اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
كيف #عاد رجال حزب #المؤتمر إلى الواجهة وهل يستطيعون #إصلاح ما #أفسدته السنوات #الماضية؟!

http://telegram.me/watYm
– تحليلااات..

• ماأسباب وعوامل عودة رجالات حزب المؤتمر الشعبي العام إلى المشهد السياسي وفرص نجاحهم..

• المؤتمر.. هل فشل خلال 33 عاما ليكون جزءاً من الحل اليوم؟

• كيف اقتنع المجتمع الدولي والتحالف بعودة قيادات المؤتمر إلى الواجهة مرة أخرى؟

• هل فشلت الأطراف السياسية بعد 2011 و2015.. ولهذا تم الاستنجاد برجالات المؤتمر؟

• كيف سيستطيع هؤلاء العودة في ظل ظروف عسكرية ومليشياوية منفلتة؟

• هل ما يزال المؤتمر قادراً على لملمة شتات نفسه والعودة مجددا لقيادة الدفة؟

• من سيقود المؤتمر في حالة قرر العالم إعادته في ظل تعدد قياداته؟

• كيف استفاد المؤتمر من مرحلة الفشل خلال السنوات الماضية وأعاد إنتاج نفسه شعبياً؟

• المزاج الشعبي.. هل اقتنع بأن المؤتمر يمثل حالا أفضل من المكونات الأخرى؟
http://telegram.me/watYm
التصقت تهم الفساد والتجاوزات بحزب المؤتمر الشعبي العام ورجالاته طيلة استحواذ الحزب على الحكم والسلطة منذ 33 عاما تقريبا.
وظل المؤتمريون في قفص الاتهام وإيصال اليمن إلى أن تكون دولة فاشلة، أو هكذا كانت اتهامات الأحزاب السياسية والقوى المعارضة لسيطرة الحزب الحاكم على مقاليد البلاد.

ولم يدرك أحد أن رجال المؤتمر الشعبي العام- على ما شاب طريقة عملهم من تجاوزات- كانوا رجالات دولة بمعنى الكلمة، بعيدا عن أي تحيز أو محاباة عاطفية لا وجود لها هنا، وهناك وقائع وحقائق منطقية كثيرة تؤيد هذا الطرح، الذي يتبناه عدد من المراقبين.

هذه الوقائع التي يراها أنصار المؤتمر "منطقية" يستدلون ويؤكدون على منطقيتها بالسنوات السبع العجاف التي عاشتها اليمن خلال ما بعد حرب عام 2015 وحتى اليوم، بالإضافة إلى ما قبلها من سنوات الأزمة السياسية والانفلات الأمني منذ عام 2011.

فخلال ما يزيد على عقد من الزمان، من 2011 وحتى 2022، افتقدت البلاد لرجال السياسة المؤتمريين، وبالتالي تكبدت اليمن فاتورة غيابهم، أو هكذا يقول مناصرو حزب المؤتمر.

الفاتورة التي تم تكبدها، تمثلت في غياب هيبة الدولة ووجودها، وبالتالي تدهور الخدمات وغياب انتظام المرتبات وتدهور سعر الصرف، وأهم من كل ذلك تمكن المليشيات المسلحة من التحكم بمقادير البلاد، أو هكذا يروج المؤتمريون وأنصارهم.

لكن في المقابل، تعتقد الأطراف الأخرى المعارضة للمؤتمر، أن ما قاد للثورة على النظام الحاكم، والمطالبة برحيله، هي ممارسات قادة المؤتمر الذين تحكموا بالسلطة والحكم، وأقصوا الجميع حتى من مجرد المشورة وأخذ الرأي، ونهبوا المال العام.

ويضيف هؤلاء أن المؤتمر ممثلا بشخص رئيسه ورئيس الدولة السابق تحالف مع مليشيات الحوثي وادخل البلاد في أتون حرب لم تعرف كيفية الخروج منها إلى اليوم، وهو ما تسبب بكل هذا الدمار والنوائب الإنسانية التي يعيشها المواطنون اليوم.

غير أن رأيا مستقلا يمكن له أن يمنح تفسيرا لعودة رجالات الدولة إلى واجهة المشهد السياسي اليمني، خاصة عقب إعلان تشكيل مجلس القيادة الرئاسي اليمني الذي ضم في قوامه قيادات عسكرية وسياسية مؤتمرية.

وهو ما يؤكد ويعزز عودة رجالات حزب المؤتمر الشعبي العام إلى الواجهة السياسية في اليمن، عقب نحو ما يزيد على عشر سنوات من الغياب، وهو ما يحمل في طياته الكثير من الدلالات والمؤشرات.

> كيف عاد المؤتمر؟

لم تكن السنوات الماضية التي عاشتها اليمن سوى أنها مليئة بالفوضى، وإذا تمت مقارنتها بسنوات حكم المؤتمر الشعبي، فإن العقد الأخير هو الأسوأ على الإطلاق في تاريخ اليمن.

ومن الصحيح القول إن الفترة التي حكم فيها المؤتمر الشعبي العام اليمن منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي، وما قبله منذ تعيين الرئيس الراحل صالح في سدة الحكم أواخر السبعينيات، لم تكن فترة مثالية،. لكنها واقعيا، أفضل من الفترة التي نعيشها اليوم.

واذا كان العالم قد صنف اليمن خلال فترة حكم صالح بأنها "دولة فاشلة"، فإن هذه الدولة اليوم قد تجاوزت ذلك الفشل بمراحل ووصلت إلى الحضيض في كل المستويات، دون أي محاباة أو مجاملة لفترة حكم حزب المؤتمر، الذي كان سيئا بكل المقاييس لكن ذلك السوء لم يكن بسوء اليوم.

فعلى الأقل، كانت الدولة اليمنية محافظة على شكل من أشكال الهيبة والضبط والإلزام والسيطرة، التي تفتقدها دولة المليشيات والوحدات المسلحة المسيطرة حاليا على المشهد العام.

ويبدو أن هذه الفوضى وحالة اللا دولة التي تعيشها البلاد في الوقت الراهن، هي من فرضت على المجتمع الدولي ودول التحالف العربي الاستعانة واستعادة رجال المؤتمر، كونهم رجال دولة في حدها الأدنى على الأقل، وهو ما يريده المجتمع الدولي في هذه البقعة الحساسة من العالم.