اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
سلاح وموقف .. شعار الصرخة وموقف البراءة !!!

🖌 #إكرام_المحاقري
http://telegram.me/watYm
من قلب القرآن ومن نور الرحمن انشقت خمس كلمات عظيمات، كانت للمنافقين فاضحة، وكانها سورة براءة (التوبة)، ولليهود قاتلة، وللأنظمة العميلة زلزال هدت عروشهم الظالمة، بددت ضلمات الشيطان، وانتصرت للدين وشقت طريق للجهاد في سبيل الله من جديد، من جبال مران إلى نجران وجيزان وعسير وما بعد ذلك شرقا وغربا، دوّى صداها، وعلا شأنها، وفي اليمن الصامد أصبحت مثال للوطنية حين رفرفت رأيتها شامخة، وهتفت بها الشعوب متحررة من الذل ولهوان وعبودية الأمريكان، والنصر للإسلام كانت مسك الختام.

لم تاتِ تلك الكلمات النيرات -لشعار البراءة- من اعداء الله من فراغ الوقت، بل يمكننا الإجادة بانها معجزة العصر وإلهام من الله سبحانه وتعالي، في رسالة واضحة للعالمين بأن الحق من الله فلا يكونوا من الممترين، ومن العام 2004م وحتى العام 2022م، تجلت حقائق وانقشع الضباب عن عناوين كانت تقدم نفسها مصلحة للإنسانية والسلام في الجزيرة العربية، وهي في حقيقة الأمر ألد الخصام، فكان الشعار هو من حاز الصدارة في كشف تلك المخططات والتي كانت مسقط رأسها في "السفارات الأمريكية"، ورغم كيد صهيون ودهاء الأمريكان، وانبطاح العملاء، إلا أن الله تعالى أتم نوره ولو كره الكافرون والمنافقون.

ما نشهده اليوم من عوده صادقة للشعوب الإسلامية إلى -دين الله- والتزود بزاد التقوى والأخذ باسباب الجهاد في سبيل الله، ليس إلا ثمرة واحدة من ثمار شعار البراءة (الصرخة)، فما هو من القرآن الكريم قد كتب الله له النصر المؤزر حتى في صحف إبراهيم وموسى، لذلك وبعد مرور هذه الأعوام واحتدام الصراع مابين أولياء الله وأولياء الطاغوت نجد أن السياسة "الأمريكية" قد انفضحت وتخبطت، وهذا هو حال الكيان "الصهيوني" والعملاء في المنطقة، فلم تعد حروبهم النفسية والعسكرية والناعمة والباردة تنفع في شيء، حيث وقد اكتسبت الشعوب الوعي، وتعرفت على حقيقة المشروع القرآني.

لم تالوا جهدا تلك القوى المستكبرة في بداية الأمر في محاولاتها لافشال مشروع الدين الإسلامي واستهداف -المكبرين- إبان بداية مشوار المسيرة القرآنية، وشن الحروب الشعواء في بعض المحافظات الشمالية، وكانت جلها محاولات فاشلة أماتت الرعب في قلوب المؤمنين ورسمت في أذهانهم سبيل لا تراجع عنه إلا باحدى الحسنيين، فالعدو يدرك اليوم خطورة ماقام به في الأمس، فهم كانوا السبب الأول والأخير في تمدد المشروع القرآني في الجغرافية اليمنية ودول محول المقاومة بشكل عام، وقل موتوا بغيضكم.

كذلك بالنسبة للعدوان على اليمن، ليس إلا مكملا لما قاموا به في حروب صعدة الست، وهي سياسة لالغاء الحق وإزاحة الهوية اليمنية من الواجهة، وقد كانت حربا ثقافية وعسكرية في آن واحد، وما يحدث اليوم من فشل ذريع لقوى الإستكبار هو ما حدث مسبقا، وهو المصير ذاته في قادم الأيام والأعوام، فـ الشعار سيخلّد ذكره وسيعم صداه وثقافته أرجاء الجزيرة العربية، وليس هذا ببعيد عن واقع اليوم وانتصار اليمن ودول محور المقاومة وتخبط العدو وضياعه.. فهذا قادم لا محال، وإن غدا لناظره قريب.

الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

هيهات منا الذلة.. يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
الدريهمي .. حيث ساقتهم ذنوبهم !!

🖌 #إكرام_المحاقري
http://telegram.me/watYm
عدسات وثقت عظمة الدين والمؤمنين الصادقين، في شعب من شعاب الدنيا، حيث ضاقت عليهم الأرض بما رحبت، فكانت معية الله هي المساندة لتلك الفئة الصابرة، فنالهم من الصبر والنصر مالم ينل به أحد إلا في معركة (احد)، فعندما نقول هو الله، تتحدث المواقف عن ما خلده أولئك المجاهدون الإبطال من إرث تاريخي يعتز به اليمنيون وجميع المسلمون في أقطار الدنيا.

هي مدرسة في يقين الإيمان وثمرة التوكل على الله، وهي حجة لله على أولئك الذين ارتضوا لانفسهم الخنوع والجمود والركوع لقوى الاستكبار، وهو درس طال شرحه للذين في قلوبهم مرضا، وحقيقة واضحة للباحثين عن الحقيقة بعد (سبعة) أعوام من العدوان والاستكبار.

لن تكن لتلك المشاهد مجرد مشاعر عابرة حين مشاهدتها، بل أنها أحيّت المسؤولية الجهادية في قلوب الذين ءامنوا من جديد، وكانت دعوة إلى الله سبحانه وتعالى، فها هنا كان ما نتلوه من القرآن الكريم من معجزات وعبر وعظات، ليس في حق من انتصر فقط، بل في حق أولئك الذين ساقتهم ذنوبهم إلى دائرة الهلاك في سبيل الشيطان، فماذا كسب رهانهم على الأمريكان غير الخسران المبين، فالمجاهدون قد نالهم من التعزيزات والمساندات الإلهية ما يعجز عن وصفها اللسان، أما مرتزقة العدوان فقد ذاقوا أليم خيانتهم حين تبرأت منهم قوى العدوان وتركتهم فريسة للموت نتيجة للمعاناة، فلا دنيا، ولا آخرة.

فـ الدروس عظيمة والأيات جليات والحق أبلج لاغبار عليه، حين نطق الصادقون بقوله تعالى: { كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بأمر ربها }، هنا فشلت رهانات العدو ونكست رآياتهم واحترقت مدرعاتهم، فقد حشدوا من الألوية والكتائب العسكرية ما يجتثوا به دوله من الحغرافية العربية، وقد ذهبت كل توقعاتهم في السيطرة على مدينة الدريهمي مهب الرياح، فلم يتبق منهم غير جثث لا ندري لمن، تنكرت لها دول العدوان، وتنكرت لها رمال الصحراء فلم تقبلهم في بطن وطنها.

خلاصة المشهد:
من لم يتعظ من المؤمنين من كل تلك المواقف الخاصة بخاصة الله وأولياءه، فقد قسى قلبه وضاع مستقبله مع الله، فتلك كانت حجة الله على العالمين في هذا العصر، وهي شبيهة بجميع مقاييسها بما حدث إبان الحروب الست على محافظة صعدة، حيث كانت معية الله رابطة على قلوب من باعوا أنفسهم من الله بثمن عظيم.

ومن من لم يتعظ من المرتزقة بتلك المقولة لقوى العدوان حين تم مساومتهم على مبادلة ثلاثة أسرى مرتزقة مقابل جثة احد المجاهدين وقالو حول ذلك ( احرقوهم هم إلا من تعز)!! وغيرها من المواقف التي تنكرت للمرتزقة الأسرى بشكل عام، حيث مات البعض منهم إثر معاناه الحصار.. فصدقوني أن الله قد ضرب عليكم الذلة والمسكنة وانتم اليوم في مقام المطرود من رحمة الله، فتوبوا إلى الله، وعودوا إلى صف الله والوطن، هو خير لكم.. والعاقبة للمتقين.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
الهدنة المزعومة.. وتمديد زمن التهاون ..!!!

🖌 #إكرام_المحاقري
http://telegram.me/watYm
من جديد أثبتت "الأمم المتحدة" عمالتها "للموساد الصهيوني" وتمرير المشاريع القبيحة والجرائم الوحشية بحق الإنسانية، لا يتطرقون لرفع الحصار ويتشدقون بتمديد هدنة فاشلة من يوم آوانها، انتهت الأولى بـ ألا شيء!! لتبدأ الأخرى بكثير من المغالطات التي سئمها الشعب اليمني واتخذ لنفسه قرار المواجهة العسكرية، واضعا لنفسه خياران لا ثالث لهما، أما النصر وإما الشهادة، ولتذهب "الأمم المتحدة" إلى الجحيم.

لا يخفى على المتابع للأحداث مايقوم به مرتزقة العدوان من اختراقات متواصلة لشروط الهدنة، والتي من المفترض أن تتحقق شروطها بالحرف الواحد من جميع الأطراف، وليس من طرف حكومة صنعاء فقط!! والذين يتعاملون بكل مصداقية وجدية لإيجاد حلا لرفع الحصار بشكل عام عن اليمن، بعكس الطرف الآخر والذين يحملون نفسية بنوا إسرائيل في نقض العهود ومخالفة البنود على مر التأريخ، فـ التجديد يعتمد على كثير من المزعومات الأممية التي لا تلامس الواقع بحقيقة واحدة، وهذا حال كل ما ياتي من جانبهم، وهناك أدلة واضحة على هذه العمالة المقيتة، ولتكن مشاهد فيلم الدريهمي إنموذجا واضحا على ذلك.

فلو رجعنا إلى ما حدث من خروقات واعتدءات أمريكية واضحة في البحر الأحمر إبان الهدنة الأولى، لتضحت لنا الأمور جلية، ومقابل كل ذلك عرقلة الرحلات الجوية المتفق عليها من مطار صنعاء إلى دول أخرى إلى أخر أسبوع من أيام الهدنة، ومن ثم فتحت الأجواء لما يقارب أربع رحلات فقط بعد مراجعات من الطرف الوطني طالت أيام الهدنة، فماذا يعني ذلك؟! وهل هذه هدنة بحق السماء؟! وماذا ننتظر مما بعدها؟! فـ الفشل لن يكون إلا سيد الموقف بوجود كل ذلك، وماهذه إلا خطوات لتصعيد عسكري من طرف العدوان حتى وأن كانت مملكة المراقص لا تبغي غير الخروج من وحل العدوان، فـ القرار هو لـ أمريكا ليس لسواها، سواء في فك الحصار أو كف العدوان العبثي على اليمن.

ما يحدث اليوم هو ذاته ما حدث في الأمس، لكن، قد تكون هذه هي الهدنة الأخيرة أو اللعبة المكشوفة الأخيرة، حيث وقد طفح الكيل من هذه الخطوات التي لم تلتزم حتى الحياء في إحترام وجود الأخر، والذي يعد مسيطرا سيطرة كاملة على جميع الجبهات العسكرية وكذلك السياسية، والتي احرقت جميع أوراق العدوان في الداخل والخارج، ولم تترك لدول العدوان ومرتزقتها على رأسهم الأمم المتحدة أي عذر لإدانة التصعيد اليمني واستئناف عمليات الإعصار وفك الحصار بالنار، وهذا ليس ببعيد.

من المفترض في تأريخ الحروب الماضية والحاضرة هو أن يغلق ملف الهدنة عقب أول اختراق من قبل العدو، حتى وإن كان برصاصة واحدة، ناهيك عن مخالفة جميع البنود والتماهي يوما بعد أخر مع الجريمة والعنجهية، وعقب ذلك من المفترض إستئناف العمليات العسكرية ودحر المحتل في عقر دارة وليس فقط في الأرض اليمنية، لكن ما يقوم به الطرف الوطني من تمديد لزمن الصبر وتلافي عواقب الأمور التي ستكون وخيمة بحق دول العدوان ويمكننا أن نسميه بالحنكة وإقامة الحجة، وإلا فإن الواقع كان لابد له أن يكون مختلفا بشكل جذري، فلا يحق لدول العدوان عرقلة الرحلات الجوية الإنسانية وغيرها، ولا يحق لهم شن الزحوفات واستهداف الأبرياء في المناطق الحدودية، وما عليهم هو الإلتزام فقط، حيث وهم من بحثوا عن هذه الهدنة من وجع ألم بهم عقب العمليات اليمنية في العمق السعودي والإماراتي وغيره، لكن التغطية الأممية المقيتة على جرائمهم هي من تدعوهم لمواصلة شرورهم ونقض عهودهم، وهذا لا يهم!!

ختاما:
نحن نتحدث عن فرضيات ونتائج لا بُد لها أن تكون في أرض الواقع وتتحدث عن ذلك بنفسها، وإذا كانت أيام الهدنة مجرد خطة "صهيوأمريكية" لنشر القوات الغازية في البحر الأحمر والساحل الغربي واخذ نفس للزحف وتجريب المجرب مسبقا فهذا راجع لهم، فـ الضريبة ستكون باهضة الثمن ولن يكون هناك شيء إسمه -انسحابا تكتيتيا- كما صرحت به قوات العدوان إثر الهزيمة التي ألمت بهم في -مدينة الدريهمي- في (محافظة الحديدة) إلى مابعد الساحل الغربي.

ما سيحدث هو أكثر من ذلك ولهم تجربة ماضية، فـ الأحسن هو أن يتعاملوا بصدق وأن يكفوا إيديهم عن العنجهية والكذب المفرط، فـ الشعب اليمني لن يخسر شيء وهو الذي قدم كل ما يملك من أجل كرامته واستقلال بلده، حيث ولم يكسب شيء يذكر إبان أيام الهدنة الأولى، أي أن القادم لن يكون يسير وقد كتب الله على دول العدوان العُسر المؤكد في قادم الأيام، وللأمم المتحدة العميلة -الموت- كما هو لباقي أدوات دول الإستكبار في المنطقة، وإن غدا لناظره قريب.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
مرتزقة العدوان .. وتجاوز الخطوط الحمراء !!

🖌 #إكرام_المحاقري
http://telegram.me/watYm
في منطقة (حيس) محافظة الحديدة، تلك البقعة المظلمة بظلام الاحتلال، وما جاءوا به من مناهج ضالة وأفكار شاذة، جعلت من الرذيلة أولوية لسبب تواجدها، ومن حيث لا يشعرون فقد احيا أولئك الحثالات -التاريخ اليهودي- في نشر الفساد على الأرض، مرتزقة هم، وخونة هو ذا وصفهم.

لكن ما يبدو اليوم هو أكثر من ذلك بكثير، فجريمتهم المتكررة وخطواتهم المقيتة الممنهجة، توضح لنا الخطورة البالغة التي تستهدف الكرامة اليمنية، وتتجاوز الخطوط الحمراء بـ استهتار وأللا مبالاة.

تكررت الجريمة بحق المرأة اليمنية العفيفة في تلك المنطقة التي تعتبر مستعمرة للمحتل الغازي، ليتكرر معها الوجه القبيح لمشروع الاحتلال والذي لا يكتف باستهداف الأرض ونهب المقدرات والثروات، بل انهم يستهدفون الكرامة اليمنية ليطعنوا بقذارتهم في شرف القبيلة اليمنية، والتي رسمت لنفسها حياة نقية بـ الحفاظ على العرض وتكريم المرأة، والتي لطالما حافظت هي الأخرى على شرفها وكرامتها على مر الأزمنة.

ما يحدث هناك هو ما نجونا منه هنا، ولنا مقارنة كبيرة مابين كل ذلك، فـ المناطق التي تقبع تحت الاحتلال سواء المحافظات الجنوبية أو منطقة (حيس) محافظة الحديدة ليس الا قطرة من مطرة، هناك جرائم تتكرر في كل يوم بحق النساء والأطفال، وبحق المواطنين بشكل عام، وهذا هو ديدن المحتل أين ما وجد، خاصة إذا كان يحمل في قلبه مشروع صهيون، فهذه الجرائم متواجدة وبكثرة حتي في مملكة العهر وشقيقتها إمارات السوء!! فـ الهدف واضح جدا.

والملفت في الأمر هو ما قام به المرتزقه اللئام من سجن وتعذيب وتهديد لذوي الضحايا فهذه سياسة الأمم المتحدة، حتى وأن اختلفت المسميات والتبريرات، هم يبحثون عن إشباع رغباتهم وتكميم الأفواه الغاضبة عقب ذلك.

والأمم المتحدة تتغنى بحقوق المرأة ولا تدين جريمة ولا تستنكر انتهاك الإعراض، فحقيقة قواميسهم هذا هو حق المرأة، الذين يعملون من أجله ليلا ونهارا، سواء بمشاريع الدعارة المفضوحة والتي تترأسها منظمات تابعة للأمم المتحدة، أو عبر تلك الخفية والتي تجلت في التحركات المشبوهة للمحسوبين على تحالف العدوان الصهيوني، فجميعهم مسؤول ومشارك في الجريمة.

ـ ختاما:
لا أريد هنا أن اتحدث عن حقارة الوضيع (طارق عفاش) وعن قذارة ألوية الأقزام الماجنة المنتفخة، فهم لا يستحقون الذكر على الإطلاق، لكن ما يمكنني أن أشير إليه بأن كرامة المرأة اليمنية ليست هدرا، ولا بد من تحركات لرجال الله وتطهير ما تبقى من مناطق الحديدة من دنس الاحتلال، وحينها فـ ليبقبق طارق عفاش وأسيادة عن تراجع تكتيكي وإعادة تموضع للخلف!! ولابد للقبيلة اليمنية من أخذ الثأر حتى وأن طال الأمد، وإن غدا لناظره قريب.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
#وعد_الأخرة.. استراتيجية دحر العدوان وإيقاف نهب ثروات اليمن

✍🏻 #إكرام_المحاقري
http://telegram.me/watYm
للمرة الأولى في تاريخ اليمن، عرض عسكري هو الأول من نوعه، وفي ضل العدوان والحصار والمؤامرات "الصهيو-أمريكية"، كان العرض شاهدا على صلابة العقيدة العسكرية اليمنية، والتي صنعت المعجزات في زمن محدود وتحت ظروف صعبة، ومع أستمرار الانتهاكات من تحالف العدوان المجرم.

لعل الرسالة قد وصلت لمن تعنت وتجبر وجعل من الهدنة الموقعة غطاء سياسيا لمواصلة نهب النفط اليمني وتجويع الشعب ومواصلة الحصار، متسترة بتواطئ الأمم المتحدة والتي بادرت بعد العرض بالشجب والتنديد، زاعمة أنه يعد خرقا لإتفاق السويد الخاص بمحافظة الحديدة، متغاضية عما هو أشد واعظم من الانتهاكات والخروقات التي حصلت منذ بداية الاتفاق وحتى اللحظة من قبل مرتزقة العدوان، والتي حدث بعضها اثناء تواجد "الأمم المتحدة" نفسها، وغض الطرف عن العمليات العدوانية المتكررة لقوات الاحتلال، والمعلنة على الملاء في وسائل الإعلام. 

فهذه العروض العسكرية اليمنية، قد وضحت التطور في التصنيع العسكري اليمني، وأظهرت وحدات الجيش اليمني المستعدة بشكل غير مسبوق للقضاء على أي خطر يحدق باليمن، فما بعد الهدنة الآخيرة ليس كما قبلها، فدول العدوان لم تلتزم ببنودها، واستمرت في عمليات القرصنة على السواحل اليمنية، وطالت اعتداءتها مناطق يمنية محتلة كما حدث في محافظتي شبوة والمهرة جنوب اليمن، والمعركة القادمة لن تكون مقتصرة على مساحة جغرافية محددة داخل اليمن فحسب، بل أنها ستتطال الممرات البحرية وصولا إلى عمق الدول المعتدية، وسنشهد معركة غير مسبوقة تكون نتائجها حاسمة لتنهي الاحتلال من اليمن، وسيكون فيها الرد قاسيا على التواجد العدائي الأمريكي في مياه البحر الأحمر، كما أن هناك رسالة واضحة لتلك السفن التي تنهب النفط الخام اليمني، في ظل أستمرار معاناة قاسية للشعب اليمني المحروم من عوائد ثرواته، ومنع واحتجتاز لسفن المشتقات النفطية من قبل قراصنة العدوان منذ بداية العدوان وحتى اليوم.

كانت تلك رسالة حملت في طياتها الكثير من الرموز السياسية والتي تمثلت أبرزها في أسم ”وعد الأخرة“، والذي يشير أن نقطة البداية ستكون من اليمن ولن تنتهي إلا بزوال كيان العدو الإسرائيلي، ونهاية حتمية للمؤامرات الأمريكية على شعوب منطقتنا العربية إلى غير رجعة، وعودة للسيادة اليمنية على الاراضي المحتلة، وعلى الثروات اليمنية على وجه الخصوص، كما أن هناك رسائل صريحة صدرت عن الرئيس مهدي المشاط إلى تحالف العدوان امتزجت بالرسائل التي جائت في تلك العروض للصناعات اليمنية من صواريخ وأسلحة بحرية، وهذه نقطة مهمة يجب على العدوان أن يعمل من أجل دفع عواقبها عنه، ليس بالهدن المخترقة والكاذبة، بل بكل جدية حتى يسلم لهم ما تبقى من حقولهم النفطية القابلة للأشتعال.

ختاما: هناك رسالة هي الاقوى من نوعها شملت الهدف الرئيسي من استعراض "وعد الأخرة" كتنبيه، وقد جائت في خطاب السيد القائد عبدالملك الحوثي، أمام القوات العسكرية والحضور في ساحة العرض، والتي ظهرت أيضا في أستعراض وحدات الجيش اليمني والأسلحة المحلية الحديثة، فالقادم أشد وأعظم مما مضى، والهدنة قد جائت بنتائج عكس ما كان يعتقده قادة العدوان، واتاحت الفرصة للجيش اليمني حتى يتأهب للمعركة القادمة بشكل أقوى من ذي قبل، وعما قريب سيعي العدو جيدا معنى "وعد الأخرة".. وإن غد لناظره قريب.
#الوطن_ملك_الجميع
http://telegram.me/watYm
سبتمبر التاريخ.. #اليمن وانتصارات الثورة!

✍🏻 #إكرام_المحاقري
http://telegram.me/watYm
لم تكن اهداف ثورة الـ 21 من سبتمبر المجيد مجرد لحظة عابرة مر بها الشعب اليمني متطرقا إلى تغييرا في الواقع الذي شهد ظلما وعدوانا سياسيا طال 33 عام،  بل أنها ضرورة حتمية تطلع لها الشعب من أجل بناء دولة ذات سيادة وقرار واستقلال، بعيدا عن الوصاية الخارجية التي كان يقودها السفير الأميركي حين ذاك، برعاية شاملة من دول الخليج، ليكون اليمن حينها تحت البند السابع وتحت خط الصفر من الفقر والضياع، بينما البقعة الجرافية والاستراتيجة للدولة اليمنية تعد من الدول التي كان من المفترض لها أن تكون مسيطرة ومتطورة ولها استراتيجيات سياسية وعسكرية.

كان خروج الشعب حينها من أجل المصلحة الشعبية والوطنية، ومن أجل الخلاص والحرية، وكانت الثورة مكملة لما قبلها مما نهبه "حزب الإصلاح" تحت مسميات ومزاعم المبادرة الخليجية، ووئد ثورة فبراير، للعام 2011، لذلك فقد توجت الثورة السبتمبرية بالنصر والتمكين، وكانت بداية صعود الشعب إلى الدولة، وذلك ما حالت دونه دول الخليج الأداة الأبرز لأمريكا في المنطقة، بأشعال الفتن السياسية تعقبها العسكرية في العام 2015م.

ما زالت اهداف ثورة الـ 21 من سبتمبر المجيد متواصلة حتى اللحظة، قياما للدولة وخلاصا للشعب، وما عايشناه إبان أعوام العدوان من النصر والفتوحات والثبات والتصحيات، دليلا واضحا على أن الثورة شعبية بحتة، وليست مرتبطة ومرهونة إلى مكون معين دون الأخر، إلا تلك الرافظة للاستقلال والمرتضية لنفسها بالعمالة، فاصبحت لا تمثل إلا نفسها وشعاراتها البائرة، بعيدا عن طموحات الشعب وتوجهاته نحو الجمهورية والوطنية الحقيقية، كذلك ما شهدته اليمن من عروض عسكرية للصناعات العسكرية والتقنية الحديثة اليمنية، وما حققته من إنجازات إقليمية قلبت معادلة الصراع للصالح اليمني، وفضحت قلق العدو الإسرائيلي ليتحدث بصوت عال عن الجراءة اليمنية، وخطورة ذلك على التواجد الصهيوني في المنطقة.

فثورة سبتمبر ما زالت مستمرة في تصحيح مسار الاحداث، حتى يتحرر اليمن بشكل كامل من التدخلات الخارجية، وحتى يكون دولة حرة مستقلة كما هو حاصل اليوم، بعيدا عما تقوم به الأدوات الرخيصة من حزب الإصلاح وغيرهم من المحسوبين على المؤتمر الشعبي العام، والمكونات  السياسية الأخرى، فالدولة التي تمكنت من صناعة القرار والسلاح وواصلت مشوار الثورة، وحافظت على المخزون الثوري للشعب، لابد لها من ان تجتاز الصدارة في ما يخص قضايا الأمة المركزية في الشرق الاوسط، ولن ينال أحدًا من ثورة شقت طريقها بصناعة المستحيلات.. وإن غدا لناظره قريب.
#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
اليمنيون.. في حضرة الرسول الأعظم

✍🏻 #إكرام_المحاقري
http://telegram.me/watYm
تجددت ذكرى مولد النور، ليتجدد معها العهد والولاء الصادق، لسيد البشرية وخاتم النبوة، الرحمة المهداة إلى العالمين، النبي محمد -صلوات الله عليه واله، على أن الشعب اليمني لن يحيد ولن يتراجع قيد إنملة عن سبيل الرسالة المحمدية، والجهاد في سبيل الله ومقارعة الظلم، والحد من الفساد، والكفر بالطاغوت، فهمدان اليوم والمتمثلة في القبيلة اليمنية، هي ذاتها همدان الأمس، ولبيك يا رسول الله طريقا ومنهجا.

توحد اليمنيون تحت لواء محمد رسول الله، ليكونوا أشداء على الكفار رحماء بينهم، وتعالت الصرخات بالتكبيرات والتلبيات في صف وطني واحد، واستقلال للرآي والقرار، وحرية لدستور البلاد الذي كان تحت سطوة وسيطرة القرارات الخارجية على مر قرون وأزمنة مضت، لكنها اصبحت شيء من الماضي البعيد بالنسبة للشعب وللعدو المتربص في نفس الوقت، والذي لم يعد يجد لنفسه مقعدا بين شعب التف بروحه وروحانيته وعتاده حول رسول الله ودين الإسلام، متطلعا إلى يوم مجيد للقدس وللأمة الإسلامية المحمدية بشكل عام.

في حضرة الرسول الأعظم، اثبت اليمنيون جدارتهم في حمل لواء رآية الإسلام، فالنبي محمد -صلوات الله عليه واله- بالنسبة لهم ليس مجرد مناسبة جاءت وذهبت، بل أنه قدوة وأُسوة حسنة في جميع مجالات الحياة، السياسية، والعسكرية، والثقافية، وقد كان التدشين لفعالية المولد النبوي هو من وضح الصورة للعدو، بأن القوة اليمنية الممتدة من نهج الرسالة لن تحيد عن الدفاع عن الدين ومقدساته وعن الوطن الذي اصبح قبلة للتضحية ومنبرا للحرية بعد إذ كان تحت وصاية الدول المستكبرة.

فهذه المناسبة المقدسة، تعتبر محطة نوارنية ومنطلق ثابت للعودة إلى الله تعالى وإلى سيرة رسول الله والعظماء من آل بيته الكرام، ليكون اليمنيون على مر التاريخ الأنصار، الذين أووا ونصروا وانتصروا للدين، ولبوا نداء الرسالة، وسبحوا بحمد الله بسيوفهم وفوهات بنادقهم، فتلك أمة وهذه أمة لا فرق بينهما، ولا مجال هنا للتفريط والتخاذل، فهذا هو محمد، وهذا هو الشعب اليمني العظيم، وهذا هو الطريق الذي رسمه الله لعباده ليكونوا أعزة غالبين، والعاقبة للمتقين.
#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
أزمة طاقة عالمية تنذر بشتاء قارس لأوروبا ويراد تدفئتها بنهب النفط اليمني !

#إكرام_المحاقري
http://telegram.me/watYm
في الـ 2 من أُكتوبر الجاري 2022، انتهت الهدنة الأممية الثالثة في اليمن، ليبدأ عقبها جولة جديد من المفاوضات الصعبة مع دول العدوان، والتي لا يهمها سوى البقاء في الجنوب اليمني ونهب الثروات واستنزافها للصالح الأمريكي والبريطاني، غير مكترثين بمصير أكثر من 24 مليون نسمة يعيشون تحت وطئة المعناة والحصار منذ ما يقارب الـ 8 أعوام، وكما هو المعتاد هاهي الأمم المتحدة تقوم بدورها السياسي الخبيث، في تمضية المزيد والمزيد من الوقت وتمرير مخططات العدوان بعناوين إنسانية، في الوقت الذي اصبحت فيه حكومة صنعاء أكثر قوة وصلابة من ذي قبل.

فرضت حكومة صنعاء شروطها الإنسانية على دول العدوان واسيادهم في دول الإستكبار العالمي، والظاهر أن السعودية اصبحت تبحث لها عن مخرج من وحل الحرب، محاولة الحفاظ على حقولها النفطية، خاصة والعالم يمر بازمة نفص في اسواق الطاقة تحت تاثير استمرار الحرب الروسية الاوكرانية، ومع اقتراب الشتاء في أوربا، خاصة بعد العروض العسكرية اليمنية في العاصمة صنعاء والمنطقة الخامسة، في محافظة الحديدة شمال اليمن، والتي لها وضعها وطابعها الخاص في إرسال الرسائل لدول العدوان في ملاحة البحر الاحمر، لتقف تلك الدول المعتدية منبهرة وعاجزة عند نقطة التصنيعات والتقنيات اليمنية الحديثة، والتي قدمت رسائل للعدو الصهيوني في تل ابيب، وهددت الحقول النفطية السعودية بعدة رسائل مختلفة، منها ما جاء على لسان الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية، أو وزير الدفاع أو الرئيس مهدي المشاط نفسه.

فالمعركة بالنسبة لليمنيين حتمية ولا بد من خوضها حال تعنت قوى العدوان، لذلك فقد تمسكت صنعاء بشروطها في فك الحصار وتسليم الرواتب، وهي الحد الأدنى لمطالب اليمنيون في الوقت الراهن، بينما توجهت الضغوط الأمريكية والبريطانية على النظام السعودي نحو تمديد الهدنة دون القبول بالشروط اليمنية، وهو ما جعل النظام السعودي يقف عاجزا عن اتخاذ أي قرار، فمن جهة هم يعرفون ماذا سيحدث في حال تجددت الضربات اليمنية على الحقول النفطية والمنشاءات الحيوية السعودية، ومن جهة أخرى  فالنظام السعودي مطالب بقبول الهدنة حسب الرغبة التعجيزية الأمريكية، فبالنسبة لهم فالخسارة الكبيرة ما زالت مرتقبة عند اطلاق أول صاروخ يمني، وبالنسبة للقوى اليمنية الحرة، فهم ينتظرون الحرب بفارغ الصبر لولا الوساطات الأممية، والتي لا تسمن ولا تغني من جوع، بل انها طورت من الأزمة الإنسانية في اليمن، واستغلت الأوضاع القاسية للتسول باسم الشعب اليمني، وإطالة معاناته.

أما الدور البريطاني في هذه الحرب، فهو يقف بقوة خلف دول العدوان، بل أنه من يحتل المناطق الجنوبية بمشاركة صهيو أمريكية، ويكرر احتلال الجنوب مجددا، لكن المزاعم الخفية قد تجلت أخيرا، فهم يساومون الشعب على لقمة عيشه، مقابل البقاء في تلك المناطق، ويحاولون الضغط على القيادة اليمنية لكنهم يفشلون في كل مرة، وليست هذه المرة الأولى، فما انكشف بعد انتهاء أخر هدنة والتي لم يلتزم بها طرف العدوان، هو أن اليمنيين لم يستفيدوا شيئا غير غياب صوت الطائرات العدوانية في أجواء العاصمة صنعاء وبعض المحافظات، بينما الطرف الأخر استغل الهدنة لنهب المزيد من النفط والثروات اليمنية.

الأمور تتجه نحو تمديد الهدنة مجددا، ولذلك نرى طرف العدوان أبدى شيئا من المرونة في ملف الأسرى، والحديث يتجه عن اتمام اتفاقية صرف المرتبات، مع تحرك بريطاني للزج بالمزيد من المرتزقة اليمنيين لخلق وضع غير مستقر في المناطق  الحرة، خاصة في تلك المناطق البعيدة عن منابع الثروات، ومحاولة تعزيز تواجده في محافظتي المهرة وحضرموت جنوب اليمن، ورغم ذلك، من الواضح أن هذا الوضع لن يستمر طويلا، خاصة وهو لا يلبي جميع الشروط اليمنية التي تتجه نحو رفع الاحتلال ووقف نهب الثوات اليمنية بشكل كامل.
#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
يوم الجلاء.. في ظل عدوان واحتلال جديد !

✍🏻 #إكرام_المحاقري
http://telegram.me/watYm
علها جاءت في الوقت الذي شاءت لنفسها فيه الرحيل، تلك هي مناسبة الـ 30 من شهر نوفمبر المجيد، والذي كان فيه جلاء لأخر جندي بريطاني من الأراضي اليمنية جنوب اليمن، حيث شمخ اليمن منتصرا عزيزا، وعاد المحتل من حيث أتى منكسرا خائبا، لتغيب الشمس أخيرا عن تلك الامبراطورية الشيطانية التي قيل عنها بأن شمسها لا تغيب، فبقي النصر واندحر الغزاة دون رجعة.

لطالما حاول الاحتلال البريطاني إعادة الكرة في احتلال الأراضي اليمنية، بمختلف المخططات التي كان أخرها ما يسمى "التحالف العربي" للعدوان على اليمن، تحت مبررات ومزعوميات قام مجلس الأمن والمجتمع الدولي بتغطيتها وتمريرها تحت قضايا إنسانية كانت السبيل الوحيد لتواجد القوات الغازية في الأراضي اليمنية، خاصة تلك المحافظات الجنوبية التي تدنست بوجود المحتل من جديد.

من هنا بدأت بريطانيا بنهب الثروات وزرع الفتن والنعرات الطائفية والمذهبية، وتجزءه المناطق اليمنية وتقسيمها ككعكة بين ادواتها الأمريكية والصهيونية والخليجية المنبطحة، أما المرتزقة اليمنيون فلم ينالوا من ذلك غير العار والهوان، فقد سقطت عنهم كل مواصفات الإنسان اليمني ليكونوا مجرد أدوات قذرة يتستر بها المجرمون على جرائمهم، لتاتي هذه المناسبة عار عليهم مقارنة بالماضي وما يعيشونه اليوم من ذل وارتهان.

كذلك ما يعيشه الشارع الجنوبي من فتن وشتات وضياع للهوية اليمنية، والذين باتوا يعيشون تحت وطئة المحتل من جديد مابين الارتضاء والإخضاع بالواقع المرير، فقد كانت العناوين الإنسانية مجرد خدعة ماكرة لاستهداف المواطنين والاستحواذ على جميع حقوقهم والزج بهم في معركة لا ناقة لهم فيها ولا جمل، إلا أنهم يدافعون عن المتحلين الغزاة ويضحون بانفسهم من أجل احتلال بلدهم!! في ظاهرة عجيبة، نتيجة لتغييب الحقائق وعدم الوعي السياسي والاعتبار من الاحداث الماضية ليس في اليمن فقط، بل في قائمة الخطوات العدوانية التي قامت بها تلك الدول في الكثير من المناطق في الشرق الاوسط.

فلا بد من عودة إلى تاريخ الـ 30 من نوفمبر حتى يتسنى للجنوب العودة إلى حظن الحرية من جديد، فالمحتل اليوم هو ذاته محتل الأمس، حتى وأن اختبئت بريطانيا خلف الأمريكان والصهاينة وأدواتهم، إلا أن تلك الامبراطورية ما زالت تلعب بالنار ليس في اليمن فقط، بل في البلدان العربية والإسلامية بشكل عام، لذلك، يجب أن تعود هيبة المناسبة بشكلها الصحيح حتى يقف الجميع بشموخ يرددون لن ترى الدنيا على أرضي وصيا، وهم احرار أباة، لا أقزام تحت أقدام المحتل، ويكونوا بذلك اضحوكة في التاريخ الماضي والمعاصر.

ختاما: كما كانت الثورة في الـ 14 اكتوبر هي السبيل التي اوصلت اليمن إلى جلاء أخر جندي بريطاني، فالجنوب اليمني اليوم بحاجة ماسة إلي ثورة جديدة تقود إلى جلاء أخر جندي للاحتلال الجديد، وليس للثورة بديل في ظل العدوان والاحتلال.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
ماذا يحدث في #البحرين ..؟!

✍🏻 #إكرام_المحاقري
http://telegram.me/watYm
سفكت الدماء البريئة بتوجيه من السفاح المتصهين، لتؤجج الدماء أتون الثورة من جديد، مبشرة بحراك جديد نحو حرية واستقلال شعب طال أمد سجنه خلف قضبان الظلم والإجرام الخليفي، ويبدأ مشوار نهاية العمالة والخيانة، والخلود لتلك الدماء التي نالت شرف الشهادة في سبيل الله عزيزة كريمة.

لقد كانت حياتهم حافلة بالتضحيات منذ نعومة أظافرهم، فكانوا أحرارا أبناء أحرار، فذادوا بأرواحهم عن حياض وطنهم متسلحين بقوة العقيدة في مواجهة سلاطين الجور والهوان، إنهم شهداء الإعدام من قاسوا جميع أنواع العذاب خلف قضبان "سجن جو" الصهيو-خليفي، دون أي جريمة اقترفوها، أو حدود من حدود الله قد تجاوزها، لكنها تهم ملفقة وجرائم مفتراة بحق من قال كلمة حق بوجه سلطان مطبع خائن جائر.

الحقيقة هي أن الحقوق قد ضاعت، والعناوين الإنسانية توارت وتلاشت في ظل وجود "قانون" المجرم السفاح الذي يتلقى أوامره من العدو الصهيوني والامبراطورية البريطانية الدموية والشيطان الأكبر أمريكا.

كانت فاجعة بكل المقاييس بحق من كان ينتظر لحظة الفرج وقد صرخ ونادى "يا مسلمين" مظلوما مكلوما، وبحق كل من عرف طريق الحق وكان شاهدا على براءة أولئك الأبطال الذين التحقوا بركاب الخالدين أخيرا بعد معاناة طال أمدها، حيث لا حول لهم ولا قوة في الوقت الذي تكالبت على قضيتهم قوى الشر في الداخل البحريني وخارجه، ومنهم من لا يزال ينتظر خلف القضبان، باحثا عن علبة دواء تخفف عنه معاناته التي تتحول يوما بعد آخر إلى أمراض مستعصية يصعب علاجها، ليس لها سبب غير ما يتلقونه من تعذيب قاس من قبل الجلادين اللئام، وما خفي كان أعظم، وهو ذات ما يحدث في السجون الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين.

يجب أن تتحول قضية الشهداء والسجناء البحرينيين والشعب البحريني الحر المقاوم للمشروع الصهيوني إلى قضية رأي عام، ويجب أن توجه البوصلة باتجاه هذا الشعب الحر المستضعف لنصرته ضد جرائم سلطة آل خليفة الذين عاثوا في الأرض فسادا، وارتموا في الحضن الصهيوني وباعوا الوطن وقضاياه للصهاينة بثمن بخس، غير آبهين بمصالح الشعب الرافضة للصهاينة ولمشروع العمالة.

وأخيرا لن تجف دماء الشهداء المغدورين المظلومين، ولن تُخمد نار الثورة إلا بزوال الظلم والظالم، وتحرير الوطن من هيمنة الطغاة والمستكبرين.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
الشهيد القائد.. نبراس التضحية والإباء

✍🏻 #إكرام_المحاقري
http://telegram.me/watYm
لولاه لما انتصر الحق، وساد العدل، وعاد الناس إلى دين الله أفواجا، ولما اتضحت حقيقة التحركات الأمريكية المشبوهة في الجزيرة العربية، ولما قامت قائمة للثورة وانتصر الحق ورفعت راية الإسلام من جديد، ولولا ما جاء به من الحق لكان الواقع اليوم اسواء مما كان عليه بالأمس، ولطمست الهوية الإيمانية ولما بقيت للدين باقية، ولكانت اليمن مملكة أخرى تستورد الدعارة والانحلال من دول الغرب تحت مسميات التحضر والتطور! عناوين أبعد ما تكون عن الإسلام.

إنه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، نبراس التضحية والإباء، ذاك الذي لم يخنع للظالمين ولو بكلمة واحدة؛ بل أن صبره وتجلده وتمسكه بكتاب الله قد جعل منه مشكاة نور، وطريق حق، ومنهج صدق، يستنير بخطاه السائرون لدين الله علما قيما، ويستقون من وعيه ثقافة قرآنية عظيمة، جعلت منهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، ومن نسائهم قديسات في زمن طغت فيه الثقافات الغربية الفاسدة على المجتمعات المسلمة.

لقد تحرك الشهيد القائد في زمن  خنعت فيه دول وأنظمة وأحزاب للاستكبار العالمي، فقدم المنهجية القرآنية في الوقت الذي غيب فيه نور الله تعالى بما جاء به من الحق، بل وتم فيه اقصاء القرآن من الحياة السياسية والإجتماعية وفصل الدين عن الحياة، وتقديم الديموقراطية الغربية بديلا عما شرعه الله تعالى، وهذا ما أزعج العدو الصهيو أمريكي، فسارع المعتدون إلى شن الحروب على محافظة صعدة، وخلق الأكاذيب من أجل استهداف الشهيد القائد، ظنا منهم بأنهم سيحققون إنجازا لصالح "أمريكا" التي كانت القائد الرئيسي للحرب أنذاك.

فشلت المخططات الأمريكية بطمس الهوية الإيمانية والمشروع القرآني الذي أراد للأمة الإسلامية التحرر من هيمنة الشيطان وعبادة الله وحده، إلا أنهم لم يدركوا خطورة ما قاموا به من قتلهم للشهيد القائد، وانهم بهذه الخطوة قد اقدموا على احياء هذا النهج في اوساط المجتمع اليمني في غالبية المحافظات والمناطق المحيطة به، حيث بحث الجميع عن السر وراء استهداف النظام العميل للشهيد القائد وما جاء به من ثقافة قرآنية بينت ما حاول العدو اخفاءه، بل ووضح السبب الرئيسي في ما وصلت إليه الأمة الإسلامية من ذل وعار وهوان، وهو عدم المعرفة الصحيحة لله سبحانه وتعالى.

ختاما: رغم المحاولات الحثيثة للعدو لاثإستهداف المسيرة القرآنية بالحروب العسكرية والدعايات الإعلامية، إلا أنها وبعد 19 عام أصبحت مسيرة حياة للأمة الإسلامية، حيث اصبحت الحقيقة واضحة لمعظم الشعوب العربية والإسلامية خاصة المقاومة منها للمشروع الصهيوني في المنطقة، فالواقع اليوم يشهد انبعاث لجيل جديد، وأمة جديدة يوجد فيها اعداد لا تحصى تخطو على طريق الشهيد القائد، فالقضية ليست في تغييب الشخص بل في أثر ما جاء به، فقد أحيا الله المسلمين من جديد بنور القرآن حين عادوا إليه صادقين، ولا مجال للهيمنة الصهيونية إلا على المنبطحين المطبعين من احقر الناس وأذلهم، ولن يحمل الغد في طياته إلا النصر للإسلام وليخسأ صهيون، وليمت العدو بغيضه، وهيهات منا الذلة، والسلام على شهيد القرآن ما تعاقب الليل والنهار.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓ http://telegram.me/watYm
اليمن ومواجهة التحديات خلال الثمانية أعوام الماضية!!

#إكرام_المحاقري
http://telegram.me/watYm
انقضت ثمانية أعوام من عمر العدوان الظالم على اليمن، ليأتي عام تاسع يحمل في طياته الكثير من المفاجأت التي لم يحسب حسابها العدو المراوغ، فتلك التحديات التي بدأت مشوراها بعد أربعين يوما من تاريخ العدوان الغادر في العام 2015م، ما تزال مستمرة ولكن بشكل أقوى مما مضى.

انقلبت معادلات الصراع لمصلحة الطرف اليمني، بينما تشتتت قوى الإرتزاق ما بين عائد ومتخبط، فقد تحولت تلك الميلشيات إلى عصابات منتشرة في الأزقة والطرقات، بينما تبحث قوى العدوان عن بصيص أمل للخروج من المستنقع الذي زجت بنفسها فيه بتوجيه أمريكي مستهتر بما قد يحدث عقب ذلك، ويبقى الشيطان الأكبر وحليفته "بريطانيا" العجوز الشمطاء، هم من يأججون الفتن من أجل مصالح الكيان الصهيوني في الجزيرة العربية.

كان العام الثامن من العدوان على اليمن هو من حسم الموضوع وفضح قوى الشر رغم التحديات القائمة في حالة "أللا حرب واللا سلم" في ظل مواصلة الهدنة التي مثلت حربا -باردة ناعمة - يقوم بها العدو من خلف ستار المؤامرات السياسية للسيطرة على المقدرات والثروات اليمنية دون رادع عسكري ليدهم السارقة، وهذا ما يحدث حتى اللحظة، وقد يمتد الأمر مطولا، لكن اعداد العدة وإقامة الحجة لم يتوقف حتى ليوم واحد من قبل القيادة الحكيمة التي مثلت مشروع الحرية والاستقلال في اتخاذها القرارات التي تراقب مصالح الشعب اليمني في توجهه وتضحياته ومواقفه الثورية، وبالتأكيد لن يكون القادم أقل مما مضى.

المناورات العسكرية التي قامت بها القوة العسكرية اليمنية قد دشنت العام التاسع قبل أوانه، والعروض العسكرية للتصنيعات اليمنية قد أوصلت الرسالة للأعداء المتربصين باليمن شرا، وقد توصلت تلك العروض وما بعدها من المواقف المشرفة للوفد الوطني المفاوض إلى نتيجة مثلت الشعب اليمني الصامد بمختلف فئاته ومكوناته، بأن لا خيار للشعب غير التصدي والردع لقوى العدوان، ومقاومة مشروع دول الاستكبار في المنطقة برمتها، وهذا القرار متصل أيضا بالقضية المركزية للأمة (القدس) وكل ما هو متعلق بالمقدسات الإسلامية، فالموقف اليمني لم يتغير منذ بداية العدوان وحتى الذكرى الثامنة لجريمة العدوان الغاشم.

حتى وإن أمعنت قوى العدوان بمواصلة العدوان حتى بشكل ناعم تحت مسمى "هدنة" وما إلى ذلك، فما يجب عليهم أن يعوه وألا يتخلفوا عن الحذر منه هو أن القوة العسكرية اليمنية حاضرة وبقوة للتصدى لكل ما يقومون به، وقد نال سفنهم الناهبة للنفط اليمني جزء من هذه القوة، وهذا ما سيحدث مقابل كل خرق يقومون به، فالعام التاسع هو عام التمكين والنصر وكسر شوكة العدو وإذلاله، وقد يكون عام فيه بشارات النصر للشعب الفلسطيني المستضعف أيضا، وأما العدوان والمرتزقة الأقزام فليس لهم سزى العار والهوان، وإن غد لناظره قريب.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm
المراكز الصيفية.. تحصين للأجيال الصاعدة من الثقافات الباطلة..

#إكرام_المحاقري
http://telegram.me/watYm
ليست عملية لاكتساب الخبرات والمهارات، بل إنها محطة تربوية تعبوية لإنشاء جيل واعٍ معتمد على الله ومجاهد في سبيله، تلك هي الغاية المنشودة من تلك الدورات القرآنية المقامة في «المراكز الصيفية» في مختلف المحافظات اليمنية، وتحت إشراف رسمي وشعبي خاصة من السيد القائد عبدالملك الحوثي، والذي أولى المراكز الصيفية اهتماما كبيرا ، وذلك من أجل تحصين الأجيال الصاعدة من الثقافات المغلوطة والباطلة، والتي هي نتاج خطير لتغلغل الثقافات الغربية في المجتمعات المسلمة.

بدأت «المراكز الصيفية» إنطلاقتها المشرقة بنور الهداية، لترسم لوحة فنية للهوية اليمنية الأصيلة، مجسدة قول الرسول الأعظم محمد - صلوات الله عليه وآله - «الإيمان يمان، والحكمة يمانية»، وتجنبا لما جاء به الغرب من آفة الثقافات الشيطانية المتمثلة في "الحرب الناعمة" الخطيرة، والتي أودت بالمجتمعات المسلمة -والشباب المسلم على وجه الخصوص - إلى حضيض الانحطاط الثقافي،  والغفلة عن عقيدتهم الدينية وما شرعه الله تعالى في القرآن الكريم كدستور للبشرية جمعاء،  بما يحفظ لهم كرامتهم وعزتهم وسعادتهم، ويجعل منهم أمة عزيزة متبصرة بما يحيكه الأعداء من حولها.

هناك دوما شق من المنافقين يتحركون بجل ما لديهم من إمكانيات إعلامية لمحاربة «المراكز الصيفية» وبث الأكاذيب حولها، وتلفيق الأخبار والقصص الزائفة، خدمة للصهاينة، وهربا مما قد تؤدي إليه هذه المراكز الصيفية من حصانة، وما تحمله في طياتها من نور مبين تجسد في العلم النافع، لذلك نجدهم يقفون موقف المزايدات والمغالطات من منابرهم الإعلامية التي تمثل العدو "الصهيو أمريكي"، وكل من له يد في التضليل على الأمة وتغييب الحقائق، وضرب الأمة في قيمها وأخلاقها، لكنهم لم يحققوا شيئا يذكر، بل أن نتيجة تحركاتهم الساقطة كانت عكسية بتدفق الآلآف من الطلاب للإلتحاق بتلك المراكز في أُسبوعها الأول، وبكل قناعة منهم ومن أسرهم المؤمنة.

وأخيرا، لن يفلح الساحر حيث أتى، فلن يتحقق للعدو أي مآرب تُذكر في ظل وجود الثقافة القرآنية، والقيادة الحكيمة، والوعي الشعبي ضد المؤامرات الصهيونية الداخيلة والخارجية، فقد حدد الشعب اليمني وجهته باتجاه دين الله تعالى ونهجه، حيث العزة، وليحيوا بكرامة، ويترقبوا التمكين من الله لما يصلح دنياهم وآخرتهم، حيث لا تراجع عن التضحيات وبذل الغالي والنفيس من أجل نصرة الدين والمستضعفين في الأرض.

فقد حققت الثقافة القرآنية التوجه الصحيح، وصنعت أمة واعية وقادرة، وخلدت المواقف اليمنية في أنصع صفحات التاريخ، حيث لا قبول بالعمالة والارتهان وحياة الذل والتبعية، فهذه الأجيال الصاعدة والتي ترتشف اليوم من رحيق القرآن وترتوي من مُزن علومه، ستحقق العزة لهذا الوطن، وستنطلق مستقبلا لتحرير المقدسات الإسلامية وجميع الأراضي المحتلة من قبل أحفاد القردة والخنازير، فهم يعون حقا ماهية معنى أن الله قد ضرب على عدوهم الذلة والمسكنة، وأن الله هو الذي سدد ورمى، وأن النصر هو من عند الله، وهذا ما يخاف منه العدو، وهذا ما جعله يشن حربه الإعلامية القذرة على «المراكز الصيفية»، ولن يتحقق لهم غير الخسران المبين، وإن غدا لناظره قريب.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓ الرابط
http://telegram.me/watYm
قوم لوط.. وما تدعو إليه أمريكا !! 

http://telegram.me/watYm
#إكرام_المحاقري

كما هو معروف فإن التاريخ يعيد نفسه، وكما وصل قوم "سدوم" بفسادهم إلى درجة لم يسبقهم أحد من السابقين لعصرهم من الشذوذ، وبذلك أستحقوا ما نزل بهم من عذاب، وقد رويت هذه الحادثة في الكتب السماوية كلها لتكون عبرة.. إلا أن تكرار هذا الفساد في عصرنا يظهر الحقيقة والتوجه الشيطاني للنظام الأمريكي، والذي ظهر في أحقر صورة على لسان العجوز بايدن حين أعلن أمريكا دولة داعمة لمن يسمون أنفسهم مجتمع "الميم"، أو بصريح العبارة "الشواذ"، والذين يدعون إلى الفاحشة كما كان قبلهم (قوم لوط) في حرب فساد هي الأخطر من نوعها على البشرية، والتي أوجبت على جميع المسلمين التصدي لها بكل الإمكانات الثقافية، وإن لزم الأمر عسكريا.

ما تقوم به "أمريكا" اليوم هو لعب بالنار، واستفزاز للمسلمين وجميع الجنس البشري أكثر من أي وقت مضى؛ فأمريكا في هذا الوقت من كل عام، أي موسم الحج، تقوم بتحريك عجلة الفساد بطرق جديدة، وهذا لتختلق الفتن وتصد عن المسجد الحرام بادواتها القذرة، فما مضى كان بذريعة الكورونا وما بعدها بذرائع سياسية للتضييق على الحج وتقليص عدد الحجاج، ومحاربة الدين الإسلامي وشعائره، لكن هذه المرة هي الأوقح من نوعها، فقد كشفت أمريكا عن عارها وعهرها بشكل معلن، لتثبت للعالم بانها قد حققت إنجازا في استهداف الشباب وتمميع الدين في قلوب المسلمين، حتى وإن كان مجتمع الشواذ محسوبون على دول الغرب والبعض ممن باعوا دينهم وشرفهم.

تحدث الكثيرون عن تلك الثقافات التي جاء بها الغرب من أجل استهداف الشباب المسلم، لتكون النتيجة الحتمية  هو ضرورة التمسك بكتاب الله كدستور ومنهج حياة وسراط قويم للأسرة والمجتمع، فقد حتم القرآن الكريم على المسلمين ضرورة التعفف والتحشم والابتعاد عن خطوات الشيطان التي قد تؤدي بهم إلى ما وصل إليه الشباب في دول الغرب، وقد حاولت تلك الثقافات إبعاد الشباب المسلم وتجريدهم من العفة باساليب ناعمة مختلفة وتحت مسميات وعناوين وأحاديث مكذوبة عن النبي صلوات الله عليه واله.

للاسف الشديد فقد قامت بعض الأنظمة العربية العميلة بتمرير تلك المخططات الحقيرة، منها النظامين السعودي والإمارتي واللذين وصلوا بشعوبهم إلى ما هم عليه اليوم من المجون والانحلال الأخلاقي وبداية الانحراف الخطير الذي قد يسقط منهم فردا في مجتمع الميم المنحط، وذلك ما قد خططت له الماسونية الصهيونية حتى يكون للشواذ شعبية في شتى دول العالم وإن تجعل لهم حقوق وحريات ووجود مثلهم مثل أي فرد في أي مجتمع، وهذا ما احتظنته أمريكا كدولة، وهي دولة مهاجر فيها الكثير من المسلمين وقد يتم استهدافهم بذريعة إنهم أُنساس يتطهرون.

ختاما: إن اتجهنا إلى مقارنة الاحداث والوقائع، فعلينا ألا نغفل أن الوقت الذي التف فيه المفسدون حول المشروع الأمريكي الشاذ، هو ذاته الوقت الذي التف فيه المسلمون حول بيت الله الحرام في مؤتمر إسلامي عالمي لتادية فريضة الحج والطواف حول بيت الله وقبلته.

فالتوجه الأمريكي نحو الدفع بالبعض لإحراق المصاحف والعبث بها بصورة مقززة في دول تتعتبرها أمريكا معرضة للتاثر والإنتماء للدين الإسلامي ليس إلا محاولة لبث العداء للجاليات المسلمة التي تعيش في تلك الدول، كما يعتبر محاولة لتقليل أثر الحج كاحدى الشعائر العظيمة التي تظهر قوة الإسلام، وكل هذه الخطوات دليل واضح على التوجه الأمريكي المستمر لمحاربة الدين الإسلامي بشتى الطرق، وهذا ما يدعو الأمة الإسلامية للإلتفاف إلى قيمة الحج بما يعنيه من وحدة الموقف لمواجهة أعداء الإسلام والإنسانية، والتمسك بالقيم والأخلاق في مواجهة هذه الأخطار، والرد على كل ما يدار من مؤامرات بنشر ثقافة الإسلام التي تحفظ كرامة الإنسان، والرد على هذا المشروع الشيطاني وتقديم الإسلام في أنصع صوره العظيمة.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
الجنوب.. وما تحيكه أدوات العدوان!

✍🏻 #إكرام_المحاقري
http://telegram.me/watYm
ما بين شماله وجنوبه، يشهد اليمن أزمة اقتصادية مفتعلة من قبل الأدوات الرخيصة العميلة لقوى العدوان، لكن ما يحدث اليوم من فساد وعمالة بعد ما يقارب الـ 9 أعوام من العدوان، ليس بالامر السهل على تلك المناطق التي لم تحرك ساكنا ضد مخططات العدوان ومشروع الاحتلال والاستيطان، لتكون تلك الشعوب ضحية صمتها وخنوعها حتى وصلوا اليوم إلى ما هم عليه من الفقر والامتهان والجريمة.

لا يوجد مجال للمقارنة ما بين الاوضاع في المناطق الشمالية والجنوبية، سواء اقتصاديا أو أمنيًا، وعليه فقد اثبتت حكومة الفنادق عمالتها وامتهانها لابناء الجنوب والمتاجرة بحقوقهم ودماؤهم في آن واحد، فالوضع اليوم هناك لا يحسد عليه وقد اصبح الريال اليمني في المناطق الجنوبية يحتضر مقابل العملة الصعبة ما أدى إلى تغول التضخم وغلاء فاحش لأسعار المواد الغذائية وغيرها من السلع، في ظل وجود للبنك المركزي اليمني في محافظة "عدن"، والتي قامت دول العدوان برعاية أمريكية ودول الاستكبار بنقله مستهدفة العملة اليمنية، ومن جانب آخر كوسيلة لاخضاع الشعب في المناطق الشمالية، لكن ما يحدث اليوم معاكس لتلك المعادلات التي قد كانت دول العدوان تعول عليها لحسم الحرب الاقتصادية، وليس الوضع الأمني مغايرا في سوءه والتي تشهده المناطق الجنوبية التي باتت لا تشعر بالأمان حتى ليوم واحد.

لا يختلف إثنان على أن الوضع في الجنوب بات على محك، فمن الضياع وإلى الدخول في مستنقعات خطيرة، حيث تتحول تلك المناطق إلى بؤرة للإقتتال الداخلي ما بين ميلشيات الانتقالي ومن يسمون أنفسهم "شرعية"؛ فما يحدث اليوم هو تمهيد لمستقبل مظلم حافل بالجريمة والتهميش والأستعباد لأبناء الشعب في الجنوب بمسميات مختلفة تشير في أهدافها ما يسعى لتحقيقه العدو الصهيو-أمريكي علنا، هذا إذا لم يعيد الاحتلال البريطاني نفسه بين عشية وضحاها كحاكم فعلي على الأرض، وتتلاشى بذلك كل مزاعم الانتقالي و"الشرعية"، وتبقى العين الصهيونية الطامعة محدقة على باب المندب وما حوله من الجزر اليمنية الاستراتيجية، بينما يدفع ابناء الجنوب ثمن صمتهم وخنوعهم للمحتل ومغالطة أنفسهم رغم تكشف الحقائق بشكل واضح لا لبس فيه، حيث وأن تجربتهم السابقة مع الاحتلال البريطاني والذي حاولوا تناسيه العام 2015م، وكان تركيزهم فقط على العمل وفق ما زرعته أمريكا من أفكار مذهبية وطائفية ومناطقية.

ختاما: في ظل الاوضاع الراهنة، لا يوجد أمام ابناء الجنوب اليمني سوى اختيار حل واحد قد انحصر ما بين الذلة والسلة، فالتهاون هو يحتم استمرارية الاحتلال والاقتتال والازمات والمعانات والدخول في مستنقع الضياع، أو فلتكن ثورة شعبية وليكن الله تعالى هو قائدها من خلال القرآن الكريم، فلن يعم السلام إلا بحمل السلاح، ولن تصلح الحياة إلا حينما يتحرك الناس لإصلاح واقعهم بقوة الحق ومواجهة التحديات، والعاقبة للمتقين.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
كربلاء الحسين.. تاريخ يتجدد وظلم يتبدد

✍🏻 #إكرام_المحاقري
http://telegram.me/watYm
لم تكن حادثة كربلاء لحظة عابرة مثلت اختلاف بين توجهين مختلفين، بقدر ما كانت نتيجة حتيمة للتخلف عن توجيهات الله تعالى ووصية رسوله الكريم صلوات الله عليه وآله، وهذا ما بينه الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي، في دروسه التي تناولت شرح أبعاد هذه الواقعة الخطيرة، والفاجعة الآليمة، والتي طالت آل بيت النبي وعلى رأسهم الإمام الحسين عليه السلام.

كان خروج الإمام الحسين وما يزال محطة تعبوية لاستلهام الدروس والعبر، ونموذج ثوري إسلامي هام في مواجهة الطغاة المارقين، وحتى اللحظة ما تزال هذه الثورة حية تستنهض الأمة المحمدية التي ربطت وجدانها بمحمد وآل محمد، وما حفيد النبي الحسين عليه السلام ومواقفه التي واجهت طغيان يزيد وقزمت من مشروعه الإستبدادي الجائر في الوقت الذي كان الكثير من الناس واقعون في آسار خوفهم مما يمتلكه من أموال وسلطة وزبانية ومظاهر فرعونية، إلا أن توجه الإمام الحسين عليه السلام الذ قد اختار لنفسه سبيل النجاة الحقيقي، وأمم وجهته نحو قبلة التضحية والشهادة في سبيل الله، أدى لحفظ مسيرة الإسلام من الإندثار، وإن كان الثمن باهظا جدا.

لم يكن يزيد ومن على شاكلته في نظر الإمام الحسين سوى أدعياء لا يمكن بأي حال أن يكونوا جزءا من أمة جده، ناهيك عن أن يحكموها! وهذا الأمر الذي أدى إلى صحوة المسلمين والتنبه لخطورة هذا الأمر، وأسس لصحوة حفظت للدين كرامته وعزته، بل وحافظت على أستمرارية الدعوة الإسلامية بعيدا عن خط الطغيان الأموي، وهذه الثورة العارمة التي أحيت ما أماته الظالمون، وخطت طريق الخلاص بدماء الاتقياء والأولياء.

هذه الحادثة لم تقف عند حدود معينة، فقد كان الانحراف الثقافي قد خدر الأمة باتجاه الظلال والظلمات الحالكات التي أخرجها الله منها على يد محمد، وقد قام الأمويون بمحاولة إعادتها إلى جاهليتها الأولى، وتوارثوا الحكم وتعاقبوا على رقاب المسلمين لولا الثورة الحسينية التي منعت الطغاة أن يكونوا أئمة تقتدي بهم الأمة في شؤونها الدينية، فأي دين كان يمكن أن يقدمه مثل هؤلاء؟!

ثورة الحسين عليه السلام جددت العهد والولاء لله ورسوله والذين ءامنوا،  والدماء الزكية التي أريقت على تلك الأرض أنبتت وعيا  بأرض الكرب والبلاء، وبين فترة وأخرى تتجدد على مر التاريخ وفي كل زمان، كلما ظهر يزيد آخر نجد أن الحسين في مواجهته في الصراع الدائم بين الحق والباطل حتى يرث الله الأرض ومن عليها، ليهلك من هلك عن بينة.

اليوم، نشاهد بعض الأنظمة العربية التي مثلت اليزيد أيما تمثيل، بل تخطت طغيان يزيد وجرأته في انتهاك الحرمات وأستعباد المستضعفين ونهب أموالهم والتلاعب بتشريعات الله تعالى، واليوم أيضا ها نحن نشهد ثورة حسينية في بلدان عربية وإسلامية أخرى تأبى الضيم والخنوع والخضوع لأعداء الله وترفع شعار "هيهات منا الذلة" بكل عزة وإباء، فالثورة اليوم هي ثورة الحسين بالأمس ومن يقودها هو الإمام الحسين نفسه بمبادئه وقيمه، ولسان حالها يقول ما قاله الحسين يوم ثار على الطغاة الأمويين، حين قال: "والله ما خرجت أشرا ولا بطرا، ولكن للإصلاح في شأن أمة جدي".

كان لابد أن يمتزج هذا الموقف بدماء الحسين وآل بيته حتى تصحو الأمة من غفلتها وسباتها، وهي حقيقة انتصار الدم على السيف، وهذا ما حدث في اليمن حين قدم حسين مران نفسه وماله وولده قربانا يتقرب به إلى الله من أجل هداية الأمة التي انحرفت عن دين الله، وكانت نتيجتها أن استطاعت أن تقتلع عروش الطغاة، فدماء الشهداء تخلدت دستور حق للشعب اليمني، والظالمون إلى هلاك وزوال وخزي، وهي ذات النتيجة في لبنان وإيران وسوريا والعراق في مناهضة المشروع "الصهيو أمريكي" المتدثر بغطاء الدين، كما هو حال بني أمية وغيرهم ممن حاربوا الرسول (صلوات الله عليه واله) منذ لحظة وفاته، وهي سنة قائمة مستمرة إلى قيام الساعة، طريقين ومنهجين لا ثالث لهما، فالسلام على الحسين، وعلى ابناء الحسين، وعلى اصحاب الحسين، وعلى الصادقين المجاهدين في سبيل الله على خطى الحسين، والعاقبة للمتقين.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
مرحلة التصفية وتفعيل أهداف الثورة...!

#إكرام_المحاقري
http://telegram.me/watYm
أصبح الأمر أن نكون أو لا نكون، خاصة بعد هدنة استطالت بين حالة اللا سلم واللا حرب، وطال أمدها دون أن نلمس أي تغيرات تذكر في مجرى المفاوضات السياسية ما بين صنعاء وطرف العدوان، وبسبب التدخل الأمريكي الذي أدى في أخر الأمر إلى استمرار العدوان والحصار، ونتيجته المحتمة بعودة المسيرات اليمنية إلى أجواء تعج بالحقول النفطية وأعمق من ذلك في تلك المنطقة التي جعلت منها أمريكا أرضا للقواعد العسكرية، وعلى مشارف البحر الأحمر الذي طالما جعلته هدفا لهيمنتها، بينما أعتلى خشبة المسرح النظام السعودي الذي واصل تمثيل دوره السخيف كوسيط لتجنب السخط الأمريكي، متناسيا كل ما قام به من جرائم أودت بحياة مئات الآلآف من اليمنيين الأبرياء.

يبدو أن دول العدوان عاجزة عن رفض التوجيهات الأمريكية، وقد تغافلت عما حدث سابقا جراء الضربات اليمنية المباشرة والتي أضرت بمصالحها، واستمرت أنظمة العمالة الخليجية باستنزاف ونهب الثروات اليمنية سواء في محافظة مأرب أو المحافظات الجنوبية سعيا لتعويض بعضًا مما قد نال حقولهم النفطية ومنشئآتهم الحيوية، وهذا ما لم تقبله القيادة اليمنية والتي أعدت العدة الكافية للعودة إلى ساحة المواجهة وطرد المحتلين وتحرير الأرض من دنس الغزاة في حال عادت هذه الأنظمة إلى غدرها وميولها الإجرامية، وقد أوضح ذلك السيد القائد: عبدالملك بدر الدين الحوثي، في خطابه الأخير بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام زيد - عليه السلام - عندما تحدث بأننا قد فتحنا مجالًا كافيًا للمفاوضات لكن دون فائدة، محذرا تلك الدول من مواصلة غطرستها ومواصلة حصارها ومنع صرف المرتبات لموظفي اليمن كافة، وقد كانت هذه النقطة لبداية جديدة حددها القائد، نحو سلام حقيقي مشرف، أو بداية النهاية لزوال الإحتلال عن اليمن، وزوال أنظمة العمالة والخيانة من المنطقة برمتها.

لقد كثرت التحليلات الاستراتيجية عن ماهية الأهداف الجديدة للرد اليمني بعد الهدنة الأخيرة، إلا أن الواقع لا يزال يفرض وبقوة اهداف الثورة السبتمبرية لـ 21 من سبتمبر 2014م، والتي حتمت زوال الإحتلال والوصاية والفساد جميعا في آن واحد، فهذه المرحلة والتي قد بين فيها السيد القائد عن تعديلات وتغييرات جذرية تصب في مصلحة الشعب اليمني، وهذه التغييرات التي ستشمل جميع الملفات تعتبر من ضمن الخطوات نحو تحقيق أهداف الشعب والثورة، وبما سيدفع طرف العدوان للبحث مستقبلا عمن يتفاوض معه، ولكن بعد فوات الآوان.

إن التحركات الأمريكية المشبوهة في البحر الأحمر تعد مواصلة للعدوان، واختراق لبنود الهدنة، والتي لها دلالات خطيرة على أن النوايا الشيطانية الأمريكية ما تزال كما هي في محاولة لفرض الاحتلال على الشعب اليمني كواقع لا مناص عنه، وكشفت أمريكا الستار عن نفسها خاصة بتلك التصريحات التي عبرت فيها عن رفضها الموافقة على صرف المرتبات بشكل قاطع، والمماطلة في تحقيق شروط صنعاء المحقة والمعقولة، لكن كل تلك التحركات -كما أكد اليمنيون- مرصودة من قبل الجيش اليمني، وقد نالها ردع بسيط بالفعل لعل الأعداء يكفون أيديهم عن العبث والاستهتار قبل أن يفوت الآوان.

أخيرا: حتى وإن تقدمت أمريكا بشكل مباشر إلى واجهة العدوان، وحتى لو استمرت حكومة الفنادق في تجاهل موقف الشعب اليمني الرافض للإحتلال والامتهان بعقيدته وكرامته كما حدث من موقف مخزي تجاه السويد التي أُحرق القرآن الكريم فيها وقامت حكومة المرتزقة باستقبال السفير السويدي في عدن دون اكتراث بمواقف الشعب، إلا أن كل هذه المستجدات لن تغير شيئا في الواقع، ولن يختلف توجه البوصلة عما كانت عليه في بدايات الردع والمواجهة، فكل التحركات الأمريكية مكشوفة سواء في الداخل أو الخارج، ولن يتغير موقفنا منها، فما احياه اليمنيون مؤخرا كانت اهداف ومبادئ وقيم ثورة الإمام زيد عليه السلام، فلن يدعنا كتاب الله أن نسكت.. وإن غدًا لناظره قريب.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
فلسطين.. نهج عزة وإباء

✍🏻 #إكرام_المحاقري
http://telegram.me/watYm
مضت سبعة عقود على بداية الطيغان الصهيوني والخنوع العربي، لتبدأ من حينها سلسلة جرائم ما بين الفينة والأخرى، سقط الآف الشهداء في العدوان الذي لم ينته، ولم يتحرك الحكام العرب بكل جدية لإيقافه، فمع تقادم الإيام وقعت الأعراب في مستنقع التطبيع ليتصهينوا حرفيا بعد ذلك، ورغم هذا لم يسقط الحق الفلسطيني في المقاومة وردع المحتل وبذل الغالي والنفيس من أجل القضية التي تحمل في حقيقتها كرامة الأمة الإسلامية بأكملها.

منذ زمن بعيد وحتى اللحظة ما تزال القضية الفلسطينية تتصدر الواجهة، وتصدر الفلسطينيون المشهد بنظالهم المستميت من أجل حرية وتحرير  المقدسات الإسلامية التي تخص جميع المؤمنين في جميع أصقاع  الأرض، لكن العمالة قد حالت دون فصل المعركة ودحر المحتل الصهيوني وترحيلة إلى حيث أتى خاسئا ذليلا، وحالت أيضا دون مشاركة الشعوب الحرة في هذه المعركة الأم والتي كشفت الواقع الحقيقي للعرب في الوقت الراهن، في الوقت الذي تمادى فيه الصهاينة برعاية "أمريكية خليجية" وغطاء من الأمم المتحدة بموقفها المنافق، والتي لم توجد أصلا إلا لتغطية الجرائم تحت عناوين حقوق الإنسان.

لم يكن في حسبان دول الإستكبار الراعية للصهيونية بأن المقاومة الفلسطينية ستصل في يوم من الأيام إلى ما وصلت إليه اليوم من امتلاك هذه الترسانة العسكرية القوية والتي مثلت نقلة نوعية في تاريخ مواجهة الكيان المحتل، ولم يكن هذا أيضا في حسبان تلك الأنظمة العربية التي راهنت على دفن القضية وارتمت في حضن العمالة والامتهان، فالواقع اليوم بات وكأنه صدمة مفاجأة للعدو وعملائه في الوقت الذي قد كانوا فيه يسخرون من قوة المقاومة حتى حانت ساعة الرد المباغت والذي بين هشاشة الجيش الصهيوني الذي تحول جنوده إلى نمور ورقية مهترئة.

الموقف اليوم سواء كان ضد أو مع، لن يغير من مجرى المعركة حتى وإن كانت الإدانات قد أنصبت على حركة حماس والحق الفلسطيني في تحرير الأرض، إلا أنه لم يزيد إلا من اعداد الضحايا من النساء والأطفال اللذين لا ذنب لهم، وهذا ديدن اليهود وأولياءهم في كل معركة يقومون بها، ولهم سالف مما عملوه بحق النساء والأطفال والمدنيين العزل في بقاع شتى كاليمن وسوريا ولبنان وكل الدول التي تستهدفها أمريكا بفسادها، فسفكت الدماء دون أي ذنب إلا أنهم يعارضون السياسة الأمريكية الظالمة ويرفضون الإحتلال والاستبداد ويسعون للحرية والاستقلال.

ختاما: باتت القضية الفلسطينية اليوم تمثل منهاج عزة وإباء، وفرضت معادلات العدالة السماوية مجددا، فكل يوم يمر على طوفان الاقصى تتحقق فيه المستحيلات ويتطلع فيه جميع الاحرار إلى غد مشرق خال من الرجس الصهيوني، وهذا واقع جميع الشعوب الحرة العربية والإسلامية والغربية منها التي ما زالت تحمل الفطرة الإنسانية وترفض الجريمة وسياسة القمع والتمييز، فالقادم يبشر بالخير حتى وأن سقط الآلاف ضحايا العبثية الصهيونية في سفك الدماء، فالحقيقة تقول أن الارض فلسطينية وأن القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وسياتي يوم يقول فيه صهيون وزعماء العرب يا ليتني كنت ترابا، وإن غدا لناظره قريب.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع
للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm