اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
••√ الترقب الكبير والفرح الذي يبلغ منتهاه بتطهير اي منطقة يمنية، تعبير عميق لرغبة الناس في التخلص من التسلط الهمجي لجماعة الشر الحوثية السلالية، ومسح معاناة سنوات من العبثية والهمجية والتجريف.

لم يمر في تاريخ اليمن والمنطقة كارثة كجائحة الحوثي، ولا سبيل إلا التوحد لمواجهتها.

ولابد لنا ونحن في هذه الجولة الحاسمة من جولات مواجهة اليمنيين مع الامامة العنصرية السلالية، أن نقرأ الماضي جيدا، وأن نستفيد من دروسه، وان نتيقن أن السلالة ما لم يحسم الصراع معها فإنها لا تلبث أن تتحول إلى نار تحت رماد غفلتنا، وقنبلة موقوتة يغذيها انصرافنا عن مواجهتها.

🖌 #عبدالله_إسماعيل
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
جرائم السلالة.. الجذر العنصري وموروث العنف التاريخي!

🖌 #عبدالله_إسماعيل
http://telegram.me/watYm
من خلال قراءة معقولة لتاريخ الامامة السلالية في اليمن، ستصل سريعا، الى حقيقة مفزعة، مختصرها:
ان أي جريمة يمارسها الاماميون الجدد اليوم، تكرار لجرائم اسلافهم، منذ المتورد الرسي، حتى المجرم الحوثي، بل يصل التطابق الى التوصيف والتسمية والوسيلة.
مجرمو السلالة جميعهم، مارسوا القتل، وهدم المنازل، وتفجير دور العبادة، استهدفوا التعليم وجهلوا الناس، استخدموا الرهائن والاختطاف والاعتقال، كفروا مناوئيهم وشوهوا خصومهم، احتكروا السلع والوظيفة العامة، عادوا القبائل وجرفوا التاريخ والهوية، واستعدوا الجوار، ولن تجد اثما يمارس اليوم الا وله جذر واساس في تاريخهم، المدون في اغلبه بواسطة كتبتهم ومؤرخيهم.
ان احد اهم اهداف قراءة التاريخ وابراز احداثه، معرفة اهم ابعاد الصراع الحالي مع هذا المشروع، الذي قاومه اليمنيون ل 1300 عام، لم يستطع فيها ان يحكم الا ما مجموعه 150 عاما، ولأجزاء فقط من اليمن، فلا يلبث اليمنيون ان يسقطوه كلما استعادوا ذاكرتهم، واستدعوا هويتهم، واستحضروا تجاربهم، بعد ان تسلل من فراغات غفلتهم وتسامحهم، ويجب ان تكون هذه المعركة هي آخر معاركهم معه.
جرائم الامامة السلالية اليوم، كما الامس، تتكئ على فكر عنصري استعلائي متخلف، يرى في اليمنيين عبيدا مهمتهم التسليم بحقه في حكمهم، والانخراط في معاركه ضد بعضهم، يحارش بين القبائل، ويبرر لهم قتل خصومهم واستحلال دمهم واموالهم واعراضهم، ثم لا يلبث ان يكون المستسلم لخديعة الافضلية والتدين الكاذب، ضحية في معركة السلالي للاستحواذ والوصول للحكم.
أدعوكم لقراءة تاريخكم وتاريخهم، لتدركوا ان اليمني إذا ما خرج من ضلال الامامة والسلالة، اقام دولا كانت امثلة في الرقي والمدنية، ولعلي اشير هنا وبشكل مختصر جدا الى، الدولة الرسولية، التي حكمت ل 220 عاما، وصل تأثيرها الى الصين، وكست الكعبة، وسنت قوانين التعليم والتمريض والقضاء، وبنت الجامعات، ووصل خيرها الى الكلب الشارد والدابة العرجاء، وتأمين اناء الخادم، بعد ان عجزت عن ايجاد فقير او مسكين او محتاج للصدقة.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
المراكز الصيفية الحوثية السلالية، قنابل موقوتة ستنفجر إرهابا وكراهية وتكفيرا!

🖌 #عبدالله_إسماعيل
http://telegram.me/watYm
تمارس السلالة منهجية "الإبادة الثقافية" ضد اليمنيين وهويتهم، وتستخدم لذلك العديد من الوسائل التي تكررت في تاريخ أسلافها، ومن ذلك ما تحدثه في المناهج الدراسية، والدورات الثقافية والمراكز الصيفية، واستهداف المدارس والجامعات، ومن خلال محاولات تقديس قياداتهم وفرض قسَم الولاء على الطلاب والنشء، كما سعت الى التحكم الكامل في الإعلام في مناطق سيطرتها، وتقديم الوظيفة في مقابل الولاء، والتغيير الديموغرافي من خلال التطهير العرقي والتهجير وتملك الأراضي بشكل واسع، كما تعمل على طمس التاريخ اليمني في مقابل الاحتفاء بمجرمي الإمامة وطباعة ونشر كتبها.
تمارس السلالة كل ما سبق مستخدمة انشغال خصومها بمعاركهم الذاتية والبينية، ومستفيدة من صمت النخب الدينية والثقافية والرسمية، ما أوجد مساحات وفراغات للعبث الحوثي، فعملت على تجنيد الأطفال، وتفخيخ العقول، وتشويه كل ما هو يمني، لصالح هويتها المستوردة كليا من ولاية الولي الفقيه في ايران.
إن ما يصرفه الحوثي للدورات والمراكز الصيفية هدفه مدمر، تلك المبالغ المهولة التي تستقطب بها الحوثية، ترغيبا وترهيبا، مئات الآلاف من الطلاب والأطفال، يتلقون فيها ضروب الشحن الطائفي، والكراهية المجتمعية، تضرب عميقا في عقيدة اليمنيين، وتؤسس للطائفية بكل وقاحة.
أي مشكلة لا تبدأ بفهم جوهر معركة اليمنيين، وأن المتوردين بأفكارهم وعمالتهم وتجريفهم ومراكزهم الصيفية، وجنايتهم المستمرة على اليمنيين هم أساس الكارثة وجوهر المصائب والمصاعب، فلن يجد لها اليمنيون الحل، فالمعادلة أولا وأخيرا، مشروع يمني في مقابل مشروع سلالي، ليس الحوثي إلا آخر تجلياته الآثمة.
ما تحدثه السلالة في عقول الأطفال، والعبث في المناهج، أكثر خطرا على الحاضر والمستقبل من كل التدمير الذي أحدثته في الحرب، فما دمر يمكن بناؤه وأي خسارة مادية يمكن تعويضها، وما لا يسهل إصلاحه هو الخراب الفكري وهزيمة الوعي وتفخيخ العقول، ومن ينأى بنفسه عن معركة الوعي، مشارك في جريمة الحوثي، وهو بلا كرامة أو إحساس بالواجب.
إن ما يلقنه الحوثي لأطفالنا في مراكزه الصيفية خطير، وخلاصته تحويل جيل كامل إلى مجرد بيادق لفكر منحرف، لا يؤمن بالتعايش ولا يرى إلا أوهام العنصرية وخرافة الولاية وتكفير المخالف، هذه العقول الصغيرة يحولها الحوثي الى قناب موقوتة بحيث يستخدمها في تدمير الحاضر والمستقبل.
لا يرى الحوثي مستقبلا لأطفالنا إلا أن يكونوا حطبا لفكرته العنصرية ووقودا لحربه على اليمنيين، وأداة لأحقاده، لا يعنيه التعليم ولا حقوق الأطفال، ومراكزه الصيفية ودوراته الثقافية فقاسة لإرهابه، وصناعة له، ستحول الآلاف إلى قنابل إرهاب وكراهية وتكفير تتجاوز بخطرها اليمن الى تهديد الإقليم والعالم.
تنسف مراكز الحوثي الصيفية ما يدعيه من احترام للآخر، وكذبة التعايش التي يحاول تسويقها للعالم. إنها محاضن لخرافة الولاية ومناهج ملوثة بعنصرية السلالة وأنشطة تجنيد فكري وعسكري ومحاضن لصناعة الإرهاب والاحقاد، ومن الخيانة أن نترك أبناءنا فريسة وضحايا لحرب الحوثي الملعونة.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
السلاح الأخطر، خطيئة المقارنة بين المناطق المحتلة والمحررة!

http://telegram.me/watYm
كتب/ #عبدالله_إسماعيل

يقع البعض في فخ المقارنة الساذجة بين الحياة تحت سيطرة ميليشيا عنصرية، والحياة في ظل دولة حتى في حدها الادنى، هذه المقارنة قد تكون مقبولة من مواطن عادي، لكنها كارثية وخلل مدمر عندما تصدر من مسؤول حكومي، أو مثقف أو صحفي.

وفي البداية، لا بد من الإشارة الى ان صنعاء العاصمة وفيها هياكل وبنية الدولة المتراكمة على مدى عقود، وهذه الهياكل والمؤسسات التي ما انفك الحوثي تدميراً ونهباً لها، هي الأساس في بعض المظاهر التي يروج الحوثي كما لو أنها منجزات تتعلق بسلطة عصابة. أما في المناطق المحررة فهي أساساً بنية ثانوية تعمل من الصفر وفق إمكانيات محدودة، لا تقبل المقارنة.
لا شك ان مناطق الشرعية تعاني حالة من الاختلالات البنيوية، وضعف الخدمات، مع تفاوت ذلك من منطقة لأخرى، كما تضغط على سكانها تداعيات التضخم، وضعف العملة والايرادات، وتعاني هذه المناطق كغيرها من آثار الحرب، وتراجع الاستثمار.

تلك المشاكل هي معاناة مشتركة، تحجب نتائجها السلبية وحجمها في مناطق الاحتلال الحوثي، قبضة أمنية قمعية، واعلام ملشوي بصوت واحد، وتجريم لأي تحرك شعبي، أو اعتراض جمعي أو فردي، وصل الى حد اتهام المعترضين بالخيانة والعمالة والنفاق والطابور الخامس، كما واجهت الجماعة المطالبين برواتبهم، بالتهجم والفصل من وظائفهم، والاتهام المباشر بدعم ما يسمونه بالعدوان.

اما ما يتعلق بالعملة، فاختلاف السعر في مناطق الاحتلال الحوثي، لا يتعلق بمعطيات اقتصادية حقيقية، بل ناتج عن سياسة السيطرة والتحكم، وطبيعة حكم الجماعات الارهابية المتشددة، ولا يتناسب مع السعر العادل للريال الذي يقدره البنك الدولي بقيمته الحالية في المناطق المحررة،
لنتحدث تاليا عما يجعل هذه المقارنة لا تجوز ولا تصح، ويجعلها في خانة الشائعة الحوثية بالغة الخطورة والتدليس، وللأسف يقع في فخ ترديدها البعض بسذاجة، أو بقصد بهدف نشر الاحباط، وتجميل وجه الحوثية السلالية القبيح شكلا ومضمونا.

في الملف الامني تبرز أسوأ اوجه هذه المقارنة الساذجة، ففي حين تعيش المناطق المحررة في اغلبها، حالة أمنية جيدة، الا انه يتم التضخيم المتعمد لحوادث نادرة ومتباعدة وغير ممنهجة، تتنوع ما بين جنائية وارهابية ومجتمعية، لا تزيد كثيرا عما يحدث في أي مجتمع مماثل.

في المقابل، اصبحت الجريمة في مناطق الاحتلال الحوثي يومية ومعتادة وممنهجة، ولا يكاد يمر يوم واحد دون حادثة قتل أو سرقة بالإكراه أو اقتحام، ووصلت جرائم القتل الى جرائم لم يعرفها اليمنيون، فقتل الأهالي من ابنائهم تتكرر بشكل مرعب كاد ان يصل الى الظاهرة، كما يمارس المشرفون القتل بالشبهة أو للسرقة، في منهج حوثي يحتكر الاجرام، ويدعي ان لا جرائم.

ومن المهم الاشارة الى ان الجرائم والحوادث الامنية في صنعاء وبقية المناطق المحتلة، ونظرا للقمع ورغم ضخامتها وانتشارها، لا يتجرأ أحد عن النشر عنها على أي مستوى، فيما يتم التناول الاعلامي والشعبي لكل حادث في المناطق المحررة مهما كان صغيرا، ويساهم الإعلام الحوثي في تضخيمها خدمة لهدف شيطنة الحكومة وتأليب الناس عليها، والتدليس على المواطنين تحت سيطرته بانهم احسن حالا.

في مناطق الاحتلال الحوثي. عمليات اقتحام المنازل عمل يومي، وانتهاك حرمات البيوت وترويع النساء والاطفال فعل مشروع، بل وقتل الامهات امام اطفالهن، ومصادرة الاموال واحتلال المنازل يتم دون محاكمة ولا امر قضائي، ويكفي ان تكون معارضا للميليشيا لتصادر املاكك، وتنهب ممتلكاتك، ويهدر دمك، ويفرض على من بقي من اسرتك تحت حكمهم بالتبرؤ منك.

وفي مناطق الحكم السلالي أيضاً، تمارس الجماعة النهب والجبايات، والاثراء بكل السبل حلالا وحراما، ولتلبي شبقها للمال، تضاعف على المواطن الجمارك والضرائب، وتفرض عليهم الدفع لاحتفالاتها ومناسباتها الممتدة طوال العام، وعليه أن يدفع الخمس والزكاة. وفي المقابل لا تدفع المرتبات، ولا تمول الخدمات، في حين تدفع الدولة مرتبات الموظفين في كل المناطق المحررة، وبعض الفئات في مناطق الاحتلال الحوثي، وقدمت تنازلات لدفع الميليشيا لصرف مرتبات الموظفين، ومن ذلك فتح ميناء الحديدة.

لم تشهد منطقة محررة حوادث تفجير منازل أو اقتحام مساحد أو إغلاق لمنشأة تجارية، أو صناعية لرفضها دفع جباية أو رسوم احتفال، أو دعم للمجهود الحربي، لم يتم تشكيل حارس قضائي يتولى دور الشرطي والنيابة والقاضي، ويطيح في خلق الله غلقا ونهبا ومصادرة، بلا مبرر قانوني أو اخلاقي، وهو ما يجري يوميا في مناطق الاحتلال الحوثي.
ستة أشهر قبل العاصفة!

http://telegram.me/watYm
كتب/ #عبدالله_إسماعيل

يؤرخ البعض بحسن نية، وفي الأغلب بسوء نية، لبداية الحرب في اليمن بتاريخ 26 مارس 2015 في محاولة لخلط الأوراق، وتجنب الاعتراف بحقيقة أن الحرب بدأها الحوثيون قبل ذلك بأعوام، لتبلغ ذروتها قبل ستة أشهر من انطلاق العاصفة، مع أن هذه الحرب بدأت بشكل فعلي في العام 2004 عندما قرر الحوثي تفجير حرب في مواجهة الدولة من منطلقات عنصرية، وتمرد وأعلن أهدافه منذ اللحظة الأولى.

هذه السردية للحرب – المتجاوزة لواقع أن الحوثي قدم نفسه منذ بداية حربه، كتهديد وعدوان داخلي، لم يخف أهدافه الإقليمية – هي للأسف السردية التي تلعب عليها الجماعة، يساندها لوبي دولي، يدرك أن مجرد الاعتراف بالوقائع سيظهر بلا شك أن الحرب لم يشعلها اليمنيون ابتداء، وبالمحصلة ليست حربا يمنية سعودية عربية، بل نتيجة حتمية لردع مشروع محلي أدواته ميليشيات ذات بعد سلالي تاريخي، متحالف مع مشروع فارسي احتفل منذ اليوم الأول بنصره في إسقاط عاصمة عربية جديدة، ووصول تأثيره العسكري إلى سواحل البحر الأحمر.

الحوثي الذي بدأ تمرده في صعدة، مارس كل أعمال الإرهاب والعنف ضد أبناء المحافظة أولا، مرورا بدماج وعمران، ليشكل إسقاطه لصنعاء جزءا من المشروع المدمر الذي لم يلبث أن تحول إلى تهديد مباشر لليمنيين ومحافظاتهم، ولم يستمر طويلا حتى ذهب في عدوانه إلى منتهاه بالوصول إلى سواحل البحر الأحمر وخليج عدن.

إن أبشع الممارسات الحوثية العنصرية والإجرامية ظهرت مباشرة بعد اقتحام صنعاء في خريف العام 2014، ففي البعد المحلي قصف الحوثيون المعسكرات والقناة الفضائية اليمنية، وصادر المؤسسات الإعلامية، واستولى على مؤسسات الدولة وأجهزتها، وفرضت العصابة مشرفيها على كل الأجهزة الحكومية والوزارات والهيئات، لتصل ذروتها في 17 يناير 2015 باختطاف مدير مكتب رئيس الجمهورية د. أحمد عوض بن مبارك، ثم مهاجمة دار الرئاسة وفرض الإقامة الجبرية على الرئيس ورئيس الوزراء وأعضاء الحكومة في 19 يناير 2015، وإطلاق ما يسمى بالإعلان الدستوري الذي بموجبه تم حل البرلمان وتشكيل مجلس رئاسي وحكومة انقلابية في 6 فبراير 2015.

أما في البعد الإقليمي سارعت الجماعة إلى إرسال مبعوثين لها إلى إيران لتسفر تلك الزيارة عن الاتفاق على تسيير رحلات أسبوعية من صنعاء إلى طهران وبمعدل 28 رحلة أسبوعيا، في خطوة لا مبرر لها، مع عدم وجود أي حاجة لمثل هذا الإجراء، إلا الإعلان المبكر لولائها لدولة الولي الفقيه، ووسيلة لوصول الدعم العسكري واللوجستي للجماعة، ووصلت أولى الرحلات في الأول من مارس 2015.

وتأكيدا لهذا الرباط بين الحوثية وطهران أجرت الميليشيات مناورات على الحدود مع السعودية في تاريخ 12 مارس 2015، وفي 14 مارس 2015 أعلنت الجماعة بأنها أبرمت اتفاقا مع إيران يقضي بتوسيع ميناء الحديدة غربي اليمن وكان واضحا أن عملية التمكين للمشروع الفارسي تجري بخطوات متسارعة لم تبذل الجماعة أي جهد لإخفائه أو إعمال التقية فيه.

إن الإجراءات التي قامت الميليشيات بتنفيذها بعد ذلك، أكدت بلا مواربة أن هدفها السيطرة الكاملة على القرار السياسي والعسكري والإداري في البلاد، وتمثل ذلك في عرقلتها لاتفاقية السلم والشراكة، وضغطها المستمر على تعيين ما يزيد عن 150 فردا من قياداتها كنواب للوزراء وأهم الهيئات الإرادية، وهو ما قوبل برفض كامل من الرئيس السابق عبدربه منصور هادي الذي قدم استقالته، وبعد تمكنه من الإفلات والوصول إلى عدن وعدوله عن الاستقالة، قامت في 19 مارس 2015 بقصف قصر المعاشيق في عدن مستهدفة الرئيس الشرعي، ثم لتعلن في 21 مارس 2015 التعبئة العامة وتسخير كافة إمكانيات الدولة لصالح العمليات الحربية، وفي 22 مارس 2015 اقتحمت محافظة تعز، ودفعت بمقاتليها لاجتياح لحج، لتسيطر في 22 مارس 2015 على أجزاء من محافظة عدن.

هذا التسلسل التاريخي للأحداث، مع ما رافقه من مطاردات لقيادات الأحزاب والمعارضين، واعتقال الآلاف من السياسيين والصحفيين، واستمرار السطو على وسائل الإعلام الرسمية والخاصة، وتمكين قياداتها من المناصب الرسمية والعسكرية، ورفع شعاراتها الطائفية في كل منطقة تصل إليها وكل مبنى سطت عليه، وتحشيدها لآلاف المقاتلين بهدف استكمال السيطرة على محافظات الجمهورية، وظهور نزعتها الإقصائية والانفرادية، أثبت خطورتها على الدولة اليمنية، وتهديدها الوجودي لبنية المجتمع، وعدم تورعها عن قصف الرئيس الشرعي، والجرائم التي مارستها بوحشية في عدن وتعز، واستعدائها المباشر للجوار، كل ذلك استدعى أن يطالب الرئيس السابق هادي مجلس الأمن الدولي بالتحرك العاجل لحماية الشرعية الدستورية في اليمن، في 22 – 24 مارس 2015 كما قام وزير الخارجية اليمني بتوجيه دعوة لدول الخليج للتدخل عسكريا لإعادة الشرعية في اليمن.
الأقيال.. حراك الحرية

http://telegram.me/watYm
كتب / #عبدالله_إسماعيل

دائما ما كانت الهوية اليمنية، العامل الحسم لعودة الذات، واستنهاض الروح اليمنية العربية الاسلامية، في وجه محاولات السلالة المتوردة قتل تلك الروح وتقزيمها، ذلك ما أدركه الاقيال العظام الهمداني ونشوان الحميري والفقيه سعيد واقيال الثورة اليمنية وغيرهم، واثبتته الاحداث ويؤكده الحاضر، فالسلالة تتقزم إذا اعتز اليمني بهويته وعظمته، وتاريخه الناصع سواء قبل الإسلام، او مساهمة اليمنيين في حمل الإسلام الى العالم، أو تلك المشاركة المذهلة لليمنيين في الإرث العلمي والثقافي، وهو ما حاربته السلالة في تاريخها.

ما يقلق السلالة المتوردة، من حراك الاقيال، أنهم يرونها صحوة للهوية الوطنية، وتناميا للحس القومي اليمني، وبداية النهاية لجرائمهم، ومعركة أخيرة يخوضها اليمنيون لاقتلاع فكر العنصرية والارهاب الامامي، فحراك الاقيال يعتبر كل يمني قيل بالضرورة، عربي اسلامي في المحصلة، ولا تناقض في ذلك، واس أهدافه إقامة دولة تحقق العدل والمواطنة المتساوية.
لقد كان التكفير والإرهاب، وما يزال، سلاح السلالة تاريخيا لمواجهة اليمنيين المعارضين لها، وهو ما تستخدمه الحوثية اليوم وقواها الناعمة، وما لا يستطيع الحوثي يقوم به بعض أبناء عمومته المخترقون لصفوف اليمنيين، المتسترون بادعاء الوصاية، هؤلاء السلاليين المنغمسين في صفوفنا، هم الخطة الاحتياط للحوثي، وهم أدواته التي لا تلبث أن تنفضح، ومن العار أن تترك لهم مساحات للتحرك الناعم في لإيذائنا وتشويه حراكنا.

الأقيال أن تنصرف كليا لمواجهة السلالة المتوردة وكيل مشروع فارس، صوتا وقلما، رؤية وموقفا، هدفا أعلى وغاية أسمى، مستوعبا لحقيقة الخطر واولويات المعركة، واعيا بعمق لسبب البلاء، وكارثية استمراره، ولك رأيك في بقية القضايا، فإذا كنت يمنيا تؤمن بماذا يعني انتماؤك لهذا البلد العريق فانت قيل، وتشارك فكرة الأقيال، الذي يضع هدفه الأهم إنهاء معركة الأمة اليمنية، مع جائحة الألف عام.

تفشل محاولات الإساءة لهذا الحراك، فالأقيال فكرة أكبر من مجرد مغرد مجهول، أو حوثي مدفوع بمشروعه السلالي العنصري، بل أكبر من قلة يدعون الانتساب له، ثم ينخرطون بتهور وجهل في الإساءة للدين أو إنكار أسسه، فهو حراك جمعي لكل اليمنيين، لا يملكه أحد، وغايته أن ينطوي الجميع في الهوية اليمنية الجامعة، ضد سلالة هدفها محو هويتهم.
ولا يجوز بحال مقارنة حراك شعبي له تاريخه وأرضه وحضارته وإرثه العلمي والإنساني، واسهامه الوطني والعروبي والإسلامي، بسلالة متوردة غازية، تتشبث بدعاوى عرقية، فيَمنُ الاقيال أمةٌ تنتصر لذاتها وهويتها وحضارتها.

الأقيال، حراك غير قابل للاحتواء، وفكر يمثله كل يمني يؤمن باليمن تاريخا وحضارة وإنسانا، وثورة ضد السلالة ومشروعها المدمر، عدوه العنصرية بكل مطلقاتها ومبرراتها، وهو بذلك، حراك شعبي حر، أنقى من أي ادعاء، وأشمل من أي تأطير.

حراك الاقيال لا يستهدف أي يمني، فكل يمني جزءٌ منه بالضرورة، ولا يستهدف الإسلام كما يدعي الجهلة، فالأقيال تاريخا وواقعا من نصروا الإسلام ونشروه. ولا يستهدف العروبة، فاليمنيون أصلها وأساسها.

الأقيال يؤمنون أن اليمنيين متساوون في الحقوق والواجبات، ومتحدون ضد ادعاء الخيرية والتمايز.. ضد خرافات آل البيت والولاية، أن تكون يمنيا وكفى.
ومن هذا المنطلق فإن من ذاب في الذات اليمنية، واعتز بانتمائه لهذه الأرض العظيمة، ونزع من ضميره وسلوكه أي دعوى أفضلية على اليمنيين، وكانت اليمن أس فخره، ومنتهى تعريفه عن نفسه، فهو قيل. الأقيال دعوة مساواة، وفخر انتماء، لا خوف فيها على أحد، مادام شعاره وواقعه "أنا يمني".

أثبتت التجارب والاحداث أن من يحارب حراك الأقيال أحد أصناف ثلاثة: صنف لم يقترب، أو يحاول الاقتراب، ليفهم أهداف الحراك ويتعرف عليه، وبنى موقفه من الإشاعة أو أخطاء البعض، وصنف مؤدلج لا يؤمن بالدولة الوطنية، ويرى تناقضا وهميا بين الإسلام والوطن، أما الأكثر حربا ورعبا، فسلالي يرى في حراك الأقيال العظيم نهاية لمشروع السلالة وعنصريتها، ونهضة يمنية لمعركة أخيرة معه.
ولمن يتساءل نقول: إن إحياء الهوية اليمنية والعودة إليها لا يعد هروباً من هزائم الحاضر، لكنه صورة من مقاومة المفاهيم الطارئة، التي تريد السلالة أن تغرسها تحت ذريعة الهوية الإيمانية التي لا علاقة لها بالإيمان، وإنما برؤية إيرانية ومفهوم العنصرية، وهو ما يبرر موقف السلالة من حراك الاقيال وحربها عليهم.

وفي الأخير فحراك الاقيال مجد أذواء، وفخار إكليلات، وفكرة جامعة.
تاريخ حضارة، وتفكير وبناء، وهوية وطن، واسلوب تعايش.
تضحيات أبطال، وصمود جبال، وطيبة أرض، وتنوع مدهش.
كل يمني قيل وكل يمنية إكليلة بالضرورة..
وهو بذلك سلاح جمعي في مواجهة سلالة حاقدة وكهنوت مضل، وملاذ آمن في مواجهة التجريف والتحريف والتكفير.

#الوطن_ملك_الجميع
http://telegram.me/watYm
••√ ‏لن ينتصر الحوثي عسكريا طال الزمن او قصر، مهما استفاد من ضعفنا وهشاشة صفنا وتفاهة خلافاتنا.. الحوثي وسلاحه غير قابل للبقاء.

ويدرك الحوثي ذلك فيلجأ لما هو اخطر من السلاح والقوة والقهر.

التجريف الفكري وتسميم المناهج ورهانه على تفخيخ المستقبل تربويا واعلاميا وديمرغرافيا.

الاعلامي #عبدالله_إسماعيل

#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
يوم المسند اليمني.. أينا أحق باستدعاء ماضيه؟!

كتب/ #عبدالله_إسماعيل 

تستدعي السلالة أسوأ ما في تاريخها، وتستجلب خرافات التاريخ وأحقاد الماضي، تتكئ على تفسيراتها العنصرية للدين، وتفرض مروياتها المزعومة المتنافية عقلًا وشرعًا وضرورة مع مقاصد ديننا الإسلامي الحنيف والمبادئ البشرية السامية التي تجعل المساواة على رأس قائمة القيم الإنسانية المتفق عليها.

تُصر هذه السلالة على فرض التفاضل والتمايز العرقي والطبقي بين اليمنيين، وهدفها من كل ذلك: إذلال وسحق الشخصية الحضارية للإنسان اليمني، في محاولة مستمرة لم تتوقف لتبرير خرافة الحق السماوي في الحكم، وتضليل الناس لتركيعهم لمشروعها وسرقة حقوقهم أو تهجيرهم أو قتلهم. 

على امتداد مسيرة العصابة الآثمة حتى أبغض تجلياتها اليوم، لم يأتِ أي كاهن بجديد أو فكر قادر على التعامل مع الواقع، وتلبية احتياجات التطور، ولم تتغير مبررات إعلاء قيمة الهدم والقتل والتحريض؛ بل ظلت تلك المنطلقات الماضوية العنصرية وسيلة الكهنوتيين لضرب استقرار اليمنيين وتعايشهم، وآلة مدمرة لتحويلهم إلى عبيد وبيادق وأدوات دمار في مؤامراتها بعدما كانوا أهل تجارة وصناعة وحرفة وحضارة وعلم وفن.

ولأن هذه الجريمة لا يمكن أن تتحقق إلا في بيئة مظلمة قائمة على الجهل والتخلف، عمدت السلالة، ولا زالت لاستهداف حضارة اليمنيين ومحو هويتهم وإبادتهم ثقافيًا بحسب تعبير الكاتب اليمني همدان العليي في كتابه الجريمة المركبة، فدمرت مآثرهم، وأخفت أو أعدمت نتاجهم الفكري، ودمرت مدارسهم وأحرقت مكاتبهم وجوعت علماءهم، واجتهدت لربط تاريخهم ببداياتها، وكأن اليمني لا يمتلك تاريخًا أو إسهامًا حضاريًا؛ بل يربطون النجاة في الدنيا والآخرة بالولاء لهم والعبودية لعرقيتهم وامتلاك رقاب الناس في بلادهم.

في وجه هذه الكارثة المتكررة، تتعاظم ضرورات مشروع الاستنهاض الحضاري، ويتأكد واجب استعادة اليمني لذاته ومكانته، وإيمانه بإسهامه الوازن في كل مراحل التاريخ، وقدرته على تحقيق الإعجاز، إذا انطلق من أسسه الحضارية الصلبة، وإدراكه العميق لطبيعته القادرة على إحداث الفرق والإنجاز.

إن عودة اليمنيين إلى ماضيهم القريب والبعيد، واستحضارهم عِبر التاريخ ودروسه، واستلهامهم عظيم إرثهم الفكري والمادي، ليس هروبًا من واقعهم؛ بل جهد جمعي لمواجهة الاستعداء السلالي، الذي يفرض عليهم غوصًا عميقًا وقراءة واعية لتجاربهم لآلاف السنين، واستدعاء ذكيًا لكل ما يعيد للروح اليمنية إيمانها بذاتها، وقدرتها على التحكم في مصيرها وصناعة مستقبلها، بعيدًا عن خرافات السلالة القاتلة.

تلك المهمة العظيمة كانت حاضرة في أكثر من منعطف تاريخي من صراع اليمنيين مع الفكر العنصري، وكانت وسيلة اليمنيين الأكثر تاثيرًا لمجابهة التغول الكنوتي، واللافت أن رموز ذلك الاستنهاض خلال ألف عام من الصراع، شخصيات لم تجد تناقضًا بين مهمتها وبين الدين، بل وجدت أن انتصارها لهوية اليمني وتاريخه باعتبار ذلك جزءًا من نصرتها للدين وتنزيهًا لسماحته ونقائه من ادعاءات السلالة وعبثها.

وأخيرًا، ونحن نحتفل بيوم المسند اليمني، وتتضافر الجهود لنبش بُعده الحضاري، وما نتج عن ذلك خلال سنوات قليلة من كشف لأسراره وأثره على اللغة العربية وكتابتها، وإبداع اليمني في تكوينه وتشكيله وتطويره، ودوره في حفظ تاريخ اليمنيين ومآثرهم وأساليب حياتهم، يقدم دليلًا مهمًا يؤكد ضرورة استعادة إيجابيات الماضي، لتتعزز شخصية الحاضر، لمواجهة الاستعداء السلالي والبناء للمستقبل.

نستدعي الماضي لنستفيد ونبدع ونبني ونعلي قيم العدل والمساواة، وتستدعي السلالة ماضيها لتفسد وتهدم وتنشر التخلف والعبودية.. فأينا أحق باستراجاع ماضيه؟!
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓ http://telegram.me/watYm
#كفر_التأويل: الجذر الفكري للإرهاب العنصري السلالي في اليمن

كتب / #عبدالله_إسماعيل

لازمت الجماعة الحوثية السلالية منذ نشأتها كلّ اعمال الإرهاب والجرائم غير المسبوقة من ناحية تنوعها و همجيتها، وتجاوزها لقواعد الدين والاعراف، وأخلاق اليمنيين ونبلهم.
تلك الهمجية ميزت مراحل ظهور هذه الجماعة منذ اللحظة الأولى، ولم تستثن أحدا من الرافضين لخرافتها، سواء منهم الخصوم المباشرين، أو من تراهم خصوما محتملين، بل تجاوزتهم لعموم اليمنيين في مناطق سيطرتها، ومن وصلت اليهم يدها الآثمة خارج تلك المناطق.
كما تميزت جرائم تلك الميليشا بالشمول، فلم تترك الجماعة السلالية أي نوع من أنواع الجرائم إلا ومارسته، لدرجة أصبح من الصعب حصر تلك الجرائم أو تعداد ضحاياها، أو توثيق حقائقها وتفاصيلها.
ويُطل السؤال: لماذا هذا التوحش؟
هل هذه الجرائم ابتكار حوثي أم امتداد لنظرية سادية تاريخية؟
ماهي مبررات وجذور ومنطلقات هذا التوحش الذي لا يمكن وصفه بأقل من انتقام ممهنج ضد اليمنيين؟

وللإجابة يلزم هنا أن نؤكد على الامتداد التاريخي والفكري للجماعة الحوثية، التي أُعلن منذ بدايتها وعلى لسان كهنتها المؤسسين، النافق بدر الدين الحوثي وابنه الصريع حسين، أنهم جزء من المشروع السلالي الكهنوتي الغازي، وامتداد لسيرة وفكر المتورد الرسي ومن تلاه من مجرمي السلالة.
ذلك الإرتباط تؤكده أيضا، الأبعادُ الفكرية لهذه النبتة الخبيثة، وخاصة ما يتعلق بفرية الحق الإلهي في الحكم، وخرافة الولاية، والتفسير الكهنوتي للدين، والاستهداف الممنهج لمبادئ الجمهورية وتشويه رموز ثورتها، والاحتفاء بمجرمي السلالة وتببيض صفحاتهم.
تلك الحقيقة تنقلنا بشكل مباشر الى تأكيد الارتباط الوثيق بين الهمجية الحوثية، والأبعاد الفكرية والأسس النظرية الإمامية السلالية ومنطلقاتها العنصرية، ورؤيتها للدين ومعتنقوه ممن يخالفون مذهبها وينكرون ادعاءاتها.
يتجلى ذلك الارتباط في تطابق السلوك الإجرامي، فما من جريمة يمارسها الحوثي اليوم إلا مارسها أجداده الكهنة، بل وصل ذلك التطابق إلى استخدام ذات التسميات وذات المبررات وطرق التنفيذ، والإحالات المخادعة إلى النصوص الدينية أو اختلاقها، ومن ذلك وصم المخالفين بالنفاق، وهو مصطلح لم يغادر أي حكم سلالي منذ كاهنهم الأول، ويستخدمه الحوثي اليوم ضد خصومه.
لقد رافق وصول المتورد الفارسي يحيى الرسي إلى اليمن، تأسيسٓه لمذهب عنصري، يرتكز على ثلاتة مبادئ: أحقيته وذريته في حكم اليمن، ونظرية البطنين التي تُركز الحكم في نسل الحسن و الحسين، ولحماية الأحقية والنظرية، أرسى مبدأ تكفير المجتمع اليمني بعمومه، وهروبا من حقيقة أن اليمنيين مسلمون لا يجوز قتالهم، إعتمد في محاربتهم على مصطلح كفر التأويل، وهو مصطلح يعني: أنه يكفي التجرؤ على تأويل نظريتهم في الحكم والامامة ليتحول المسلم الى كافر يستباح دمه وعرضه وماله.
بناءً على هذا المبدأ العنصري، كفر السلاليون اليمنيين بعمومهم في كل الأرض اليمنية، وتحولت اليمن إلى دار كفر وحرب وخراج، وابناءها الى محاربين بنظر السلالة، وبذلك استحل الكهنة دماء اليمنيين وأموالهم وأعراضهم، فشُنت الحروب عليهم، هُدمت منازلهم، وأُحرقت مزارعهم، وقُتل أسراهم، وقطعت أيدي وأرجل الرهائن من اطفالهم من خلاف.
وتحت لافتة تكفير اليمنيين لم يكتف الكهنة السلاليون بالقتل والنهب، بل وصل بهم الحقد إلى شرعنة سبي النساء الحرائر من اليمنيات، وتوزيعِهن على جنود الكهنة وقادة جيوشهم، وهو ما تكرر في كل تاريخهم، وسنه مجرمهم الأول يحيى الرسي حين اقتحم صنعاء، وسبى ستين امرأة ووزعها على جنوده من الطبريين، كما يذكر ابن أخيه وكاتب سيرته، كما سبى الكاهن عبدالله حمزة ستين ألفا من نساء المطرفية، بعد أن أباد رجالهم وهدم منازلهم ومساجدهم، وسبى يحيى حمزة ستمائة من حرائر صنعاء، وكررها المتوكل إسماعيل حيث سيى ستمائة امرأة من حرائر تهامة وبعث بهن لأسواق النخاسة في بلاد الشام.
ولعله من المهم أن نذكر هنا، أن المطرفية لم تخالف الكاهن عبدالله حمزة إلا في جواز أن يحكم المفضول في وجود الفاضل، وهو تأويل أدخل المطرفية في دائرة كفر التأويل، مبررا لابن حمزة لارتكاب ضدهم، واحدة من أبشع جرائم الإبادة الجماعية في التاريخ.
إلى ذلك تُثبت كتب السلالة سيلا من جرائم كهنتها التي لم تستثن أي منطقة في اليمن، ولم تبخل على سكانها بالقتل وهدم المنازل وإحراق المزارع، وإباحة مدنهم وقراهم لجنودها والمغرر بهم من أتباعها وعكفتها، وإعلان الجهاد عليهم، والغدر بهم، دون اعتبار لحرمة أو ترقب في مؤمن إلا ولا ذمة.
وبينما تداعى اليمنيون لنصرة الاسلام، والمساهمة الحاسمة في فتوحاته وانتشاره، لم يسجل التاريخ لكاهن سلالي شبه معركة مع كفار التنزيل، او إسهام في فتح، أو معركة إلا ضد اليمنيين وبلادهم.
↓↓↓
المشروع السلالي العنصري.. عوامل الاستمرار ومسببات العودة!!

#عبدالله_إسماعيل
http://telegram.me/watYm
في الحديث عن صراع اليمنيين مع الكهنوت الإمامي، عادة ما يطرح سؤال يتعلق بحقيقة استمرار هذا الوباء كارثةً مستمرةً وخنجراً في خاصرة اليمنيين لأكثر من ألف عام، والعوامل التي استمد منها هذا الفكر العنصري بقاءه،رغم ما يثبته التاريخ من مقاومة يمنية مستمرة له، وخفوته بل تلاشيه في مفاصل تاريخية مختلفة، لكنه ما يلبث أن ينفجر من تحت الرماد ليكرر جرائمه ضد اليمنيين وتاريخهم وهويتهم وبلادهم.

وللإجابة عن هذا السؤال لا بد من فهم طبيعة هذا الفكر من حيث إنه ولد مشروعاً، واستمر كمشروع يحتفظ ببذور عودته من جديد، وهو وإن توارى فترة نتيجة مقاومة اليمنيين، إلا أنه ما يلبث أن يعود بعد سنوات أو عشرات أو مئات السنين كما حدث بعد انهيار الدولة الرسولية التي استمرت أكثر من 220 عاماً.

الحقيقة التاريخية لاستمرار هذا المشروع ألف وثلاثمائة عام،لا تعني بحال أنه استمر حاكماً طوال هذه المدة، بل تعني أن هذا المشروع الممتد من المجرم الرسي إلى الحفيد الحوثي، تغلب على عوامل الاندثار حتى وهو بعيد عن الحكم،فلم تمر فترة تاريخية إلا وكان الإمام إما حاكماً ظاهراً أو مستتراً، حتى لو ظهر كإمام لقرية أو عدة قرى،في ظل وجود دولة يمنية قائمة.

والحقيقة أن ما ساعد هذا المشروع على الاستمرار يتعلق بمسألتين مهمتين: الأولى، تسامح اليمنيين تجاه جرائم السلالة، وتغافلهم على استكمال معركتهم معه، وهو ما سهل للسلالة بمشروعها أن تشتغل دوما على العودة، مستفيدة من المساحات التي توفرها تلك الغفلة والتسامح، فتعمل السلالة على التغلغل المدروس في جسم النظام القائم، ثم تتحين الفرصة للانقضاض عليه والعودة إلى الحكم.
ثم إن هذا المشروع قادر على المواءمة مع الأوضاع المختلفة، فيظهر مجرماً مستبداً مستقوياً إذا حكم، ممارساً للتقية والتكيف مع الوضع الراهن إذا ما غاب أو غيب عن المشهد، وهو أمر تكرر كثيراً في تاريخ اليمنيين،لتشكل عودة الإمامة ومشروعها على يد الحوثي الأب والابن مثالاً واضحاً لمشهد أصبح عبثياً ومتكرراً.

إن ما قام به الإماميون الجدد منذ هزيمتهم الأخيرة على يد اليمنيين في السادس والعشرين من سبتمبر 1962م، هو نسخة طبق الأصل عن سيناريو أتقنوه على مدى الألفية الماضية، يبدأ من الاستكانة والهجوع، ثم يمتد إلى التغلغل في نظام الحكم القائم، وهدمه من الداخل، وممارسة الفساد والإفساد وتحميل النظام مسؤوليته،والسعي لإضعافه،ثم الانقضاض عليه.

والملاحظ أيضاً أنه تترافق مع تلك الآلية المتكررة تمهيدات عمل عليها السلاليون في كل منعطف تاريخي، منها الحفاظ على بقاء المشروع كما أسلفنا من خلال فكرة الإمام المستتر، ثم الاجتهاد في تبرير جرائم الكهنة وتبييض تاريخهم،وطمس الحقائق التاريخية التي تثبت دمويتهم، وسعيهم فقط للحكم بأي وسيلة وبأي طريقة، وسعيهم الحثيث على تقزيم الشخصية اليمنية من خلال استهداف رموزها وثقافتها وتاريخها،وهو عين ما تقوم به السلالة اليوم.

إن قراءة المشهد الحالي لعودة الإمامة بمشروعها العنصري السلالي، يجب أن يقودنا بكثير من الوعي، إلى فهم عميق لعوامل استمراره، وقدرته على استلهام تجاربه، وثبات منطلقاته ونظرياته، فما يؤمن به الحوثي هو عين ما جاء به الكاهن الرسي، وقامت عليه كل دعوات الكهنة الإماميين، ففرية الأحقية في الحكم، وخرافة الولاية، ومفردات السيد العلم والولي هي ذاتها في كل مراحل تاريخهم،وإن صبغوها اليوم ببعض المستحدث من المصطلحات.

ذلك يقودنا، حتماً، إلى أهمية تجاوز إخفاقات الماضي في التعامل مع مشروع قائم على غياب المشروع اليمني، والمستفيد من غياب الرؤية الحاسمة في مواجهته والقضاء عليه وتجريمه، فالأفكار العنصرية لا يجوز بحال التسامح معها، أو ترك ثغرات تعيدها إلى العبث متى ما توفرت لها ظروف الغفلة وامتلكت السلاح، وفي تجارب الأمم فيما يتعلق بالحركات والأفكار العنصرية أمثلة يجب أن ترسم سبل مواجهة أمثل للقضاء عليها.

إننا ونحن نخوض هذه الحرب مع الفكر العنصري السلالي، يجب أن نستقرئ التاريخ، ونستفيد من تجاربه، وأن نتجاوز سلبيات مواجهتنا له، فالأحداث والوقائع والتجارب لا تدع لنا إلا سبيلاً واحداً للخلاص، أن تكون هذه المعركة معركة الفصل الأخير مع الفكر الإمامي العنصري، وأن يتداعى اليمنيون إلى إنهاء جذوره، وتجريم فكره، كمعركة أخيرة وحاسمة.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm
تنازلات جديدة، هل ستقدم جديدا؟!

كتب/ #عبدالله_إسماعيل

قضيتنا واضحة تفرضها تجارب تاريخية، ومعاناة يمنية ضد العنصرية، وايمان عميق بوطن لكل ابناءه، سواسية في ظل دولة وقانون.
وسندور حيث دارت قضيتنا، ولن تتغير مواقفنا الحاسمة ضد العنصرية والسلالية، فنحن نعرف جيدا من نواجه، ونفهم تمام الفهم ان الحوثية مشروع حرب، مهما راوغت بوهم السلام.

قد نخوض تجربة جديدة، فرضتها ارادات دولية لا تفهم سردية الصراع في اليمن، وتتغافل عن طبيعة جماعة ليس في قاموسها كلمة السلام، ولا تفهمها الا في اطار مكاسبها.

تجربة خضناها مع الارهاب الحوثي 150 مرة، لعلنا نتعلم هذه المرة، وتتوحد جهودنا بعدها لمواجهة العنصرية في أبشع تجلياتها، مع أن تجريب المجرب بلاهة، وتكرار الاخطاء بعض من غباء.

سيكتشف العالم، مع انه يعلم، ان السلام مع جماعة عنصرية ارهابية وهم، وانه يضاعف معاناة اليمنيين، ويسوق لهم سلاما زائفا، لن تكون نتائجه الا اطالة للازمة، وترحيل لمشكلة ستكون أكثر تعقيدا ودموية.

من يظن ان اليمنيين سيتعاملون مع وضع يتسيد فيه الارهاب والتطييف، ويتحكم به سلاح عنصري، لا يفهم طبيعة الشعب اليمني، ولا يدرك ان الكرامة بالنسبة له شرط لا يمكن التنازل عنه.

ومن يسوق لتخلي الحوثية الارهابية عن عنصريتها، وتحولها الى مسار سياسي تشاركي ديموقراطي، يتحول فيه السيء الى مواطن، والسلالة الى جزء من ترتيبات حل طبيعي، عليه ان يراجع التاريخ القريب والبعيد، وان يقدم اجابات لأسئلة ملحة، ليس اقلها:

هل سيقبل السيء العلم ان تحكم الدولة؟ وهل سيتخلى الارهاب عن سلاحه؟ ويتراجع عما احدثه من تجريف وتخريب وتطييف؟ والاهم ان يراجع عقله.

الهروب من الاجابات المنطقية لأسئلة اللحظة، ومحاولة تقديم رؤى مطلقة بلا اساس، تستند الى العاطفة المجردة، او المصلحة الانية الذاتية، لا تساعد في قراءة واقعية للمشهد، ولن تحقق سلاما عادلا ودائما ومستقرا في اليمن.

ليس جديدا التأكيد على ان السلام في اليمن مطلب إنساني جمعي، لكن الحقائق والوقائع والتجارب تؤكد أيضا، انه لا سلام مع أي مشاريع قائمة على العدوان والحرب، ولا هدنة أو تعايش مع العنصرية.

قد يقبل أصحاب القرار بأي هدن مرحلية نعرف بأنها ستنتهي بنكسة جديدة لعلمنا بسياسة الحوثي في التعامل مع الهدن ومفاوضات السلام.

لكن إن كان ولا بد من هذه الاتفاقيات التي تعطي الحوثي فرصة لاستعادة انفاسه، فيجب علينا الإعداد للمعركة الوجودية التي سيشعلها الحوثي في قادم الأيام. فالأحرار في هذا البلد لن يفرطوا ببلادهم وكرامتهم.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm
في شهر الأمجاد أيلول.. وعيكم يستفزهم ويفقدهم الصواب

الإعلامي #عبدالله_إسماعيل
http://telegram.me/watYm
المتورد، وفي لحظة استفزاز معرفي، وتشكلٍ رافض، يعترف أنه جزء من مشروع عنصري، ممتد لأكثر من 1200 عام.

المشروع العنصري تواجدَ كفكرةٍ منبوذة، اشتغلت على الضعف العام، والتحريش وزراعة الفتن، ورغم قسوتها وبطشها، لم يحكم الا في فترات تاريخية عابرة، وأجزاء من الأرض وصلت الى كاهنٍ على قرية.

رفضكم، واستعادة ذاكرة نضالات الاقيال العظماء، منذ الشيخ الدعام الذي أذل الغازي الاول المجرم يحيى الرسي، ومرورا بكل رموز النضال الذين سبروا، وفهموا، واستوعبوا هذا الخطر والموت القادم من فارس، هذا الوعي يقتلهم، ويفقدهم الصواب.

حاول الرسيون الجدد، اللعب على المناقضات، والتغفيل الجمعي، والانكار الكاذب، عن كونهم امتدادً بائسا لمشروع الكهانة، لكنهم وقعوا في شر اعمالهم.

فضحتهم ممارساتهم، وكرروا متكئين على فائض القوة والتحريش، خطيئات أجدادهم، فظهروا عرايا من اي قيمة او نبل، وغزاة لا يرون لهم عدوا الا اعتزاز اليمني بذاته، واستعادته لنضالاته، ومن دواخل واعماق صراخهم الكاذب، يرون نهاية مشروعهم، في مشهد متكرر في تاريخهم يعرفونه جيدا.

ونحن في شهر العزة والثورة والجمهورية، ونستلهم مسيرة أبطالها، في مواجهة بقايا الامامة العنصرية، لابد ان نستحضر كيف أن ثلة من الأحرار كانوا رأس حربة اسقاط هذا المشروع، بإمكانيات لا تقارن بإمكانياتنا، ووعي جمعي لم يكن بهذا العموم والتوهج.

ويبقى أن يضاف الى اهداف جمهوريتنا هدفا مفصلي، حتى يتوقف الدم، وتنتهي المعاناة، ونرسم الطريق للمستقبل، الا وهو هدف أن تكون هذه المعركة آخر معاركنا مع هذا المشروع، وان لا نترك له مساحات للعودة.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm