اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
مليشيا الحوثي #تصعد من حملتها #البربرية باتجاه #تعز وتتكبد #خسائر فادحة.

http://telegram.me/watYm
#تقرير..

صعد تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية، من حملته البربرية اتجاه محافظة تعز، لكن هذه المرة من الجهة الغربية للمدينة، التي تعتبر الشريان والمغذي الوحيد لاحتياجات أكثر من 500 ألف نسمة.
ورغم تصعيده البربري، إلا أنه تكبد خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، برصاص أبطال الجيش والمقاومة، وتلقى هزائم متتالية في المواقع التي شن فيها هجوماته الغادرة.

وفي التفاصيل التي أفصح عنها الجيش، لقي ما يقارب من 23 عنصرا من التنظيم الإرهابي، مصرعهم وجرح نحو 30 آخرين، كما تم تدمير مدفعية وآليات قتالية، خلال تصدي الجيش للهجوم الأول الفاشل، والذي استمر نحو 10 ساعات.

يأتي هذا التصعيد الخطير ضمن خروقات الحوثي للهدنة المعلنة، بغية إحكام الحصار على المدنيين بتعز وإغلاق المنفذ الجزئي الغربي الوحيد ولو نارياً من قبله، إلا أنه لم يستطع تحقيق أي اختراق، بل تلقى خسائر كبيرة وهزيمة مدوية نتيجة يقظة وجاهزية واستعداد أبطال الجيش في محور تعز.

عجز المليشيا الحوثية..
في هذا السياق قال العقيد عبدالباسط البحر لـ”سبتمبر نت” : إن تنظيم الحوثي الإرهابي يعيش في أضعف ما يكون، لافتا إلى قيادات التنظيم تعلم بأنها لن تحقق أي إنجاز ميداني”.
وأضاف البحر: “ستكون تعز كما كانت دائماً وأبدا مقبرتهم ومقبرة مشروعهم السلالي الخبيث، وهم أعجز عن إحراز أي تقدم ميداني ولو حتى غير مهم”.

وأفاد البحر أن تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية، عاودت خروقاتها المتكررة للهدنة الأممية المعلنة في جبهات محور تعز خلال الأربعة والعشرين الساعة الماضية، ونفذت محاولة تسلل في جبهة “ميلات” بالضباب غرب المدينة تصدى لها أبطال الجيش الوطني ونتج عنها مصرع أربعة من عناصرها وجرح اثنين آخرين وأجبروها على التراجع والفرار.

وتابع البحر ” إنها استهدفت خلال الأيام الماضية بالرشاشات من أماكن تمركزها بالخمسين مواقع الجيش بالدفاع الجوي شمال غرب تعز، وتم التعامل معها من قبل أبطالنا المرابطين هناك”، لافتا إلى أنها مستمرة في استقدام تعزيزات لعناصرها وآلياتها القتالية من خارج المحافظة.

هزائم وخسائر يومية..
من جانبه أكد رئيس المركز الإعلامي لمحور تعز العقيد عبدالرحمن اليوسفي أن التصعيد الحوثي في تعز هدفه إطباق الحصار على تعز من خلال محاولة السيطرة على الطريق الرئيس، الرابط بين تعز وعدن الذي يعد شريان الحياة في مدينة تعز.
وأضاف اليوسفي لـ”سبتمبر نت”: “تحاول المليشيا كل ليلة تنفيذ أعمال هجومية لتحقيق هذا الهدف ولكنها تفشل في كل محاولة بل وتعود بخسائر يومية”.

وتابع “الحديث عن الهدنة في تعز هذه الأيام لم يعد يصدق؛ لأن الناس يعيشون واقعاً آخر، بعيداً كل البعد عن مدلول هذا المصطلح، الهدنة لم تعد موجودة على الواقع، ولا توجد إلا في وسائل الإعلام”، منوها ” أن هناك حالة واحدة فقط يمكن أن تؤدي إلى السلام هي هزيمة تنظيم الحوثي الإرهابي، عسكرياً عدا ذلك هراء ومضيعة للوقت.. مؤكداً أنه يستغل الهدنة للتحشيد والاستعداد لمعارك قادمة ليس في تعز فقط بل على مستوى مسرح العمليات الاستراتيجي.

استغلال الهدنة..
وتم تجديد الهدنة مطلع أغسطس الجاري، إلا أن “الحوثي” عاود استغلالها مجدداً من خلال الحشد والتجنيد والتعبئة القتالية، الأمر الذي يؤكد أن تلك الهدنة باتت في أعداد الموتى سريرياً، خاصة في ظل التصعيد العسكري له على الأرض.

كما يستمر في استعراض قوته القتالية وكان آخره في مدينة الحديدة، المشمولة في اتفاق استوكهولم الذي يحظر تنفيذ أي أنشطة عسكرية فيها، كما تنص بنوده وهو الموقع نهاية 2018.
وهو العرض الذي اعتبره العقيد البحر ” مؤشراً خطيراً، ليس فقط كونه انتهاكاً صارخاً وتحدياً سافراً (موثق ومصور ومشاهد) لاتفاقية استوكهولم التي عليها مراقبون دوليون يراقبونها، بل لأنه يكشف نيتها التنصل عن باقي الالتزامات والاتفاقيات والهدن الأممية المعلنة البعيدة عن كاميرات التصوير والإعلام والبعيدة جدا عن أعين المراقبين الدوليين، موضحا أن التنظيم الإرهابي، يحاول تغطية الضعف والعجز الذي وصل إليه بمثل هذه الاستعراضات الدعائية.

تحشيد اتجاه تعز..
ويتزامن الاستعراض الحوثي مع تحرك جديد على الأرض والدفع بأنساقها القتالية نحو مدينة تعز، وبحسب مصادر عسكرية أكدت لـ “سبتمبر نت” وصول تعزيزات إلى مفرق شرعب غرب مدينة تعز والى أطراف مديرية مقبنة، بالإضافة إلى إعادة انتشار القناصة في التباب والمرتفعات المحيطة بالدفاع الجوي شمال غرب مدينة تعز والقريبة من جبل هان غرب المدينة.

ويسعى تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية من خلال تحركاته إلى تحقيق أي تقدم على الأرض.. إلا أن أبطال الجيش الوطني على امتداد جبهات تعز، على اتم الاستعداد لردعه والتعامل معه.