اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
المؤجر والمستأجر.. وما بينهما ..؟!!

🖌 #حمدي_دوبلة
http://telegram.me/watYm
لم ينل أي قانون- من تلك التي يناقشها مجلس النواب- من اللغط والجدل ما ناله قانون تنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر الذي أقره البرلمان في مايو من العام 2006م، بديلا لمشروع قانون تنظيم العلاقة الإيجارية بين المؤجر والمستأجر.

-قبل الإقرار وبعده وحتى اليوم لم يتوقف الجدل المثار حول هذا القانون الذي لم يجد طريقه إلى أرض الواقع إلا في حالات نادرة، مع أنه من القوانين القليلة التي أٌشبعت بحثا ومناقشة ولفترات طويلة، كما خضع لعدة تعديلات وإضافات كان آخرها في نوفمبر من العام الماضي، حين وافق مجلس الوزراء على مشروع تعديل القانون رقم ( 22) لسنة 2006م بشأن تنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر والذي قيل حينها إن هذا التعديل جاء ليواكب الظروف الحرجة التي فرضت على الشعب اليمني نتيجة لأكثر من ست سنوات من العدوان والحصار وما خلفه من تداعيات مستمرة على مختلف مناحي الحياة وأفراد المجتمع اليمني بصورة عامة.

– ولكي يضبط – كما قالت حكومة الإنقاذ- العلاقة بين المؤجر والمستأجر، وفقا لإجراءات قانونية واضحة تراعي الظرف الراهن ولحماية الأخير من أي تعسف وكذا لصون حقوق الأول، وفقا لخطوات شفافة تعين الجهات العدلية في اتخاذ الإجراءات السليمة في حال تم اللجوء إليها وإلى القضاء للفصل من قبل أي طرف من الطرفين.

-مشروع التعديل الأخير في هذا القانون- على ما يبدو- لم يرق لكثير من أعضاء المجلس لدرجة أنه تعذر طرحه أمام البرلمان لمناقشته والتصويت عليه لأكثر من مرة، حتى عادت الشائعة القديمة التي راجت قبل أكثر من 15عاما من جديد والتي تقول إن هناك من النواب من أصحاب العقارات والإيجارات من يرى فيه تهديدا لمصالحهم، إلى آخر ما يقال في هذا الشأن.

-ومع هذا التلكؤ والتردد في إقرار التعديلات الحكومية على القانون المشار اليه وإخراجه إلى حيز التنفيذ، تتواصل المشكلات والمظالم التي تقع على كاهل المستاجرين وهم الذين يشكلون السواد الأعظم من أبناء الشعب اليمني الذي تكالبت عليه المحن من كل حدب وصوب ولم يكترث المؤجرون للوضع الاقتصادي المتدهور الذي تعيشه البلاد، ناهيك عن انقطاع رواتب الموظفين واستمرار العدوان والحصار وتداعياتهما الكارثية على البلاد والعباد وراحوا يرفعون الإيجارات ويزيدون العبء على كواهل الناس، الأمر الذي أدى بطبيعة الحال إلى ظهور الكثير من المشكلات بين الجانبين على غرار حادثة الاعتداء على الزميل العزيز محمد قائد العزيزي، مؤخرا، من قبل المؤجر وغير ذلك الكثير والكثير من الإشكاليات التي يجب وضع معالجات وحلول جذرية لها من قبل الجهات المختصة.

– بعض المؤجرين يعتقدون للأسف أن على المستأجر أن يحافظ على البيت جديدا وأن يسلمه يوم خروجه مثلما استلمه في اليوم الأول إن لم يكن أفضل، وكأن كل ما دفعه خلال سنوات إقامته من أموال طائلة لا قيمة له حتى وإن بلغ ما أعطاه للمؤجر ثمن البيت كاملا، وهذه الجزئية يجب أن تؤخذ في عين الاعتبار من قبل المختصين في الأمن والقضاء عند النظر في مثل هذه القضايا التي تزايدت بشكل كبير في الآونة الأخيرة.

-تفاقم هذه الظاهرة تجعل من الإسراع في البت في قضايا الجمعيات السكنية المتعثرة لسنوات وعقود، أمرا في غاية الأهمية وهو ما نأمله من المنظومة العدلية واللجان المشكلة لمعالجة هذه القضايا وعدم التطويل في الإجراءات، كونها الحل الوحيد لإغلاق هذا الباب وتحقيق العدالة بين المواطنين والحد من المشاكل والدواهي التي باتت تحدث بشكل دائم ما بين المؤجر والمستأجر.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
كان الأمر مضحكا ومستفزّاً في آن واحد، وذلك الرجل ذو العقال يتحدث إلى الصحفيين في العاصمة السعودية الرياض، وهو يشرح مبادرة الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي لإجراء مشاورات سلام بين الأطراف اليمنية، المقررة في بلد يغرق حتى أذنيه في بحر الدم اليمني المسفوح.
-بكل أريحية وهدوء، راح يتشدق المسؤول الخليجي عن أهمية المشاورات بين أبناء اليمن، دون وجود أي مؤثرات خارجية، فالبلاد بلدهم وخلافاتهم – حسب زعمه – هم وحدهم من يقررون بشأنها، وهم أصحاب القرار، وأصل الحكاية، ومنتهى المشكلة. وبدا وكأنه لا يعلم شيئا عن دور وتورُّط وجرائم قادته وأنظمته في حق الشعب اليمني، وما فعله ويفعله المال الخليجي المدنّس في العبث باستقرار ووحدة واستقلال بلاد الإيمان والحكمة.
– قال أمين عام مجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف – بثقة لا يشوبها أي حيرة أو تردُّد، أو حتى قليل من الحياء والخجل – أن المشاورات ستُعقد بمن حضر، ولن يضيرها غياب أو حضور الأطراف الحقيقية والمؤثرة، ولعله يظن بأن ما يتكلم عنه هو إجراء مباراة كرة قدم، وليس مباحثات تهم حاضر ومستقبل بلاد وشعب يعاني الويلات بسبب ما اقترفته السعودية ولا تزال.
-كان واضحاً من خلال تخرصات مسؤول التعاون الخليجي، أن السعودية لا تزال في ضلالها القديم، وأن لا شيء قد طرأ على عقلية حكّامها في الاستعلاء والاستكبار والنظر بدونية وانتقاص إلى الآخرين، وأن سبع سنوات من العجز والفشل والصفعات والهزائم المذلة على أيدي أبطال اليمن لم تُصلح ما أفسد الدهر في هذه المملكة المترهلة.
-على نظام سعود أن يعي جيدا أن المعادلة تغيرت، وأن ما كان من أمر التبعية والارتهان والوصاية، ونظرية الحديقة الخلفية، وكل ما له صلة بهذه المفردات قد ذهبت إلى غير رجعة، فليدعُ إلى مشاوراته من يشاء وليحلم كما يحلو له، وليلبس عباءة الوسيط وليُقدِم على كل ما يعتقد أنه يشبع غروره ويحفظ ماء وجهه، لكن النتيجة لن تتغير، ولن يجني من محاولاته ومناوراته تلك غير المزيد من الخسران المبين.
-حسم الشعب اليمني أمره، بعد أن قدّم من التضحيات ما إن تنوء بحمله الجبال الرواسي.. ولم ولن يقبل البتة سلاما على الطريقة السعودية، وأن أي مفاوضات يقلّ سقفها عن السيادة الكاملة والاستقلال غير المنقوص وخروج المحتلين عن كل شبر من أرض الوطن ورفع أيادي الأجنبي عن كل ما يتصل بالشأن اليمني والإقرار الصريح بحق الشعب اليمني في الحرية والتصرف كما يشاء في قراره الوطني وثرواته ومكتسباته، وقبل ذلك وقف العدوان ورفع الحصار، فلا داعي ولا جدوى لعقدها أو حتى مجرد الحديث عنها، فذلك لن يعدو كونه مضيعة للوقت والجهد.
-الرد اليمني على الألاعيب السعودية جاء عملياً وشافياً من خلال عملية كسر الحصار الثانية، وحتما سيسمعون الكثير من الزئير وأزيز الأعاصير، في حال استمر نظام ابن سلمان في جرائمه وغطرسته، ولن تغني عنه بيانات الشجب والإدانة شيئا.

🖌 #حمدي_دوبلة
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
لهذا السبب.. أمريكا تنشئ قوة بحرية مشتركة في البحر الأحمر..!!
http://telegram.me/watYm
تقرير/ #حمدي_دوبلة

أمريكا تنشئ قوة بحرية مشتركة في البحر الأحمر لتشديد العدوان والحصار على الشعب اليمني
في تقدير خاطئ من قبل العدوان لرغبة صنعاء في السلام
حماية الكيان الصهيوني ونهب الثروات النفطية من أبرز أهداف القوة البحرية الأمريكية المستحدثة
معهد السلام الأمريكي: واشنطن تسعى لنهب الغاز اليمني بغطاء قانوني من قبل ما يسمى مجلس القيادة الرئاسي

في الوقت الذي تتصاعد فيه خروقات العدوان ومرتزقته لهدنة الشهرين المعلنة من قبل منظمة الأمم المتحدة – ودخلت حيز التنفيذ في الثاني من أبريل الجاري – كشفت أمريكا – وهي الداعم الأكبر للعدوان على اليمن – عن موقفها الحقيقي من الهدنة ومن كل ما يتعلق بجهود تحقيق السلام في اليمن من خلال الإعلان عن تأسيس قوة بحرية مشتركة، بذريعة حماية البحر الأحمر، على أن تبدأ هذه القوة مهامها فعليا اعتبارا من اليوم الأحد، وهو ما يفند – بحسب مراقبين ومحللين – سياسيين – كل المزاعم التي تلوكها الإدارة الأمريكية عن دعمها للهدنة وللحل السياسي في اليمن.
ويقول سياسيون أنه لا يمكن وصف الإجراء الأمريكي إلّا بالتصعيد العسكري، في مقابل إجراءات منظمة الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، الرامية للتهدئة وتثبيت الهدنة في اليمن، وصولا إلى إنهاء العدوان الذي دخل عامه الثامن في ظل أسوأ أزمة إنسانية في العالم، مشيرين إلى أن الخطوة الأمريكية التي تم كشف النقاب عنها بعد مرور أقل من أسبوعين من بدء سريان الهدنة جاءت لتحقيق عدة أهداف منها تكريس حالة الحصار على الشعب اليمني، وهو ما يتناقض مع مزاعم واشنطن دعم الهدنة الأممية.
فيما رأى آخرون أن أمريكا تحاول استخدام الإعلان عن تشكيل هذه القوة الجديدة، المؤلفة من 34 دولة بقيادتها لتسيير دوريات في البحر الأحمر وباب المندب وبحر العرب، كورقة تفاوضية للضغط على صنعاء وابتزازها، في حال نجح المبعوث الأممي في جمع ممثلي دول العدوان وممثلي الشعب اليمني حول طاولة واحدة.
وأكد رئيس الوفد الوطني في مفاوضات السلام محمد عبد السلام، أن “التحرك الأمريكي في البحر الأحمر في ظل هدنة إنسانية وعسكرية في اليمن يناقض زعم واشنطن دعمها الهدنة، وأنها إنما تسعى لتكريس حالة العدوان والحصار على اليمن”.
من جهته أوضح عضو الوفد الوطني في المفاوضات عبدالملك العجري، حرص صنعاء على السلام.. مؤكدا أن الهدنة تمثل فرصة لوضع عجلة السلام على السكة أو هكذا ننظر لها ونريدها من جانبنا لكن مستوى استجابة دول العدوان للهدنة – حتى اللحظة – لا تبعث على التفاؤل، كما أن تعاطي الأمم المتحدة مع الهدنة لا يزال دون المتوقع معربا عن أمله في ألّا يسيئ تقدير رغبة صنعاء للسلام.
 
أهداف أخرى
التحرك الأمريكي المشبوه في البحر الأحمر ينطوي على أهداف ومخططات متعددة لا تتوقف – كما يقول خبراء اقتصاديون – على نهب ثروات اليمن النفطية فقط وإنما يمتد ليشمل ضمان حماية الكيان الصهيوني الذي يرتبط تجاريا مع العالم بنسبة أكثر من 90 بالمائة عن طريق البحر، وذلك من خلال ضمها إلى دول المنطقة عبر الأنظمة العربية التطبيعية، فبالرغم من أن أمريكا لم تعلن عن أسماء الدول المشاركة في هذه القوة إلا أن من المؤكد أن الكيان الإسرائيلي، سيكون من ضمنها إلى جانب الأنظمة العربية التطبيعية وتلك السائرة في الفلك الأمريكي، فـ”إسرائيل” شاركت إلى جانب هذه الدول في مناورات عسكرية بحرية في المحيط الهندي وبحر العرب وخليج عدن خلال الشهرين الماضيين.
ومنذ اليوم الأول للعدوان على اليمن أكدت قيادة حركة أنصار الله، أن هذا العدوان هو عدوان أمريكي إسرائيلي بريطاني بالدرجة الأولى، وإن كان ينفذ بأدوات سعودية إماراتية، وذلك بعد بروز نظام مستقل عن الهيمنة الأمريكية في صنعاء، وقريب من محور المقاومة، لذلك حتى هذ الإجراء الأمريكي بتشكيل قوة بحرية جديدة لخنق اليمن والضغط عليه، كانت قيادة أنصار الله، تتوقعه حتى قبل أن يرى النور، وهو ما ظهر جليا في خطاب السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بمناسبة ذكرى الصمود في مارس 2022م ودخول العدوان عامه الثامن، عندما كشف عن تطوير صنعاء سلاحا بحريا لمواجهة التهديدات البحرية يمكنه إغراق السفن في البحر.. واستبق بذلك الإعلان الأمريكي بالقول: “قادمون في العام الثامن بإنتاجنا الحربي وأسلحتنا البحرية التي تغرق الأعداء”.
لم يترك اليمن للسعودية والإمارات وباقي دول العدوان من خيار، إلا خيار وقف العدوان ورفع الحصار، فكل خيارات أمريكا ليست سوى ابتزاز ونهب المزيد من أموال الشعوب العربية، وتحويل دولها إلى دروع لحماية “إسرائيل”، أما اليمن فهو يدافع عن استقلاله وحريته، وان قوة ردعه تتنامى يوما بعد يوم، حتى تمكن من الوصول إلى أهداف استراتيجية في عمق دول تحالف العدوان، والأيام المقبلة ستكون حبلى بمفاجآت لن تخطر على بال لا المخططين للعدوان ولا أدوات العدوان وخاصة في البحر.
ما كشفته الهدنة.!!

🖌 #حمدي_دوبلة
http://telegram.me/watYm
ساعات وتنقضي هدنة الشهرين، التي أعلنتها الأمم المتحدة مطلع أبريل الماضي، متضمنة عدّة بنود والتزامات لم يفِ تحالف العدوان، إلّا بالنزر اليسير منها، ومع ذلك فقد ساهم ما نُفذ إلى حد ما في التخفيف من الأزمة الإنسانية الخانقة، التي كانت جاثمة على صدور الناس، وأتت آثارها وتداعياتها الكارثية على كل مناحي الحياة.
-الهدنة الهشة وغير المنصفة من وجهة نظر الكثيرين، كانت حافلة بآلاف الخروقات والانتهاكات الصارخة على كافة المسارات، وصلت في أيامها الأخيرة إلى أعلى مستويات الجرأة والوقاحة، بإرسال الرياض طائرات مسيّرة حديثة لتمارس أعمالا عدائية في سماء العاصمة صنعاء، حتى شاهدها الناس بأم أعينهم، قبل أن يشهدوا نهايتها حطاما بأحد شوارع صنعاء، في نصر جديد ومؤزّر لدفاعاتنا الجوية، كان نصرا ممزوجا بالألم، إذ خلّف عددا من الشهداء والجرحى من المدنيين، لكنه حمل رسائل هامة إلى حكّام السعودية بأن زمن التنزّه لطائراتهم في أجوائنا قد انتهى، وإلى غير رجعة بإذن الله تعالى.
-جاءت هدنة الستين يوما على غير ما أراده الشعب اليمني وممثلوه في المفاوضات، حيث ظلّ الوفد الوطني يؤكد – ومنذ وقت مبكر من المفاوضات الشائكة، ابتداء بالكويت ومرورا بسويسرا والسويد، وصولا إلى سلطنة عمان والأردن – على ضرورة فصل الملف الإنساني عن القضايا العسكرية والأمنية والسياسية، قبل أن يضطّر لقبول الأمر الواقع، بفعل تواطؤ وتعامي المجتمع الدولي عن النظر إلى معاناة الملايين من أبناء الشعب اليمني، وإذا به يقدّم تنازلات عسكرية مؤثّرة، مقابل الحصول على شيء من الحقوق الطبيعية والأساسية للحياة الآدمية، مثل الوقود والغذاء، وتأمين سفر بعض المرضى للخارج من أجل العلاج، لكن هذه الهدنة على ما بها من سلبيات ومثالب كشفت كثيرا من الحقائق للداخل والخارج، وخاصة تلك التي تتعلق بالأسباب الحقيقية والمباشرة في الوضع المأساوي، وقد ظلت أبواق النظام السعودي تنعق طويلا عن افتعال من تسميهم “الحوثيين” للأزمة النفطية الخانقة من أجل إنعاش السوق السوداء، والتكسّب المادي على حساب معاناة اليمنيين، إلى آخر تلك التُرّهات التي ظلت رائجة طيلة شهور الأزمة.
-يتوقع الكثيرون أن تشهد الساعات القليلة القادمة، إعلان تمديد الهدنة وربما ستكون لمدة أطول من سابقتها، ولكن هذه المرّة – كما يقول محللون سياسيون وعسكريون – ستكون وفقا لشروط صنعاء وبما يساهم في رفع المزيد من أشكال المعاناة عن كاهل الشعب اليمني الصابر، وفي مقدمة تلك الشروط الإنسانية المُلحّة وغير القابلة للتسويف، قضية صرف الرواتب ورفع الحصار كليا عن موانئ البلاد والسماح بدخول سفن المشتقات النفطية دون أي عوائق، وتوسيع وجهات وعدد الرحلات الجوية من مطار صنعاء، ما لم فإن أيدي أبطالنا في الجيش ومختلف فصائله البريّة والبحرية، والقوة الصاروخية وسلاح الجوالمسيّر، على أهبّة الاستعداد والجاهزية، لاستئناف تأديب وردع المعتدي حتى يفيء إلى أمر الله ويثوب إلى رشده، وهو ما أكدته وتؤكده صنعاء مرارا، وعلى أعلى مستويات الهرم السياسي والعسكري.
إلى إدارة المرور
معظم فرزات النقل العام في العاصمة صنعاء – إن لم يكن جميعها – التزمت بقرار تسعيرة المشوار الواحد بمائة ريال، ما عدا خط باب اليمن -حي سعوان، فلا يزال مُصرّا على احتساب 150ريالا للمشوار، على الرغم أنه من أقل الخطوط مسافة وأكثرها ازدحاما وحركية للمواطنين، نريد تفسيرا للأمر، ولماذا هذا الاستثناء؟ فقد أضحى الأمر يثير الكثير من الإشكاليات بين الركّاب وسائقي الباصات!!
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
محاولة الالتفاف على ذاكرة الشعوب! 

http://telegram.me/watYm
كتب/ #حمدي_دوبلة
حلّت الذكرى الـ 59 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة هذا العام في المحافظات المحتلة، ثقيلة وموجعة على المستعمرين الجُدد وأدواتهم، ضاقوا بها ذرعا، حاولوا بكل الطرق والوسائل الممكنة تجاهلها والتقليل من شأنها.
-يبدو أن قطبي العدوان أعدّا ترتيبات معينة لاستقبال المناسبة المزعجة، وقسّما الأدوار على المرتزقة منذ وقت مبكّر، لضمان جعلها باهتة ومنزوعة الأهمية والدلالات والمضامين، وكان من نصيب العليمي ومجلس العار، بحسب مشيئة الأسياد، التزام الصمت والكفّ عن إلقاء الكلمة التليفزيونية المعتادة من قبل «الرئيس « وعدم إصدار أي بيان رسمي عن المناسبة، أما المرتزق الآخر ذو الصلاحيات الأكبر وأعني المدعو عيدروس الزبيدي، فنال الحظ الأوفر من المهام وأولها كما بدا ذلك جليا، بإلقاء الخطاب الانفصالي البغيض، والتنكيل بمن يفكّر في الاحتفاء بمناسبة تعكّر مزاج المحتّل الأكثر همجيّة وتخلّفا من الاستعمار القديم.
-أدّى من يسمّي نفسه الرئيس القائد في أبواقه الإعلامية، -ونائبا للرئيس في وسائل إعلام «الشرعية» -المهمة بنجاح وتشدّق كثيرا في خطابه المبتور عن الاحتلال اليمني، ولم يشر مجرد إشارة إلى الاستعمار البريطاني، وأكد على المضي قدما لفك الارتباط مع «الجمهورية العربية اليمنية» وفرض الانفصال بالقوة وطرد شركائه في مشروع ومستنقع الخيانة، من كل شبر في الجنوب، كما ساق المئات من المواطنين في لحج وأبين وشبوة وسقطرى وغيرها من المحافظات المحتلة، ممن أرادوا الاحتفال بذكرى طرد المستعمر البريطاني إلى غياهب السجون والمعتقلات وكل ذنبهم أنهم رفعوا علم الجمهورية اليمنية.. لكن أكثر ما أثار الضحك حدّ البكاء في هذه المهزلة أن ينبري بعض الناشطين يناشدون مجلس الرياض ورئيسه «العرطة» التدخّل العاجل لإطلاق سراح المعتقلين وإيقاف ممارسات التنكيل والبطش بالمواطنين ممن لا زالوا يذكرون شيئا عن اليمن.
-محاولة السعودية ومن ورائها أمريكا الالتفاف على ذاكرة الشعب الذي أضناه زمن الاحتلال وعبثت بحياته عهود من التبعية والوصاية- لن تجدي نفعا ولن تُفلح في طمس تاريخه النضالي وستفشل كل المشاريع الرامية إلى تمهيد الطريق لعودة أي غاز أو محتّل جديد مهما رفع من شعارات براقة.
-ستبقى ثورة أكتوبر وكل حركات التحرّر الوطني مصدر ألهام لكل الأحرار ونبراسا يضيء طريق الحرية والكرامة والاستقلال وستتلاشى أمام وهجه الذي لا يخبو مشاريع كل الأقزام والمتطفّلين.
الأديب محمد القعود.. افتقدناك
الزميل النبيل، الأديب والشاعر المُجيد/ محمد القعود.. إنسان رائع، خفيف الظل ذو روح فكاهية دائمة.. لا تكاد الابتسامة تفارق شفتيه ولا تجد غير الابتسامة في أي مكان يحل فيه، صال وجال كثيرا في بلاط صاحبة الجلالة ليترك إرثاً أدبياً بديعاً في مسيرة الثقافة الوطنية. أُصيب مؤخرا بجلطة دماغية خطيرة ولايزال يعاني تبعاتها ويحتاج كما يؤكد الأطباء لرحلة علاج في الخارج، القعود وأمثاله من الأدباء المبدعين بحاجة إلى لفتة من الدولة في ظل ظروف كهذه.
افتقدناك كثيرا أبا هيثم، شفاك الله وأعاد إلينا إطلالتك المميزة.
#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
مرتزقتنا غير!

#حمدي_دوبلة
http://telegram.me/watYm
عرف التاريخ البشري منذ الأزل نماذج وأشكالا مختلفة من المرتزقة وباعة الأوطان والمستخدَمين من قبل الأعداء ضد أوطانهم وشعوبهم، وتتحفنا المراجع بقصص وروايات عن هؤلاء الأشخاص غريبي الأطوار وعن مآلتهم الأليمة والمصائر المخزية التي انتهوا إليها.
-ترجِّح المصادر التاريخية أن أول ظهور للمرتزقة بشكل موثّق كان في مصر القديمة عام 2500 قبل الميلاد، وظل استخدامهم من قبل الدول والأنظمة وحتى الجيوش النظامية ساري المفعول منذ حقبة الفراعنة الموغلة في القدم وإلى يومنا، مستغلّين في ذلك مبدأهم القائم على الحصول على المال والمال فقط، ولو على حساب المصالح السياسية أو الإنسانية أو الأخلاقية لبلدانهم وشعوبهم.
-في العصر الحديث جاء تعريف المرتزق في الملحق الأول الإضافي “المتعلّق بحماية ضحايا المنازعات الدولية المسلّحة”، إلى اتفاقيات جنيف الموقعة عام 1949م، وهي أول اتفاقية دولية تتناول بالتحديد موضوع المرتزقة، بأن “المرتزق” هو أي شخص يجرى تجنيده خصيصًا – محليًا أو في الخارج – ليقاتل في نزاع مسلح أو يشارك فعلاً ومباشرة في الأعمال العدائية.
-وصف الفيلسوف النمساوي مارتن بوبر المرتزقة بأنهم “أشخاص بلا وطن، حيث انفصلوا عن صلاتهم الوطنية واتحدّوا في رحلات مشتركة من أجل الرعب والنهب”.
-انتقلت سياسة استخدام المرتزقة من مصر إلى باقي أنحاء العالم القديم ومن ثم توارثتها الأمم بعد ذلك، ليشهد التاريخ الإنساني في مراحل عديدة أنماطا شتى من المرتزقة رافعي شعار ” نقتل أكثر لمن يدفع أكثر”.
– سئل أدولف هتلر، الزعيم الألماني الشهير، عن أحقر الناس الذين قابلهم في حياته، فأجاب: أولئك الذين ساعدوني على احتلال بلدانهم. كما رُوي عنه رفضه استقبالهم أو مصافحتهم، وإنما أمر أن تُلقى إليهم الأموال عن بُعد، وكان بذلك أكثر رحمة من زعيم التتار هولاكو الذي كان يجازي المرتزقة بالقتل عند نهاية خدمتهم، وكذلك فعل القادة السابقون واللاحقون مع جحافل المرتزقة في كل زمان ومكان، ليحصدوا اللعنات وسوء المصير.
-الأمثلة في التاريخ القديم والمعاصر كثيرة، و لا نستطيع حصرها في هذه العجالة عن مصائر المرتزقة والعملاء وسوء منقلباتهم، منذ قصة الأعرابي أبو رغال الذي قدّم خدماته لأبرهة الحبشي وأرشده إلى مكان الكعبة وما كان من أمره، واللعنات التي لا تزال تُكال عليه حتى اللحظة ومرورا بمرتزقة الجزائر والعراق وفلسطين وفيتنام وأفغانستان وغيرها، لكن، وكما يُقال فإن الشيء بالشيء يُذكر وما نريد قوله والتأكيد عليه هنا، أن النسخة الراهنة لمرتزقة اليمن – القابعين في ما يسمى بحكومة الشرعية وغيرها من الكيانات والمسميات التي استحدثها المحتل السعودي والاماراتي والأمريكي والبريطاني في المناطق المحتلة – تبقى الأسوأ على مرّ الزمان.
-مرتزقتنا غير، بماركة خاصة صارت حصريا عليهم، فهم يحملون مسميات رسمية ويتبوأون مناصب قيادية، لكن المحتّل لا يتردد في إهانتهم وقتلهم والتنكيل بهم وإصدار أوامره بأن يقتل بعضهم بعضا، وهم لايزالون في قلب مهامهم لتسهيل سيطرته على مقدرات البلد وثرواته ومكاسبه وخيرات أبنائه ولا يجيدون أو بالأصح لا يستطيعون إلّا تمجيد المحتل والثناء على فضله ومناقبه، والتسابق المجنون لتنفيذ أوامره، ولو كان فيها هلاكهم وفناء الوطن وشعبه.
-لم يعد يحتاج التحالف السعودي الإماراتي – لتنفيذ مخططاته ومؤامراته الاستعمارية البغيضة – دفع المزيد من الأموال لجيوب المرتزقة وإنما فقط إصدار الأوامر على غرار أوامره خلال الساعات الماضية لحكومة الارتزاق بتسليم قاعدة العند العسكرية في لحج للمرتزقة السودانيين وتعطيل وتدمير ميناء عدن حتى لا يشكّل أي إزعاج على النشاط الملاحي لموانئهم، وغير ذلك الكثير والكثير من الوقائع والأحداث التي نشاهدها يوميا وتثبت تفرّد مرتزقة اليمن الحاليين على نظرائهم في الأزمنة الغابرة والمعاصرة!!
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط http://telegram.me/watYm
أكذوبة الخلاف السعودي الإماراتي في اليمن ..!

✍🏻 #حمدي_دوبلة
http://telegram.me/watYm
-قد تختلف الرياض وأبو ظبي في بعض التفاصيل الصغيرة وما يتعلق بالأدوات والتكتيكات والوسائل، لبلوغ كل طرف مصالحه ومآربه الخاصة في اليمن، التي تحظى هي الأخرى باحترام وتفهّم الطرف الآخر. لكن عندما يتصل الأمر بتمزيق اليمن ونهب ثرواته ومصادرة قراره الوطني والتحكّم بمقدراته وزرع بذور الفتنة والاقتتال بين أبناء شعبه، فهما متفقان حتى النخاع. وكل الشواهد والوقائع في الميدان تؤكد ذلك، بما لا يدع مجالاً لمقدار ذرة من شك أو التباس.

-الاتفاق الاستراتيجي بين السعودية والإمارات على ضرب وحدة اليمن وتوسيع حالة التشرذم والفرقة وإضرام نار العداوة والبغضاء بين اليمنيين، لا يحتاج لتأكيدات وتوضيحات إضافية من قبل مرتزق ومعتوه مثل المدعو عيدروس الزبيدي الذي تحدث عن ذلك الدعم قبل يومين بهدف طمأنة المشاركين في لقائه الانفصالي الذي انطلق الخميس في عدن بتكلفة ملياري ريال تكفّلت كل من الرياض وأبوظبي بدفعها بنفوس مطمئنة راضية، بينما تعيش عدن وكل المحافظات في نطاق سيطرتهما انفلاتاً وفوضى أمنية وتردياً غير مسبوق للأوضاع الخدمية وفي كل مجالات الحياة العامة.

-العميل الزبيدي الذي عيّنته الرياض نائباً لرئيس مجلسها الرئاسي، ويسمّي نفسه في وسائل إعلامه المموّلة من أبوظبي الرئيس القائد ويرفع راية الانفصال المقيتة حيثما حلّ أو رحل ويعزف نشيده الوطني الخاص بدولته، قال بوضوح وبلا مواربة أن ميليشياته المسلحة التابعة لـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” الحالم بالانفصال تحظى بدعم لا محدود من قبل السعودية والإمارات وأن وجوده في تشكيلة “مجلس القيادة الرئاسي” ليس سوى إجراء مرحلي تتطلبه الظروف الحالية لتحقيق مكاسب اقتصادية وخدمية لشعبه، ولمواجهة الخطر المشترك الذي يهدد جمهوريته الجنوبية الموعودة، في إشارة واضحة إلى السلطات الوطنية في صنعاء وكل القوى اليمنية المناهضة للعدوان ومشاريعه التدميرية.

– لا أدري كيف ينساق الكثيرون، ومنهم للأسف سياسيون وإعلاميون وناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي ومنابر إعلامية محسوبة على الصف الوطني، وراء أكذوبة الخلاف السعودي الإماراتي في اليمن، بل إن منهم من يذهب بعيدا في ذلك، ليتوهم ويروّج بصورة أو بأخرى لنظرية أن السعودية داعمة لوحدة اليمن وشرعيته المزعومة وأنها تقف بصرامة ضد المخططات الإماراتية لفرض واقع تمزيق اليمن بقوة مليشيات العصابات المسلحة التي تتحكّم اليوم بكل تفاصيل الحياة السياسية والأمنية والاقتصادية في المحافظات الجنوبية والشرقية الخاضعة للاحتلال، فيما لا يعدو ممثلو “شرعية” العليمي عن كونهم أسارى في فنادق الرياض أو في أحسن الأحوال سجناء في مكاتب مغلقة بعدن لا يملكون من أمرهم شيئاً، وذلك على مرأى ومسمع من المحتل السعودي ومليشيات درع الوطن التي أنشأها كما زعم لتقليص نفوذ كيانات الانتقالي المسلحة وتعزيز سلطة “الشرعية” على عدن ومناطق الجنوب الأخرى الواقعة تحت رحمة وتحكّم قطبي العدوان.

– الشائعات والمزاعم التي اتسعت خلال الفترة الماضية حول الخلافات العميقة بين الرياض وأبو ظبي والاستدلال على ذلك ببعض ما يرد على ألسنة روّاد مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا السعوديين منهم ورسائلهم المثقلة بالحمولات الزائدة في الهجوم اللاذع على الانتقالي وقيادته، لا أراه غير تكتيك خبيث متفق عليه بين القطبين لإلهاء اليمنيين وعرقلة تفكيرهم الجدي حول ما تنطوي عليه مشاريعهم الخبيثة في اليمن من مخاطر استراتيجية كبرى تمس حاضر ومستقبل الشعب اليمني وتمتد آثارها لعقود طويلة ولزمن لا يعلم مداه إلّا الله.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓ الرابط
http://telegram.me/watYm