اخبار الوطن ملك الجميع
1.38K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#تحت_مزاعم «إعادة دمجهم في المجتمع».. توجهات #حوثية لانشاء معسكرات تجنيد #للمهمشين

تقــــرير……
#الوطن_ملك_الجميع
انطوت الخطبة الأخيرة لزعيم الميليشيات الحوثية بمناسبة احتفال الجماعة بالذكرى السنوية لاستيراد «الصرخة الخمينية» على مؤشرات من شأنها إطالة أمد الحرب، واستمرار الجماعة في تغولها ضد اليمنيين، ونأيها عن كل مساعي السلام المبذولة، أممياً ودولياً.

ففضلاً عن تأكيده على الركائز الإرهابية التي تقوم عليها أفكار الجماعة، ويستند إليه سلوكها في قمع اليمنيين والتنكيل بهم، تجاهل في خطبته التي بثتها قناة «المسيرة»، الذراع الإعلامية الأولى لجماعته، الإشارة إلى أي نوايا لدى ميليشياته لحقن دماء اليمنيين، والانصياع للقرارات الدولية، وإنهاء الانقلاب.

وبحسب مراقبين، فإن أخطر الأوامر التي وجهها إلى قادة الجماعة هو اللجوء إلى استغلال فئة المهمشين، ممن تطلق عليهم جماعته «أحفاد بلال»، في إشارة إلى الصحابي بلال بن رباح ذي البشرة السوداء، لتجنيدهم والدفع بهم للقتال لتعويض نزف مقاتلي الميليشيات المستمر في مختلف الجبهات.

دعوة الحوثي لتجنيد فئة من يطلق عليهم محلياً «المهمشون» جاءت لتعزز ما سبق أن قامت به الجماعة خلال السنوات الماضية، من أعمال تجنيد في صفوفهم، غير أن هذه المرة جاءت الدعوة وفي طياتها توجيهات بإقامة معسكرات خاصة بهم لاحتوائهم تحت مزاعم «إعادة دمجهم في المجتمع».

وفي أول استجابة لأوامر زعيم الميليشيات، أفادت الوسائل الإعلامية التابعة للجماعة بأن وزارة الأشغال في حكومة الانقلاب غير المعترف بها دولياً عقدت اجتماعاً لمناقشة تنفيذ ما يخصها من هذه التوجيهات، وفي مقدمة ذلك بناء معسكرات ومخيمات خاصة بالمهمشين، يتم تجميعهم فيها تمهيداً لعمليات الاستقطاب الفكري والتعبئة ذات المنحى الطائفي.

وفي الوقت الذي أثارت فيه الجماعة قبل خطبة الحوثي الأخيرة سخطاً عارماً في الأوساط اليمنية جراء قيامها بإقرار لائحة تفرض دفع 20 في المائة من ثروات البلاد لمصلحة عناصر السلالة الحوثية، تجاهل زعيم الجماعة الإشارة الصريحة إلى ذلك، وشن هجوماً مباشراً على من وصفهم بـ«الطابور الخامس» و«المنافقين»، في إشارة على ما يبدو إلى معارضي «لائحة الخمس» العنصرية الموجودين في صنعاء وبقية مناطق سيطرة الجماعة.

ولم تخل الخطبة الحوثية من إعطاء الضوء الأخضر لميليشيات الجماعة لتصفية أي معارض في صنعاء لسياسيات الجماعة، بخاصة من القيادات الموالية لـ«المؤتمر الشعبي - جناح صالح»، وبعض الشخصيات المنتسبة إلى بعض التيارات اليسارية والخاضعة للجماعة.

وإذ حذر الحوثي من كل هؤلاء، ووصفهم بـ«الطابور الخامس» من المنافقين والذين في قلوبهم مرض، ممن هم باقون في إطار الوطن، أضاف: «بعض منهم قد يكون موجوداً في صنعاء، وهو عبارة عن بوق للأعداء ينفخون فيه، ثم يأتي دائماً ليتناغم معهم في كل عنوانٍ يتحركون به، يأتي ليتناغم معهم تماماً، أو ليعمل ما هو لمصلحتهم». كما كال زعيم الجماعة الانقلابية مزيداً من التهم لمناهضي فساد قادة الجماعة في صنعاء، مشيراً إلى أنهم يتحركون في الداخل لإثارة إشكالات كاذبة، تحت عناوين دينية أو سياسية أو اقتصادية، وإلى أنهم «كاذبون، لا مصداقية لهم، ولا إخلاص فيهم».
وأضاف محذراً أتباعه: «فليكن الجميع على وعي وحذر تجاه هذه الفئة التي هي ما زالت أبواقاً في الداخل لصالح الأعداء في الخارج».

وفي سلوك حوثي معتاد، لم يشر زعيم الجماعة إلى المخاطر المحدقة بالسكان في مناطق سيطرته جراء تفشي «كورونا المستجد» وغيره من الأوبئة. وعوضاً عن ذلك، ذهب للتشديد على إقامة المراكز الصيفية للطلبة في الأرياف لاستقطابهم وتجنيدهم، وتوجيه وسائل إعلام الجماعة لتنفيذ برامج استقطاب عن بعد للأطفال والطلبة في المدن.

وبينما لم ينسَ الحوثي تأكيد تبعيته للنظام الإيراني، وأذرع طهران في المنطقة، شن هجوماً على فئات الشعب كافة المناهضة لانقلاب جماعته، زاعماً أن تبعية جماعته لإيران تستند إلى أساس القرآن الكريم والثوابت الدينية، بحسب زعمه.
وفي سياق تأليب أتباع الجماعة على الاستمرار في الدفع بأبنائهم وأقاربهم إلى جبهات القتال، شدد الحوثي عليهم للتحرك -بحسب قوله- في «كل المجالات، وتقديم التضحيات بجدية».

ولكي لا ينسى التوجيه بنهب أكبر قدر من أموال اليمنيين، هاجم زعيم الجماعة الانقلابية السكان الخاضعين له ممن يرفضون دفع الزكاة التي قال إنها هي المخرج الاقتصادي للقضاء على الفقر والجوع المستشري جراء الانقلاب، ووصفهم بـ«المجرمين».
كما هون الحوثي من أهمية الجهد الإنساني الإغاثي من قبل المنظمات الدولية، وأوعز إلى قادة الجماعة بالتضييق على أنشطة المنظمات، وقال: «يجب ألا نركز أصلاً على ما تقدمه المنظمات، وأن نتجه نحن لتقديم هذا الاحتياج، لتقديم هذه المساعدات من الزكاة».

يشار إلى أن الجماعة الحوثية، طيلة السنوات الماضية، كانت قد أطلقت يدها لفرض الإتاوات على التجار والعمال وأصحاب المهن، مع الاستمرار في جبابة

أموال المؤس
#مجهولون يضرمون #النار في مخيم #للمهمشين في المهرة

http://telegram.me/watYm
قالت مصادر محلية في المهرة أن مسلحين مجهولين أضرموا النار في مخيم تابع للمهمشين يأوي 120 أسرة في مدينة الغيضة – محافظة المهرة، حيث أدى ذلك إلى إصابة طفلين ورجل معاق وخسائر كبيرة في الممتلكات.
واضافت المصادر قولها إن هذا الحريق يُعتبر الحريق الثاني في مدينة الغيضة، حيث وسبق أن تم إحراق مخيم في بداية شهر فبراير 2023م يأوي 100 أسرة من المهمشين.

مشيرة إلى أن الجهات الأمنية لم تقم بالتحقيق في حادثة الحريق الأول حتى الآن، مشيراً إلى أنهم وتفاجئوا ظهر أمس الاثنين بإحراق المخيم الثاني في نفس المدينة دون أن يجدوا من يقف معهم ويناصر قضيتهم.

هذا وطالب مواطنون السلطة المحلية بمحافظة المهرة والجهات الأمنية سرعة التحقيق في حوادث الحريق الأولى والثانية ومعاقبة الجناة، وإيقاف هذا المسلسل الخطير الذي يهدف إلى تهجير المهمشين من منازلهم دون أي وجه حق.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm