اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#مركز_دراسات_مصري: رفع القيود عن منافذ اليمن "يشرعن" الحوثيين كسلطة أمر واقع

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
قال المركز المصري للفكر للدراسات، إن قناعات الأطراف المنخرطة في الحرب في اليمن تتجه إلى تغليب خيار الحسم العسكري مرحليًا، مستبعداً أن يتجه أي طرف إلى وقف إطلاق النار في ظل التعقيدات الإقليمية والمحلية قبل حسم معادلة موازين القوى بشكل استراتيجي لصالحه.

وقال المركز، في تقرير حديث أعده "أحمد عليبة"، إن المعادلة الإيرانية في اليمن لم تعد تتوقف عند حد توظيف الحوثيين كأداة في الصراع الإقليمي، في ظل النضوج النسبي للمشروع الحوثي الطائفي والهندسة الجيوسياسية له التي تخدم المصالح الإيرانية.
وفي المقابل أصبحت الحرب مصيرية بالنسبة للرياض في إنهاء هذا التهديد الاستراتيجي الذي تشكله المليشيا الحوثية على نفوذها التاريخي في اليمن وخلق قوة طائفية في شمال البلاد متاخمة لحدودها على غرار قوة “حزب الله” في جنوب لبنان.

ورأى المركز أن الطرفين لا تزال لديهما القدرة على مواصلة الحرب بلا أفق، وبالتالي فإن الاختبار الحقيقي لقوة الدبلوماسية الأمريكية على المحك وتبدو فرصته ضئيلة قبل أن تتغير موازين القوى بشكل استراتيجي لصالح التحالف والشرعية، عبر اختراق نوعي في صنعاء والحديدة وليس في الجبهات المحيطة بهم.
وأشار إلى أن المليشيا الحوثية رفضت مقترحًا بوقف إطلاق النار في اليمن قدمه المبعوث الأمريكي تيم ليندر كينج، خلال لقاء مع مفوضي المليشيا في سلطنة عمان أعلن عنها في 4 مارس 2021. 

ونوه أن الحرب أخذت منحى مختلفًا منذ قررت الخارجية الأمريكية شطب قرار تصنيف المليشيا الحوثية من على لائحة الإرهاب في 12 فبراير 2021 بعد أقل من شهرين على إدراجها في عهد الإدارة السابقة (20 يناير 2021)، حيث صعدت المليشيا الحوثية من هجماتها العسكرية داخليًا على جبهة مأرب، وخارجيًا ضاعفت من مستوى الهجمات بالطائرات دون طيار والصواريخ البالستية، ضد السعودية.
ووفقًا لمحصلة هذه التطورات –يقول التقرير- فإن الاستنتاج الرئيسي هو أن كل الأطراف تتحدث عن إنهاء الحرب لكن لا أحد يفعل، وأن خيار التسوية السلمية لا يزال بعيدًا، وسيظل يتراجع تدريجيًا حيث يراهن كل طرف على كسب جولة تمكنه من حسم موازين القوى لصالحه.

المقاربة الإيرانية

وأكد أن إيران توظف وكيلها الحوثي للتصعيد في إطار معادلة التصعيد الإقليمي الإيراني ضد الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين، وتظهر إيران موقفًا معارضًا للتوجه الأمريكي لوقف الحرب في اليمن، لفرض موقف على الجانب الأمريكي في معادلة تسوية الملف النووي الإيراني.
ودلل بتصريحات قائد الحرس الثوري إسماعيل قاآني 12 مارس الجاري التي أيد فيها تبني الحوثيين للهجوم على الظهران والدمام والخبر، حيث قال وفقًا لوكالة “تسنيم” الإيرانية، إن “المقاتلين اليمنيين أذهلوا العالم بشنهم ثماني عمليات ناجحة خلال أقل من عشرة أيام مستهدفين مواقع النظام السعودي”.

المقاربة السعودية..

وفقاً للمركز المصري للفكر والدراسات، فإن السعودية تؤكد استعدادها لتلبية الرغبة الأمريكية والدولية المطالبة بوقف الحرب ودعم مسار العمليات الإنسانية، وتغليب خيار التسوية، لكن في المقابل فإن متغير معادلة الاشتباك الميدانية على الأرض تكشف عن استجابة مختلفة للتعامل مع معادلة الاشتباك التي يرفضها الحوثي بدعم إيراني.
واعتبر أن الاستجابة لمطالب الحوثيين برفع القيود عن مطار صنعاء وميناء الحديدة يعني في المقام الأول شرعنة وضع الحوثيين كسلطة أمر واقع، وبالتالي لا مجال لعودة الحكومة المعترف بها إلى العاصمة صنعاء.

واعتبر أن إطار الموقف السعودي أوسع مما هو متصور في إطار دعم الشرعية من منظور جيوسياسي، فسيطرة الحوثيين على مأرب سيعيد تشكيل معادلة تهديد جيوسياسية بشكل دائم للسعودية.

وقال التقرير، إن إيران تنتبه في المقابل إلى هذا السياق، حيث أعطى ممثل الحرس الثوري في اليمن حسين إيرلو –سفير إيران لدى الحوثيين- أولوية لحسم معركة مأرب، معتبرًا أن قرار “وقف الحرب خديعة ستضعف موقف الحوثيين في المفاوضات التي سترسم حدود مناطق السيطرة موازين القوى فيها”.
#الوطن_ملك_الجميع رابط القناة على تليجرام http://telegram.me/watYm