اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
التصعيد الإمريكي!! تجربة تتكرر وتفشل

🖌 #دينا_الرميمة .
http://telegram.me/watYm
مع ماتعيشه دول تحالف العدوان من انتكاسات وهزائم عسكرية في اليمن خاصة ومع وصول رجال الجيش واللجان الشعبية إلى تخوم مدينة مأرب واقتراب تحريرها بالكامل وهي المدينة التي أتخذت منها دول العدوان قاعدة عسكرية لأدارة حربهم وتمويلها، وهي الورقة الإقتصادية الرابحة بأيديهم يرون أنهم بخسارتها سيخسرون معركتهم الاقتصادية على الشعب اليمني حيث ستعود ثرواتها النفطية لأبناء اليمن الإمر الذي سيخفف عنهم الكثير من تبعات الحصار الاقتصادي,
وامام هذا الفشل الذي تعيشه دول العدوان ومرتزقتها لم يجد قادة هذه الحرب من وسيلة لإيقاف تحرير مأرب وايقاف ايضا استهداف العمق السعودي والمنشأت العسكرية والنفطقة إلا العودة إلى التصعيد العسكري عبر الغارات الجوية المكثفة على كل المدن اليمنية المحررة، بمافيها صنعاء المدينة التي تحوي أكبر كثافة سكانية ومع هذا لم نسمع تلك الإصوات التي تغنت بالإنسانية والخوف على النازحين في مأرب وكيف للإنسانية أن تكون لناس دون ناس !!
مع علمهم أن غاراتهم هذه لا تحقق اي هدف الاهداف التي يسعون إليها كونهم يقصفون المقصوف ويدمرون المدمر ولايطالون إلا منازل تسقط على رؤوس ساكنيها تزيد رصيدهم في القتل والتدمير، ومنشأت خارجة عن الخدمة بسبب غاراتهم العدوانية كمطار صنعاء الذي ناله النصيب الأكبر من الغارات طيلة سبع سنوات وتحت مبرر أنه يستخدم كقاعدة عسكرية لإطلاق الصواريخ البالستية والطائرات المُسيّرة هم يعاودون قصفه بينمايرى أغلب المحلليين السياسيين إن قصفه تحت هذا المبرر ليس إلا بسبب الضغط الدولي على السعودية بفك الحصار عليه حتى تبرر تعنتها في إغلاقه!!
نحن نعلم وهم يعلمون إيضا إن الذي لم تحققه غاراتهم طيلة سبع سنوات لن يحققه تصعيدهم إلا إنهم ومع ذلك يصرون عليه بمايدلل للعالم إن الحرب التي تديرها إمريكا بقيادة السعودية ليست الا حرب للقتل والقتل فقط وبالقوة يردون إخضاع اليمن للهيمنة السعودية و لأمريكا التي اتخذت من اليمن سوق لبيع أسلحتها وابتزاز السعودية بحجة حمايتها من الضربات اليمنية خاصة مع ماتعيشة إمريكا من إزمات اقتصادية خانقة ومع إن بايدن اتخذ من إيقاف الحرب على اليمن شعارا براقا لحملته الإنتخابية لكنه ماإن اعتلى العرش الإمريكي حتى تخلى عن شعاراته الزائفة تحت مسمى السلام وسلك طريق من سبقوه في إدارة هذه الحرب واستغلالها لصالح إمريكا الداعمة لهم عسكريا وسياسيا ولوجستيا، وهذا يؤكد حقيقة إن العدوان إمريكي سعودي .
مايؤكده اليمنيون اليوم مع هذا التصعيد إنه لن يزيدهم إلا تمسكا بالدفاع عن أرضهم ودحر المحتل منه والحفاظ على سيادة بلدهم مهما كلفهم ذلك من ثمن ،وأن إمريكا من المحال أن تعود كماكانت في اليمن فما لم تبلغه بالحيلة لن تناله بالإجبار،وإن السعودية ستدفع ثمن ماتفعله باليمن غاليا وإن مرحلة الوجع الكبير هي من ستجعل السعودية وحلفائها ينهون هذا العدوان كما صرح وزير الدفاع اليمني بإن السعودية هي من ابتدأت هذه الحرب ونحن من سينهيها.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
ملتقى كل #اليمنيين
بين الاعصار اليماني والتوحش العالمي!!

🖌 #دينا_الرميمة.
http://telegram.me/watYm
بعد ان تذوقت الإمارات وجع القصف اليمني على بعض منشأتها الحيوية كمفاعل براكة النووي والذي تم استهدافه في ديسمبر 2017 ومطار ابو ظبي في يوليو 2018 اضف إلى استهداف مطار دبي لمرتين في اغسطس وسبتمبر من العام 2018 مع انها انكرت ذلك الأستهداف بيد أن فيديومصور من داخل المطار فضح عملية الاستهداف وكيف كان دقيقا جدا!!
ماجعلها تعلن انسحابها من اليمن!!
اليمن التي حاولت العبث بكل محظور فيها وحدتها وشعبها، وهويتها، وارضها!! فابتداءاً من المشاركة الفعلية للطائرات الإماراتية في قصف الأبرياء من اليمنيين بطريقة بشعة جداً وتدمير البنية التحتية اليمنية والمشاركة في الحصار وإرسال جنودها ومرتزقتها للقتال في اليمن وخاصة في مأرب وتعز والمدن الجنوبية التي دخلوها كمحتلين لا كما يدعون لإعادة الشرعية اضف إلى الإغتيالات التي طالت مواطنين دون وجه حق وإستحداث السجون السرية وممارسة ابشع الجرائم بحق السجناء،بالإضافة إلى استماتتها بالسيطرة على الجزر والموانئ اليمنية كجزيرة سقطرى وسلب هويتها اليمنية وسرقة أشجارها النادرة والشعب المرجانية التي تميزها عن بقية جزالعالم !
ولعل الدور الرئيسي الذي تعمل عليه القضاء على الوحدة اليمنية من خلال دعمها للجماعات الإنفصالية التي عاثت الفساد في الجنوب في محاولة لفصل الشمال عن الجنوب وتمزيق للنسيج الإجتماعي اليمني وتجنيد نخب ومليشيات تابعة لها تمهيداً للسيطرة على الجنوب وتقاسمه فيما بينها وبين السعودية!!

وعلى الرغم من كل هذا الدور السيء الذي تبنته الإمارات تحلت قيادتنا الثورية والجيش اليمني بالحلم معها كونهم يعملون مدى هشاشة هذه الدويلة ذات المباني الزجاجية والاقتصاد الذي يعتمد جله على السياحة و الاستثمارات الأجنبية.
وان ضربة واحدة من قوتنا الصاروخية والطيران المسير كفيلة بإعادتها إلى ماقبل سبعين عاما من الفقر والتخلف واللا وجود، لكن من باب الرحمة بالشعب الأماراتي ووضع الحجة على حكامهم ظلت القوات المسلحة اليمنية ترسل التحذيرات للإمارات التي لم تأخذها على محمل الجد وبانسحاب متذبذب حاولت ان تتفادى الهجوم عليها تاركة اياديها الذين سلحتهم بمختلف انواع الاسلحة وعبرهم تحاول تنفيذ مخططاتها في اليمن،
وكما حاولت بهم الاقتضاض على الساحل الغربي وفشلت في ذلك وعليه تم إعلان دولة الإمارات كدولة غير ٱمنة في رسالة تحذيرية شفوية من السيد القائد للدول والشركات التي لديها استثمارات معها !!

