالف حاضرة محافظة حضرموت( المكلا) لهذه الجماعات بعد أسابيع من بداية الحرب خوفا من أن تقع المدينة الاستراتيجية في قبضة الحوثيين ،و بعد أن انتهى خطر الحوثيين أعادتها هذه الجماعات للتحالف بعد عام من تسليمها، بأسلوب إعادة العهدة لأصحابها، وعلى طريقة افلام هوليوود .

أما في ليبيا وبرغم خطر الإرهاب المحدق على مصر من جبهتها الغربية وبرغم انتهاك الأمن القومي هناك على مرأى ومسمع من دول العاصفة الحزمية إلّا أننا لم نشاهد ولو ربع عاصفة حزمية عربية في ليبيا، مع أن مصر تتخندق بالمعسكر السعودي في الوقت الحالي وتعاني من خطر التدخل
#تحليلات

ماسبب فارق الصرف بين صنعاء وعدن؟!

كتب / #ماجد_الداعري
http://telegram.me/watYm
هل نجح الحوثي وفشلت الشرعية في الحفاظ على سعر العملة! (السؤال الأكثر تساؤلا اليوم).

مع تجاوز صرف الدولار بعدن حاجز ال٨٠٠ ريال مقابل الدولار الواحد وتخطي صرف الريال السعودي أيضا حدود ال٢١٠ ريالا يمنيا قعيطيا كما يحلو لأهل صنعاء تسمية العملة الجديدة للشرعية بشكلها وحجمها الجديدين، يبرز السؤال الأكثر تساؤلا في الشارع الجنوبي واليمني بشكل عام، عن سبب وجود فارق صرف بين صنعاء وعدن .
وحقيقة تمكن مليشيا الحوثي الانقلابية المعزولة خارجيا افتراضا، من إيجاد حلول مصرفية مكنتها من الاحتفاظ بسعر صرف مستقر وأقل مما هو قائم اليوم بعدن ومناطق حكومة الشرعية المعترف بها دوليا

و لتوضيح حقيقة الأمر وأسباب وجود تفاوت قسري في الصرف، سأورد عدد من الأسباب التي تقف وراء الموضوع من وجهة نظري المصرفية المتواضعة:

الفارق المؤقت القائم حاليا بالصرف بين عدن وصنعاء، يأتي بفعل إحكام القبضة الأمنية الميليشياوية على سوق الصرف،وفرض سعر صرف محدد منها وإلزام الجميع بالتقيد به بالقوة والتهديد بإغلاق اي بنك او شركة صرافة او صراف يخالف ذلك.
وبالتالي فإن ذلك الفارق الناجم عن فارق صرف العملتين اليمنيتين المختلفتين بالشكل والحجم وقيمة الصرف، لايقوم على أي حلول مصرفية او سياسية نقدية مدروسة من قبل الحوثيين،كون انهيار العملة مرتبط بانهيار اليمن اقتصاديا وتوقف موارده وتعطل أغلب صادراته وأهمها النفطية، بفعل الحرب المستمرة للعام السادس

ــ نجاح الحوثيين في تثبيت فارق صرف معتمد بين العملتين القديمة والجديدة، بعد نجاحهم في الاحتفاظ بالكتلة النقدية القديمة في صنعاء ومناطق سيطرتهم، ومنعهم التعامل بالعملة الجديدة، واعادتهم التعامل بقرابة ٨٠٠ مليار ريال،كانت معزولة بالبنك المركزي بصنعاء، لغرض الاتلاف،كعملة ممزقة انتهى زمنها الافتراضي، واعادتهم استخدامها اضطراريا في تعاملاتهم اليومية بوضعها التالف الممزق.

ــ فشل حكومة الشرعية في إيجاد اي حلول مصرفية لوقف الانهيار المصرفي المتسارع للعملة وغياب أي سياسة نقدية لدى بنكها المركزي المفترض بعدن.

ــ تعمد الشرعية إغراق السوق المصرفية بالعملة المطبوعة لأكثر من ترليوني ريال قعيطي،دون حاجة نقدية حقيقية لها،في ظل استمرار فشلها في الاحتفاظ بمركز مالي بعدن وتصحيح الاختلال الفاضح في الدورة المالية.

ــ نجاح الحوثيين في توظيف كل قدراتهم المالية وعلاقاتهم المصرفية مع بنوك وشركات الصرافة للمضاربة الإجرامية بالعملة وتجريف النقد الأجنبي من عدن ومناطق الشرعية بشكل مستمر، لإبقاء الحاجة للدولار والريال السعودي مفتوحة مايؤدي إلى ارتفاع سعر صرفهما بشكل متواصل.

ــ استغلال الحوثيين للعجز الحكومي وفشل البنك المركزي في تثبيت اي سعر للصرف نتيجة قرار التعويم، لتوظيف لوبيات تجارية ومصرفية كبيرة وتجنيدها - بطرق مختلفة - للعمل على افشال اي خطوات تصحيح للبنك المركزي بعدن أو استفادة من ضخ للعملة الأجنبية إلى السوق أو فوارق لمصارفة مرتبات القوات المشتركة عبر البنك المركزي وعوائد مايتم تصديرها من دفعات نفطية دورية.

ــ استثمار الحوثيين لهيمنة المركز المالي لصنعاء كعاصمة تنتهي فيها الدورة المالية بسبب احتضانها للإدارات العامة للبنوك والمصارف ومراكز الشركات التجارية وخزائن أغلب شركات الصرافة ورؤوس أموال أكبر التجار ورجال المال والأعمال والمستثمرين والمستوردين وغيرهم.

ــ فشل الشرعية وبنكها المركزي في إيجاد مركز مالي بعدن والجنوب عموما لإيجاد توازن ضروري في كميات النقد المفترض أن تكون لصالح مدينة البنك المركزي بعدن، بسبب تورط البنك المركزي والبنوك التي يتعامل معها بأنفسها، في جرائم المضاربة بالعملة دون حسيب او رقيب،بدلا من العمل على الحفاظ على سعر الصرف واستقرار قيمة العملة الوطنية والاستفادة من دعم التحالف ووديعة الملياري دولار السعودية بالبنك المركزي بعدن.

ــ تمكن الحوثيون من كسر العزلة المالية إلى حد كبير باستخدام حسابات وسيطة بدلا عن سويفيتات لإجراء تحويلاتهم المالية الخارجية والاحتفاظ بتدفق نقدي خارجي واجبار بنوك خارجية ومحلية على استمرار التعامل مع بنكهم المركزي بمن فيه البنك المركزي بعدن نفسه.

ــ استمرار منظمات الأمم المتحدة وغيرعا في التعامل مع مركزي صنعاء وتحويل أموال أنشطتها الاغاثية ومساعداتها عبرهم بالعملة الصعبة إضافة إلى افتتاحهم أسواق سوداء بقطاعات مختلفة لتوفير النقد الأجنبي بهدف تمكينهم من استمرار تدوير مضارباتهم المفتوحة بالعملة وتحقيق فوارق يومية تصل احيانا إلى مليارات الريالات عبر اذرعهم المصرفية المختلفة، مقابل حصار التحالف وعرقلة استيراد الكثير من المواد وتعطيل مطارات وموانئ الشرعية.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
#تحليلات….
ما دلالات تصريح الاستخبارات الأمريكية عن خطر الإرهاب في اليمن؟

http://telegram.me/watYm
عنوان جانبي لم يتصدر وسائل الإعلام ولا جاء في مانشيت باللون الاحمر لكنه خطير جدا ويضع اليمن في مرمى الاتهام الدولي خاصة الولايات المتحدة الأمريكية على لسان أعلى مسؤول أمني رفيع في الاستخبارات الوطنية التي جعلت خطر الإرهاب أنه ينبع من اليمن ومن ثلاث دول أخرى وليس من أفغانستان فما هي دلالات التصريحات الأمريكية وكيف ستنعكس على دولة انهكتها الحرب الحوثية.

فقد رأت مديرة الاستخبارات الأمريكية في مؤتمر صحفي عقد أمس في واشنطن أن خطر الإرهاب ينبع من اليمن وليس من أفغانستان والتي انسحبت القوات الأمريكية ومعها حلف الناتو منها بعد احتلال للأراضي الأفغانية دام عقدين من الزمن .

واعتبرت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز، أن التهديد الأكبر لبلادها من الإرهاب الدولي، ينبع من دول مثل اليمن والصومال وسوريا والعراق، وليس من أفغانستان ، والدول التي ذكرتها مديرة الاستخبارات الأمريكية، هي التي تسيطر عليها أو معظمها إيران التي أصبحت تمثل خطرًا على منطقة الشرق الأوسط برمتها.

وأضافت أفريل في مؤتمر حول الأمن القومي في ضواحي واشنطن: “على الرغم من أن مسؤولي الاستخبارات الأمريكيين يراقبون عن كثب ما إذا كانت الجماعات الإرهابية ستعود للظهور في أفغانستان، إلا أنها لم تعد مصدر القلق في ما يتعلق بإيواء إرهابيين يمكنهم تنفيذ هجومهم داخل الولايات المتحدة”.

واكدت بالقول : “نحن لا نضع أفغانستان في صدارة قائمة الأولويات… بل ننظر إلى اليمن والصومال وسوريا والعراق… هناك نرى التهديدات الأخطر”.

وتابعت: “على الرغم من ذلك فإن هناك “تركيزا كبيرا” من أجهزة الاستخبارات الأمريكية لمراقبة إمكانية قيام الجماعات الإرهابية بإعادة تكوين نفسها في أفغانستان”.ولفتت إلى أن “جمع المعلومات الاستخباراتية داخل أفغانستان قد تراجع منذ الانسحاب الأمريكي”.بحسب وكالة “بلومبيرغ”الأمريكية .

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أعلن في منتصف فبراير شباط، الماضي إلغاء تصنيف جماعة الحوثي اليمنية منظمة إرهابية أجنبية لكنه حذر من إمكانية فرض مزيد من العقوبات على أعضاء بالجماعة التي تمارس سلوكا إرهابيا بحق اليمنيين والعالم .

ويقول مراقبون إن الإدارة الأمريكية لا ترى في المليشيات الحوثية في اليمن خطرا عليها برغم الشعارات التي تطلقها هذه المليشيات بل إنها تتعاون مع تلك المليشيات وسعت إلى الاعتراف الدولي بها برغم نظر اليمنيون لها كجماعة شيعية إرهابية تفرض فكرها بالقوة والإرهاب مثل داعش والقاعدة تماما .

واستذكر المراقبون عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001م التي ضربت فيها القاعدة أهدافا حيوية في أمريكا كان توجه الإدارة الأمريكية أنذاك بقيادة الجمهوريين الجدد أن الأولوية في غزو اليمن قبل غزو أفغانستان غير أن الدبلوماسية اليمنية النشطة في تلك الفترة في فترة الرئيس السابق علي عبدالله صالح قد نجحت في تحاشي غزو أمريكي حقيقي .

غير أن الإدارات الأمريكية المتلاحقة اكتفت بالضربات الجوية والصواريخ العابرة للقارات والطيران المسير بتنفيذ ضربات مركزة على تنظيم القاعدة في بلاد العرب والذي جمع عناصره من مناطق متعددة في الجزيرة العربية و تمركز في مناطق صحراوية وجبلية في شرق وجنوب شرق اليمن في مارب والبيضاء وشبوة وأبين وحضرموت وعند سقوط النظام في صنعاء في ربيع عام 2011 م وهيكلة الجيش اليمني وانهيار مؤسسات الدولة سيطر التنظيم على مناطق شاسعة من اليمن .

واستمرت الضربات الأمريكية متواصلة سرا على التنظيم بالتنسيق وبغير التنسيق مع صنعاء انطلاقا من قاعدة أمريكية أقامتها واشنطن في قاعدة العند شمالي عدن وطالت الضربات مناطق عدة وراح ضحيتها العديد من الأبرياء مثل منطقة المعجلة في جنوب اليمن ومنطقة يكلا وسط اليمن بمحافظة البيضاء .

وكان في أواخر كانون أول يناير من العام 2019 م قد شنت واشنطن إبان ولاية ترامب عدة ضربات و هذه الضربات كانت سراً، لكنها تصدرت عناوين الأخبار بعد هجوم استهدف قرية يَكلا اليمنية، وقد وافق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على استهداف القرية خلال أيامه الأولى في البيت الأبيض، وكان الأول في سلسلة من الهجمات واسعة النطاق، كما كان أيضاً أول عملية أمريكية لمكافحة الإرهاب في اليمن منذ سنوات.

و لقي أحد العسكريين الأمريكيين مصرعه أثناء الهجوم، ليصبح أول قتيل في صفوف الجيش الأمريكي خلال حكم ترامب.وكان ترامب قد نقل عن وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، وصفه الغارة “بالناجحة للغاية”، مضيفا أن “كما كبيرا من المعلومات الأساسية” قد نتج عنها.

وأجرت هيئة الإذاعة البريطانية تحقيقا و أوفدت مراسلة لها إلى القرية المستهدفة فيما حدث بالفعل في يكلا، ووجدت ما يشير إلى عملية لاحقت فيها القوات الأمريكية أهدافا خاطئة، ما تسبب في مقتل مدنيين وبث الرعب بالمنطقة.
#تحليلات……
ما وراء خطاب محافظ مأرب "سلطان العرادة" الأخير .. #مراقبون : العرادة شريك على الأرض بالشرعية أو بدونها

http://telegram.me/watYm
ظهر محافظ مأرب سلطان العرادة ، في تسجيل مصور يكشف فيه بعض مما يدور في الاروقة الخلفية في المحافظة الغنية بالنفط .

وخلال ظهوره الذي جاء رداً على انباء وصوله إلى اسطنبول لم يقل "العرادة" سوى الكثير من الكلام الذي يبدو أنه معنوياً أكثر من أنه خطاب حرب يستند إلى انتصارات على الأرض. 
ليؤكد اتجاهه بشكل كامل للدفاع عن محافظة مأرب التي تعد المعقل الاخير للشرعية فمنذ فبراير الماضي تستميت قوات صنعاء "الحوثيين" على دخول المدينة وحصارها وتمكنت خلال شهري سبتمبر وأكتوبر من السيطرة على 12 مديرية ولم يتبقى للشرعية سوى مديريتي الوادي والمجمع. 

 وفي اجتماع غلب على حضوره الشخصيات العسكرية وقادة الفصائل المحسوبة على العرادة، بعد أن تم التخلص بشكل أو بآخر من السابقة التي تدين بالولاء المطلق لـ”الإخوان” ولقيادات الجيش "المقدشي" و "صغير بن عزيز" ، كشر العرادة عن أنيابه في وجه من كان يفترض أن يكونوا حلفائه على مدى سنوات من النهب والتضحية بأبناء القبائل.

غمز ولمز إلى دورهم بسقوط المديريات في مأرب، وتوعد بكشف مخططهم مع تلميحه إلى تحركاتهم لتسليم المدينة ، دون أن يستحضر في ذاكرته أي مجهود  لهم في المعركة التي يشاركون فيها منذ أشهر، وبغض النظر عن ما تحدث به العرادة من خيانات للجماعة المعروفة بالمكر والصفقات، قابل جميلها هذا بالثناء  على خصومها وأبرزهم طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي لليمن وقد فتح له أبوب المدينة  وقال إنه بالفعل يخوض معركة للدفاع عن مأرب مع أنه لم يسجل أي حضور حتى الآن، وفوق ذلك هاجم وسائل إعلام الإصلاح وحملاتها ضد الامارات التي قال إنها ضحت بأبنائها من أجل مأرب، إضافة إلى رفضه بيان الإصلاح الأخير بشأن موقف التحالف، ناهيك عن ربطه المستقبل الوجودي لمأرب وعدن والساحل أبرز معاقل خصومه.

يصف مراقبون سياسيون أن الوضع في مأرب اصبح يتجه أكثر فأكثر إلى التحصين والتمترس داخل المدينة وعدم تسليمها بعيداً عن المزايدات للأطراف العسكرية داخل مأرب وخارجها في تعز والمناطق الأخرى .
ويقول مراقبون أن العرادة في هذه المقابلة حاول قدر الامكان بعث رسائل تطمين للتحالف والامارات اللتان نال منهم بيان الأحزاب في مأرب والذي يؤكد أن الرجل يريد ان يكون شريكاً رئيسياً سوى بالشرعية أو من دونها .

واقعيا قد يكون حسم صنعاء لملف مدينة مأرب قبل استكمال العرادة حواره من الد خصومه ومن ينظرون له كوجه آخر لـ”الاخوان” رغم عضويته في اللجنة الدائمة للمؤتمر او حتى قبل أن يسعفه الوقت بالحصول على تعزيزات من الطرف الاخر لـ”الشرعية”، خصوصا في ظل تشكيك أطراف  كطارق صالح وحتى الانتقالي بنوايا العرادة.

ويؤكد المراقبون أن الأوضاع الحالية في مأرب تدفع العرادة لتكوين طرف مسلحاً بعيداً عن الأحزاب السياسية المتحكمة على الأرض والواقع في مأرب. 
للإشترك في القناة على تليجرام إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
ملتقى كل #اليمنيين
#تحليلات… .

طارق صالح وإسناد الصف الإخواني.. رسائل مفخخة بالهزيمة

http://telegram.me/watYm
يملك الإخوان قرابة 100 ألف جندي ورجل أمن وقوات حشد شعبي في تعز وطور الباحة لحج فقط، وهذا حسب الأرقام العسكرية المعتمدة لهم من وزارة الدفاع ومن إعلانات محاورهم العسكرية عن تشكيلاتها.

وما سلمته قواتهم من السلاح في نهم والجوف والبيضاء وبيحان لمليشيات الحوثي يكفي لتغذية المعركة عاما كاملا وأكثر، ناهيك عن ما تبقى من السلاح لديهم في مأرب وتعز كسلاح تحت تصرف الجماعة وإن كان في مخازن خاصة غير تابعة للوحدات المحسوبة على وزارة الدفاع.

ومع ذاك خرج قادتهم مؤخراً يتحدثون عن قوات المقاومة الوطنية التي قال حميد الأحمر إن طارق صالح يدربها منذ فترة ويريدون من هذه القوة أن تقاتل نيابة عنهم في شبوة وتعز ومأرب والجوف، وهي معاقل حضورهم العسكري والجماهيري ومخزن ثروات الشعب النفطية التي ينهبونها منذ 7 أعوام.

ومن أجل أن يكون طارق صالح وقواته مع الجمهورية ومع الشرعية فعليهم أن يدافعوا عن جغرافيا الامتيازات المادية وحقول النفط التي تمول شراء الشقق السكنية في تركيا وتنعش أرصدة الهاربين من قيادات الجماعة في مدن الاغتراب.

طارق صالح كان قد أعلن سابقا وفي أكثر من ظهور له عن اعترافه الضمني بالشرعية، لكن قيادات الإخوان حينها كان خطابها أن الحديث لا يكفي ما لم تنضو قوات المقاومة الوطنية ضمن قوام وزارة الدفاع، بل وقالوا ضمن محور تعز.. غير أن حديث طارق صالح هذه المرة تزامن مع هزائمهم في الجبهات شرقا وحاجتهم لمن يسندهم عسكريا ويمد جبهاتهم بعمر إضافي.

ورغم أنهم حشروا في زاوية صغيرة، إلا أن دسائس الإخوان لم تغادر المشهد العسكري، وخير دليل ما يقوم به حمود المخلافي من تحشيد إلى جبهات الكدحة ضد حراس الجمهورية الذين شرعوا في عمل عسكري ضد الحوثيين بالقرب من مناطق يحشد لها المخلافي المسكوت عن عبثه في تعز من قبل الشرعية والإخوان وحميد الأحمر وعلي محسن أيضاً.

يتنكر الإخوان لكل من وقف ضد الحوثي، وقائمة ضحاياهم طويلة تنتهي بالتحالف الذي تحول إلى خصم حمله الإخوان كل هزائمهم وخياناتهم ومؤامرتهم بعد 7 أعوام من الإسناد المتواصل الذي قدمه التحالف دون أي تقصير أو تهاون.

لا يحتاج طارق صالح لتعزيز صف مفخخ بالغدر والخيانة من أجل إبقاء علي محسن الأحمر مسيطرا على ثروات مأرب وشبوة وحضرموت، بينما نزفت قبائل مأرب آلافا من رجالها الأبطال وهم ينازلون مليشيات الحوثي ومافيا الإخوان تتحكم بإمدادهم بالسلاح والذخيرة والمتطلبات المادية للمعركة..

إسناد أدوات الفشل وإطالة عمر صناع الهزائم يعد خدمة جليلة سيقدمها طارق صالح حال استجاب للرسائل المفتوحة من قيادات الإخوان سواءً كان علي محسن وحميد أو العرادة وابن عديو.

جبهة متماسكة في الساحل الغربي أثبتت معادلة مختلفة عن جبهات الهزائم الإخوانية سيكون تفكيكها حين التفكير بالعودة إلى التحالف القديم والبحث عن إعادة توزيع النفوذ من خلال تقويه الإخوان على حساب قوى جديدة التحالف معها هو المدخل الوحيد لهزيمة الحوثي ومن يوفرون له عوامل التمدد والانتصارات بمشاريعهم العابرة للهم الوطني.
للإشترك في القناة على تليجرام إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
ملتقى كل #اليمنيين
#تحليلات… …

سياسة أمريكا وأخواتها في اليمن متموجه بين مد وجزر ، والقادم أعظم .
http://telegram.me/watYm
الأهداف استراتيجية واللعبه من العيار الثقيل .. ما يجري ويدور وتظهر ملامحه على الأفق وإزدواجية المعايير الدولية الأمريكية لا يبشر اليمن والمنطقة بخير !

أمريكا انسحبت من أفغانستان لتتفرغ للعمل القادم !
لكن متى سيدق ناقوس الخطر في الخليج العربي والمنطقة ككل .. لا أدري !

الأيام القليلة القادمه ستكون الأخطر على المملكة وأخواتها بسبب ما يحدث وما هو آت من اليمن !
بالأخير أمريكا ملتزمة بأمن الخليج بشكل عام وأمن المملكة بشكل خاص !
وقسماً بالله أن الساعه الواحدة اليوم تمضي من عمر المملكة وتحالفها وأنها ستندم على غبائها وقباحة صنائعها في كل ساعه قادمة .. فلتستمر بالحيرة والفشل حتى تعلم لاحقاً أي منقلب ومصير ينتظرها في اليمن !

أخبروهم .. لماذا كل هذا التلكؤ والهدر وهناك خطر أكبر من المتصور يزحف بسرعة البرق يا عدماء السياسة ؟
ملتزمون بأمن الخليج والمملكة ، ومعادلات موازنة القوى أوشكت أن تنتهي وما يجري في اليمن بالذات هو محور العملية القيصرية الدولية !
لا غباء يعلو مستوى غباء العربان .
مروحية تابعة للحرس الثوري تخترق نطاق حظر بارجة أمريكية وتحلق بارتفاع 25 متر قبل أيام ، وقبلها بأيام يجري الحرس الثوري عمليات إنزال جوي وبحري لتحرير حاملة نفظية من قبضة القوات الأمريكية ، وقبلها اختراق اجراء مناورات مشتركية للكبار وووو الخ . . وغيرها من قصص المرحوم .

نهاية البداية المرحلية اوشكت لبدء اولى خطوات المرحله الثانية !
من توقعات المشهد القادم بالمنطقة أن بعض دويلاتنا سترتمي مباشرةً في حضن خليج فارس ، وهكذا .. أليس الصبح بقريب ؟

🖌 #صدير_القلق
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
ملتقى كل #اليمنيين
#تحليلات….

لماذل تسعى الامارات الى تحسين علاقاتها مع إيران؟

http://telegram.me/watYm
بعد أيام قليلة من إعلان المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، أنور قرقاش، أن بلاده سترسل وفداً إلى إيران لبحث العلاقات بين البلدين وتحسينها، قالت وسائل إعلام إيرانية إن مستشار الأمن الوطني الإماراتي، طحنون بن زايد، سيزور طهران يوم الاثنين.

قرقاش ولدى حديثه عن زيارة مرتقبة، قال أن “بلاده تشارك المخاوف الإقليمية حول السياسات والأنشطة الإيرانية في المنطقة لكنها ترى أن “المواجهة ليست السبيل الأمثل للمضي قدماً”.
وأضاف أن الحوار والتعاون الاقتصاديَّين يشكلان جزءا من إجراءات بناء الثقة مع إيران، وهو “أمر سيستغرق وقتاً”، مشيراً إلى أن الحلفاء الخليجيين على علم بالتحركات الإماراتية، وأن الهدف من ذلك كله هو “فتح صفحة جديدة في العلاقات مع إيرن”.
تطورات الأيام القليلة الماضية جاءت في أعقاب اتصال هاتفي بين وزيري الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، والإيراني حسين أمير عبد اللهيان، بحثا فيه سبل تعزيز التعاون بما يخدم مصالح البلدين، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.
وهو يأتي أيضاً في وقت تشهد فيه العلاقات الإيرانية الإماراتية صفحة جديدة، رسمتها المتغيّرات التي عرفتها المنطقة مؤخراً، بحسب الكاتب السياسي الإيراني حسين روي وران.
الأكاديمي الإيراني، وفي مقابلة مع “بي بي سي نيوز” عربي، أشار إلى أن المنطقة تقف على أعتاب مرحلة جديدة في العلاقات الإقليمية.
شكل انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من أفغانستان، وما يشير إليه من عدم رغبة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في الانخراط في المنطقة، عنوان هذه المرحلة، بحسب روي وران، الذي يرى أن هذا الأمر سيؤدي إلى خلق فراغ سياسي لا يمكن أن يُسدّ إلا بطريقتين: التفاهم بين دول المنطقة، أو التنافس والتصادم فيما بينها.
واعتبر روي وران أن جولات المحادثات السعودية الإيرانية في بغداد، والتقارب الإماراتي الإيراني الحالي دليل على أن هذه الدول راغبة في الحوار.
وقال في هذا الإطار: ” الإمارات تشجعت كثيراً بعد بدء الحوار بين إيران والسعودية في بغداد، ورأت أنه من الجيد أن تسير في الاتجاه عينه مع الأخذ بعين الاعتبار أن للإمارات منحى مستقلاً عن المنحى السعودي، وإن كان ضمن الإطار نفسه”.
هذه التطورات دفعت بدول مجلس التعاون الخليجي إلى إجراء تغييرات ملموسة على سياساتها الخارجية والدبلوماسية.
وقد برز ذلك وفق الباحث في الشؤون الخليجية، الكاتب السعودي مبارك آل عاتي، من خلال الاتفاقيات التي أبرمت بين الإمارات والكيان الصهيوني ، ومن خلال التقارب الأخير بين الإمارات من جهة وتركيا وإيران وسوريا من جهة أخرى، وهو ما يعني برأيه تحولاً قوياً في الدبلوماسية الإماراتية التي أصبحت “دبلوماسية نشطة”.
في السياق عينه، يشير آل عاتي إلى أن الدبلوماسية الإماراتية تملك عوامل إقناع لكلا الطرفين -الخليجي والإيراني- خاصة وأنها تتقاطع مع الدبلوماسية السعودية في رؤيتها حول ضرورة توجّه المنطقة إلى حال من الاستقرار، لكي تتجنب الصراعات والتدخلات الأجنبية. لكنه يؤكد أن: “الأمر يتطلب تنازلات من الطرفين الخليجي والإيراني على حدّ سواء”.
لكن وبينما عرفت الأسابيع والأشهر الأخيرة إشارات توحي بوجود نية جدية لتحقيق تقارب خليجي إيراني، لا يزال لدى كلا الطرفين مخاوف تتعلق بالآخر.
إذ يتزامن التقارب الإيراني الخليجي مع مخاوف إيرانية بسبب اتفاق التطبيع بين الكيان الصهيوني والإمارات، وأيضاً بسبب المناورات العسكرية التي أجرتها كلّ من الإمارات والبحرين مع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأميركية قبل أسابيع، والتي قال العدو الصهيوني عنها علانية إنها موجّهة ضدّ إيران.
يشير الكاتب السياسي الإيراني حسين روي وران إلى هذه المناورات، باعتبارها أمرا لا يتناسب مع قواعد فتح أي صفحة جديدة بين إيران والإمارات، مضيفاً أن على الإمارات، إذا كانت جادة في تحقيق تقدم في علاقاتها مع إيران “أن تثبت حسن نيتها تجاه طهران”.
في المقابل تتبنى السعودية والإمارات، مخاوف واشنطن مما تعتبره ” توسّع رقعة نفوذ إيران في المنطقة ومنظومتها البالستية وطموحها النووي”.
وهو ما يفسّر إصرار هذه الدول على أن تكون طرفاً في أي محادثات دولية تتناول الملف النووي الإيراني. الأمر الذي ترفضه إيران بشدة، لاعتبارها أن الملف النووي هو شأن إيراني مع قوى دولية وليس مع دول المنطقة والخليج، بحسب روي وران.
الباحث في الشؤون الخليجية الكاتب السعودي مبارك آل عاتي، يستبعد هو الآخر أن يكون للإمارات أي دور في التأثير على إيران في موضوع المباحثات النووية، لاعتباره أن مفاوضات فيينا صعبة ومعقّدة وتتطلّب ضغوطاً على مستويات دولية.
#تحليلات…….

هل الاختلافات الاقليمية والدولية السبب في عدم وقف الحرب في اليمن؟

http://telegram.me/watYm
ان الجهد الدبلوماسي الأمريكي المبذول للتوصل الى وقف الحرب في اليمن من  خلال محاولاتها الاخير ه وإعلانها  عن ذلك في أول خطاب للرئيس الامريكي بايدن  أصبح امر صعب التطبيق على ارض الواقع والسبب وراء هذا التشاؤم  هو نتيجه لعدة أسباب لعل أهمها  الصراع بالوكالة بين الداعمين للأطراف اليمنية المنخرطة في هذه الحرب حتى اختلطت الأوراق السياسية بالعسكرية وأصبح من الصعب على الولايات المتحدة إيجاد ألية مقبولة يمكن من خلالها  التغلب على المعوقات اليمنية بالإضافة إلي عدم قدرتها على تطويع الاطراف الاقليمية والدولية للتوافق معها في صياغة حل تقبل به جميع الاطراف  سواء اليمنية أو الاقليمية والدولية.
طالت الحرب في اليمن والأطراف الاقليميه والدولية لا يوجد لديها رؤيا واضحة أومشروع محدد تجاة تحقيق السلام في اليمن مجرد تشابك المصالح وأختلاف الأهداف تدفع جميع الأطراف إلي التبشير بأهمية وقف الحرب بينما الواقع يؤكد غير ذلك حيث أن التحولات الجديدة التي حدثت في اليمن أثبتت أننا أمام وضع جديد وتداخل مصالح بين قوي أقليميه ودوليه وغيرها داخل اليمن، وبعد ما يقرب من سبع سنوات من الدمار  لا يزال أفق السلام مفقودا في اليمن والمنطقة.
كما أن الخلافات السياسية والعسكرية داخل  التحالف الذي شكلته المملكة العربية السعودية بداية الحرب في اليمن لايمكن تجاهله  وأصبحت هذه الخلافات  واضحة بين جميع دول التحالف بسبب عدم توحيد جهودها السياسيه عبر دعم المفاوضات من أجل الحل السياسي الشامل بين كل أطراف الصراع  في اليمن بدلا من الالتفاف على ذلك عبر أقامة تحالفات عسكرية وسياسية تتناسب مع رؤية وتوجهات كل دولة من دول التحالف نابعة من رؤيتها الخاصة للوضع في اليمن وقد  رأينا في الفترة الاخيرة تزايد حجم تأسيس مثل هذه المكونات سياسية وعسكرية  بالاضافة إلي أطر تتبني مبادرات سلام وحقوق الانسان  ومراكز دراسات سياسية حول الوضع في اليمن وأدوات أعلامية مابين قنوات وصحف وغيرها كثير  من المسميات وكل هذه الوسائل  والمكونات تستلم دعم مادي كبير من دول التحالف وهو ما تسبب بتعقيد المشهد اليمني  بدلا من ايجاد توافق  لنهاية الحرب في اليمن بل أصبحت على العكس من ذلك حيث  أعتبر الكثيرين أن أستمرار الحرب هي مصدر دخل مهم بالنسبة لهم غير مكترثين بحجم الدمار والمعاناة الانسانية لاستمرار اي حرب وأصبحت مثل هذه الاعمال هي المحرك الاساسي لكثير من القوى والناشطين رغم حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها اليمن من المجاعة والامراض المختلفة  وندرة الخدمات الصحية بسبب هذه الحرب.
ويمكن القول أن الاختلافات الاقليمية والدولية حول مايجري في اليمن   لا يزال  هو أحد أهم  الاسباب الجوهرية في عدم  وقف الحرب واحلال السلام في اليمن لأن هذه الاطراف الاقليمية والدولية تتحرك ببطء شديد لإيجاد حل سياسي ينهي معاناة اليمنيين  والمآسي المستمرة لكن في الجانب الآخر تستمر معظم هذه الدول في  بيع الأسلحة المستخدمه في حرب اليمن وهذا يؤكد حجم المصالح الاقتصادية الكبيرة لكثير من هذه الدول التي تستفيد من أستمرار الحرب في اليمن رغم حديث كثير منها عن جهودها في حث الاطراف اليمنية على الانخراط في جهود الحل السياسي والسلام في اليمن وأنها تدعم بقوة الوصول بين الاطراف اليمنية الى سلام وتسوية سياسية متكاملة ولا شك أن ازدواجية المعايير في المواقف التي تمارسها هذه الدول أصبحت مكشوفة ولم يعد لها تفسير إلا أن هذه الدول تعمل من أجل مصالحها ولايهمها نتائج أستمرار مثل هذه الحروب على دول المنطقة.
كما إن أستمرار الحرب والأعمال العسكرية والغارات الجوية المستمرة في اليمن لا يمكن أن تؤدي إلي أي حل أو حسم على الارض وإنما مزيد من الضحايا والدمار والخراب كما إن أستمرار الخلافات السياسية  التي تعيشها اليمن وانتشار اضطرابات عنيفة في أجزاء عدة من البلاد   تدق ناقوس الخطر وتعزز حجم الكارثة التي تعيشها اليمن في ظل التنافس الإقليمي والدولي وحروب الوكالة التي ستكون نتائجها كارثيه علي كل دول المنطقة.
ومن أجل أن تكون الدولة اليمنية القادمة دعامه أساسيه للأستقرار في المنطقة   فلا بد من العمل على الحل  والاتفاق السياسي  باعتباره السبيل الأفضل للخروج من هذه الحرب  وتقديمه كبديل للمخاطر المحتملةالتي تهدد مصالح  كل دول المنطقة وبالذات المملكة العربية السعودية التي تواصل  القوي الدولية  أستغلالها  بسبب الحرب في اليمن  وبشكل ممنهج وتتعرض لاستنزاف قوتها على مختلف الأبعاد وعلى رأسها الاقتصاد.

*الدكتور #علي_أحمد_الديلمي
سفير بوزارة الخارجية العراقية

 http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
ملتقى كل #اليمنيين
#تحليلات

«ضرب الحوثي» و«قوة المنطق»!!
http://telegram.me/watYm
كتب/ #عبدالله_بن_بجاد_العتيبي

في كل زمانٍ ومكانٍ لم تكن القوة العسكرية فحسب هي الحاسمة في انتصار الدول وصراع الإمبراطوريات.

 لقد كانت «قوة المنطق» حاضرة على الدوام، تزيد فرص الانتصار وتسهّل مهمته حين تكون متسقة ومقنعة، وتزيد فرص الخسارة وتكاليف الصراع حين تكون متناقضة وغير مقنعة.

تقهقر «القوة الأميركية» في مقابل صعود القوى العظمى الأخرى حول العالم له أسباب متعددة، منها القرار الواعي لتيار اليسار الليبرالي بـ«الانعزال» و«الانسحاب» الذي أسسه ورسخه الرئيس الأسبق، أوباما، ومنها التخلي عن الحلفاء والتقرب من الأعداء، وما جرى مع فرنسا و«صفقة الغواصات»، وما يجري مع «إيران»، مثالان واضحان، ومنها أيضاً «ضعف المنطق» الذي تبشر به أميركا لترويج سياساتها الدولية، ووجود تناقضات واضحة في معايير التعامل مع «الدول» حول العالم، خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط، كالتساهل الواضح مع سياسات «النظام الإيراني»، وممارسة الضغوط على «دول الخليج».

 وهذا الضعف لا يؤثر بين عشية وضحاها، ولكنه يتزايد عبر التكرار والتراكم.

شيء عظيم يجري في اليمن منذ فترة ليست بالقصيرة، بحيث عاد الوضع الطبيعي والمنطقي ليصبح سائداً، وأصبحت «ميليشيا الحوثي» الإيرانية تحت قصفٍ متواصل وشامل وقوي من مقاتلات «تحالف دعم الشرعية»، وإعادة ترتيب المشهد العسكري في اليمن.

وهذا لم يكن ليتمّ لولا التخلص من بعض الضغوطات والاشتراطات الأميركية والغربية عموماً، وتحييد الإعاقات التي كانت تسببها بعض المؤسسات الدولية الكبرى، التي وصلت في بعض الحالات لما يشبه التواطؤ مع «ميليشيات الحوثي».

الحروب قبل أن تُدار بالقوة العسكرية، تُدار بالاستراتيجيات والخطط المحكمة مع العقل والحكمة و«قوة المنطق»، وهو ما سبَّب هذا التغيير الكبير في مسار الحرب هناك، ودعم حق الشعب اليمني في تقرير مصيره، بعيداً عن «إيران» وميليشياتها المؤدلجة التي ارتكبت وما زالت ترتكب العديد من «جرائم الحرب» ضد الشعب اليمني، وما زالت ترسل الصواريخ الباليستية والمسيرات المفخخة لضرب المدنيين والأعيان المدنية في السعودية.

من ثوابت استراتيجيات إيران في كل توسعاتها في دول المنطقة أنها تستخدم «الميليشيات» و«التنظيمات» الإرهابية لممارسة أبشع الحروب اختباء خلف المؤسسات «الحقوقية» و«المدنية» و«الإعلامية»، بمعنى أنها تطلق الصواريخ من «مؤسسات حقوق الإنسان» أو «المستشفيات» و«المطارات» أو المباني التي تبث منها «وسائل الإعلام».

جرى هذا في العراق وسوريا كما جرى في غزة ويجري في اليمن، نفس الطريقة لضمان تأثيرين متناقضين: الأول ارتكاب أفظع الجرائم وحسم المعارك عسكرياً، والثاني تشويه الخصوم وجلب التعاطف من المؤسسات الدولية كبيرة كانت أم صغيرة.

قال ولي العهد السعودي قبل سنواتٍ إن حسم الحرب في اليمن سهلٌ عسكرياً، ولكن السعودية، و«التحالف»، تسعى لتقليل الخسائر وتتجنب قدر المستطاع أي تأثيراتٍ على بنية الدولة اليمنية ومكتسبات الشعب اليمني.

 وهذا هو نوع السياسات التي يتبعها «الصديق المنقذ» لليمن الذي تمثله السعودية، و«تحالف دعم الشرعية»، وهو العكس تماماً من سياسات «المحتل الغاشم» التي تمليها إيران على «ميليشيا الحوثي».

 ومن هنا فالعمليات الشاملة المحكمة الأخيرة للتحالف العربي ضد «ميليشيا الحوثي» كانت واضحة في بُعدين مهمين: أنها تقصف مخازن الأسلحة ومصانع الصواريخ والقادة الإيرانيين واللبنانيين المشاركين في الحرب، في عمليات نوعية مؤثرة بشكل كبيرٍ على مسار العمليات، بغض النظر عن الأماكن التي تستخدمها «ميليشيات الحوثي».

 لذلك سواء أكانت من «مطار صنعاء» أم بعض المباني المدنية التي تستخدمها كغطاء.

 والأمر الثاني هو أن ذلك كله يتمّ وفق الأنظمة والقوانين الدولية المعتبرة والمعترف بها في إدارة الحروب.
والخسائر التي تكبدتها «ميليشيا الحوثي» كبيرة تثبتها الحقائق والمعلومات والأرقام.

الأيديولوجيا لا تحمي أصحابها حين تشتد الحروب، وكل التوسع الإيراني في الدول العربية كان يعتمد دائماً على إضعاف الانتماء العربي لدى أتباع إيران، وإضعاف العروبة لدى هؤلاء جميعاً كان يتم عبر ضخ أيديولوجي مكثفٍ ومتطرفٍ وصارمٍ، سواء بخطابٍ شيعي أم سنيٍ، فلا تجد تابعاً لإيران إلا وهو ينسف عروبته ووطنيته بدوافع أيديولوجية محضة.

الدول العربية القوية قادرة على حماية نفسها ومكتسباتها ومستقبلها بقدراتها الذاتية وبتحالفاتها المتنوعة.

 وحين تقوم أميركا بسحب «صواريخ الباتريوت» المضادة للصواريخ الباليستية، فإن روسيا تعرض «صواريخ ثاد»، وحين يتم استهداف السعودية بشكل فعلي مباشر ومتكرر بالصواريخ الباليستية؛ فمن حقها الطبيعي أن تدافع عن نفسها وتتعاون مع الصين أو غيرها في هذا المجال لتطوير الصناعات العسكرية في هذا المجال.
#تحليلات….

“العمالقة” تختارُ مدينة عزان قاعدة عسكرية لها في شبوة .. لهذا السبب!!

http://telegram.me/watYm
مع وصول طلائع قواتها إلى محافظة شبوة، الثرية بالنفط والغاز جنوب شرق اليمن، اصرت فصائل العمالقة، التي يقودها نجل شقيق صالح، طارق ، على النزول بمدينة عزان، عند الطرف الجنوبي لعتق، مع ان مهمتها كما تسوق هي استعادة بيحان عند اقصى الطرف الشمالي للمدينة، فما ابعاد اختيار عزان؟

جغرافيا، تقع عزان على مقربة من بلحاف التي تتخذها القوات الاماراتية قاعدة لها وتخشى ابوظبي أن تتعرض لهجمات انتقامية من قبل فصائل الاصلاح التي خسرت كل مصالحها في المحافظة النفطية بعد نجاح الامارات بطردها وتقليص نفوذ الحزب الذي كان يطالب برحيل الامارات من بلحاف قبل اقالة محافظه، وقد يكون اختيار عزان محاولة لتأمين بلحاف من اتجاه ابين حيث لا يزال الاصلاح يحتفظ بقوات عسكرية في شقرة، وثانيها وقوع عزان على خط إمداد مهم لقوات هادي المتمركزة في شقرة يشير إلى ان الامارات تحاول اطباق الحصار على فصائل الاصلاح هناك وإجبارها على الانسحاب او القبول بتغييرات مرتقبة لقياداتها..

أما امنيا، فيشير اختيار هذه الفصائل السلفية لأبرز معاقل تنظيم القاعدة على مدى العقود الماضية ، إلى أنها تحاول حماية وجودها بحاضنة شعبية اقرب لها من غيرها من الفصائل وهي خطوة مهمة على طريق منع وقوع هجمات وكمائن اعترضت طريق هذه الفصائل لدى مرورها من ابين إلى شبوة..

عموما، رفض هذه الفصائل مقترحات تقدم بها قائد قوات الأمن الخاصة عبدربه لعكب وقائد محور عتق العسكري عزيز العتيقي بتأمين مرور قوافلها من اطراف شبوة الجنوبية إلى الشمال، وردها بانها تتلقى التوجيهات من الامارات ، يعزز الاتهامات لهذه الفصائل التي اخلت مديريات جنوب الحديدة بعملية انسحاب مفاجئة ، بشأن دورها في شبوة ، ويؤكد التقارير التي تتحدث بان هدف الامارات من نشر هذه القوات هو تعزيز قبضتها على مديريات المحافظة على حساب “الاخوان” ونشرهم كقوات امنية بديلا لفصائل الحزب وهو ما قد يقود المحافظة التي تعتبر كمخزن عسكري واسع لكافة الاطراف إلى ساحة مواجهة جديدة.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
ملتقى كل #اليمنيين
تهريب السلاح الإيراني للحوثي.. مركز #أمريكي: مسقط #متورطة في الصراع #اليمني

http://telegram.me/watYm
#تحليلات….
كشف تحليل نشره "المركز العربي واشنطن دي سي" عن تورط سلطنة عُمان في الصراع الدائر في اليمن، في الوقت الذي تقود فيه السلطنة جهوداً سياسية لأجل الوصول إلى تسوية سياسية تنهي الحرب الدائرة منذ ثماني سنوات.

التحليل الذي نشره المركز -مقره في أميركا- أعدته الباحثة أفراح ناصر، وركز بشكل كبير على ما تقوم به سلطنة عمان من دور في سياق الصراع اليمني، موضحا أن اليمن تمثل بالنسبة لعمان مصدراً محتملاً لتدفق اللاجئين اليمنيين، وهو ما سيثقل كاهل اقتصادها وسيستنزف قدراتها في توفير الخدمات، وهذا ما جعلها من الدول القليلة التي فتحت حدودها لليمنيين رغم أن البلدين يتشاطران قرابة 300 كيلومتر من الحدود.

وأشار التحليل إلى أن تورط عمان في الصراع الجاري في اليمن قد تجلى عبر أوجه متعددة. بدءاً من إعلان رفضها المشاركة في التحالف العربي الداعم للشرعية بقيادة السعودية، وعودتها بشكل سري وعلني لقيادة محاولات الوساطة والمحادثات المباشرة بين أطراف الصراع تحت مظلة بحث آفاق السلام وإنهاء الصراع الدائر. إلا أن تورط عمان في اليمن تزايد مع التقارير المتتالية التي كشفت عن تهريب الأسلحة قبالة سواحلها وحدودها مع اليمن، في إشارة إلى شحنات الأسلحة الإيرانية التي ثبت تهريبها إلى ميليشيا الحوثي الايرانية.

وأوضح تحليل المركز الأميركي: "أن المزاعم التي بدأت تتحدث بأن عمان تدعم الحوثيين بأسلحة مهربة منذ عدة سنوات، قابلته وزارة الخارجية العمانية بالنفي، موضحة أنه لا أساس لها من الصحة، وأن تجار الأسلحة يستغلون تلك المناطق غير الخاضعة للرقابة على سواحل اليمن.

وأشارت الباحثة في تحليلها إلى أن عمان اتخذت خطوتين، وهما تمثلان مؤشران على نهجها الأمني لمواجهة أي تطورات وتحد أمني قادم من اليمن. بدأ ذلك في العام 2013، عززت أمن حدودها عبر بناء جدار أمني مكلف على طول الحدود مع اليمن. وفي العام 2021، أنفقت عُمان ما يقارب 7.3%‎ من ناتجها المحلي الإجمالي على الإنفاق العسكري، مما يدل على تزايد اهتمامها بتوسيع محتمل للصراع. وحتى الآن، نجحت عُمان في تجنب انتشار العنف إلى مدنها، كما نجحت أيضًا في تجنب الانجرار إلى العنف في اليمن. ومع ذلك، لا تزال عمان يقظة بخصوص احتمال تهديدات قادمة من جارتها.

ووفقاً للتحليل، فإن تنامي النفوذ والتعبئة العسكرية في جنوب اليمن بدعم دول التحالف وسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يدعو إلى "دولة اتحادية مستقلة ذات سيادة" في جنوب اليمن وجزيرة سقطرى، يمثل قلقاً بالنسبة لسلطنة عمان. مشيرا إلى أن الديناميكيات الأمنية في دول الجوار ربما تُترجم إلى حالة عدم استقرار في المنطقة الغربية للسلطنة لوقت بسيط في المستقبل.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm
اليمن في معادلة التحول الاستراتيجي في المنطقة!!

http://telegram.me/watYm
#تحليلات…..

إن لقاء رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران السيد إبراهيم رئيسي بالرئيس السوري بشار الأسد هو لقاء المنتصرين، وهذه الانتصارات التي تحققت في اليمن وسوريا والعراق ولبنان وما يحصل في فلسطين هو مدعاة لقاء من أجل تعميق العلاقة على قاعدة اكتمال عقد القوة على الرغم من محاولات العدو الصهيو- أميركي لفك العلاقات بين الأقطاب العالمية الأساسية والإقليمية الأساسية، وهو فشل لأنه فعليًا غالى كثيرًا في عدوانه بحيث أقرب حلفائه شعروا بأن هذا التوجه سيقودهم الى الدمار، وبالتالي وجود إحساس صيني، روسي، وإيراني، وبرازيلي، وفنزويلي، وصولًا الى سوريا واليمن ولبنان بأن هذه الدول التي تسعى الى جعل العالم أكثر امنًا سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا واستراتيجياً كي تمارس الشعوب حقوقها في الوجود والتعاطي مع بعضها البعض.
لقد وُلِد من رحم الثورة الإسلامية في إيران عالم جديد في سوريا وإيران والمنطقة ككل، ووجود روسيا اليوم في الخط الامامي في مواجهة العدوان الأميركي و”الناتوي” هو اضعاف للمشروع الصهيو أميركي وتقوية للمحور الاقتصادي العالمي الجديد.

بدأت اميركا والغرب تشعر ان هذا العالم الجديد أصبح قاب قوسين او أدنى، وهناك شعور اقتصادي وسياسي وعسكري لدى الولايات المتحدة والناتو أنها خسروا هذه الحرب بشتى مستوياتها، سواء الفتنة التي حصلت في سوريا، أو لبنان أو العراق أو محاصرة إيران سياسيًا واقتصاديًا عبر العقوبات.

لقد تغير العالم فعليًا وهناك وضع جديد بعد الاتفاقيات الاستراتيجية والاقتصادية والأمنية الإيرانية السورية التي ستنعكس على صورة المنطقة والعالم؛ وبالتالي نحن نخوض معركة وجود ثقافي، واقتصادي في هذا العالم، وهذه الزيارة هي لقاء المنتصرين في كل المجالات.

🖌د. #محسن_صالح – رئيس الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين – ورقة نقاش قدمها في ندوة بعنوان: زيارة رئيسي إلى سوريا والنظام الدولي الجديد؟

اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓ الرابط
http://telegram.me/watYm
#البديوي يكشف أولويات دول الخليج.. لماذا حلّت الأزمة اليمنية ثالثاً؟
 
http://telegram.me/watYm
#تحليلات...
قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، محمد جاسم البديوي، إن تعنت الحوثيين هو السبب في استمرار الأزمة في اليمن، مشيراً إلى أن تعنت المليشيا الحوثية يتمثل في عدم جديتهم في "الدخول في حوار جدّي".

وتحدث البديوي في مقابلة مع قناة الجزيرة الأربعاء، مبدياً استعداد مجلس التعاون الخليجي لمساعدة اليمنيين في إنجاز تسوية سياسية "إذا توفرت لديهم الرغبة الجادة".
ومن خلال حديث البديوي، فإن دول الخليج في المرحلة الراهنة تركز كل جهودها على ما سماها: "التكامل الاقتصادي" في ما بينها، الأوضاع في السودان واليمن، والعلاقات مع إيران، وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
هذه الأولويات الخمس لدول الخليج العربي هي ما تشغل بال قادتها في هذه المرحلة، وترتيبها بحسب حديث البديوي يكشف أولوية كل قضية مقارنة بالأخرى، لكن جميع القضايا الخمس تبدو مترابطة كحلقات في سلسلة. فالحرب المشتعلة منذ ما يقارب العقد من الزمن في أكثر من دولة عربية أنهكت دول الخليج اقتصادياً وأصبح من المتوقع أن تولي اقتصادها الرقم واحد من بين الأولويات بالتوازي مع السعي لتهدئة الأوضاع في اليمن والسودان -أحدث البؤر الملتهبة في المنطقة- بعد أن قطعت شوطاً في تهدئة الأوضاع في سوريا ودعم عودتها إلى جامعة الدول العربية.

قنوات الأزمة اليمنية

من ناحية عملية تمضي الأزمة اليمنية حالياً في قنوات وخطوط إقليمية ودولية متفرعة؛ أبرز هذه القنوات هي الوساطة العمانية التي عملت على التقريب بين الحوثيين والسعودية بعد أن لعبت دوراً غير معلن تماماً في التقارب السعودي الإيراني الذي رعته الصين في مارس الماضي. عبر القناة نفسها سعت السعودية إلى التقارب مع الحوثيين في أبريل الماضي، لكن نتائج زيارة الوفد الدبلوماسي السعودي إلى صنعاء برفقة وفد عماني، لم تكن مُرضية للسعودية.

يدل على ذلك انكفاء الرياض بعد تلك الزيارة وتركيز أولويتها على بناء اقتصادها بالتكامل مع بقية دول الخليج والاقتصادات العالمية الكبرى، وأبرزها الصين واليابان التي زار رئيس وزارئها الرياض الأسبوع الجاري ضمن جولة خليجية.

القناة الثانية التي تمر عبرها الأزمة اليمنية تتمثل في مساعي الوساطة الأممية، وترتبط هذه القناة بمصالح الدول الكبرى في اليمن، وأبرزها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي. وداخل هذه القناة تتصارع إرادة المصالح الدولية بصورة غير معلنة غالباً في سياق الأزمة اليمنية، لكن هذا الصراع يفصح عن نفسه في الأحداث الدولية الساخنة التي تجسد أبرزها الحرب الروسية الأوكرانية وشبكة التحالفات المعقدة فيها.
أما القناة الثالثة وهي الأهم، فتتمثل بالصراع المعقد بين الأطراف اليمنية نفسها. جانب كبير من جذور هذا الصراع لا توليه القوى الإقليمية والدولية ما يستحقه من الاهتمام، خاصة الدول التي تدعم الحكومة الشرعية. وبينما تدعم إيران الحوثيين في مشروعهم الطائفي وتوفر لهم الدعم السياسي والدبلوماسي دولياً، تضغط دول التحالف العربي على الأطراف المناوئة للحوثيين للقبول بتسوية قائمة على الشراكة السياسية معهم بغض النظر عن اعتلال مشروعهم وصبغته الطائفية وطابعه السلالي.
وفي حين تحيط المليشيا الحوثية أي خلافات بينية داخلها ضمن صراع الأجنحة بالسرية التامة، تساعدها إيران في احتواء أي بوادر صراع وترجيح كفة الموالين لها دون الحاجة إلى استدعاء قادة الصراع إلى طهران. وبالعكس من ذلك تدار الخلافات في الصف الجمهوري ضمن الحكومة الشرعية، وهي خلافات ما زالت تتناسل منذ بداية التدخل العسكري للتحالف العربي ويتم الإعلان عنها، سواءً إعلامياً أو بالمواجهات المسلحة، دون حذر من تبعات ذلك على القواعد الشعبية لكل طرف. وبالتالي، يبدو الصراع الدائر في هذه القناة مكشوفاً لكل من يريد تصعيده ومستعصياً على التهدئة أمام من يريد احتواءه.

تبعات الصراع المكشوف

بناء على المثل القائل "اتسع الخرق على الراقع" تبدو خلافات المعسكر الجمهوري أكثر تعقيداً من احتوائها من قبل الأطراف الراغبة بتوحيد الصف أو من قبل دول التحالف التي اتجهت مؤخراً إلى تحويل أولوياتها نحو مشاكلها الداخلية وعلاقاتها بدول الإقليم، خاصة إيران وتركيا، ونحو موازنة تحالفاتها الدولية في ضوء الحرب الروسية الأوكرانية. هذا التحول في ترتيب دول الجوار الخليجي لأولوياتها هو من تبعات الصراع المكشوف بين القوى المناوئة للحوثيين وعدم إدراكها لأولوياتها طيلة الثمان سنوات الماضية. وبعد أن كانت الأزمة اليمنية تحتل الأولوية القصوى لدول مجلس التعاون الخليجي، خاصة السعودية والإمارات، أصبحت في الدرجة الثالثة، ويمكن أن تؤدي المزيد من التباينات داخل الصف الجمهوري إلى دحرجة الاهتمام نحو الدرجة العاشرة.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
لماذا جاء الرد الإيراني من صنعاء!.....عودة #التوتر بين #واشنطن و #طهران

http://telegram.me/watYm
#تحليلات...

على وقع تصاعد التوتر العسكري مؤخراً بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية إيران، استنفرت الأخيرة أذرعها في المنطقة العربية وخاصة ذراعها في اليمن- مليشيا الحوثي.

التوتر تصاعد عقب إرسال واشنطن ثلاثة آلاف جندي من مشاة البحرية إلى البحر الأحمر، في خطوة وصفها مسؤولون أمريكيون بأنها تأتي "لردع النشاط المزعزع للاستقرار وتهدئة التوترات الإقليمية الناجمة عن مضايقات إيران ومصادرة السفن التجارية"، بحسب المتحدث باسم الأسطول الخامس الأمريكي، تيم هوكينز، لوكالة الأنباء الفرنسية.
ووصل أفراد الجيش الأمريكي على متن السفينتين الحربية (يو إس إس باتان) و(يو إس إس كارتر هول)، إلى مقر القاعدة البحرية الأمريكية في دولة البحرين.
ويأتي هذا الانتشار الأمريكي المتزايد في أعقاب سلسلة من الحوادث على مدار العامين الماضيين اتهم فيها الغرب إيران بمحاولة السيطرة على ما يقرب من 20 سفينة دولية في المنطقة.

هذا الانتشار للقوات الأمريكية خلال الشهر الماضي يأتي لمنع إيران من الاستيلاء على ناقلات تجارية في المياه الدولية قبالة سلطنة عمان في 5 يوليو. وأدى تصادم بين سفينة ريتشموند فوييجر التي ترفع علم جزر الباهاما وسفينة إيرانية إلى إصابة خمسة من أفراد الطاقم بجروح خطيرة، حسبما أفادت إيران. كما شهدت حالات سابقة استيلاء إيران على ناقلتي نفط في المياه الإقليمية في غضون أسبوع خلال شهري أبريل ومايو الماضيين.

وفيما يتعلق بالتصعيد الأخير، كانت الولايات المتحدة قد أعلنت سابقًا عن خطط لنشر مدمرة، وطائرات حربية من طراز F-35 و F-16، إلى جانب مجموعة الاستعداد البرمائية/ وحدة الاستكشاف البحرية، إلى غرب آسيا.

والأسبوع الماضي، كشف مسؤول أمريكي لوكالة الأنباء الفرنسية، عن خطط "لنشر حراسة أمنية مكونة من عناصر من مشاة البحرية والبحرية على متن ناقلات تجارية تمر من مضيق هرمز وبالقرب منه لتشكل طبقة دفاعية إضافية لهذه السفن المعرضة للخطر".
وشدد على ضرورة تلقي طلب للقيام بذلك لأن السفن خاصة، مضيفا: "نجري الاستعدادات للتنفيذ في حال وجود اتفاقات نهائية للقيام بذلك".

ورداً على تنفيذ أمريكا لهذه الخطوة بإرسال آلاف الجنود إلى منطقة البحر الأحمر والخليج العربي، قال المتحدث باسم القوات البحرية الإيرانية إن طهران كانت تجهز البحرية التابعة للحرس الثوري بطائرات بدون طيار وصواريخ مدى 1000 كيلومتر (621 ميلا). ولاحقاً قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن إيران لا تثق بأمريكا ولن تثق بها، وأن ما يهم الجانب الإيراني مع أمريكا هو "تحييد العقوبات".

الرد الإيراني من صنعاء!

لكن الرد الأكثر حدة على الانتشار العسكري الأمريكي في البحر الأحمر والخليج العربي جاء على ألسن قيادات جماعة الحوثي من صنعاء، حيث هددوا بشن هجمات على أي تواجد عسكري أمريكي في المياه الإقليمية اليمنية قبالة سواحل الحديدة وباب المندب.
ونقلت وسائل إعلام مليشيا الحوثي الإمامية عن مسؤولين في سلطتها الانقلابية أن تواجد القوات الأمريكية في البحر الأحمر وباب المندب يعطيهم المبرر لاستهداف هذه القوات. ونقلت عن المعين بمنصب نائب وزير الخارجية حسين العزي قوله إنه يتوجب على القوات البحرية الأمريكية الابتعاد عن المياه الإقليمية اليمنية، وأن اقترابها "فقط مجرد الاقتراب" قد يعني بداية المعركة الأطول والأكثر كلفة في التاريخ البشري- على حد قوله.

وليست المرة الأولى التي تتولى مليشيا الحوثي مهمة الرد باسم داعمها الإقليمي الوحيد- طهران، إذ سبق أن تبنت هجمات ضد منشآت حيوية للمملكة العربية السعودية في 2019 كان المراقبون، حينها، يرجحون أن تكون قوات إيرانية هي التي نفذتها.
وتربط ذراع إيران في اليمن بين هذه التحركات العسكرية لأمريكا وبين تعثر مفاوضات السلام التي خرجت إلى العلن منذ أبريل الماضي بين الجماعة والسعودية، على إثر التقارب السعودي الإيراني برعاية الصين، بينما يجمع المراقبون لتطورات الشأن اليمني أن تصعيد المليشيا الحوثية عسكرياً ووضع اشتراطات تعجيزية هو ما يعيق تقدم المفاوضات بينها وبين السعودية حتى الآن، ناهيك عن استمرار المليشيا في حربها الاقتصادية ضد الحكومة الشرعية.
^^^^^^^
#مساعي وقف #الحرب في #اليمن لا #تنظر إلى الصورة #الكلية للوضع!!

http://telegram.me/watYm
#تحليلات...

يزداد الوضع في اليمن تعقيداً يوماً بعد آخر وتنذر المستجدات السياسية والاقتصادية الراهنة بالمزيد من التعقيد بما في ذلك احتمال عودة الصراع إلى المربع الأول.

وبما أن محركات الأزمة اليمنية لم تكن منذ بداية الحرب في 2014 مقتصرة على الأطراف المحلية، تلعب المستجدات الإقليمية والدولية دوراً أساسيا في خفض أو رفع منسوب التصعيد العسكري أو غيره من الجوانب المؤدية إليه.
فبعد يومين فقط من تهديد زعيم المليشيا الإمامية عبدالملك الحوثي باستئناف الحرب واستهداف المنشآت الاقتصادية الحيوية في السعودية والإمارات، أعلنت الخارجية الأمريكية عن زيارة المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، إلى الخليج العربي الثلاثاء. وبدأ تيم ليندركينج جولته هذه المرة من الإمارات العربية المتحدة، حيث التقى أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، وصرح ليندركينج عقب اللقاء أن أمريكا تسعى للوصول إلى صيغة نهائية لوقف إطلاق النار بصورة دائمة بناء على الهدنة الممتدة منذ أبريل 2022.

زيارة ليندركينج التي تشمل الرياض ومسقط أيضاً، جاءت بالتزامن مع الانتهاء من تفريغ النفط الخام من الخزان العائم "صافر" على الساحل الغربي لليمن، وهو الإنجاز الوحيد المحسوب للأمم المتحدة في البلاد منذ اتفاق هدنة أبريل 2022. كما تزامنت زيارة المبعودث الأمريكي إلى اليمن مع إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن أيضاً هانس جروندبرج لمجلس الأمن الأربعاء.
وبحسب المقتطفات التي نشرها حساب مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن في منصة إكس (تويتر سابقا) أثناء إلقائه الإحاطة، دعا جروندبرج الأطراف "إلى الامتناع عن الخطاب التصعيدي ومواصلة استخدام قنوات الحوار التي أنشئت بموجب الهدنة من خلال لجنة التنسيق العسكرية والبناء على هذه القنوات لخفض تصعيد الحوادث."

وتشير دعوة جروندبرج إلى الخطاب التصعيدي لمليشيا الحوثي طيلة الأشهر الماضية مترافقاً مع تصعيد ميداني عسكريا واقتصادياً، وهو التصعيد الذي أدانه المبعوث الأممي في إحاطته أمام مجلس الأمن في يوليو الماضي.
وأشار جروندبرج في إحاطة أغسطس الجاري لمجلس الأمن إلى استمرار القتال المتقطع وتبادل إطلاق النار على بعض الجبهات، خاصة في تعز ومأرب والضالع والحديدة وشبوة وصعدة، مبلغاً مجلس الأمن بأن "هناك تهديدات علنية بالعودة إلى الحرب." وهي التهديدات التي أكدها زعيم المليشيا الحوثية السبت.

وبينما طالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي أثناء لقائه المبعوث الأمريكي ليندركينج في الرياض، بأن الوقت قد حان لممارسة ضغوط أكبر على مليشيا الحوثي لإنهاء حصارها الاقتصادي على الحكومة الشرعية، اعتبر الحوثيون جولة ليندركينج الخليجية هذه المرة جاءت لتعزيز التعنت في صرف مرتبات الموظفين الحكوميين من عائدات النفط والغاز.
قبل ذلك التقى العليمي المبعوث الأممي هانس جروندبرج على خلفية المساعي التي شرع فيها الأخير للتفاوض حول مصير النفط المنقول من سفينة "صافر" إلى السفينة البديلة "يمن"، والذي يقدر بأكثر من 1.1 مليون برميل.

ينظر دبلوماسيو الأمم المتحدة إلى أن التوصل إلى صيغة اتفاق مقبول لدى الطرفين: الحكومة الشرعية والحوثيين، بخصوص بيع هذه الكمية من النفط، على أنه قد يكون بداية مشجعة لإحياء مفاوضات السلام التي بدأتها السعودية مع الحوثيين وتعثرت بسبب الشروط التعجيزية التي طرحها الحوثيون بعد لقاء صنعاء في أبريل الماضي.
إلا أن غروندبرج ألمح في إحاطته لمجلس الأمن لشهر أغسطس، إلى احتمال عودة المفاوضات إلى نقطة سابقة للمفاوضات السعودية الحوثية. حيث قال إن هناك حاجة لترجمة الاستعداد الذي تبديه الأطراف في البحث عن حلول، "إلى خطوات ملموسة، وخصوصا الاتفاق على طريق للتقدم يشمل إعادة بدء عملية سياسية يمنية جامعة".
جروندبرج أكد أيضاً في إحاطته أنه "لن يكون هناك تحسن مستدام للوضع ما لم يجتمع الطرفان لمناقشة الحلول المستدامة للتحديات الاقتصادية والمالية لليمن والاتفاق عليها."

كل هذه المستجدات وغيرها، إضافة إلى تراكمات تسع سنوات من الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي بانقلابها على السلطة الشرعية وتهديد أمن دول الجوار الخليجي، تشير إلى أن الجهود الأممية والدولية لإحلال السلام في اليمن لا تزال جزئية ولا تشمل كافة مكونات الأزمة اليمنية.
^^^^^^^
#تحليلات.....

4 #تحديات_كبرى أمام مفاوضات الرياض مع الحوثيين!!

http://telegram.me/watYm
بعد ما يقارب خمسة أشهر من زيارة وفد سعودي إلى صنعاء برئاسة السفير محمد آل جابر، دعت المملكة العربية السعودية وفدًا من جماعة الحوثيين -ذراع إيران في اليمن- لزيارة الرياض من أجل استئناف المفاوضات المتعثرة منذ أبريل الماضي.

وبحسب ما أعلنه قياديون في سلطة الجماعة في صنعاء يفترض أن هذه الزيارة مدتها خمسة أيام ابتداءً منذ مساء الخميس الماضي، ورغم أنه من السابق لأوانه استشراف نتائج الزيارة إلا أن هناك عدداً من المعطيات تفصح عن صعوبات جمّة تكتنف سير المفاوضات في هذه الجولة، وهو ما يضع مجموعة من التحديات أمام المفاوضات.

موافقة الحكومة والأطراف الممثلة بمجلس القيادة

أولى هذه التحديات، أن الحكومة الشرعية وجميع القوى المناهضة لجماعة الحوثي لا تبدو راضية عن سير هذه المفاوضات بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي منذ البداية. وفيما رحبت الحكومة بهذه الدعوة لاستئناف المفاوضات في الرياض، وجددت استمرار انفتاحها على كل المبادرات الرامية إلى إحلال السلام العادل والشامل، فقد تضمن بيان الحكومة أن ترحيبها وانفتاحها على هذه المبادرات مشروط بأن يكون "وفقًا للمرجعيات الثلاث، وبما يضمن إنهاء الانقلاب، واستعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار والتنمية في اليمن"، بحسب البيان الذي أصدرته الحكومة بالتزامن مع زيارة الوفد الحوثي إلى الرياض.

المجلس الانتقالي الجنوبي بدوره ذكر في بيانه الصادر السبت بالتزامن مع زيارة الوفد الحوثي للرياض، أن ترحيبه بالمبادرة السعودية مشروط "بتحقيق عملية سياسية شاملة ومستدامة تؤسس لحوار غير مشروط لضمان معالجة جميع القضايا، وفي طليعة ذلك الإقرار بقضية شعب الجنوب ووضع إطار تفاوضي خاص لحلها كأساس لبدء جهود السلام".
وشدد المجلس في بيانه على ضرورة الالتزام بمضامين "اتفاق الرياض" الذي رعته السعودية والإمارات وكان المجلس الانتقالي طرفاً فيه مع الحكومة، إضافة إلى الالتزام بمضامين مشاورات مجلس التعاون الخليجي التي أسفر عنها تشكيل مجلس القيادة الرئاسي في 7 أبريل 2022.

يضاف إلى الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، قوات المقاومة الوطنية التي يقودها العميد طارق صالح في الساحل الغربي، وهي قوة ذات ثقل عسكري على الأرض ولديها مكتب سياسي يدير شؤون انخراط المقاومة الوطنية في العملية السياسية، علاوة على أن قائدها عضو في مجلس القيادة الرئاسي. هذا الثقل السياسي والعسكري للمقاومة الوطنية يحتم استيعابها في الإطار التفاوضي لأي مفاوضات مع جماعة الحوثي وفي أي جهود إقليمية ودولية وأممية لإيجاد صيغة التسوية السياسية المنشودة لإنهاء الحرب وإحلال السلام.

الملف الإنساني وإعادة الإعمار
في مقدمة الملفات المدرجة في جدول أعمال هذه المفاوضات ملف المرتبات الذي تطالب جماعة الحوثي بصرفها من عائدات النفط والغاز، إضافة لمطالبتها بتقاسم هذه العائدات مع الحكومة الشرعية.
وهناك أيضا ملف الطرقات المغلقة وأبرزها منافذ مدينة تعز، وملف فتح وجهات جديدة أمام الرحلات من وإلى مطار صنعاء، وكذلك ملف إعادة الإعمار.
ولا يبدو أن هذه هي كل الملفات التي يمكن أن يؤدي حلها إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام في البلاد، فما زالت القضية الجنوبية خارج الإطار التفاوضي، والجماعة الحوثية مستمرة في ممارسة النهج الإمامي المتعارض مع أهداف ثورة 26 سبتمبر 1962، وزعيم الجماعة يدعو لنفسه بالولاية كنهج بديل في الحكم عن الانتخابات وإعطاء الشعب حقه في اختيار من يحكمه... والكثير من القضايا التي تشكل تحديات أكبر من التحديات التي تكتنف تنفيذ بند صرف المرتبات وفتح الطرقات المغلقة، وتوسيع وجهات المجال الجوي لمطار صنعاء والبحري لميناء الحديدة.

ورغم ذلك، حتى الملفات المدرجة على جدول الأعمال الراهن لهذه المفاوضات تعتبر شائكة رغم التفاؤل السائد في تصريحات القيادات الحوثيين والدبلوماسيين الإقليميين والدوليين.

ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية المقربة من حزب الله وإيران أن هناك ترقباً في صنعاء لإعلان اتفاق "لوقف الحرب وإنهاء الحصار في غضون أيام" كنتيجة متوقعة لزيارة الوفد الحوثي للرياض. ونقلت الصحيفة، الجمعة، عن ما سمتها "مصادر دبلوماسية"، أن توجيه الدعوة للوفد الحوثي سبقته ترتيبات سعودية "لحفل توقيع إنهاء حالة الحرب في اليمن بشكل رسمي"، وأن مراسم هذا التوقيع ستجري في الرياض بحضور ممثلين عن مجلس القيادة الرئاسي ووفد الحوثيين ووفد الوساطة العماني، وممثلين عن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ومجلس التعاون الخليجي والأمين العام لـلجامعة العربية.
^^^&
#تحليلات..

هل تأخذ السعودية تحذيرات مجلس القيادة بشأن الحوثيين على محمل الجد؟

http://telegram.me/watYm
ليست المرة الأولى التي يحذر فيها مجلس القيادة الرئاسي من خطورة تقديم التنازلات لمليشيا الحوثي الإمامية، رغم أن أكبر التنازلات التي حصل عليها الحوثيون تمت منذ بداية عهد المجلس في إدارة شؤون البلاد.

لمحة على التنازلات ومسار التفاوض..
أبرز التنازلات التي قدمها مجلس القيادة الرئاسي لمليشيا الحوثي تمثلت بفتح مطار صنعاء أمام الرحلات الجوية التجارية ورفع القيود عن ميناء الحديدة، ولم تمض سبعة أشهر على هدنة أبريل 2022، حتى قصفت مليشيا الحوثي ميناءي تصدير النفط والغاز في حضرموت وشبوة، وطالبت بتقاسم إيرادات النفط. بعد هذه الجريمة بحق الاقتصاد الوطني نقلت سلطنة عمان مسار جهود الوساطة التي تقودها، من التفاوض بين الحوثيين والحكومة الشرعية برعاية الأمم المتحدة إلى التفاوض بين الحوثيين والسعودية مباشرة، وهو ما أعطى المليشيا الحوثية انطباعا بأن قوتها العسكرية المزعومة والدعم السياسي الذي توفره لها إيران وسلطنة عمان، كفيلان بنجاح ابتزازها للسعودية والإمارات بالملفات الإنسانية، وفرض المزيد من الشروط التعجيزية.

على أن القيود على نشاط ميناء الحديدة كانت قد رفعت تدريجيا بعد اتفاق استوكهولم 2018 في السويد، وتم تخصيص حساب في البنك المركزي فرع الحديدة لتوريد عائدات الميناء إليه ثم صرفها كرواتب للموظفين الحكوميين في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية. لكن قيادات المليشيا خرقوا ذلك الاتفاق وسحبوا الأموال من حساب المرتبات لينفقوها في تمويل أنشطتهم الحربية والطائفية. وبدلاً من محاسبتهم على ذلك، تم منحهم المزيد من التنازلات، ووجهت المليشيا مقاتليها وأسلحتها الثقيلة نحو محافظة مأرب في محاولة للسيطرة على حقول النفط.
بعد تقديم تنازل بعد آخر، شعرت المليشيا الحوثية أنها قادرة على إحراز المزيد من النجاحات العسكرية، خاصة بعد توقف الطيران الحربي للتحالف عن قصف مواقعها العسكرية والتزام قوات الحكومة والأطراف الممثلة في مجلس القيادة الرئاسي بالتهدئة التي فرضها اتفاق الهدنة الذي لم تحترمه المليشيا الإمامية وتسببت خروقاتها للهدنة بمقتل العشرات من المدنيين والعسكريين من صفوف القوات الشرعية. وبدلا من إبقاء مسار التفاوض بين المليشيا ومجلس القيادة الرئاسي، أخذته مستجدات الأحداث نحو نقاشات أعمق بين المليشيا والمملكة العربية السعودية حول الملف الإنساني الذي تختزله المليشيا في تسديد مرتبات الموظفين وميزانية إعادة الإعمار والتعويضات، بينما تبقى الطرقات المغلقة في تعز والمحافظات الأخرى تفصيلا ثانويا في المحادثات.

ناقوس الخطر عبر السنين...
على مدى عقدين من الزمن جربت الدولة اليمنية طريقة المليشيا الحوثية في الالتفاف على اتفاقيات التهدئة، منذ حروب صعدة الست التي كشفت السنوات اللاحقة لها أن الدولة كانت بالفعل تواجه خلالها تمرد جماعة انقلابية تريد إعادة الإمامة الهاشمية كنظام حكم بعد الإطاحة بهذا النظام في ثورة 26 سبتمبر 1962. منذ العام 2004 غلّفت المليشيا طموحها في إعادة الإمامة بأغلفة المظلومية والحق في التنوع المذهبي، ثم استغلت أحداث الاحتجاجات الشعبية في العام 2011 وتغلغلت في صفوف المحتجين الشباب الذين لم تسعفهم أعمارهم أو اطلاعهم على التاريخ السياسي لليمن في كشف الطموح الحوثي البعيد. ونتيجة الفراغ السياسي الذي أعقب أحداث 2011 والمرحلة الانتقالية إثر تنازل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح عن السلطة سلمياً لنائبه عبدربه منصور هادي، وجدت المليشيا الحوثية فرصتها للانقضاض على السلطة في عهد الرئيس الضعيف وتصاعد حدة الخلافات بين الفرقاء الجمهوريين. وما زالت الاتفاقات التي كانت المليشيا الحوثية تبرمها مع الدولة وزعماء القبائل خلال تلك المرحلة، شاهدة على طبيعة المليشيا المتأصلة في نقض العهود والمواثيق، وأبرزها اتفاق السلم والشراكة.

تحذيرات مجلس القيادة...
منذ تشكيله في 7 أبريل 2022، لعل هذه هي المرة الأولى التي تتصاعد فيها نبرة مجلس القيادة الرئاسي في التحذير من الطبيعة الحوثية في نقض العهود والمواثيق. في كلمته التي ألقاها في الاجتماع الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، قال رئيس المجلس رشاد العليمي إن الآمال بتحقيق السلام في اليمن سوف تتجدد فقط عندما يتحقق "رضوخ الميليشيات الحوثية للإرادة الشعبية والإقليمية والدولية والاعتراف بحقيقة أن الدولة الضامنة للحقوق والحريات وسيادة القانون على أساس العدالة والمواطنة المتساوية هي وحدها من ستجعل بلدنا أكثر أمنا واستقرارا واحتراما في محيطه الإقليمي والدولي".
^^^^^&