#قصة من وقعنا المرير
(أ.أ.ن) 27 عاما صنعاء
اقتحم الحوثيون منزلي ونهبوا كل ما وجدوه فيه وأتلفوا أثاث المنزل حتى أن أحدهم كسر مكتب زوجي ورمى به علي مما تسبب لي بإصابة في يدي ثم اقتادوني إلى مكان مجهول أنا وأبنائي الصغار (أكبرهم عمره 4سنوات) وأنا معصوبة العينين وبرفقتي امرأتين من الشرطة النسائية وعشرات المسلحين، وأثناء دفعهم لي في درج المنزل أصيب فكي بكسر وكان أولادي في حالة خوف شديد وبكاء مستمر لكثرة ما شاهدوا المسلحين الحوثيين في منزلي وهم يرفعون السلاح في وجهي ويهددونني بالقتل.
وعندما وصلت إلى مبنى الاحتجاز أرادوا فصلي عن أبنائي فكانوا يبكون بشدة مما اضطرهم لترك أطفالي معي وظل التحقيق معي حتى ساعة متأخرة من الليل ولم يسمحوا لي بالتواصل مع أحد من أهلي وعندما، طالبتهم بالمنهوبات التي أخذوها من منزلي هددني أحدهم وقال: ستوقعين أنك استلمت كل ما يخصك و إلا فلن تري الشمس مرة أخرى و ألمح لي بأنهم قد يؤذونني فشعرت بخوف شديد جراء هذا التهديد وخاصة وأنا في مكان مجهول، وفي ساعة متأخرة من الليل ولا يعلم أحد من أهلي بما أتعرض له، فوقعت على أنني استلمت كل شيء وغادرت المكان برفقة المرأتين؛ ومنذ ذلك الحين وأبنائي يعيشون الكوابيس الليلية والتبول اللاإرادي على أنفسهم ويبكون بذعر شديد إذا شاهدوا مسلحين في الشوارع أو الطرقات، ولكثرة المضايقات التي تعرضت لها اضطررت لمغادرة البلاد.
#حين_يغدو_الموت_أمنية
(أ.أ.ن) 27 عاما صنعاء
اقتحم الحوثيون منزلي ونهبوا كل ما وجدوه فيه وأتلفوا أثاث المنزل حتى أن أحدهم كسر مكتب زوجي ورمى به علي مما تسبب لي بإصابة في يدي ثم اقتادوني إلى مكان مجهول أنا وأبنائي الصغار (أكبرهم عمره 4سنوات) وأنا معصوبة العينين وبرفقتي امرأتين من الشرطة النسائية وعشرات المسلحين، وأثناء دفعهم لي في درج المنزل أصيب فكي بكسر وكان أولادي في حالة خوف شديد وبكاء مستمر لكثرة ما شاهدوا المسلحين الحوثيين في منزلي وهم يرفعون السلاح في وجهي ويهددونني بالقتل.
وعندما وصلت إلى مبنى الاحتجاز أرادوا فصلي عن أبنائي فكانوا يبكون بشدة مما اضطرهم لترك أطفالي معي وظل التحقيق معي حتى ساعة متأخرة من الليل ولم يسمحوا لي بالتواصل مع أحد من أهلي وعندما، طالبتهم بالمنهوبات التي أخذوها من منزلي هددني أحدهم وقال: ستوقعين أنك استلمت كل ما يخصك و إلا فلن تري الشمس مرة أخرى و ألمح لي بأنهم قد يؤذونني فشعرت بخوف شديد جراء هذا التهديد وخاصة وأنا في مكان مجهول، وفي ساعة متأخرة من الليل ولا يعلم أحد من أهلي بما أتعرض له، فوقعت على أنني استلمت كل شيء وغادرت المكان برفقة المرأتين؛ ومنذ ذلك الحين وأبنائي يعيشون الكوابيس الليلية والتبول اللاإرادي على أنفسهم ويبكون بذعر شديد إذا شاهدوا مسلحين في الشوارع أو الطرقات، ولكثرة المضايقات التي تعرضت لها اضطررت لمغادرة البلاد.
#حين_يغدو_الموت_أمنية