اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
للشعار تاريخ يستحق التأمل!

🖌 #أسماء_الجرادي
http://telegram.me/watYm
عشرون عاماً مرت منذُ أطلق السيد الشهيد حسين بدر الدين الحوثي شعار البراءة من أعداء الإسلام ,
لم تكن هذه الأعوام كافية لانتشار هذا الشعار إلى مناطق عدة في أرض اليمن خاصة أنها أُعلنت في ضرفٍ صعب وشديد على الأمة الإسلامية وقد أُطلق الشعار في ظل الهجمة الإعلامية والسياسية والعسكرية الشرسة على العالم الإسلامي بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م.

في هذه المرحلة الحرجة في مرحلة الذل والاستسلام التي أوصلت معظم الدول العربية إلى مراضاة أمريكا عن ما حصل لها جراء هذا العمل المُدبر والذي جعل معظم دول العالم العربي تحت سيطرة دول الاستكبار العالمي من أمريكا والدول الغربية في هذه المرحلة من حياة أمتنا الاسلامية.

أُطلق السيد حسين الصرخة ضد المستكبرين من جامع الامام الهادي في صعده حيث أنه في أحد محاضراته أخبر طلابه الذين ينتهلون من علمه أن أصرخوا بـ ( الله أكبر ، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل ، اللعنة على اليهود ، النصر للاسلام).

أُطلق الشهيد القائد الشعار حين وجد الضَعف والخضوع الذي تعانيه الأمة فأخبر طلابه ( ألا تستطيعون أن تصرخوا بهذه الكلمات )وكأنه يقول أن إيماننا يُوجب علينا أن نفعل شي في هذه المرحلة وأن نرفض هذه المؤامرة وهذا الاعتداء والاستعباد للأمة فمن الإيمان أن نستنكر هذا ولو بأصواتنا.

أطلق الشهيد القائد الشعار وهو يعلم حجم الهجمة التي سوف يلاقيها من ترديد هذا الشعار ولكنه كان واثق بالله فقال اصرخوا وسيأتي من يصرخ معكم ،
من عاش في تلك المرحلة ورأى ما واجهه الشهيد القائد وشاهد حجم الهجمة التي شُنت عليه والحروب التي قامت لم يكن سيتوقع ولو واحد بالمئة أن هذا الشعار سينتشر كما هو الآن وخاصة بعد استشهاد القائد حسين بعد عامين فقط من إطلاق هذا الشعار.

في كل مرحلة وكل حرب شُنت كانت السلطة آنذالك تُردد أنه تم إخماد هذه الجماعه التي تردد الشعار ،لم يكن يتخيل أحد أن هذه الجماعة التي أعلنوا إبادتهم عشرات المرات هي نفسها وبعد عدة أعوام أصبحت الحامية والمدافعة عن اليمن، لم يكن أحد يتوقع أن هذا الشعار سوف يُردد بأعلى الأصوات في الصحاري والجبال والسهول والأودية وفي الريف والمدينة بل وليس في اليمن فحسب ولكن في جميع أنحاء العالم، لم يتخيل أحد أن هذا الشعار سيواجه العالم وينتصر ويتعجب العالم لهذا الإنتصار الذي صنعه هذا الشعار وفي نفس الوقت يرتعب الأعدأء ويتخبطوا بعد أن فشلت كل مؤمراتهم وحروبهم الظاهرة والباطنة لاخماده.

ما حصل لهذا الشعار ومع مظلومية الشهيد القائد وجميع الشهداء القادة الذين كانوا في مرحلو سابقة تجمع عليهم معظم اليمنيين لقتالهم في جبال صعدة هم نفسهم اليوم بأرواحهم يحمون اليمن بل ووضعوا لليمن مكان في هذه الأمة والعالم بأكمله في أعوام قليلة، وما حدث هو آية من أيات الله لعباده ليعتبروا إن كانوا يعقلون.

مظلوم أنتصر بظلمه والظالم انتهى بظلمه، فقد انتصر السيد القائد بروحه وهو بجوار الله وانتشر علمه بعد استشهاده أكثر مما انتشر في حياته
وهذه عبرة حياتيه واضحة تُثبت وتوضح كلام الله حين قال: ( ولا تحسبنَّ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ) فالسيد القائد ما زال يقود معركته ضد قوى الطغيان وينشر العلم ووصل للعالم بأكلمه ، فاعتبروا يا أولي الأبصار.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
سنحتفلُ ونحتفل ..

✍🏻 #أسماء_الجرادي
http://telegram.me/watYm
أيام قليلة تفصلنا عن الاحتفال بالذكرى التاسعة لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة، والتي سوف تتزامن هذا العام مع احتفال الشعب اليمني والعالم الإسلامي بذكرى ميلاد خير خلق الله محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم. 

الشعب اليمني اليوم يعد ويستعد للاحتفال الرسمي بهاتين المناسبتين وهو أكثر قوة، بعد أن قاوم وصمد لسنوات أمام أكبر هجمة عدوانية عالمية.

سنحتفل هذا العام وسيكون احتفالنا مُميزاً ومباركًا، وذلك لاجتماع ذكرى الثورة بذكرى ولادة النور لهذه الأُمَّــة، سنحتفل اليوم وسيكون احتفالنا مميزاً بقواتنا العسكرية، بطائراتنا المروحية وهي تعلو في سماء بلادي من جديد، سنحتفل وسيكون احتفالنا مميزًا بصواريخنا وطائراتنا الحربية التي ستعود لنا حامية ومدافعة، سيكون احتفالنا مميزاً بالعروض العسكرية الكبيرة، بأسلحتنا المتنوعة، وبثقلنا السياسي أمام العالم، بقواتنا البحرية، وبالمشاريع التنموية المتعددة. 

سنحتفل وسيكون احتفالنا مميزاً بالأنوار المحمدية الخضراء التي تزين الأرض اليمنية بشوارعها ومنازلها وسهلها وجبلها، سنحتفل بإذن الله وسوف يخرج الشعب اليمني بأكبر مظاهرة جماهيرية ليعبر عن حبه لرسول الله وتمسكه بنهجه، وعن تأييده لثورته المباركة، سوف نحتفل بكل ما لدينا من إمْكَانيات للتعبير عن فرحنا، وسوف يتوج فرحنا ببشارات جديدة نستبشر بها خيراً لمستقبل أفضل بإذن الله.

ونقول للأعداء والخونة والحاسدين: طأطئوا رؤوسكم للأرض أَو اغمضوا عيونكم وصموا آذانكم عن احتفالاتنا لكي لا تؤذيكم؛ لأَنَّنا سنفرح برغم جراحنا وأوجاعنا التي زرعتموها، سنفرح ونحتفل وكأننا خلقنا للفرح، سوف تعلو المساجد التكبيرات والصلوات على رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم- وسوف تجتمع الجموع لتدارس سيرته وسوف تقام الأنشطة والفعاليات المتنوعة وتحصر وسائل إعلامنا المتنوعة الحديث عن هذه المناسبات العظيمة، وسوف تكون هناك العديد من المبادرات الإنسانية والتنموية.

ولهذا عليكم أن تذهبوا بعيدًا لكي تستطيعوا أن تكتموا حقدكم في قلوبكم وإلا ستموتون غيظاً، فمحاولاتكم بإبعادنا عن نهج رسول الله قد فشلت وَشائعاتكم المتداولة عادت عليكم، فرسول الله أتى واستبشرت بولادته الأرض والسماء، وبه أخرجنا الله من الظلمات إلى النور، ولم يتوفَ إلا وقد أكمل الرسالة وأدى الأمانة وأوصانا بالتمسك بكتاب الله ونهجه إلى قيام الساعة، ونحن حين نحتفل في كُـلّ عام، نتذكر سيرته ونعيش وكأنه ما زال حياً بيننا.

بهذا نؤكّـد تمسكنا بنهجه وإفشال كُـلّ المحاولات لخداعنا وتناسينا لسيرته وتغيبه عن أجيالنا القادمة، سنحتفل ونظل نحتفل حتى قيام الساعة.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm