اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#إتجــــــــــــــاهات 🔄 #وأراء…… .

احتفال قسم الهندسة المعمارية جامعة إب

http://telegram.me/watYm
🖊 #عادل_الأحمدي

فليمارس الكهنوت لعبته المفضلة: الدجل واللصوصية.. فليحتفل بطقوس التحريض والكراهية كما يشاء، فليحتكر السماء والأنبياء، وليملأ الجدران بأي لون يريد: أخضر، أحمر، كستنائي.. لا مشكلة.

سبتمبر يشق طريقه واثقاً.. من أعماق الأرض إلى عنان السماء.

لوحة باهية النقاء صادقة الولاء من اللواء الأخضر.. إب: محافظة أيلول.. إب: محافظة الفقيه سعيد ومحمد عايض العقاب وحسن الدعيس وعلي عبدالمغني وعبداللطيف ضيف الله وزيد مطيع دماج وعبدالعزيز المقالح ومطهر الإرياني وجار الله عمر والربادي وشحرة والحبيشي والشهلي والبتول والعودي والوائلي والدعام والفرح ونايف الجماعي وخالد الدعيس وألوف من أنوف أبدعت في مجال الفداء وأبدعت في مجال البناء.

من أعماق قلوبنا نهنئ كل الخريجين في كل محافظات اليمن وتهنئة خاصة لخريجي قسم الهندسة المعمارية في جامعة إب، الذين احتفلوا قبل يومين، على خطى زملائهم في صنعاء، بروح سبتمبرية تعرف جيدا كيف تهندس الطريق الى اليمن الذي ينبغي أن يكون.

#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام للإشتراك إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
#إشارات في ذكرى انتفاضة #ديسمبر

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
كتب/ #عادل_الأحمدي

كلما شرعت بالكتابة حول هذا الموضوع، أُطلق تنهيدة ثم أتوقف، فالحديث ذو شجون، والجانب الأكثر إيلاماً فيه هو المتعلق بنا نحن، وليس بالحوثي أو بالإمامة.

أحتاج أن أشرح الكثير لكي أقنع بعض الرفاق الذين التحقوا بمعركة الجمهورية من منتصفها، بأن يقرأوا المشهد من أوله، فلقد عشته يوماً بيوم، منذ الأسبوع الأول في الحرب الأولى في صعدة عام 2004، والتي كنت أسمع مدافعها في نشور والرزامات.

مشكلة الكثيرين، أنهم كانوا يظنون أن اللعبة من أولها إلى آخرها هي لعبة علي عبدالله صالح وأن الحوثيين صناعته، غير مدركين أن هذا المشروع العنصري البغيض عمره أكثر من ألف عام، وأنه أسقط في حقب سابقة أنظمة كانت أقوى من نظام صالح، ولم يصنعوا بعدها سوى الخراب.

ولقد صارعت كثيراً خلال الحروب الست، عبر صحف المعارضة، أحاول إيضاح ما هو الحوثي، ومستنكراً وصف المعارضة المتكرر لإخماد التمرد في صعدة، بأنها حربٌ عبثية. ويقيني أن المعارضة لو وقفت موقفاً مسؤولاً إلى جانب الحكومة خلال إخماد التمرد لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه. لكن حسابات السياسة عبثت بثوابت السيادة، وكان كل همهم ألا يقال إن صالح كان على حق، حتى المدركين منهم لخطورة الحوثي.

عذراً إن حشرت نفسي بالسياق فلقد كنت شاهداً على مرحلة.. كنت أؤيد صالح كلما أظهر حزماً في مواجهتهم، ثم أسلخه بمقالات قاسية كلما تراجع، وعندما أطلق في يوم 26 سبتمبر 2009، خطاباً قوياً يدعو فيه كل القوى الوطنية ألا تتأخر عن الإسهام في إحراز النصر على مخلفات الإمامة في صعدة. يومها قلت فيه بعض الأبيات مفتتحاً إياها ببيت للشاعر الجواهري، من باب التحفيز الواجب في موقف كهذا:

"إضرب فإنّ على الجناة جناحهم
فيما جنوه وما عليك جناحُ"

واضرب ففي جنبات صدرك مهجةٌ
شمّاءُ من أشواقنا تنداحُ

والواهمون لهم غيابة وهمهم
ولهم شنار القادمات وشاحُ

يتأخرون وأنت أول واصلٍ
يتقهقرون وأنت لا تنزاحُ

والحق أبلجُ في جبينك ساطعٌ
فإذا زأرت فكلهم أشباحُ

فليرقد الكهنوت في تابوته
مهما أبوا أو ألبوا أو ناحوا

لهم الصغار وأنت مجدك في الذرى
أسدُ الوهاد وفجرها الوضاحُ

سارت احتجاجات 2011، بطريقة لا تهدف إلى إبعاد صالح من السلطة فحسب، بل لتجريده من كل رصيد معنوي ومن كل إيجابية صنعها. تم تصوير مواجهته لتمرد الحوثيين وكأنها واحدة من "جرائمه"! وتحولت ثورة الشباب، بدون قصد من الشباب، إلى مغسلة لجرائم الحوثيين وكذلك أيضا مؤتمر الحوار. وأنا في هذه الجزئية لا أبرر له أبداً تحالفه مع الحوثيين للانتقام من قوى الثورة بعد 2011. لكنني لا أبرئ معارضيه من دفعه لهذا المآل الشمشوني، لقد حسبها خطأ وأراد أن يأكل الثوم بأفواه الحوثيين، وكتبت حينها مقالاً بعنوان: صالح والضرغام الحوثي، مزجياً له مع آخرين، نصيحة أبي الطيب المتنبي:

ومن يجعل الضرغام بازَاً لصيدهِ
تصيّدهُ الضرغامُ فيما تصيّدا

كنت على يقين، أن صالح يسعى لاستخدام الحوثيين بنية أنه سوف يقلب الطاولة عليهم، وهذا ما كان يدركه الحوثيون أيضاً. فاستفادوا أيما استفادة من سنوات التنسيق بينهما، واستفادوا من مشجب "العدوان"، ومن ضعف أداء الشرعية، وحينما دعا صالح أنصاره لإحياء ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام، في 24 أغسطس 2017؛ أدركت أنه إذا لم ينجم عن هذا الحشد الكبير تغيير للمعادلة في صنعاء، فلن يستطيع صالح جمع أنصاره مرة أخرى. وتوقعت تماما النهاية التي كانت في 4 ديسمبر من العام نفسه.

في 24 أغسطس، تخير صالح التوقيت، فبذل الحوثيون وسعهم لنزع صاعق تلك الفعالية، وجاء خطابه أمام الجماهير صادماً للجميع، عكس التعبئة التي بلغت سقفها العالي قبل يومين. ثم حدد الحوثيون الموعد التالي هم، وبالتالي كانت انتفاضة الثاني من ديسمبر في وقتٍ استعد فيه الحوثيون جيدا. مع هذا انتفض الناس في صنعاء ومدن أخرى ومزقوا صور الحوثيين ورأينا كيف كان الأطفال في الشوارع يطردون الأطقم الحوثية.

بادر الحوثيون إلى إسكات منابر المؤتمر وقطع الاتصالات وأخذوا بعض النساء والأطفال كرهائن وأحكموا الحصار على "الثنيّة" حيث يسكن صالح، وكان طبيعياً أن صالح مهما صمد فهو محاصر، واستشهد رحمه الله وهو يقاتلهم، وقبلها أطلق نداءه لأبناء الشعب، معتذراً عن كل تقصير.

لقد أخطأ صالح ودفع ثمن خطأه؛ لكن هذا لا يعني أن الآخرين لم يكونوا مخطئين، وهذا سر التنهيدة التي تنتابني كلما أردت الكتابة حول هذا الموضوع.

ما أريد قوله باختصار هو الأسئلة التالية:

ماذا لو قُتل صالح على يد التحالف؟ هل كان الحوثيون ليتركوا دمه؟! أجزم أنهم كانوا سيثوّرون اليمن كله طلباً لثأره، ولسوف يظهرون عهده بأنه كان عهداً ذهبياً يفوق عهد هارون الرشيد!!

وماذا لو قتلوه دون أن يوضح موقفه في بيانه الأخير؟ وماذا لو مات حتف أنفه موتة طبيعية؟

المهم أن الغالبية من خصوم صالح، رفعوا أكفهم للسماء لكي تنجح ثورة ديسمبر، وجميعنا يتذكر المقولة الت
#عادل_الأحمدي:حفل مجوسي في جامع الصالح

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
نشر الكاتب اليمني ورئيس مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام "عادل الأحمدي" مقالآ عبر حائط صفحته الرسمية فيسبوك بعنوان :

#حفل_مجوسي_في_جامع_الصالح

بعد جريمة اهتز لها العالم، واستهدفت قتل حكومة بكاملها في مطار مدني مكتظ بمئات الناس، وخلفت أكثر من مئة قتيل وجريح..

بعد جريمة قصف مطار عدن بذلك الجنون الذي لا سابقة له في تاريخ الإجرام.. بقصف صاروخي ثلاثي الأبعاد يقصد منه موت محقق إن لم يكن بالصاروخ الأول فبالثاني، وإلا فبالثالث..

بعد تلك الجريمة النكراء أطل مهندس الموت المجوسي (نعم المجوسي) من أكبر مساجد اليمن، مدنساً إياه هو وأذياله الذين دنسوا كل شيء وداسوا على كل مقدس بدءا بالدم وانتهاء بالمسجد.

اطلالة ايرلو بعد جريمته الكبرى، من مسجد الصالح بالعاصمة صنعاء هو إمعان في التدنيس والإهانة.. ومثلما أن جريمة مطار عدن وحدت اليمنيين بعد شتات، فإن هذه الاطلالة المعززة بصور قاسم سليماني في مسجد الصالح حاضرة العمران، ورمزية الدين، وسرّة العاصمة، ومهوى المصلين ومقصد الزائرين.. هذه الجرأة والوقاحة وإن كانت قذى في العيون إلا أنها توقد جمر القلوب التي تأخر وقيدها.

قبل 11 عاما، صيف 2009، زار رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني، صنعاء، والتقى الرئيس السابق علي عبدالله صالح رحمه الله، وزار جامع الصالح ووثقت قناة اليمن الزيارة.

قلت يومها في نفسي أين عقلك يا رئيسنا.. هذا مبعوث نظام معاد أوقد خمس حروب ضدك وضد شعبك وأنت تستقبله وتفتح له أبواب المساجد؟

لعمري لم يكن لاريجاني يومها يصطحب المتر ليقيس ويهدي المسجد قطعة من السجاد الإيراني كتلك التي أهداها للرئيس، بل كان يرسل رسالة لذيوله أن استمروا.. القوم في غفلة يعمهون.. سترددون هنا الصرخة.. ولعله يومها اختار الموقع الذي علقت فيه صورة المجرم سليماني اليوم!!

التقط الأذناب الرسالة وفجروا الحرب السادسة بعد مغادرته بقليل.

لا عتب عليك يا إيرلو.. العتب علينا إن لم نقتلعك وأذنابك من أرضنا إلى غير رجعة.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
صناعة الفقر.. الحرفة الأثيرة للكهنوت السلالي


🖌 #عادل_الأحمدي
http://telegram.me/watYm
في ظل الظروف الصعبة التي يعانيها اليمنيون منذ استيلاء المليشيات الحوثية على عاصمة الدولة ومدن أخرى، يعتبر شهر رمضان فرصة سنوية ينتظرها ملايين الفقراء والمحتاجين بفارغ الصبر، رغم أن الصدقات التي يحصلون عليها لا تسد عوزهم ولكنها تخفف قليلاً من مأساتهم ولأيام محدودة. إلا أن الحوثيين وإمعاناً منهم في تجويع الشعب اتخذوا إجراءات لحرمان هؤلاء الفقراء من هذه الصدقات البسيطة، حيث ضاعفت الجماعة، منذ رمضان الماضي، زكوات الأموال على التجار إلى ما يصل لـ500 بالمائة، وعاقبت بعض التجار الذين وزعوا صدقات على أسر محتاجة. علماً أن شريحة المحتاجين، ارتفعت في السنوات الماضية أضعافاً مضاعفة، إذ انضمت إليها شرائح اجتماعية كانت مستورة الحال كالأكاديميين والموظفين والكثير ممن فقدوا مصادر دخلهم من مصالح خاصة أو مرافق حكومية تعطلت منذ انقلابهم المشؤوم.

وبدلاً من أن يقوم الحوثيون بصرف مرتبات في هذا الظرف العصيب وهذا الشهر الفضيل، أمعنوا في مفاقمة الجرح بحرمان هؤلاء من الصدقات، وبالتالي فهم لم يرحموا الناس ولم يتركوا رحمة الله تنزل عليهم.

هذا الأمر ليس بمستغرب على هذه الجماعة، لدى من يعرف تاريخ التيار الذي تمثله، وهو تيار الإمامة الهادوية الذي حكم شمال البلاد في فترات متقطعة منذ نحو ألف عام، واقترن ذكره بثلاثية “الفقر والجهل والمرض”، وذلك لاعتماده أساليب متكررة من الإفقار والتجهيل والإهمال، طيلة نسخات حكمه، ولعل أشهرها في التاريخ الحديث، ما حدث في أربعينيات القرن الماضي، أيام المجاعة الشهيرة التي اجتاحت أخصب محافظات اليمن وأكثرها إنتاجاً للغذاء (يومذاك)، وهي محافظة إب، حيث قضت المجاعة على الآلاف من سكان المحافظة، لم تستطع مقابر المدينة استيعابهم، ولم تكن المجاعة بسبب قحط ولا جدب، بل بسبب قيام سلطات الإمام بمضاعفة الزكوات على الفلاحين الذين كانوا يموتون جوعا بينما الحبوب كانت تتراكم وتتعفن في مخازن ومدافن الأئمة.

وقد تكرر الأمر من قبل الحوثيين حينما سطوا على المساعدات الإغاثية ووضعوا عراقيل أمام توزيعها، حتى تعفن العديد منها في مخازن وصوامع عديدة، ولا عجب أن قاموا بتوزيع بعضها منتهية الصلاحية لاحقاً. وذلك عدا عن تحويلهم للعديد من هذه المساعدات للجبهات كـ”مجهود حربي”، واشتراط ما يوزع منها لمحتاجين بمطالبة الأسر إرسال أبنائها للقتال في صفوف الجماعة.

والواقع أنه لولا شريحة المغتربين اليمنيين خارج البلاد، وخصوصاً في السعودية، تلك الشريحة التي ما تزال تعول وتواسي الملايين من أبناء الشعب، لكانت الكارثة أدهى وأمر.. وقد سمعت من سفير دولة غربية قبل نحو ثلاثة أعوام، كلاماً يعبر فيه عن اندهاشه لمستوى التراحم والتكافل بين أبناء الشعب اليمني، وبأنه لولا هذا التكافل لكانت المأساة اليمنية أكبر، ولكان النزوح باتجاه الدول الأخرى أعلى بكثير..

لكن الحاصل اليوم أن الحوثيين أقدموا على سنّ إجراءات غاشمة تحدّ من هذا التكافل وتعمل على محاصرة آليات التراحم، فمثلما استولوا على مدخرات البنك المركزي (البالغة أكثر من ٤ مليارات دولار) وإيرادات الاتصالات وشركات ومصانع القطاعين العام والمختلط وإيرادات الجمارك والضرائب والزكوات في مناطق سيطرتهم، دون أن يصرفوا منها مرتبات الموظفين، عملوا كذلك على الاستيلاء على المئات من جمعيات العمل الخيري تحت دعاوى متعددة، وقاموا بمضاعفة الجمارك على التجار واستحدثوا نقاطاً جمركية جديدة أسهمت في رفع الأسعار، جنباً إلى جنب مع التأثير الكبير الذي تركه تراجع سعر العملة المحلية أمام الدولار، قبل أن يعزز الحوثيون إجراءاتهم الغاشمة بمنع تداول العملة الجديدة في مناطق سيطرتهم، الأمر الذي أوجد سعرين مختلفين للعملة المحلية يتحمل المواطن رسوم الفوارق بينها. وينضاف كل ذلك، لإجراءات أخرى موازية تعمّق مأساة الناس، منها إحياء “زكاة الخمس”، التي يعتبرونها حقاً حصرياً لهم.

لم يكتفِ الحوثيون بذلك، بل قاموا بجملة إجراءات تسعى لتجفيف منابع الصدقات، عمّقت جراح المساكين ووسّعت رقعة المعاناة، علماً أن شريحة المحتاجين كانت كبيرة حتى قبل الحرب وقبل انقلاب الحوثي، وكان الراتب الحكومي بالكاد يسد الاحتياجات الأساسية للموظفين ولا يوفر لنسبة كبيرة منهم المسكن والملبس والاستطباب اللائق بهم وبأولادهم، فكيف هو الحال اليوم وقد صار الموظف في مناطق سيطرتهم يتمنّى عودة المرتب السابق ولو كل شهرين او ثلاثة، رغم تراجع القوة الشرائية للعملة الوطنية إلى ما يقارب من خُمس قيمتها قبل سطوهم على العاصمة عام 2014.

لماذا يفعل الحوثيون ذلك؟ أليس من مصلحتهم أن يكسبوا ود الشعب اليمني بالعمل على تقليل معاناته بما يثبّت سلطتهم الانقلابية ويحسّن قليلاً من وجههم القبيح؟
كيف نتعامل مع المغرر بهم في صفوف الحوثي؟!

http://telegram.me/watYm
كتب #عادل_الأحمدي

استلهمت عبارة للأستاذ القيل عمار التام ونشرتها كتغريدة على النحو التالي:
(لا تيأسوا من أي يمني ساقته الظروف لمناصرة الحوثي.. لا بد من أن يأتي يوم يندم فيه على ما فعل ويكتشف سوء العدو ويكفر عن ذنبه. لا تيأسوا من إخوتكم المغرر بهم ولا توجعوهم بكلامكم، فالكلام العنيف "شوك الاكباد").
بعض التعليقات الرافضة لما ذهب إليه القيل عمار، وغير المتسامحة مع المغرر بهم، دفعتني للإسهاب والتوضيح في جزئية هامة وهي كيفية النظرة للمغرر بهم الذين وجدوا أنفسهم في صف عدوهم.. وهنا يمكنني القول باختصار شديد:
هناك مشروع شرير لا ينبغي التهاون معه، وهناك مجرمو حرب سواء سلاليين او غير سلاليين، لابد أن يلقوا جزاءهم العادل بالجبهة أو بأروقة القضاء، وهناك قطاع من المغرر بهم إما بسبب الجهل أو الخوف أو الخديعة أو التأثر بالشعارات.. هؤلاء لابد من فتح خط رجعة لهم.
مهم أن نوسع خيالنا كي نتفهم ظروف هؤلاء.. هناك من التحق بالحوثي بدافع كيدي بقوى أخرى، وهناك من اغتر بشعارات الحوثي وأكاذيبه، وهناك من طمع في حظوة ونفوذ، وهناك من كان متروكاً لا أحد يلتفت إليه ولا أحد يعبّره، فأعطاه الحوثي بندقاً وبردقاناً ونقطة تفتيش وزاملا وملزمة.
بدأت فتنة الحوثي في العام ٢٠٠٤ اي قبل ١٨ عاما.. خلال هذه الفترة نشأ جيل لم يتفتح وعيه السياسي والديني إلا على خطابات "السيد" وزوامل المسيرة وصرخات الأتباع.. جيل لم يعرف أي شيء عن سبتمبر والجمهورية وعلي عبدالمغني والسلال والقردعي ناهيك عن جهله، وجهل كثير ممن سبقوه، بالهمداني ونشوان الحميري والفقيه سعيد بن ياسين ومطهر الإرياني والزبيري والبردوني... الخ.
لقد دخل الحوثي على بعض أهلنا بخطاب ديني ملغوم، والشعب هذا متدين بفطرته، وتستطيع ب"قال الله قال رسوله" أن تقوده إلى حتفه راضياً متحمسا.. ولا ينجو من هذا الخطاب الإغوائي إلا من كان لديه فهم سليم للدين الحق، أو لديه شجاعة في الاستماع والقراءة لكل الآراء، وعقل راجح يميز بين الصح والغلط.
ناقشت فتًى متحوثاً في ال١٧ من عمره فأعطاني بعض عنتريات الحوثي في خطاباته وقال لي هل يوجد الآن من يقول هذا الكلام القوي في وجه أعداء الأمة (عدا الحوثي)؟، فتبسمت لأن أغلب الكلام الذي يقوله الحوثي اليوم في قضايا الأمة قاله بالأمس مئات الشخصيات أثناء الثمانينات والتسعينات ولكن هذا الفتى لم يعاصر تلك الفترة ولم يسمع إلا الحوثي الذي خلت له ساحة العنتريات بعد سوط تهمة الإرهاب المصلت على بقية التيارات الدينية، وهو بمجموعه خطاب لا يستعيد حقاً ولا يبني وعياً بل كتلة من المزايدة والتخوين.
متحوث آخر تواصل بي قبل نحو عامين وقال "أنصحك يا صاحبي، ارجع إلى صنعاء وأنت في وجه السيد".. قلت له: "أهلا وسهلا بك، وممتاز أنك معهم.. كل ما ارجوه منك أن تحافظ على حياتك.. انتبه يرجموا بك للجبهة وترجع في صندوق.. حافظ على راسك وسنحتاجك في الوقت المناسب".
والحقيقة أن هذا الشخص بعد ثلاثة أشهر من تلك المراسلة، تحوّل تماما، وأراد أن يفجرها ضدهم في إحدى المناطق وتوسلته ألا يستعجل.. وهو الآن في الجبهة الجمهورية مع الرفاق الأحرار.
نحمد الله أننا لم نوضع في ظروف مشابهة للظروف التي مر بها المغرر بهم.. فمثلا لولا أني قرأت خارج المنهج المقرر وسنحت لي الفرصة للبحث والتنقيب عن أصل الداء لربما كنت الآن أردد الصرخة.
لم يحمل التعليم الأساسي والجامعي الجرعة الكافية للتحصين من مكائد السلالة، ولا الإعلام الرسمي ولا الحزبي ولا منابر المساجد.. لم تكن الحجة على المغرر بهم قائمة كما يجب، ولم تكن الصورة واضحة... وكثير منهم اليوم يبحثون عن طرق الخلاص وينتظرون اليوم الذي ينزاح فيه هذا الكابوس.
بعد تشكيل مجلس القيادة الرئاسي واجتماع القوى الجمهورية تحت مظلة واحدة تساءل أحد الزملاء: ما هي أجندتنا الإعلامية للمرحلة القادمة؟ أجبت: توجيه الخطاب الذي كانت تستهلكه القوى الوطنية في المهاترات فيما بينها، توجيهه باتجاه المغرر بهم من أهلنا في مناطق سيطرة المليشيات، بحيث يتم استكمال القاعدة الجماهيرية وترميم الندوب وتنوير العقول وتجفيف منابع الحشد وجرف التربة التي تستند عليها أشواك الحوثي.
لا تفقدوا ثقتكم بقدرتكم على التأثير على كل مغرر به، ولا تظنوا الوطنية حكراً عليكم، فهناك في صف الكهنوت من يحارب اليوم ويقدم رأسه فداء لسيادة الوطن ضد ما يعتبره "العدوان"، وليس من أجل زرقة عيون السلالة. مثل هذا النوع يفتقد للتوضيح لا أكثر.
أختم بنكتة واقعية تحكي قصة متحوث ظل طيلة أيام يشاغل أحد الأحرار بالواتس، ويلومه على وقوفه مع ما يسميه "العدوان، المرتزقة وو".. وفي الأخير قال له ذلك المتحوث: "تشتي الصدق، بحكم أنك مقرب من الخُبرة، أتمنى لو تشوف لي فيزة أسافر السعودية أشتغل وأنا والله أقسط لك قيمتها".
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
العنصرية حمار العاجزين!!

🖌 #عادل_الأحمدي
http://telegram.me/watYm
تأتي العنصرية على كل شيء جميل في الحياة، ويتدخل أصحابها لليّ أعناق الحقائق وتكييف مقاصد الشرائع بطريقة تنسف الدين الحنيف من أساساته، لتمارس على الناس استعباداً مغلفاً بالقداسة، واستبداداً مدعماً باللاهوت.

والعنصرية أياً كان مصدرها أو نوعها، هي حمار العاجزين الذين لا تقوى أقدامهم على حمل ذواتهم المتضخمة إلى منصة التقدير، ذلك أنهم مصابون بالكُساح المُزمن، ولا يرجون لأنفسهم شفاء ولا عافية.

كما أن المصابين بداء العنصرية محرومون من اكتشاف جهالة منطقهم، مصداقاً لقول الله سبحانه: "سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها، وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا".

ومعلوم أن العنصرية كانت هي السبب وراء العصيان الأول "خلقتني من نار وخلقته من طين".
ولئن استندت عنصرية إبليس على مبرر اختلاف العنصر (الطين والنار)، فعلى أي مبرر تستند الفئة الآدمية التي تتكبر وتستعلي على بقية البشر، والكل من طين لازب!

العنصرية علاوة على ما سبق، هي آفة شرهة، لا تشبع بل تتغذى على فضلاتها. وهي في كثير من الأحيان، أساس كل ظلم بين الشعوب وعلى مستوى أتباع الديانة الواحدة.

وأقسى أنواع العنصرية وأشدها فتكاً بالحياة والأحياء، تلك العنصرية المبنية على نص ديني مزيّف، أو تأويلٍ متعسّف لنص ديني صحيح. من هنا جاء الرد القرآني الصارم "بل أنتم بشرٌ ممن خلق".

ولأن العنصرية هي سنام الظلم البشري فقد كان الثوار ضدها على اختلاف بلدانهم وأزمانهم، هم محور فخر البشرية جمعاء ونضالهم كان أسمى أنواع النضال.

من هنا فإن الأقيال، وكل من يناضل في اليمن ضد المشروع العنصري الكهنوتي المتمثل بالحوثيين، يناضل ضد العنصرية ومن أجل الكرامة والحرية والعيش النظيف.
ولا يدافع عنه إلا جاهل لم تجد نسائم الحرية طريقها إلى عقله ورئتيه، أو سافل هانت عليه نفسه وبلاده.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
لماذا اقترن حكم الإمامة بتشطير اليمن؟!

http://telegram.me/watYm
كتب / #عادل_الأحمدي

تنطلق الفلسفة التي قامت عليها دويلة يحيى بن الحسين وأبنائه في اليمن على أحقية أبناء فاطمة، رضي الله عنها، بالحكم، وبالتالي فدويلة الهادي (التي بدأت في صعدة عام 284هـ) انطلقت من شرعية دينية مغلوطة ذات منحى سلالي اعتمد في حشده للأتباع على ما يسمى "مظلومية آل البيت" واتكأت على إذكاء الخلافات الداخلية بين اليمنيين والقضاء على ثقافة الروح الوطنية باعتبارها، من وجهة نظرهم، من ميراث الجاهلية!!

وللأسف لم يحدث هذا الهدم في بواكير الدولة الهادوية فحسب؛ بل امتد طيلة حكمها المتقطِّع حتى أيام بيت حميدالدين، ويذكر المؤرخ محمد بن علي الأكوع الحوالي أن عالم الآثار المصري البروفسور أحمد فخري كان زار اليمن للمرة الثانية 1949م وهاله ما رأى من هدم منظم لآثار مأرب وقال في حديث أدلى به لبعض أصدقائه: "ما هممت أن أقتل أحداً في عمري غير هذا الرجل المجرم عامل مأرب أحمد الكحلاني". يعلق الأكوع: "وكان هذا الموظف الجاهل أزال عدداً كبيراً من المعابد والهياكل وحطم الرسوم والنقوش والكتابة بحفرها وكشطها تعمداً وحقداً"!! (انظر: اليمن الخضراء مهد الحضارة).

وكان ضرورياً في نظر الفلسفة الهادوية عزل اليمن عن محيطها العربي والإسلامي حتى لا يتأثر اليمنيون بالحراك السياسي غير المأهول بالدهشة والتبجيل للأسرة العلوية. ساعد في هذه العزلة حالة من الغيبوبة والإهمال طالت حواضر نجد والحجاز، بسبب مشاريع سياسية وكهنوتية مشابهة، ما جعل باقي أرجاء الجزيرة العربية كواقع سياسي راكد، تمثل عامل عزلة إضافي لليمن.

في غضون ذلك وعلى مدى قرون متتالية لم يهدأ الصراع في اليمن، ما جعل اليمن ينتقل من حقبة "اليمن السعيد" إلى حقبة "اليمن البعيد".

سيناريو التمزيق البريطاني المتوكلي

بسبب نظرية الخروج في الفكر الهادوي وبسبب عنصرية نظام الإمامة الهادوي ومذهبيته لم تستتب الأوضاع في اليمن؛ فكان يحرص على عدم بسط نفوذه على اليمن كافة. حتى لا يؤدي ذلك إلى اجتماع اليمنيين واتفاقهم عليه.

علماً أنه بمجيء الهادي في عام 284هـ عرف اليمن أول إعلان انفصال، وذلك عندما أعلن الهادي انفصاله بصعدة، ثم وقع اليمن، بسبب نظرية الخروج، تحت وطأة الكيانات الانفصالية المتعددة إلى درجة أن أحدهم قد يعلن نفسه إماماً على قرية أو اثنتين.

وقد بلغ هذا الوضع الفوضوي أوجه في منتصف القرن الثالث عشر الهجري حينما تداول الحكم ما يقارب عشرين إماماً في أقل من شهر. الأمر الذي دفع ببعض الهادويين إلى الاستنجاد بالأتراك العثمانين الذين دخلوا صنعاء في العام 1849، بدعوة من الإمام المنصور محمد بن يحيى.

وهناك خطأ تأريخي يقع فيه الكثيرون حينما يحسبون مجيء الاستعمار البريطاني إلى عدن 1839م الموافق 1254هـ وكأنه بداية التشطير في اليمن على هيئة شمال وجنوب؛ إذ الأصح أن أحد الأئمة من بيت القاسم (الحسين بن القاسم) هو الذي سبق إلى إعلان الانفصال بعدن (1144هـ). الأمر الذي أفسح المجال للتشرذم ونشوء السلطنات والمشيخات التي عمق وجودها الاسمي الاستعمار البريطاني الذي قام بإضعاف كل تلك الكيانات وسلبها كل أسباب القوة حتى لا تسعى إلى طرده.

ومعروف أن الاستعمار لم تستتب له الأوضاع في عدن إلا بعد أن خاض معارك ضارية وغير متكافئة مع سلطان لحج (فضل العبدلي) الذي أبلى بلاءً حسنا.
وبسبب شكيمة القبائل اليمنية في جنوب البلاد اكتفى الاستعمار بتواجده في عدن فقط، ولم يتسن له بسط هيمنته السياسية على مناطق جنوب وشرق اليمن إلا بواسطة الدس والخديعة وسياسة "فرق تسد". ولذا فإن الاستعمار مثل الشق الثاني من مقص التشطير في اليمن.. وقد عمل بعد مجيئه على توثيق الروابط بالكيان الانفصالي الموجود في شمال اليمن والمتمثل بالإمامة التي أوشكت أن تموت بفعل الخواء الذاتي، لكنها استعادت شيئاً من الحيوية بعد مجيء الاستعمار وتحالفه مع الإمامة التي تكفلت بوأد أية محاولات تحريرية منطلقة من الشمال.

علماً أن نظام الإمامة في شمال اليمن قد أعاق لعدة مرات فرصاً عديدة لتوحيد اليمن، قبل وبعد الاستعمار، منها ما يذكره المؤرخ محمد بن علي الأكوع الحوالي أن إمام صنعاء رفض في القرن التاسع عشر دعوة للوحدة تحت حكم الإمام تقدم بها وفد كبير من أعيان حضرموت. وهو الموقف ذاته الذي فعله الإمام يحيى عشرينات القرن العشرين عندما رفض دعوة عبيدالله السقاف رغم أن الأخير كتب في الإمام قصائد عصماء جمعها في ديوان "الإماميات" ثم رفض الإمام يحيى دعوة مشابهة في ثلاثينيات القرن العشرين؛ عندما رفض دعوة للوحدة يكون فيها إماماً لليمن كله..!! وهي التي تقدم بها سلاطين الجنوب إلى الإمام عبر السياسي والأديب التونسي عبدالعزيز الثعالبي الذي فوجئ برد الإمام ووضع الإمام وعقلية الإمام. ووثق القصة كاملة في كتابه "الرحلة اليمانية".
التركيبة العنصرية للحوثي!!

🖌 #عادل_الأحمدي
http://telegram.me/watYm
لا يمارس الإرهاب الحوثي نوعا واحدا فحسب من العنصرية، بل مزيجا من سبعة أنواع:
- عنصرية بيولوجية: ادعاء تميزه العرقي عن بقية البشر.

- عنصرية اجتماعية: فرض تقسيم طبقي يضعه أعلى الهرم الاجتماعي إضافة إلى التمايز بالتسميات وصيغ المناداة ورفض المصاهرة مع من هم خارج السلالة، واحتقار ذوي المهن.

- عنصرية دينية: ادعاء احتكار تمثيل وتأويل الدين، وتكفير الآخرين.

- عنصرية اقتصادية: فرض 20% من الموارد لسلالته، وهو اسقاط متعسف لمفهوم "الخُمس".

- عنصرية فلوكلورية: ارتداء زي مخصص يميزها عن الشعب.

- عنصرية فنية: السطو على التراث الفني للشعب اليمني وتحريفه وتلغيمه بمفردات التبجيل والتقديس لسلالتهم وخصوصا في جانب الموشحات.

وقبل ذلك وخلاله وبعده:
- عنصرية سياسية وتتمثل في ادعائها أن الحكم "حق إلهي" خاص بالسلالة، ومن يرفض فهو بنظرها كافر منافق عميل.

لا تكتفي الحوثية بممارسة هذا المزيج العنصري المدمر بل تسعى لفرضه بالارهاب وحاليا تستغل إمكانيات دولة ومقدرات شعب لاستعباد الشعب واذلاله وإفقاره.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
يوم الأغنية اليمنية..

🖌 #عادل_الأحمدي
http://telegram.me/watYm
من استطاع أن يتعلم العزف فليفعل، ومن وجد في أحد أبنائه رغبة لتعلم العزف فلا ينهره ولا يمنعه، بل يشجعه إن كان ذا موهبة. فالغناء حاجة بيلوجية لكل الكائنات، والفن مَطلب حيوي في حياة الأمم. والدنيا حسب وصف الشاعر أحمد ضيف الله العواضي هي في الحقيقة:
 
حجَرٌ مالتْ على أخرى فكانت 
جزُرُ الشوقِ وأصواتُ الغناء
 
ابتكر اليمنيون منذ القدم أروع الألحان وأروع الآلات واستقبلوا النبي عليه الصلاة والسلام في يثرب بأغنية.
 
وبالمهاجل والمهايد والأغاريد طرّزوا الجبال بالمدرجات ومشقروها بالحصون وأفعموا الحياة بالروعة والجمال. وحتى الحروب أوجدوا لها رقصات خاصة في كلٍّ منها سيناريو مكتمل للتكتيك الحربي المتماوج بين كَرٍّ وفَرٍّ وانقضاض، ثم جعلوها تقليداً في الأعراس وفلكلوراً للمحبة والسلام.
 
ليس عيبا أن تتعلم العزف بل العيب أن تترك عدوك يموسق وجدان أبنائك ويتبختر وحده في هذا المضمار الخطير سارقاً ألحانك ومزيِّفاً هويتك.
 
الفنان صانع حياة.. نحتاج إليه مثلما نحتاج للمُقرئ والمهندس والمؤرخ والفيلسوف. ولا ننسى أن الصبح يبدأ بزقزقة عصفور. وليس مطلوباً أن يصبح الكلُّ فناناً، بل أن يدركوا قيمة الفن ويفسحوا الطريق للعصافير.
 http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
مجلس القيادة على المحك!!

د. #عادل_الأحمدي
http://telegram.me/watYm
إلى مجلس القيادة الرئاسي:

– حرصتم على تمديد الهدنة بكل صدق.

– سعيتم للتفاوض بكل إخلاص.

– تحاشيتم الحرب بكل وسيلة.

الحوثي هو من نكث وهو من اعتدى وهو من بدأ. والشعب يطالبكم بتحريره وحفظ مصالحه وحماية هويته.

تخففوا من أية ضغوط واستجيبوا لضغط شعبكم.

‏هذا الضغط الشعبي الواسع بضرورة الحسم العسكري مع مليشيا السلالة المدعومة إيرانياً، يدل على أن الشعب يعرف بالضبط أن الحسم أقصر الطرق لعودة السلام لليمن، وأنه مستعد لإسناد القيادة وتحمل الأعباء.

مجلس القيادة على المحك.. إذا لم يفتح معركة رابحة ضد العدو، فسيفتح معركة خاسرة مع الشعب.
#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm