اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
من هو القيادي الحوثي #أحمد_حلس وكيف يدير #شبكةتهريب الأسلحة #الإيرانية إلى #اليمن؟

http://telegram.me/watYm
تقرير
يعد المدعو أحمد حلس محمد بشارة، أحد القيادات الحوثية المتمرسة في التنقل من جغرافيا إيران عبر جغرافيا دول موالية لها لدعم تهريب شحنات الأسلحة الإيرانية الخطيرة إلى اليمن.

وقالت معلومات تحصل عليها خبراء سريون تابعون للأمم المتحدة إن المدعو أحمد حلس هو أحد كبار قادة التهريب البحري للحوثيين مشيرين إلى أنه يجند أطقم البحارة من سواحل اليمن ومنها الحديدة والمخا لمراكب التهريب.

وتحدثوا في تقريرهم المقدم إلى مجلس الأمن مؤخرا أن المدعو حلس سافر إلى إيران في سبتمبر 2015 م وعاد بعد شهرين إلى اليمن مع ثلاثة أفراد يشتبه بتورطهم في التهريب البحري، أحدهم تم إلقاء القبض عليه من قبل خفر السواحل اليمني في البحر الأحمر في ٧ مايو ٢٠٢٢م .

وأوضحوا أنه يزود المهربين بجوازات سفر يمنية ويدفع أحمد حلس لكل مهرب في إحدى الرحلات مبلغ وقدره ٣٠,٠٠٠ ريال سعودي ما يعادل ثمانية ألف دولار أمريكي تحت رعاية مخابرات حوثية وإيرانية.

وأكد الخبراء أن المهربين يتنقلون بسهولة ويحاطون برعاية إدارة شبكة التهريب، ويسكنون لعدة أسابيع في عدن والحديدة والغيضة في المهرة وصلالة في سلطنة عمان ومسقط عاصمة عمان وميناء بندر عباس الإيراني والعاصمة طهران والمعابر الحدودية بين سلطنة عمان واليمن، وكذلك في جيبوتي والصومال.

وبينوا أن المهربين يسافرون بالحافلات من عدن إلى المهرة ثم إلى صلالة داخل سلطنة عمان و يبقون في أماكن آمنة داخل السلطنة ثم ينتقلون على سفن شراعية إلى ميناء بندر عباس الإيراني و يسافرون كذلك جوا من مطار العاصمة العمانية مسقط إلى العاصمة الإيرانية طهران .
وتابع الخبراء أن المهربين ينتقلون بحسب ما تم الحصول عليه من استقصاءات وأدلة وبيانات ووثائق وإفادات ومن شهادات المهربين المقبوض عليهم فوق سفن التهريب معتمدين على نقاط ارتكاز في مدينة الغيضة تسهل انتقالهم إلى مدينة حوف على الحدود العمانية وأن هناك أشخاص ضمن شبكة التهريب يحملون أرقام هواتف عمانية وأن مواطنين عمانيين يسهلون مهمات وتنقلات وإيواء المهربين داخل السلطنة .

واثبت الخبراء المحققون أن هناك وثائق وإثباتات بدخول مهربين بجوازات سفر يمنية إلى سلطنة عمان ونسخ من بطاقات صعود الطائرة من مطار مسقط إلى مطار طهران كما يزود الحرس الثوري الإيراني المهربين بهواتف ثريا ساتلايت تتواصل مع أي مكان في العالم عبر الأقمار الصناعية.

وقدر الخبراء أن رحلة المركب الفارغ من مدينة حوف إلى بندر عباس تستغرق ستة أيام فيما يتزود المهربون بإحداثيات النظام العالمي لسواتل الملاحة بنظام الأقمار الصناعية لتحديد موقع معين في خليج عدن، قرب السواحل اليمنية، حيث يتم تفريغ السلاح الإيراني إلى مراكب صغيرة تابعة لشبكة أحمد حلس في عرض البحر والتي تدخل مناطق الحوثيين بدون أي عائق.

وأكد الخبراء أن السفن الكبيرة التي تدخل الموانئ الواقعة تحت سيطرة الحوثيين والتي يزيد وزنها عن ١٠٠ طن هي وحدها التي تخضع لعمليات التفتيش الإلزامية بموجب آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش ما يعني أن السفن والمراكب الصغيرة التي تقل حمولتها عن 100 طن تتمتع بالحرية في تهريب السلاح الإيراني لمناطق الحوثيين دون تفتيش، مشيرين إلى أن بعض عمليات التهريب تصل إلى ميناء جيبوتي وبعدها يتم تهريبها عبر البحر للحوثيين في الحديدة أو الصليف.

يشار إلى أن النظام الإيراني يتفنن في عمليات التهريب والتهرب من العقوبات الدولية عبر السواحل والطرق البرية لشحنات النفط الخام والبنزين والبضائع والسلاح والمخدرات إلى مليشياتها التي جندتها للعبث بالمنطقة وإشاعة الفوضى الطائفية في اليمن والدول العربية.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm