اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#وجهة_نظر

المعركة الأمنية مع «التحالف»: تراكم إنجازات يفشل مخطط الفوضى


كتب - لقمان.عبدالله

صنعاء، بعد 21 أيلول/ سبتمبر 2014، باتت آمنة مطمئنة (أ ف ب )

على رغم قساوة العدوان وطول مدته، تعيش صنعاء وبقية المحافظات الشمالية (تحت سيطرة حكومة الإنقاذ) في ظلّ أمن واستقرار لم يشهد لهما اليمن مثيلاً منذ عقود، بعدما كان الهدف إغراق كامل هذا البلد في الفوضى والاضطرابات، وضرب الأسس والقواعد المجتمعية والقبلية، وقبل ذلك الوحدة الوطنية. أربع سنوات من اليقظة والجاهزية الأمنية والخطوات الاستباقية في صنعاء والمحافظات الشمالية نتج منها إفشال الآلاف من مشاريع القتل ومخططات التفجير المُعدّة للمساجد والأسواق والطرق والمؤسسات العامة والخاصة. إفشال ترافق مع إضعاف قدرة القوى التقليدية على إنشاء المحميات القبلية والاقتصادية، وصناعة المربعات الأمنية الرديفة التي كانت تتحكم بالبلاد والعباد، ويتم تحت ستارها تكديس الثروات المنهوبة من الشعب، فيما يقتصر الأمن على المظاهر الشكلية.

صنعاء، بعد 21 أيلول/ سبتمبر 2014، باتت آمنة مطمئنة؛ بفعل توفر الإرادة السياسية والقرارات القوية والمتابعة المسؤولة، وبفضل تلاحم الجبهة الداخلية. وهي ضربت، منذ ذلك التاريخ، قطيعة مع الانفلات وغياب القانون وشريعة الغاب. لقد فرضت الأجهزة الأمنية اليمنية، خلال سنوات الحرب الأربع، نهاية للوصايات الخارجية والأمن بالتراضي والاستثمار في إرهاب «القاعدة»، بعدما شكّل التنظيم ــــ منذ عودة «الأفغان العرب» إلى بلدانهم (أكثريتهم من اليمن) بداية الألفية الثالثة ــــ أبرز ورقة للتوظيف السياسي والمالي، في إطار تقاطع المصالح مع الغرب. ولم يعد مستغرباً، والحال هذه، اختفاء قيادات «القاعدة» وعناصره، وذوبان البيئة الحاضنة لهم في المحافظات الشمالية، فيما بقي الاستثمار فيهم محصوراً في المحافظات الجنوبية، وبعض مديريات تعز.
هي، إذاً، حرب أمنية تدور في موازاة الحرب العسكرية، ويتم في خضمها تحقيق إنجازات لا تقلّ أهمية عن الإنجازات العسكرية بل هي مكمّلة لها، ولا سيما أن «التحالف» دائماً ما يعمد في أثناء العمليات العسكرية إلى تحريك الخلايا النائمة وغير النائمة، من ضمن مخططه لضرب الاستقرار وزعزعة وحدة الجبهة الداخلية، تماماً كما حصل مع بدء معركة الحديدة، حيث حرّك خلايا لتفجير الوضع من الداخل، قبل أن يتم القبض عليها وبحوزتها أجهزة اتصالات ومعدات قتال. وفي منتصف أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، وجّهت الأجهزة الأمنية صفعة قوية لـ«التحالف»، بإسقاط خلية تجسّس جنّدتها ودرّبتها وشغّلتها الاستخبارات الإماراتية، لرصد وجمع معلومات ذات خطورة عالية عن أهداف مدنية وحكومية وأمنية. كذلك، ضُبط، في خلال الأيام القليلة الماضية، العديد من الشبكات والخلايا المدعومة من قِبَل العدوان، قبل أن يتم في نهاية الأسبوع الفائت اعتقال زعيم تنظيم «القاعدة» في محافظة تعز، المدعو أبو عبد الله المصري، وهو من أوائل مَن بايعوا «أبو بكر البغدادي»، زعيم تنظيم «داعش».

يمثل الاستقرار الأمني في مناطق سيطرة «أنصار الله» فضيحة للمشروع الخليجي

هذه العمليات وغيرها أوجزها إحصاء صدر أخيراً للإعلام الأمني، تضمّن الآتي:
إفشال 33 عملية انتحارية.
إحباط 63 عملية اغتيال.
تفكيك 1397 عبوة ناسفة.
القبض على 6828 عنصراً إجرامياً.
إنجاز 668 عملية ضبط أسلحة.
ويمثل الاستقرار الأمني الذي تعيشه المحافظات الواقعة تحت سيطرة «أنصار الله»، فضيحة للمشروع الخليجي الذي لم يجلب سوى الخراب والفوضى والاغتيالات اليومية والتفجيرات والاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة وتصارع الميليشيات إلى عدن والمناطق المحتلة الأخرى، وذلك ضمن مشروع تفتيت البلد والإبقاء عليه في حالة اللادولة، تمهيداً للسيطرة على مقدراته ونهب ثرواته. مع ذلك، لم تتوقف دول العدوان عن شنّ الحملات الدعائية والنفسية، مباشرة عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي أو من خلال أتباعها المحليين، من أجل تشويه سمعة «أنصار الله» وحلفائها، والنيل منهم، وتضخيم بعض القضايا الاجتماعية أو الجنائية التي تحصل عادة في كل الدول، ووضعها في سياق الاستهداف الممنهج الرامي إلى إضعاف المنظومة الأمنية والتشكيك فيها. صحيح أن ثمة أخطاءً لا تمانع حكومة الإنقاذ الاعتراف بها، إلا أنها تؤكد أنها عملت وتعمل على تصحيح الاختلالات في الأجهزة الأمنية بشكل متواصل، وقد حققت بفعل ذلك نجاحات وتطوراً ملحوظاً، وخصوصاً على مستوى آليات التحقيق والحصول على المعلومة.
وفي هذا الإطار، يقول وزير الإعلام، الناطق باسم حكومة الإنقاذ، ضيف الله الشامي، في حديث إلى «الأخبار»، إنه «لم يعد للوسائل الخشنة وجود، بل أصبحت معدومة إلا في حال الحرابة والاعتداء»، لافتاً إلى «الدور المحوري» الذي قام به المجتمع في «تثبيت الأمن والاستقرار»، موضحاً أن «كل مواطن أو مواطنة يمثل رجل أمن، وتم الوصول إلى ذلك من خلال التوعية المستمرة والتثقيف المتواصل»، بحيث باتت «العناصر الإجرام
اخبار الوطن ملك الجميع
متوجها الى الرياض…… الرئيس #العليمي يغادر #عدن http://telegram.me/watYm غادر رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، العاصمة المؤقتة عدن، بعد سلسلة لقاءات تشاورية أجراها مع مسؤولين حكوميين وقيادات أمنية وعسكرية بالمحافظة. ووفقًا لمصادر مطلعة،…
لقضاء إجازة العيد.. مصادر #تكشف عن #وجهة الرئيس #العليمي بعد مغادرته #عدن

http://telegram.me/watYm
اعلن مكتب رئاسة الجمهورية، ان فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، غادر العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الاحد، في اجازة خاصة تستغرق بضعة ايام.

وكان في وداع فخامة الرئيس بمطار عدن الدولي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي، وعدد من المسؤولين.

واشارت مصادر مطلعة، بان الرئيس العليمي غادر الى مصر وليس السعودية فيما لم يفصح مكتب الرئيس عن الدولة التي غادر اليها. 
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm