اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#إتجــــــــــــاهات 🔄 #وأراااااء

رحم الله من أخمدها ❗️

🖊 #عباس_السيد
http://telegram.me/watYm
33 عاما أمضاها الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح على رأس السلطة، وهي فترة لم تتح مثلها لرئيس أو ملك يمني منذ استقلال اليمن عن الحكم العثماني عام 1918.

33 عاما كانت كفيلة ببناء يمن قوي يعيش مواطنوه بكرامة وعزة وينعمون بخيرات بلدهم المهدرة والمنهوبة..

لا يقتصر فشل صالح على عدم تحقيق ولو قدر بسيط من التنمية والتحديث وتقليل الهوة الحضارية بين اليمن والدول الأخرى التي تجاوزتنا بمراحل رغم تشابه الظروف والإمكانات . فقد كانت فترة حكمه أشبه بمن يدير عجلة الزمن إلى الوراء.

تحول النظام الجمهوري في عهده إلى نظام عائلي أوشك أن ينتقل إلى " ولي العهد " .
و لم تكن الديمقراطية التي أنعم بها على اليمنيين سوى وسيلة لتجديد شرعيته على رأس السلطة ، كما تحولت الوحدة اليمنية بسوء قيادته إلى شتات إجتماعي وتشظي جغرافي .

33 عاما لم تشبع نهم صالح السلطوي، وظل متشبثا بالكرسي، وكأن تلك العقود ليست سوى فترة رئاسته الأولى، ولولا الثورة الشبابية الشعبية التي خرجت فيها الملايين باحتجاجات سلمية على مدى عام كامل لما تخلى عن السلطة.

فقد صالح صفة “الرئيس” فاستبدله بلقب ” الزعيم ” وعملت وسائل الإعلام التابعة له على ترسيخ الصفة الجديدة في مواجهة صفة “ الرئيس السابق أو الرئيس المخلوع “ .
منح صالح نفسه لقب الزعيم ، وهو لقب أو مكانة تتجاوز مكانة الرئيس، ما يعني أنه لا يقبل إلا أن يكون الرجل الأول في اليمن، حتى وهو خارج السلطة رسميا.

وكان هو قد استغل فترة حكمه جيدا وادخر لنفسه الكثير من النفوذ والمال والبنين، ما يكفل له الاستمرار في ممارسة هوايته السلطوية.
وحين رفضت إدارة الرئيس باراك أوباما مطلع 2012منحه تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة لاستكمال علاجه الذي بدأه في السعودية بعد ” حادثة النهدين” ـ باعتباره رئيسا مخلوعا من شعبه ـ .
كان القرار الأمريكي صعبا على صالح، لم يكن قادرا على تحمل شماتة “أحزاب المشترك” وبات محتاجا لترميم سمعته ومكانته أكثر من حاجته لترميم جلده.

أشهر صالح في وجه الأمريكيين إحدى أوراقه التي ادخرها خلال سلطته، وكانت الورقة ” سقطرى “.
” أمسك صالح بالأمريكيين من اليد التي تؤلمهم “، ووضعهم بين خيارين : التأشيرة مقابل استمرار “التسهيلات ” للقوات الأمريكية في سقطرى.. واضطر الأمريكيون إلى التفاوض مع صالح مع أنه خارج السلطة، التي نقلت إلى نائبه حينذاك سيئ الذكر هادي بموجب المبادرة الخليجية.. وتمت الصفقة التي عرضها صالح، مع أنها صفقة بخسة، أبخس من صفقة “أبي غبشان ” الذي باع مفتاح الكعبة مقابل ” زق من الخمر وليلة قعود سامرة”.

صالح هو اليمن، واليمن هو صالح، هذه إحدى المبادئ التي كان إعلام السلطة يرسخها، ووفقا لهذا المبدأ، يتعامل الرئيس مع الوطن، ومقابل “تأشيرة سفر ” ترخص كل الجزر اليمنية.
خلال 33 عاما، أضاع صالح الكثير من الفرص التي كان يمكن أن تجعل منه زعيما حقيقيا، لا مجال لاستعراض كل تلك الفرص هنا، ويكفي الإشارة إلى إضاعته فرصة تحقيق “الوحدة اليمنية” والتي حولها إلى مشروع شخصي يديره على طريقته، حتى تحولت الوحدة في نظر اليمنيين إلى “ورطة”، بإساءته للوحدة، لم يضر صالح بمصلحة اليمن واليمنيين فحسب، لكنه أحبط أحلام العرب جميعا، فقد كانوا ينظرون إلى وحدة اليمن كبارقة أمل وخطوة على طريق الوحدة العربية.
انتصر صالح في 7 يوليو1994، ورغم مرارة الهزيمة التي لحقت بـ “الانفصاليين”، إلا أنه استمر في تعميق الشروخ السياسية والاجتماعية بين اليمنيين، وامتدت رأسيا و أفقيا، بعد أن كانت الخلافات محصورة في طرفي السلطة شريكي الوحدة.

اليمنيون بطبيعتهم شعب متسامح، و رغم خروجهم مطالبين برحيل صالح في 2012، إلا أنه كان بمقدوره الرحيل عن السلطة كزعيم حقيقي، لو أنه ترك السلطة بالفعل وتفرغ لإدارة أمواله ومشروعاته في الداخل والخارج.. هذه الفرصة أضاعها أيضا، وأضاع بعدها أهم الفرص في حياته، وهي شرف الإستمرار في الوقوف ضد الع ..دوان، بغض النظر عن حقيقة موقفه وفاعليته في هذه المعركة المستمرة .. كان بمقدوره الاستمرار في مواقفه تلك، ولو إعلاميا..
لكن، لأن حبل الكذب قصير، ولأنها إرادة الله في رسم النهايات والخواتم العادلة، سقط قناع صالح، حين أعلن انحيازه لدول الع ..دوان، ليس ذلك فحسب، بل دعا اليمنيين في المدن والقرى والعزل لقتال بعضهم، وهي دعوة لا يمكن أن يجهر بها حتى إبليس، فكيف بمن يرى أنه زعيم اليمنيين ؟!.

في مثل هذا اليوم من كل عام، يجدر باليمنيين، وخاصة سكان العاصمة صنعاء، أن يحمدوا الله كثيرا و يتذكروا عنايته التي جنبتهم الغرق في دمائهم، وحكمة قائد الثورة ال س. يد ع.. بدالم... لك ب در ال دين ال.. ح .وث.. ي الذي أبدى حنكة وحكمة بالغة في مواجهة الفتنة وإحباط المخطط المشؤوم، ولا ننسى تضحيات ال ش.. ه.. داء الأبطال من الجيش واللجان الشعبية الذين أخمدوا الفتنة في زمن قياسي، وقدم
أوراقنا الإضافية!! ،،

🖌 #عباس_السيد
http://telegram.me/watYm
يؤكد اليمنيون ـ شعبا وقيادة ـ في كل مناسبة، أنهم لا يراهنون في إنهاء العدوان والحصار سوى على الله وعلى أنفسهم وعلى الأحرار والشرفاء حول العالم ، ولا يعولون مطلقا على التغيير في الإدارة الأميركية، الذي لا يعدو عن كونه مناسبة أميركية لتبادل الأدوار وتغيير التكتيكات السياسية في إطار استراتيجية الهيمنة الأميركية ، التي يلتزم بها الديمقراطيون والجمهوريون .

سياسة أميركا ثابتة ، وموقف اليمنيين تُجاهها ثابت ، وعندما نقول اليمنيين، نعني بذلك من يمثلون اليمن ويضحون لأجل استقلالها وسيادتها، ومن أجل عزة وكرامة شعبها ، والفرق واضح بين سلطة صنعاء ، وسلطة الفنادق، بين النائحة الثكلى والنائحة المستأجرة بالريال والدرهم ومن يتبعها من الذباب البشري والإلكتروني الذين لم يجدوا حرجا في تأييد قرار اللحظة الأخيرة الذي اتخذه الإرهابي بومبيو ، وزير الخارجية الأميركي السابق، الذي يطلق عليه أنصاره من اليهود الصهاينة والإنجيليين تفاخرا لقب “محارب الإسلام” .

لسنا من يعطي صكوك الوطنية والانتماء ، لكن العدوان البربري والحصار الجائر الذي يمارس على اليمن منذ ست سنوات، جعل اليمنيين على المحك ، وأصبح بمثابة آلية للفرز الذي يجري بصورة لا يمكن التشكيك في نتائجها : من مع اليمن ومن ضدها ؟!

ومثل هذه النتائج ليست قضايا سياسية أو فكرية تخضع لمبادئ الرأي والرأي الآخر والحقوق والحريات . فعندما يصطف من يقول أنه يمني مع “محارب الإسلام” ويردد خلفه كالببغاء ما يدعو إلى استمرار القتل والتدمير وتشديد الحصار ضد وطنه وشعبه ، فهذا للأسف أقل من نائحة مستأجرة ، بل أحقر من قواد مستأجر .

المبادئ الوطنية لا تخضع لتكتيكات السياسة والمصالح الفئوية والفردية ، المبادئ الوطنية ليست بابا للرزق، والانحراف عنها لا يبرره قول “أكل عيش” .

الوطن ليس بقالة أو شركة مساهمة إذا اختلف شركاؤها في إدارتها لجأ البعض إلى التصفية أو التدمير .
البعض من أدعياء السياسة يختزلون الوطن بمجرد “كرسي الحكم” فإذا ما ابتعد عنها هو أو حزبه استبدله بجناح في فندق ، وليذهب الوطن والشعب إلى الجحيم .

الأميركيون يختلفون على الكراسي أيضا ، لكنهم لا يختلفون في سياستهم نحونا ، فالحرب على اليمن بدأت في عهد الديمقراطي أوباما ، واستأنفها الجمهوري ترامب . والقرار الأخير الذي اتخذه الإرهابي بومبيو – على الرغم من مخالفته للقوانين الدولية الإنسانية – لم يلغه خَلَفَهُ بلينكن ، واكتفى بتجميد العمل به لبضعة أسابيع ، ما يعني أن الإدارة الجديدة تبني على سياسة سابقتها ، وتنوي استخدام قرار تصنيف أنصار الله ضمن قائمة الإرهاب الأميركية كورقة إضافية لتغذية العدوان وتشديد الحصار .

وفي مواجهة ذلك ، ينبغي لنا الاستعداد بأوراق إضافية : عسكرية ، سياسية، اقتصادية وإعلامية .. وعلينا ألا نغفل عن ورقة أخرى في غاية الأهمية، وهي ورقة الشعب الصامد الصابر الذي خرج بالملايين ليقول لأميركا والعالم : كلنا أنصار الله .. هذا الشعب يستحق أن تعمل كل أجهزة الدولة والحكومة على تخفيف معاناته، فهناك الكثير من الاحتياجات الأساسية لا تحتاج إلى خطط وموازنات ، تحتاج فقط إلى إرادة سياسية . هذه الورقة هي التي أعيت تحالف العدوان وبذل كثيرا لاختراقها وما يزال يحاول بوسائل عدة.. لا مجال للتساهل في هذا الجانب ، وما قد نراها اليوم مجرد ثغرة ، قد تتوسع ويصعب إغلاقها .

نعم ، ورثنا تركة كبيرة من الفساد في مختلف المجالات ، لكن علينا أن نثبت لهذا الشعب أننا نبذل جهودا في التغيير إلى الأفضل ، وليكن العدوان مبررا وحافزا لاجتثاث الفساد وتحقيق العدل وتخفيف معاناة الناس ، فهم ورقة الصمود والانتصار ، وبهم سنواجه تكالب العدوان لسنين وعقود .
#الوطن_ملك_الجميع
رابط القناة على تليجرام http://telegram.me/watYm
العرس الأكبر

✍🏻 #عباس_السيد
http://telegram.me/watYm
تستعد هيئة الزكاة لإشهار العرس الجماعي الأكبر لأكثر من تسعة آلاف عريس وعروس ، وهو الأكبر ليس على مستوى اليمن ، بل والعالم أيضا. البعض يجهل عظمة هذا الإنجاز بأبعاده الدينية والتنموية والاجتماعية والإنسانية والاقتصادية ، ويعتبرون تمويل هيئة الزكاة لهذا المشروع ترفا ، وأن هناك مصارف ومشروعات تعد أولى من مشروع الزواج .
والحقيقة أن العرس الجماعي يشكل أحد مظاهر الصمود اليمني في وجه العدوان الذي سعى إلى تدمير المجتمع والأسرة والأفراد ماديا ومعنويا، ويعد الزواج بمثابة تجديد الخلايا في جسم المجتمع، وكلما تكاثرت هذه الخلايا ازدادت قوة المجتمع على المقاومة والنهوض .

ما تقوم به هيئة الزكاة ليس بدعة أو ترفا ، فهو علاوة على كونه استجابة لتوجيهات الخالق الذي استخلف الإنسان في الأرض ، وأودع فيه قدرات تنمية مواردها واستغلالها والانتفاع بها، فإن منافعه لا تقتصر على ما يعود على الزوجين أو عائلتيهما ، لكنه يتجاوز ذلك إلى كونه يساهم في حماية الأمن القومي للدولة والأمة . وهذا ما تنبهت له العديد من الدول في العالم بعد أن سقطت نظرية الاقتصادي الإنجليزي توماس مالتوس التي ادعى فيها : « أن العالم لا بد أن يشهد كل ربع قرن ما يشبه المجاعة نتيجة ميل سكانه للزيادة وفق متوالية هندسية ، بينما يميل الغذاء إلى الزيادة بحسب متوالية عددية»، وأنشأت صناديق خاصة لدعم الراغبين في الزواج ، وأخرى قدمت حوافز مغرية لدعم الأسر والأمهات التي تنجب أكثر .

السلطات في بولندا تحث الشعب على الإنجاب وتخاطبهم « تكاثروا ، كونوا أرانب « وفي إيطاليا رفعت الحكومة شعار « الأطفال مقابل الأرض «، حيث تمنح العائلات التي تنجب أطفالا أكثر قطع أرض مجانية، الصين لم تصل لعظمتها إلا بتعداد شعبها الضخم ، وهو ما أعاق استمرار الاحتلال الياباني لبلدهم ، الاستعمار الهولندي لم يستطع الاستمرار في احتلال أندونيسيا . وحين كانت القوات الأميركية في فيتنام تهدد الصين ، قال مسؤول صيني ساخرا : تفضلوا ، سنقذفكم بالملايين ، وسترون كيف ستلتهم ملايننا مئات ألوفكم ، الصين هي الأخرى تخلت عن سياسة الطفل الواحد ، رغم أن تعدادها تجاوز 1.4 مليارنسمة، الهند أيضا في طريقها إلى العظمة بـ 1.3 مليار نسمة .

وزيرة الأسرة في ألمانيا حذرت من زوال الجنس الألماني بعد 300 عام إذا استمر معدل الإنجاب كما هو عليه الآن .

روسيا الدولة العظمى تواجه مشكلة خطيرة في حربها مع أوكرانيا ، والانتكاسات الأخيرة للجيش الروسي حدثت بسبب نقص عدد الجنود ، وهو ما دفع بوتين وسلطته لإعلان جوائز مغرية تحفز الأمهات على الإنجاب . هذه المشكلة لم تكن موجودة في عهد « الاتحاد السوفيتي « الذي كان تعدد سكانه الكبير سببا رئيسيا في الانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية .

وفي الحرب العربية الإسرائيلية عام 67 ، ما كان بمقدور جيش الاحتلال أن يحتل سيناء في بضعة أيام لو أنها مشغولة بالسكان ، ومع ذلك يرفع إخواننا المصريون شعار « 2 كفاية « بحجة عدم كفاية الموارد ، في حين يتجمع مائة مليون مصري في شريط ضيق لا يتعدى 1 في المائة من مساحة مصر الشاسعة .

نحن هنا في اليمن ، تشكل المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة ، نقاط ضعف وثغرات يتسلل منها الطامعون والغزاة ، ورأينا كيف اجتاحت قوى العدوان مناطق الساحل الغربي ، لكنها اصطدمت بالكتل السكانية كمدينة الحديدة . مارب والجوف أيضا كانتا لقما سائغة لقوى العدوان ، والآن يحومون حول المهرة ، المحافظة ذات المائتي ألف نسمة بمساحة تعادل دولة الإمارات ، وحدها محافظات الهضبة ظلت ولا تزال عقدة كل طامع ومحتل ومقبرة كل غاز.

بالسكان نصمد ، وبهم ندافع ، وبهم نبني وننتج ونتاجر ونبتكر . السكان هم عصب الوحدة السياسية، من وجهة النظر الاقتصادية، ومن وجهة النظر العسكرية .

مقابل نظرية مالتوس ، هناك نظرية أخرى لعالم الاجتماع الأعظم “عبدالرحمن بن خلدون” في مقدمته الشهيرة في القرن الرابع عشر الميلادي .
#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
لـ” الأقيال”: استعادة الأرض قبل “الوَعْل”

#عباس_السيد
http://telegram.me/watYm
السعودية جيشت العالم لغزو اليمن واحتلاله،وهي من توزع الجُزُر والمناطق اليمنية الاستراتيجية كهدايا وهبات لمن شاركوها ودعموها في حربها على اليمن.
سيطروا على سقطرى وعبدالكوري وميون وحنيش الكبرى والصغرى وزُقُر، وهم من يتحكمون في مصير محافظات ومناطق يمنية ويرسمون مستقبلها السياسي، كالمهرة، وحضرموت وغيرهما من المناطق اليمنية المطلة على البحر العربي والبحر الأحمر وباب المندب. فهل من قيمة لليمن إذا فقدنا السيطرة على تلك المناطق أو بعضها ؟.

السعودية وحلفها يسيطرون على كل شيء له قيمة جيوسياسية واقتصادية وبيئية في الجغرافيا اليمنية. استهدفوا حتى التاريخ والموروث اليمني، من المعالم التاريخية والآثار إلى الفلكلور..

كل ذلك لم يحرك ساكناً لدى من يصفون أنفسهم بـ “الأقيال” ويدّعون ملكيتهم الحصرية لليمن والهوية اليمنية .

يتجاهل ناشطو “الأقيال” كل تلك المؤامرات والمخاطر الخارجية التي تهدد حاضر اليمن ومستقبله، ويوجهون سهامهم نحو الداخل،نحو إخوانهم في الوطن والدين واللغة، وهم كما يقولون “الهاشميون والزنابيل” .

وفي أسفار التاريخ راحوا يفتشون عن أدلة تؤكد هويتهم اليمنية وملكيتهم الحصرية لليمن، وما سواهم مجرد دخلاء، غرباء أو “جوييم”كما يصف اليهود غيرهم ويستبيحون أموالهم ودماءهم وأرضهم ” .. ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ” .

بعد نبش في التاريخ اليمني وجدوا الدليل يصرخ من أعماق التاريخ ”بعاااع ”صوت مألوف وشجي بالنسبة لهم، إنه حيوان ”الوَعْل”ومعه أيضاً وجدوا دليلا آخر، وهي ”حروف المُسنَد” .

وبموجب هذه الأدلة، يصبح ”الهاشميون”غرباء دخلاء، لا هوية لهم ولا علاقة لهم باليمن،ويجب أن يتم استئصالهم بأي وسيلة .. هكذا وبكل بساطة توصل العلمانيون والحداثيون اليمنيون إلى الحكم،وتجاوزوا فكر اليهود.. وسلام الله على داعش !!.

الغريب أن موجة “الوَعْل وحروف المُسنَد ”التي انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي رغم أفكارها النازية الإرهابية، يتم تسويقها في مرافق تعليمية أكاديمية .

وحين سألت بعض طلاب قسم الهندسة المعمارية في جامعة حكومية بعد أن قرأت مقدمة “سياسية” لمشروع تخرج: لماذا تقحمون السياسة في العمارة،لماذا تكتبون عناوين لوحات مشروعات التخرج بلغة المُسنَد،وهي لغة ميتة لا يفهمها إلا الباحثون المتخصصون ؟. ومتى تم اعتماد حيوان ”الوَعْل ”كشعار وطني رسمي حتى تبرزونه نقشاً ونحتاً في واجهات المشروع ؟.
لم أحصل على إجابة منطقية، واستغربت كيف يسمح الأساتذة الجامعيون في القسم بهذا العبث !!.

كمواطن يمني،لست مع استئثار فئة أو طائفة أو قبيلة بالسلطة،ولست مع إقصاء أي فئة أو مكون سياسي ويجب أن يخضع الجميع للدستور والقانون .

وعلينا الاعتراف بأن السبب في ما وصلنا إليه هو عدم الاحتكام للدستور والقانون طيلة العقود الماضية.
ونتيجة لذلك غابت الدولة وظهرت مكانها العصبيات المذهبية والمناطقية والقبلية.

وحين خرج الشعب لتصحيح الأوضاع في فبراير 2011 بثورة سلمية شارك فيها كل فئات المجتمع، انفرد مكون سياسي بالسلطة مكرراً نفس النهج السياسي السابق،والوصاية التي كانت تمارس على بلدنا سراً، أصبحت علناً وباتفاقات رسمية.ولو أن ثورة فبراير أثمرت سلطة وطنية جامعة، لمَا وصلنا إلى هذه الأوضاع .

سياسة الإقصاء التي مارستها “سلطة المبادرة الخليجية” كانت السبب الرئيسي في زوالها وفي كل الأحداث التي أعقبتها.
فما الذي يمكن أن تؤدي إليه سياسة ”الاستئصال”التي ينادي بها بعض المراهقين والحمقى ومن خلفهم الخبثاء ؟.

فمن ينادي بهذه الأفكار إنما يهدف إلى تدمير اليمن وجَعْل أي فرصة مستقبلية لاستعادته كوطن وشعب فاعل بين الأمم أمرا مستحيلا، وهذا هدف رئيسي لقوى العدوان .

طوال ستين عاماً، فشل اليمنيون في إقامة دولة قوية عادلة، تكبح أطماع الخارج وتساوي بين مواطنيها.

الهاشميون مواطنون يمنيون، ومثل غيرهم من الفئات، بينهم الوطني والعميل، الفاسد والنزيه،منهم من يواجهون تحالف العدوان ومنهم من يحارب في صفوفه.
ولولا مشاركة بعضهم الفاعلة، لما حدثت ما تسمى ”ثورة 48” ولا ”حركة 56 ”ولولا انخراطهم مع بقية فئات الشعب لما قامت ”ثورة 26 سبتمبر ” ضد الحكم الإمامي وإعلان الجمهورية .
↓↓↓
••√ يتشابه طارق مع عمه صالح في الطموحات والسياسات،فحين فشل  الأخير في أن يستمر رئيسا،لقب نفسه بالزعيم وهي صفة ومكانة تتجاوز مكانة الرئيس
و بعد فشل طارق في توفير الحماية لشخص عمه،إنتقل إلى  مسؤولية ومهمة أكبر،وهي"حراسة الجمهورية"

من مقال "جولة ثانية من معركة ارحل"
#عباس_السيد

••√ يحاول المرتزقة إقناع أنفسهم أن مشكلة #السعودية في #اليمن هي الحوثي والحقيقة أنها مع كل من مروا باليمن، ملكيين وجمهوريين، ناصريين وقوميين، إسلاميين واشتراكيين وهلم جرا.
المفارقة أن السيادة التي ظللتم، لأكثر من نصف قرن،تشكون قلة إعتبار الشقيقة لها ،عندما حان حين الجد انقلبتم مرتزقة معها.

#عبدالملك_العجري

••√ يشرون بالذلّ ألقابا تستّرهم.. لكنّهم يسترون العار بالعار
تحسّهم في يد المستعمرين.. كما تحسّ مسبحة في كفّ سحّار

#حميد_رزق

••√ على كل يمني ويمنية الإعتزاز بإرادة العظيمة صنعاء والتشبث بروحها المتوثبة ونضالاتها المجيدة..
إن الخارج يفقس دجاجا ويصنع نعاجا وأدوات فقط أما القادة فهم دائما(صنع محلي)
قد أكون قاسياً لكنني في الواقع أقدم دروساً في حب الأوطان وغدا يواجه محيطنا نفس العبث ويدرك جمال هذه الدروس..

#حسين_العزي

اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm
جولة ثانية من معركة “ارحل “!

كتب – #عباس_السيد
على بساط سعودي ـ إماراتي، دخل طارق عفاش مدينة تعز في مشهد استعراضي يعيد إلى الأذهان مشهد إحراق ساحة الحرية في 29 مايو 2011، الساحة التي شكلت نواة ثورة 11 فبراير، ومنها تردد صدى صرخة “ارحل” في جميع المحافظات والساحات اليمنية. ومنها انطلقت “مسيرة الحياة” نحو العاصمة صنعاء عندما تلبد وهج الثورة بالدخان في ساحة التغيير. ومنها بدأ العد التنازلي لنظام صالح وعائلته الذي امتد أكثر من ثلاثة عقود.
ومن المفارقات الغريبة، أن طارق صالح الذي فشل في توفير الحماية لشخص عمه عفاش، انتقل إلى مسؤولية أكبر وهي “حراسة الجمهورية” كما يظهر بالخط العريض على هايلوكسات الميليشيات التي اصطفت على طريق المخاـ تعز وانتشرت في شوارع وأحياء المدينة المنكسرة قهرا وخجلا.
قصة الشاب طارق تشبه قصة العم صالح، فحين فشل الأخير في أن يكون رئيسا، لقب نفسه بالزعيم، وهي صفة ومكانة تتجاوز مكانة الرئيس، ومن “شابه عمه ما ظلم .. “.
لسنا هنا بصدد البحث عن “جمهورية عفاش وأهداف وخطط من يعتبرون أنفسهم ورثتها وحماتها”، فهم مجرد أسنان ترس في ماكينة العدوان . لكننا سنحاول قراءة دلالات هذه الزيارة وما تعنيه في إطار سياسة التحالف السعودي الإماراتي في الحرب على اليمن، وعلى تحالف ما كان يسمى “أحزاب المشترك “وعلى رأسها حزب الإصلاح، والتي تشكل محافظة تعز بالنسبة له، المعقل، والفقاسة، والحضانة. فهي فرصة لفهم بعض الغموض وإزالة الالتباسات التي وقع فيها الكثير من الكتاب والمراقبين وهم يحللون خطط “التحالف “والعلاقة بين أطرافه في اليمن، وخصوصا العلاقة بين السعودية والإمارات، حيث كان البعض يرى أن التوتر والخلافات والتنافس بين الدولتين في اليمن هو السائد.
منذ رحيل صالح واستلام هادي للسلطة عام 2012، عزز حزب الإصلاح نفوذه في تعز حتى باتت أهم معاقله، وخصوصا بعد أن نجح في إبعاد المحافظ شوقي هايل من قيادة المحافظة، لمجرد الاشتباه في ارتباطه بنظام “المخلوع عفاش “. وحين يدخل سليل عفاش ووريثه الشرعي المحافظة كالفاتحين، يلوذ الإصلاح بالصمت، وتبدو الخطوة كأنها عملية استلام وتسليم روتيني، لكنه في الحقيقة لم يجر، بين ميليشيات الإصلاح وميليشيات طارق، بل تم بين السعودية والإمارات عبر وكيليهما المحليين. وهذا ما يفسر صمت الإصلاح واستسلامه، وكأن ما يحل به هو “قضاء وقدر “ولا راد له. ماذا عن موقف بقية أحزاب المشترك في المحافظة، كالاشتراكي والناصري؟ أين العتواني والمخلافي ونعمان، أين أروى والأصبحي وسارة وبشرى التي قادت مسيرة الحياة ؟ الله والتحالف أعلم .
كانت بداية ظهور عفاش في المديريات الساحلية للمحافظة، المخا وذباب، قبل أن يستقر في الجحملية قائدا للواء تعز .. بعدها نِبِع للسبعين رئيسا للجمهورية، وانتهى زعيماً لحي الكميم .
وكأن التأريخ يعيد نفسه. يقتفي طارق صالح نفس خطى عمه، وتبدو بوضوح بعض ملامح وهوية “الشرعية” التي يدعي التحالف السعودي الإماراتي أن حربه على اليمن تهدف لاستعادتها، وكأنها “شرعية عفاش”.
ثمة حقائق أخرى تجلت بوضوح بعد تسليم الإصلاح معقله لخصمه، منها ما يتعلق بحقيقة الدور السياسي والوطني لأحزاب المعارضة اليمنية وعلى رأسها الإصلاح الذي قدم من خلال موقفه الأخير دليلا إضافيا بأنه مجرد أداة وظيفية تتاجر بالدين والمبادئ والوطن، وهنا لا أقصد سوى قيادات الحزب الفاعلة والمؤثرة، ففي الحزب الكثير من الكوادر والقيادات والقواعد والنشطاء الوطنيين، ومنهم من أقروا مقترحا لي بإطلاق اسم “جمعة رفض الوصاية “في ساحة التغيير بالعاصمة خلال ثورة الشباب عام 2011 .
من ناحية أخرى، يبدو التنسيق السعودي الإماراتي في اليمن مثاليا، ولا يعكس أي خلافات أو توترات أو تنافس كما يعتقد البعض . يعملان بذكاء اللصوص ومحترفي الجريمة، ويجيدان التمثيل، يحوّلان الاحتلال إلى تحرير، ويغلفان الحصار بحملات الإغاثة الإنسانية ..
لكل منهما أدواته السياسية والميليشوية، وكثيرا ما يحتاج تنفيذ الخطة إلى التضحية بهذه الأدوات أو تلك، فيسمح السعودي للإماراتي باجتثات الإصلاح من شبوة على سبيل المثال، ويسمح الإماراتي للسعودية بضرب الانتقالي في أبين ومنعه من التوسع نحو حضرموت .. وفي هذا السياق التكاملي يجري عملية تسليم واستلام مدينة تعز بين الأدوات السعودية والإماراتية .
تبدو المناطق والمحافظات المحتلة مثل رقعة الشطرنج، يلعب فيها السعودي والإماراتي لا ليفوز أحدهم على الآخر، بل للفوز على اليمن، اللاعب الغائب الحاضر .
↓↓↓