مسلحين على متن طقم وفورشنر وبالمعدلات يستهدفون جنود الامن المركزي ومقتل جندي واصابة اخر امام مقر ادارة الامن ومحاولة نهب طقم ، بدون اسباب ولا خلافات ، حيث يكلف الامن المركزي بحماية كلية الاداب وحديقة جاردن سيتي والمربع الشرقي

جاء الاعتداء بعد ساعات من قيام الامن المركزي بواجبه في ملاحقة واعتقال عشرة قتلة فارين من سجن التربة متهمين بقتل مرافقي المحافظ ، والقبض عليهم ، وهذا الاعتداء يبدو كأنه رد فعل ممنهج

إذا كان ثمة ربط بين الحدثين فهذا يعني أن قتل مرافقي المحافظ في التربة فعل موجه ومرتب له وتقف خلفه جهات قد يكون ضمن اهدافها منع عودة المحافظ

وحسب المصدر هذا الاعتداء رقم ٢٣ الذي يوجه ضد الامن المركزي -بدون مبرر- وكأن هناك ارادة تحاول إخراج هذه القوة من المدينة رغم انضباطهم وعدم تورطهم في اعمال فوضى وبلطجة واعتداء على الممتلكات

والمحصلة اليوم جندي يقتل عمدا عدوانا واصابة اخر بدون حق ، ومسلحين يتحركون في مدينتنا بحرية ويعتدون على قوة امنية دفاعا عن قتلة فارين ، دون تحرك رسمي ولا انتباه مجتمعي لمحاولات ملشنة المدينة

#يكفي_بلطجة
#يكفي_ملشنة
#يكفي_صمت

🖋 عمر الحميري

#الوطن_ملك_الجميع تليجرام http://telegram.me/watYm