اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
ما الرسائل التي حملها خطاب المشاط بشأن الوحدة والهدنة والسلام ومجلس العليمي؟!

http://telegram.me/watYm
—تقرير: #يحيى_محمد_الشرفي

حملت كلمة مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى – أعلى سلطة سياسية حاكمة في اليمن – العديد من الرسائل الهامة التي يمكن من خلالها معرفة طبيعة تعاطي حكومة صنعاء مع العديد من الملفات الشائكة والتي يجري تحريكها حالياً وموقفها من بعض الملفات الأخرى.

وفي كلمة له بُثت على القنوات الرسمية اليمنية بمناسبة الذكرى الـ32 لتحقيق الوحدة اليمنية، تطرق المشاط للعديد من القضايا منها جدل الوحدة بين شطري اليمن، وقضية الهدنة الموقعة بين صنعاء والتحالف والتي أوشكت على الانتهاء، والمجلس القيادي الذي شكلته السعودية كسلطة بديلة عن هادي والإصلاح برئاسة رشاد العليمي.

ملف الهدنة..
وفيما يتعلق بالهدنة قال المشاط “لسنا ضد تمديد الهدنة، ولكن ما ليس ممكناً هو القبول بأي هدنة تستمر فيها معاناة شعبنا”، المشاط برر ذلك بالتأكيد على موقف الشارع اليمني من هذه الهدنة حيث قال إن “المواطن لم يلمس فارقاً محرزاً بين الهدنة وعدم الهدنة، التي لم تكن مشجعة بما يكفي”.
كما أضاف المشاط إن صمود الهدنة إنما يعود للمستوى العالي من الصبر وضبط النفس الذي تحلت به صنعاء، في إشارة منه إلى عدم رد صنعاء على خروقات التحالف للهدنة خاصة الخروقات الجوهرية ومنها “إعاقة التحالف لتسيير الرحلات الجوية إلى وجهاتها المحددة باستثناء رحلتين فقط وعرقلة التحالف لحركة السفن بطريقة سلسة، إضافة إلى “خروقات مقاتلي التحالف في الجبهات التي بلغت 7 آلاف خرقاً، وخروقات قوات التحالف السعودي من خلال استمرار الطلعات الجوية حيث أكد المشاط أن عدد الغارات التي شنها التحالف من بداية الهدنة 13 غارة جوية”.

وفي تلميح إلى أن صنعاء لن تقبل بتمديد الهدنة إذا ما بقيت على حالها، دعا المشاط إلى تعاون حقيقي ومشجع يفضي إلى تحسين المزايا الإنسانية والاقتصادية في أي تهدئة قادمة، مؤكداً بالقول “لابد من مناقشة المزيد من الحلول الإنسانية والاقتصادية كأولوية صارمة تستدعيها ضرورة التخفيف من معاناة الشعب اليمني المحاصر”.
ووصف المشاط تعاطي التحالف مع الهدنة وبنودها بـ”تعاطي صادم ومخيب للآمال”.

ملف عملية السلام في اليمن..
قال المشاط في هذا الشأن أن صنعاء تؤكد حرصن على السلام الحقيقي والدائم، واضعاً عدة نقاط رئيسية يجب أن ترتكز عليها عملية السلام وهي “إنهاء العدوان والحصار والاحتلال وإعادة الإعمار ومعالجة آثار الحرب العدوانية”، معيداً كل أسباب إطالة أمد الحرب إلى ما وصفه المشاط بـ”تصورات تحالف العدوان الخاطئة ومواقف المجتمع الدولي المنحازة لدول العدوان”.

وأكد المشاط أنهم يرحبون بكل الجهود الخيرة التي تصب في السلام الحقيقي، مضيفاً “وندرك أن عملية السلام تحتاج إلى تدرج ومسارات عمل متعددة”، داعياً لمواصلة العمل على.

تشكيل السعودية لمجلس العليمي..
في هذا الجانب تحدث المشاط بشكل واضح مبدياً موقف صنعاء شعباً وقيادة سياسية تجاه التطورات التي طرأت لدى الأطرف التابعة للتحالف، حيث قال إن “شعبنا لن تنطلي عليه الخدعة وهو يعرف ألا جديد سوى تغيير الوجوه والتاريخ لن يغفر للمجتمع الدولي انحيازه لهؤلاء الفاسدين”.

المشاط وصف مجلس القيادة الرئاسي المشكل من قبل السعودية في السابع من أبريل الماضي برئاسة رشاد العليمي، وصف المجلس بـ”مجلس العار”، وقال تعليقاً على هذا المجلس “أعضاء مجلس العار متورطون في خيانة البلد وشرعنة العدوان عليه من يومه الأول ولا فرق بين موقفهم وموقف الخائن هادي”، الأمر الذي يحمل إشارات محتملة بعدم تعاطي سلطة صنعاء مع مجلس العليمي التابع للتحالف في أي ملفات سياسية قادمة، مؤكداً أن “دول العدوان وداعموها عمدت إلى تشكيل مجلس العار خارج الإرادة اليمنية وفي عواصم تقتل وتحاصر الشعب اليمني”.

لكن المشاط ترك أمام مجلس العليمي خط رجعة يمكن من خلاله جعل صنعاء موافقة على التعاطي مع الأطراف التابعة للتحالف، حيث قال المشاط في سياق هذا الملف “مناهضة العدوان هو الخيار الوحيد والمتاح لحفظ ما يمكن حفظه من احترام الذات، وصون ما يمكن صونه من حقوق ومصالح الشعب في أمنه واستقلاله”.

ملف الوحدة..
وحول جدل الوحدة اليمنية، قال المشاط في كلمته التي جاءت بهذه المناسبة، إن الاحتفاء بعيد الوحدة يعني أن كل مؤامرات الخارج لتجزئة اليمن وتفتيته ستظل تبوء بالفشل، كاشفاً عن موقف صنعاء حول الوحدة ومظلومية المحافظات الجنوبية بفعل ما لحق بهم من نظام علي عبدالله صالح وحلفائه سابقاً، حيث قال إن “الاحتفاء بعيد الوحدة لا يلغي الحقائق القاسية والأطماع الخارجية التي صنعتها وراكمتها آفة التبعية والارتهان على مدى عقود”، كما أشار إلى أن “خطر الخارج يستفحل على نحو أكبر بتدخلاته العدوانية السافرة وقيادته المباشرة والعلنية لأدواته الفاسدة”.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
الهدنة في اليمن قد لا تشهد تمديداً جديداً!!

http://telegram.me/watYm
– تقرير: #يحيى_محمد_الشرفي

مع اقتراب دخول الهدنة الموقعة بين اليمن ممثلة بحكومة صنعاء والتحالف السعودي الإماراتي ممثلاً بالرياض شهرها الرابع، يتوقع العديد من المراقبين بأن هذا الشهر سيكون الأخير من عمر هذه الهدنة التي لم يلتزم التحالف بتنفيذ بنودها بشكل كامل كما هو متفق عليه إضافة لفجاجته في الخروقات العسكرية والتي كان آخرها تنفيذ العديد من الغارات الجوية في محافظة الحديدة.

بدورها صنعاء لا ترى في أن بقاء هذه الهدنة على هذا الحال في مصلحتها فلا التحالف توقف عن حجز سفن المشتقات النفطية على الرغم من حصولها على تصاريح العبور بعد تفتيشها من قبل بعثة التفتيش التابعة للمنظمة الدولية في جيبوتي ولا هو التزم بالسماح بتسيير الرحلات الجوية المدنية والإنسانية من وإلى مطار صنعاء وفقاً لما تم الاتفاق عليه برحلتين أسبوعياً واحدة إلى الأردن والأخرى إلى القاهرة.

إلى جانب كل ذلك لا يزال التحالف يؤكد عملياً على أن الهدنة بالنسبة له مجرد استراحة محارب فقط يستعيد فيها أنفاسه وأنفاس مقاتليه المحليين المفككين والمنقسمين ضد بعضهم البعض لتجميعهم ومحاولة توحيدهم ضد قوات الجيش اليمني، وهو ما تمثل بعمليات التحشيد والتجنيد وتشكيل ألوية عسكرية جديدة تحت مسميات جديدة، وهو ما استدعى من وزارة الدفاع اليمنية في صنعاء إلى أن تبعث برسائل تحذيرية للتحالف بأن أي حماقات قادمة له سيكلفه الكثير من الثمن.

في هذا السياق قال المحلل العسكري اليمني العميد عابد الثور، إن من المؤكد أن رسائل وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر العاطفي الأخيرة حملت معها أبعاد استراتيجية عسكرية بحتة وأبعاد إنسانية وإبعاد سياسية.

وقال الثور في تعليق على تصريحات وزير الدفاع اليمني الأخيرة إن هذا يعتبر تحذيراً من ثاني أهم شخصية عسكرية يمنية، وقال إن ما يُفهم من رسائل الدفاع اليمنية أن القادم سيؤلم النظام السعودي وأن الضربات الموجعة ستأتي.

وأضاف الثور إن أبرز ما حملته الرسائل العسكرية هو أن السعودية لا تزال في مرمى أسلحة الجيش اليمني سواءً الصواريخ الباليستية أو الطائرات المسيرة أو الصواريخ المجنحة المحلية الصنع، وأن الرسالة الثانية هي أن السعودية إذا لم تتعظ فإن الضربات القادمة ستكون أكثر إيلاماً ووجعاً من سابقاتها، مضيفاً بالقول “باختصار لدى القوات المسلحة اليمنية اليوم أسلحة الردع الاستراتيجية وتمتلك من القوة العسكرية ما يضمن لها أن تصرخ السعودية وأن تستغيث دول العدوان”.

لا فائدة من هذه الهدنة!

واعتبر المحلل العسكري العميد الثور، وفقاً لوجهة نظره، أن الهدنة التي تم التوقيع عليها بين صنعاء والتحالف نهاية مارس الماضي، بأن صنعاء لم تستفد من هذه الهدنة، وأن المستفيد منها هو الطرف الآخر الذي استطاع كسب الوقت فقط لترتيب صفوفه، وأضاف إن تصريحات وزير الدفاع واضحة بهذا الشأن بكون صنعاء مدركة جيداً لجميع التفاصيل العسكرية لدى الطرف الآخر التي نفذت خلال فترة الهدنة.

ولفت عابد إلى أن النقطة الرئيسية التي أثبتتها هذه الهدنة من جديد هو أن القرار ليس بيد السعودية ولا بيد الإمارات، مؤكداً أن القرار هو قرار أمريكي، مستشهداً على ذلك بالتعزيزات والتحشيدات في شبوة وفي غيرها من المناطق إضافة لتكثيف الحضور الأمريكي العسكري في جنوب اليمن، وما صاحب ذلك مؤخراً من اعتراف للرئيس الأمريكي جو بايدن بوجود قوات أمريكية في جنوب اليمن وأخرى داخل السعودية لمساعدتها في اليمن وحمايتها من الهجمات التي تتعرض لها، مؤكداً أن هذا الاعتراف دليل على أن النوايا ليست الخروج من اليمن ولا إنهاء الحرب وأن الهدنة مجرد غطاء لمنحهم الوقت والفرصة لترتيب أوراقهم ولملمة صفوف أدواتهم المحلية.

بدوره قال المحلل العسكري في الجيش اليمني العقيد عبدالغني الزبيدي، إن مستوى مسار الهدنة لم يكن كما كان مؤملاً لكون الخروقات التي وقعت خلال فترة الهدنة
↓↓↓↓↓↓
حقيقة الأسلحة اليمنية التي تم استعراضها بصنعاء ومنذ متى يصنع اليمنيون السلاح!

#يحيى_محمد_الشرفي
http://telegram.me/watYm
“الجمهوريون” من “أتباع” ممالك الخليج يسخرون من إنتاج اليمني لسلاحه، لا غرابة في ذلك فهؤلاء الطارؤون على تاريخنا إنما يكشفون حجم غيضهم بانتصارنا وما يتداولوه من سخرية وتشكيك بحقيقة قدراتنا في التصنيع العسكري إنما هو تعبير عن مرارة هزيمة أسيادهم فقط.

هؤلاء الطارؤون لا يهذون إلا بما يُمليه عليهم كفيلهم ولو كان في عقولهم شيء مما في عقول اليمنيين “الجمهوريين الحقيقيين” لقرأوا ولو شيئاً عن تاريخ اليمن العسكري ولعرفوا أن اليمن من أقدم الحضارات في صناعة أفضل أنواع الأسلحة في العالم بشهادة المؤرخين العجم قبل العرب.
#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
#صنعاء تتلافى #أخطاء 2017.. لماذا #سيفشل الأمريكي في #تكرار فتنة #ديسمبر وما #مصير ميزانية #الجبهات؟

http://telegram.me/watYm
تقرير: #يحيى_محمد_الشرفي

خلال العام 2017، اكتشفت مخابرات صنعاء والاستخبارات العسكرية، التي كانت تديرها حركة أنصار الله وجود مخطط كبير للانقلاب على سلطة صنعاء وأنصار الله من الداخل، وكان الطرف الداخلي الذي أوكل التحالف السعودي له تنفيذ هذا المخطط هو علي عبدالله صالح باسم (حزب المؤمر)، حينها كانت عناوين إثارة الرأي العام كمرحلة استباقية وتمهيدية لتهيئة الأرضية المجتمعية لتقبل فكرة الانقلاب العسكري الذي كان يفترض بأنه المرحلة الثانية، كانت تلك العناوين مشابهة للعناوين التي يرفعها اليوم عدد محدود جداً من قيادات حزب المؤتمر وآخرين موالين لهذه القيادات تتحرك بدافع حب الظهور والشهرة.
حركة أنصار الله حينها، تعاطت مع تلك المعلومات الخطيرة بحذر شديد لكنها قررت أن تتكتم على تلك التحركات وتكتفي بالتعامل معها بشكل سري لوأد أي تحركات من البداية عن طريق إشعار ومكاشفة منفذي ذلك المخطط بأن كل اتصالاتهم ومراسلاتهم مع التحالف مكشوفة وموثقة، حينها اعتقدت قيادة أنصار الله بأن الطرف المنفذ لمخطط الانقلاب وإشعال الفتنة سينكفئ ويتوقف عن تنفيذ ما أملي عليه من التحالف، ولم تنكشف بعض تفاصيل تلك المخططات إلا خلال الأيام الأخيرة لأحداث ديسمبر ولمستوى محدود من قيادات الدولة وقيادات المؤتمر الذين لم يكونوا على علم بأن ما وراء إشعال الفتنة من قبل علي عبدالله صالح ونجل شقيقه طارق صالح هو مخطط للانقلاب على المجلس السياسي من الداخل، أما على مستوى الرأي العام فلم يتم إطلاعه على مخطط الانقلاب والترتيب له إلا من بعد أحداث ديسمبر بمدة طويلة ولو كانت تلك المعلومات قد كشفت للرأي العام قبل أغسطس أو ديسمبر 2017 لما أقدم صالح على إشعال الفتنة معتقداً أنه لا يزال لديه حاضنة شعبية ستستجيب له بالسمع والطاعة لكل ما يوجه به حتى وإن كانت تلك التوجيهات الخروج ضد الطرف اليمني الوحيد الذي يواجه (العدوان السعودي الإماراتي).
في الحقيقة كان تكتم أنصار الله على ما وصلوا إليه من معلومات في 2017 وعدم كشف تلك المعلومات للرأي العام قراراً خاطئاً، والدليل على ذلك أن صالح تمكن من إشعال الفتنة في نهاية نوفمبر وأوائل ديسمبر 2017، وهذا ما تعلمّه أنصار الله هذه المرة لتلافي أخطاء 2017 ويبرز ذلك من خلال تعاطيهم مع مخطط التحالف والسفارة الأمريكية لضرب الجبهة الداخلية وكشف تفاصيل هذه المؤامرة باكراً، ولهذا تفاجأ الجميع من تصريحات رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، التي أدلى بها في لقاء مع قيادات ومشائخ ووجهاء محافظة عمران الأسبوع المنصرم، والتي كشف خلالها عن جزء يسير من تفاصيل هذا المخطط الذي تنفذه السفارة الأمريكية لدى اليمن من داخل مقر سفارة واشنطن في الرياض، وهو مخطط حددت فترته الزمنية من 2020 إلى 2025 وتقرر تنفيذه في مناطق سيطرة حكومة صنعاء والمجلس السياسي الأعلى لضرب الجبهة الداخلية.
الآن وبعد كشف جزء من هذا المخطط، ستكون الشخصيات المؤتمرية الموكل إليها تنفيذ هذا المخطط، أمام خيارين: الأول: التراجع عن تنفيذ المخطط وقطع أي اتصالات مع السفارة الأمريكية والتحالف السعودي، والثاني: المضي في تنفيذ المخطط ضناً منهم أنه سينجح هذه المرة وذلك اعتماداً على تقارير ودراسات اجتماعية مغلوطة توافيهم بها السفارة الأمريكية التي تجمع معلوماتها من مواقع التواصل الاجتماعي التي يصيغ محتواها في الأغلب والأعم الذباب الإلكتروني التابع للتحالف نفسه من داخل الرياض.
لماذا يعتقد الأمريكيون أن مخطط الانقلاب على صنعاء من الداخل سينجح هذه المرة؟
العنوان الأبرز الذي كان لافتاً في كلمة رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، الشيخ صادق أمين أبو راس، خلال فعالية ذكرى تأسيس المؤتمر الـ41، حديثه في سياق موضوع المرتبات عن أن “الحرب حالياً متوقفة”، وهي إشارة واضحة، إلى أن على القيادة السياسية والحكومة كشف مصير الميزانية العسكرية التي كانت مخصصة لجبهات القتال، والحقيقة أن أبو راس سواءً كان ذلك بحسن نية أو بخبث وبعلم مسبق، يريد القول أنه وبما أن الحرب قد توقفت فإن على السلطة تحويل ميزانية الجيش والجبهات لصرف ما أمكن من مرتبات الموظفين المدنيين في القطاع العام والمختلط، وهو منطق سخيف لا ينم إلا عن عدم إدراك ووعي بحقيقة الوضع العسكري قبل وبعد الهدنة وخفض التصعيد.
يعتقد الأمريكيون أن مخطط العام 2017 لم ينجح بسبب تنفيذ محاولة الانقلاب في وقت كانت فيه الحرب مستعرة والتحالف وعلى رأسه واشنطن يكثفون أعنف هجوم على جبهتي الساحل الغربي لليمن وفرضة نهم شرقي محافظة صنعاء، وبالتالي فإن أنصار علي عبدالله صالح حينها لم يتقبلوا فكرة الانقلاب على من يدافع على البلاد في وجه التحالف الذي كان على أبواب صنعاء حتى وإن كان ذلك الانقلاب ينفذ بمبرر “إزاحة السلطة الفاسدة” (والتي بالمناسبة كان المؤتمر نفسه يشكل 80 بالمائة من
^^^
أغسطس تعز الأسود.. #تقرير يكشف #بالأرقام كيف مر #الشهر (101) على #خروج بعض أبنائها #لتأييد سلمان و #عاصفته

http://telegram.me/watYm
تقرير: #يحيى_محمد_الشرفي
عام 2015، وبعد نحو 12 ساعة من إعلان السعودية من داخل أمريكا شنها حرباً على اليمن تحت مسمى (استعادة الشرعية)، أخرج حزب الإصلاح الذي كان السباق إلى إصدار بيان رسمي يؤيد فيه قصف اليمن من قبل تحالف عسكري من عشر دول قادته السعودية، سارع إلى إخراج أبناء محافظة تعز للتظاهر في المدينة تأييداً للحرب التي كانت السعودية قد بدأت للتو شنها على اليمن، كل اليمن.
حينها سارع الإصلاح لطباعة لافتات تمتدح السعودية وملكها وصوراً لسلمان بن عبدالعزيز ومحمد بن زايد، وقد طغت عبارات (شكراً سلمان شكراً زايد) و(سلمان الحزم والعزم) على اللافتات التي رُفعت في تلك المظاهرات.
مر الآن 101 شهر على خروج أبناء تعز في 26 مارس 2015 يهتفون تأييداً وتصفيقاً لمن جاء يحتل بلادهم ويقصفها ويدمر كل جميل فيها ويسلب قرارها وسيادتها، وكان شهر أغسطس الفائت هو الشهر رقم 101 الذي يمر على أبناء تعز من بعد تأييدهم ما سُمي بـ”عاصفة الحزم”، ومن بعد انطلاقهم أفواجاً متتالية للقتال في الصف السعودي وتقديم أنفسهم دروعاً بشرية لحماية جنود السعودية المدللين المختبئين في الخطوط الخلفية في الجبهات الحدودية وعلى امتدادها.
في هذا التقرير نستعرض كيف مر أغسطس الماضي على أبناء تعز الموالين للتحالف السعودي والذي رصدنا فيه الجرائم والانتهاكات التي حدثت في مناطق سيطرة التحالف في تعز، علماً أن ما تم رصده هو فقط ما تم إعلانه والكشف عنه في وسائل إعلام الأطراف التابعة للتحالف السعودي الإماراتي والممولة منه.

نطاق جغرافي ضيق وفترة قصيرة وعدد جرائم كبير
على الرغم من أن المناطق التي تسيطر عليها فصائل التحالف السعودي الإماراتي في تعز وخصوصاً (حزب الإصلاح) قليلة، إلا أنها شهدت تطوراً في جرائم الانفلات الأمني والاختطافات وأعمال القتل والسلب والنهب والبلطجة واستخدام الإمكانات العسكرية لتحقيق مصالح شخصية بالقوة وأعمال فوضى أخرى من الصعب حصرها جميعاً في سياق تقرير واحد، وعموماً فإن عدد المديريات التي تسيطر عليها مليشيات حزب الإصلاح في تعز 7 مديريات وأجزاء من المديرية الثامنة وهي حيفان جنوب شرق المحافظة، وهذا هو نطاق الرصد الذي تم خلال أغسطس الماضي، وهناك أيضاً 4 مديريات تخضع لسيطرة مليشيات طارق صالح المدعومة والممولة من أبوظبي.
31 قتيلاً ومصاباً في جرائم متفرقة وبنطاق جغرافي محدود وخلال شهر واحد فقط
الحرب متوقفة على الأقل في تعز فقط، والجبهات وخطوط التماس بين المليشيات التابعة للتحالف السعودي وقوات الجيش اليمني التابع لحكومة صنعاء لا تشهد أي حراك ولم تسجل حالة قتل أو إصابة واحدة بين قوات الطرفين خلال أغسطس الماضي، مع ذلك سجلت المناطق الخاضعة لسيطرة قوى التحالف وأدواته المحلية في تعز مقتل 16 شخصاً وإصابة 15 بإجمالي 31 ضحية خلال أغسطس فقط.
هذه الحصيلة، من ضمن سلسلة جرائم متنوعة حدثت في مناطق التحالف بتعز خلال أغسطس الماضي بلغت 44 جريمة، توزعت ما بين: جرائم انفلات أمني بواقع 36 جريمة، و4 جرائم اختطاف، و3 جرائم انتهاكات ونهب للحقوق، وحادثة واحدة أدت لإصابة مدنيين بسبب إهمال السلطات التابعة للتحالف.

الفوضى والانفلات الأمني يتصدر مدينة الثقافة والتحرر
في تقرير أصدره مركز المعلومات والبحوث في دائرة التوجيه المعنوي التابعة لوزارة الدفاع بحكومة صنعاء، بلغت عدد الجرائم التي صُنفت على أنها ضمن جرائم الانفلات الأمني في تعز، خلال أغسطس الماضي 36 جريمة، أدت لمقتل 16 شخصاً، وإصابة 13، وأشار التقرير إلى أن أغلب جرائم الانفلات الأمني تمثلت بأعمال تقطع على المسافرين أو اغتيالات أو محاولات اغتيال أو جرائم اعتداء فردية يرتكبها إما نافذون أو مسؤولون عسكريون يحتمون بمناصبهم أو بما لديهم من دعم عسكري وجنود وأسلحة.
ويشير التقرير أيضاً إلى ملاحظة وجود مؤشرات بالأرقام تؤكد تصاعد وتوسع مشاركة سلطات الأمر الواقع التابعة للتحالف في تعز في ارتكاب عدد كبير من جرائم الانفلات الأمني، وهنا عاد “المساء برس” للتأكد من صحة المعلومات المتضمنة في هذا التقرير، فوجدنا التالي: على سبيل المثال شهد ريف تعز الجنوبي في الثاني من أغسطس اشتباكات عنيفة بين قوات الإصلاح والأهالي، واستخدام أحد النافذين لقوات محور تعز لإرهاب الأهالي في منطقة دبع، أو مثلاً ما قام به قيادي في محور تعز العسكري من إطلاق نار على المواطنين في منطقة تخضع لسيطرة التحالف في مديرية سامع، أو قيام أمن تعز بحماية قاتل الطفل غالب الحاتمي، أو مقطع الفيديو لتلك الأم التي تبكي بحرقة بسبب تماهي شرطة تعز مع قاتل ابنها، أو تواطؤ شرطة تعز مع مالك عمارة سكنية أثناء قيامه بفرض حصار على أسرة كاملة داخل شقتها، أو اعتقال أمن تعز لامرأة وأطفالها واحتجازهم كرهائن.
صراخ “النخبة” المنفية من جهود السلام.. ياسين نعمان نموذج المعتاشين على الحرب!

#يحيى_محمد_الشرفي
http://telegram.me/watYm
مع التحركات المكثفة التي شهدتها كلاً من اليمن والسعودية خلال الأيام القليلة الماضية والمستمرة حتى الآن، كانت النخبة اليمنية المنفية في الخارج (التي هربت وشكلت حكومة شكلية وعميلة للغرب اعترف بها المجتمع الدولي ممثلاً لليمن) والتي فقدت مصالحها بعد سقوط صنعاء بيد أنصار الثورة التي قادتها حركة أنصار الله ضد نظام عبدربه منصور هادي الذي كان يُقاد من حزب الإصلاح ويتحرك بموجب الإملاءات الصادرة من السفارة الأمريكية شرق صنعاء خلال الفترة 2012 – 2014، كانت هذه النخبة مُلزمة بموجب التوجيهات الصادرة من صانعي القرار في الرياض بالصمت وعدم الاعتراض على أي خطوة تقدم عليها السعودية.
لكن مع تقدم المباحثات بين صنعاء والرياض في جولتها الحالية والتي إن لم تنجح فستكون الأخيرة بلا شك، بدأت القوى والأطراف المحلية اليمنية التي يتواجد قادتها في الخارج منذ 2015، تفقد أعصابها ولم تعد تتمالك أنفاسها بسبب دنو رحيلها من المشهد السياسي إلى الأبد وفقدانها للمصالح التي حققتها ولا زالت بفعل تأييدها للحرب على بلادها مقابل حصولها على مكاسب مالية تصرفها لها اللجنة الخاصة السعودية.
من هذه الأصوات التي لم تتمكن من الالتزام بالتوجيهات السعودية، ياسين سعيد نعمان، الاشتراكي الذي انعجن وأصبح غارقاً من قمة رأسه إلى أخمص قدميه في وحل كل غث وسمين من ثقافة الإمبريالية الغربية التي لا تقيم اعتباراً حتى للمقدسات الأخلاقية ولا لأي اعتبارات إنسانية سواءً في السلم أو في الحرب.
نعمان الذي خلع قناع الاشتراكية، للمرة الأولى منذ أن قبل أن يكون مجرد ديكور معارضة شكلية في نظام عفاش، كرر التخلي عن مبادئه (المزعومة) مرة أخرى عندما قبل أن يركب حزب الإصلاح (تنظيم الإخوان المسلمين) على ثورة شباب 11 فبراير التي انطلقت عام 2011 وكانت السبب في الإطاحة بنظام صالح أو على الأقل الإطاحة برأس النظام فقط مع بقاء صالح وحزبه شريكاً في السلطة بالنصف، ونعمان ذاته الذي ظل طوال حياته السياسة يحمل مبادئ النضال والكفاح ضد القوى الرجعية في الإقليم وعلى رأسها ممالك ودول النفط التي تمتص شعوب الأمة وتمارس هيمنتها ووصايتها على عدد من البلدان على رأسها اليمن، وتعتاش على العمالة للغرب الإمبريالي، هو ذاته الذي ما إن جاءت الفرصة لخروج اليمن من عباءة السعودية وقشع الوصاية اليمن واليمنيين حتى سارع للارتماء في حضن الإمبريالية والرجعية.
اليوم نعمان من داخل العاصمة البريطانية لندن، يصرخ بأعلى صوته بأن السلام في اليمن على قاعدة مطالب صنعاء التي أصرت عليها وفرضت على المعتدي القبول بها وعلى رأسها رفع الوصاية الخارجية (أي وصاية) على اليمن وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، يصرخ بأنه ليس سلاماً وإنما اعترافاً بما يسميه (الانقلاب).
لا يعترف نعمان وغيره من القوى اليسارية المزيّفة التي هربت في 2015 إلى الغرب وارتمت في حضن الرجعية لتشرعن لها انتهاك اليمن وما تبقى من سيادة على مياهه وجزره وأراضيه وحدوده، بأن ما حدث في اليمن في سبتمبر 2014 ثورة شعبية طاغية وشرعية، ثورة حقيقية انتفضت ضد من تآمروا على ثورة 11 فبراير وانقلبوا عليها وذهبوا لتقاسم السلطة الشكلية في اليمن حينها مع نظام عفاش ويا ليتها كانت سلطة ذات سيادة بل كانت مسلوبة السيادة كلياً وكان السفير الأمريكي من صنعاء يحركهم جميعاً بالهاتف.
كانت معارضة نظام صالح، معارضة شكلية، فالجميع كانوا يستلمون من اللجنة السعودية الخاصة، والجميع أيضاً من تنظيمات (المعارضين الكبار) كانوا يستلمون حتى من علي عبدالله صالح، لأنهم كانوا يؤدون دوراً وظيفياً، وما فعلوه في 2011 إلى جانب أنه انقلاب على ثورة فبراير كان أيضاً انقلاباً على شريكهم علي عبدالله صالح، فلماذا يصر نعمان على أن انقلابهم ثورة، بينما ما حدث في 2014 كان انقلاباً؟.
اليوم ينادي نعمان ويصرخ بأن السلام الذي “يُطبخ بين صنعاء والرياض”، ليس سلاماً وأن السلام المطلوب هو أن يعود اليمنيون إلى مربع الصراع الذي كان دائراً في 2014 مستنداً في مطالبه إلى ما يسمونه المرجعيات الثلاث التي كانت رأس البلاء والوباء الذي حل باليمن على مدى سنوات الحرب التسع الماضية.
 اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm