اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
جريمة قتل أطفال اللوكيميا.. من #المسؤول؟ الدواء ُهرب! والتحليل #معدوم! والمتابعة #غائبة كما يحدث مع #الديزل والبترول!! ولمعالي #الوزير رسالة
http://telegram.me/watYm
تقرير
بادئ ذي بدء نعزي عوائل الأطفال بفقدان فلذات أكبادنا وشفعاء ان شاء الله السميع المجيب، في تاريخ 27 سبتمبر 2022م في مستشفى الكويت الجامعي بالعاصمة صنعاء توفي 10 أطفال من أصل 29 طفل تلقوا جرعة من دواء (الميتا ثروكسين 50)  الخاص بمرضى السرطان اللوكيميا.

وتماثلت 18حالة للشفاء بعد العناية والعلاج وبقيت حالة واحدة في العناية المركزة حسب تصريح للدكتور / مجاهد معصار رئيس المجلس الطبي الأعلى في 17 أكتوبر 2022م، في مؤتمر صحفي لوزارة الصحة العامة، وأوضح الدكتور/ مجاهد ان الدواء المشتبه به تم فحصه في عدد من المختبرات وظهرت تشغيلة منها ملوثة بالبكتيريا التي أدت إلى التهابات سحائية للأطفال، وأضاف مجاهد انه تم اكتشاف حالتين في حضرموت تعرضت لمضاعفات نفس الدواء والمشترىٰ من نفس الصيدلية الخاصة، وهو ما أكده المختصين في حضرموت في بيان مستقل والحالتين مستقرة وتتلقى العلاج في احد مستشفيات حضرموت.
وفي نفس المؤتمر الصحفي تحدث رئيس الهيئة العليا للأدوية الدكتور/ محمد الغيلي وقال بأن”العينة الملوثة من الدواء اشتراها الأهالي من احدى الصيدليات الخاصة وهي مخصصة للتوزيع في الهند ودخلت البلد عن طريق التهريب وغير مصرح بها من الهيئة، والمنافذ الخارجية للبلد، وسنبذل كل جهد رقابي!؟، مؤكداً أن العودة للوضع الطبيعي بشأن الإمداد الدوائي وإنهاء ظاهرة التهريب يكون برفع الحصار المفروض على اليمن من دول العدوان.

وعلى ذات السياق الدكتور/ طه المتوكل معالي وزير الصحة قال: “ان إجراءات التحقيق تستكمل وان الوزارة بعثت بمذكرات إلى مساعد الأمين العام للأمم المتحدة الذي يزور اليمن وممثل الصحة العالمية لتوفير 14 صنفا تنعدم في البلد لعلاج اللوكيميا”.
ووزير الشؤون القانونية قال بأن “الحكومة تتابع سير التحقيقات في حادثة وفاة الأطفال حتى الوصول إلى خواتيم مرضية لذوي الضحايا والشعب اليمني”.

تهريب الدواء..!
قبل العدوان كانت شركات أجنبية متواجدة في اليمن وشركات يمنية خاصة تتولى استيراد وتوريد الأدوية للجهات الحكومية والخاصة عبر مناقصات  تعلن بوسائل الاعلام وبمواصفات محددة وطبقاً لقانون المناقصات والمزيدات تخضع أي مواد مستوردة للفحص في اليمن او في بلد الإنتاج ومطابقاتها للمواصفات، والتقرير بالموافقة من عدمه والأمور تتم بشكل طبيعي وبعد العدوان غادرت الشركات الأجنبية اليمن والشركات اليمنية الخاصة الكبيرة امتنعت عن استيراد الأدوية، خاصة ادوية اللوكيميا وفي نفس الوقت استمرت هذه الشركات اليمنية الخاصة باحتكار استيراد مواد أخرى، والبديل كان تهريب الأدوية وبنسبة 90% حسب تصريح مسؤول بوزارة الصحة للإعلامي عبد الحافظ معجب، الذي لم يذكر اسم المسؤول.

وما ادراك ما التهريب؟ أدوية مزيفة! وأدوية ملوثة! وأدوية انتهت صلاحيتها يتم تجديد التاريخ لها! وأدوية ما رحم ربي بالدين والضمير والأخلاق والتهريب يتم بمعرفة الجهات الرسمية الحكومية في كل جغرافيا اليمن كشر لابد منه في زمن الحصار المطبق وبفعل العدوان الغاشم الظالم والأدوية المستوردة عن طريق حمران العيون والمتنفذين تصل الى الصيدليات الخاصة ثم المستهلك النهائي دون أن تجرى فحوصات للأدوية ومدى صلاحياتها بالفاعلية الدوائية والجودة وتاريخ الانتهاء والتأكد من بلد المنشأ وكل ذلك يتم عبر سلسلة من سماسرة الدواء.

فاليوم يتم التحقيق مع كلاً من صاحب الصيدلية الخاصة ومع الشخص الذي اشترى منه صاحب الصيدلية وهذا الشخص أيضا اشترى من شخص آخر وهكذا سلسلة تنتهي إلى هامور كبير مرتبط بشركات الدواء الأجنبية الخارجية التي تصنع ادوية حسب طلب الهامور والطلب قد يكون تزييف لداوء ما او  او تجديد تاريخ الانتهاء وربما مطابق للمواصفات حسب دين وضمير واخلاق المستورد.
اما تلويث الدواء ببكتيريا قاتلة كامنة او حيوية اكثر قتلاً فذلك هو عدوان آخر مُصاقب لأهداف دول العدوان التي تقتل الشعب اليمني وبقيادة أمريكا وبريطانيا والسعودية والامارات وبكل الوسائل القذرة بالأسلحة المحرمة دولياً و منع الاستيراد والحصار وأغذية فاسدة للإنسان وبذور ملوثة للتربة الزراعية واعلاف قاتلة للثروة الحيوانية عبر منظمات الأمم المتحدة حتى الأسماك لم تسلم من قتل أدوات العدوان الصهيوني العالمي.

القتل المتكرر..
قبل العدوان كانت ارقام مرضى السرطان للأطفال اقل من زمن ما بعد العدوان وهناك جغرافيا باليمن حالات السرطان فيها اكثر من أي مكان آخر باليمن حسب توزع  غارات الطيران المعادي، والسرطان ينتشر في الأطفال والمواليد حديثاً والعدو بالإمعان اكثر واكثر بالمعاناة بمنع علاج أطفال السرطان بالخارج بإغلاق مطار صنعاء والداخل بمنع استيراد الدواء عبر القنوات الرسمية كحالة إنسانية وعندما يتم اللجوء  للسوق
↓↓↓