اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#العميد_طارق_صالح يهنئ جماهير الشعب ومنتسبي المقاومة الوطنية بعيد الأضحى المبارك
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع

#نص_الكلمة:
يا جماهير شعبنا اليمني العظيم:
يا أبطال قوات حراس الجمهورية
يسعدني أن أزف أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى شعبنا اليمني العظيم في الداخل والخارج الذي يحتفل مع سائر أبناء أمتنا العربية والإسلامية بعيد الأضحى المبارك، هذه المناسبة الدينية العزيزة على قلوبنا والتي تأتي هذا العام والوطن يعيش أوضاعا صعبة، ومعاناة شعبنا تتفاقم جراء استمرار طغيان ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا والتي حولت أعياد اليمنيين إلى مآتم، سائلين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الدينية على بلادنا وقد تحررت العاصمة صنعاء وكل شبر في طننا الغالي من عصابة الحوثي العنصرية ، وأن تضع الحرب أوزارها، ويعم الأمن والاستقرار والسلام ربوع اليمن وكل دول المنطقة.

اليوم ونحن نحتفل بهذه المناسبة الدينية علينا أن نستلهم الدروس والعبر عن عظمة الصبر والثبات وحب التضحية والفداء، ونحن نخوض غمار معركة الحق ضد الباطل والخير ضد الشر والانعتاق ضد العبودية، وفي سبيل انتصار المقاصد الشرعية التي أكد عليها ديننا الإسلامي الحنيف، خاصة وقد أصحبت الغالبية العظمى من أبناء شعبنا اليمني تعاني من الفقر والإملاق، وتفتك بهم المجاعة والأمراض والأوبئة بسبب سياسة الإفقار والتجويع التي تنتهجها الميليشيات الحوثية السلالية العنصرية والتي تتمادى في نهب المرتبات وسرقة المساعدات، وتسخير كل الموارد لتمويل حروبها العبثية ، إلا أن شعبنا العظيم برغم كل ذلك يقاوم هذه السياسة القاتلة ويواصل النضال ويقدم التضحيات، في ساحات الشرف بالساحل الغربي والضالع ونهم ومأرب والجوف والبيضاء، وهذا ما يجعلنا نزداد قناعة بأن نهاية الكهنوت باتت قريبة .

يا جماهير شعبنا العظيم
يا أبطال حراس الجمهورية
نجدد دعوتنا لكل المكونات السياسية والقوى الوطنية والفعاليات الاجتماعية إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه شعبنا وتضحياته الكبيرة في هذه المرحلة الحرجة والمخاطر المحدقة ومحاولات دخول أطراف إقليمية لتغذية الصراع لإنقاذ الميليشيات الإيرانية، وأن ينتهزوا فرصة ما تحقق من خطوات مباركة في آلية تسريع اتفاق الرياض والتي تعد ثمرة لجهود الأشقاء في المملكة ودولة الإمارات لطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة ، فالجميع قدم تنازلات تجسد الشراكة الوطنية وتعزز وحدة الصف الوطني في معركة الدفاع عن النظام الجمهوري واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة ، خاصة أن الحوثيين ظلوا يراهنون على تأجيج الصراعات داخل الصف الجمهوري لتحقيق اختراقات ومكاسب في الميدان على الرغم أنهم يعيشون أسوأ مراحل ضعفهم .

ولا يسعنا في الختام إلا نجدد التهنئة لأبناء شعبنا في الداخل والخارج وفي المقدمة الأبطال الواقفون بثبات في متاريس الدفاع عن الوطن والذين يتصدون ببسالة لجحافل المليشيات الحوثية في الساحل الغربي والبيضاء والضالع ومأرب والجوف..

كما نرفع التهنئة في ذات الوقت لأحرار شعبنا في الداخل الذين يقاومون بشجاعة غطرسة الميليشيات العنصرية..
المجد للشهداء.. الشفاء للجرحى.. النصر لشعبنا. والخزي والعار لعملاء إيران
وعيد سعيد.. وكل عام والجميع بخير
تحيا الجمهورية اليمنية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
🔺 #نص_الكلمة

أيتها اليمنيات .. أيها اليمنيون
باسم التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وباسم الحزب الاشتراكي اليمني أحييكم جميعا واحيي معكم ضيوفكم.

لقد أحصينا ألفي يوم من العدوان الغاشم والحصار الظالم، والنتيجة التي توصلنا إليها هي أنه خارج كل الألقاب والصفات لن يبقى لكم سوى صفة اليمن التي تحملونها تحت جلودكم وعلى ملامحكم – شئتم أم أبيتم – ويبقى أن تبحثوا لها عن مكان في القلوب، وأن تطردوا الضغائن والأحقاد – لتفسحوا لليمن في قلوبكم وتضعوها في المكان اللائق بها.

وإنني لا أجد مقدمة لكلمتي هذه أفضل مما قاله الشاعر عبد الله عبد الوهاب نعمان في نشيدنا الوطني..

وسيبقى نبض قلبي يمنيا

لن ترى الدنيا على ارضي وصيا

أيتها اليمنيات ايها اليمنيون:
لن أتحدث عن الخطأ والصواب فيما حدث، فذلك مما درجت عليه العادة في مناسباتنا وخطبنا، وهو في ظني يسلبنا الكثير من التفكير بحلول لمشكلاتنا، ويأسرنا في مربعات تبادل التهم، ويعمق فيما بيننا عوامل فقدان الثقة. ولعلنا إن نحن تجاوزنا ما حدث وسعينا لتصحيحه من واقع ما هو كائن اليوم، لا من واقع ما قد كان بالأمس، لعلنا بذلك ننجح في أن نوفر الوقت والجهد وأن نستعيد احترامنا لأنفسنا ولعقولنا۔

ايتها اليمنيات أيها اليمنيون:
إن الحديث عن ألفي يوم من الحصار ينبغي ألا يكون لإذكاء الأحقاد أو اجترار الضغائن وإنما أن يكون دافعا للبحث عن حل ومدخلا للعمل على إنهاء الحرب حتى لا نحتفل بيوم آخر يضاف إلى هذا السجل الدموي الذي نتمنى ألا يمتد إلى أيام وشهور وسنوات أخر.

وإني لأرى أن كثيراً مما يقال في مثل هذه المناسبة قد قيل. فقدحنا لبعضنا البعض متكرر ومستمر ولا جديد فيه، بينما حسن الفهم المتبادل بيننا لا يكاد يوجد. وبهذه المناسبة أدعوكم إلى تغيير الخطاب الذي نتنابز به ونستمرئه، فالمقام ليس مقاماً للتنابز بالألقاب وإنما هو مقام للتفاهم .

أيتها اليمنيات .. أيها اليمنيون:
أظن – متمنياً ألا أقع في البعض الآثم من الظن أن الكلمات التي ستلقى اليوم لن تكون أكثر من القدح والذم والوعيد وإظهار التحدي الذي لا يمكن لأصدائه أن تتجاوز هذه القاعة. ثم يأتي بعد ذلك من يتحدث عن الدولة وينسى أن خطاباته مشغولة عنها بتسويق القدح والهجاء ومخاطبة الغرائز ومصادرة العقل.

أقول هذا لأن الدولة تحتاج إلى عقولنا لا إلى غرائزنا وأهواننا، ولأنه بالدولة فقط يمكن أن نصلح ما أفسده الدهر وما أفسدناه بأيدينا التي حركتها الأطماع والأهواء والأوهام. والعقل يُحتِّم أن نتأمل فيما حدث وأن نسأل أنفسنا: ما الذي كسبناه من كل ذلك..؟

ايتها اليمنيات .. أيها اليمنيون:
إن مرور ألفي يوم من الدمار والحصار يفرض علينا أن نجلس مع بعضنا البعض مادين يد السلام لنقطع الطريق على هذه الحرب التي أكلت الأخضر واليابس. إن مرور الفي يوم يحتم علينا أن نكون أكثر استعداداً للتفاهم . ومن هذه القاعة أرجو أن تبدأ أولى خطوات التفاهم وألا يكون جمعنا هذا جمعاً كرنفالياً للإدانة ونكء الجراح.

أيها الحضور الكريم:
إن بعضنا يُكثر من الحديث عن مواجهة العدوان، و لكنه لا يرى غير البندقية طريقاً لمواجهته. وهنا أود أن ألفت الانتباه إلى أن العدوان يحقق بأيدينا المدودة ضد بعضنا البعض ما لم يستطع أن يحققه بالحصار والقصف والدمار. وهذا يعني أن البندقية وحدها لا تكفي ما لم نحرص على الخروج من الحرب ونحن أكثر تماسكاً وأكثر وحدة وأكثر محبة لبعضنا البعض. والطريق إلى كل ذلك يبدأ من احترام حق الاختلاف، وتقبل الآخر، والإيمان بأن لا أحد يمكنه أن يحكم بالاستقواء والغلبة أو أن يحكم وحده تحت أي مبرر كان.

ولقد لاحظنا أن ما بقي لدينا من حضور الدولة في كل اليمن لا يستطيع أن يقوم بأبسط ما يحتاجه المواطن اليمني في كل الجوانب الحياتية والمعيشية، وكل طرف يلقي بالمسئولية على الطرف الآخر. ولست أجانب الحقيقة إن قلت إن هذا من أكبر مظاهر انتصارات العدوان على اليمن.

ايتها اليمنيات .. أيها اليمنيون:
تلاحظون أن قضية الاقتصاد الوطني لا تحظى بأي اهتمام من كل الأطراف وكأن هناك اتفاقاً على تدمير البقية الباقية من اقتصادنا الضعيف. وإن كنت لا اريد إدانة أحد فإنه لا يخفى على المواطن اليمني أن كل أطراف الصراع ضالعة في نهب قوته وسلب حرياته ومصادرة مكتسباته المدنية، وهو ما يجعلنا نتوجه إلى كل الأطراف بانه قد آن الأوان لأن تستدركوا ما فاتكم على مدى سنوات. فالوطنية ليست خطابات، والحكم ليس بسط النفوذ بالقوة، ولا هو استقواء بعدوان من خارج الحدود.

إن تجريف مكتسبات المدنية على تواضعها، ومصادرة الحقوق والحريات، والوصاية على المجتمع، يدل على إفلاس وليس على قوة او تمكين. والحكم يبدأ من رضا الناس عنه، ورضا الناس لا يـأتي إلا بكسب عقولهم وقلوبهم وإدارة موارد الدولة للصالح العام دون تمييز أو تغول أو فساد وإفساد.

ولإخواننا الذين يظنون أن مشروعيتهم هي في مواجهة العدوان – نقول صادقين معهم ومحبين لهم وحريصين عليهم: إن أهداف العدوان تتحقق بتمزيق نسيجنا الم
كلمة هامة لقائد المقاومة الوطنية العميد" طارق صالح "بمناسبة أعياد الثورة (26 سبتمبر و14 أكتوبر)

#نص_الكلمة…..

بسم الله الرحمن الرحيم

يا أبناء شعبنا اليمني العظيم في الداخل والخارج

أيها الأبطال المرابطون في جميع جبهات القتال
يطيب لنا ونحن نحتفل بأعياد الثورة اليمنية الخالدة (26 سبتمبر 1962 و14 أكتوبر1963م) أن أتقدم إليكم بأصدق التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلب كل يمني.. فهذه هي الثورة اليمنية الحقيقية التي حررت شعبنا من الاستبداد الإمامي الكهنوتي والاستعمار، وأعلنت قيام الجمهورية التي دشن بها شعبنا مرحلة جديدة من تاريخ تطوره السياسي والاقتصادي والاجتماعي برغم التركة الثقيلة التي خلفها الحكم الكهنوتي، خلافا لما تعرضت له من حرب ضارية من فلول الإمامة إلا أن الثورة انتصرت بفضل التحام كل أبناء الوطن من الشمال والجنوب وبمختلف انتماءاتهم في متارس الدفاع عن الثورة والجمهورية وأهدافها العظيمة..

يا جماهير شعبنا اليمني العظيم
أيها الأبطال المرابطون في خنادق الدفاع عن الجمهورية

يأتي احتفالنا اليوم بالعيد الثامن والخمسين لثورة 26 سبتمبر والـ57 لثورة 14 أكتوبر في ظل تداعيات خطيرة وتحديات كبيرة ، فمنذ أن اجتاحت ميليشيات الحوثي العاصمة صنعاء توقفت عجلة التنمية والبناء والإعمار، وتحركت آلة الحرب الحوثية لتحرق الأخضر واليابس وتهلك الحرث والنسل، والجميع تعتصر قلوبهم ألماً على ما تتعرض له المكاسب التي تحققت لشعبنا على مدى خمسة عقود من تدمير ممنهج، في سياق مؤامرة تستهدف تمزيق النسيج الاجتماعي وضرب الوحدة الوطنية، وعزل اليمن عن محيطه العربي والعالمي من خلال الاعتداءات المتواصلة على الأشقاء في المملكة العربية السعودية وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.

يا أبناء شعبنا اليمني العظيم
إن طغيان وإرهاب ميليشيات الحوثي سينتهيان لا محالة، ومهما تمادت في جرائم القتل والخطف والاعتقالات والاغتيالات وتفننت في سياسة الإفقار والتجويع والتعذيب، فإن شعبنا يقاومها على امتداد الوطن، ولن يفرط بالثورة والجمهورية والديمقراطية.. وسيسترد حقوقه المسلوبة قريبا غير بعيد، ومن يتوهمون بأنهم سيفرضون واقعا بديلا بالإرهاب عليهم أن يدركوا بأنهم يواجهون أجيالا ترعرعت في كنف الثورة الجمهورية أشد بأسا، ولن يستكينوا إلا بعد تحرير العاصمة صنعاء كما حررها آباؤهم في ثورة 26 سبتمبر.. فهؤلاء الأبطال يقاتلون ببسالة من أجل الحياة وضد ثقافة الموت في مأرب والجوف والضالع والساحل الغربي وفي كل رقعة من أرض اليمن.. يقاتلون من أجل الحرية والكرامة والعدالة والمساواة، وعلى قناعة راسخة بأنه لا يمكن إنهاء معاناة شعبنا إلا بالقضاء على هذه الميليشيات الكهنوتية الإيرانية، وهذا القرار هو امتداد لقرار السبتمبريين والديسمبريين ولن نحيد عنه مهما كانت التضحيات.

يا جماهير شعبنا اليمني العظيم
ستظل ثورة 26 سبتمبر عيد أعياد الشعب اليمني لأنها ثورة إنسانية ورسالة سلام للداخل والخارج وسنواصل السير على درب الثورة وأهدافها الخالدة التي عمل الزعيم الخالد الشهيد علي عبدالله صالح على ترجمتها خلال فترة حكمه، واستطاع بالحوار أن يطفئ نيران الصراعات ويلم شمل اليمنيين في وطن آمن ومستقر، ووظف جهود الجميع لإرساء مداميك دولة المؤسسات والنظام والقانون على طريق إحداث مشروع نهضوي شامل في ظل استتباب الأمن والاستقرار، فشيدت الطرق والمدارس والجامعات والمستشفيات وغيرها، لتنتقل اليمن في ظل الجمهورية اليمنية إلى مرحلة التعددية السياسية والديمقراطية وحرية الصحافة وحماية حقوق الإنسان، وتزامن ذلك مع توسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار من خلال اختيار المواطنين - عبر صناديق الانتخابات الحرة التنافسية - رئيس الجمهورية وممثليهم في البرلمان والمجالس المحلية، فهيأت هذه المناخات بيئة مناسبة، لجذب الاستثمارات وانتعاش الحركة السياحية وصارت اليمن تحظى بمكانة مرموقة في المحافل الدولية ، خاصة بعد أن أغلق الزعيم - رحمة الله تغشاه - ملفات الحدود مع الأشقاء بالحوار وفي المقدمة مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية.

يا جماهير شعبنا في الداخل والخارج
إن ما يتعرض له أبناء شعبنا من جرائم قتل وإرهاب وأعمال سلب ونهب وتكريس للعنصرية وتأجيج لنيران الأحقاد الطائفية والمذهبية يحتم علينا دعوة الجميع مجدداً إلى مراجعة حساباتهم، ويكفي مماحكات وخلافات فقد جلبت للبلاد كل هذه الكوارث.. علينا ألا نسمح اليوم بتكرار ما حدث؛ فالعاصمة صنعاء مختطفة، والحوثي يقصف مدينة مأرب بالصواريخ الباليستية بعد أن تلقى ضربات موجعة من قبل الأبطال المدافعين عن الارض والعرض، وبرغم ذلك فإنه يراهن على المعارك الجانبية.. فهذا هو أسلوبه منذ حروب الدولة ضد تمرده وحتى معركة تحرير الحديدة.. علينا تفويت الفرصة عليه والاقتداء بأبطال سبتمبر وأكتوبر، فقد قاتل الضباط الأحرار والقبائل والمشايخ والعلماء وحركة القوميين العرب والبعثيون والاشتراكيون والنا
الرئيس #هادي يوجه كلمة بمناسبة ذكرى ثورة سبتمبر

#نص_الكلمة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الصادق الامين، ولا عدوان الا على الظالمين ..

ايها اليمنيون في كل مكان
يا ابناء سبتمبر وأكتوبر الأحرار.
احييكم بتحية الثورة والجمهورية وفي مقدمتكم رفاق الكفاح والنضال الأشاوس في كل جبهات الفداء وميادين البطولة.

السلام عليكم جميعا ورحمة وبركاته.

يعود الزمن لتعود معه ذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة التي سطر اليمنيون فيها ملحمة الكبرياء والخلود والمجد في مواجهة الكهنوت والتسلط والرجعية والطائفية التي جسدتها الامامة في أبشع صورة عرفها اليمنيون عبر تاريخهم الطويل.

يا أبناء شعبنا اليمني الاشاوس
يا أبناء سبتمبر وأكتوبر الأماجد
ان ثورة السادس والعشرين من سبتمبر التي نحتفل بذكراها التاسعة والخمسين التي توهجت شعلتها في مثل هذه الليلة من عام 1962م كانت ثمرة لنضالات الآباء التي استمرت سنين من الكفاح والتضحية حتى انبلج الفجر وانتشر الضياء ايذاناً بانتهاء اشد فترات التاريخ اليمني ظلاماً وانغلاقاً وتخلفاً واعلاناً مهيباً للعالم أجمع بعودة اليمن الى سياقها الحضاري المشرق المنسجم مع تاريخها المجيد.

يا أبناء شعبنا اليمني الأحرار
يا ابطال القوات المسلحة والامن ورجالات المقاومة الشرفاء

لقد سطرت صفحات التاريخ وشهادات أحرار ومثقفي العالم الكثير عن سوء وتخلف وفجور نظام الامامة الكهنوتي العنصري الذي قامت ضده ثورة سبتمبر المجيدة، ودونت حجم ما ألحقه الأئمة من ضرر بالغ ونكبات كارثية بحق أبناء شعبنا وبالمناطق العزيزة من شمال اليمن الحبيب التي خضعت لسطوتهم الغاشمة، لكن كل تلك الشهادات على وضوحها وقسوتها وما أثبتته من فضائع مهولة، لم يكن الكثيرون يدركون معناها وحقيقتها قبل عودة فلول الامامة الجدد ودعاة العصبوية والطائفية والسلالية الذين تسللوا خلسة الى تاريخ وحاضر شعبنا بعد طول تربص، وتمكنوا من اسقاط عاصمة البلاد واجتياح مدنها بمثل هذا الشهر من عام 2014م.

ان عودة هذه العصابة السلالية الحاقدة الى واقعنا وحاضر شعبنا كشف للعالم أجمع كارثيتها وخطورتها وما تمثله من تهديد وخطر على شعبنا وعلى الاقليم والعالم والامن والسلم الدوليين، ان الميليشيات الحوثية انكشفت كليا للشعب اليمني كله شمالا وجنوبا، انكشفت باعتبارها اداة ايرانية خالصة.. جعلت من الوطن رهينة للسياسات الايرانية التوسعية ومكانا لنقل التجربة الايرانية البغيضة التي يرفضها ابناء الشعب اليمني، وانكشفت باعتبارها جماعة مسلحة تريد فرض نفسها بالسلاح بدلا عن الحرية والديموقراطية والتبادل السلمي للسلطة.

وانكشفت باعتبارها جماعة سلالية تسعى لتمجيد عرق على حساب شعب كامل، وانكشفت باعتبارها جماعة دينية تعتقد بالحق الإلهي في حكم اليمن وجماعة طائفية تريد تقسيم البلد بشكل طائفي بغيض وهوية مغايرة لهوية الشعب اليمني وتراثه وثقافته، وانكشفت باعتبارها جماعة من اللصوص تستأثر بقوت الشعب اليمني وتصادره لصالح اعمالها الاجرامية، لذلك يقف اليوم شعبنا اليمني من اقصى البلاد الى اقصاه ضداً لهذه الجماعة الفاشية.

هل رأيتم صوت الشعب وتعبيراته في كل فرصة ليقول للعالم إنه شعب رافض ولو كان تحت القهر.
رأينا ذلك في أحكام الاعدام الآثمة، ورأينا ذلك في الجنائز التي تتحول لمظاهرات سياسية رافضة، ورأينا ذلك عند كل انتصار أو هزيمة، ورأينا ذلك في احتفاء اليمنيين بثورتهم المجيدة وفي كل فرصة يتاح لشعبنا أن يعبر عن رفضه لهذه الجماعة الكهنوتية.

يا أبناء شعبنا اليمني الاحرار والاماجد
اننا اليوم ونحن نشاهد ونعيش مجدداً المعاناة البالغة والمريرة ونرى ما أصاب بلادنا ولحق بشعبنا منذ سبعة اعوام من ضرر طال كل جوانب الحياة وأعاق مسيرة التحول والتوافق التي انجزها اليمنيون واعادهم الى الوراء، ندرك جيدا أن العصابة الحوثية التي صنعت كل هذا الخراب هي امتداد سلالي وفكري واخلاقي لنظام الامامة العنصري الذي اسقطته ثورة سبتمبر المجيدة قبل 59 عام، وانها تعمل كأسلافها الطغاة لإعادة اليمن الى خارج التاريخ وحجب كل الانوار ومنافذ الضوء عنه وعزله عن العالم ليعود كما كان في عهدهم زنزانة كبرى يحاصرها الثلاثي المدمر (الفقر والجهل والمرض)، لكن ما يجب علينا ان ندركه أكثر ونتيقن منه دون شك، ان الخلاص من هذه المعاناة لن يتحقق لشعبنا الا بنضالات تسقط هذا الكابوس كما اسقطه الاباء الأباة، ورص كل الصفوف والامكانات والجهود في سبيل معركة استعادة اليمن وجمهوريتها دون يأس أو كلل او وهن.

لقد كانت التجربة مريرة والخسائر والاوجاع باهضة جداً خلال سبعة اعوام، وإننا اليوم في أشد حاجتنا إلى رص صفوفنا وتوحيد جبهاتنا والتآزر من أجل استعادة دولتنا وهويتنا والوفاء لتضحيات السابقين واللاحقين في مسيرة النضال الوطني.
سلطة صنعاء وإلغاء الاحتفال بثورة !

🖌 النائب/ #أحمد_سيف_حاشد
http://telegram.me/watYm
كلمة بمناسبة 26 سبتمبر كان يفترض أن ألقيها في إحدى الفعاليات بصنعاء يوم غد، ولكن لم تتم الموافقة على قيامها، أو لم يتم السماح بها، بل تم إلغاؤها بعد أن تم الإعداد لها لأسباب لا أعلمها على وجه التحديد..

وأحببت هنا أن أنشرها بعد أن أعددتها عقب تردد تلبية لطلب رفاق أحببتهم.. يبادلونني نفس المشاعر والمواقف مع مساحة اختلاف نجلّها جميعا.

رفاق أعزّاء كان الإلغاء المُرغم في مواجهة رغبتهم وإرادتهم ومبادرتهم..

#نص_الكلمة:

ألف تحية لمن ينظم هذا الحفل في العاصمة صنعاء.. لمن يعلنون السلام في وجه الحرب.

ألف تحية لمن يحتفل بثورة سبتمبر في وجه هذا الظلام الكثيف الذي يحاصرنا ويحاول أن يستبد على حاضرنا ويريد الاستيلاء على مستقبلنا..

26 سبتمبر ثورة بكل المقاييس.. احتفى بها العظيم عبدالله البردوني صبيحة ثورة 1962م حيث قال:

أفقنا على فجر يوم صبي * فيا صحوات المنى أطربي

أتدرين، يا شمس ماذا جرى؟ * سلبنا الدجى فجرنا المختبي!

وبعد عام فقط كانت ثورة 26 سبتمبر السند والملاذ..

اشتعلت ثورة 14 أكتوبر، واستطاعت أن تجبر المحتل على المغادرة والرحيل، وتم توحيد أكثر من 21 إمارة ومشيخة وسلطنة في الجنوب، وأسست لنظام علماني قدم منجزات قل نظيرها على الصعيد الاجتماعي.

فمثلا ما حققته المرأة على الصعيد الدستوري والقانوني قل مثيله على صعيد المنطقة العربية كلها، بل لم نجد ما يضاهيها إلا بلد واحد فقط هي تونس في ذلك العهد الباكر.

انتكست ثورة سبتمبر بانقلاب 5 نوفمبر، وظلت اليمن من حقبة إلى أسوأ عبر عنها البردوني:

"بلادي من يدي طاغ إلى أطغى إلى أجفى"

ومحاولات الخروج من تلك الحقب الكئيبة كان عاثرا وفي نفس الوقت سريعا كالحلم.

خاتمة الثورتين كان مؤلما عبر عنها البردوني بقوله:

يا سبتمبر، قل لأكتوبر

كل منّا أمسى في قبر

حتى الوحدة جرى اغتيالها أو تقاسمها كغنيمة حرب في صيف 1994.

ومن حرب إلى حروب تكاثرت وكثرت أوزارها وكارثيتها وعلى نحو بات اليوم يهدد اليمن ووحدته وجوديا..

اليوم بات اليمن قاب قوسين أو أدنى من رده حضارية مرعبة.

اليوم لم يعد لنا من الوطن أو بقاياه ما يستحق الذكر.. كل شيء جميل بات إلى تلاش وتمزق ونزيف لم يسبق له مثيل.. موت ودمار وخراب وعبث بلا حدود..

لم ولن نيأس مهما كان الحاضر يبث اليأس والنهايات المؤسفة.

ألم يقل العظيم البردوني:

"ماتت بصندوق وضاح بلا ثمن

ولم يمت في حشاها العشق والطرب"

سيتخلق من هذا العشق ميلاد جديد.. مهما كان الظلم ثقيلا فلكل ظالم نهاية.

الظلم إلى زوال وإن كان مكينا.. الطغيان لن يدوم مهما كانت سلطته وسطوته وقوته.. لن نكف عن الحلم والأمل.. نستلهم من سبتمبر وأكتوبر الإرادة وصنع المعجزة وتحويل المستحيل إلى ممكن في هذا الواقع المراغم..

ستظل جذوة العشق تتقد، وسيظل الأمل يشتعل في نفوسنا مهما كان الحاضر مؤلما ومظلما وبائسا.. والحالات الطارئة لن تستمر طويلا حتى وإن كانت ثقيلة.. وعمر الشعوب أكبر من الطغيان مهما تمادى وطال.

تشبثوا بالأمل.. فالمستقبل لنا مهما تباعد.. المستقبل ليس للاحتلال ولا للعدوان ولا لقوى العمالة والارتهان.. المستقبل لنا وليس لمن يجرّف الوعي، وينشر الجهل والخرافة والعنصرية والجهوية والمناطقية والتمزيق، ويطيل الحرب والمعاناة ليحكم ويثري ويستبد على ما وقع تحت يديه..

ستتخلق نخب جديدة أكثر وعيا وفعلا.. ستتخلق قوى وطنية أقوى أكثر بأسا وإرادة ومراسا تعيد الاعتبار لهذا الوطن المنكوب، ولهذا الشعب الذي نُكب بحكامه.

سيعاد الاعتبار للثورتين العظيمتين سبتمبر واكتوبر.. للوحدة التي تمزقت.. للاستقلال والسيادة التي تم استباحتها طولا وعرضا.. لليمن الكبير الذي نبحث عنه..

سيُهزم كل من ظن إنه نهاية التاريخ ومسك ختامه.

الشعوب ربما تُهزم في مرحلة ما، ولكنها لا تموت، ومنها يتخلق ما هو أقوى من الهزيمة.. الشعوب لا تموت حتى وإن ظن الواهمون إنها ماتت للأبد.. يوم سيسمعها الجميع مدوية:

"أنا الشعبُ زلزلةٌ عاتيه

ستَخمِد نيرانَهم غضبتي

ستَخرِس أصواتَهم صيحتي

أنا الشعبُ عاصفةٌ طاغيه"
للإشترك في القناة على تليجرام إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
ملتقى كل #اليمنيين
#كلمة الشيخ سلطان البركاني في مؤتمر #الاتحاد البرلماني #العربي

http://telegram.me/watYm
شارك رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، السبت، على رأس وفد برلماني لبلادنا في أعمال المؤتمر الرابع والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي والمنعقد في العاصمة العراقية بغداد تحت عنوان «الدعم العربي لتعزيز استقرار العراق وسيادته» وبمشاركة روؤساء البرلمانات رؤوساء الوفود العربية.

وخلال الجلسة الافتتاحية التي شارك فيها أعضاء مجلس النواب عبد الكريم الاسلمي وسهيل محمد عبدالرزاق، القى رئيس المجلس كلمة البرلمان اليمني في الدورة ال 34 للاتحاد البرلماني العربي الذي انعقد اليوم في العاصمة العراقية بغداد.
وقدم الشيخ البركاني في كلمته شرحاً مفصلاً عن الاوضاع الانسانية المأساوية في المناطق المحتلة من قبل ميلشيات الحوثي وما يتعرض له المواطنون من تعسف وامتهان وظلم على كافة الصعد الحياتية المختلفة.

#نص_الكلمة..
بداية اتوجه بأصدق آيات الشكر والتقدير لأشقائنا في عراق المجد ولبرلمانه ورئيسه الأخ العزيز محمد الحلبوسي على الدعوة وكرم الضيافة وحسن الاستقبال متمنيا لهذا اللقاء الخروج بنتائج تخدم الأمة العربية وقضاياها المصيرية.

الاخوة والأخوات…
اقرئكم السلام من شعب اليمن العظيم الذي يكافح من أجل استعادة مؤسساته الدستورية وعاصمة دولته صنعاء التي اجتاحتها مليشيات الحوثي الارهابية، في سبتمبر عام ٢٠١٤ م واباحت لنفسها كل شيئ تملكه الدولة اليمنية واستباحت كل شيئ يملكه الشعب بالنهب وبالمصادرة، ومارست كل أشكال الارهاب النفسي والمادي على المواطنين وحولت المدن التي اغتصبتها بقوة السلاح إلى تجمعات للسجون وللمليشيات والسلاح والفوضى.. فالمدارس صارت مخازن وثكنات للسلاح والجامعات معسكرات والمساجد تصدح بصوتها ومذهبها هي، والاعلام لا يقول الا صوتها هي، أغلقت الصحف وحبست الصحفيين واصدرت أحكاماً بإعدام المئات من بينهم 44 عضواً من أعضاء البرلمان واستحلت منازلهم وأخلت أسرهم منها .
كما فرضت منهجها المذهبي منهجاً للتعليم الدراسي في كل المستويات التعليمية وفرضت التسليم بولاية زعيمها عبدالملك الحوثي شرطاً لتولي الوظيفة العامة، وهي مستمرة في استدراج الاطفال من مدارسهم وملاعبهم وانتهاك حقوقهم وحقوق أهاليهم بالزج بأبنائهم إلى جبهات القتال.

الاخوة والاخوات :
لقد قامت مليشيات الحوثي باتباع سياسة تجويع الشعب وامتصاص مدخراته عبر سلسلة من الاجراءات فأوقفت المرتبات منذ سبع سنوات وأرغمت الموظفين على العمل بالسخرة بينما تجبي الاموال من التجار والمواطنين والمزارعين واصحاب الحرف والعمال وتجارة السوق السوداء وبيع المساعدات الغذائية الأممية والخليجية، وتخصصها لتمويل شراء الأسلحة والالغام الارضية واستثمارات قياداتها.
إننا نواجه جماعة منفلتة من مواثيق الحرب واخلاقياتها وقوانينها الدولية وتتكئ على دعم عسكري ومالي خارجي من قبل إيران فمن الطائرات المسيرة إلى الصواريخ الباليستية إلى مختلف الأسلحة وأدوات الدمار تزود بها من قبل إيران.

جماعة منفلتة لا تتورع عن استخدام تلك الاسلحة في قتل المدنيين وقصف المنشآت المدنية والاقتصادية مثلما أقدمت على قصف مطار عدن الدولي بإرادة ارهابية غايتها تفجير الطائرة التي تقل رئيس وأعضاء الحكومة ومواطنين بصاروخين ايرانيين.. فضلاً عن قيامها بقصف موانئ المخا وشبوة وحضرموت بصواريخ ومسيرات.. علماً انها موانئ مدنية مخصصة لنقل وافراغ البضائع والسلع.
كما انها تحاصر مدينة تعز منذ ما يزيد على الثمان سنوات وتغلق الطرق المؤدية إليها وتدكها بمختلف الأسلحة باستمرار وتقتل النساء والاطفال دون وازع من ضمير او دين كما انها لم تتورع فتمارس الارهاب العابر للحدود بضرب المنشآت الاقتصادية والاعيان المدنية بالمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة وتهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وتمارس القرصنة وعلى سبيل المثال السفينة الاماراتية روابي وغيرها من عمليات القرصنة البحرية.

ونحن هنا لا نرجم بالغيب ولا نتكئ على التكهنات عندما نشير الى المشاركين الخارجيين في قتل شعبنا ولكن على أدلة وبراهين، ومنها أخر شحنة طائرات مسيرة ايرانية الصنع تم ضبطها في المنفذ الجمركي بشحن بمحافظة المهرة وما اعلنته الادارة الامريكية عن نيتها توجيه كافة الاسلحة الايرانية التي ضبطتها وهي متجهه الى الحوثيين وتحويلها الى أوكرانيًا واعطت بعض التفاصيل لأنواعها كما هو الحال ما اعلنه البريطانيون مؤخراً عن ضبطهم شحنات أسلحة ايرانية متجهه الى اليمن.
أما على مستوى السنوات السابقة حدث ولا حرج وهو أمر لا أعتقد ان اشقائنا واصدقائنا في العالم يقبلونه .. واني لأدعوكم الى ادانة هذه الأفعال وتجريمها..
العميد #احمد_علي يخرج عن #صمته و #يكشف أمر #هام

http://telegram.me/watYm
هنأ الأخ أحمد علي عبدالله صالح قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه وأنصاره في الداخل والخارج وأبناء الشعب اليمني عامة بالذكرى الـ41 لتأسيس الحزب، التي تهلُّ علينا وسط تحدياتٍ كبيرةٍ وعاصفةٍ يشهدها الوطن ويشهدها المؤتمر الشعبي العام، التنظيم الوطني الرائد الذي انتصر دوماً للوطن والشعب وعبر كل المراحل وحقق خلال مسيرته الكثير من الإنجازات وعلى مختلف الأصعدة، وحقق الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.

وقال، إن المؤتمر الشعبي العام مر بمنعطفات كثيرة، وواجه ولا يزال تحدياتٍ وتآمراتٍ كبيرةً فرضت عليه واستهدفت قيادته وكيانه ووجوده ووحدة صفه، ولكنه ظل ورغم كل ذلك رقماً كبيراً غير قابل للتجزئة، وظل قوياً متماسكاً أمام كل الأعاصير التي هبّت من كل جانب، متمسكاً بمبادئه، ووفياً لتضحياته ونضاله، ومنتصراً لمصالح الوطن والمواطنين أينما كانت وهو ما يشهد به له خصومه قبل أصدقائه.
ودعا كوادر المؤتمر الشعبي العام قيادات وقواعد إلى مواصلة الحفاظ على وحدة المؤتمر والتمسك بنهجه الوطني المعتدل والدفاع الصلب مع الشرفاء من أبناء وطننا عن منجزات الوطن التي تحققت أثناء تولي المؤتمر الشعبي العام دفة القيادة في البلاد وصون الوحدة الوطنية والنظام الجمهوري ورفع معاناة المواطنين وأن يعمل الجميع من أجل دعم جهود التسوية السياسية وتحقيق السلام الشامل والدائم في الوطن وإرساء مبادئ الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية التي تقود الوطن إلى شواطئ الأمن والأمان والازدهار.

#نص_الكلمة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الإخوة والأخوات قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصاره في الداخل والخارج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

يسعدني والمؤتمر الشعبي العام يدشن عاماً جديداً من مسيرته الحافلة بالعطاء والإنجاز، وفي الذكرى الـ41 لتأسيسه أن أهنئكم جميعاً ومن خلالكم إلى كل أبناء شعبنا اليمني العظيم بهذه الذكرى التي تهلُّ علينا وسط تحدياتٍ كبيرةٍ وعاصفةٍ يشهدها الوطن ويشهدها المؤتمر الشعبي العام، التنظيم الوطني الرائد الذي انتصر دوماً للوطن والشعب وعبر كل المراحل وحقق خلال مسيرته الكثير من الإنجازات وعلى مختلف الأصعدة، وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.. وأمكن، وفي ظل قيادته للوطن، حل الكثير من القضايا والملفات الشائكة مع الأشقاء والجيران وفي مقدمتها قضية الحدود بطرق سلمية وأخوية وبمبدأ التفاهم وتحقيق المصالح المشتركة، وذلك بفضل نهجه العقلاني المعتدل المستمد من نهج الميثاق الوطني وسياسة قيادته الوطنية الحكيمة وعلى رأسها القائد المؤسس الشهيد علي عبد الله صالح ورفاقه المناضلون الشرفاء، رحم الله من تُوفي، وأطال الله عمر من لا يزال منهم حياً يُرزق ممن ضحوا في سبيل الوطن وقدموا التضحيات والعطاءات السخية في سبيل رفعته وتقدمه.

الإخوة والأخوات..
لقد مرّ المؤتمر الشعبي العام بمنعطفات كثيرة، وواجه -ولا يزال- تحدياتٍ وتآمراتٍ كبيرةً فرضت عليه واستهدفت قيادته وكيانه ووجوده ووحدة صفه، ولكنه ظل ورغم كل ذلك رقماً كبيراً غير قابل للتجزئة، وظل قوياً متماسكاً أمام كل الأعاصير التي هبّت من كل جانب، وظل إيمان كل مؤتمري ومؤتمرية راسخاً من رسوخ المبادئ والثوابث التي آمنوا بها وجسدوها نهجاً وسلوكاً، ولم يتزحزح ذلك الإيمان رغم تكالب كل الظروف الصعبة، وحتى الذين غادروا صفوف المؤتمر لأي سبب كان ظل يستوطن نفوسهم الفخر والاعتزاز أنهم كانوا ذات يوم أعضاء في هذا التنظيم الوطني الذي انبثق من صفوف الشعب واستلهم إرادته وتطلعاته ولم ينحَز إلا للشعب ومصالحه.. ولقد أثبتت الأيام والأحداث  بأنَّ المؤتمر ظل على هذه الوتيرة متمسكاً بمبادئه، ووفياً لتضحياته ونضاله، ومنتصراً لمصالح الوطن والمواطنين أينما كانت وهو ما يشهد به له خصومه قبل أصدقائه.

الإخوة والأخوات..

إن يوم الـ24 من أغسطس، وكما تعلمون، كان بداية مرحلة جديدة في مسيرة بناء الوطن، حيث تمكن القائد المؤسس علي عبد الله صالح من جمع فرقاء السياسة تحت مظلة المؤتمر، وطي صفحة الخلافات والصراعات، والانطلاق بالوطن والعمل السياسي نحو مرحلة جديدةٍ عنوانها البناء والتنمية، وتحققت للوطن في كل ذلك نهضة كبرى شملت مختلف جوانب الحياة وتُوجت بتحقيق إنجازات استراتيجية هامة وفي مقدمتها إعادة تحقيق وحدة الوطن والنهج الديمقراطي وإقرار التعددية السياسية، ومن أجل ذلك استهدف المؤتمر وقيادته، ويشعر اليوم أبناء الوطن بالحنين إلى أيام حكم المؤتمر وبالحسرة الكبيرة وهم ينظرون إلى أن تلك المنجزات التي تحققت لهم يتم النيل منها والتعدي عليها وتشويهها والقيام بالمحاولات اليائسة للارتداد عنها على أكثر من صعيد.
^^^^
استذكر تاريخ الزرانيق .... #بن_بريك في كلمته #بمهرجان_الخوخة: الاحتفالات الشعبية التي عمّت البلاد أوصلت رسالتها

http://telegram.me/watYm
أكد القائم بأعمال الأمانة العامة للمكتب السياسي- رئيس الدائرة التنظيمية الشيخ وضاح بن بريك، في كلمته خلال الاحتفال الذي شهدته الخوخة، مساء اليوم لاحتفالات الثورة اليمنية سبتمبر و أكتوبر المجيدتين؛ أن الاحتفالات الشعبية التي عمّت البلاد، وخصوصًا التظاهرات التي شهدتها العاصمة المختطفة صنعاء ومدينتا إب والحديدة، رغم القمع الحوثي، تحمل دلالات عظيمة بعظمة الثورة اليمنية الخالدة وواحب الدفاع عن مكتسباتها ضد أحفاد الإمامة.
واستذكر بن بريك تاريخ الزرانيق المشرّف في التاريخ القديم والحاضر ضد الإمامة البغيضة، محييًا أبناء تهامة عامة على مواقفهم وما سطروه، ويسطروه اليوم في سياق المعركة الوطنية التي يخوضها الشعب لاستعادة دولته ودفن خرافة الولاية ومزاعم الحق الإلهي للسلالة.

#نص_الكلمة

إنه ليوم مهيب ونحن نحتفل مع جماهير شعبنا على امتداد وطننا اليمني، وسط مشاعر وطنية، تندفع بخطى أشد ثباتًا صوب حماية الثورة ومكتسبات الجمهورية، لتؤكد أن الحرية التي تنسم عبيرها شعبنا في مثل هذا اليوم لن يفرط بها مهما كانت التحديات. 

الإخوة والأخوات:
إن لقاءنا الليلة في هذه الذكرى، يُعد تقديسًا للإرادة الوطنية وتخليدًا ووفاء لأرواح شهداء الثورة اليمنية الخالدة، الذين رووا بدمائهم زهرة الحرية، ووهبوا أنفسهم فداء لشمس سبتمبر وميلاد فجر جديد على ربوع بلادنا.. وفي المقدمة شهداء وأبطال تهامة.. أبطال الزرانيق الذين كان لهم السبق والريادة بما سطروه من ملاحم بطولية ضد الإمامة.
ومن تهامة، نوجه التحية لكل أحرار اليمن الذين خرجوا في تظاهرات عفوية حاشدة في صنعاء وإب ومدينة الحديدة للاحتفاء بالعيد الحادي والستين للثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر.. متحدّين كل آلة القمع الحوثية. 

سيظل 26 سبتمبر يومًا خالدًا مشهودًا في حياة شعبنا، الذي أثبت مقدرة فائقة على مقارعة قوى الظلم والطغيان التي تربصت به دهرًا من الزمن؛ استغلالًا وعبثًا.
في هذا اليوم، نفض شعبنا عن نفسه الغبار الذي راكمه حكم الأئمة على أمجاد بلادنا دهورًا طويلة عاش خلالها الشعب عيشة القرون الوسطى، لا يعرف عن العالم من حوله شيئًا، والحياة بالنسبة له "إله في السماء وإمام يمثل الله في الأرض". 
 
الحفل الكريم: 
إن احتشادَنا وأبناءَ الوطن بهذه الذكرى انعكاس لما يجيش في صدور الناس من تمسك بالثورة والجمهورية، وإعلان مُطلَق في مواجهة جماعة الحوثي الانقلابية.
إن التحدي اليوم أمام شعبنا وكل قواه الوطنية الحية، يكمن في كونهم أمام جماعة لا تدرك حقيقة العصر، فتحاول بجهلها أن تلوي عنق الحقيقة بالرغم من استحالة ذلك؛ ولكن بحكم جهلها ترفض التسليم بهذه الحقيقة، ولم تصدق أن العصر لم يعُد عصرها وأنها مجرد أشباح من ماضٍ لن يعود.
إن هذا الشعب العظيم الذي آمن بثورته وجمهوريته، صار اليوم أكثر ثقة ويقينًا بتحقيق انتصاره على الإماميين الجدد. 

الإخوة والأخوات.. الحفل الكريم:  
إن الإنصاف يجب ألا يغيب في اللحظات المتدفقة بالمشاعر الوطنية، بقائد وطني وضع لنفسه صورة إيجابية في نفوس المواطنين ليس في مديريات الساحل فحسب؛ بل في كل ربوع الوطن.. إنه العميد طارق صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، الذي استطاع السير في خطوات واسعة في بناء جيش وطني، وفي خطوات لا تقل اتساعًا في المشاريع التنموية والخدمية والاجتماعية. والذي استطاع به أن يقدم نفسه كقائد قادر  
ورجل دولة مقتدر.
كما لا ننسى جهود السلطة المحلية في محافظة الحديدة، ممثلة بالدكتور حسن طاهر، في تطبيع الحياة والتخفيف من معاناة المواطنين.  

الحضور الكريم:
أخيرًا: لا بد من مد بصرنا باتجاه المشهد من أطرافه، ولن نغوص فيه.. فنتوجه بالأمل كله والرجاء إلى كل القوى المؤمنة بحق شعبنا في الحياة الكريمة، وحماية ثورته ومكتسبات جمهوريته، بتناسي تبايناتهم الجزئية لتواجه التناقض الأساسي مع جماعة الحوثي.
إن الطريق واضح لكل من يريد أن يسهم بإخلاص من أجل تجاوز هذه المحنة التي تمر بها بلادنا دون مزايدة أو تفريط. 

الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والانتصار لثورة 26 سبتمبر ومكتسباتها الجمهورية.
 اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm