الحديدة.. سوء #التخزين يحرم #مرضى الكلى من #محاليل الغسيل
http://telegram.me/watYm
قامت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة المحررة، امس الجمعة، بإتلاف كمية من الأدوية، قالت إنها منتهية الصلاحية، من بينها محاليل لمركز #الغسيل_الكلوي الذي لم يتم تشغيله، في عملية إهمال يتوجب فتح تحقيق بشأنها.
وبرر وكيل أول محافظة الحديدة، وليد القديمي، عملية الإتلاف التي جرت بحضور مندوبين عن مكاتب الصحة والشرطة والنيابة والصناعة والتجارة، بانتهاء مدة صلاحيتها، جراء سوء التخزين الناجم عن ارتفاع درجة الحرارة في مخازن مكتب الصحة بالمحافظة، فضلا عن عدم توزيعها على المراكز الصحية بمديريتي حيس والخوخة.
ولم يوضح الوكيل القديمي السبب الذي يمنع مكتب الصحة بالمحافظة من توزيع الأدوية على المراكز الصحية، حيث يعجز كثير من المرضى المعدمين وغالبيتهم نازحون عن شرائها.
لكن القديمي وعد "بترتيب وضع المخازن بالشكل المطلوب الذي يلبي احتياجات المراكز الصحية لخدمة المواطنين والنازحين" دون الكشف عن الخطوات الحقيقية في هذا الجانب.
ولم تفتح السلطات المحلية تحقيقا في الجريمة التي تسببت بحرمان المرضى من الحصول على الأدوية المجانية، والتي قدمتها وزارة الصحة، والمقاومة الوطنية، ومنظمات إنسانية تعمل في الساحل الغربي.
وكان من المفترض توزيع تلك الأدوية على مستحقيها، إلا أنها ظلت حبيسة في مخازن مكتب الصحة لفترة طويلة وفي أجواء غير ملائمة، مما تسبب بانتهائها على هذا النحو المحزن.
وأظهرت الصور قيام جرافة بإتلاف عشرات الكراتين، فيما أظهرت صورة أخرى اشتعال النيران في كمية الأدوية التي ألقيت فيما يبدو في مكب للنفايات.
وتأوي المناطق والمدن المحررة بالحديدة آلاف النازحين وغالبيتهم يفتقرون إلى توفير الاحتياجات الحياتية، فضلا عن عدم توفر الرعاية الطبية.
ولمرات عديدة شكا مدير مستشفى المخا، الدكتور نصر عسكر، من غياب أي دور لمكتب الصحة بمحافظة الحديدة، مما يدفع بمرضى المحافظة للذهاب إلى مستشفى المخا لتلقي العلاج، ما يضاعف من حجم الضغط على الطواقم الطبية المناوبة، وحصة المستشفى من الأدوية.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
http://telegram.me/watYm
قامت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة المحررة، امس الجمعة، بإتلاف كمية من الأدوية، قالت إنها منتهية الصلاحية، من بينها محاليل لمركز #الغسيل_الكلوي الذي لم يتم تشغيله، في عملية إهمال يتوجب فتح تحقيق بشأنها.
وبرر وكيل أول محافظة الحديدة، وليد القديمي، عملية الإتلاف التي جرت بحضور مندوبين عن مكاتب الصحة والشرطة والنيابة والصناعة والتجارة، بانتهاء مدة صلاحيتها، جراء سوء التخزين الناجم عن ارتفاع درجة الحرارة في مخازن مكتب الصحة بالمحافظة، فضلا عن عدم توزيعها على المراكز الصحية بمديريتي حيس والخوخة.
ولم يوضح الوكيل القديمي السبب الذي يمنع مكتب الصحة بالمحافظة من توزيع الأدوية على المراكز الصحية، حيث يعجز كثير من المرضى المعدمين وغالبيتهم نازحون عن شرائها.
لكن القديمي وعد "بترتيب وضع المخازن بالشكل المطلوب الذي يلبي احتياجات المراكز الصحية لخدمة المواطنين والنازحين" دون الكشف عن الخطوات الحقيقية في هذا الجانب.
ولم تفتح السلطات المحلية تحقيقا في الجريمة التي تسببت بحرمان المرضى من الحصول على الأدوية المجانية، والتي قدمتها وزارة الصحة، والمقاومة الوطنية، ومنظمات إنسانية تعمل في الساحل الغربي.
وكان من المفترض توزيع تلك الأدوية على مستحقيها، إلا أنها ظلت حبيسة في مخازن مكتب الصحة لفترة طويلة وفي أجواء غير ملائمة، مما تسبب بانتهائها على هذا النحو المحزن.
وأظهرت الصور قيام جرافة بإتلاف عشرات الكراتين، فيما أظهرت صورة أخرى اشتعال النيران في كمية الأدوية التي ألقيت فيما يبدو في مكب للنفايات.
وتأوي المناطق والمدن المحررة بالحديدة آلاف النازحين وغالبيتهم يفتقرون إلى توفير الاحتياجات الحياتية، فضلا عن عدم توفر الرعاية الطبية.
ولمرات عديدة شكا مدير مستشفى المخا، الدكتور نصر عسكر، من غياب أي دور لمكتب الصحة بمحافظة الحديدة، مما يدفع بمرضى المحافظة للذهاب إلى مستشفى المخا لتلقي العلاج، ما يضاعف من حجم الضغط على الطواقم الطبية المناوبة، وحصة المستشفى من الأدوية.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
Telegram
اخبار الوطن ملك الجميع
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة