#طلاب : إرهاب المليشيات تجاوز داعش وليس لأحد الحق في فرض الوصاية علينا وعلى أخلاقنا
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
تقرير - #أمل_أحمد
صوره أخرى من الإرهاب تمارسه مليشيات الحوثي علي الأرض، يد تخطف النساء وتذيقهن سوء العذاب .ويد اخرى تبني الجدران في القاعات بجامعة صنعاء، لفصل الاناث عن الذكور اثناء المحاضرات، وهو ما اثار تخوفات كثيرة لدى الطلاب والطالبات حول العقلية التي تحكم هذه الجماعة، ومستقبل التعليم في ظل العبث الحوثي الذي لن يكون قرار فصل الطلاب، اخر تجلياته.
فاقت داعش
يقول " ابراهيم سعد" طالب بجامعة صنعاء"هذه الجماعة جن جنونها حرفيا وصارت معزولة عن الواقع تماما.... في البداية ظننا ان الموضوع عبارة عن نكتة اطلقها رواد التواصل الاجتماعي ثم اكتشفنا ان الخبر صحيح.. فطالبان الحوثي اكثر ارهاباً و خطرا علي العلم والحياه باليمن.
وتابع "المليشيات تنصب نفسها وصية على اخلاق الطلاب، بـ"جدار الفصل العنصري"، ليس خوفا علي الاخلاق " فلو كان كذلك فاذهب لسجون النساء وسوف ترى " كيف تمتهن المرأة " وفي الوقت ذاته يمنعونهن من العمل , لكن لا يستحون ن يروها متسولة ومشرده ونازحة.
الطالبة "الهام" من كلية التجارة تقول : " ليس لأحد الحق في فرض الوصاية علينا وعلى اخلاقنا سواء داخل الجامعة أو خارجها.
وتضيف ساخرة" في اعتقادي ان لدى هذه الميلشيات التي فرضت نفسها على الشعب بقوة السلاح، اعمال اولى واكثر اهمية من مراقبة الطلاب والطالبات ، لديها اقتصاد منهار وشعب يأكل من القمامة ورواتب منقطعة من خمس سنوات واليوم وصل سعر الدبة البترول الى 20 الف ريال ، هذه الجامعة الارهابية تركت كل هذا واستنفرت قواها لبناء جدران عازلة عنصرية داخل قاعات المحاضرات، اي لعنة جاءت بهؤلاء الناس الينا" ؟
حلال وحرام
"وهيب" من كلية الاداب، يقول : " داعش تحكم البلاد وهذه هي الحقيقة الوحيدة مهما كابر العالم ...وها هي ثمار صبر المجتمع الدولي وتدليله لهذه الجماعة قد بدأت تؤتي أكلها. والقادم ملئ بالمفاجئات الكبرى اذا لم يتحرك العالم والشعب اليمني لإعادة الحوثيين الى كهوفهم التي جاءوا منها".
وتؤكد اسراء بقولها" الحوثيين جماعة ارهابية وهذا ما عرفه العالم ومسلسل المضايقات لن يتوقف عند هذا الحد ابدا وسيستمر.. وسوف يتم جلد الناس في الشوارع رجالا ونساء كما راينا في مالي وتشاد وافغانستان والعراق وسوريا.. الارهاب لا يختص بطائفة معينة ولا فرق بين الحوثي وداعش الا في الوان الرايات فقط".
ويشير " عبدالله" كلية الحاسوب: " أن الاختلاط في قاعات العلم حرام.. اما في جبهات القتال حلال.. حضور المرأة الى حفل تخرج اخوها او قريبها او زوجها حرااام.. اما صعودها على متن الطقم مدججة بالاسلحة حلال وواجب شرعي.. قتل الناس واختطافهم وتجويع شعب بأكمله حلال.. اما لبس الجينز حرام ومنكر..هذا هو الدين الحوثي الجديد يحرم ما احله الله .ويحل دماء الناس واعراضهم منذ انقلابهم علي الدين والوطن
#الوطن_ملك_الجميع
رابط القناة على تليجرام http://telegram.me/watYm
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
تقرير - #أمل_أحمد
صوره أخرى من الإرهاب تمارسه مليشيات الحوثي علي الأرض، يد تخطف النساء وتذيقهن سوء العذاب .ويد اخرى تبني الجدران في القاعات بجامعة صنعاء، لفصل الاناث عن الذكور اثناء المحاضرات، وهو ما اثار تخوفات كثيرة لدى الطلاب والطالبات حول العقلية التي تحكم هذه الجماعة، ومستقبل التعليم في ظل العبث الحوثي الذي لن يكون قرار فصل الطلاب، اخر تجلياته.
فاقت داعش
يقول " ابراهيم سعد" طالب بجامعة صنعاء"هذه الجماعة جن جنونها حرفيا وصارت معزولة عن الواقع تماما.... في البداية ظننا ان الموضوع عبارة عن نكتة اطلقها رواد التواصل الاجتماعي ثم اكتشفنا ان الخبر صحيح.. فطالبان الحوثي اكثر ارهاباً و خطرا علي العلم والحياه باليمن.
وتابع "المليشيات تنصب نفسها وصية على اخلاق الطلاب، بـ"جدار الفصل العنصري"، ليس خوفا علي الاخلاق " فلو كان كذلك فاذهب لسجون النساء وسوف ترى " كيف تمتهن المرأة " وفي الوقت ذاته يمنعونهن من العمل , لكن لا يستحون ن يروها متسولة ومشرده ونازحة.
الطالبة "الهام" من كلية التجارة تقول : " ليس لأحد الحق في فرض الوصاية علينا وعلى اخلاقنا سواء داخل الجامعة أو خارجها.
وتضيف ساخرة" في اعتقادي ان لدى هذه الميلشيات التي فرضت نفسها على الشعب بقوة السلاح، اعمال اولى واكثر اهمية من مراقبة الطلاب والطالبات ، لديها اقتصاد منهار وشعب يأكل من القمامة ورواتب منقطعة من خمس سنوات واليوم وصل سعر الدبة البترول الى 20 الف ريال ، هذه الجامعة الارهابية تركت كل هذا واستنفرت قواها لبناء جدران عازلة عنصرية داخل قاعات المحاضرات، اي لعنة جاءت بهؤلاء الناس الينا" ؟
حلال وحرام
"وهيب" من كلية الاداب، يقول : " داعش تحكم البلاد وهذه هي الحقيقة الوحيدة مهما كابر العالم ...وها هي ثمار صبر المجتمع الدولي وتدليله لهذه الجماعة قد بدأت تؤتي أكلها. والقادم ملئ بالمفاجئات الكبرى اذا لم يتحرك العالم والشعب اليمني لإعادة الحوثيين الى كهوفهم التي جاءوا منها".
وتؤكد اسراء بقولها" الحوثيين جماعة ارهابية وهذا ما عرفه العالم ومسلسل المضايقات لن يتوقف عند هذا الحد ابدا وسيستمر.. وسوف يتم جلد الناس في الشوارع رجالا ونساء كما راينا في مالي وتشاد وافغانستان والعراق وسوريا.. الارهاب لا يختص بطائفة معينة ولا فرق بين الحوثي وداعش الا في الوان الرايات فقط".
ويشير " عبدالله" كلية الحاسوب: " أن الاختلاط في قاعات العلم حرام.. اما في جبهات القتال حلال.. حضور المرأة الى حفل تخرج اخوها او قريبها او زوجها حرااام.. اما صعودها على متن الطقم مدججة بالاسلحة حلال وواجب شرعي.. قتل الناس واختطافهم وتجويع شعب بأكمله حلال.. اما لبس الجينز حرام ومنكر..هذا هو الدين الحوثي الجديد يحرم ما احله الله .ويحل دماء الناس واعراضهم منذ انقلابهم علي الدين والوطن
#الوطن_ملك_الجميع
رابط القناة على تليجرام http://telegram.me/watYm
Telegram
اخبار الوطن ملك الجميع
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
#يمنيون: 11 فبراير ستستمر حتى تحقيق أهدافها واستعادة الوطن
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
تقرير - #أمل_أحمد
عشرة أعوام مرت على "ثورة 11 فبراير" الشعبية التي حافظت على طابعها السلمي رغم امتلاك اليمنيين للسلاح بشكل كبير لاسيما في مناطق القبائل، وهي المناطق التي ساندت الثورة بقوة في مراحلها الاولى وانضمت لساحات التغيير السلمية ، عشره أعوام مضت ولكن شعلتها لازالت مستمره في ارجاء الوطن ضد مليشيات الموت والإرهاب.
جيل حضاري
جميل راجح 31 سنة يقول"للـصحوه نت " إن ثورة الـ 11 من فبراير السلمية كانت ثورة شبابية سلمية نبيلة الأهداف وراقية في الوسائل والأدوات التي اتخذتها لإحداث التغيير وكانت شاهدة على قيام جيل جديد يؤمن بالوسائل الحضارية ويرسم صورة مشرقة للشعب اليمني غير تلك الصورة السوداء التي رسمها عنه العالم.
موكدا "ان الثورة لا زالت مستمرة ولازال شبابها من مختلف توجهاتهم يحلمون بيمن الدولة والمؤسسات والديمقراطية ".
مشيرا إلى أن أبرز المخاطر والمهددات لليمن اليوم تتمثل في المقام الاول بالانقلاب الحوثي المدعوم من ايران ومشروعه التدميري الكهنوتي الذي يعمل على تقويض الدولة والنظام الجمهوري واعادة اليمنيين الى القرون الوسطى".
ومن محافظه إب يقول ناجي عزيز 36 عاما " 11 إن فبراير مثلت فرصة للانطلاق لبناء اليمن على النحو الذي يريده كل شاب متعلم ومثقف وغيور على وطنه، وانهاء فكرة الوطن الذي يشكل ملامحه الحاكم الاوحد وهو وحده من يحدد سقف الحريات وشكل الحياة فيه".
الثورة المظلومة
"اسماء محمد" 30 عام، من محافظة "تعز" تقول: " ثورة 11 فبراير كانت ثورة علم وثقافة وتغيير راقي وسلمي وما يقوم به الناس من تحميل مسؤولية الاوضاع الحالية لثورة 11 فبراير هو محض افتراء ولا اساس له من الصحة، السبب فيما نحن فيه هو الثورة المضادة التي قادها الرئيس السابق والملشيات والتي تم فيها استكمال مخطط اسقاط الدولة باكملها انتقاما من ثورة 11 فبراير".
وتابعت اسماء بالقول : "ثورة فبراير لم تأتي بالمشاط وغيره من الارهابيين الى السلطة بل جائت برئيس شرعي منتخب وحكومة اكفاء لو استمرت في عملها الى اليوم لكانت اليمن اليوم في صورة أخرى.
مضيفه "ثوره فبراير مظلومة جدا وستظهر الحقيقة الكاملة للشعب يوما ما، لابد من هذا".
ويتحدث عمران 46 عاما عن ثوره 11 فبيراير بقوله " : " تمر الذكرى العاشرة لثورة فبراير واليمن تواجه تحديات ومؤامرات اهمها الانقلاب الحوثي العسكري الفاشي ومخططه الرامي لطمس الهوية اليمنية لصالح ايران ".
وأضاف "نحن في اليمن نواجه انقلابا مسلحاً الهدف منه هو العودة بالوطن ليس إلى ما قبل ثورة فبراير الشبابية الشعبية السلمية، بل إلى ما قبل ثورة 26سبتمبر نفسها ولكن يقظة اليمنيين كانت عند مستوى الحدث، وهبوا من كل المحافظات للدفاع عن الشرعية وعن الدولة والنظم الجمهوري الذي عاشوا سنوات في حكمه امنين مطمئنين ، وهاهم اليوم يدحرون الانقلاب ببسالة وتضحية، ويسطرون ملاحم خالدة في كل جبهات القتال، ويحققون كل يوم انتصارات جديدة، في طريق الغاية الكبرى وهي استعادة الدولة، وحماية أهداف الثورات اليمنية من الضياع".
شرعية فبراير
من جانبه، قال "حميد الراعي" من امانة العاصمة أن " جميع ما يحدث الان على مستوى اليمن هو بسبب الانقلاب الحوثي ومحاولة بعض القوى تقويض ثورة فبراير التي مثلت بارقة امل للشعب، مضيفا بان "الشرعية الحالية بكل مكوناتها هي شرعية فبراير وان التحالف العربي تدخل لدعم شرعية فبراير وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة تؤيد مخرجات فبراير ومرجعيات الحل هي أهداف ثورة فبراير، ومن يطعن في ثورة فبراير أو يشكك فيها فهو يشكك بالواقع والمعطيات المشاهدة على الأرض".
#الوطن_ملك_الجميع
رابط القناة على تليجرام http://telegram.me/watYm
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
تقرير - #أمل_أحمد
عشرة أعوام مرت على "ثورة 11 فبراير" الشعبية التي حافظت على طابعها السلمي رغم امتلاك اليمنيين للسلاح بشكل كبير لاسيما في مناطق القبائل، وهي المناطق التي ساندت الثورة بقوة في مراحلها الاولى وانضمت لساحات التغيير السلمية ، عشره أعوام مضت ولكن شعلتها لازالت مستمره في ارجاء الوطن ضد مليشيات الموت والإرهاب.
جيل حضاري
جميل راجح 31 سنة يقول"للـصحوه نت " إن ثورة الـ 11 من فبراير السلمية كانت ثورة شبابية سلمية نبيلة الأهداف وراقية في الوسائل والأدوات التي اتخذتها لإحداث التغيير وكانت شاهدة على قيام جيل جديد يؤمن بالوسائل الحضارية ويرسم صورة مشرقة للشعب اليمني غير تلك الصورة السوداء التي رسمها عنه العالم.
موكدا "ان الثورة لا زالت مستمرة ولازال شبابها من مختلف توجهاتهم يحلمون بيمن الدولة والمؤسسات والديمقراطية ".
مشيرا إلى أن أبرز المخاطر والمهددات لليمن اليوم تتمثل في المقام الاول بالانقلاب الحوثي المدعوم من ايران ومشروعه التدميري الكهنوتي الذي يعمل على تقويض الدولة والنظام الجمهوري واعادة اليمنيين الى القرون الوسطى".
ومن محافظه إب يقول ناجي عزيز 36 عاما " 11 إن فبراير مثلت فرصة للانطلاق لبناء اليمن على النحو الذي يريده كل شاب متعلم ومثقف وغيور على وطنه، وانهاء فكرة الوطن الذي يشكل ملامحه الحاكم الاوحد وهو وحده من يحدد سقف الحريات وشكل الحياة فيه".
الثورة المظلومة
"اسماء محمد" 30 عام، من محافظة "تعز" تقول: " ثورة 11 فبراير كانت ثورة علم وثقافة وتغيير راقي وسلمي وما يقوم به الناس من تحميل مسؤولية الاوضاع الحالية لثورة 11 فبراير هو محض افتراء ولا اساس له من الصحة، السبب فيما نحن فيه هو الثورة المضادة التي قادها الرئيس السابق والملشيات والتي تم فيها استكمال مخطط اسقاط الدولة باكملها انتقاما من ثورة 11 فبراير".
وتابعت اسماء بالقول : "ثورة فبراير لم تأتي بالمشاط وغيره من الارهابيين الى السلطة بل جائت برئيس شرعي منتخب وحكومة اكفاء لو استمرت في عملها الى اليوم لكانت اليمن اليوم في صورة أخرى.
مضيفه "ثوره فبراير مظلومة جدا وستظهر الحقيقة الكاملة للشعب يوما ما، لابد من هذا".
ويتحدث عمران 46 عاما عن ثوره 11 فبيراير بقوله " : " تمر الذكرى العاشرة لثورة فبراير واليمن تواجه تحديات ومؤامرات اهمها الانقلاب الحوثي العسكري الفاشي ومخططه الرامي لطمس الهوية اليمنية لصالح ايران ".
وأضاف "نحن في اليمن نواجه انقلابا مسلحاً الهدف منه هو العودة بالوطن ليس إلى ما قبل ثورة فبراير الشبابية الشعبية السلمية، بل إلى ما قبل ثورة 26سبتمبر نفسها ولكن يقظة اليمنيين كانت عند مستوى الحدث، وهبوا من كل المحافظات للدفاع عن الشرعية وعن الدولة والنظم الجمهوري الذي عاشوا سنوات في حكمه امنين مطمئنين ، وهاهم اليوم يدحرون الانقلاب ببسالة وتضحية، ويسطرون ملاحم خالدة في كل جبهات القتال، ويحققون كل يوم انتصارات جديدة، في طريق الغاية الكبرى وهي استعادة الدولة، وحماية أهداف الثورات اليمنية من الضياع".
شرعية فبراير
من جانبه، قال "حميد الراعي" من امانة العاصمة أن " جميع ما يحدث الان على مستوى اليمن هو بسبب الانقلاب الحوثي ومحاولة بعض القوى تقويض ثورة فبراير التي مثلت بارقة امل للشعب، مضيفا بان "الشرعية الحالية بكل مكوناتها هي شرعية فبراير وان التحالف العربي تدخل لدعم شرعية فبراير وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة تؤيد مخرجات فبراير ومرجعيات الحل هي أهداف ثورة فبراير، ومن يطعن في ثورة فبراير أو يشكك فيها فهو يشكك بالواقع والمعطيات المشاهدة على الأرض".
#الوطن_ملك_الجميع
رابط القناة على تليجرام http://telegram.me/watYm
Telegram
اخبار الوطن ملك الجميع
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
في يومهن العالمي.. صنعاء تغرق بدموع الأمهات
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
تقرير #أمل_أحمد
مشهد الجنائز وقوافل التوابيت اصبحت من المشاهد المألوفة بصنعاء، فأصوات العويل وصراخ الأمهات واوجاعهن لا يتوقف.
تعود الكثير من تلك التوابيت لأطفال لم يبلغوا سن الرشد القت بهم جماعة الحوثي امام نيران الجيش الوطني كقرابين لإرضاء السفير الايراني.
كل طفل ممن تحول إلى أشلاء وعاد جثة في كيس او في تابوت، له أباً وأماً واخوة واصدقاء، امتلأت كلماتهم دموعاً واسى وهم يتحدثون عن الآلام التي عصفت بقلوب امهاتهم.
أنا أم
لم تتمالك خنساء 40 عاماً، نفسها عندما علمت بمقتل ابنها " يحيى علي " 15 عاماً في جبهة صرواح وسقطت فاقدة الوعي حزنا عليه, نقلوها للمشفى ظلت اسبوعين على الحادث، تعافت جسديا، لكن جرحها النفسي لم يتوقف لحظة عن النزيف.
تقول الخنساء: "حين سمعت خبر ابني شعرت أن الارض تهز من تحتي ولم اعد ارى شيئا اسودت الدنيا امامي، سيكون دم ابني الذي اخذوه من بيتي في رقبة كل حوثي الى يوم القيامة ما شأن ابني وابناء الامهات غيري" ليرمو أبناءهن في محارقهم؟"
تضيف ودموعها تسقط كالمطر :"يريدون منا ان نستقبل جثث اولادنا الاطفال بالزغاريد والهتافات .. كيف ازغرد واهتف وابني الصغير مقطع امامي؟ انا أم ولست "مشرف" لكي افرح كلما قتل طفل، لأنهم يتقاضون مالاً على كل رأس يلقون به الى المحرقة".
أمي أنا في مأرب
نظرت " سعاد" وهي امرأة في منتصف العمر الى وجوهنا وحكت عما كانت تشعر به قبل اسابيع عندما استلمت رسالة من أبنھا البالغ من العمر 14 عاما ذكر فیھا أنه في مأرب: عندما قرأت كلمات ابني التي تقول (یا أمي أنا في مأرب) أحسست كأنها تقول (أنا میت).
شهقت بحزن: " لم أكن اعلم ان ولدي الغائب عن البيت منذ أسبوعين قد جندته ميليشيات الحوثي واخذوه الى الموت، وفجأة سمعت بالتلفون صوت شخص يتكلم اللهجة "الصعدية" يخبرني إن ابني قتل في مأرب وأصبح "شھیدا" وأعطوني اسم آخر میداني لا ینتمي إلى ابني الذي اعرفه والذي ربيته، وحذفوا اسم والده عنه وكأنه لا علاقة له بعد مقتله بابنه" رفعت سعاد صورة ابنھا القتیل" ووجهت الآباء والأمهات أن يقفوا كالجحر حتى لا يجند الشباب والاطفال ضمن ميليشيات الحوثي.
أوهموه بالجنة"
ام عبدالله" استقبلت جثة ابنها ذو ال16 عاماً قبل ايام، فتقول أنه "لا يمكن وصف شعور الآباء والآمهات الثكالى وقت الفجيعة عندما يتلقون خبر مقتل ابنهم.
توكد بانه "عندما تكتشف الام بالصدفة، من خلال صور متداولة في تطبيقات أو ومواقع تواصل اجتماعي، أن ابنها قُتل في محرقة كبيرة بسبب أوامر المليشيات الإمامية، فأن الام تكون قد ماتت فعليا وان ظلت تتنفس ولكنها ابدا لن تعود للحياة كما كانت من قبل، وكذلك الاب، الا ان الأم تكون اشد انهياراً".
وبصوت مذبوح تتابع "صدقيني لم اكل شيئاً ولم اشرب ولم انم منذ تلقيت خبر مقتل ابني في صرواح، أنا لن الوم الجندي الذي قتله، بل الوم الحوثي الذي اخذه من حضني واوهمه بالجنة، مستغلا صغر سنه ومحدودية تفكيره".
لم يكن يعلم"
أين ولدي؟، حرموني عيالي" تصرخ " ام حسين "منتحبةً بصوت محشرج منذ خبر ان ولدها لقي مصرعه في جبال البلق، بينما يتحدث الحوثيون بأفواه ممتلئة بالقات عن انتصار إلهي.
تقول ام حسين " إن ولدها "منيب" 15 عاما ذهب مع الحوثيين منذ أقل من شهرين، ولم يعُد، ولم نعرف أنه سيكون في مأرب" لم يكن يعرف أين أخذوه".
كانت تردد بذهول " كيف يعرف طفلي أنه سيذهب للموت. انه سيحرق بجحيم الحوثي".
عاودت الصراخ وهي تضرب علي صدرها قائله "احرقوا قلوب الأمهات الله يحرقهم في كل ارض وسهل"، رفعت يديها وهي تناجي رب السماء بحرقه أم فقدت طفلها الصغير.
#الوطن_ملك_الجميع
رابط القناة على تليجرام http://telegram.me/watYm
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
تقرير #أمل_أحمد
مشهد الجنائز وقوافل التوابيت اصبحت من المشاهد المألوفة بصنعاء، فأصوات العويل وصراخ الأمهات واوجاعهن لا يتوقف.
تعود الكثير من تلك التوابيت لأطفال لم يبلغوا سن الرشد القت بهم جماعة الحوثي امام نيران الجيش الوطني كقرابين لإرضاء السفير الايراني.
كل طفل ممن تحول إلى أشلاء وعاد جثة في كيس او في تابوت، له أباً وأماً واخوة واصدقاء، امتلأت كلماتهم دموعاً واسى وهم يتحدثون عن الآلام التي عصفت بقلوب امهاتهم.
أنا أم
لم تتمالك خنساء 40 عاماً، نفسها عندما علمت بمقتل ابنها " يحيى علي " 15 عاماً في جبهة صرواح وسقطت فاقدة الوعي حزنا عليه, نقلوها للمشفى ظلت اسبوعين على الحادث، تعافت جسديا، لكن جرحها النفسي لم يتوقف لحظة عن النزيف.
تقول الخنساء: "حين سمعت خبر ابني شعرت أن الارض تهز من تحتي ولم اعد ارى شيئا اسودت الدنيا امامي، سيكون دم ابني الذي اخذوه من بيتي في رقبة كل حوثي الى يوم القيامة ما شأن ابني وابناء الامهات غيري" ليرمو أبناءهن في محارقهم؟"
تضيف ودموعها تسقط كالمطر :"يريدون منا ان نستقبل جثث اولادنا الاطفال بالزغاريد والهتافات .. كيف ازغرد واهتف وابني الصغير مقطع امامي؟ انا أم ولست "مشرف" لكي افرح كلما قتل طفل، لأنهم يتقاضون مالاً على كل رأس يلقون به الى المحرقة".
أمي أنا في مأرب
نظرت " سعاد" وهي امرأة في منتصف العمر الى وجوهنا وحكت عما كانت تشعر به قبل اسابيع عندما استلمت رسالة من أبنھا البالغ من العمر 14 عاما ذكر فیھا أنه في مأرب: عندما قرأت كلمات ابني التي تقول (یا أمي أنا في مأرب) أحسست كأنها تقول (أنا میت).
شهقت بحزن: " لم أكن اعلم ان ولدي الغائب عن البيت منذ أسبوعين قد جندته ميليشيات الحوثي واخذوه الى الموت، وفجأة سمعت بالتلفون صوت شخص يتكلم اللهجة "الصعدية" يخبرني إن ابني قتل في مأرب وأصبح "شھیدا" وأعطوني اسم آخر میداني لا ینتمي إلى ابني الذي اعرفه والذي ربيته، وحذفوا اسم والده عنه وكأنه لا علاقة له بعد مقتله بابنه" رفعت سعاد صورة ابنھا القتیل" ووجهت الآباء والأمهات أن يقفوا كالجحر حتى لا يجند الشباب والاطفال ضمن ميليشيات الحوثي.
أوهموه بالجنة"
ام عبدالله" استقبلت جثة ابنها ذو ال16 عاماً قبل ايام، فتقول أنه "لا يمكن وصف شعور الآباء والآمهات الثكالى وقت الفجيعة عندما يتلقون خبر مقتل ابنهم.
توكد بانه "عندما تكتشف الام بالصدفة، من خلال صور متداولة في تطبيقات أو ومواقع تواصل اجتماعي، أن ابنها قُتل في محرقة كبيرة بسبب أوامر المليشيات الإمامية، فأن الام تكون قد ماتت فعليا وان ظلت تتنفس ولكنها ابدا لن تعود للحياة كما كانت من قبل، وكذلك الاب، الا ان الأم تكون اشد انهياراً".
وبصوت مذبوح تتابع "صدقيني لم اكل شيئاً ولم اشرب ولم انم منذ تلقيت خبر مقتل ابني في صرواح، أنا لن الوم الجندي الذي قتله، بل الوم الحوثي الذي اخذه من حضني واوهمه بالجنة، مستغلا صغر سنه ومحدودية تفكيره".
لم يكن يعلم"
أين ولدي؟، حرموني عيالي" تصرخ " ام حسين "منتحبةً بصوت محشرج منذ خبر ان ولدها لقي مصرعه في جبال البلق، بينما يتحدث الحوثيون بأفواه ممتلئة بالقات عن انتصار إلهي.
تقول ام حسين " إن ولدها "منيب" 15 عاما ذهب مع الحوثيين منذ أقل من شهرين، ولم يعُد، ولم نعرف أنه سيكون في مأرب" لم يكن يعرف أين أخذوه".
كانت تردد بذهول " كيف يعرف طفلي أنه سيذهب للموت. انه سيحرق بجحيم الحوثي".
عاودت الصراخ وهي تضرب علي صدرها قائله "احرقوا قلوب الأمهات الله يحرقهم في كل ارض وسهل"، رفعت يديها وهي تناجي رب السماء بحرقه أم فقدت طفلها الصغير.
#الوطن_ملك_الجميع
رابط القناة على تليجرام http://telegram.me/watYm
Telegram
اخبار الوطن ملك الجميع
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة