اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
أحصنة (طروادة) ..!

✍🏻 #الشيخ_عبدالمنان_السنبلي
http://telegram.me/watYm
- قال لي مستنكراً : أو مازلت تصر على تسميته عدواناً؟!
- وماذا كنت تريدني أن أسميه يا هذا..؟! (شم النسيم) مثلاً أم مهرجان (الجنادرية) أم ليالي (دبي)؟ أم ماذا؟
ماذا كنت تريدني أن أسميه إذا كان لم يستطع طوال أكثر من سبع سنوات أن يثبت لي ولو للحظةٍ واحدةٍ أنه ليس عدواناً؟
ماذا كنت تريدني أن أسميه إذا كنتم قد عجزتم أن تقنعوني ولو لمرةٍ واحدة أنكم أصحاب قرار مستقل وإرادة وطنيةٍ صلبة لا تلين؟!
المسألة ليست بهذه البساطة التي تتصورها، إن اتفقت مع الحوثي مثلاً أسميه عدواناً، وإن اختلفت معه أعود وأسميه تحالفاً، المسأله يا صديقي أكبر من أن تسجل موقفاً بحسب حالة الطقس أو التغير المناخي والمزاجي لديك خاصةً إذا كان الأمر يتعلق بحاضر ومستقبل وطن.

- ولكنه جاء من أجلنا، من أجل اليمن!
- من أجل من؟! من أجل اليمن؟!
يا حبيبي من استكثروا على اليمن يوماً أن يمنحوه مجرد (عضوية) ظل يستجديها منهم لسنواتٍ في مجلسهم الخليجي لا يمكن أن يأتوا بعدتهم وعتادهم منفقين مئات المليارات من الدولارات من أجل أعادة شرعية إليه أو انهاء انقلابٍ فيه.

أكثر من سبع سنوات، ومع ذلك، هل سأل أحدٌ منكم نفسه لماذا لم يرجعكم حتى للمناطق التي يوهمكم أنها باتت (محررة)، لماذا أسلمها إلى الفوضى ولم يبسط فيها الأمن، لماذا تعمد أن يتركها لقوىً مناوئة لكم أنفسكم وعمد إلى تقويتها ودعمها دونكم؟!
تعرفون لماذا ..؟!

لأنه ببساطةٍ لا يريدكم أن تعودوا أصلاً، هو يريدكم فقط أن تظلوا لديه وتحت ناظريه ليس لأنه متيم بوجودكم أو خائفٌ على حياتكم، ولكن لأنه وجد فيكم أيها الحمقى (حصان طروادة) الذي به ومن خلاله سيحاصر اليمن ويدمر اليمن ويفكك اليمن  ويقضى على هاجسٍ كان ومازال وسيظل يخوفه اسمه اليمن.

- ومالذي يجعله يفعل ذلك كله باليمن؟
- هذا السؤال ينبغي أن توجهه إلى أنفسكم والذي لولاكم ولولا حماقاتكم وانتهازيتكم لما فعل ما فعل باليمن، فإذا عجزت عن الإجابة عليه فأسأل أباك أو جدك إن كانا من الأحياء!
يا عزيزي سموه ما شئتم، تحالفاً، حزماً، عزماً، أو حتى (حُممي) إن أردتم، لكنكم يوماً ستعلمون حقيقته، ستعلمونها حتماً عندما يتم إعلانكم غداً أنه قد تم الاستغناء عن خدماتكم وأنه لم يعد مرحبٌ بكم في بلادهم.

عندها فقط ستدركون يقيناً -ولكن بعد فوات الآوان- أنه لم يكن سوى عدوانٍ مبين!

#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
حكايتي مع العاطفي ..!

✍🏻 #الشيخ_عبدالمنان_السنبلي
http://telegram.me/watYm
جمعتنا ذات يومٍ قاعةٌ دراسيةٌ وزمالةٌ واحدة في أحد المعاهد الأكاديمية المتخصصة.

هنالك كنا نجلس سوياً جنباً إلى جنب في مقعدين متجاورين بعد أن تعارفنا واقتربنا أكثر من بعض وأصبحنا أصدقاء.
بصراحة لم أتفاجأ كثيراً حين أخبرني للوهلة الأولى أنه يعمل ضابطٌاً في الجيش،
فقد رأيت في ملامحه منذ اللحظة الأولى ما ينبئ فعلاً أنه رجلٌ عسكري من الطراز الأول.

رأيت فيها رجلاً شجاعاً وعاشقاً لوطنه.
لم يكن أحدٌ، في الحقيقة، يعتقد يومها أن أحداً من دول الجوار المحيط قد يفكر يوماً بالعدوان على اليمن وأن كثيراً من جنرالات وقيادات الجيش سيفرون هاربين ويسلمون اليمن لقمةً سائغةً لذلك المعتدي الأجنبي وعلى طبقٍ من ذهب!

وأن صديقي هذا الذي يجلس بجواري والذي، وكما أخبرني، سيبارحني في منحةٍ قريباً إلى إحدى العواصم العربية لدراسة إحدى التخصصات هو، ومعه الرجال الأوفياء، من سيحمل على عاتقه يوماً مسئولية ومهمة قيادة الجيش ووزارة الدفاع بكل كفاءةٍ وهمةٍ واقتدار لمواجهة أعتى وأحقر (عدوانٍ) بربريٍ همجيٍ وغاشم تتعرض له اليمن على مر التاريخ!
ها هو صديقي اللواء محمد ناصر العاطفي وزير الدفاع وعلى مدى ما يقارب الثمان سنوات فعلاً يوفي بعهده ويبر بقسمه الذي أقسمه في الدفاع عن حياض وكرامة وسيادة هذا الوطن..

وها هو اليوم أيضاً يعود من جديد متوعداً قوى العدوان بما لا يخطر لهم على بال إن هم لم يتوقفوا أو يرتدعوا عن عدوانهم وحصارهم لشعبنا اليمني العظيم.

وها أنا اليوم أرقب بتأملٍ ما يقوم به هذا الفارس اليماني، ومعه كل المخلصين، من إعدادٍ ورفعٍ لجاهزية الجيش واللجان الشعبية، وعلى مدار الساعة، تنظيماً.. وتصنيعاً.. وتسليحا..  إستعداداً لأي جولةٍ قادمةٍ مع العدو!
أفلا يحق لي أن أفخر به اليوم؟
حقاً كم أنا فخورٌ بك اليوم يا صديقي!

اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
الإجابة بعد الفاصل ..!

✍🏻 #الشيخ_عبدالمنان_السنبلي
http://telegram.me/watYm
هل السعودية تريد حلاً في اليمن؟
نعم.. السعودية تريد حلاً في اليمن ولكن على الطريقة السعودية في لبنان ..!

تريد يمناً يبدو موحداً، لكنه يبقى في حقيقته ومضمونه متعدد الأقطاب!
أو هكذا أصبح لبنان في أعقاب توقيع الأطراف المتقاتلة على اتفاقية الطائف التي انتهت بموجبها الحرب الأهلية هناك في مطلع تسعينيات القرن الماضي!

يعني العملية هي عملية إعادة توجيه للصراع في اليمن إلى الداخل مع إعادة تدويره وقولبته في قالبٍ وشكلٍ آخر ومختلف تماماً وتفعيل وضع الطيران!

وبالتالي فإن السعودية تضمن لنفسها بهذا الخروج من اليمن والبقاء فيه في آنٍ واحدٍ معاً..

الخروج من ورطة العدوان والبقاء بشكلٍ أو بآخر!
فإذا ما أرادت يوماً رفع أو خفض وتيرة الصراع، فما عليها فقط سوى إلغاء أو تفعيل زر الطيران من جديد!
يعني بالضبط كما تفعل اليوم في لبنان!

والحقيقة أنه لولا تنبه (أنصار الله) وإدراكهم ورفضهم لهذا الأمر من بدري، لكانت السعودية قد فرغت منه..  وانتهى الأمر ..!

ولولا أن السعودية أيضاً لازالت تصر، بطريقة أو بأخرى، على فرض هذا الحل من خلال أعوانها وأدواتها المحليين، لكان اليمنيون قد جلسوا حول طاولةٍ واحدة وتوصلوا إلى حل! 
فهل اليمن بحاجة اليوم إلى حل على الطريقة السعودية في لبنان؟ أم تريد حلاً يحفظ لها كرامتها ووحدتها وسيادتها واستقلالها؟
الإجابة بعد فاصل طويل.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
هل عرفت الآن من هي اليمن يا (محترم)؟!

✍🏻 #الشيخ_عبدالمنان_السنبلي
http://telegram.me/watYm
لن أحدثك عن التاريخ طبعاً..
لن أحدثك عن (إرم) ذات العماد ولا عن عرش (بلقيس) وسد (مأرب) وقصر (غمدان) ولا عن حضارة معين وسبأ وحضرموت وقتبان وأوسان وحميَر ولا عن (يعرب بن قحطان) و(أسعد الكامل) و(ذمار علي) و(سيف بن ذي يزن).
لن أحدثك عن القرآن وسور (سبأ) و(الأحقاف) و(النمل) و(هود) ولا عن الأوس والخزرج ولا عن القوم الذين يحبهم الله ورسوله ويحبون الله ورسوله ولا عن أكثر من سبعة وعشرين حديثاً صحيحاً جاءت في فضل أهل اليمن ولا عن وعن... 
اطمئن..
لن أحدثك عن أي شئٍ من ذلك كله حتى أعرِّفك وتعرف من هي اليمن!
فأنأ أعرف جيداً ويعرف العالم أجمع أن مجرد سرد عنصرٍ واحدٍ مما سبق يُعدُّ بحد ذاته كثيراً جداً عليكم وعلى إماراتكم ومشيخاتكم أن تضعوا أنفسكم يوماً في موضع المقارنة مع اليمن العظيم!
وليس من نبتت بالأمس دولتهُ
حديثةً كالتي قد طالها الأبدُ!
يكفيك فقط أن تعرف عن اليمن أنها وعلى فقر شعبها وشحة مواردها وتفاقم مشاكلها وما تعانيه من كثرة تدخلاتكم السافرة وتآمركم عليها و..، أنها، ومع ذلك، لم يحدث أن فرطت يوماً أو ساومت على قضيةٍ عربيةٍ واحدةٍ أو تآمرت على بلدٍ أو شعبٍ عربيٍ قط!
فلا هي التي تاجرت بقضية (فلسطين) أو تآمرت يوماً على لبنان أو العراق أو سوريا أو ليبيا أو على أي قطرٍ عربيٍ آخر كما فعلتم أنتم!
ولا هي التي أغلقت أبوابها دون أي مواطنٍ عربي أو فرضت عليه قيوداً أو رسوم (كفالةٍ) مجحفة أو أي شئٍ من هذا القبيل كما فعلتم أنتم أيضا!
أفلا يعد هذا بحد ذاته مثلاً كافياً لأن يجعل من اليمن أعلى وأرفع من أن تصلها سهام حقدكم وغلكم أو أن تطاولوها مكانةً وعزةً ومنعة حتى لو كانت قد حيزت لكم الدنيا ومتاعها كله؟!
فهل عرفت الآن من هي اليمن يا (محترم)؟!
وكيف يحق لك اليوم أنت وكل من انكر عروبة فلسطين وخان العروبة وطبع مع الصهاينة وتغزل في اليهود وجعل بلاده مسرحاً مفتوحاً للفسق والدعارة و..، كيف يحق لكم أن تتحدثوا عن العرب أو تطعنوا في العروبة وتنكروا على العرب أصلهم ومنبت جذورهم إذا كنتم أنتم أنفسكم أصلاً قد تنصلتم من كل قيم العروبة والإسلام لصالح القيم والمبادئ الأمريكية والصهيونية المنحلة؟!
صحيح.. اللي اختشوا ماتوا.

             (جمعتكم مباركة)

اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
ماذا يريد المواطن عبد الملك الحوثي؟!

✍🏻 #الشيخ_عبدالمنان_السنبلي
http://telegram.me/watYm
ومازالوا يعزفون ويغنون على ذات المقطوعة والسيمفونية القديمة - إيران، عملاء إيران، عبيد طهران، المجوس والروافض و...!
مللنا سماع هذه الاسطوانة ولم يملوا…!
تعبنا منها ولم يتعبوا…!
مع أنه السيد - وأنا أعرفه جيداً - لو خُيِّر بين إيران وجنة إيران وبينهم أن يعودوا عن غيهم وينفضوا عن ظهورهم وجلودهم غبار العمالة والارتزاق لما اختار إلا هم ولآثر نارهم وحرهم وقيضهم على جنان الدنيا كلها وليس إيران فحسب!

السيد بكل صراحة لا يريدكم أن تظلوا مطايا لمشارع أجنبيةٍ مشبوهة، لا يريدكم أن تظلوا عبيداً لأنظمةٍ مستبدةٍ وعميلةٍ معادية، السيد يريدكم فقط أن تعودوا شركاء، لا أجراء أو عبيد ..!

لماذا تنفرون من (أنصار الله) أن دعوكم إلى مشروعٍ يمنيٍ مستقلٍ خالص، وأيَّاً كانت سلبياته في نظركم أو ما تأخذون عليه من عيوبٍ أو جوانب قصور، فكل شئٍ قابلٌ للنقاش والمراجعة والتقويم والتعديل في إطار البيت اليمني الواحد..، ولكلٍ في الأول والأخير وجهة نظرٍ غير ملزمةٍ ولا متعدية.

المهم أن يجتمع الجميع على مشروعٍ يمنيٍ خالص يحرر اليمن من قبضة الإملاءات الأجنبية وقيود التبعية المذلة والمجحفة.

ألم تتعاطوا من قبل مع مشاريع أجنبيةٍ مستوردة جيئ بها إلى اليمن وطبقت بحذافيرها بصورة تكرست معها كل معاني ومظاهر التبعية البغيضة كالناصرية والإشتراكية والرأسمالية والوهابية وو...؟!
فلماذا تتمنعون اليوم من التعاطي بإيجابية مع مشروع هذا المواطن اليمني عبد الملك الحوثي؟!
لماذا حكمتم عليه مسبقاً أنه مشروعٌ (إيراني) في الوقت الذي لم تحكموا من قبل على مشاريع أجنبيةٍ مستوردة أنها مصرية أو سوفيتية أو كوبية أو أمريكية أو سعودية أو...؟!

لماذا لا تجربوا مشروع هذا القادم من (الكهوف)، كما تدعون، وتنظروا في ماهيته وتتفحصوا كل تفاصيله وأهدافه و... ثم بعد ذلك تحكمون؟!
فإن كان هذا المشروع يمنياً خالصاً فسيكتب له ولنا جميعاً الديمومة والنجاح، وإن كان (إيرانياً)، كما تدعون، أو غير ذلك فسيسقط من تلقاء نفسه كما سقطت تلك التي من قبله وذهبت إلى غير رجعه!
لماذا؟ ولماذا؟ ولماذا؟

أسئلةٌ كثيرة وكثيرةٌ أنتم معنيون اليوم أكثر من أي وقتٍ مضى بالإجابة عنها، لكنكم ومع ذلك لا تستطيعون ذلك!

فهل تعلمون لماذا أنتم لا تستطيعون ذلك؟!
لأنكم وبكل بساطة مازلتم تعانون من تداعيات وآثار التبعيات السابقة والحالية التي كانت ومازالت تسيطر على عقولكم وتفكيركم وتجرجركم أذيالها يمنةً ويسرة والتي لو تحررتم منها فعلاً لصالح التبعية فقط للوطن، لبدأتم -ربما- في العودة والتعاطي مع أي مشروعٍ وطنيٍ يطرح حتى لو كان منبته (الكهوف)، كما تزعمون.
فهلا أعدتم النظر من جديد؟!
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
ماذا لو لم يكن هنالك محور (مقاومة)؟!

✍🏻 #الشيخ_عبدالمنان_السنبلي
http://telegram.me/watYm
تخيلوا معي لو أن محور (المقاومة) في لحظة وبقدرة قادر قرر التخلى عن (المقاومة) والإلتحاق بركب ما يسمى اليوم بمحور (الإعتدال)..
لو أنهم قررور التطبيع مع إسرائيل إسوةً بنظرائهم في ما يُسمى بمحور الإعتدال..
لو أنهم قرروا الإنبطاح للإمريكان ولكل قوى الشر والظلام في العالم إسوةً كذلك بنظرائهم المنبطحين في ما يُسمى بمحور (الإعتدال)..
برأيكم،
ماذا سيحدث؟

البعض في الحقيقة سيقولون:
لن يحدث شيء!
بل أن منهم من سيذهب أبعد من ذلك ويقول أن المنطقة ستنعم حتماً بالأمن والإستقرار والسلام!
وفعلاً بدأنا مؤخراً نسمع مثل هذا الكلام كثيراً من خلال بعض الأبواق وعبر بعض القنوات والفضائيات العربية المعروفة!

لكن هل هذه هي الحقيقة؟
لا...، ورب الكعبة، ليست هذه هي الحقيقة.
الحقيقة هي أن هنالك وطناً اسمه (فلسطين) لايزال محتلاً منذ أكثر من سبعين عاماً…
أن هنالك مسجداً اسمه (المسجد الأقصى) ويدعى مسرى الرسول وثالث الحرمين الشريفين لا يزال مغتصباً وعرضةً كل يوم للتدنيس والهدم…

أن هنالك (شعباً) مضطهداً ومهجراً ومشرداً عن أرضه منذ أكثر من سبعين عاماً أيضاً…

أن هنالك أمةً مقاومةً نشأت وتشكلت كرد فعل عكسي لكل ذلك منذ أول لحظة وأول دقيقة قبل أكثر من سبعين عاماً، فمنهم من بقي على العهد وظل يقاوم تحت عنوان (المقاومة) أو (محور المقاومة) ومنهم من نكث العهد وذهب يساوم تحت عنوان (الإعتدال) أو (محور الإعتدال)…
هذه هي الحقيقة التي يتغابى عنها الكثيرون! 
الآن وبالعودة إلى السؤال الأول :
ماذا لو لم يكن هنالك محور (مقاومة)؟

هل كنا سنرى هنالك حركات مقاومة مثلاً في فلسطين أو لبنان؟
هل كان جنوب لبنان سيتحرر أصلاً؟
وهل كان الفلسطينيون يوماً سيقفون بموقف الند لإسرائيل كما هو حاصلٌ اليوم في فلسطين المحتلة؟
هل كان قطاع غزة أصلاً سيتحرر؟
قطعاً لا… وألف لا…
إذن، فوجود محور (مقاومة) هو بحد ذاته الأصل وهو الضرورة التي أفرزتها كل عوامل العدوان والتدخلات الأجنبية وهو كذلك الذي يجب أن يبقى وتلتف حوله الأمة، وأما ما سواه من محاور إعتدالٍ أو إعتلالٍ أو حتى (أم الصبيان) ليست سوى معاول هدم وأدوات تفريخ لمشروع عربي إسلامي كبير اسمة (المقاومة)،
فاختر لنفسك أيها العربي والمسلم المحور الذي ينبغي لك أن تكون فيه.

               (جمعتكم مباركة)
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
ليتها لم تكن (عربية)!!

✍🏻 #الشيخ_عبدالمنان_السنبلي
http://telegram.me/watYm
ماذا لو لم تكن (فلسطين) قضية عربية؟!
ماذا لو كانت قضيةً كوريةً مثلاً أو كوبيةً أو فنزوليةً أو حتى موزمبيقيةً؟!
ماذا لو كانت فعلاً كذلك؟!
هل كانت ستجد حاكماً واحداً يساوم عليها أو يتاجر بها أو يمنح لنفسه الحق في التنازل عن ذرة ترابٍ منها كما يفعل حكام العرب منذ أكثر من سبعين عاماً؟!

هل كانت ستجد نظاماً واحداً يدعي مناصرتها ومساندتها وهو في الأصل يحاصرها ويناصب رموزها وحركات المقاومة فيها أشد العداء والبغضاء؟!
هل كانت ستجد شعوباً تتوق لنصرتها وتحريرها لولا تسلط أذنابٍ وعبيدٍ على رقابهم؟!
هل كانت ستشهد اتفاقياتٍ ومعاهداتٍ (ككامب ديڤيد) الأولى والثانية أو (أسلو) أو (وادي عربة) أو مبادرات استسلامٍ وضعفٍ كمبادرة العرب المشئومة تلك أو عمليات تطبيعٍ مجانية؟!

هل كانت ستشهد عربدةً صهيونيةً وتؤاطؤاً أمريكياً يقابلها أعدادٌ لا تحصى من بيانات الشجب والتنديد والإستنكار الممزوجة بنكهة ورائحة العمالة والخيانة والتآمر العربية الأصيلة؟!

هل كان سيسمع أحدٌ أصلاً بشئٍ اسمه (صفقة القرن) أو بعمليات التطبيع المجاني الكامل السائرة على قدمٍ وساقٍ هذه الأيام مع إسرائيل؟!
قطعاً لا.. وألف لا..

بصراحة ليتها لم تكن عربية!
ليتها كانت حتى موزنبيقيةً، فلربما وجدت لنفسها في الموزنبيقيين من الغيرة والنخوة ما لم تجده عند عرب اليوم!
فكيف لو أنها كانت كوريةً شماليةً مثلاً؟
لا أحد يستطيع أن يتصور كيف سيكون الحال بهذا الكيان الصهيوني الغاصب المجرم؟!
لكن قدر فلسطين للأسف أنها (عربية)!

بصراحة مشكلة فلسطين ليست في إسرائيل، فإسرائيل أحقر وأجبن من أن تشكل مشكلة من الأساس، لكن مشكلتها في الحقيقة هي في العرب أنفسهم الذين لولا تمالؤهم وتخاذلهم وتفريطهم لما كان هناك اليوم مشكلة أصلاً أو قضية اسمها (فلسطين)، وهنا تكمن المشكلة!

اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
(مُوضة) الكِمَامات السُّود ..!!

✍🏻 #الشيخ_عبدالمنان_السنبلي
http://telegram.me/watYm
بدأت بصورة فردية،
وها هي اليوم توشك أن تصبح (ظاهرة)!
عن تنامي واتساع دائرة استخدام (الكمامات السود) في أوساط بعض الفتيات بديلاً عن (الخمار) أو (البرقع) أتحدث!

يعني لو قلنا مثلاً أن استخدام هذه الكمامة (السوداء) يمنح هذه المرأة أو الفتاة راحةً نفسية أو حريةً أكبر في التنفس أكثر مما تجده من الخمار أو البرقع، لقلنا على مضضٍ :
مقبول ..!

لكننا نعلم يقيناً أنها أكثر منعاً وكتماً وحجزاً للأنفاس والهواء من الخمار أو البرقع!
ولو قلنا أيضاً أن استخدامها يضفي عليها مثلاً بعداً جمالياً أو يزيدها بهاءً وأناقةً وحضوراً أكثر، لقلنا على مضضٍ أيضاً:
مقبول !

لكنها
-وكما ترون- لا تضفي عليها أو تظهرها إلا بالمظهرٍ الذي لا يليق بها أن تظهر به من البشاعة والقبح وسوء المنظر!
طيب..
طالما والأمر كذلك،
فما هو السر إذن وراء حرص هؤلاء الفتيات وتهافتهن على ارتداء هذه الكمامات السود يا ترى؟!
أهو رغبةٌ منهن في التغيير مثلاً ..؟!
أم هو مواكبة ومجاراة لما يعتقدين أنها (موضة) طارئة وجديدة؟!
أم ماذا يا تُرى؟!!

بصراحة أيَّاً كانت المبررات والأسباب، فإن مجرد الإقدام على هذا الأمر وظهوره فجأةً في أوساط المجتمع اليمني المحافظ لا يمكن أن يشير أو يؤدي إلا إلى حقيقةٍ واحدةٍ فقط هي :
أننا اليوم أمام (مؤامرة) خطيرةٍ وخبيثة تستهدف المرأة أو الفتاة اليمنية بصورة مباشرة وتحاول النيل منها في عملية حربٍ ناعمةٍ ممنهجة ومخطط لها بعناية تبدأ فصولها وأحداثها أولاً باستهداف الخمار أو البرقع والإطاحة بهما ليأتي الدور بعد ذلك مباشرةً على الحجاب ثانياً، ثم بعد ذلك يكون الطريق مفتوحاً وسالكاً أمامهم لاستهداف العنصر الأهم والأغلى في المرأة وهو ثوب الحشمة والحياء!

وإذا نزع عن المرأة ثوب الحشمة والحياء، فإنها -وكما تعلمون- تفقد أنوثتها ..!

عندها لن يكون بمقدورنا فعلياً السيطرة على الوضع تماماً أو تلافيه، فقد وقع الفأس في الرأس وانتهى الأمر للأسف الشديد ..!
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
يموتون عملاء...!

✍🏻 #الشيخ_عبدالمنان_السنبلي
http://telegram.me/watYm
أولئك الذين يحاولون اليوم التقليل من حجم انتصار اليمن بإطلاقهم بعض التعليقات التهكمية والساخرة هنا أو هناك، هم أنفسهم من قلل يوماً من إمكانية صمودها أمام آلة وترسانة تحالف العدوان العسكرية الضخمة، ولو حتى لبضعة أيام، وهم أنفسهم أيضاً من ظلوا يعلقون آمالاً عريضةً على الوهم أن يطغى على الحقيقة ولا يزالون!

فلماذا نضيع أوقاتنا في محاولة إقناعهم بأن اليمن إنتصرت ونحن نعلم يقيناً أنهم لم ولن يقتنعوا ولو أُنزل عليهم كتابٌ من السماء عناداً وحقداً على هذا الوطن؟!

وكيف يقتنع من لم يتذوق مثلنا حلاوة النصر أو يشتم رائحته، وإن رائحته لتشتم من على مسيرة كذا وكذا...؟!

أليس هؤلاء أنفسهم هم من ظلوا يصرون على إلقاء التهم جزافاً يسرة ويمنةً حول مرتكبي مجزرة الصالة الكبرى (زمان) مشككين ومبرئين ساحة المجرم الحقيقي وقد رأوه رأي العين وهو يعترف أمام العالم كله بمسئوليته عن ارتكابها؟!

أتعرفون ما هي مشكلتهم؟
مشكلتهم المزمنة أنهم مصابون بداءٍ عضالٍ اسمه (الوطن) بصورة عجزت عن علاجه كل شعارات الوطنية ومشاعر الإنتماء، وبالتالي فمن الطبيعي أن نراهم لا يطيقون رؤية شيءٍ واقفٍ أمامهم اسمه (الوطن)!
أنا بصراحة، وحتى لا يؤخذ كلامي هذا بصورة لا تنسجم مع توجهنا ودعواتنا الدائمة لهم بالعودة، لا أعمم به قاصداً كل (إخواننا) المغرر بهم، فباب التوبة مازال مفتوحاً، و إنما أنا أخص به فقط أولئك الذين عنيتهم تحديداً بصفاتهم وتصرفاتهم آنفاً من الذين لديهم مشكلةٌ دائمةٌ ومزمنة مع الوطن ولا يسرهم أن يروه يوماً منتصراً أو منتصباً على أقدامه!
لهم أقول، وسأظل أقولها لهم مرة ومرتين وألف: موتوا بغيضكم أيها المرتزقة، شئتم أم أبيتم، انتهى العدوان أم لم ينتهِ، فقد انتصرت اليمن وانتصر الشعب اليمني المجاهد العظيم والخزي والعار لكم ولأمثالكم من نخّاسي الأوطان وبائعي الشعوب ولا عزاء!

اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط http://telegram.me/watYm
ولن يرضوا عنكم..!

✍🏻 #الشيخ_عبدالمنان_السنبلي
http://telegram.me/watYm

حتى لو اتفقتا (السعودية) و(إيران) مثلاً وعادت مياه العلاقة الراكدة بينهما من جديد إلى مجاريها!
حتى لو أعلنت (إيران) فجأةً تحالفها مع (السعودية) في عدوانها الغاشم والظالم على اليمن!

حتى لو أعلنت حكومة صنعاء فجأةً قطع علاقتها بصورة تامة ونهائية مع (إيران)!

حتى لو اعتنق اليمنيون جميعاً بمن فيهم (الحوثيون) أنفسهم المذهب (الوهابي) طواعيةً وأعلنوا تحالفهم وتماهيهم مع المشروع (السعودي) المشبوه في المنطقة والعالم.

حتى لو فعل اليمنيون أقصى ما في وسعهم وكرسوا جهودهم جميعاً من أجل إرضاء أو استرضاء السعودية، فلن ترضى عنهم السعودية!

لن ترضى عنهم ولن تغير قط من نظرتها الإستعلائية تجاههم وتجاه اليمن!
بل وستستمر في تنفيذ مشروعها التآمري والتمزيقي الدائم والمستمر في اليمن منذ عقود ولن تتوقف للحظة واحدة عن تدخلاتها السافرة أو عن ممارسة كل أنشطتها العدائية تجاه اليمن!

ولن تعدم الأسباب والذرائع طبعاً التي تبرر لنفسها وحلفاءها ذلك.
فاليمن بالنسبة للعقلية الحاكمة السعودية كان ولايزال وسيظل يمثل هاجس أمنٍ مخيف وخطراً وجودياً كامناً يمكن أن يبرز لهم فجأةً وفي أي لحظة أو هكذا أوصاهم أبوهم المؤسس ذات يوم!

وبالتالي فهم يعملون دائماً ويحرصون بكل الوسائل المتاحة والغير المشروعة على أن يظل هذا الخطر أو التهديد الوجودي، بحسب ما يعتقدون، كامناً وخاملاً في مكانه كما هو... وذلك من خلال تبني استراتيجية البقاء عن قرب والتحكم بكل شاردة وواردة تدور في هذا البلد، أو هكذا يفعلون. 

هذه هي الحقيقة التي لا يفهمها الكثيرون منا!
لذلك السعودية دائماً لا يمكن أن تطيق بأي حالٍ من الأحوال أن يحكم اليمن نُخَبٌ حاكمة غير خاضعة لها أو متمردة عليها!

لا يمكن أن تطيق حاكماً يمنياً بالمطلق يحمل مشروعاً وطنياً مستقلا!
وهذا بالضبط ما فعلته مع الشهيد الحمدي الذي تآمرت عليه ذات يوم ودبرت عملية اغتياله لمجرد أنه كان يحمل في جعبته مشروع وطن!

وهذا هو أيضاً ما تسعى إلى فعله اليوم منذ حوالي الثمان سنواتٍ مع هؤلاء الذين جاؤا وفي جعبتهم مشروع أمة.

فهل عرفتم الآن لماذا (المملكة السعودية) لا تريد يمناً مستقراً وآمناً في الجوار؟!

ولماذا لن ترضى عن اليمن حتى لو اتبع اليمنيون جميعاً سياساتهم أو سلكوا مسلكهم؟
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط ↓↓↓ http://telegram.me/watYm
ما الذي سيضيفونه أكثر ..؟!

#الشيخ_عبدالمنان_السنبلي

http://telegram.me/watYm
أدعو إلى التنبه وعدم الإفراط في عملية ردة الفعل بالصورة التي قد تخرجها عن إطارها الحقيقي أو عن حدود المقبول والمعقول…

القائمون على انتاج مسلسل (لمعاوية) إنما هم بصراحة يريدون بعملهم هذا الوصول بالناس إلى تحقيق ردة الفعل المتشنجة والغير محسوبة هذه والتي بطبيعة الحال سيقابلها حتماً ردة فعلٍ متشنجة وغير محسوبة مضادة أخرى، وهات يا تلاسن... وهات يا معارك كلامية، أخف أثارها وأضرارها أن يكفر الناس بعضهم بعضا ويعادي بعضهم بعضا…

يبدو أن النظام السعودي قد بدأ يستشعر حالة التململ والسخط الشعبي السعودي جراء ما أقدم عليه من انقلابٍ واسعٍ على الاخلاق والقيم ومبادئ الدين، فكأني به يريد، من خلال انتاج هذا العمل التلفزيون والذي تقول الأرقام أن تكلفته تتجاوز المائة مليون ريال سعودي، أن يلفت أنظار واهتمامات الناس عما يقوم به من عملية هدم وتدمير لمعاني القيم والأخلاق في مجتمعه السعودي.

وربما، من يدري، أنه قد يكون مقدماً على عملية سقوط أخلاقي وقيمي كبرى تتطلب إلهاء الشارع السعودي ولفت نظره عن عملية السقوط الكبرى هذه ..!

عموماً،
أتمنى أن لا ينخدع الجميع وينجروا إلى المربع الذي يريد داعمو ومنتجو هذا العمل أن ننجر إليه خاصةً وأن هذا المسلسل، ومن وراءه ألف مسلسل مثله، لن يغير من حقيقة أن معاوية، وفي أحسن الأحوال والأقول، لم يكن سوى شخصية انتهازية وانقلابية وباغية بنص الحديث الشريف.
فما الذي سيضيفونه أكثر من هذا عنه… يعني؟!
لا شيء.. طبعاً.

اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓ http://telegram.me/watYm
ألم أقل لكم أنها حربٌ عبثية؟!

#الشيخ_عبدالمنان_السنبلي

http://telegram.me/watYm

ألم أقل لكم أنها حربٌ عبثية؟
قالها لكم أيضاً (عبدالباري عطوان) و(جورج قرداحي) وكثير من أحرار وعقلاء الأمة…
فلم تصدقوا أحداً، وأقمتم الدنيا ولم تقعدوها!
أقمتموها، ومضيتم في غيكم!
وقلنا لكم أيضاً : اليمن ليست لقمة سائغة.. واسالوا الأتراك والإنجليز والمصريين وغيرهم ممن لهم تجارب سابقة في اليمن،
فلم تصدقوا أحداً، ومضيتم في غيكم كذلك!
أيها الحمقى: 
سوف أفشي لكم بسر. 
هل تعلمون كم هي نسبة الذين واجهوكم من اليمنيين؟!
خمسة بالمائة فقط على أكثر الأحوال!
البقية الباقية، وهم الغالبية العظمى، ظلت مواقفهم متباينة ومتفاوتة وفقاً لانتماء كلٍ منهم أو مشاربه الفكرية والسياسية،
فمنهم من تخندق معكم وقاتل إلى صفكم،
ومنهم من اختلط عليه الأمر، فوقف على الحياد،
ومنهم أيضاً من ظلت مواقفه تتأرجح ما بين مؤيدٍ لكم أو معارض، إلا أنه، ومع ذلك، لم يتورط أو يشترك في قتال!
نعم.. خمسة بالمائة فقط هم كل من واجهكم وفعل بكم كل هذه الأفاعيل!
ولكم أن تتخيلوا…
كيف بكم لو أنكم لم تجدوا مرتزقاً يمنياً واحداً وقف في صفكم أو قاتل معكم؟
كيف بكم لو أن اليمنيين جميعاً كانوا قد تخندقوا في خندقٍ واحدٍ ضدكم؟!
يعني..
احمدوا الله..
وأشكرو له.. أن جاءت هذه المرة هكذا.
وحذاري..
حذاري.. أن تستثيروا الأسود في عرينها مرةً أخرى، فقد تجتمع عليكم هذه الأسود، في هذه المرة، وترميكم عن قوسٍ واحدة،
من يدري؟
وما كل مرة تسلم الجرة، أو كما يقولون. 

اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm
في ذكرى ثورة الحسين ...

✍🏻 #الشيخ_عبدالمنان_السنبلي
http://telegram.me/watYm
ومن الشقاء أن تجد البعض يدافعون مستميتين عن يزيد وهم في الأصل لا يعلمون من هو يزيد وما هو الحسين أو ما الذي فعله يزيد بالحسين؟!
فجريمة قتل يزيد للحسين في اعتقادي أشد وأفضع من جريمة قتل قابيل لأخيه هابيل على جرمها وفضاعتها.

على الأقل قابيل ندم مباشرةً بعد قتله لأخيه وقام بمواراة سوءته بدون أن يمثل أو يعبث بها، أما يزيد فقد علم الناس أجمعون بما قام به من التمثيل بجثة الحسين وحز رأسه عليه السلام ونقل رأسه الشريف إلى دمشق حيث يقيم يزيد في واقعة لم يشهد لها التاريخ مثيلا ولا تنم عن مجرد قتل (منشق) أو (متمردٍ) أو (انقلابيٍ) كما يحاول بعض المنافقين تصويره وإنما تنم عن رغبة انتقامية جامحة نابعةً من حقدٍ تاريخيٍ متأصل لا يمكن أن يخرج عن إطار عملية تصفية حساباتٍ قديمة جداً ..!

ومن الشقاء أكثر أن تجد من يحاول أن يبرر ليزيد فعلته تلك بدعوى أن الحسين بمفاهيم هذا العصر كان (انقلابياً) أو (متمرداً) أو (منشقاً) أو أي شئٍ من هذا القبيل!
قاتلهم الله أنى يؤفكون..!

يحسسوك طبعاً وكأن معاوية ويزيد قد جاءا إلى السلطة بانتخابات حرة ونزيهة وعبر صناديق الإقتراع..!
وهناك من يذهب أكثر من ذلك بالقول أنه لولا بنو أمية لما فتحت الأمصار والأقطار ..!
يشعروك دائماً كما لو أنها ما كانت لتفتح إلا بهم وعلى أيديهم متناسيين وعد الله سبحانه وتعالى ووعد رسوله الكريم بفتحها..!

يا هؤلاء:
هل تعلمون أنه لولا بنو أمية وعلى وجه الخصوص سليمان بن عبد الملك الذي عزل قائد الفتح الإسلامي في شمال أفريقيا موسى بن نصير وأمر فجأةً بتوقيف الجيش الإسلامي والذي كان يعسكر حينها على تخوم فرنسا، لكانت أوروبا كلها قد دانت ودخلت في حظيرة الدولة الإسلامية مسلمةً وموحدة من بدري.. ؟!
قللك فتوحات.. قال..!

حتى في العصر العباسي، ألم يفر عبد الرحمن بن معاوية بن صخر (الداخل) إلى الأندلس وينشق بها عن الدولة الإسلامية مقيماً لنفسه هناك دولةً صغيرةً انتهى بها المطاف إلى سقوطها بأيدي الفرنجة وطرد المسلمين والعرب من بلاد الأندلس نهائياً وإلى الأبد؟!

أنا لست طائفياً هنا ولن أكون ولكني أردت التحدث عن العقلية الأموية السلطوية المتسلطة والتي استمرت ولازالت تلازمنا إلى اليوم، العقلية التي قتلت وتآمرت على (عمر بن عبد العزيز) ذات يوم طمعاً ولهثاً وراء السلطة كما تآمرت وقتلت سيدنا علي وسيدنا الحسين من قبل لذات الغرض، وبالتالي فالحديث عن جريمة قتل الحسين هو حديث لا يخص طائفةً بعينها أو فئةً بذاتها وإنما يخص المسلمين عامة على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم وذلك لما خلفته هذه الجريمة الشنعاء من شرخٍ لم يلثم بعد ولا يمكن له أن يلثم إلا بالعودة إلى نهج الحسين نفسه ونهج أبيه وجده -عليهم السلام- القويم وذلك كمنطلقٍ لإعادة ترتيب وتصويب مسار العلاقة بين المسلمين أنفسهم جميعاً على أسس صحيحة وسليمة تبدأ باستلهام ثورته بكل معانيها الإنسانية وتنتهي بإسقاط الأنظمة الرجعية المتخلفة العميلة التي تجد في التقليل من شأن ثورة الحسين ومحاولة تغييب أو تهميش دوره فرصةً ملائمةً لضرب الأمة بعضها ببعض وكذلك مرتعاً خصباً لنمو جراثيمها وبقاءها وذلك عن طريق تعمدها تبني الرؤية الباطلة المقابلة وكذلك الترويج لها دائماً.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
فقط جربوا وسترون الفرق..

✍🏻 #الشيخ_عبدالمنان_السنبلي
http://telegram.me/watYm
ماذا لو قامت وزارة الإتصالات بحجب موقعي فيسبوك ويوتيوب؟
هل سنخسر شيء؟
لن نخسر شيئاً طبعاً..!
وما الذي سنستفيده أصلاً من وجود مثل هاتين المنصتين إذا كان لم يعد بمقدورنا التعبير من خلالهما عن أفكارنا وآراءنا ومواقفنا الوطنية والقومية والأممية بسبب سياسة القيود والحجب المتواصلة والمستمرة التي تمارسانه بحقنا؟

ما الذي سنستفيده إذا كانوا لا يريدون لنا أن نكتب أو ننشر أو نبث إلا ما يتناسب ويتسق مع سياساتهم المعادية لنا ولقضايا أمتنا المصيرية؟!
يعني.. إذا كتبت مثلاً عن رموزك الدينية أو الوطنية المقاومة والمناهضة لمشاريع الهيمنة الصهيونية والأمريكية، فأنت محظور..!
وإذا تحدثت عن قضايا أمتك المصيرية وحقك في الدفاع عن أرضك ووطنك وأمتك، فأنت أيضاً محظور..!
أما إذا تعرضت للصهيونية أو أردت تعريتها وكشف جرائمها وفظائعها، ليس بحق الشعب الفلسطيني فحسب، وإنما بحق الإنسانية جمعاء، فأنت في هذه الحالة محظورٌ محظورٌ محظور..!
أي سياسةٍ إقصائية ومعاديةٍ مقيتة هذه؟!
تصدقوا أنني، ولطول ما تعرض حسابي على (فيسبوك) مثلاً من حظرٍ وقيود، لم أعد قادراً على نشر حتى منشورٍ شخصيٍ واحد، ناهيك عن مقالةٍ سياسيةٍ أو ثقافيةٍ أو حتى رياضية..

قال أيش..
قالوا: حسابك مقيد ومحدود المتابعة لإنتهاكك خصوصيات مجتمع فيسبوك..!
هات يا مجتمع فيسبوك.. هات..!
وهكذا هو حالهم معي منذ أكثر من عام..
فما الذي يجبرني إذن على البقاء في هذا الموقع وهذا المجتمع الإقصائي المستبد؟!
لا أدري بصراحة..!
على أية حال،
ألا تلاحظون في الآونة الأخيرة أن (فيسبوك) قد تحول في طابعه العام إلى مجرد منصة فقط لإشهار المناسبات وإعلان الوفيات..؟!
وكذلك (يوتيوب) أيضاً..
ألا ترون أنه قد تحول إلى منصةٍ، إما للإلهاء والإغراء وإهدار وتضييع الوقت وإما لعرض كل ما يبث سموم الفتنة والأحقاد ويؤجج الصراعات ويزيد الفرقة بين طوائف الأمة وتياراتها المختلفة..
أليس هذا هو الواقع تماماً؟!
وهكذا هم ببساطة يسترزقون منا..!
هكذا هم يريدوننا دائماً..!
لذلك نحن اليوم أمام خيارين اثنين:
إما أن نمنحهم الحق في أن يحددوا لنا مساراتنا واتجاهاتنا وخياراتنا.. 
وإما أن نجبرهم نحن على احترام حقنا في اختيار مساراتنا واتجاهاتنا وخياراتنا بأنفسنا..
ولن نجبرهم على ذلك طبعاً إلا بحجب مثل هذه المواقع وحرمان شركاتهم من عشرات الملايين من المشتركين والمتابعين الأمر الذي سيترتب عليه بطبيعة الحال خسائر كبيرة بالنسبة لهم..
عندها فقط سيضطرون صاغرين إلى إعادة النظر في سياساتهم الإقصائية والمستبدة هذه..
وهكذا أو هكذا سنكون نحن (الكسبانين).
جربوا فقط..
وسترون الفرق..

اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
هنالك فرق بين مفهومي (إهانة العلم) وبين (منع استغلال العلم)

#الشيخ_عبدالمنان_السنبلي
http://telegram.me/watYm
هنالك فرق بين مفهومي (إهانة العلم) وبين (منع استغلال العلم) لأغراض سياسية تآمرية تهدف إلى تقويض الأمن وزعزعة الإستقرار وإشعال فتيل الفتنة..
أصحابنا المحترمون يريدون أن يُركِّبوا هذي في هذي أو يُلبسوا هذي على هذي..
يعني.. قاموا بمحاولة استغلال رفع العلم لأغراض سياسية تآمرية بدعوى الإحتفال بثورة 26 سبتمبر وتحت (يافطة) إهانة العلم...
والحقيقة أنه لا وجود لنية مسبقة أو مضمرة لدى السلطات في صنعاء للقيام بإهانة العلم أو الإنتقاص من شأنه أو شأن ثورة 26 سبتمبر سوى أنهم أرادوا منع استغلال البعض لهذا العلم استغلالاً رخيصاً لا لشيءٍ سوى حفاظاً على الأمن العام ومنعاً لزعزعة الإستقرار أو إشعال فتيل الفتنة..
هذا هو التوصيف الحقيقي بالضبط لما حصل..
على أية حال،
أقولها، وبكل صراحة، لكل المتباكين والذارفين دموع التماسيح على العلم وعلى الجمهورية:
من قدم آلاف الشهداء من أجل أن يظل هذا العلم مرفوعاً وسامقاً في عنان السماء، لا يمكن له أن يقبل بإهانته أو التقليل من شأنه ..
من أقام عرضاً عسكرياً وكرنفالياً ضخماً في الواحد والعشرين من سبتمبر لم يرفع فيه أو يعلي سوى شعار واحد فقط هو هذا العلم، لا يمكن أن يتآمر على هذا العلم أو على الجمهورية كما يحاول أو يسعى إلى ترويجه البعض..
العالم كله شاهد بنفسه كيف أن التشكيلات العسكرية، والطائرات، والعربات المدرعة، وعربات النقل، والصواريخ وكل الأسلحة التي تم عرضها، كيف أنها لم تكن تتوشح شعاراً سوى العلم اليمني فقط..
حتى (الأوبريت) الفلكلوري الذي سبق العرض العسكري لم يكن يعبر سوى عن لوحة فنية واحدة فقط هي العلم اليمني..
كلنا رأينا ذلك..
لذلك، أيها المتباكون..
أيها الذارفون دموع التماسيح:
العبوا غيرها،
فشعبنا اليمني لم يعد من السذاجة بمكان بالصورة التي يمكن (لتوكل) أخرى أو أيٍّ من أخواتها أن تأتي وتمرر عليه مخططاتٍ قادمة من مطابخ وأقبية المخابرات والسفارات الأجنبية..
قللك أهانوا العلم.. قال..!
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
أَيُّ الفريقين أحقُّ أن يُحتَرم؟!

✍🏻 #الشيخ_عبدالمنان_السنبلي
http://telegram.me/watYm
(أنصارُ الله)، تدخُلُ معسكراتهم ومؤسّساتهم العسكرية والمدنية، فلا تجد هنالك علم إيران ولا أعلام سوريا أَو العراق أو حزب الله ولا حتى علم موزمبيق..

ليس هنالك سوى العلم اليمني فقط.

بينما تدخل معسكرات ومؤسّسات (الشرعية) المزعومة العسكرية والمدنية، فتجد هنالك أعلام وصور قيادات دول العدوان قد ملأت الجوانب والأركان وبصورة تطغى على العلم اليمني إن وجد أصلاً في بعض المناطق القليلة جِـدًّا التي لا تزال موالية لمجلس (العليمي).

أما في مناطق ما يسمى بالنخب والأحزمة الأمنية والعسكرية ذات المنشأ الإماراتي، فلا وجود هنالك طبعاً للعلم اليمني على الإطلاق.

(أنصار الله) تعرضوا -وكما تعلمون- لست حروبٍ شاركت السعوديّة في إحداها، ومع ذلك، لم نسمع قط أَو نشاهد أَو تُسجل حادثة واحدة أنهم أنزلوا أَو أهانوا يوماً العلم اليمني أَو تنكروا له أَو لهويتهم ويمنيتهم.

حتى العلم السعوديّ، لم يهينوه..!

رأينا ذلك عياناً في إحدى اقتحامات الجيش واللجان الشعبيّة الناجحة لأحد المواقع السعوديّة.. كيف أنهم أنزلوا العلم (السعوديّ) وقاموا بوضعه جانباً بكل احترام وتقدير قبل أن يرفعوا مكانه العلم اليمني.

فأيُّ الفريقين أحقُّ بالاحترام؟!

اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm