اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
في مكالمة #مسربة زعيم المليشيا #للشامي : ابنك قتله مرافقه الخاص

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مكالمة هاتفية مسربة قالوا انها بين زعيم المليشيا الحوثية و اللواء يحيى الشامي القيادي في مليشيات الحوثي في صنعاء.

وفي التسجيل المسرب قال زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي إن زكريا يحيى الشامي لم يمت جراء إصابته بفيروس كورونا بل قتل على إثر خلاف حصل بينه وبين مرافقه الذي ينتمي لمحافطة صعدة حيث أطلق النار عليه فأرداه قتيلا .

واستغرب اللواء الشامي "
الذي لقي مصرعه لاحقا "من عدم تسمية إبنه القتيل ( بالشهيد ) وأضاف أنه كان يعرف أن مرافق الوزير زكريا الشامي الذي قتل إبنه كان يعمل مع الأمن الوقائي التابع مباشرة لأوامر زعيم المليشيا عبد الملك الحوثي و الذي أمر بتصفية الوزير الشامي المحسوب على جناح صنعاء حيث أعطى حسن إيرلو أوامره بتصفيته .

وظهر الغضب في صوت اللواء يحيى الشامي من حديث زعيم المليشيا وقال له أنه علم حوثة صعدة كيف يستولون على صنعاء وكيف يحكموها وهنا خاطبه الحوثي بأنه يتجنى على أصحاب صعدة الذين كان لهم الدور الكبير في أستعادة حقهم المنهوب ومن ثم إسقاط الدولة في فترة 12 سنة حد زعمه.

و تحدث زعيم المليشيا أن جماعته رأت أن يسرب للإعلام أن مقتل زكريا كان بسبب كورونا حفاظا على معنويات عناصره المنهارة في جميع الجبهات ولم تسمه بالشهيد خوفا من جناح صنعاء الذي قد يعلن أن الوفاة لم تكن بسبب كورونا وتكذب مزاعم إعلام المليشيا الإيرانية .

وفي التسجيل المسرب الذي لم يتسنى لنا التحقق من صحته اتهم الشامي حوثة صعدة بالمشاركة في قتل ولده من خلال عنصر الأمن الوقائي الذي تم الزج به بافتعال خلاف شكلي مع نجله زكريا

وعقب زعيم المليشيا على يحيى الشامي بأنه لا يعرف فضل أصحاب صعدة الذين ناضلوا وصبروا واستشهدوا في الميدان في سبيل استعادة حق الجماعة المغتصب حد قوله في اثني عشر عاما واسقطوا الدولة والعاصمة في حين كان جناح صنعاء في المنازل والطيرمانات ويبحثون عن المناصب ولم يقدموا للجماعة السلالية شيئا ذي أهمية مباشرة .

واستطرد اللواء الشامي في رده على زعيم المليشيا بالقول : أنه لا يبحث عن المناصب وأنه هو الذي علم الجماعة كيف تعمل بالأمور السياسية وأن المشكلة في أصحاب صعدة الذين نسوا من الذي هيأ الأمور لهم ومن الذي لبى لهم الجانب الرسمي وأن اللواء الشامي هو الذي عمل على تفكيك الحرس الجمهوري ومن أكسبهم تعاطف المؤتمر ومن حسن صورتهم في الخارج .وأشار الشامي مستشهدا ببيت مبديا أسفه أعلمه الرماية كل حين فلما اشتد ساعده رماني .

وعبر زعيم المليشيا في ختام مكالمته مع اللواء الشامي عن العزاء لفقدان الوزير زكريا وأنه لم يتصل به ليقول له كلاما لا يعجبه .

وقاطعه اللواء يحيى الشامي : قول الكلام الذي يعجبك لأنه يستوي عندي الكلام الذي يعجبك والكلام الذي لايعجب و خاطبه قائلا قول وسوي الذي يعجبك ما تفرق عندي فأنت المتحكم في كل شئ حتى على مستوى كلمة (شهيد )لمن يصرفوها ولمن لاتصرف ورد الحوثي بأن هذه المسألة تحولت إلى مسألة شخصية .

وتساءل الشامي عن شقيق زعيم المليشيا إبراهيم الحوثي كيف طلع شهيد وهو قتل في قضية يستحي الواحد حتى يذكرها ؟

وقال زعيم المليشيا موبخا ومهددا يحيى الشامي في الوقت نفسه : لو أنت تستحي فعلا كنت با تعرف حدودك وتعرف مع من تتكلم وتفكر ايش عواقب هذا الكلام ،، انتهى الكلام يا يحيى وستعرف حدودك وسترى في القريب العاجل .

وكان يحيى الشامي في مستهل المكالمة المسربة قد وصف زعيم المليشيا ( بسيدي القائد ) قبل أن يعرف أن ابنه لم يستحق منحه رتبة ( شهيد ) التي تصرف بأمر سامي من زعيم الجماعة الحوثية الإرهابية وبعد أن عرف من خلال الحديث أن زعيم المليشيا هو من أصدر أوامره بقتل نجله وصف الرجل باسمه بالقول( يا عبد الملك ) ما يشير إلى إنشقاق معلن وشيك للواء الشامي الذي يعد المهندس السياسي والعسكري للجماعة الحوثية المدعومة من طهران وهو الذي عجل بتصفية الأمن الوقائي للجماعة الشامي و لكامل عائلته المحسوبة على جناح صنعاء بدعوى موتهم بسبب وباء فيروس كورونا القاتل . .

وتظهر هذه المكالمة المسربة بين الرجلين من جماعة الحوثي الإرهابية تغلغل الصراع المناطقي بين جناحي صعدة الذي يتزعمه عبد الملك وبين جناح صنعاء الذي كان يقوده يحيى الشامي حيث جاءت تعليمات طهران بالتخلص منه والذي تم إصدار أوامر الحاكم العسكري إيرلو بتصفية الوزير حسن زيد وعدد غير منتهي من السادة والمشايخ الذين ترى طهران ضرورة إزاحتهم عن الجماعة تخوفا منهم عن الإنشقاق العلني فيما يبدو بالقبول بوقف الحرب واستعادة العملية التفاوضية معجميع الأطراف المشاركة في الحكم الذي تزعم طهران أنه حق إلهي حصري لأتباعها الخلص من أبناء الحوزة العلمية في مدينة صعدة التي أسسها الهالك بدر الدين الحوثي وأنشأ من بعده الهالك حسين الحوثي الذراع الطائفي والسياسي والعسكري للمليشيات