وربما ظنت ألإمارات انهاوبتحالفها مع العدو الصهيوني ستكون بمنأى عن الضربات اليمنية وان الغضب اليمني لن يطالها فعاودت نشاطها العسكري بشكل هيستيري في شبوة ومأرب غير مكترثة بماقد سيحل بها من اضرار ومخاطرة باقتصادها مخاطرة يؤكد الجميع انها ليست بمحض ارادتها أنما امتثالا للأومر الأمريكية خاصة بعد إن فشلت امريكا فشلا ذريعا في عودتها الى اليمن بعد سبع سنوات من الحرب، وكذلك خدمة للمشروع الصيهوني الذي يحاول ان يجد له موضع قدم في المياة الاقليمية اليمنية وباب المندب وتثبيت قواعده العسكرية في جزيرتي ميون وسقطرى،
كل هذا العبث الإماراتي بالمحظور اليمني جعل قواتنا المسلحة ترسل أولى رسائلها التحذيرية والتأديبية إلى العمق الإماراتي عبر اعصار من الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة التي اجتاحت مطاري دبي وأبو ظبي ومحطة المصفح النفطية ومنشأت حيوية لم يفصح عنها
حققت هدفها المرجو بدقة عالية وبشكل لم تستطع الامارات إنكاره ماجعلهم يهرعون مباشرة لطلب العون والمساعدة من حليفهم الصهيوني وهو الذي عجزت انظمة دفاعاته عن صد صورايخ المقاومة الفلسطينة في عملية سيف القدس!! بدوره نفتالين بينت رئيس حكومة الكيان الصهيوني شجب وندد بالاعصار اليماني ووعدهم بالمساعدة. وكذلك فعلت امريكا والتي وصفت العملية بالعمل الأرهابي!! وعليه جاؤوا جميعهم للانتقام بوحشية من اليمنيين الابرياء بغارات جوية عنيفة ليل نهار على صنعاء وبقية المدن المحررة الرافضة للعدوان!!
هم يدركون جيدا أن ذاك الذي أوجعهم وارعبهم لن تطاله ايديهم وان مايبحثون عنه لن يصلوا اليه ولن يحصلوا عليه على ظهر هذه الأرض التي احتضنته بحرص شديد في اعماقها وتحت جبالها الشامخة، وأن ماعلى هذه الارض ليس إلا نحن!!

نحن الذين اصبحنا مجرد أرواح وبقايا اعمار وأيام تتوجها الكرامة التي هي عندنا من أمهات الحقوق لأجلها صدمنا سبع سنوات غير ٱبهين بقصفهم ووحشيتهم ولذلك هم يزدادون بشاعة مع ازدياد رفضنا لهم!!
هم يأتون لقتلنا وتدمير منازلنا وسحق احلامنا التي لازلنا بها نضيء عتمة هذا العالم المنافق ونحيي بها بقايا ضمير مات على عتبات الانسانية متاثرا برائحة البترودولار وتبكيه حرائق وادخنة النفط ولا تنزه مشاهد الدم المراق على الإرض اليمنية! حتى صار منا من يتمنى ان تنتهي عجلة حياته خير من الحياة في عالم يحكمه الريال والبترول وخيرا من ان تمس كرامته بأذى.
🖌 عشرة الف بيت دخلته الفرحة ومعهم دخلت الفرحة الى كل قلب يمني بهذا العرس الجماعي ويعود الفضل بذلك للقيادة الحكيمة وهيئة الزكاة والفضل ايضا لمن لم يتقاعسوا عن اداء فريضة الزكاة التي تقترن دائما باقامة الصلاة في معظم آيات القرآن الكريم،،

وبهذا العرس الجماعي الذي لم يكن الأول ولن يكون الأخير فقد جفت دموع الحزن والفقد من قلوب اليمنيين الذين لثمان سنوات تكويهم نار الحرب والحصار وعملت دول العدوان على غرس كل معاني الحزن في محيا ايامهم لكن وبفضل الله تجاوزوا كل محنة والم وهاهي اليوم تلك المآقي التي اذبلتها دموع الحزن تمطر دموع الفرح احتفالا بهذا العرس المبارك الذي يحصن المجتمع من كل الرذائل والحرب الناعمة التي يحاول العدو استهداف شبابنا فيها  وفيه ايضا صنعنا متارس قوية ضد غزوهم الفكري والإجتماعي الذي يحاول استهداف مجتمعنا به..

مبارك لكل عريس وعروس ومبارك علينا هذا الوعي والنصر وهذا الفرح الذي سيغيظ العدو ورأيناهم كيف يستهجنونه وبصبون عليهم اقاويلهم واراجيفهم ولكنا ماضون في دحر جميع مكائدهم وجميع احقادهم

وبالأخير اقول هنيئا لنا ان انعم الله علينا بالقيادة الحكيمة ودعواتنا لهم بالنصر والتمكين ودوام الصحة وطول العمر

#العرس_الجماعي_الاكبر

✍🏻 #دينا_الرميمة

#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
مآربُ أُخرى للحرب الاقتصادية وَالهُــدنة..


✍🏻 #دينا_الرميمة
http://telegram.me/watYm
ندرك جميعاً خطورة الحرب الاقتصادية وسياسة التجويع التي اتخذتها دول العدوان ضد اليمنيين إلى جانب الحرب العسكرية وأنها تكاد تكون أكثر خطراً من الحرب العسكرية بصواريخها وقنابلها وكافة أسلحتها الفتاكة، حَيثُ لم يكن الغرض منها هو القتل فقط الذي كانت غاراتهم كفيلة به إنما كانت لهم أهداف أُخرى هي أكثر بشاعة من القتل أَو الموت.

فقد أرادوها حرباً على القيم والمبادئ ونشر الرذيلة وَالفوضى وإثارة السخط على القيادة السياسية في صنعاء وهي سياسة نجحت في بعض الدول التي عوقبت بالحصار!!

إلا أن اليمنيين الذين لم تخضعهم مئات الآلاف من الغارات كانوا أكبر من أن يخضعهم الجوع ويجعل بطونهم لاهثة وراء ما يشبعها مقابل كرامتهم وسيادة أرضهم، وهيهات للجوع أن ينتزع منهم قيمهم وأخلاقهم وإن ربطوا الحجار على بطونهم، خَاصَّةً وأنهم قد تحلوا بوعي كبير جعلهم يواجهون هذه الحرب بخبثها وأوجاعها وحالوا بين العدوّ وَمبتغاه بكافة الطرق الممكنة عبر استغلال مقدراتهم وقدراتهم لتحقيق نوعٍ من الاكتفاء الذاتي الذي كسروا به الحصار، أضف إلى روح التكافل الاجتماعي السائد في المجتمع اليمني الذي كان له دور كَبير في إفشال مخطّطات العدوّ، بمعنى أنه وإن كانت الحرب الاقتصادية قد قتلت الكثير إلا أنها لم تقتل روح الصمود في هذا الشعب ولم تتمكّن من نفسياتهم ووعيهم، هذا إلى جانب العمليات العسكرية الرادعة وَالكاسرة للحصار التي قام بها الجيش اليمني إلى عمق دول العدوان التي سرعان ما هرعت للبحث عن سلامة منشآتها الاقتصادية والنفطية متخذة من الملف الإنساني ورقة تفاوض للحصول على هُــدنة قبل بها اليمنيون للتخفيف من وطأة الحصار وَكخطوة لسلام شامل، إلا أن دول العدوان التي ضمنت سلامة اقتصادها ونفطها كان لها نواياها السيئة ومآربها الأُخرى من وراء هُــدنة لم تلتزم بكافة بنودها وجعلت اليمن يعيش حالة من اللا سلم واللا حرب بعد أن كان لها اليد الطولى في هذه الحرب ظناً أن هذا الأمر سيثير غضب الشعب على القيادة بعد محاولات التحريض التي قام بها ذبابهم الإلكتروني في الدعوة لثورة ضد الجوع سوقوا لها عبر مواصل التواصل الاجتماعي وتكفلوا بدعمها من داخل فنادق الرياض وهي محاولة بائسة لاختراق صنعاء التي لا يزالون يعضون بنواجذهم على أمنياتهم في الوصول إليها ووأد أمنها وسكينتها ونزع الثقة فيما بينها وبين حماتها وقادتها بعد أن فشلوا في إسقاطها بالحديد والنار.

وَمع أنه أمر لطالما راهن عليه العدوّ وعليه اشتغل من بداية الحرب وسخر لذلك خلاياه من ضعاف النفوس ومدعي الوطنية المرتبطين بالاستخبارات السعوديّة، إلا أنه سرعان ما يتم كشفهم ويفشلون في تنفيذ أجنداتهم!! ولنا فيما حصل مؤخّراً من التحريض خير دليل فعلى عكس ما تمنوه في أن يخرج الشعب بثورة ضد حكومة صنعاء خرج الشعب بأكمله رافضاً حالة اللا سلم واللا حرب وهُــدنة لم تكن بالمستوى المطلوب كانت دول العدوان هي الرابح الأكبر فيها، محملاً دول العدوان مغبة أية عمليات عسكرية، مفوضاً القيادة باتِّخاذ قرار الحسم مؤكّـداً الاستعداد لخوض معركة فاصلة ودعم ومساندة الجبهات ولتكن حرباً يعلو دخانها زحل حتى تحقيق كامل السيادة للأرض اليمنية وسلام يشرفها ويشرف أهلها الذين أثبتوا بحق أنهم شعب الحكمة شعب كريم بكرامة وعزة أرضه العصية على الاحتلال.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
الخطةُ البديلة.. كيف ولماذا ..؟!!

✍🏻 #دينا_الرميمة
http://telegram.me/watYm
في ظل ما تعيشه المناطق المحتلّة من فوضى وانفلات أمني وفشل ذريع في معالجة الملف الاقتصادي وما أنتجه من أزمات صعب على حكومة الثمانية احتوائها؛ ما جعل الوضع أكثر احتقانًا، قابلته حالة غضب من قبل المواطنين الذين يوماً ما فتحوا مدنهم للمحتلّ ظناً أن فعلهم هذا سيجنبهم كوارث الحرب ومغباتها وسيجعلهم في مأمن من خبث أمريكا وَحقد دول الجوار، بل وربما رفع البعض منهم سقف توقعاته بأن مدنهم ستصبح كدبي والرياض بما تحويه من رفاهية وَرغد العيش.

وَمع أنه لا تزال بصماتُ المحتلّ القديم واضحةً على معالم أرضهم إلَّا أنهم للأسف تجاهلوا ذلك وَأحسنوا النوايا للمحتلّين الجدد الذين منذ اللحظة الأولى لدخولهم اليمن مارسوا كُـلّ خبثهم وَخبيثهم تجاه كُـلّ اليمن وشعبها دون استثناء لمن رحب بهم وتجند في صفهم وربما كانوا هم الأكثر ضرراً؛ كونهم عاشوا حياة ملؤها القهر والذل في لقمة عيشهم وأمنهم وعاشوا خيبة أمل جعلتهم يعضون أصابعهم ندمًا على تفريطهم بأرضهم ووطنهم!

وبالمقابل نرى حجم العزة والحياة الكريمة التي تتمتع بهما المناطق الحرة التي رفضت المحتلّ وَبذل سكانها الغالي والنفيس دفاعاً عن الوطن وكانوا أكثر وعياً بأن الغازي لن يأتي ليزرع بذرة الحرية في الأرض المحتلّة وأن كرامة أرضهم تعني كرامة شعب وسيادة دولة.

على الرغم من أنهم صبوا عليهم أبشع حرب وَحصار لكنهم تغلبوا عليه بفضل القيادة التي أدارت المعركة بحنكة عالية وبوعي الشعب الذي حطم كُـلّ آمال المحتلّ في اليمن!!

لذا نرى دول العدوان تحاول بكل ما أوتيت من قوة أن تأجج الوضع فيها، سواء أمنيًّا أَو اقتصاديًّا أَو عسكريًّا، وَحين لم تفلح كُـلّ قوتهم في ذلك أرادوا خلق حالة من السخط على حكومة صنعاء التي نجحت وأحبطت كافة مكائدهم وداست على كافة المعوقات التي زرعت في طريقها.

وجميعنا يشهد بذلك إلا من بعض أُولئك الذي يفتحون آذانهم لإعلام المرتزِقة ودول العدوان، وبدون وعي ينجرون وراء ما تبثه قنواتهم من سموم مستغلة الوضع الراهن من الهدنة، التي ترفض دول العدوان تنفيذ بنودها والتي أهمها الملف الإنساني والمرتبات، التي خرج من يطالب حكومة صنعاء فيها، مع أنه يعلم يقيناً بأن بنك عدن وَحكومة الثمانية ودول العدوان هم المسؤولون عن قطعها ولا زالوا يتلكؤون في تسليمها، بل إن هناك من المرتزِقة من يضع كُـلّ العراقيل في سبيل حرمان المواطن اليمني من راتبه الذي تحاول صنعاء جاهدة لانتزاعه منهم.

وهؤلاء الذين اليوم يُحملون صنعاء مسؤولية دفع الراتب عبر شيكات هم فعلاً كما وصفهم الرئيس مهدي المشاط، بالغوغائيين والحمقى، في خطابه الذي ألقاه على قبائل بكيل وحاشد أثناء زيارته لمدينة عمران، موضحًا أن هؤلاء إنما يخدمون العدوّ بحسن نية أَو سوء نية، وأنهم صاروا أبواقاً تردّد ما يريده المرتزِقة وأياد تنفذ خطة السفارة الأمريكية بالرياض «ب» البديلة عن الحرب العسكرية.

لذا وأمام هذا المكر من قبل العدوّ وَمرتزِقته ثمة أمور يجب السير عليها حتى لا يحيق المكر السيء إلا بأهله.

إن على الشعب في المناطق المحتلّة الاستمرار في ثورة حرية ثورة لا ثورة جوع تخمد بمُجَـرّد إشباع بطونهم بقليل من هبات المحتلّ ممزوجة بالمن والإذلال، وإن عليه أن يرفض حكومة باعت كُـلّ شيء سيادي لصالحها آخرها شركة الاتصالات اليمنية ومحطات النفط لصالح الإمارات، وَما بينها تتبادل الاتّهامات بالخيانة وجميعهم خونة.

الأمر الثاني أن على الشعب في المناطق الحرة أن يعي بأن المرحلة الراهنة التي يراهن عليها العدوّ أخطر بكثير من سنوات عاشها تحت القصف والحصار وأن يثق كُـلّ الثقة بقيادة استطاعت أن تحمي اليمن من أطماع العدوّ واستغلال ثروته وهنا أشير إلى العمليات البحرية الأخيرة التي منعت السفن الأجنبية من سرقة النفط اليمني كما صرح المشاط بذلك.

ختامًا على قيادتنا في حكومة صنعاء مواصلة جهودها في انتزاع السلام لليمن سواء بالتفاوض أَو بحرب يعلو دخانها زحل، فنحن نعلم أن القوة هي من ستخضع العدوّ لإيقاف تسلطه على اليمن وتجعله يأتي رافعاً الراية البيضاء خوفاً من الغضب اليمني الذي سيحرق كُـلّ متطاول على سيادة أرضه.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
سبمـتـــ ٢١ــــــبر.. ثورةُ اليمن الخالدة..

✍🏻 #دينا_الرميمة
http://telegram.me/watYm
على الأغلب لا تأتي الثورات إلا من بلوغ سيف الظلم إلى حَــدّ لا تتحمله الشعوب؛ ما يجعلها تخرج ثائرةً لكرامتها وانتصاراً لسيادة أوطانهم من عبث المستكبرينَ، خَاصَّةً في وقتنا الحالي الذي تفرعنت فيه أمريكا على البلدان بالذات العربية منها، التي منها من ذل وَسلم لها وعاش تحت هيمنتها على بلده، وَمنهم من وقف في وجهها رافضًا تواجُدَها على أرضه كحاكم فعلي يدير شؤون بلده بما يخدم مصالحها!
كاليمن التي خرج شبابها في الحادي عشر من فبراير في ثورة، مطلبهم التغيير في نظام الحكم وَتحسين مستوى عيشهم في ظل دولة مدنية لا دولة تحت حكم العسكر الذين كان ولائهم لنظام سخّر اليمن وثروتَها لصالح أُسرته!

وقد كادت أن تؤتي هذه الثورة أكلها بفعل تضحيات الشباب ودماء الكثير منهم الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل عزة وكرامة اليمن، إلا أنها تعرضت للتآمر عندما انضم جماعات من حزب الإصلاح إلى صف الثوار لابسين ثوب الثورة كقناع يخفون تحته مخطّط وأد الثورة تقرباً لأمريكا، التي فيما بعد ألبست السعوديّة ثوب الصالحين لإعادة أمريكا إلى العرش اليمني عبر المبادرة الخليجية، التي هدفُها إعادة اليمن إلى مربع الوصاية وَالتقسيم إلى كنتونات صغيرة في تآمر واضح على الوحدة اليمنية، التي تمثل قوة ونهضة اليمن، أضف إلى هيكلة الجيش بعد انتزاع كافة أنظمة اليمن الدفاعية في العام ٢٠٠٤م في خطوة كبيرة لإضعاف اليمن وانتزاع سيادتها وجعلها دولة من السهل احتلالها، وهذا ما أدركه السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي دعا الشباب اليمني للعودة إلى ساحات الثورة رفضاً للمبادرة الخليجية التي كادت أن تودي بالثورة السابقة سوء المآب.

ومن فوره الشعب اليمني لبى نداء السيد عبدالملك؛ فكانت ثورة حدّد أهدافها السيد القائد المتمثلة بتحقيق السيادة الكاملة لليمن وإسقاط مشروع الأقاليم وتحقيق مبدأ السلم والشراكة الوطنية وعدم الإقصاء والتهميش ومحاربة الفساد والدعوة إلى التصالح والتسامح لبناء دولة مدنية حديثة!
هي ثورةٌ قادها ابن اليمن الغيور على عزة وكرامة شعب ووطن، لا كما سبقها من ثورات قاداتها عملاء وَخونة لا همّ لهم إلا مصالحهم الخَاصَّة على حساب شعب ووطن.

ثورة حذر السيد القائد النظام الحاكم من المساس بثوارها وهدّد بعدم السكوت على كُـلّ ما يتعرض له الثوار.
ثورة لم تأتِ بها رياح الربيع العبري الحاملة معها غبار الولاء للصهيونية وَالهادفة لاستبدال أنظمة بأُخرى أكثر عمالة لأمريكا، إنما جاءت بها إرادَة شعب همه سيادة وطن ويحلم بحياة كريمة على أرض فيها من الخير الكثير استأثر بها الحكام الظالمين وحرم منها شعب بأكمله.
ثورة تعرضت للقمع والتنكيل إلا أن أصحابها كانوا أكثر ثباتاً وولاءً لأرضهم صمدوا في ساحات الثورة، لم ترهبهم رصاصات الخونة وَلا كُـلّ ترهيبهم وبشاعتهم.
ثورة شارك فيها الطفل والمرأة وَالشاب وَالشيخ المسن من المستضعفين الذين تجندوا في سبيل تحقيق أهداف ثورتهم وحاد عنها وعارضها الخونة والعملاء فاستطاعت أن تميز الخبيث من الطيب وخلعت ثوب الوطنية المزيف عن كُـلّ أُولئك الذين فروا إلى أحضان أعداء بلدهم مؤيدين كُـلّ خطوة عدائية على شعبهم في سبيل تمكينهم من العودة إلى سدة الحكم.
ثورة جعلت أمريكا تخرج ذليلة مولية إلى استخدام ورقة الترهيب وَالعنف عبر أدواتها من أعداء اليمن الحاقدين على شعبها والذين أَيْـضاً لهم مآربهم في اليمن فمولوها حرباً شرسة للقضاء على الثورة وَإعادة أمريكا لحكم اليمن.
ولسنوات تسع إلا قليلًا لا زالت هذه الثورة تحارب ولا زالت تؤتي ثمارها وتحقّق أهدافها عبر جيشها وأبنائها الذين كُـلّ ولائهم لليمن الأم، حتى رأينا عقولًا جعلت من اليمن دولة تصنع الأسلحة العسكرية التي هزمت كُـلّ ما صنعته تكنولوجيا أمريكا ودول الغرب.
ختامًا هي ثورة قومت مسار الثورات السابقة وأنبتت بذراتها أشجاراً سامقة من العزة والكرامة والحرية والصمود لليمن وشعبها الحر الذي تصدى لكل خبث العالم وَسجل اسم اليمن خالداً في صفحات التأريخ الناصعة.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm