تضمن أسس التفاوض وبناء الدولة.. #الجنوبيون يعلنون #ميثاقهم الوطني
http://telegram.me/watYm
وقعت المكونات الجنوبية المشاركة في اللقاء التشاوري بالعاصمة عدن، على ميثاق وطني يحدد الأسس والمبادئ الخاصة بالرؤية الجنوبية للمرحلة الراهنة والتفاوض السياسي القادم وبناء الدولة الفيدرالية القادمة.
وجرت مراسم التوقيع في ختام الجلسة الختامية للقاء التشاوري الذي استمر لمدة أربعة أيام، وبحضور رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي- عضو مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزبيدي.
وتضمن الميثاق الوطني، الذي وقّعت عليه قيادات المكونات السياسية والاجتماعية الجنوبية، عددا من الوثائق أهمها: مشروع أسس ومبادئ الميثاق الوطني الجنوبي، ومشروع اتجاهات الرؤية السياسية للمرحلة الراهنة، ومشروع أسس وضوابط التفاوض السياسي القادم، ومشروع اتجاهات أسس بناء الدولة الجنوبية الفدرالية القادمة.
بدوره أكد رئيس المجلس الانتقالي- عضو مجلس القيادة الرئاسي، أن التوقيع على الميثاق الوطني الجنوبي، يعد نجاحاً كبيراً للقاء التشاوري الجنوبي، وقال إن هذه اليوم سيدون بأحرف من نور في المشوار النضالي لشعب الجنوب لاستعادة دولته، ومجددا التأكيد أن باب الحوار سيبقى مفتوحا أمام الجميع للحاق بالركب ليكونوا شركاء في بناء الدولة الجنوبية الفدرالية المنشودة.
وجرى عقب ذلك، قراءة البيان الختامي للقاء التشاوري، الذي حثّ المكونات الجنوبية التي لم تشارك في اللقاء إلى الالتحاق بركب الموقعين على الميثاق الوطني الجنوبي.
وشدد على أهمية إعلاء لغة الحوار في المجتمع الجنوبي كوسيلة حضارية لتقريب وجهات النظر وتسوية التباينات السياسية، وتعزيز نهج التصالح والتسامح واستمرار جهود الحوار بين الجميع.
ودعا البيان إلى نبذ ظاهرة الثأر والاقتتال القبلي والظواهر الدخيلة على المجتمع الجنوبي، وأهمية وجود خطاب إعلامي حصيف ومتزن يعزز وحدة وتماسك النسيج المجتمعي الجنوبي.
وأكد البيان الختامي للقاء توقيع 330 ممثلا للقوى الحزبية والسياسية والاجتماعية الجنوبية على وثائق شملت الميثاق الوطني الجنوبي، والرؤية السياسية للمرحلة الراهنة، وضوابط التفاوض السياسي القادم، وأسس بناء الدولة الجنوبية الفدرالية القادمة.
وأوصى المشاركون في اللقاء بضرورة الحفاظ على الإرث الحضاري والثقافي لكل من محافظتي المهرة وسقطرى، ومتابعة وتنفيذ مخرجات اللقاء التشاوري، واستمرار جهود الحوار الوطني الجنوبي وتعزيز مبدأ التصالح والتسامح.
كما أوصوا برعاية قطاعي الشباب والمرأة بوصفهما عماد المجتمع وعنوان مستقبله، وتحقيق الشراكة الوطنية في الدولة الجنوبية الفيدرالية.
من جانبه أوضح الناطق الرسمي لفريق الحوار الوطني الجنوبي، نصر هرهره، أن مراسيم التوقيع تمثل محطة هامة من محطات الحوار، لافتا إلى أن باب الحوار لا يزال مفتوحا ومستمرا لكافة المكونات الجنوبية، وسيستمر كمنهج حياة ووسيلة حضارية لحل المشكلات.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓ الرابط
http://telegram.me/watYm
http://telegram.me/watYm
وقعت المكونات الجنوبية المشاركة في اللقاء التشاوري بالعاصمة عدن، على ميثاق وطني يحدد الأسس والمبادئ الخاصة بالرؤية الجنوبية للمرحلة الراهنة والتفاوض السياسي القادم وبناء الدولة الفيدرالية القادمة.
وجرت مراسم التوقيع في ختام الجلسة الختامية للقاء التشاوري الذي استمر لمدة أربعة أيام، وبحضور رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي- عضو مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزبيدي.
وتضمن الميثاق الوطني، الذي وقّعت عليه قيادات المكونات السياسية والاجتماعية الجنوبية، عددا من الوثائق أهمها: مشروع أسس ومبادئ الميثاق الوطني الجنوبي، ومشروع اتجاهات الرؤية السياسية للمرحلة الراهنة، ومشروع أسس وضوابط التفاوض السياسي القادم، ومشروع اتجاهات أسس بناء الدولة الجنوبية الفدرالية القادمة.
بدوره أكد رئيس المجلس الانتقالي- عضو مجلس القيادة الرئاسي، أن التوقيع على الميثاق الوطني الجنوبي، يعد نجاحاً كبيراً للقاء التشاوري الجنوبي، وقال إن هذه اليوم سيدون بأحرف من نور في المشوار النضالي لشعب الجنوب لاستعادة دولته، ومجددا التأكيد أن باب الحوار سيبقى مفتوحا أمام الجميع للحاق بالركب ليكونوا شركاء في بناء الدولة الجنوبية الفدرالية المنشودة.
وجرى عقب ذلك، قراءة البيان الختامي للقاء التشاوري، الذي حثّ المكونات الجنوبية التي لم تشارك في اللقاء إلى الالتحاق بركب الموقعين على الميثاق الوطني الجنوبي.
وشدد على أهمية إعلاء لغة الحوار في المجتمع الجنوبي كوسيلة حضارية لتقريب وجهات النظر وتسوية التباينات السياسية، وتعزيز نهج التصالح والتسامح واستمرار جهود الحوار بين الجميع.
ودعا البيان إلى نبذ ظاهرة الثأر والاقتتال القبلي والظواهر الدخيلة على المجتمع الجنوبي، وأهمية وجود خطاب إعلامي حصيف ومتزن يعزز وحدة وتماسك النسيج المجتمعي الجنوبي.
وأكد البيان الختامي للقاء توقيع 330 ممثلا للقوى الحزبية والسياسية والاجتماعية الجنوبية على وثائق شملت الميثاق الوطني الجنوبي، والرؤية السياسية للمرحلة الراهنة، وضوابط التفاوض السياسي القادم، وأسس بناء الدولة الجنوبية الفدرالية القادمة.
وأوصى المشاركون في اللقاء بضرورة الحفاظ على الإرث الحضاري والثقافي لكل من محافظتي المهرة وسقطرى، ومتابعة وتنفيذ مخرجات اللقاء التشاوري، واستمرار جهود الحوار الوطني الجنوبي وتعزيز مبدأ التصالح والتسامح.
كما أوصوا برعاية قطاعي الشباب والمرأة بوصفهما عماد المجتمع وعنوان مستقبله، وتحقيق الشراكة الوطنية في الدولة الجنوبية الفيدرالية.
من جانبه أوضح الناطق الرسمي لفريق الحوار الوطني الجنوبي، نصر هرهره، أن مراسيم التوقيع تمثل محطة هامة من محطات الحوار، لافتا إلى أن باب الحوار لا يزال مفتوحا ومستمرا لكافة المكونات الجنوبية، وسيستمر كمنهج حياة ووسيلة حضارية لحل المشكلات.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓ الرابط
http://telegram.me/watYm
Telegram
اخبار الوطن ملك الجميع
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة