اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
جعل الله (العدل) أساسا لقوة بقاء واستمرار أي حكم .. وها نحن نجد من صور العدل بأنه:

إذا (طالب) البقال (بحقه) من (الموظف) ولم يلتزم .. فإنه سيجد دولة (عادلة) تلزم ذلك (الموظف) أو تعاقبه .. وهذا (عدل)!

وإذا (طالب) المؤجر (بحقه) من (الموظف) ولم يلتزم .. فإنه سيجد دولة (عادلة) تلزم ذلك (الموظف) أو تعاقبه .. وهذا أيضا (عدل)!

وإذا (طالبت) المدارس أو المستشفيات (بحقها) .... فإنها ستجد دولة (عادلة) تلزم ذلك (الموظف) أو تعاقبه .. وهذا أيضا (عدل)!

وهكذا إذا (طالب) كل من له حق (بحقه) من (الموظف) ولم يلتزم .. فإنه سيجد دولة (عادلة) تلزم ذلك (الموظف) أو تعاقبه .. وهذا أيضا (عدل)!

بل وإذا طالبت الجهة الحكومية (بحقها) في حضور ودوام وعمل (الموظف) الذي ينتسب إليها ولم يلتزم .. فإنها تتبع دولة (عادلة) سوف تلزم ذلك (الموظف) أو تعاقبه .. وهذا أيضا (عدل)!

وأيضا سوف نجد بأنه:

إذا طالب (الموظف) (بحقه) في (الراتب) من تلك الجهة الحكومية ولم تلتزم .. فإنها تتبع دولة ((عادلة)) وقد تلزم ذلك (الموظف) أو تعاقبه .. وهذا والله ماهو إلا بغي وظلم و(عدوان)!

فإذا كنا لا نستطيع أن نلوم حتى من وسع الله عليهم ورزقهم من حيث لم يحتسبوا لأنهم يطالبون (بحقهم) ولم يحفظوا لذلك (الموظف) المحروم من حقوقه أي كرامة أو ماء وجه، فكيف يمكن أن نلوم غيرهم من البسطاء الذين لا دخل لهم غير إيجار بيته أو دكانه الصغير..؟!

والحقيقة بأنه لن يحفظ كرامة الموظف وينهي جميع مشاكله وآلامه غير حصوله على (حقه) الشهري كاملا غير منقوص..!
أما الحلول الترقيعية فلن تزيده إلا إذلال ومعاناة ومشاكل أكبر..!

وعلى ولاة الأمر أن يعلموا بأن (دولة العدل) هي التي تفي بالتزاماتها الدستورية والقانونية والأخلاقية تجاه (موظفيها كدولة) ،وحسب ما تسيطر عليه من موارد وعائدات (سيادية أو محلية) بشفافية وأمانة، وإلا فلن تكون أكثر من (دولة عدوان)!!

#أوقفوا_الحرب_فإنكم_مسؤولون
#الراتب_حق_من_النفط_والغاز
#الراتب_حق_من_الضرائب_والزكاة

🖌 د. #أكرم_عطران

#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
رسالة إلى (ولي أمرنا) أرجو مشاركتها من جميع الأصدقاء والمتابعين حتى تصل إليه فهناك من لايريدها أن تصل!!

🖌 د. #أكرم_عطران
http://telegram.me/watYm
ولي أمرنا الكريم:
حينما أمرنا الله تعالى بعبادته قائلا:
(فَلۡیَعۡبُدُوا۟ رَبَّ هَـٰذَا ٱلۡبَیۡتِ)!!
احتج علينا بأسباب أحقيته بالعبادة قائلا:
(ٱلَّذِیۤ [[أَطۡعَمَهُم مِّن جُوعࣲ]] وَ[[ءَامَنَهُم مِّنۡ خَوۡفِۭ]])!!

ويوم ولاكم علينا فهو إنما ابتلاكم بحمل مسؤولية عظيمة إن حملتموها بحكمة وعدل وقوة فهو والله فوز عظيم، وإن قصرتم فيها وضيعتموها فهو والله خزي وهلاك كبير ..!

وقد جعل الله لكم علينا (السمع والطاعة) مادمتم قائمين بمسؤولياتكم، وراعيين أمناء لحقوقنا وكراماتنا وأهمها ذلك (الطعام والأمن) اللذين امتن بهما الله على عباده..!

ونحن اليوم (موظفي الدولة) المنقطعة مرتباتهم، ولاسيما من ليس لهم أي مصدر دخل غيرها، نخاطب فيكم تلك المسؤولية التي وضعها الله على عاتقكم، وسوف نخاطبكم بإنصاف ومصداقية دون مزايدة أو تزلف .. ونقول لكم:

نحن نعلم بأن من تسبب في قطع مرتباتنا هو من نقل البنك الذي كان مستمرا بالصرف لجميع الموظفين حتى ذلك الشهر الذي نقل فيه، وذلك الذي كان يسمي نفسه (شرعية) والتزم أمام العالم بمسؤوليته باستمرار الصرف لجميع موظفي الدولة، وتقع تحت سيطرته الثروات السيادية..!
وبذلك فقد أقام (الحجة) على نفسه، وأعطى (العذر والمبرر) للآخر فلم نستطع حينها مطالبة غيره بعد أن أخل بعهده، ولاسيما بعد أن استعان بمن تبين لاحقا أنهم لم يأتوا إلا لاحتلالنا وتدميرنا..!

وبعد أن يئسنا ونحن نناشد (الشرعية) ونناشد العالم دون جدوى، ولما لم يتبقى لنا أي رجاء فقدنا الأمل فيمن أخل بعهده، وفقد هو بدوره (شرعيته) التي يتغنى بها، وأسقطها بتخليه عن حقوق رعيته المحسوبين على (الدولة) والتزاماته نحوهم..!

وللأسباب المذكورة أعلاه، ولظروف العدوان والحرب الاستنزافية التي أقحمنا فيها، وماتتطلبه من صبر وصمود فقد صبرنا وصمدنا في جبهات (العمل والواجب) بإخلاص وثبات تقديرا للظرف، ولعلمنا بعدم قدرة الدولة على صرف حقوقنا بسبب شحة الموارد المحلية حينها، وكثرة مصروفات الحرب وأولويتها..!

ولكن وبعد أربع سنوات من النضال لم يعد لنا طاقة ولا مجال بمزيد من الصبر والصمود..!
فقد استفذنا كل مدخراتنا، وبعنا كل مايمكن أن يباع من أثاثنا، وتكبدنا من الديون ما صرنا نخجل الخروج بسببه أمام الدائنين، وربطنا على بطوننا حتى لم يعد بإمكان بعضنا توفير أكثر من وجبة (خبز وماء) واحدة في اليوم، حتى لم يبق لنا من سبيل!

وهانحن ياولي أمرنا نتجرع اليوم المر والذل وقهر الرجال .. فرغم أن لنا (حقوق) مشروعة لدى الدولة، ورغم أن الدولة (مدينة) لنا إلا أننا:

- نتضور جوعا في أواخر الشهر التي لم تعد (مباركة) عندنا بعد أن كنا نطعم فيها كل محتاج يتوجه إلى موائدنا!
- وأطفالنا بلا كسوة للعام الرابع بعد أن كنا نكسوا أطفال المحتاجين من أقربائنا ومعارفنا!
- وكلما اقترب العيد ازددنا ذلا وحرجا، ولا نشعر له بفرحة أو شوق بعد أن كنا نتلهف لأيامه وصلاته الأسرية!
- ومهددون بالطرد من مساكننا بسبب الإيجارات المتأخرة بعد أن كنا ندفعها مقدما قبل دخول الشهر!
- وتطاردنا الديون التي أثقلت كواهلنا بعد أن كنا لا نرد كل من يطرق أبوابنا لنساعده أو ندينه!
- وها نحن نعيش (أدنى) درجات الذل والحزن والهوان بعد أن كنا في (أعلى) درجات العزة والستر والسعادة!

وفوق ذلك كله نرى اليوم إيرادات محلية لم يورد مثلها من قبل، ونرى أشخاص كانوا لايجدون قوت يومهم يتنعمون بكل بذخ وترف بوسائل الرفاهية ورغد العيش، والذين سوف تجدون منهم من سينتفض ليصفني ب(المرتزق) أو (العميل) لمجرد خطابي هذا، مثلما ستجدون من الطرف الآخر من يصفني ب(الزنبيل) و(المتحوو ث) لأنني خاطبتكم (بولي الأمر)..!

ولكني لن ألتفت إلى هذا أو ذاك لأنني أحمل مظلمة وقضية حق، وأعلم ويعلم ربي ما خاطبتكم إلا بعد أن مسنا الضر، فالقضية لاتمسني وحدي بل تمس (مئات الآلاف) من الموظفين المغلوبين على أمرهم هم و(الملايين) من أسرهم الذين يعولونهم، والذين طفح الكيل بهم، وضاقت الدنيا عليهم، وأغلقت كل الأبواب في وجوههم..!

فماذا نفعل يامن ولاكم الله أمرنا وأمنكم علينا؟!
هل نبحث عن أعمال في جهات أخرى؟! لقد بحثنا وفشلنا أن نجد دون أن نقصر في أعمالنا وواجباتنا..!

أم هل نسرق أو نختلس؟! أو نمد أيدينا لنشحت؟! لن نستطيع ذلك ولو متنا جوعا مع أطفالنا..!

أم هل نهاجر؟!
إلى أين؟! ومن سوف يحتضننا غير وطننا ونحن محاصرون من كل المنافذ؟!

قولوا لنا ماذا نعمل وسنعمل؟!
فلم يتبقى لنا إلا مواجهة الموت جوعا أو ذل السؤال ومهانته أو التشرد أو الجنون؟!