■ ‏إسكات احمد سيف حاشد أصبح أولوية مقدمة على مواجهة العدوان لدى هوامير الفساد في السلطة هنا في صنعاء ليس لانه يحرض عليهم بالكذب والتضليل فهم قد ألفوا التحريض الاعلامي الكاذب عليهم منذ عام ٢٠٠٢ واستفادوا من ذلك التحريض الكاذب أكثر مما تضرروا منه، ولكن لأنهم يعرفون أن حاشد لا يحرض ولا يعارض لأجل المعارضة، بل يكشف الحقيقة أو يحوم حولها على الأقل بمصداقية يعرفونها أكثر من غيرهم، وهو محل ثقة لدى الوسط الشعبي كما كان محل ثقة لديهم في يوم من الأيام، ولذلك في اعتقادي أنهم مبتلون بالرجل أكثر من ابتلاءهم بالعدوان وماكناته الاعلامية الهائلة.

ولذلك هم أمام خيارين لا ثالث لهما إما ضرب ثقة الوسط الشعبي بحاشد من خلال تقديم نموذجا عمليا مغايرا لما يقوله وينشره عنهم وهذا يعني إصلاح أنفسهم والكف عن الفساد والعبث بالسلطة أو ضرب حاشد نفسه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ولعل الخيار الثاني هو الذي يعمل عليه هوامير الفساد ويهيؤون له أسبابه من خلال التحريض الاعلامي الكاذب عليه ودفع أبواقهم الفاسدة لكيل التهم ضد الرجل فيرمونه بالخيانة والعمالة تارة وبالكفر والسكر تارة أخرى .

ولأن الله لا يصلح عمل المفسدين فقد يزين لهم الشيطان سوء عملهم ويتهورون في استخدام هذا الخيار الثاني الذي قد يكون سبب زوالهم، فهم أكثر من يعرفون ثمن البغي والعدوان ولديهم ثقافة قرآنية بالسنن الإلهية في هذا الشأن، ولكن إذا نزل القدر عُمِي البصر .

ونحن ننصحهم بالخيار الأول (إصلاح أنفسهم ) فإنه أسلم لهم في الدنيا والآخرة .

القاضي #عمر_الهمداني

اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm