اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#هــــــام…..
بخصوص #التشققات الأرضية التي ظهرت في #ذمار:

🔸يوم أمس ٨ أغسطس ٢٠٢١ ، انتشرت صور وجود انشقاق كبير ومفاجئ وعميق بمناطق مديرية #ضوران آنس التابعة لمحافظة ذمار.

🔸سبب التشققات يُعزى بشكل رئيسي إلى الاجهادات والضغوط الأرضية التي تتحرر بشكل دوري على شكل تشققات تظهر للسطح.

🔸ظهور التشققات هو أمر #إيجابي لأنه يقلل فرص حصول زلازل في المنطقة بسبب تحرير الاجهاد بين الحين والأخر عبر انتاج هذه التشققات.

🔸في منطقة ذمار؛ تتواجد الكثير من مناطق الضعف المتمثلة في الشقوق والفوالق ومناطق تواجد العيون الساخنة، وعليه فإن منطقة ذمار تتعرض لنشاط زلزالي مستمر ما بين الضعيف إلى القوي، وقد كان آخر زلزال في ذمار عام 1982.

🔸علماً أن المركز الوطني لرصد ودراسة الزلازل قام بدراسة منطقة الشقوق الأرضية في قاع جهران في وقت سابق، حيث تبلغ المساحة الكلية لمنطقة الشقوق بحدود ( 72 كم٢) بطول 9 كم وعرض 8 كم وقد شملت الشقوق الأرضية بداية من الشمال الغربي من مدينة معبر( قرية بني سرحان) وحتى الشمال الشرقي من معبر( قرية بني قوس ) ومن بني قوس شمالا حتى قرية العليب جنوبا وتضم 11 شقا تم تقسيمها إلى أربعة انطقه حسب موقع تواجدها.

🔸هناك ضرورة لإعادة تفعيل المركز الوطني لرصد ودراسة الزلازل وتوفير مبنى بديل مع كافة المتطلبات اللازمة لإعادة تشغيل شبكاته ومحطاته الرئيسية التي أدى قصف الطيران إلى تدميرها بشكل كامل، "ليقوم بدوره الوطني والإنساني كونه المركز الوحيد في الجمهورية اليمنية".

بتصرف من الجيولوجي/ د. #عبدالغني_جغمان
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
هيئة المساحة تكشف أسباب #التشققات في المرتفعات الغربية في أمانة #العاصمة

http://telegram.me/watYm
كشفت هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية عن أسباب حدوث الانزلاقات والتشققات في المرتفعات الغربية بأمانة العاصمة.
 
حيث توصلت دراسة جيولوجية، أعدها فريق العمل الفني التابع للهيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية حول التشققات، إلى استنتاجات هامة عن الأسباب التي أدت إلى حدوث الانزلاق الدوراني في منطقة المنتزهات -شارع الخمسين- حي السنينة مديرية معين في أمانة العاصمة، وتضررت فيها عدد من المنازل.
 
وذكرت الدراسة أن هناك أسبابا متعددة، منها طبوغرافية منطقة الدراسة التي تأثرت بشكل أساسي بالوضع الجيولوجي للمنطقة، كون المنحدرات عبارة عن تعاقب من الصخور البركانية التابعة للحين الثالث، ويتخللها العديد من المجاري المائية التي شكلت هذه المنحدرات، وطبقات طينية متحللة من هذه الصخور التي تعد أطيانا زلقة ولا تساهم في استقرارية المنحدرات.

وأفادت الدراسة بأن منحدر منطقة شارع الخمسين بمعين يتكون من ركام صخري مختلط يغلب عليه الطبقات الطينية المتحللة من صخور البراكين الثلاثية المتكشفة في منحدرات المنطقة، وتعد من الطبقات الطينية الزلقة عند تشبعها بالمياه وتؤدي إلى تشكل أسطح انزلاقية.
وأوضحت أن نوع الحركة، التي حدثت في المنطقة، هو من الانزلاقات الدورانية المتعددة، وزحف وحركة الانزلاق بطيء، بسبب الميول، وقدر طول الانزلاق حوالي 127 مترا، وعرضه حوالي 66 مترا، وارتفاعه حوالي 33 مترا.
 
وأشارت إلى أن من بين العوامل الرئيسية المساهمة في حدوث الانزلاق هو القطع على المنحدر لغرض شق طريق الخمسين دون عمل جدران ساندة، والطبقات الطينية الزلقة التي عند تشبعها بالمياه، تضعف قوى التماسك والاحتكاك بين المواد المكونة للمنحدر، إلى جانب ضعف دور الجهات المعنية في الحد من البناء والتوسّع على هذه المنحدرات بشكل عشوائي دون دراسات مسبقة، وضعف الأداء في التعامل مع الشقوق في بداية ظهورها.
 
واقترحت الدراسة على الجهات المعنية القيام بعمل خنادق لتصريف المياه من الكتلة المنزلقة على حدودها كاملة لمنع دخول المياه عليها، وذلك للحد أو التخفيف من سرعة الانزلاق، وكذا إزالة ركام الانزلاق على منحدر قطع شارع الخمسين مع تعديل ميول منحدر القطع حتى درجة الاستقرار مع التصريف الجيد للمياه، وإن أمكن تحويلها إلى عدة مصاطب.
وحثت أيضا بعمل جدار ساند بعد ذلك على السطح الصلب ويتحدد سمكة وارتفاعه لاحقاً بعد استقرار الحركة، بحيث يتناسب مع حجم الكتلة التي سيسندها، ويبدأ امتداده من الجسم الصخري البازلتي القريب من محطة حي المنتزهات شمالاً وحتى المجرى المائي جنوباً مع التصريف الجيد للمياه، وعمل خندق بين قدم المنحدر والمباني الواقعة على شارع الخمسين، لاستيعاب المواد المتساقطة من أعلى المنحدر.
 
وأوصت الدراسة بأهمية التنفيذ السريع للمعالجات التي تضمنها التقرير الفني، وعدم استحداث أي مبان جديدة أو البناء الرأسي على المباني الحالية أو غيرها على حواف سفوح وأسفل المنحدرات في منطقة شارع الخمسين، واستغلال الأماكن الآمنة البعيدة عن المخاطر، وعدم الاقتراب أو المرور أو التوقف لفترة طويلة جوار المبنى المعرض للانهيار وأسفل المنحدر وبالذات، خلال سقوط الأمطار.
وأكدت على عدم القطع العشوائي للمنحدرات الصخرية أو الركامية وغيرها عند البناء أو شق الطرقات، إلا بعد الرجوع إلى الجهات المختصة لاختيار المواقع الأمنة والمناسبة، وعدم استخدام المتفجرات لاستخراج الأحجار للبناء.
ودعت إلى إخلاء المبنى المعرّض للانهيار بشكل عاجل، حيث أصبح غير صالح للسكن والمباني الواقعة أسفل المنحدر أثناء سقوط الأمطار، وتنفيذ المعالجات، وعلى الجهات ذات العلاقة توفير متطلبات الإيواء من خيم أو غيرها، والمواد الغذائية والإسعافات الأولية إذا تطلب الأمر لذلك.

كما أوصت أن يتم تنفيذ تلك الأعمال من جهات متخصصة لضمان سلامة التنفيذ والتقيد بمعايير السلامة المهنية للعاملين والسكان المجاورين لمواقع المعالجات، وإخلاء المنازل أثناء تنفيذها.
وأشارت إلى أهمية تفعيل دور الجانب الإعلامي والمجالس المحلية وعقّال الحارات في توعية المواطنين بعدم البناء وشق الطرق على سفوح وجوانب، وأسفل المنحدرات والتكهفات ومجاري السيول، والتوجيه للأمناء الشرعيين بعدم تحرير عقود بيع أو شراء في تلك المناطق، واتخاذ الإجراءات القانونية في ذلك.
وأوصت بعمل دراسة تفصيلية مشتركة بين الهيئة والجهات المعنية لتحديد المناطق المعرضة للانهيار في مديرية معين والمناطق المناسبة للتوسع العمراني، وفقاً لقرار مجلس الوزراء لسنة 2012م، وتوفير المعدات اللازمة للجهات المعنية لعملية الإخلاء والإنقاذ في مثل هذه الكوارث، ومنع تجمع المواطنين بشكل عشوائي، تحاشياً لحدوث أي كارثة .
#الوطن_ملك_الجميع
http://telegram.me/watYm