#مجلة_بريطانية: حرب اليمن تدور في حلقة مُفرغة لا نهاية لها
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
قالت مجلة The Economist البريطانية “أن الحرب في اليمن تدور في حلقة مُفرغة لا نهاية لها، مضيفة أن الفظائع تتلوها فظائع، فالحكومة مدعومة من قبل التحالف بقيادة السعودية الذي يقصف المدنيين، فيما “انصارالله” يقومون بتجنيد الأطفال وإطلاق القذائف بشكل عشوائي على المدن”.
وأوضحت المجلة، “أن الجهود المبذولة لتحقيق السلام لا تزال تراوح مكانها، حيث لم تؤدي عملية تبادل 1081 سجيناً، التي تم الاتفاق عليها في نهاية سبتمبر، إلا إلى ظهور آمال ضئيلة، كما تم ترتيب صفقة تبادل مماثلة، شملت 15000 محتجز، في 2018 لكن لم يتم تنفيذها بالكامل. وهكذا، فحلقة الصراع مستمرة بلا اختراق”.
ولفتت “أن الاقتصاد ينهار، ووباء كوفيد -19 ينتشر دون رادع، اضافة الى ناقلة صدئة قبالة الساحل الغربي محملة بما يقرب من 1.1 مليون برميل من النفط، مما قد يتسبب في كارثة بيئية”.
وبخصوص ناقلة النفط صافر، المهجورة في عرض البحر الأحمر، ذكرت مجلة «The Economist» بأن “انصارالله” منعوا أي أعمال صيانة لها.
ووفقا للمجلة فإن “السفينة تعتبر في تصور “أنصارالله”، عقبة مفيدة أمام أي هجوم بقيادة السعودية على الحديدة، التي تحتوي الميناء القريب الذي يتعامل مع معظم واردات اليمن”.
وتابعت: “مثل هذا التفكير قصير النظر، من قبل كل من “أنصارالله” وخصومهم سيحيل الحرب كارثة إنسانية مستعصية”، حتى بعيدًا عن الخطوط الأمامية، تبدو الحياة بائسة، إذ ينتشر نقص الوقود على نطاق واسع في شمال اليمن، كلا الجانبين مذنب في تفاقمها.
وذكرت أن “آخر شريان الحياة المتبقي في البلاد هو التحويلات، التي بلغ مجموعها 3.8 مليار دولار العام الماضي، حوالي ثلاثة أخماس ذلك يأتي من مليوني يمني يعملون في المملكة العربية السعودية، لكن أعدادهم تضاءلت مع سعي الحكومة السعودية لطرد المهاجرين لتحرير الوظائف للمواطنين (سعودة الوظائف)، ولذا فقد انخفضت التحويلات بنسبة تتراوح بين 70 و80٪ هذا العام”.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام للإشتراك إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
قالت مجلة The Economist البريطانية “أن الحرب في اليمن تدور في حلقة مُفرغة لا نهاية لها، مضيفة أن الفظائع تتلوها فظائع، فالحكومة مدعومة من قبل التحالف بقيادة السعودية الذي يقصف المدنيين، فيما “انصارالله” يقومون بتجنيد الأطفال وإطلاق القذائف بشكل عشوائي على المدن”.
وأوضحت المجلة، “أن الجهود المبذولة لتحقيق السلام لا تزال تراوح مكانها، حيث لم تؤدي عملية تبادل 1081 سجيناً، التي تم الاتفاق عليها في نهاية سبتمبر، إلا إلى ظهور آمال ضئيلة، كما تم ترتيب صفقة تبادل مماثلة، شملت 15000 محتجز، في 2018 لكن لم يتم تنفيذها بالكامل. وهكذا، فحلقة الصراع مستمرة بلا اختراق”.
ولفتت “أن الاقتصاد ينهار، ووباء كوفيد -19 ينتشر دون رادع، اضافة الى ناقلة صدئة قبالة الساحل الغربي محملة بما يقرب من 1.1 مليون برميل من النفط، مما قد يتسبب في كارثة بيئية”.
وبخصوص ناقلة النفط صافر، المهجورة في عرض البحر الأحمر، ذكرت مجلة «The Economist» بأن “انصارالله” منعوا أي أعمال صيانة لها.
ووفقا للمجلة فإن “السفينة تعتبر في تصور “أنصارالله”، عقبة مفيدة أمام أي هجوم بقيادة السعودية على الحديدة، التي تحتوي الميناء القريب الذي يتعامل مع معظم واردات اليمن”.
وتابعت: “مثل هذا التفكير قصير النظر، من قبل كل من “أنصارالله” وخصومهم سيحيل الحرب كارثة إنسانية مستعصية”، حتى بعيدًا عن الخطوط الأمامية، تبدو الحياة بائسة، إذ ينتشر نقص الوقود على نطاق واسع في شمال اليمن، كلا الجانبين مذنب في تفاقمها.
وذكرت أن “آخر شريان الحياة المتبقي في البلاد هو التحويلات، التي بلغ مجموعها 3.8 مليار دولار العام الماضي، حوالي ثلاثة أخماس ذلك يأتي من مليوني يمني يعملون في المملكة العربية السعودية، لكن أعدادهم تضاءلت مع سعي الحكومة السعودية لطرد المهاجرين لتحرير الوظائف للمواطنين (سعودة الوظائف)، ولذا فقد انخفضت التحويلات بنسبة تتراوح بين 70 و80٪ هذا العام”.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام للإشتراك إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
Telegram
اخبار الوطن ملك الجميع
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
#مجلة_بريطانية: أميركا تؤسس دولاً فاسدة مصيرها الانهيار
http://telegram.me/watYm
قالت مجلة ”ذي إيكونوميست“ البريطانية، إن الولايات المتحدة لا تزال مستمرة في دعم الأنظمة العميلة الفاسدة وآخرها في أفغانستان، معتبرة أن ظهور الفشل في أفغانستان يؤكد بأنها لم تتعلم من دروس فيتنام.
وأضافت المجلة البريطانية في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، الاثنين، ”فور إعلان الولايات المتحدة أنها لن تنقذ الدولة العميلة التابعة لها، فقد تطورت الأمور سريعاً.. فبينما سيطر الأعداء (حركة طالبان المتطرفة) على الإقليم تلو الآخر، خلع الجنود الحكوميون زيهم الرسمي، وهربوا من مواقعهم“.
وانتقدت المجلة البريطانية الجيش الوهمي بأفغانستان وفساد قياداته العسكرية.
وأوضحت أنه ”على الورق، فإن الجيش الأفغاني كان يملك مئات الآلاف من المقاتلين المسلحين جيداً، ولكن في الواقع فإن القليل من القادة أصحاب الولاء كان يتعين عليهم شراء الأسلحة من ضباط الإمداد بطرق ملتوية، ويدفعون لهم أموالاً مقابل الحصول على الدعم المدفعي“.
وتابعت ”قاتلت القوات الخاصة جيداً، ولكن القوات النظامية لم يكن لديها قادة أكْفاء على الصعيد السياسي، لم يحصل الجنود على أجورهم، بينما كان المسؤولون يسرقون الميزانيات العسكرية".
وبينت ”ذي إيكونوميست“ "ان المواطنين تمسكوا بولائهم للعائلات والقبائل، وليس للحكومة الفاسدة، التي عملت على الإضرار بهم وليس مساعدتهم“.
وأردفت ”حدث هذا السيناريو في جنوب فيتنام عام 1975، وتكرر مرة أخرى الأسبوع الماضي في أفغانستان".
وعدت أوجه التشابه بين الانهيار في فيتنام وأفغانستان بأنها مدهشة، وتتجاوز الإخفاقات الاستخبارية والخطابات الكاذبة والحلفاء الذين تم التخلي عنهم.
ومضت قائلة: "وفي نهاية المطاف سقطت كلتا الدولتين بسبب الفساد العميق، وهو مرض قديم تتعرض له مشاريع بناء الدولة الأمريكية“.
وأشارت إلى أن الفساد يُعرف عادة على أنه استغلال الوظيفة العامة للحصول على مكاسب خاصة، وتعتبر الرشوة هي المثال الأبسط على الفساد.
ونقلت المجلة البريطانية عن أحمد شاه كاتاوازاي، الدبلوماسي الأفغاني السابق قوله، ”من شهادة الميلاد إلى شهادة الوفاة، وخلال الحياة بشكل عام، فإنه يتعين عليك دفع رشوة بطريقة أو بأخرى“.
وذكرت المجلة أن ”كاتاوازاي“ تعرض للإقالة من منصبه، بعد كتابة مقال أدان خلاله الفساد الحكومي.
واستطردت ”هذا الفساد يخلق شبكات المحسوبية، التي تهدد سلامة الدولة.. ويصبح الهدف الرئيس للمسؤولين ليس تنفيذ المهام التي كُلفوا بها من جانب مؤسساتهم، ولكن نهب الإيرادات لتوزيعها على عائلاتهم وأصدقائهم"..
وأفادت أنه "حتى قبل الغزو الأمريكي، كانت أفغانستان تُدار بواسطة شبكات المحسوبية التي يقودها أمراء الحرب الإقليميون“.
وقالت ذي إيكونوميست ”بدلاً من أن تقوم الولايات المتحدة بتفكيك هذه الشبكات، فقد عززتها من خلال دفع أموال لأمراء الحرب في محاولة للحفاظ على السلام.. سرعان ما ازداد غضب الأفغان من فساد الحكومة وأصبحوا أكثر ترحيباً بطالبان“.
ورأت أن إنفاق الكثير من الأموال في الدول الفقيرة يؤدي إلى الفساد، مبينة أنه في كل من جنوب فيتنام وأفغانستان، تسبب التدفق الهائل للدولارات الأمريكية في زيادة التضخم؛ ما أدى إلى تراجع شديد في رواتب موظفي القطاع العام.
وزادت بالقول، ”تتمحور إحدى توصيات خبراء مكافحة الفساد على ضرورة أن تكون المساعدات في دول مثل أفغانستان محددة بشدة، وأن تركز على الإنجازات بدلاً من حجم المنح".
وختمت المجلة البريطانية تقريرها قائلة "تعتبر الولايات المتحدة من بين أغنى دول العالم وأكثرها مثالية، وفي وقت لاحق يمكن أن تتدخل لإنقاذ دولة أخرى تعاني بشدة، ولكن إذا لم تتعلم أن الدولارات لا يمكنها بناء حكومة حقيقية، فقد ينتهي بها المطاف إلى تشكيل حكومة أخرى ملوثة بالفساد والخداع“.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
http://telegram.me/watYm
قالت مجلة ”ذي إيكونوميست“ البريطانية، إن الولايات المتحدة لا تزال مستمرة في دعم الأنظمة العميلة الفاسدة وآخرها في أفغانستان، معتبرة أن ظهور الفشل في أفغانستان يؤكد بأنها لم تتعلم من دروس فيتنام.
وأضافت المجلة البريطانية في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، الاثنين، ”فور إعلان الولايات المتحدة أنها لن تنقذ الدولة العميلة التابعة لها، فقد تطورت الأمور سريعاً.. فبينما سيطر الأعداء (حركة طالبان المتطرفة) على الإقليم تلو الآخر، خلع الجنود الحكوميون زيهم الرسمي، وهربوا من مواقعهم“.
وانتقدت المجلة البريطانية الجيش الوهمي بأفغانستان وفساد قياداته العسكرية.
وأوضحت أنه ”على الورق، فإن الجيش الأفغاني كان يملك مئات الآلاف من المقاتلين المسلحين جيداً، ولكن في الواقع فإن القليل من القادة أصحاب الولاء كان يتعين عليهم شراء الأسلحة من ضباط الإمداد بطرق ملتوية، ويدفعون لهم أموالاً مقابل الحصول على الدعم المدفعي“.
وتابعت ”قاتلت القوات الخاصة جيداً، ولكن القوات النظامية لم يكن لديها قادة أكْفاء على الصعيد السياسي، لم يحصل الجنود على أجورهم، بينما كان المسؤولون يسرقون الميزانيات العسكرية".
وبينت ”ذي إيكونوميست“ "ان المواطنين تمسكوا بولائهم للعائلات والقبائل، وليس للحكومة الفاسدة، التي عملت على الإضرار بهم وليس مساعدتهم“.
وأردفت ”حدث هذا السيناريو في جنوب فيتنام عام 1975، وتكرر مرة أخرى الأسبوع الماضي في أفغانستان".
وعدت أوجه التشابه بين الانهيار في فيتنام وأفغانستان بأنها مدهشة، وتتجاوز الإخفاقات الاستخبارية والخطابات الكاذبة والحلفاء الذين تم التخلي عنهم.
ومضت قائلة: "وفي نهاية المطاف سقطت كلتا الدولتين بسبب الفساد العميق، وهو مرض قديم تتعرض له مشاريع بناء الدولة الأمريكية“.
وأشارت إلى أن الفساد يُعرف عادة على أنه استغلال الوظيفة العامة للحصول على مكاسب خاصة، وتعتبر الرشوة هي المثال الأبسط على الفساد.
ونقلت المجلة البريطانية عن أحمد شاه كاتاوازاي، الدبلوماسي الأفغاني السابق قوله، ”من شهادة الميلاد إلى شهادة الوفاة، وخلال الحياة بشكل عام، فإنه يتعين عليك دفع رشوة بطريقة أو بأخرى“.
وذكرت المجلة أن ”كاتاوازاي“ تعرض للإقالة من منصبه، بعد كتابة مقال أدان خلاله الفساد الحكومي.
واستطردت ”هذا الفساد يخلق شبكات المحسوبية، التي تهدد سلامة الدولة.. ويصبح الهدف الرئيس للمسؤولين ليس تنفيذ المهام التي كُلفوا بها من جانب مؤسساتهم، ولكن نهب الإيرادات لتوزيعها على عائلاتهم وأصدقائهم"..
وأفادت أنه "حتى قبل الغزو الأمريكي، كانت أفغانستان تُدار بواسطة شبكات المحسوبية التي يقودها أمراء الحرب الإقليميون“.
وقالت ذي إيكونوميست ”بدلاً من أن تقوم الولايات المتحدة بتفكيك هذه الشبكات، فقد عززتها من خلال دفع أموال لأمراء الحرب في محاولة للحفاظ على السلام.. سرعان ما ازداد غضب الأفغان من فساد الحكومة وأصبحوا أكثر ترحيباً بطالبان“.
ورأت أن إنفاق الكثير من الأموال في الدول الفقيرة يؤدي إلى الفساد، مبينة أنه في كل من جنوب فيتنام وأفغانستان، تسبب التدفق الهائل للدولارات الأمريكية في زيادة التضخم؛ ما أدى إلى تراجع شديد في رواتب موظفي القطاع العام.
وزادت بالقول، ”تتمحور إحدى توصيات خبراء مكافحة الفساد على ضرورة أن تكون المساعدات في دول مثل أفغانستان محددة بشدة، وأن تركز على الإنجازات بدلاً من حجم المنح".
وختمت المجلة البريطانية تقريرها قائلة "تعتبر الولايات المتحدة من بين أغنى دول العالم وأكثرها مثالية، وفي وقت لاحق يمكن أن تتدخل لإنقاذ دولة أخرى تعاني بشدة، ولكن إذا لم تتعلم أن الدولارات لا يمكنها بناء حكومة حقيقية، فقد ينتهي بها المطاف إلى تشكيل حكومة أخرى ملوثة بالفساد والخداع“.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
Telegram
اخبار الوطن ملك الجميع
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة