أيها الضمير الحي في كل ولاة الأمر المؤمنين المتقين:
نحن لا نطلب صدقات أو إحسان أو فضل من أحد، وإنما نطالب ب(حقوق دستورية) وقانونية وأخلاقية هي (أمانة) في (أعناقكم)..!
نطالب (بديون لنا) عند (الدولة)، وهي كفيلة بحفظ ماتبقى من كراماتنا ومياه وجوهنا التي أهرقت كثيرا وتمرغت في الذل والهوان!
ولانريد حلول أو (أنصاف) حلول ترقيعية ومؤقتة، وأحيانا مهينة، وإنها حلول دائمة وشافية ونافعة!!

فهل سوف تتركوننا لذلك المصير (المجهول)؟!
وأين ستذهبون يوم تلتقي الخصوم بين يدي العدل المنتقم الجبار شديد العقاب الذي حملكم مسؤولية رعاياكم وبقيتم تتفرجون عليهم وهم يتجرعون هذا الظلم العظيم؟!

أخيرا ياولي أمرنا:
هذا مافي جعبتي، ومافي ذمتي نقلته بكل أمانة إلى ذمتكم من واقع معاناة ليس لأنكم لاتعلمون، ولكن لأقيم عليكم (الحجة) بين يدي الله يوم نلقاه أن تقولوا كنا راضيين أو ساكتين أو مستورين وغير محتاجين ولم نبلغكم معاناتنا ومظلمتنا..!
ولأنني أثق بأن صوتي الذي يمثل أصوات الملايين من رعاياكم سوف يجد صداه، ويلقى من يتلقاه بضمير ومسؤولية وخوف من رب العالمين..!

والله خير الشاهدين ونصير المظلومين والمستضعفين، لا يظلم ولايرضى بظلم أحدا من خلقه وإليه وحده اللجوء والمشتكى، وهو وحده حسبنا ونعم الوكيل..!

#أوقفوا_الحرب_هلكنا
#اصرفوا_مرتباتنا_ضاقت_علينا

#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm