اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
عن الاتفاق #الهام بين اليمن والصين بعد 8 أشهر من البحث والنقاش والمراسلات

http://telegram.me/watYm
من بين 7 مليار انسان على ظهر كوكبنا، هناك أكثر من مليار ومائتين مليون نسمة يتحدثون اللغة الصينية.

عدد مهول لا يتخيله أغلب الناس، ولا يعرفون أن اللغة الصينية تتصدر قائمة اللغات العالمية الاكثر انتشارا، لتنافس حتى عدد الناطقين بالانجليزية التي تعد لغة العلوم والحضارة المعاصرة.
وهنا سنكتشف الوجع اليماني:
لا يوجد أي كتاب عن اليمن يخاطب مليار ومائتين مليون انسان باللغة التي يفهمونها، فضلا عن انعدام وجود صحيفة أو موقع أو قناة.

تحت هذا الشعور، وقعتُ يوم أمس اتفاقية ترجمة متبادلة بين اليمن والصين لأهم كتب البلدين التي نطمح لتصل 100 كتاب بالمناصفة.
نطمح بمغامرتنا هذه أن يقرأ العالم الصيني الكبير عن اليمن، وتاريخها ومقوماتها الحضارية والصناعية وفرص النهضة فيها.

نحلم بأن نخاطب العالم عن بلادنا وتاريخنا المشرق واحلامنا المستحقة، بلغاتهم التي يفهمونها، ولطالما كانت الترجمة من اهم منصات الحضارة الانسانية.

سيقرأون عن اليمن و"صفة جزيرة العرب" كما وصفها لسان اليمن الحسن الهمداني، وعن قبائلها وطلائع هجرتها من كتب المؤرخ "الجامع" محمد عبدالقادر بامطرف، ونروي لهم اخبار لحج وعدن التي أهداها الامير أحمد بن فضل القمندان وسنختار لهم دراسات عن "تاريخ حضرموت" التي انجزها الدكتور الراحل صالح باصرة.
عن المعادن الصناعية في اليمن والامتيازات التي تمتلكها اليمن بحرا وبرا وسماء، وعن الموارد الطبيعية.
سنقول للامة الصينية التي تمد اليوم خط الحرير أننا أمة انجزت ذات ازمان طريق البخور وغن علاقاتنا المبكرة منذ فجر التاريخ.

وسنحاول ان نقدم للادب الصيني اوراق من ابداعات عمالقة الادب اليمني شعرا ورواية.
وسيختارون هم لنا ايضا من اشراقات تاريخهم وحاضرهم ذات العدد.
كل هذا لا زال طموح نأمل أن يجد طريقه للتنفيذ.

بكل اطمئنان يمكنني القول ان وصولنا امس لتوقيع الاتفاقية مع نائب وزير النشر الصيني جاء نتيجة 8 أشهر من البحث والنقاش والمراسلات التي اقنعتهم بجاهزيتنا واستحقاقنا للشراكة مع اكبر شعب في العالم رغم ما تمر به بلادنا.

ثمانية اشهر عمل في الاعداد للمشروع لم اتسلم فيها من المال العام فلسا واحدا او اكثر، لم يكن هدفنا من مشروعنا التربح، اذ لا شيء ننفقه أساسا، بل انني منذ تعينت رئيسا للهيئة العامة للكتاب لم نستلم من موازنتنا لدى وزارة المالية ريالا او اقل او اكثر..
سعيد جدا للاحبة الذين احتفوا بانجازنا المتواضع، وآمل ان تتشاركون معنا قريبا اول كتاب يرى النور والوصول الى ما هو ابعد من المشروع.
بلادنا تستحق، ولا عوائق مع الارادة والعزم اليماني باذن الله.

#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm