#تعز : تكدس #القمامة يلوث هواء #مدينة "النشمة" ويخنق #سكانها
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
النشمة عاصمة مديرية المعافر الواقعة بين مدينتين وفي الخط الرابط بين مدينة تعز وعدن العاصمة المؤقتة للجمهورية اليمنية، ويمثل هذا الخط استراتيجية كبيرة كونه الخط الرئيس الواصل بين مدينة تقع تحت حصار جائر تفرضه المليشيات الانقلابية من ثلاث جهات على مدينة تعز منذ أكثر من 5 أعوام.
وكانت مديرية المعافر بوابة الانطلاق للواء 35 مدرع لفتح خط الضباب ولتأمين مدينة تعز وإيصال المشتقات النفطية وﻹدخال الأكسجين الخاص بالمستشفيات في المدينة.
وتحظى المدينة باهتمام كبير، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب المليون وخمسمائة ألف نسمة، ويقطنها الكثير من النازحين الفارين من مناطق الحرب والاقتتال، وتعد البوابة الرئيسة لمديريات الصلو، سامع، المواسط والشمايتين، وتحصد المدينة الكثير من الأموال جراء تدفق البضائع عبرها وزيادة الحركة التجارية فيها بشكل كبير.
باتت شوارع العاصمة مدينة النشمة مركز مديرية المعافر جنوب محافظة تعز تتكدس فيها أكوام القمامة في كل مكان، وصار مشهد حرق هذه الأكوام من قبل المواطنين مألوفًا، حيث لا حلول نهائية لظاهرة تواجد القمامة في الطرقات وأمام المقار الحكومية.
مشهد القمامة تشوه بفعله المنظر العام في المدينة، إلى جانب تلوث الهواء الذي يخنق سكانها التي يقطنها الآلاف من الأشخاص بالأمراض، ليدق ناقوس الخطر مع تزايد مطالبة السلطة المحلية بالتحرك السريع والجاد لإنهاء هذه الأزمة الخانقة.
يقول أحد المواطنين هناك إن أزمة تكدس القمامة ظاهرة مزمنة تحتاج إلى حلول جذرية للتغلب عليها، وبالتالي فإنه ينبغي على الجهات المختصة تسخير كل الإمكانيات اللازمة لحل هذه المشكلة، لأنها الخطر الذي يهدد صحة الإنسان بتفشي الأمراض والأوبئة".
ويضيف آخر، نعلم جيداً أن ظروف الحرب القائمة زادت من مستوى المشاكل، وجعلت أعباء كثيرة على السلطة المحلية بالمديرية وعلى الرغم من أهمية وعي المواطن بهذه المشكلة، وعدم رميه للقمامة في الشوارع والطرقات، إلا أن الجهات المعنية ملزمة بتوفير صناديق القمامة ونقل هذه المخلفات فور تجميعها إلى المكبات الرئيسية".
▪️مخاوف من تفشي الأمراض والأوبئة
قلق كبير يعيشه سكان المدينة من تفشي الأمراض والحميات مع انتشار البعوض الحامل للأمراض بشكل كبير، وفي ظل غياب تام لمكتب الصحة في المديرية في عملية الرش الدخاني لمكافحة البعوض الحامل للفيروسات والحميات التي تعصف بأبناء المنطقة، وبسبب النواقل للأمراض من جراء تكدس القمامة ومخلفات سيول الأمطار.
▪️وعود في مهب الرياح
المواطنون تلقوا وعودا متكررة بحل مشكلة تراكم القمامة في أوساط الشوارع وعلى جنبات الطريق، لكنها تذهب في مهب الرياح دون وجود نية حقيقية لحل هذه المعضلة من قبل جهات الاختصاص.
▪️استياء شعبي كبير
الاستياء الشعبي يزداد يوما بعد آخر من المشاهد اليومية لتكدس النفايات في الشوارع والأزقة ويصفون هذه المشاهد بالمشاهد الشائنة والمنظر المسيء لأهالي المدينة مما يضطر البعض إلى التخلص منها عبر إحراقها مما يؤدي إلى تلوث الهواء لساعات عديدة بشكل يومي.
▪️من يتحمل المسؤولية؟
ويحمل المواطنون الجهات المعنية ممثلة بصندوق النظافة والتحسين المسؤولية الكاملة في عدم توفير البراميل الخاصة بالنفايات والعجز في توفير مكب جديد للقمامة استخدامه في حالات الطوارئ والأزمات.
▪️مناشدات لإيجاد حلول نهائية
لقد بحت أصوات سكان المدينة ﻹيجاد حلول جذرية ونهائية لهذه المشكلة الخطيرة دونما فائدة تعود نفعاً على المديرية وعاصمتها مدينة النشمة على أهميتها وموقعها الرابط بين مدينتين تشكلان أهم المناطق المحررة للشرعية الغائبة إلا من حضور إعلامي هش، ليكسر الحصار عن تعز وريفها الشاسع الممتد من البر إلى البحر حيث المخا تواصل القوات المشتركة جرف المليشيا وطي صفحتها.
النشمة معبر ليس آمناً لانتقال البضائع والمسافرين حيث أعلنت لجنة طوارئ محافظة تعز، قبل أيام إغلاق، مديرية المسراخ الملاصقة لمديرية المعافر من عدة جهات، بسبب انتشار مخيف لفايروس كورونا ووفاة أكثر من خمسة عشر مواطناً قضوا دون أن يتمكنوا من الحصول على أبسط أسباب البقاء.
النظافة أبسط وسائل المكافحة، بينما المواجهة والمجابهة تتطلب سلطة محلية قادرة على خلق مجتمع رافض لهذه الفاشيات المدمرة، على العكس تغرق المديرية في غياهب الانفلات الأمني، والفايروس يتدفق من كل الجهات، في استهداف ممنهج لشل حركة الطريق بين مدينة تعز والعاصمة المؤقته عدن.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
النشمة عاصمة مديرية المعافر الواقعة بين مدينتين وفي الخط الرابط بين مدينة تعز وعدن العاصمة المؤقتة للجمهورية اليمنية، ويمثل هذا الخط استراتيجية كبيرة كونه الخط الرئيس الواصل بين مدينة تقع تحت حصار جائر تفرضه المليشيات الانقلابية من ثلاث جهات على مدينة تعز منذ أكثر من 5 أعوام.
وكانت مديرية المعافر بوابة الانطلاق للواء 35 مدرع لفتح خط الضباب ولتأمين مدينة تعز وإيصال المشتقات النفطية وﻹدخال الأكسجين الخاص بالمستشفيات في المدينة.
وتحظى المدينة باهتمام كبير، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب المليون وخمسمائة ألف نسمة، ويقطنها الكثير من النازحين الفارين من مناطق الحرب والاقتتال، وتعد البوابة الرئيسة لمديريات الصلو، سامع، المواسط والشمايتين، وتحصد المدينة الكثير من الأموال جراء تدفق البضائع عبرها وزيادة الحركة التجارية فيها بشكل كبير.
باتت شوارع العاصمة مدينة النشمة مركز مديرية المعافر جنوب محافظة تعز تتكدس فيها أكوام القمامة في كل مكان، وصار مشهد حرق هذه الأكوام من قبل المواطنين مألوفًا، حيث لا حلول نهائية لظاهرة تواجد القمامة في الطرقات وأمام المقار الحكومية.
مشهد القمامة تشوه بفعله المنظر العام في المدينة، إلى جانب تلوث الهواء الذي يخنق سكانها التي يقطنها الآلاف من الأشخاص بالأمراض، ليدق ناقوس الخطر مع تزايد مطالبة السلطة المحلية بالتحرك السريع والجاد لإنهاء هذه الأزمة الخانقة.
يقول أحد المواطنين هناك إن أزمة تكدس القمامة ظاهرة مزمنة تحتاج إلى حلول جذرية للتغلب عليها، وبالتالي فإنه ينبغي على الجهات المختصة تسخير كل الإمكانيات اللازمة لحل هذه المشكلة، لأنها الخطر الذي يهدد صحة الإنسان بتفشي الأمراض والأوبئة".
ويضيف آخر، نعلم جيداً أن ظروف الحرب القائمة زادت من مستوى المشاكل، وجعلت أعباء كثيرة على السلطة المحلية بالمديرية وعلى الرغم من أهمية وعي المواطن بهذه المشكلة، وعدم رميه للقمامة في الشوارع والطرقات، إلا أن الجهات المعنية ملزمة بتوفير صناديق القمامة ونقل هذه المخلفات فور تجميعها إلى المكبات الرئيسية".
▪️مخاوف من تفشي الأمراض والأوبئة
قلق كبير يعيشه سكان المدينة من تفشي الأمراض والحميات مع انتشار البعوض الحامل للأمراض بشكل كبير، وفي ظل غياب تام لمكتب الصحة في المديرية في عملية الرش الدخاني لمكافحة البعوض الحامل للفيروسات والحميات التي تعصف بأبناء المنطقة، وبسبب النواقل للأمراض من جراء تكدس القمامة ومخلفات سيول الأمطار.
▪️وعود في مهب الرياح
المواطنون تلقوا وعودا متكررة بحل مشكلة تراكم القمامة في أوساط الشوارع وعلى جنبات الطريق، لكنها تذهب في مهب الرياح دون وجود نية حقيقية لحل هذه المعضلة من قبل جهات الاختصاص.
▪️استياء شعبي كبير
الاستياء الشعبي يزداد يوما بعد آخر من المشاهد اليومية لتكدس النفايات في الشوارع والأزقة ويصفون هذه المشاهد بالمشاهد الشائنة والمنظر المسيء لأهالي المدينة مما يضطر البعض إلى التخلص منها عبر إحراقها مما يؤدي إلى تلوث الهواء لساعات عديدة بشكل يومي.
▪️من يتحمل المسؤولية؟
ويحمل المواطنون الجهات المعنية ممثلة بصندوق النظافة والتحسين المسؤولية الكاملة في عدم توفير البراميل الخاصة بالنفايات والعجز في توفير مكب جديد للقمامة استخدامه في حالات الطوارئ والأزمات.
▪️مناشدات لإيجاد حلول نهائية
لقد بحت أصوات سكان المدينة ﻹيجاد حلول جذرية ونهائية لهذه المشكلة الخطيرة دونما فائدة تعود نفعاً على المديرية وعاصمتها مدينة النشمة على أهميتها وموقعها الرابط بين مدينتين تشكلان أهم المناطق المحررة للشرعية الغائبة إلا من حضور إعلامي هش، ليكسر الحصار عن تعز وريفها الشاسع الممتد من البر إلى البحر حيث المخا تواصل القوات المشتركة جرف المليشيا وطي صفحتها.
النشمة معبر ليس آمناً لانتقال البضائع والمسافرين حيث أعلنت لجنة طوارئ محافظة تعز، قبل أيام إغلاق، مديرية المسراخ الملاصقة لمديرية المعافر من عدة جهات، بسبب انتشار مخيف لفايروس كورونا ووفاة أكثر من خمسة عشر مواطناً قضوا دون أن يتمكنوا من الحصول على أبسط أسباب البقاء.
النظافة أبسط وسائل المكافحة، بينما المواجهة والمجابهة تتطلب سلطة محلية قادرة على خلق مجتمع رافض لهذه الفاشيات المدمرة، على العكس تغرق المديرية في غياهب الانفلات الأمني، والفايروس يتدفق من كل الجهات، في استهداف ممنهج لشل حركة الطريق بين مدينة تعز والعاصمة المؤقته عدن.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
Telegram
اخبار الوطن ملك الجميع
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة