اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#هادي رئيس #فاشل ومع عدم وجود بديل المشكلة تزداد سوءا

#ماجد_المذحجي

يثير دوماً الوضع الصحي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أسئلة عن الوضع السياسي اليمني الذي سينجم عن احتمال وفاته. التبعات المختلفة لذلك تتعدى الأبعاد القانونية لوفاة الرئيس، مع العلم أن هناك آلية دستورية ناظمة لهذا الوضع يتولى بموجبها نائب الرئيس علي محسن الأحمر الموقع الأول في البلد مؤقتاً. ولكن هناك -أيضاً- حالة حرب معقدة للغاية ومتداخلة محلياً وإقليمياً ودولياً، وبالتالي لا يمكن الاطمئنان والاعتقاد أن كل شيء سيكون على ما يرام فقط؛ لأن هناك آلية تأخذ مسارها القانوني.

ومن الأرجح أن يُقابل صعود علي محسن الأحمر للرئاسة برفض محلي ودولي. ومن غير المرجّح أن يكون مقبولاً أمريكياً نظراً للعلاقة المشبوهة للجنرال السابق مع الجماعات الإسلامية والمتطرفة – بما فيها القاعدة – خلال فترة خدمته في الجيش. أما جنوباً، فالمجلس الانتقالي الجنوبي ومختلف التكوينات الجنوبية الأخرى – إذا تجاوزنا الشرط غير المعلن منذ عام 2011 الذي يستوجب أن يكون هناك جنوبي لرئاسة اليمن – تكنّ عداءً عميقاً تجاهه، لدوره القيادي مع القوات الشمالية خلال الحرب الأهلية القصيرة الأمد عام 1994 مع الجنوب، ناهيك عن علاقته مع التجمع اليمني للاصلاح، الحزب الإسلامي والخصم السياسي الأبرز للانتقالي. بالإضافة إلى أن الأحزاب السياسية الرئيسية الأخرى في اليمن – الحزب الاشتراكي والتنظيم الناصري وحزب المؤتمر- لديها تاريخ معقّد مع الأحمر، وعلى الأرجح سترفض صعوده إلى الرئاسة على الرغم من خلافاتها الحالية.

يثير الرفض المرجّح لنائب الرئيس الحالي أسئلة مقلقة حول ما إذا كانت السعودية والولايات المتحدة وحزب الإصلاح والمجلس الانتقالي الجنوبي والأحزاب السياسية الأخرى يمكن أن تتفق جميعها على مرشح بالإجماع. لا يتوقع أن تكون هذه العملية سلسة. من أهم المؤهلات التي يجب على الأطراف مراعاتها، هي كيف سيؤثر المرشح على فرص السلام في الحرب الحالية مع الحوثيين. في السيناريو الأمثل، يمكن لرئيس جديد جذّاب أن ينتهز الفرصة لإعادة الحوثيين إلى طاولة المفاوضات.
وعلى الرغم من المخاطر المرتبطة بعملية التوافق على شخصية بديلة لهادي في لحظة مفاجئة، فلا يبدو أن هناك أي تجهيزات على هذا الصعيد، باستثناء المحادثات الافتراضية عادة بين الدبلوماسيين الدوليين، التي تستكشف وتخمّن أسماء متعددة كبديل لهادي.
الوضع على ما هو عليه لعدة أسباب، فالمرجّح أن يعتبر هادي – الذي يمتلك القدرة على هدم المعبد على رأس الجميع – أي ترتيبات لمن يخلفه لاحقاً جزء من مؤامرة لإزاحته حالياً. وفي الوقت نفسه، ستشهد أي عملية لاختيار بديل عن هادي سعياً لحزب الإصلاح -أقوى حزب سياسي متحالف مع الحكومة المعترف بها دولياً- لفرض مرشح يضمن مركزه المهيمن في المستقبل، ما يجعل خصوم الإصلاح في التحالف المناهض للحوثيين مترددين بالشروع في هذا المسار لاختيار بديل. أما السعودية، التي تخشى مساراً قد لا تتمكن من السيطرة عليه، فهي تفتقر إلى الجرأة والخيال الإستراتيجي لقيادة مبادرة تخطط لبديل هادي، على الرغم من قدرتها على التأثير على مختلف القوى اليمنية. ومن الأهمية، حفاظ التحالف على موقف موحد – بالرغم من الخلافات الداخلية – ضد الخطر الوجودي الذي يشكله الحوثيون.
وبما أن الرئيس المعترف بحكومته دوليا يؤمّن الغطاء القانوني والسياسي للتحالف الذي تقوده السعودية، فقد يكون لموتِه عواقب مدمرة على جهود الحرب ضد الحوثيين. وباعتباره رمز الشرعية الدستورية، فإن الأطراف المناهضة للحوثيين مجبرة على دعم هادي وفكرة الوحدة اليمنية ولو كلامياً على الأقل. إذاً، هناك الكثير من الخسائر في حال وفاته؛ أولها الاحتمال المُلّح بانفجار التحالف الهش بين قوى متخاصمة، ما يفرقها أكثر بكثير مما يجمعها. وهذا من شأنه أن يزيد تفتت المشهد السياسي اليمني ويعيق الفعالية العسكرية للتحالف. وعدم وجود اتفاق سريع يمنح شرعية لرجل جديد متوافق عليه سيكون بمثابة منح هدية للحوثيين، وعدم تحديد بديل لهادي – حين يزال رئيسًا – يعزز موقف الحوثيين. لأن عدم تسمية بديلاً له، يُعرض التحالف المناهض للحوثيين لمزيد من التفتت.

اتسمت فترة هادي كرئيس بالأداء الضعيف وسوء الإدارة والفساد. وبالنسبة للحوثيين، يُعد هادي الخصم المثالي – رجل صعد بالصدفة بلا أحلام ولا خيال ولا أجندة، ولا يتحرك حينما يتعلق الأمر بحماية حياة اليمنيين ومصالحهم، ويستنفر فقط بكل ما يستطيع، حين يحتاج لحماية مصالحه وموقعه في المنفى.

بالنسبة للسعوديين، هادي هو ابن العم الفاشل الذي لا يمكن التبرؤ منه لعدة أسباب، أولاً: لعدم المس بسمعة العائلة، وثانياً: وهو الأمر الأكثر تعقيداً؛ لأنه يؤمّن المظلة القانونية التي يوفرها لجميع خصوم الحوثيين لمتابعة الحرب. حياً أم ميتاً، يُعد هادي مشكلة لحلفائه، ومع عدم وجود بديل مناسب، ستزداد هذه المشكلة سوءًا.

ماجد المذحجي هو مؤسس مشارك والمدير التنفيذي لمر
#ماجد_المذحجي يكتب عن #البيضاء حيث يتعايش #الحوثي مع #القاعدة.. محافظة الارث المذهبي والانفتاح الجغرافي وتعدد القوى

#الوطن_ملك_الجميع

تغرق محافظة البيضاء عادة في منطقة النسيان، ورغم أنها منطقة استراتيجية شاسعة، لكنها غائبة عن الصدارة وقابعة في الهامش اليمني، حيث لا شيء مرئي سوى الفقر وانعدام الحيلة اللذين ازدادا سوءًا خلال الحرب. بشكل عام، لا تحظى هذه المحافظة بانتباه كبير من مراقبي الشأن اليمني إلا عندما يتعلق الأمر بالقاعدة. مؤخراً، برزت البيضاء كساحة رئيسية في المعركة بين الحوثيين وخصومهم، وكأنها أطلقت جهاز التنبيه بأهميتها لجميع الأطراف.

تحتل محافظة البيضاء موقعا جغرافيا بالغ الأهمية، حيث تشترك حدودها مع ثمان محافظات، هي شبوة والضالع وأبين ولحج من محافظات الجنوب اليمني، ومأرب وصنعاء وذمار وإِب من محافظات الشمال. هذا الموقع الاستراتيجي يجعلها تلعب دوراً حاسماً في تطورات الصراع اليمني الحالي بين الحوثيين والحكومة اليمنية.

بفضل قبضتهم العسكرية الثقيلة، استطاع الحوثيون عام 2015 تأمين سيطرتهم على هذه المحافظة على الرغم من المقاومة المحلية في بداية توجههم إليها، فلقد تمكنوا من إخمادها لأنها كانت متفرقة ولم تتلق أي دعم. وبعد فرض سيطرتهم على المحافظة، لم يواجه الحوثيون أي تهديد رئيسي داخلها لسنوات. اعتمد الحوثيون في البداية على تحالفهم مع حزب المؤتمر الشعبي العام والرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي تمتع بنفوذ كبير على القبائل هناك، ولاحقاً أبرموا صفقات تحت الإكراه مع قبائل المحافظة لتجنب خوض أي صراع مفتوح معها مقابل تركها تدير أمورها بنفسها.

تقوم استراتيجية جماعة الحوثيين في التعامل مع قبائل البيضاء على شقين: الأول تحشيد أنصارها من القبائل (وتحديداً الهاشميين، الذين ينسبون أنفسهم إلى النبي محمد كعائلة الحوثي)، والثاني تحييد القبائل غير الموالية لها. هذا الأمر يضمن وضع هذه الكتل القبلية غير الموالية لها في وضع غير معادٍ ويحرم الحكومة من دعمها، كما يمنح الحوثيين حرية الحركة داخل المحافظة والسيطرة عليها.

كان الاتفاق مع قبيلة “آل عواض” الكبيرة والمهمة والمعادية تقليديا للإمامة الزيدية، والتي يتحدر منها أحد أبرز مشايخ اليمن، الشيخ أحمد عبدربه العواضي إحدى أهم الصفقات التي أبرمها الحوثيون مع قبائل البيضاء. برز العواضي كأحد أكثر القيادات الكاريزمية في الحرب الأهلية اليمنية بعد ثورة 1962 التي أطاحت بحكم الإمامة الزيدية، وكان له دور حاسم في فك الحصار الذي فرضته القوات الملكية على صنعاء عام 1968.

كما توصل الحوثيون إلى اتفاق مع قبائل قيفة المقاتلة والشهيرة بسلوكها النافر من سيطرة السلطات، والتي خاضت صراعا دامٍ معهم في بداية الحرب. هذه المواجهة مع الحوثيين كانت مكلفة في الوقت الذي بدت فيه الحكومة غير مستعدة لتأمين الدعم اللازم لقبائل قيفة، إذ أنها لم تضع البيضاء بالأساس ضمن أولويات استراتيجيتها في مواجهة الحوثيين، ما دفع بقبائل قيفة إلى التوصل لتسوية مع الحوثيين في نهاية المطاف.

وعلى أهمية تحييد الحوثيين لقبائل قيفة بعد النزال الدامي معهم في البداية، إلا أن التحدي الآخر أمامهم كان التعامل مع قبيلة “آل عواض” عبر صفقة تهدئة. يمتد تواجد قبيلة “آل عواض” إلى مأرب وتحديدا في مديرية العبدية المحاذية للبيضاء. وفي حين حافظت الكتلة القبلية في مأرب على موقفها الصراعي مع الحوثيين، ظلت الكتلة القبلية في البيضاء محايدة وبعيدة عن الصراع. وينطبق الأمر نفسه على القبائل في مديريتي الملاجم والسوادية والتي لم ترد خوض صراع عديم الجدوى مع الحوثيين من دون أي ضمانات من الحكومة بتقديم دعم مستمر وغير مشروط، وبالتالي ظلت محايدة، كما ظل الوضع القبلي تحت السيطرة باستثناء قبيلة آل حميقان التي تشمل حضوراً سلفياً، إذ استمرت بمحاربة الحوثيين منذ اندلاع الحرب بناءً على أسس أيديولوجية.

من جهة أخرى، استطاع الحوثيون إدارة علاقة مثيرة للاهتمام مع تنظيم (داعش) الذي يتواجد في المحافظة ولديه مواقع فيها، إذ يبدو الأمر بينهما أشبه باتفاق ضمني بعدم الاعتداء على بعضهما البعض. وعلى الرغم من تعامل كل طرف بحذر مع الآخر، ظل الوضع مستقراً إذ ليس هناك أي معلومات أو تقارير عن استهداف داعش لمقاتلين حوثيين أو العكس. بالمقابل فقد استهدف تنظيم داعش الجيش الوطني، فعلى سبيل المثال، احتجز التنظيم أربعة أفراد في منطقة يكلا لأنهم كانوا متوجهين للانضمام للجيش وبث تسجيلا لإعدامهم في 11 سبتمبر/أيلول 2018.

في السياق، لا يبدو أن علاقة الحوثيين بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب تتمتع بنفس القدر من الاستقرار، غير أن الحوثيين يميلون إلى تجنب استهدافه مركزين على الحفاظ على الهدوء. إجمالا، تتواجد معسكرات القاعدة وداعش في المناطق المهجورة من البيضاء وتحديدا في السلاسل الجبلية الرابطة بين محافظات أبين والبيضاء وشبوة، كما يتواجد تنظيم القاعدة بشكل محدود
نظرة من الأرض: هل تقرر معركة مأرب مصير اليمن؟
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
كتب/ #ماجد_المذحجي

اشتد القتال في محيط مدينة مأرب خلال فبراير/شباط 2021؛ حيث جددت قوات الحوثيين هجومها للسيطرة على آخر معاقل الحكومة المعترف بها دوليًّا في شمال اليمن.

قررت الذهاب إلى مأرب في مارس/آذار لأطمئن على فريق مركز صنعاء في المحافظة، ولأرى بأم عيني تطورات هذه المعركة الهامة.

اتصلت بأحد الأصدقاء في مأرب وطلبت منه أن يرسل سيارة تقلني إلى المدينة فور وصولي مطار سيئون؛ لم أكن أريد استخدام خدمات النقل التي توفرها شركات خاصة ازدهرت خلال النزاع؛ يستخدمها مختلف الأطراف لمعرفة الداخلين إلى اليمن وأين وجهتهم.

وصلت سيئون مساءً، تناولت العشاء برفقة السائق، كان معظم حديثه عن فيروس كورونا إذ بدأ بالتفشي مجددًا بعد وقت طويل من انحساره، وحين سألته عن وضع طريقنا وهل تغيّر بسبب المعارك، أكد لي أنه لا داعي للقلق، فالناس يسلكون هذا الطريق بالقرب من مناطق المعارك كالمعتاد وفي حال اقترب القتال منها، يسلكون طرقًا أطول للوصول إلى وجهتهم. إنه التكيف المدهش على إيقاع الحرب، حيث الحياة رحلة يستمر الجميع في خوض دروبها مهما اشتدت الصعاب.

بعدها انطلقت رحلتنا التي تستغرق ست ساعات في السيارة.

كان الطريق سالكا وسلسا، وتجاوزنا الكثير من سيارات نقل البضائع الضخمة التي تتحرك ذهابًا وإيابًا على هذا الطريق المركزي الذي يربط أقصى شرق اليمن بغربه.

بدا التدقيق على نقاط التفتيش العسكرية اعتياديًّا على الرغم من اشتداد المعارك.

وصلت إلى مدينة مأرب منتصف الليل.. فُرض في المدينة حظر تجوال جزئي يبدأ من التاسعة مساءً، هذا الحظر فُرض بالأصل لأسباب تتعلق بجائحة كورونا وأُبقي عليه لاحقًا لدواعٍ عسكرية وأمنية. هنا تجري النقاط الأمنية تدقيقًا مكثفًا في هويات المسافرين خشية أن تخترق خلايا الحوثيين المدينة.

في أول يوم، بدت الحياة طبيعية في المدينة إذ كانت الشوارع مليئة بالمتسوقين والسيارات وطلاب المدارس. لم يكن هناك ما يشير إلى حدوث قتال على أطرافها.

في اليوم التالي، كان هناك احتفال مليء بالنساء والأطفال في الحديقة المجاورة للفندق الذي نزلت فيه، كان مشهدًا أخاذًا يذكرنا برفض الناس انتزاع حقهم بالحياة حتى عندما يلوح الموت في الأفق.

في ذات اليوم، عند منتصف الليل، سمعت أصوات المدفعية وتحليق طيران التحالف لأول مرة منذ وصولي.

كان هناك قتال عنيف في منطقة المشجح، غرب المدينة، وتبادل للقصف المدفعي في مديرية رغوان، شمال، وفق ما أخبرني صديق مطّلع على تطورات المعارك.

لم يقطع دوي الانفجارات البعيدة والمتكررة سوى نباح الكلاب الشاردة في الشوارع.

ولم انفكَّ أفكر ماذا سيحدث لو ارتفع صوت الانفجارات؟ كيف يشعر السكان الذين رأيتهم في الشوارع عندما يسمعون صوت الحرب؟

في تلك الليلة، بدا الحوثيون كوحش ينهض من خلف الجبال الغربية ليلتهم سلام المدينة.

خلال الأسبوع الذي قضيته في مأرب، كانت المدينة تعج بالحياة نهارًا ويعتريها القلق ليلًا، وكلما سمع الناس صوت نيران الرشاشات الثقيلة من معسكر صحن الجن، أكبر معسكر قرب المدينة، نظروا نحو السماء.

كثّف الحوثيون مؤخرًا استخدامهم للطائرات المسيّرة التي من المستحيل تقريبًا أن تعلم ما إذا كانت محملة بالمتفجرات أو مرسلة للاستطلاع، لكن الخطر الأعظم كان صواريخ الحوثيين إذ أنها لا تستهدف معسكرات الجيش فقط ولكن أيضًا الأحياء السكنية في المدينة ومخيمات النازحين.

يعكس مخيم الجفينة، أكبر مخيمات النازحين في المحافظة، قسوة الحرب التي شردت مئات الآلاف من اليمنيين وأجبرتهم على الهرب من منازلهم سعيًّا وراء حياة جديدة في مأرب.

يتفرع المخيم الهائل إلى أحياء وشوارع وأزقة وينمو باستمرار، ويسوده الفقر وانعدام الحيلة، عاكسًا واقع اليمن بأكمله. وبحسب سكان المخيم، تقلّصت الحصص الغذائية التي يحصلون عليها من المنظمات الإنسانية، ويبدو أن الوضع سيصبح أصعب نظرًا لانخفاض تمويل العمليات الإنسانية في اليمن هذا العام.

يُعرف محافظ مأرب الشيخ سلطان العرادة بقوته وحيويته ولكن عندما التقيته بدت علامات التعب واضحة على ملامحه.

في نفس اليوم الذي استضافني فيه، استهدف صاروخ حوثي منطقة قريبة للغاية من سكنه، وفي يوليو/ تموز 2019 استهدف صاروخ المبنى المجاور لمنزله حيث يستقبل عموم الناس.

قال مصدر مقرّب من المحافظ إن العرادة تعرض لست محاولات استهداف في الأشهر الأخيرة.

العرادة هو الهدف الأثمن لدى الحوثيين إذ أنهم يدركون جيدًا أهمية قيادته وإدارته للتوازنات القبلية والسياسية والعسكرية الصعبة في المحافظة.

فعلى سبيل المثال، يترأس العرادة اللجنة الأمنية في مأرب التي تضم ممثلين من ألوية الجيش الرئيسية والوحدات التي تعمل في المحافظة.

ساعد مركزه كزعيم قبلي فضلًا عن مهاراته القيادية وسماته الشخصية في الحفاظ على دعم زعماء القبائل وجعلهم يشعرون أن صوتهم مسموعا..