اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
محاكاة النموذج "الايراني"… ..نزلاء السجون #وقود معارك و #دروع بشرية في جبهات #الحوثيين.

http://telegram.me/watYm
– تقرير / #محمد_يحيى

مع تصاعد معركة تحرير ميناء الحديدة منتصف العام 2018، والانهيارات المتسارعة لمليشيا الحوثي الإرهابية والخسائر البشرية الكبيرة التي منيت بها في الساحل الغربي، أمام التقدم السريع للقوات المشتركة، سعت المليشيا المدعومة من إيران، إلى الزج بالسجناء إلى جبهات القتال، واقتحمت آنذاك إصلاحية السجن المركزي بالحديدة لاقتياد النزلاء قسرا إلى جبهات القتال، لكنها واجهت تمردا من المساجين الذين رفضوا الخضوع لأوامر مسلحيها، ما أدى إلى حدوث صدام سقط على إثره عدد من المصابين والقتلى من السجناء.

وبدأت المليشيا الإرهابية بتنفيذ مخططها بالزج بالسجناء والمعتقلين في جبهات القتال، منذ مطلع العام 2018، إثر خسائرها البشرية والعسكرية في جبهة الساحل الغربي، وقامت بتجنيد عدد من المعتقلين في السجون في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها، وصعدت بعد ذلك من عملية استقطابها للسجناء بعد خداعها لهم وإقناعهم بالانضمام إلى صفوفها مقابل الوعود بالإفراج عنهم.

وخلال العامين الماضيين أطلقت الذراع الإيرانية في اليمن، حملات تجنيد بحق مئات السجناء والمعتقلين في مناطق سيطرتها، بعضهم على ذمة قضايا قتل وسرقات وجرائم أخرى؛ للقتال معها مقابل العفو عنهم، كما استحدثت المليشيا الإرهابية عشرات السجون والأقبية الجديدة، بغية استيعاب أعداد أخرى من المعتقلين والمختطفين الجدد المعارضين لها، حيث قامت بتحويل العديد من المواقع التعليمية والعسكرية ومباني مؤسسات ومكاتب حكومية ومدنية في المحافظات الخاضعة لسيطرتها إلى سجون ومعتقلات سرية تابعة لها.

ومؤخرا دربت المليشيا 800 سجين من محافظات: ذمار وريمة وإب والمحويت وحجة كقوة، ضمن ما يسمى "قوى الإسناد"، حيث جرى تدريبهم مع آخرين من محافظتي الحديدة وصنعاء، وقدمت لهم المليشيا وعودا بإطلاق سراحهم مقابل القتال في صفوفها من 6 أشهر إلى عام.

وتستخدم المليشيا الحوثية الأموال التي تجبيها باسم "الزكاة" في عملية تجنيد السجناء، وعسكرة واستقطاب مقاتلين جدد؛ بحجة الإفراج عن المعسرين داخل السجون، كما تكثف التدريبات العسكرية والدورات الطائفية، لمن شملتهم عملية الاستقطاب لتحويلهم إلى مجاميع قتالية وإعدادهم للمشاركة في القتال.

ووفقا لمحللين سياسيين، فإن تجنيد السجناء هو أسلوب إيراني، وقد استخدمته طهران في السابق، وأن استغلال السجناء يأتي من باب الاستفادة منهم بتجنيدهم والتخلص منهم باستخدامهم كدروع بشرية، حيث لا تثق المليشيا بهؤلاء المساجين في تنفيذ المهمات والعمليات الصعبة. 

وبعد تورطها في تجنيد الأطفال والنساء واللاجئين الأفارقة، لجأت المليشيا الإجرامية لتجنيد المساجين، إذ تنظر للمعتقلين في كونهم أعداداً إضافية من الممكن الاستفادة منهم في حروبها.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
بعد خدمتهم لمشروعه السلالي.. #الحوثي ينهي #خدمة المشايخ #بتصفيتهم.

http://telegram.me/watYm
— تقرير / #محمد_يحيى

عملت مليشيا الحوثي الإرهابية على تصفية حلفائها من المشايخ القبليين، الذين استخدمتهم لخدمة مشروعها السلالي، وساعدوها في دخول مناطقهم والسيطرة عليها، قبل أن تستغني عن خدماتهم وتنهي أدوارهم بتصفيتهم.

ولم تعد المليشيا الانقلابية المدعومة من إيران، تثق في المشايخ القبليين في مناطق سيطرتها، بعد فشل الكثيرين منهم في تحشيد أبناء مناطقهم لجبهات القتال، وانشقاق العشرات منهم، نتيجة لممارسات الإذلال بحقهم من قبل قيادات المليشيا، إضافة إلى الممارسات السلالية والعنصرية.

والأحد الفائت اغتالت المليشيا الإرهابية، الشيخ صلاح سعيد أبو صريمة ونجله في محافظة البيضاء، بعد نشره تغريدات تنتقد الممارسات السلالية للمليشيا الطائفية.

وخلال السنوات الثلاث الماضية، صعدت المليشيا الإرهابية من عمليات الاغتيالات والتصفيات التي طالت عدداً من المشايخ القبليين في مناطق سيطرتها، واغتالت المليشيا 25 شيخاً قبلياً منذ مطلع العام 2019 حتى مطلع 2021، وفقاً لتقارير محلية.

ونال مشايخ محافظة عمران النصيب الأكبر من الاغتيالات والتصفيات التي نفذتها المليشيا ضد حلفائها من المشايخ، بلغت ذروتها في النصف الأول من العام 2019، بتصفية الشيخ مجاهد قشيرة، بالتزامن مع تصفية غامضة للشيخ سلطان الوروري، وتصفية الشيخ علي حزام أبو نشطان وثلاثة من أولاده وشقيقته وإصابة زوجته بجروح خطيرة، بعد اقتحام منزله من قبل مسلحين حوثيين بقيادة علي حسين الحوثي نجل شقيق زعيم المليشيا، بالتزامن مع اغتيال الشيخ مهلهل ضبعان وتصفية الشيخ أحمد السكني، وجميعهم من مشايخ محافظة عمران.

واغتالت المليشيا الإرهابية عشرات المشايخ في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها، بعد الاستغناء عن خدماتهم، مستخدمة العديد من الأساليب في تصفية خصومها، ما بين التصفية في الشارع ونهب أسلحة المشايخ وسياراتهم، أو داخل المنازل ووسط الأسرة بتصفيتهم مع أولادهم، أو بالدفع بهم إلى خطوط التماس وتصفيتهم من الخلف، كما فعلت مع الشيخ مجاهد الحيدري في البيضاء.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
لتحقيق مآربها الإرهابية.. إمارة الشر القطرية تمتطي صهوة الإخوان.

http://telegram.me/watYm
كتب/ #محمد_يحيى

وجد قادة التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، على مدار العقود الماضية، الملاذ الآمن في قطر التي ارتبطت بعلاقة متميزة بالجماعة الإرهابية، حيث سعت الإمارة الصغيرة إلى لعب أدوار كبيرة تتجاوز حدودها، لتصبح الدوحة عاصمة الإخوان في العالم، حيث يوجد المقر الرئيس للتنظيم الإرهابي، والناطق الرسمي، والزعيم الروحي.

ومنذ خمسينيات القرن الماضي، استوطن الإخوان قطر، كجزء من موجات اللجوء المتتالية، حيث وصلت، آنذاك، الموجة الأولى من مِصرَ إلى الدوحة وذلك على إثْر الصراع بين النظام الناصري والجماعة، وعمل الإخوان لاحقا وبتشجيع من النظام القطري، على تحويل مقر التنظيم من القاهرة إلى الدوحة، والتزمت الأخيرة بدعم فروع الإخوان في العالم ماليا وسياسيا، وكذلك إعلاميا عبر قناتها "الجزيرة".

وقبل اندلاع ما أسميت بـ"ثورات الربيع العربي"، أرادت السياسة البراغماتية القطرية تعزيز نفوذها الإقليمي، ووجدت في جماعة الإخوان حصان السبق الذي سيقودها إلى الزعامة الإقليمية، فدعمت إنشاء ما أسمتها "أكاديمية التغيير"، كأداة إخوانية لتدريب الشباب في الدول العربية، على كيفية عمل التظاهرات والاعتصامات، لإسقاط الأنظمة العربية، كما دعمت عقب اندلاع الاحتجاجات في بعض الدول العربية، فروع الإخوان في تلك الدول، من أجل مساعدتهم على الوصول إلى السلطة، أو مرحلة التمكين كما تسميها أدبيات الإخوان، حيث دعمت إمارة الشر القطرية، فرع الإخوان في اليمن "حزب الإصلاح" ما مكنه من لعب دور قيادي في الجهود التي كانت جاريةً، للإطاحة بالنظام عام 2011.

ومع انطلاق عاصفة الحزم 2015، ومشاركة قطر في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، استغلت إمارة الشر الجماعات الإرهابية والمتطرفة لتحقيق مآربها في اليمن، بتعزيز دور حزب الإصلاح من خلال دعم مليشياته المسلحة في تعز ومأرب، إضافة لدعم بعض المشايخ تحت مسمى "المقاومة الشعبية".

واعتبر دعم قطر لجماعة الإخوان وفروعها المختلفة، واحدا من الأسباب الرئيسية التى أدت إلى اندلاع الأزمة بينها وكل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين عام 2017، ورغم أن الدوحة التزمت بعد ذلك في جلسة المصالحة في إطار القمة الخليجية التي عقدت في مدينة العلا بالسعودية مطلع 2020، بوقف دعم تنظيم الإخوان، وطرد العناصر التابعة له من غير المواطنين من قطر، والتوقف عن تقديم الدعم لأي تنظيم أو فئة في اليمن يخرب العلاقات الداخلية أو العلاقات مع الدول المحيطة، إلا أن الدوحة اتهمت في نفس العام بخرق شروط الاتفاق.

وكشفت وثيقة مسربة بتاريخ 6 سبتمبر 2020، مرسلة من وزير الخارجية القطري إلى سفير قطر بسلطنة عمان، عن تقديم دعم مالي للقيادي الإخواني حمود سعيد المخلافي بمبلغ 2.000.000 دولار نقدي شهرياً، وذلك "من أجل زيادة الجهود وتغطية نفقات المقاومة في الميدان، بناء على توجيه أمير الدولة بخصوص دعم عمليات المقاومة النضالية للأشقاء المقاومين في الجمهورية اليمنية". بحسب الوثيقة.

ولا تزال إمارة الإرهاب تستضيف العديد من قادة ونشطاء الجماعة على أراضيها والمطلوب بعضهم من قبل الحكومات العربية، ولا تزال تقدم الدعم الرسمي والشعبي للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذراع الدعوي للجماعة، فضلا عن تمويل شبكة إعلامية واسعة من المحطات التلفزيونية والمواقع على شبكة الانترنت والتي تدافع بشكل أو بآخر عن أفكار جماعة الإخوان الإرهابية.
#الوطن_ملك_الجميع
للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
مهرِّج الأمن الوقائي... أبو علي الحاكم عقل الجرائم الحوثية

http://telegram.me/watYm
 كتب / #محمد_يحيى

بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء واغتيالهم الرئيس صالح، أنشأت مليشيا ذراع إيران في اليمن، جهاز الأمن الوقائي، بتعليمات من طهران أسوة بمليشيا حزب الله اللبناني، وتم دمج ثلاث مؤسسات في هذا الجهاز هي: الأمن السياسي، الأمن القومي، والاتصالات، وتكفل الجهاز الحوثي منذ إنشائه عام 2017 باعتقال جميع المعارضين سواءً أكانوا مدنيين أم سياسيين أم ناشطين أم صحفيين.
حرصت إيران أن يكون جهاز الأمن الوقائي الحوثي نسخة من جهاز فافاك الأمني الإيراني، حيث يدير الجهاز الحوثي ضباط ينحدرون من محافظة صعدة بعد ضمان ولائهم لزعيم المليشيا، معظمهم تلقوا دورات على يد الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، ويتوزعون على تخصصات كالاتصالات والأمن الحربي والتفجيرات والاستخبارات وغيرها.
يتولى جهاز الأمن الوقائي إدارة القررات العسكرية والأمنية بالتنسيق مع إيران، وتتجاوز وظيفته دائرة الخصوم إلى عناصر المليشيا نفسها، حيث يرصد تحركات قادة المليشيا ويقدم تقارير يومية إلى زعيم الانقلابيين ويقدر عدد عناصر هذا الجهاز أكثر من 7 آلاف شخص.
يدير أبو علي الحاكم الذي يعد رجل الاستخبارات والأمن الحربي والقيادي العسكري في المليشيا المسلحة، جهاز الأمن الوقائي الذي يضم أشد الموالين للمليشيا، ويتبع عبدالملك الحوثي مباشرة.

المهرج ثقيل الظل...
عشية اغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ظهر أبو علي الحاكم في مقطع فيديو، وسط عدد من شيوخ قبائل سعوان الذين جاؤوا للتوسط لنزع فتيل الخلاف بين الحوثين وصالح، وكان الحاكم متحدثاً بلهجة استعلاء وعدم مراعاة لمكانة الحاضرين الاجتماعية، متوعداً بلغة سوقية تضمنت شتائم، عكست طبيعة الجيل الذي تقاتل به مليشيا الحوثي، من حيث السلوك المهووس بالحقد والعنف والعنجهية وكراهية الآخر والعصبوية الطائفية، وبدءاً من زعيم المليشيا إلى القادة العسكريين والمقاتلين الميدانيين، يشكل أرباب السوابق والمراهقون جسم جماعة الحوثيين.
ومنذ اللحظات  الأولى لاستشهاد الرئيس صالح، عمدت المليشيا الحوثية إلى سرقة محتويات منزل الرئيس الشهيد، بينما حرص أبو علي الحاكم على سرقة ساعة الرئيس الراحل، إضافة إلى ملابسه وبزاته العسكرية. ليظهر فيها في مناسبات مختلفة أشبه بمهرج ثقيل الظل.

العقل المدبر للجرائم الحوثية..
يعتبر أبو علي الحاكم الذي يدير جهاز الأمن الوقائي الحوثي، الرجل الثاني في المليشيا بعد زعيمهم عبدالملك الحوثي، كما يعد القائد الميداني والعسكري للجماعة المسلحة.
يحظى الحاكم بسلطات غير محدودة داخل مليشيا الحوثي الإرهابية، ويعد العقل المدبر والمنفذ للعديد من الجرائم الحوثية، ويمارس عبر الأمن الوقائي الخاضع لقيادته، السيطرة على مكونات تنظيم المليشيا الانقلابية، ويستخدم عناصره في ممارسة التعذيب وملاحقة المعارضين، والعدوان على اليمنيين.
انضم أبو علي الحاكم إلى جماعة الحوثي مطلع الألفية، واعتقل أثناء الحرب الأولى بين الجماعة المتمردة والجيش اليمني عام 2004 ضمن مجموعة من المتمردين، وأودع في سجن البحث الجنائي لكنه فر من السجن في وقت لاحق متنكرا في زي امرأة أثناء زيارة عائلية له واتهم حينذاك عدد من حراس السجن بالتواطؤ في عملية تهريبه.
بعد هروبه إلى ضحيان خطط لاغتيال الضابط "طه الصعدي" الذي كان قد وقف سابقا حجر عثرة أمام مشروع "الحاكم" في السرقة والنهب، فكان هذا الضابط أول ضحاياه.
صعد نجم أبو علي الحاكم سريعا قبل أن يكمل عقده الرابع، وترقى في صفوف الجماعة الإرهابية ليصير واحدا من أهم قادة الذراع الإيرانية في اليمن، ليقود حصارا مسلحا فرضه الحوثيون على بلدة دماج في أكتوبر 2011، استمر 79 يوما.
قاد الحاكم معارك الحوثيين ضد وحدات عسكرية في محافظة عمران عام 2014، والتي انتهت بانسحاب تلك الوحدات المدعومة بمقاتلين تابعين لحزب الإصلاح، وسقوط المحافظة ومركزها مدينة عمران في أيدي المليشيا الحوثية.
↓↓↓
محمد علي الحوثي.. من ناهب لأختام الدولة إلى ناهب لأراضي المواطنين

http://telegram.me/watYm
كتب/ #محمد_يحيى

صنفه تقرير خبراء العقوبات بأنه طامح بقوة إلى السيطرة على الجماعة كلها بدلاً عن عبد الملك الحوثي، ووُصف بأنه الأخطر على حياة زعيم المليشيا المدعومة إيرانياً.

بعد انقلاب الحوثيين على السلطة عام 2014 ظهر محمد علي الحوثي، وهو يجلس في وضعية متبجحة أمام مديرة صندوق التنمية، وأيضا وهو يوجه بندقيته بطريقة متعمدة إلى وجه وزيرة العمل المؤتمرية، بينما هو جالس أمامها.

لا يمتلك محمد علي الحوثي أي سيرة ذاتية سوى اسمه الكامل "محمد علي عبدالكريم أمير الدين الحوثي"، إذ إنه لم يتحصل على أية شهادة علمية ما جعله هدفاً لتندر اليمنيين.

استغل محمد علي الحوثي سلطة تعيينه رئيساً للجنة الثورية عام 2015 على أكمل وجه، وصار من خلالها يمارس كل نشاطاته ويدير مصالحه بشكل واسع من داخل مبنى القصر الجمهوري، لدرجة أن زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، علق على ذلك حينها "ما كنت أتوقع بأن رئاسة اللجنة الثورية تعني رئاسة البلد"!!

يقول مقربون من الجماعة الحوثية، إن الصدف قد خدمت محمد الحوثي، وإنه غير ذي قيمة بالنسبة للجماعة، حيث لا قيمة حقيقية بالنسبة لجماعة الحوثي إلا لمن قاتل في حروب صعدة، بينما لم يكن محمد علي جزءاً من العمل العسكري أو الأمني للجماعة، ولذلك يسخر منه القادة العسكريون للمليشيا في مجالسهم حيناً، ويتندرون أحايين كثيرة.

ما قبل الانقلاب
في أواخر التسعينيات انضم محمد علي الحوثي إلى جماعة حسين الحوثي "الأب الروحي للحوثيين"، والتي عرفت بجماعة "الشباب المؤمن" ولاحقاً جماعة أنصار الله.

سافر محمد الحوثي في العام 2002 إلى إيران، ليتدرب هناك على أيدي الحرس الثوري الإيراني، وحين عاد تم توقيفه واعتقاله في الأردن بسبب ترديده الصرخة الإيرانية، قبل أن يُرحَّل إلى اليمن عام 2004، حيث اعتقله الأمن السياسي بمطار صنعاء، بناءً على معلومات استخباراتية عن دوره كصلة ربط بين إيران والحوثيين، وذلك قبل أشهر قليلة من اندلاع الحرب الأولى بين الدولة والحوثيين، ولم يطلق سراحه إلا بعد توقف حروب صعدة الست عام 2009.

لم يكن لمحمد الحوثي أي نشاط سياسي يذكر أثناء احتجاجات 2011، سوى مشاركته ضمن المشرفين على ساحة الاعتصام بصنعاء وخروجه في الثظاهرات، كما لم يشارك في صعدة في حروب الجماعة، فحين اندلعت حروب صعدة الست، كان مسجونا في صنعاء.

ناهب الأختام..
عقب انقلاب 21 سبتمبر 2014 واجتياح صنعاء، عهدت إلى محمد الحوثي رئاسة اللجنة الثورية، ونسبت إليه السيطرة على الأختام الرسمية للوزارات والمؤسسات الحكومية، وباشرافه سيطرت الجماعة الانقلابية على شركة "صافر" أكبر شركة نفط يمنية.

برز دوره في بسط وتثبيت سلطة الحوثيين في السادس من فبراير/شباط 2015 بعد أن أعلن الانقلاب رسميا ووقع على ما يسمى «الإعلان الدستوري»، وهو ما يعني تقنيا أنه أصبح الحاكم الفعلي لليمن. وبعد أن كان القصر الجمهوري مقرا لرئيس الدولة أصبح مقرا لمحمد الحوثي مسؤول القطاع العسكري للجماعة.

تمكن محمد الحوثي من تكوين ثروة هائلة في فترة وجيزة، وقد أثار تبرعه عام 2016 بمائة مليون ريال مساهمة منه في إنشاء كلية 21 سبتمبر الطبية على أنقاض مستشفى 48، أثار الجدل حينها حول ثروته التى أكدت الوقائع بأنه كونها من الجبايات والعائدات والضرائب والاتجار في كل شيء بدءاً بمشاركته كبار التجار في سوق المشتقات النفطية التي تحقق لمليشيا الحوثي أرباجا كبيرة وصولا إلى الأعمال التجارية المشبوهة الأخرى.
↓↓↓
من كاتب في محكمة إلى مالك لـ27 شركة... !! محمد عبدالسلام ناطق الحوثيين الغامض!!

http://telegram.me/watYm
تقرير / #محمد_يحيى

منذ استيلاء مليشيا الحوثي الإرهابية على مفاصل الدولة، تمكن محمد عبدالسلام الناطق الرسمي للذراع الإيرانية في اليمن ورئيس وفدها التفاوضي، من تكوين ثروة ضخمة، وبات اليوم يسيطر على معظم القطاعات الاقتصادية في اليمن، علاوة على إدارته لشبكة مالية داخلية وخارجية.

ويتحكم ناطق المليشيا الانقلابية في 27 شركة ذات مهام متنوعة، تبدأ بالخدمات النفطية ومؤسسات تجارية واستثمارية، وفي الاستيراد والتصدير والمقاولات والتعليم والصرافة، وفقاً لتقرير فريق مبادرة استعادة الأموال اليمنية المنهوبة.

ويمتلك الحوثيون ثلاث شركات نفطية تدير القطاع النفطي بكامله (استيراد - تصدير- سوق سوداء) أكبرها شركة «يمن لايف» التي يملكها محمد عبدالسلام، الذي يعكف حالياً ومجموعة مالية إيرانية وعمانية، على إنشاء بنك تجاري استثماري في مسقط، بما يقارب 400 مليون دولار، بهدف غسل الأموال في سلطنة عمان.

التخفي وراء اسم مستعار..

اُحيطت شخصية "محمد عبدالسلام" بالكثير من الغموض، خصوصاً بعد أن ظهر بصوته متحدثاً باسم جماعة الحوثي في الحرب الرابعة بين الدولة والمتمردين الحوثيين عام 2007.

دار الكثير من الجدل في الوسط الإعلامي اليمني لسنوات، حول شخصية الناطق الرسمي للحوثيين، حيث ظل من عَرف نفسه باسم "محمد عبدالسلام" شخصية مبهمة، لا تظهر إلا من خلال التصريحات الصوتية، التي يعبر بها عن مواقف جماعته.

استفاد "محمد عبدالسلام" من العمل تحت هذا الاسم المستعار وإخفاء اسمه الحقيقي، حيث نجح في الإفلات من عدة عمليات اعتقال أطلق فيها سراحه، دون أن تعرف الأجهزة الأمنية بأنه هو الناطق الرسمي باسم الحوثيين، الذي يظهر من خلال التصريحات الصوتية.

لم يكن اسم "محمد عبدالسلام" سوى الاسم الإعلامي المستعار لناطق الحوثيين. واسمه الحقيقي "عبدالسلام صلاح أحمد عبدالله فليتة" من مواليد قرية القلعة بمديرية رازح محافظة صعدة، المعقل الرئيس للمتمردين الحوثيين.

الولع بالثقافة الإيرانية

درس عبدالسلام العلوم الدينية، على يد والده المتعصب للمذهب الجارودي "صلاح أحمد فليتة" قبل أن يلتحق بالتعليم النظامي في مدارس مدينة صعدة، ثم انتقل إلى صنعاء للدراسة في جامعتها، وكونه من أسرة فقيرة فقد سكن بالسكن الجامعي مع الطلاب القادمين من القرى والأرياف.

بعد عودته إلى صعدة عمل في محكمة الاستئناف بالمحافظة، فبل أن يتحول لتجارة السجاد الإيراني، وهناك غموض يكتنف هذه الفترة التي تحول فيها من كاتب في محكمة إلى تاجر للسجاد الإيراني، في ما يبدو أنه ولع مبكرا بالثقافة الإيرانية التي انحاز لها لاحقاً.

ساهمت نشأة عبدالسلام ودراسته للمذهب الجارودي الشيعي، في تكوينه الثقافي والفكري القائم على فكرة المظلومية، التي تدعي بأن هناك حقا إلهيا تم سلبه من الهاشميين، الذين فقدوا سلطتهم في حكم اليمن عام 1962.

المعتقل السابق

في 2009 اعتقل عبدالسلام صلاح فليتة، الذي وُصف حينذاك بأنه نجل أحد كبار علماء الزيدية في صنعاء، قبل أن يفرج عنه في أبريل من نفس العام، بأمر من الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، الذي استجاب للوساطات التي مارستها شخصيات اجتماعية كبيرة في محافظة صعدة، كانت حتى ذلك الوقت تعلن ولاءها الظاهر للدولة في حربها مع المتمردين الحوثيين، وعلى رأسها تاجر السلاح الشهير فارس مناع، الذي عينه الحوثيون لاحقا محافظا لمحافظة صعدة.

في نوفمبر من نفس العام 2009 وبعد إطلاق سراحه بأشهر، عاد الجدل مجددا حول "محمد عبدالسلام" بعد أن أعلن عن مقتله مع ثلاثة من معاونيه بغارة جوية، استهدفت المركز الإعلامي للحوثيين بصعدة، الذي يديره عبدالسلام، إلا أنه ظهر بعد ذلك بساعات في اتصال هاتفي مع قناة المنار التابعة لحزب الله اللبناني الإرهابي.

وتؤكد الكثير من الوقائع أن الاستخبارات اليمنية آنذاك، كانت تعلم بأن محمد عبدالسلام هو ذاته عبدالسلام صلاح فليتة الذي أطلق الرئيس صالح سراحه قبيل استهدافه بغارة جوية في صعدة.
↓↓↓
لحــــظة قــــدر …!!

http://telegram.me/watYm
كتب / #محمد_يحيى

حياتنا نحن البشر ليست سوى لحظات، مهما تجاوز أحدنا من سنوات عمره، واللحظات يقسمها الزمن لفترات، وكل فترة نمر بها ونتعرض لها ونتوقف عندها نسميها قدر، والقدر ليس ما كتب لنا وما هو حتمي فقط بل وما نختاره من سلوك نتحمل تبعاته.
 
الأمر يشبه لحد كبير عبور شخص ما عدة خطوط ومسافات، للوصول لنقطة معينة بقصد تحقيق غرض ما خطط له قبل ذهابه، ولكي يضمن سلامة وصوله سيواجه عدة مواقف، قد تحدد مصيره وتغير مسار حياته ككل، وليس مشوار رحلته، حينها يكون ذلك الشخص قد صنع لنفسه لحظة قدر.
فمثلا على ذلك الشخص الإلتزام بقواعد وارشادات المرور، كأن يتجنب السرعة الزائدة، أو أن يستخدم لوحات غير عائدة للمركبة، أو أن يسير بدون لوحات، أو أنه يعكس الخط، أو يزيد على الحمولة المحددة للمركبة التي يقودها، وتكون الحمولة زائدة على قدرة مركبته، أو أنه يرفض اشارة رجل المرور.
فمن المؤكد أن مخالفة واحدة لأحد تلك القواعد والإرشادات المرورية، تعد لحظة لكتابة قدر ذلك الشخص، على الأغلب سيندم عليها ما بقي له من أيام في حياته، فحتى وإن قلنا أن باستطاعته الوصول ذهابا وإيابا، فإن الأمر متروك للحظوظ لا لذكاء الشخص أو قوة عضلاته ومركبته، والإعتماد على الحظوظ خرافة عقلية لاحتمالها السيء والحسن، والركون عليها سذاجة.
 
كما أننا نخطئ بإعتقادنا أن الشخص غير مسؤول نهائيا عن قدره، أو لا يمكنه التأثير على قدر غيره، فالأب حين يرمي مفتاح سيارته لطفله الذي لم يتجاوز سن السابعة عشرة كما حدده القانون، إنما يرمي بقدر ولده للمجهول، وقد تكون لحظة تفاخره بقيادة طلفه، هي اللحظة ذاتها التي لا يستطيع إخفاء دموعه حزنا عليه في حال فارق الحياة، أو تعرض لإعاقة مستديمة، وإن عاد بالزمن لمنحه عدة فرص للبقاء.
 
وكل ما سبق يندرج ضمن الإطار الشخصي والمحيط الأسري، ولو خرجنا قليلا عن هذا الإطار، فإن الصورة ستبدو أمامنا معقدة بعض الشيء، وستظهر لنا الكثير من مشاهد الأقدار التي يتعرض لها مجتمع بأكمله بمختلف فئاته.
ففي اللحظة التي يقطع فيها سائق سيارة أو أي وسيلة نقل، خط سير معين، يقطع حياة شخص آخر دون سبب أحيانا، ويقطع عن نفسه العيش بحرية، كونه أصبح في حكم القاتل، ولحظة تجاوز السرعة المسموح بها، هي لحظة تجاوز سنوات عمر الشخص منا وهكذا تسري بقية الأمور في حياتنا مع كل قاعدة سير نخالفها أو إرشادات مرورية نستخف بها.
 
وبحساب العقل والمنطق، فلو التزم الشخص بقواعد السير، فهو انما يلتزم بقواعد سلامته، وكذلك بالنسبة للأب فلو انه لم ينتظر طفله ليبلغ سنه القانوني للقيادة، فإنه ربما سيشاهده محمولا على أكتاف الآخرين لدفنه، أو على كرسي متحرك يلازمة طيلة حياته بدلا من كرسي التعلم، أو مقعد السيارة.
 
إن علينا جميعا أن ندرك ونحن نقود تلك السيارة أو أي وسيلة نقل كانت، بأن إشارة رجل المرور تلك وهي تلوح لنا بالمرور أو التوقف، إنما تلوح لمستقبل ينتظرنا نحن نقرره بالإلتزام أو التجاوز، والنتيجة نحصل عليها نحن فوزا أو خسارة، ومصيرنا بأيدينا، فلنصنع أقدارنا، ولتكن حياتنا لحظة قدر كما نحب أن تكون.
توصيات هامة من المرور لسائقي السيارات والدرجات النارية “واقصد في مشيك”
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
الحوثي وإيران.. ارتباط أيديولوجي عميق بدأ قبل أربعة عقود!

http://telegram.me/watYm
تقرير #محمد_يحيى

بعد نجاح ثورة "الخميني" في إيران 1979، تبنت طهران سياسة "تصدير الثورة" تحت شعار دعم "المستضعفين"، معتمدة في البداية على آليات مذهبية، لتمديد نفوذها دينياً، ما أجج التوتر بينها والجوار العربي، ليعيش النظام الإيراني حالة من الخصومة غير المعلنة مع محيطه، فسعى خلال الأربعين عاماً الماضية إلى تأجيج الصراعات المذهبية في عدد من الدول العربية، ودعم إنشاء مليشيات طائفية، تتيح لإيران تمديد نفوذها في المنطقة العربية، والتدخل المباشر في شؤون بعض الدول.

رافع الراية الخمينية
خلال الحرب العراقية الإيرانية ما بين عامي 1980 و1988، وقف النظام في شمال اليمن إلى صف العراق، وقدمت صنعاء دعمها المباشر لبغداد في حربها الضروس مع إيران التي كانت آنذاك تبذل جهوداً كبيرة لنشر التشيع في اليمن، ضمن سياسة "تصدير الثورة"، عبر استقدام بعثات طلابية يمنية للدراسة في إيران ولبنان.

آنذاك، كان أتباع المذهب الجارودي الإثني عشري في صعدة، وعلى رأسهم آل الحوثي، متأثرين بفكر الخميني، ومؤيدين لإيران في حربها مع العراق، ويسعون إلى مد جسور التواصل مع طهران، في الوقت الذي كانوا فيه يخوضون صراعات دينية مع معارضيهم من علماء المذهب الزيدي، نظرا لتبنيهم أفكارا شيعية متطرفة، خاصة بعد زيارة حسين بدر الدين الحوثي -مؤسس جماعة الحوثي- لإيران في 1986، حيث كان أول الرافعين للراية الخمينية في اليمن.

وكانت نقاشات طويلة دارت حول انشقاق بدر الدين الحوثي وأبنائه عن العلماء الزيديين الآخرين، وتحولهم للمذهب الجارودي الاقرب الى الإثني عشرية المتطرفة، بديلاً عن المذهب الزيدي المعتدل، وخلصت تلك النقاشات إلى الدور الإيراني في اليمن، ودعمها لحركة الحوثي.
ويشير تقرير لموقع bultannews الإيراني عن "أنصار الله" إلى أنه "بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران، كان الإمام الخميني شخصية شعبية في عيون حسين الحوثي ووالده"، مضيفا بأن "الحوثي يذكر الناس بالمفاهيم القرآنية، ويتمنى إقامة دولة إسلامية عادلة بعيدًا عن هيمنة الشرق والغرب".

الكاهن في إيران..
في العام 1994، نجح الكاهن بدر الدين الحوثي -الأب الروحي للحوثيين- وابناؤه في السفر إلى إيران، لتكون ملجأً مؤقتاً لهم بعد مغادرتهم صعدة، على إثر الخلافات التي تصاعدت بينهم وعلماء الزيدية، بعد تبنيهم الفكر الجارودي الشيعي.
وخلال ثلاث سنوات من إقامتهم في إيران، درس آل الحوثي في مدينة "قم" الإيرانية، المذهب الجعفري الإثني عشري وتعمقوا في الفكر الديني المتطرف.

تأثر حسين الحوثي بالمذهب الجعفري والثورة الخمينية، فعاد مرة أخرى في أواخر التسعينيات إلى إيران، ليتوسع في دراسة المذهب إضافة إلى دراسات سياسية في الثورة الخمينية، وبعد عودته إلى اليمن، تبنى خطابا مماثلا للخطاب الإيراني، بعد أن حشد أتباعًا من حوله، وكسب ولاءهم، ورفع الشعار الإيراني، وأحيا المناسبات الطائفية.

دفعة أولى تجسس…
بحلول العام 2000، تكثفت رحلات أتباع الحوثي إلى إيران، وكان من ضمنهم رجال دين وسياسيون وإعلاميون، استقطبتهم طهران، لتلقي الدروس الطائفية في الحوزات الإيرانية، ليعودوا مشبعين بالفكر الخميني.

أسس العائدون من إيران خلايا تجسس لصالح طهران، كشفت عنها الحكومة اليمنية آنذاك بعد أن قامت بتفكيكها، موجهة الاتهامات لطهران بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، وكان من بين أعضاء خلية التجسس محمد مفتاح وأحمد الديلمي العضوان بحزب الحق الطائفي.

عام الصرخة
بعد تمكنها من استقطاب آل الحوثي، وبناء علاقات وثيقة معهم، لاستثمارهم لتنفيذ إرهابها وتوسيع نفوذها في اليمن، سعت إيران لاستنساخ أنموذج آخر في اليمن، على غرار حزب الله في لبنان، حيث يسهل عليها الالتفاف على دول الخليج وخصوصا السعودية.
↓↓↓
هكذا تغلغلت أصابع إيران في اليمن لصناعة مليشيا إرهابية طائفية!

http://telegram.me/watYm
كتب/ #محمد_يحيى

خلال السنوات التي سبقت اشتعال حروب صعدة 2009-2004، كانت إيران قد بدأت تستقطب الطلاب والشباب الذين انضموا للدورات والمحاضرات الطائفية، التي نظمها حسين الحوثي في صعدة،من خلال تقديمها لـ"منح دراسية" للدراسة في إيران، حيث يتم إرسال الشباب إلى الحوزات الشيعية، لدراسة المذهب الجعفري الاثني عشري المتطرف، والفكر الديني المرتبط بمبادئ الإمامة والولاية،ليتم إلحاقهم بعد ذلك بمعسكرات الحرس الثوري، ليحصلوا على التدريب العسكري والسياسي والإعلامي.

ابتعاث ومنح دراسية..
من خلال المنح الدراسية التي قدمتها طهران عبر سفيرها في اليمن، والذي كان يقوم بزيارات متواصلة إلى محافظة صعدة، استطاع الحرس الثوري الإيراني مد جسور التواصل مع الجماعة الحوثية، وكثف جهوده في تدريب شباب وقيادات الجماعة، من خلال الدورات التدريبية التي نظمها لهم "فيلق القدس" الجناح العسكري للحرس الثوري،داخل معسكراته في إيران ولبنان وسوريا.
وإلى ما قبل اجتياح صنعاء 2014، كان أبرز القادة الحوثيين قد تمكنوا من السفر إلى العراق وسوريا ولبنان وإيران وتلقوا تدريبات على مختلف الأسلحة، وتنفيذ الاغتيالات وفض الاشتباكات المسلحة وزراعة الألغام،إضافة إلى تأهيل الفنيين والتقنيين والإعلاميين من كوادر الجماعة.

ووفقاً لمصادر مطلعة، فإنه ما بين عامي 2012-2011، كان ابتعاث الطلاب اليمنيين من شباب ساحات الاحتجاجات في صنعاء وتعز،لإكمال الدراسات الدينية وبعض التخصصات الأخرى في إيران، يجري على أشُده.

وتشير المصادر إلى أن المبتعثين، آنذاك، كانوا من مجموعات «سنية» من الشباب، وجدوا في الابتعاث لإيران فرصة للخروج من مأزق «الحال الواقف» في اليمن، وأنهم شكلوا بعد عودتهم لليمن خلايا تجسس تعمل لصالح إيران، كان من بينها الخلايا الإرهابية التي أعلنت الأجهزة الأمنية عن تفكيكها في يوليو 2012 بمدينة تعز، وأكدت ارتباطها بصورة مباشرة بـ«الحرس الثوري الإيراني».
وكشف تقرير رفعه عضو رابطة علماء الحوثيين زين العابدين المؤيد إلى زعيم المليشيا الإرهابية عبد الملك الحوثي، في أغسطس 2021،عن انتشار 12 مؤسسة إيرانية تعمل بغطاء إنساني لنشر الطائفية في اليمن، يديرها الإيراني محمد الموسوي،وتدين بالولاء المطلق للملالي في إيران،مؤكداً بأن النشاط بدأ يتوسع ويتغلغل داخل المجتمع اليمني بعد عودة المبتعثين إلى إيران ولبنان،الذين تلقوا التدريب والتأهيل على أيدي مبشرين إيرانيين.

صناعة وكيل..
يؤكد المراقبون على أن إيران ما كان لأصابعها أن تتغلغل في اليمن، لولا وجود عوامل موضوعية تساعدها على ذلك، وأهمها ظهور الحركة الحوثية في صعدة،حيث مثلت الحركة العامل الأبرز في تمدد إيران وتوسعها في اليمن.

وقد سعت طهران بكل قوتها لتثبيت قدمها في اليمن كاستراتيجية مهمة، لزعزعة الأمن والاستقرار في دول الخليج العربي وتحديدًا المملكة العربية السعودية، ومنذ البداية كان الحرس الثوري الإيراني،مصمما على تأهيل جماعة الحوثي، لتصبح مليشيا مسلحة على غرار حزب الله في لبنان، واستخدام الحوثيين كوكيل لإيران لزعزعة توازن القوى،وتهديد أمن واستقرار المنطقة.
وأصبح بسط النفوذ الحوثي في اليمن بالنسبة لإيران أمرًا حيويًّا، مع انهيار الدولة منذ 2015،حيث عملت الذراع الإيرانية في اليمن على ترسيخ التواجد الإيراني، وتحولت مليشيا الحوثي، إلى وكيل إقليمي يعمل على حماية وتعزيز المصالح الإيرانية في المنطقة.

أوائل الخريجين..
مع اشتعال حرب صعدة الأولى 2004، كانت العناصر الحوثية التي تدربت في إيران تشارك في المعارك إلى جانب حسين الحوثي، وكان من أبرزهم عبدالله الرزامي ويوسف المداني، اللذين شاركا في الحرب الأولى وقادا لاحقا الحرب الثانية والثالثة بعد مصرع حسين الحوثي،بينما كان عبدالملك قد فر بعد مقتل أخيه للاختباء لدى والده في جبال وكهوف مطرة الحصينة،قبل أن يعود ليقود الحرب الثالثة، بعد أن تمكن بدر الدين الحوثي -الأب الروحي للجماعة- من إقصاء المتنافسين على قيادة المليشيا المسلحة،وقدم ابنه عبدالملك كزعيم للحوثيين خلفا لأخيه الصريع،بناءً على رغبة إيرانية داعمة لعودة الإمامة.
↓↓↓
#الرزامي.. من شيخ للقبيلة إلى عبد للسلالة الحوثية!!

http://telegram.me/watYm
تقرير / #محمد_يحيى

في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، كان عبدالله عيضة الرزامي ورفيقه حسين بدر الدين الحوثي، يزوران إيران -عبر سوريا- للمرة الأولى، للتعرف على الثورة الخمينية عن قرب.

بعد نحو عقد من زيارته الأولى، سيعاود الرزامي الزيارة لإيران بمفرده هذه المرة، ليلحق بالأب الروحي للحوثيين "بدر الدين الحوثي" وأبنائه، الذين اتخذوا في 1994 من إيران ملجأ مؤقتاً لهم بعد مغادرتهم صعدة، إثر الخلافات العقائدية التي تصاعدت بينهم وعلماء الزيدية، بسبب تبنيهم أفكاراً متطرفة تناقض المذهب الزيدي.
وخلال تواجدهم في إيران سيدرس عبدالله الرزامي ورفيقه حسين الحوثي في حوزات مدينة "قم"، وسيعود الرجلان بعد أن تمكنت قيادات الحرس الثوري الإيراني من استقطابهما وتجنيدهما في خدمة مشروعها في اليمن، ليؤسسا مليشيا مسلحة في محافظة صعدة.

يكن الشيخ المنتمي لقييلة "الرزامات" منطقة نشور بمديرية الصفراء بمحافظة صعدة، ولاءً كبيراً للكاهن بدر الدين الحوثي وولده حسين الذي سيتبنى الرزامي آراءه المستلهمة من خطاب الثورة الخمينية، ويطلقا معاً للمرة الأولى من داخل جامع الهادي بمدينة صعدة، الصرخة الخمينية التي أطلقها قائد ثورة الملالي في إيران أواخر سبعينيات القرن الماضي.
والشيخ الرزامي هو الرجل الثاني في تأسيس الحركة الحوثية، كما أنه المؤسس لمعسكر "الأنوار المحمدية" الذي ضم إليه عددا من أبناء قبيلته "الرزامات" للدفاع عن آل الحوثي، قُتِل الكثير ممن تم تدريبهم داخل هذا المعسكر، في وقت مبكر من تمرد صعدة.

في 2004، أشعل الرزامي مع رفيقه حسين الحوثي الشرارة الأولى لتمرد صعدة، وكان الرزامي القائد العسكري والميداني للمليشيا الحوثية في التمرد الأول، كما أشعل عقب مصرع رفيقه حسين، التمرد الثاني في الرزامات، ولكنه اُزيح عن المشهد، بعد تعيين بدر الدين الحوثي ولده "عبدالملك" قائدا للمليشيا خلفا لأخيه الصريع، ولم يشارك الرزامي في حروب التمرد التي قادها "عبدالملك"،وظل مع أنصاره في منطقة محصورة في صعدة، يرفعون صور حسين الحوثي.

اختفى الرزامي لسنوات، لكن اسمه عاد ليتردد في معارك التنكيل بالسلفيين في دماج صعدة، ومعارك "العصيمات" مع قبائل عمران 2015،وفي الهجمات الإرهابية على الحدود السعودية-اليمنية في 2016.
ومع دعوة الرئيس السابق علي عبدالله صالح لانتفاضة شعبية شاملة ضد مليشيا الحوثي أواخر 2017، عاد اسم الرزامي للظهور مرة أخرى، بعد أن هب مع نجله "يحيى" لنجدة الحوثيين، على رأس ألفي مسلح من قبيلة "الرزامات"، بعد فرار معظم مسلحي الحوثي من العاصمة خشية الانتقام الشعبي، عقب هزائم مدوية للمليشيا الحوثية، رغم قلة الأعداد القتالية لأنصار صالح.

أعاد الرزامي حينذاك توزيع قواته في أحياء العاصمة صنعاء ومحيطها، بقيادة نجله يحيى،وتمكنت المليشيا بدعم العدد الكبير من المسلحين الذين قادهم الرزامي، من إخماد انتفاضة صنعاء واستعادة السيطرة على العاصمة، بعد يومين من سقوط معظم أحيائها ومواقعها بيد المؤيدين لصالح.

في سنوات اختفائه عن المشهد، كان الرزامي يؤسس كتائب عقائدية مسلحة، أطلق عليها "الرزاميون"، وعُرفت أيضأ باسم "محور همدان صعدة" وتسمى "كتائب الموت"،سلم قيادتها لنجله "يحيى"،بينما تحول هو إلى واعظ ديني لأنصاره، يحدثهم عن كرامات سيده "بدر الدين الحوثي" ورائحة زغنه المميزة!!

بعد انقلاب الحوثيين على الدولة، سعت إيران إلى تأسيس كتائب وفرق قتالية متطرفة داخل المليشيا الحوثية، فكانت "كتائب الموت" أحد أبرز هذه الفرق القتالية، يديرها ويدربها في الظل ضباط من "فيلق القدس" في اليمن،حيث تتمتع بتدريبات عسكرية متفوقة عن كافة التشكيلات الحوثية الأخرى، وتعد من أهم الأذرع التابعة للحرس الثوري الإيراني، في خوض المعارك المصيرية لمنع انهيارات جبهات الحوثيين.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط ↓↓↓ http://telegram.me/watYm