#نِهم.. سقوط بلا معركة: هنا تمت #بيعة_القرن
كتب/ #عادل_الأحمدي
أن تسقط نِهم في أيدي الحوثيين فهذه ارتكاسة مدويّة، وأن تسقط بلا معركة وخلال ساعات معدودة، فهذه صدمة كبيرة، وأن يمر هذا كله دون أن يُعطى الموضوع حقه من الدراسة والتمحيص والمحاسبة والمعاقبة، فهذا أمر مثير للريبة.
كل ذلك يستدعي وضع الأسئلة المناسبة بحثاً عن إجابات، ليس من أجل استعادة نِهم والتقدم إلى صنعاء من جديد، بل للحفاظ، أولاً، على مأرب التي يقول واقع الحال، إنها تعيش، إلى حد ما، ظروفاً شبيهة بتلك التي سبقت سقوط "نِهم".
ما الذي حدث في نِهم؟
ليس ثمة قصة كبيرة، لسقوط نِهم يناير الماضي.. كل ما هنالك أن مجموعة من الأطقم الحوثية تقدمت في فراغ وقامت بترديد الصرخة، تماماً مثلما أن ليس ثمة قصة كبيرة لسقوط صنعاء سبتمبر2014.. مجموعة من الأطقم المسلحة للحوثي تقدمت لصنعاء وتوجهت إلى المقرات الحكومية والعسكرية الهامة وقامت بترديد الصرخة.
ومثلما أيقن من تابع تلك الأحداث في العام 2014، أن تسليم صنعاء لم يكن جراء قوة الحوثي، بل لشقوق هائلة في جدار الصد. إذن لم تكن خطة عسكرية حوثية محكمة ولا خدعة باهرة، ولا معركة حامية الوطيس، أو حتى باردة الوطيس، والدليل على ذلك أن لواء واحداً قرر الصمود ورفض أوامر الانسحاب وقاوم بمفرده وهو اللواء 125 مشاة بقيادة العميد محسن الحرملي.
كيف تم ذلك؟ من الذي أصدر أوامر الانسحاب الذي سُمي "تكتيكياً"، ولماذا أذعن له معظم قادة الألوية والكتائب والسرايا والجنود دون نقاش أو اعتراض؟.. سؤال أولي ربما يقود لبعض الوقفات اللازمة في رحلة البحث عن إجابة.
وأثناء رحلة البحث عن الإجابة، يجدر أولاً التأكيد على أن ما حدث في نهم قد جرى مثيله في أوقات سابقة، وبنسب متفاوتة، في الجوف وحجور وقعطبة. وقد أدى بقاء الغموض في تلك المحطات وعدم محاسبة المقصرين، إلى تكرار حدوثه في نهم. (تم استثناء كتاف بوصفها لا تخضع لذات المنظومة المشرفة على هذه الجبهات، كما تم استثناء الحديدة لأن ما لحق بجبهة الساحل الغربي لم يكن جراء خلل عسكري بل ضغط دولي مصحوب بتواطؤ حكومي).
قبل عامٍ ونصف تقريباً، زرت جبهة نِهم، ووصلت إلى جبل المنارة الذي لمحت من قمته، العاصمة صنعاء على بعد نحو 18 كيلومتر جوي غربا. واطلعت هنالك على قصص من البطولات الأسطورية والتضحيات الجديرة بالتخليد للجنود الأبطال والقادة الأشاوس الذين تسوّروا تلك المناطق، وقدموا في سبيل السيطرة عليها نحو 5500 شهيد وآلاف الجرحى، حسب إحصائية سمعتها عقب تلك الزيارة، من نائب رئيس الجمهورية، الفريق علي محسن الأحمر.
لكل جندي مرابط في نهم، قصة بطولة يرويها عن نفسه، وقصصٌ لرفاق استشهدوا بجواره، وعزمٌ لا يلين على مواصلة المعركة حتى النصر. فكيف تم تسليم ذلك كله في غمضة عين؟ وكيف سيطرت بضعة شاصات حوثية على جبهة الـ5500 شهيد باشتباك بسيط سقط فيه نحو 17 شهيداً لم يسمعوا، ربما، نداء الانسحاب.
هناك أسئلة عديدة تُثار عن نِهم ما قبل السقوط، من بينها لماذا تم التوقف في نِهم؟ وكيف تمت التغييرات في القيادات داخل تلك الألوية وما هو العدد الفعلي المرابط في الجبهة والذي انسحب في يناير المنصرم؟
ثمة إجابات معلبة كانت جاهزة من قبل، لتقديمها من قبل مختلف الأطراف، حيث يروج بعض المسؤولين عن الجبهة أن التحالف هو السبب وراء تجميد الجبهة. ويزيدون أسبابا أخرى من بينها نقص الإمكانيات وعدم انتظام رواتب الجنود.
وفي المقابل تسمع من يفند الرأي السابق ويقول إن القائمين على الجبهة والمتصدرين للمشهد السياسي والعسكري في مأرب (الإصلاح ومحسن)، هم من يعرقل التقدم ويتصرفون على أساس أن دخول صنعاء ليس مطلباً ملحاً، وكأن كل همهم أن يثبتوا سيطرتهم على "إقليم" سبأ، وأنه لا يوجد نقص في العتاد ولا في المقاتلين ولا يوجد أمر من التحالف بعدم التقدم.
وهناك رأي ثالث يرى ألا طائل من ربط جمود الجبهات بتوجهات التحالف أو غيره.. معللاً أن لدى هذه الجبهة من الإمكانيات الذاتية المنداحة من مأرب، ما يجعلها تسير قُدماً باتجاه صنعاء، وتتحرر من أية عراقيل تعوق تقدمها، تماماً كما كان يفعل اللواء الشهيد عبدالرب الشدادي، الذي لم يكن يرضخ لأوامر التريّث، ثم ما يلبث التحالف أن يقف معه ويدعمه ويسنده. ورداً على أطروحة أن طيران التحالف كان يترصد التقدم، فهو مبرر غير وجيه، من وجهة النظر هذه، إذ أن عدداً غير قليل من الضربات الخاطئة التي استهدفت الجيش الوطني، على قلتها، لم تكن سوى نتائج لأخطاء في التوقيت، حيث يتم إبلاغ الطيران بتنفيذ ضربات في جبهة ما يسيطر عليها العدو، ولا تصل الطائرات إلا وقد سيطر عليها مقاتلو الجيش، دون أن يبلغ الطيران أنه جرى السيطرة على الموقع. ويذهب أصحاب هذا الرأي بالقول ثم إنه إذا كانت تلك سياسة متبعة من التحالف لتجميد الجبهة، فإنه لا يستطيع أن يمنع رجال الجيش من تحرير بلادهم، وإن حدث وأن قام بضربة أو اثنتين لصدهم عن التقدم، ستقوم الدنيا ولا تقعد، ثم ما يلبث أن يدعهم وشأنهم
كتب/ #عادل_الأحمدي
أن تسقط نِهم في أيدي الحوثيين فهذه ارتكاسة مدويّة، وأن تسقط بلا معركة وخلال ساعات معدودة، فهذه صدمة كبيرة، وأن يمر هذا كله دون أن يُعطى الموضوع حقه من الدراسة والتمحيص والمحاسبة والمعاقبة، فهذا أمر مثير للريبة.
كل ذلك يستدعي وضع الأسئلة المناسبة بحثاً عن إجابات، ليس من أجل استعادة نِهم والتقدم إلى صنعاء من جديد، بل للحفاظ، أولاً، على مأرب التي يقول واقع الحال، إنها تعيش، إلى حد ما، ظروفاً شبيهة بتلك التي سبقت سقوط "نِهم".
ما الذي حدث في نِهم؟
ليس ثمة قصة كبيرة، لسقوط نِهم يناير الماضي.. كل ما هنالك أن مجموعة من الأطقم الحوثية تقدمت في فراغ وقامت بترديد الصرخة، تماماً مثلما أن ليس ثمة قصة كبيرة لسقوط صنعاء سبتمبر2014.. مجموعة من الأطقم المسلحة للحوثي تقدمت لصنعاء وتوجهت إلى المقرات الحكومية والعسكرية الهامة وقامت بترديد الصرخة.
ومثلما أيقن من تابع تلك الأحداث في العام 2014، أن تسليم صنعاء لم يكن جراء قوة الحوثي، بل لشقوق هائلة في جدار الصد. إذن لم تكن خطة عسكرية حوثية محكمة ولا خدعة باهرة، ولا معركة حامية الوطيس، أو حتى باردة الوطيس، والدليل على ذلك أن لواء واحداً قرر الصمود ورفض أوامر الانسحاب وقاوم بمفرده وهو اللواء 125 مشاة بقيادة العميد محسن الحرملي.
كيف تم ذلك؟ من الذي أصدر أوامر الانسحاب الذي سُمي "تكتيكياً"، ولماذا أذعن له معظم قادة الألوية والكتائب والسرايا والجنود دون نقاش أو اعتراض؟.. سؤال أولي ربما يقود لبعض الوقفات اللازمة في رحلة البحث عن إجابة.
وأثناء رحلة البحث عن الإجابة، يجدر أولاً التأكيد على أن ما حدث في نهم قد جرى مثيله في أوقات سابقة، وبنسب متفاوتة، في الجوف وحجور وقعطبة. وقد أدى بقاء الغموض في تلك المحطات وعدم محاسبة المقصرين، إلى تكرار حدوثه في نهم. (تم استثناء كتاف بوصفها لا تخضع لذات المنظومة المشرفة على هذه الجبهات، كما تم استثناء الحديدة لأن ما لحق بجبهة الساحل الغربي لم يكن جراء خلل عسكري بل ضغط دولي مصحوب بتواطؤ حكومي).
قبل عامٍ ونصف تقريباً، زرت جبهة نِهم، ووصلت إلى جبل المنارة الذي لمحت من قمته، العاصمة صنعاء على بعد نحو 18 كيلومتر جوي غربا. واطلعت هنالك على قصص من البطولات الأسطورية والتضحيات الجديرة بالتخليد للجنود الأبطال والقادة الأشاوس الذين تسوّروا تلك المناطق، وقدموا في سبيل السيطرة عليها نحو 5500 شهيد وآلاف الجرحى، حسب إحصائية سمعتها عقب تلك الزيارة، من نائب رئيس الجمهورية، الفريق علي محسن الأحمر.
لكل جندي مرابط في نهم، قصة بطولة يرويها عن نفسه، وقصصٌ لرفاق استشهدوا بجواره، وعزمٌ لا يلين على مواصلة المعركة حتى النصر. فكيف تم تسليم ذلك كله في غمضة عين؟ وكيف سيطرت بضعة شاصات حوثية على جبهة الـ5500 شهيد باشتباك بسيط سقط فيه نحو 17 شهيداً لم يسمعوا، ربما، نداء الانسحاب.
هناك أسئلة عديدة تُثار عن نِهم ما قبل السقوط، من بينها لماذا تم التوقف في نِهم؟ وكيف تمت التغييرات في القيادات داخل تلك الألوية وما هو العدد الفعلي المرابط في الجبهة والذي انسحب في يناير المنصرم؟
ثمة إجابات معلبة كانت جاهزة من قبل، لتقديمها من قبل مختلف الأطراف، حيث يروج بعض المسؤولين عن الجبهة أن التحالف هو السبب وراء تجميد الجبهة. ويزيدون أسبابا أخرى من بينها نقص الإمكانيات وعدم انتظام رواتب الجنود.
وفي المقابل تسمع من يفند الرأي السابق ويقول إن القائمين على الجبهة والمتصدرين للمشهد السياسي والعسكري في مأرب (الإصلاح ومحسن)، هم من يعرقل التقدم ويتصرفون على أساس أن دخول صنعاء ليس مطلباً ملحاً، وكأن كل همهم أن يثبتوا سيطرتهم على "إقليم" سبأ، وأنه لا يوجد نقص في العتاد ولا في المقاتلين ولا يوجد أمر من التحالف بعدم التقدم.
وهناك رأي ثالث يرى ألا طائل من ربط جمود الجبهات بتوجهات التحالف أو غيره.. معللاً أن لدى هذه الجبهة من الإمكانيات الذاتية المنداحة من مأرب، ما يجعلها تسير قُدماً باتجاه صنعاء، وتتحرر من أية عراقيل تعوق تقدمها، تماماً كما كان يفعل اللواء الشهيد عبدالرب الشدادي، الذي لم يكن يرضخ لأوامر التريّث، ثم ما يلبث التحالف أن يقف معه ويدعمه ويسنده. ورداً على أطروحة أن طيران التحالف كان يترصد التقدم، فهو مبرر غير وجيه، من وجهة النظر هذه، إذ أن عدداً غير قليل من الضربات الخاطئة التي استهدفت الجيش الوطني، على قلتها، لم تكن سوى نتائج لأخطاء في التوقيت، حيث يتم إبلاغ الطيران بتنفيذ ضربات في جبهة ما يسيطر عليها العدو، ولا تصل الطائرات إلا وقد سيطر عليها مقاتلو الجيش، دون أن يبلغ الطيران أنه جرى السيطرة على الموقع. ويذهب أصحاب هذا الرأي بالقول ثم إنه إذا كانت تلك سياسة متبعة من التحالف لتجميد الجبهة، فإنه لا يستطيع أن يمنع رجال الجيش من تحرير بلادهم، وإن حدث وأن قام بضربة أو اثنتين لصدهم عن التقدم، ستقوم الدنيا ولا تقعد، ثم ما يلبث أن يدعهم وشأنهم
http://telegram.me/watYm
تحليلات..
بعد أن أسقطت حروبه كل الرمزيات السياسية والاجتماعية اليمنية، بين قتيل ومعتقل ومشرد أو عديم الحيلة تحت إقامة الظروف الجبرية، يتوجه الحوثي إلى المركز الديني محاولا بظهوره في كل المناسبات الدينية بخطب يسعى من خلالها تكريس مركزيته باعتباره شخصيا هو مصدر كل التوجيهات في الأمور الدينية والدنيوية.
وفيما ظلت المكانة الدينية عامة متعددة للتنافس بين العلماء في كل التاريخ اليمني القديم والحديث عدا مراحل محددة، كان يحاول عبرها الحاكم التحكم بالخطاب الديني والسيطرة على التعبير الفقهي، فإن عبدالملك الحوثي ينقل التجربة الخمينية التي نتجت من بيئة اثنى عشرية ثم تطورات إلى ولي الفقيه، وعبر ظهوره وخطاباته يقدم نفسه باعتباره السلطة الروحية والزمنية الوحيدة التي تمتلك الحق في أن حكم اليمنيين بالطريقة التي يراها ملائمة ومناسبة، باعتباره المرجع الأعلى دون شروط.
وتتولى أدوات الحوثي. تثبت ذلك واقعا من خلال إجراءات قمعية ضد أي مخالف، وتعطي أدواته تلك تصورا واضحا عن التشارك بين الطرفين، بحيث لا يتدخل عبدالملك ولا ينظم أداء هذه الأدوات بأي شكل من الأشكال، فكل منها يتولى الجباية والسلطة ويمارس القتل والنهب لحساباته الخاصة، فيما ينال عبدالملك الولاء العام كإمام وولي وقائد امتلك السلطة بيده ونسبه ولا فضل لأحد في ذلك كما لا يحق لأحد التفكير في تنظيمه أو منازعته.
يحمل ظهور الحوثي في اجتماع مشترك عبر تقنية الفيديو مع قيادات مسؤولة في صنعاء بتاريخ 18 أكتوبر الحالي، صورة توحي بأن هناك عملا دؤوبا لرسم ملامح تغيرات جديدة تتعلق بإعادة هيكلة مؤسسات الدولة، وتنظيم شؤونها بما يتوافق مع الأيديولوجيا الحوثية، وبما يحقق تطبيق النموذج الإيراني في صنعاء، باعتبار "الحوثي" هو القائد والمرجعية الأولى في محاكاة لشخص الخامنئي في طهران، ويمثل ظهور القيادات الكبيرة في هذا الاجتماع بصورة التابع المتلقي المسؤول مباشرة أمام الحوثي لا أمام الشعب والقانون، خضوع واستسلام رغبة وجزء منها رهبة تحت وطأة القوة والسيطرة.
دلالة هذا الظهور بهذه الصورة تؤكد أن كل الجهات العليا من مكتب الرئاسة ورئاسة الوزراء وكل المسؤولين لا يمتلكون حق التخطيط والمشاركة في صياغة القرار، بل ينحصر دورهم في تلقي توجيهات الحوثي وتنفيذ خططه، في تأكيد آخر على مسار نمذجة الصورة الخامنئية في صنعاء، وانفراد الحوثي ومكتبه الخاص بالإعداد والتخطيط والرقابة والمشاركة في التنفيذ لكل الأمور المتعلقة بالحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
في مضمون خطاب ذلك الاجتماع لتنفيذ ما تسميه الجماعة الحوثية بالرؤية الوطنية التي تمثل أحد أبرز عوامل فصل الشمال عن بقية المحافظات الأخرى، يتحدث الحوثي عن الكثير من تناقضاته الكبيرة ويكشف باستمرار عن هويته المتعارضة مع الهوية الجمعية لليمنيين، ويفضح خطاباته المستمرة المتناقضة مع الواقع الملموس، وأبرز نقاط التناقضات في خطابة هي كما يلي:
- يتحدث عن المسؤولية وأهميتها وارتباطها الوثيق بالأمانة، يتحدث وكأنه بصورة مثالية لا تتطابق مع الواقع الذي أحدثه وجماعته إيماناً منهم بأنه سوف يسهم في خدمة مشروعهم الطائفي.
لا يمتلك عبد الملك الحوثي حس المسؤولية ولا يمتلك القدرة على حمل الأمانة، فهو الذي فرط بها ومنح اليمن رغيف خبز مغموس بدماء اليمنيين قرباناً وخدمة لإيران ومشروعها التوسعي الذي ينطلق من مبادئ وعناوين طائفيه بحتة.
كيف يتحدث عبد الملك الحوثي عن الأمانة والمسؤولية وهو وجماعته من أسقطوا الأمانة التي تجسدت بدولة اليمنيين، واستباحوا حرمات البيوت وهتكوا الأعراض وفجروا المدارس والمساجد وأدخل البلاد بحرب خارجية.
كل هذه الأمور هي صورة واقعية تكشف مدى الإجرام الحوثي في تناقضات خطابه مع الواقع وتكشف أنه لا يمكن أن يؤتمن أو أن يصبح رجل مسؤولية، وتفضح بشكل دامغ الخيانة التي تشربها مع الولاء المطلق للمشروع الإيراني.
لو كان الحوثي يمتلك ذرة مسؤولية أمام الله والناس، لكان أبقى مؤسسات الدولة غير السياسية، تعمل لخدمة الناس وتسيير مصالحهم، وصرف مرتباتهم، كما يفعل في موضوع الإيرادات التي استمر في سلبها ومضاعفتها على الناس وفي كل مجالات الخدمة العامة.
لو كان حقاً يشعر بالمسؤولية لما استمر حصاره لتعز منذ العام 2015م، ويتلذذ بمعاناة المسافرين الذين يتكبدون عناء السفر بسبب الحصار، لو كان يشعر بقليل من المسؤولية لما قام بأكبر عملية إذلال للمواطنين عبر التجويع والتخويف المستمر.
- يسترسل في خطابه عن التنسيق بين الجهات في المحافظات وبين المركز في صنعاء، ويكشف عبدالملك الحوثي التخوف الكبير من اللامركزية، التي كانت الدولة قبل سقوطها قد بدأت في العمل بخطة انتقال للمركزية من أجل تسهيل معاملات الناس ومشاركتهم في حكم أنفسهم في إطار محافظاتهم ومديرياتهم.
↓↓↓
#محسن يطالب #ببقية مبالغ #بيعة "الشرعية"!
http://telegram.me/watYm
رفض علي محسن، نائب رئيس ما كانت تعرف بـ"الشرعية"، الاربعاء، ما وصفها بـ"المغالطات" السعودية ..
يأتي ذلك عشية محاولة تسويق دعاية جديدة بشأن الوديعة.
وطالب المستشار الاعلامي لمحسن، سيف الحاضري، السعودية بصرف بقية المبالغ التي خصصت للإطاحة بهادي ونائبه.
وقال #الحاضري في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي كان الاتفاق على ثلاثة مليار دولار في اشارة إلى الوديعة السعودية الاماراتية التي اعلنت عشية تشكيل مجلس الرئاسة قبل اكثر من عام، مشيرا إلى أنه تم النكث بتلك الوعود..
واشار الحاضري إلى أن على التحالف صرف بقية المليارين والتوقف عن مغالطة الشعب اليمني.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓ http://telegram.me/watYm
http://telegram.me/watYm
رفض علي محسن، نائب رئيس ما كانت تعرف بـ"الشرعية"، الاربعاء، ما وصفها بـ"المغالطات" السعودية ..
يأتي ذلك عشية محاولة تسويق دعاية جديدة بشأن الوديعة.
وطالب المستشار الاعلامي لمحسن، سيف الحاضري، السعودية بصرف بقية المبالغ التي خصصت للإطاحة بهادي ونائبه.
وقال #الحاضري في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي كان الاتفاق على ثلاثة مليار دولار في اشارة إلى الوديعة السعودية الاماراتية التي اعلنت عشية تشكيل مجلس الرئاسة قبل اكثر من عام، مشيرا إلى أنه تم النكث بتلك الوعود..
واشار الحاضري إلى أن على التحالف صرف بقية المليارين والتوقف عن مغالطة الشعب اليمني.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓ http://telegram.me/watYm
Telegram
اخبار الوطن ملك الجميع
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة