اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
من وحي لقاء القائد طارق مع قادة الإصلاح!

🖌 #مفتاح_الزوبة
http://telegram.me/watYm
اللقاء الذي جمع قائد المقاومة الوطنية مع قيادات الإصلاح في عدن وقبله زيارته للفريق علي محسن الأحمر وتقديمه أيضاً واجب العزاء لآل الأحمر في وفاة الشيخ حسين جعلني أخرج بحصيلة من الدروس السياسية:

أن القائد الجَسور لا يظل مكبلاً بصراعات الماضي وأحقاده مهما كانت أحداثها وتفاصيلها مؤلمة.

أن القائد المحنك من يمتلك زمام المبادرة لخلق فرص سياسية يتمكن من خلالها فتح أفق سياسي جديد لمصلحة البلد.

أن من أهم صفات القائد التحلي بالشجاعة اللازمة لاتخاذ قرارات مصيرية وحاسمة خدمة لمصالح وطنه وإن كانت على حساب مصالحه الشخصية.

أن المصلحة العامة وتحقيق آمال الشعوب هما ما يحدد الفعل السياسي للقائد الوطني وليس إرضاء فئات أو شخوص.

أن ما يحدد العلاقات والوشائج والتحالفات بين مختلف القوى السياسية هو اللعب على المشتركات فقط وترك ما دونها.

لا يمكن لأي قوة الانتصار في حرب تخوضها بجبهة داخلية مفككة وتكوينات عسكرية مشتتة.

أن من لا يستطيع مد يده لمصافحة من يفترض وقوفهم معه في خندق واحد غير صادق في دعوته لمد يد السلام للعدو المشترك.

والأهم من تلك الدروس، أن اليمن ولَّادة بشخصيات قيادية فذة تمتلك هذا المستوى من الوعي السياسي مثل الذي أظهره نائب رئيس المجلس الرئاسي العميد طارق محمد عبدالله صالح.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
عن السلام ويد الحوثي مكبلة بالأجندات! !

http://telegram.me/watYm
كتب / #مفتاح_الزوبة

يخبرنا التاريخ القديم والحديث عن انهيار دول وتمزق مجتمعات نتيجة حروب أو صراعات بينية لكنها أعادت بناء نفسها وطببت جراحاتها وبُعثت من جديد كما العنقاء في الأساطير.

في العصر الحديث، ألمانيا واليابان خرجتا من الحرب العالمية الثانية مهزومتين ومدنها شبيهة بالأطلال، ومع الإرادة الجمعية للألمان واليابانيين عادتا في فترة وجيزة دولتين مستقرتين من أقوى اقتصادات العالم.

وهناك أيضاً رواندا هذا البلد القابع في شرق وسط إفريقيا عانى حروب تطهير عرقية في تسعينيات القرن المنصرم راح ضحيتها أكثر من 800 ألف إنسان، وعندما وجدت إرادة السلام بين زعامات "الهوتو والتوتسي" المتناحرتين ها هي راوندا اليوم في طليعة دول إفريقيا في النمو الاقتصادي.

وإجمالاً يمكن القول بعد سبع سنوات من الحرب والدمار في اليمن وسقوط عشرات آلاف الأبرياء والمعاناة التي يعيشها الملايين من أبناء الشعب اليمني أصبح من الواضح أن طرفا واحدا لن يستطيع الانفراد بحكم اليمن، وأن محاولة فرض أمر واقع على اليمنيين ستبوء بالفشل، وأن اليمن بلد لن يكون إلا ضمن محيطه العربي ولن ينسلخ عنه.

مجلس القيادة الرئاسي الممثل فيه جميع الأحزاب والقوى الفاعلة والمؤثرة بالمناطق المحررة أعلن منذ أول يوم لتشكيله مد يده للسلام وتنحية السلاح جانباً، في بادرة نالت تأييد اليمنيين والإقليم والمجتمع الدولي ككل، لكن حقيقة هذا الإعلان الشجاع يعتمد على مدى تجاوب الحوثيين وتفاعلهم الإيجابي معه.

يحتاج الحوثيون لاتخاذ قرار شجاع مماثل -لا سبيل للأجندات الإيرانية إليه- والموافقة على الجلوس إلى طاولة مفاوضات مستديرة والمبادرة لإبداء حسن النية بإنجاز عملية تبادل شاملة لإطلاق سراح جميع الأسرى والبدء بفتح الطرقات والمعابر -لا سيما في تعز- والسماح بحركة السكان ومرور المساعدات الإنسانية.

ويحتاج الحوثيون قبل ذلك لقرار أشجع بالتخلي عن المشروع الإيراني للهيمنة على المنطقة، والتخلي عن فكرة الولاية والأحقية الإلهية في الحكم، والنظر إلى ما تسببوا به من كوارث منذ استيلائهم على السلطة بالقوة وقيامهم بأعمال استفزازية لدول الجوار لا تفسير لها سوى تنفيذ أجندات النظام الإيراني في المنطقة.

إن السلام العادل والشامل والمستدام في اليمن ليس بمستحيل إن وجدت الإرادة السياسية والرغبة الجمعية لوقف الحرب والإيمان بقبول الآخر والمواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات وأن صندوق الانتخابات هو الطريق الوحيد للوصول إلى السلطة.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
بشائر الإنسانية دوماً من الساحل الغربي.

🖌 #مفتاح_الزوبة
http://telegram.me/watYm
يحتاج المسافرون في رحلة ترفيهية إلى الفضاء الخارجي ساعتين ونصفا فقط للوصول، بينما يحتاج أبناء تعز إلى 7 ساعات لاجتياز طريق لا يتعدى بضعة كيلومترات من الحوبان إلى وسط المدينة نظراً لعدم السماح بالمرور مباشرة بين المنطقتين، فأي جريمة وأي مجرم يتخذ هذا القرار؟!!

من أقبح ما سيذكره اليمنيون في هذه الحرب التي دخلت عامها الثامن هو تقطيع أوصال المحافظات والمدن وقطع الطرقات منعاً لمرور المسافرين المرضى وعابري السبيل والمضطرين لفراق زوجاتهم وأطفالهم بحثاً عن لقمة العيش. 

فالمضطرون إلى السفر براً صوب المناطق المحررة عبر طرق تسيطر عليها مليشيا الحوثي يعيشون حالة هلع وهم وغم تثني الكثير عن اتخاذ هذا القرار الصعب باعتباره مجازفة بالحياة والسلامة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

التعب والإرهاق والإعياء هو أهون ما يواجهه المسافرون لأيام في الطرق البديلة الوعرة وهناك حوادث السير المروعة، حيث المغامرة في السفر على متن وسائل نقل متهالكة في جبال شاهقة وعبر الأودية وممرات السيول وهناك التعسفات والاحتجاز والتحقيقات والاعتقالات والعبث بالمتعلقات الشخصية في النقاط الأمنية المنتصبة.

وفي خضم هذا الوضع المزري تهل علينا اليوم بشائر الخير من الساحل الغربي بإعلان القوات المشتركة -من جانب واحد- فتح طريق حيس - الجراحي جنوبي الحديدة أمام حركة المواطنين والقاطرات المحملة بالبضائع والمساعدات الإنسانية.

 ويكفي لتعرف أهمية هذا القرار الإنساني أن المسافرين الراغبين في اجتياز الطريق بين المديريتين المتجاورتين كانوا يضطرون للسفر عبر محافظتي الحديدة وإب ثم تعز قبل التوجه إلى عدن والعودة مرة أخرى باتجاه الحديدة. والطريق أيضا هو الطريق الرابط بين محافظتي الحديدة وتعز.

لكن هذا الأمر مرتبط بمدى تجاوب الحوثيين، فهل سيتعاملون بإيجابية ولو لمرة واحدة في هذه الأيام المباركة ويعلنون من جانبهم فتح الطريق في مناطق سيطرتهم أم سيثبتون المثبت لليمنيين بأنهم مجرد مليشيا مسلطة لإذلال اليمنيين والتنكيل بهم؟!!
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
صنعاء.. نبش في الذاكرة!

🖌 #مفتاح_الزوبة
http://telegram.me/watYm
لكل واحد منا لحظات حياتية حُفرت في الذاكرة، وما أكثر ما حُفرت من ذكريات أليمة منذ انقلاب المليشيا الحوثية على النظام دون أن تلقي بالاً لمصير ملايين من البشر انقلبت حياتهم إلى جحيم.

قصص إنسانية مأساوية في صنعاء المكلومة حيث "سرق الحوثيون الغذاء من أفواه الجوعى" وحرموا السكان من أبسط حقوقهم ها هي تمر على ذاكرتي وأنا أتابع المشاريع الإنسانية المتواصلة للمقاومة الوطنية في الساحل الغربي بتوجيهات العميد طارق صالح والتي ازدادت وتيرتها خلال الشهر الفضيل.. 

قصص عشناها في هذه المدينة العتيقة قبل أن نغادرها لأقارب وجيران ومعارف وزملاء وأصدقاء حُفرت في الذاكرة.. رجال ونساء، أطفال وشيوخ، فتيان وفتيات تختلف تفاصيلها بينما النهايات التراجيدية واحدة، تختلف أسماؤهم بينما ألم المقارنة بين حالهم قبل حرب أشعلتها المليشيا وأثناءها واحدة.

فهذا موظف حكومي غدا جسده هيكلا عظميا لأنه لم يعد يتناول سوى وجبتين من البقوليات والخضار فقط، فهو غير قادر على شراء حاجيات الثالثة بعد انقطاع راتبه.. توفي هذا الصديق الذي لا تبارح صورته ذاكرتي في موجة كورونا التي اجتاحت العاصمة صنعاء العام قبل الماضي.

وتلكم أمهات كن معززات مكرمات في منازلهن قبل الحرب أخرجهن قطع مشروع المياه إلى الشوارع للحصول على بضع جالونات يوزعها فاعل خير، والذهاب والعودة لمنازل مشرفين أملاً في الحصول على سلة غذائية متوسلات بفلذات أكبادهن الذين دفعن بهم للجبهات.

وذاك فتى والده قيادي حوثي يتباهى بصوت مرتفع بجانب بقالة الحي أن 12 ألف ريال يومياً لم تعد كافية ليشتري حزمة القات، فيما كان في الأثناء صوت خافت لحرة يمنية يتوسل التاجر أن يقرضها عدداً من الأرغفة وبضع بيضات إلى حين عودة زوجها مساء من عمله.

من أجل ذلك، حتى إن وضعت الحرب أوزارها فإن تفاصيلها وآثارها على السكان ستظل في الذاكرة الجمعية لليمنيين، فما جرى ولا يزال يجري ليس بالهين، وما انتُهكت من حقوق وحريات وحرمات وكرامات لا تكفي لشرحها كتب ومؤلفات.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
مجلس القيادة يملأ فراغ مؤسسة الرئاسة

🖌 #مفتاح_الزوبة
http://telegram.me/watYm
الشعور بالقلق والتشاؤم من المستقبل أمر مزعج، وقد لازمني خلال العامين الماضيين مع تردي الأوضاع المعيشية وتفاقم الانقسامات السياسية وتمدد المليشيا الحوثية شرقاً قرب منابع النفط وما يترتب سياسياً وعسكرياً على كل ذلك.

والحقيقة أن ما حملني حينها على القلق والتشاؤم والتفكير بسوداوية بل وتوقع أسوأ السيناريوهات هو إحساسي بعدم استيعاب رأس هرم السلطة خطورة الوضع في البلد، فالطبيعة البشرية عند وقوع الملمات تلجأ لا إرادياً إلى قمة السلطة بحثاً عن الشعور الجمعي بالأمان باعتبارها ملاذاً نفسياً للمجتمع وهذا ما لم نكن نجده.

وأعتقد أنكم تتشاركون معي في أن سلبية مؤسسة الرئاسة وعدم ظهورها في الأحداث الجسام على المستوى الوطني خلال تلك الفترة مثَّلت عامل إحباط للجماهير المتطلعة لإنهاء الانقلاب الحوثي، وأحسبكم تتفقون معي أيضاً أن مجلس القيادة الرئاسي غطى فراغاً كبيراً ومعه تعزز شعور المواطنين بوجود قيادة للبلد.

ما لمسته لدى مجلس القيادة منذ تشكيله هو عمل دؤوب على مختلف الصعد لتحقيق الأهداف ووجود إرادة سياسية لتغيير الوضع في اليمن، وهذا قشع تلك الأفكار السوداوية التي كانت تسيطر إجبارياً على تفكيري وجعلني اليوم مطمئن البال رغم التركة الثقيلة من المشكلات والقضايا التي أفرزها الانقلاب الحوثي.

وبناء على هذه المعطيات الماثلة أمامنا اليوم، أجزم -والعلم عند الله- أن الأوضاع العسكرية والاقتصادية والسياسية والأمنية والإنسانية مهما بلغ بها السوء -وهذا أمر مستبعد- لن تصل مستقبلاً إلى ما وصلت إليه قبل تشكيل المجلس القيادي، وأنا متفائل بقدرة رئيس المجلس ونوابه على الوفاء بتعهداتهم للشعب اليمني.

بالمناسبة، حتى القلق الذي كان يساورني بشأن مصير مدينة مأرب على الرغم من أن خطر مليشيا الحوثي لا يزال قائماً، تحول إلى قناعة بأن تحرير صنعاء بات أقرب من أي وقت مضى في حال اتخاذ المليشيا قرار إنهاء الهدنة الهشة السارية.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
الهدنة.. وجهة نظر حوثية! !

🖌 #مفتاح_الزوبة
http://telegram.me/watYm
أصبح من المُسَلم به أن السلام يخنق المليشيا الحوثية لذلك تسعى بكل دأب لدفن أي فرصة سانحة لإنجاز سلام عادل وشامل ومستدام، وتتخذ كل وسيلة دموية للإيقاع بأكبر عدد من الضحايا المدنيين وإعادة البلد إلى دوامة العنف.

أقول ذلك وأنا أتابع كيف يتعامل الحوثيون مع الهدنة الماثلة اليوم مثلما تعاملوا مع اتفاق ستوكهولم المبرم نهاية 2018م.. فهم يعتمدون على وفاء الطرف الآخر بالتزاماته ليضمنوا استمرار هدنة شكلية هشة يجنون ثمارها ماليا وعسكريا دون تنفيذ ما عليهم من التزامات.

والذي اتضح لنا حتى اليوم أن الحوثيين قضوا وطرهم منها بدخول شحنات محمد عبدالسلام للمشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة والتي تدر عليهم مليارات طائلة، واختلقوا أعذاراً وتمترسوا خلف ادعاءات واهية للتملص من جميع التزاماتهم.

في الساعة الأولى لدخول الهدنة المعلنة من الأمم المتحدة حيّز التنفيذ غرة شهر رمضان هتكت المليشيا الحوثي سترها بنيران عناصرها في جميع جبهات القتال وشنت هجمات برية وجوية بصواريخ ودرونز على أهداف مدنية وعسكرية.. لكن ماذا عن بقية التزاماتها ببنودها؟!

في الوقت الذي كانت القوات المشتركة تفتح طريقاً وتفتتح منفذاً يربط بين تعز والحديدة؛ كانت المليشيات تتمترس في مناطق محاذية رافضة اتخاذ خطوة مماثلة من جانبها كما ترفض أيضاً تسمية أعضاء فريقها الإشرافي على فتح المعابر والطرقات استمرارا لحصارها الغاشم على الحالمة تعز.

وفيما نسقت الحكومة المعترف بها دولياً لرحلتين تجاريتين أسبوعياً عبر مطار صنعاء (كما نص اتفاق الهدنة) قتلت المليشيا فرحة اليمنيين بإفشال إقلاع أولى الرحلات الجوية إلى عمَّان، بعراقيل متوقعة تخفي دوافع مادية بالدرجة الأولى سنبينها بالتفصيل في مقال آخر.

عموماً لم يتبقَ من الهدنة غير ثلث مدتها، وفي حال تعنت المليشيا ورفضها التجديد أو ربما ترفض الحكومة الشرعية الاستمرار فيها "لعدم وفاء الطرف الآخر بالتزاماته" ستبدأ جولة جديدة من القتال الضاري الوضع الإنساني في غنى عنها.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
الجوازات تسيل لعاب الحوثيين!!

🖌 #مفتاح_الزوبة
http://telegram.me/watYm
لم يكترث الحوثي بمعاناة اليمنيين وهو يمنع إقلاع أول رحلة تجارية للناقل الوطني "اليمنية" من مطار صنعاء الدولي، غير ملتزم بشروط تسيير الرحلة في تملص مؤسف من أحد بنود الهدنة الأممية التي لم يلتزم بأي بند فيها. 

أكد الحوثي بهذا التعنت أن هدفه من استئناف الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء بجوازات سفر صادرة من مناطق سيطرته ليس الحد من معاناة اليمنيين، فهو من جانب كشف عن نية مبيتة لإمكانية تسفير مجرمي حرب من كوادره للخارج بأسماء وجوازات مزيفة، ومن جانب آخر يسعى لجني أموال طائلة من المواطنين الذين سيتقدمون لاستخراج جوازات من مناطق سيطرته.

الحوثي يعتبرها فرصة لا تعوض وسيتعامل مع المواطنين الراغبين في الحصول على جوازات سفر مثلما يتعامل مع الراغبين في الحصول على أسطوانات الغاز المنزلي أو البنزين والديزل، حيث يذوق السكان الويل والذل والهوان في سبيل الحصول عليها وبأسعار مضاعفة.

والسيناريو المتوقع في حال تنازل الحكومة الشرعية عن حق إصدار الجوازات هو بدء الحوثي مباشرة باختلاق عراقيل أمام المواطنين لتأخير المعاملات مثل ادعاء نفاد كمية الجوازات في المخازن، حدوث أعطال في الأجهزة، انقطاع الكهرباء إضافة إلى إجراءاته البوليسية القمعية ووو... إلخ.

ستمتد طوابير المعاملين إلى مسافات أطول من طوابير السيارات أمام محطات المشتقات النفطية، ومعها ستفتح المليشيا سوقاً سوداء جديدة لاستخراج الجوازات باعتماد التضييق على الراغبين في السفر لازدهارها؛ ليلجأ المواطنون المغلوب على أمرهم إلى قياداتها النافذة كملاذ إجباري للحصول على جواز سفر قد يكلف حينها مبلغ 200 ألف ريال وربما أكثر. 

من حق الحكومة المعترف بها دولياً عدم منح المليشيا فرصة اعتمادها جهة رسمية مخولة يمكن لدول العالم التعاطي معها؛ كما أن من حق المواطنين على الحكومة ذاتها ألا تساهم في فتح باب لنهبهم وتسليم رقابهم للحوثي ليكونوا تحت رحمة سكاكينه.

وهنا يجب التنبيه إلى أهمية استثناء فئات مثل القاصرين والعجزة والمرضى المقعدين حيث يمكن للحكومة التنسيق مع مكتب الأمم المتحدة في صنعاء لاتباع آلية مناسبة تسهل حصولهم على الجوازات دون السفر إلى المناطق المحررة. 

ولا ضير كذلك في إمكانية التعامل بمرونة بشأن تجديد الجوازات الصادرة من مناطق سيطرة الحوثيين قبل نكبة 21 سبتمبر 2014م بشرط عدم التعديل في المعلومات.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
انتخابات الهيمنة في لبنان ومخاوف يمنية!

🖌 #مفتاح_الزوبة
http://telegram.me/watYm
حاول الشعب اللبناني تغيير الوضع السياسي والاقتصادي الكارثي في بلد كان يطلق عليه سويسرا الشرق، بانتفاضة سلمية ضد السطح السياسي في أكتوبر 2019م، ورددت شعوب العالم معه "كلن يعني كلن" قبل أن تتلاشى التظاهرات تدريجياً نتيجة التجاهل العربي والعنف المليشاوي لحزب الله وتفشي فيروس كورونا.

اليوم يبدو أن صندوق الانتخابات لاختيار ممثلي الشعب اللبناني في البرلمان خيار غير مطروح حالياً للتغيير الشعبي في هذا البلد الشقيق المرتهن لأجندات حزب الله وإرهابه وهيمنته وانهيار اقتصادي لا يرحم.

وبالنظر إلى نسبة المشاركة الشعبية التي لم تتجاوز 25%‎ حتى الساعة الثالثة عصر يوم الاقتراع؛ فهذا مؤشر واضح عن خيبة الأمل الشعبية في القوى التقليدية الطافية على السطح، وعدم وجود شخصيات تعقد عليها الآمال يمكن أن تشكل اختراقاً للوضع السائد.

الشارع اللبناني اليوم يشير بذلك إلى أن نتائج الانتخابات لن تكون عادلة، فحزب الله الذي استخدم الإرهاب والاغتيالات والاختطافات وسيلة أساسية في عمله السياسي -مجازاً- لن تعجزه الوسيلة لقلب نتيجة التصويت لصالحه والسيطرة مجدداً في ظل هروب الزعامات السنية عن المواجهة.

وبالعودة إلى الوضع في اليمن، فإن الحوثيين يسعون جاهدين لمحاكاة نسخة أشد تشويهاً من هذا النموذج الإيراني غير السوي وتطبيقه بشتى السبل في بلد ديمقراطي أساسه التعددية السياسية والحزبية، محاولين فرض مبدأ الولاية والحق الإلهي في الحكم بدلاً عن صندوق الانتخابات!

وإذا افترضنا وصول اليمنيين إلى صناديق الاقتراع لانتخاب ممثليهم في البرلمان (وهي مرحلة متقدمة من عملية السلام لم تتحدد معالمها بعد) وعدم تسليم الحوثيين السلاح، فكيف ستكون نتائج انتخابات من هذا النوع وفي ظل هذه الظروف المنافية لمبدأ الديمقراطية؟!

لا يمكن القبول بنسخة أخرى من حزب الله اللبناني في اليمن.. لا يمكن القبول بإجراء انتخابات في ظل هيمنة أي قوة على البلد وارتهانه لأجنداتها، وبمعنى آخر إن نجاح أي عملية سلام مزمعة أساسها إجماع المتفاوضين على أن يكون السلاح حصراً بيد الجيش.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
لماذا أقف خلف المجلس الرئاسي؟!

🖌 #مفتاح_الزوبة
http://telegram.me/watYm
تصاعدت مؤخراً حدة الطروحات الناقدة والمنتقدة لمجلس القيادة الرئاسي، جزء منها يجبرك على احترام وتقدير ما ورد فيها من رؤى ومقترحات، لعلها نابعة من الثقة الكبيرة التي يحملها الكُتاب بهذا المجلس الفتي وتدفعها الرغبة الشعبية في سرعة التغيير.

بالمقابل حملت طروح أخرى أفكاراً غير منطقية تقوم على التشكيك في أسس المجلس وبعضها قرنت تشكيله بما أسمته "ارتهان السيادة اليمنية للتدخلات الخارجية"، وهذا يستدعي وضع علامات استفهام عن مسوغات كتابة مثل هذه الافتراءات، والهدف من ورائها؟!

وأنا أقرأ تلك الأفكار التي تفصل هذا الحدث عن سلسلة الأحداث والوقائع منذ الانقلاب الحوثي، استحضرت تفاصيل بضع سنوات سبقت تشكيل المجلس عشناها في المناطق المحررة حسرات وآلام وخيبات كانت كافية للحديث في هذه المقالة بما أنا مؤمن به كمواطن يمني وما أعتقد أنه الصواب أسوقها بمشاعر التفاؤل والأمل بأن ما ينتظرنا لن يكون -على أقل تقدير- بأسوأ ما مررنا به.

يحسب لتشكيل مجلس القيادة الرئاسي أنه حقق أحد مطالب اليمنيين بتوحيد جهود القوى الوطنية وطي صفحة الماضي وبدد قلقهم من احتمالية تجدد الصراع المسلح بينها والذي لن يتوقف -إن حدث هذه المرة- إلا بالبكاء على الأطلال.

ويحسب للمجلس القيادي تمكنه من توجيه البوصلة السياسية والعسكرية وإعادة توجيه المعركة الوطنية صوب العدو الحقيقي مليشيا الحوثي بعد سنوات من الاتهامات المتبادلة بالتسبب في الانهيار الاقتصادي والاختلالات الأمنية وانحسار رقعة السيطرة الميدانية لصالح المليشيا.

ويحسب للمجلس أيضاً أنه يعمل منذ تشكيله على تجاوز السنوات العجاف التي أرهقت السكان في المناطق المحررة وإن لم تظهر بواكيره حتى الآن، لكني أتوقع جني الثمار قريباً خدمات أساسية وأمن واستقرار.

ويحسب لرئيس المجلس ونوابه قدرتهم على العمل بتناغم وانسجام رأينا ذلك في اتخاذ المواقف الحاسمة والبت في قضايا الشأن المحلي وما يخصنا دولياً وتوجيه الوزارات لما فيه الصالح العام ولجم المهاترات الإعلامية إلى حد كبير.

من الأخير، ما سبق تشكيل هذا المجلس من أوضاع سياسية واقتصادية وعسكرية كارثية تجعلني مؤمناً بهذا المنجز الذي تحقق أقف معه مؤمناً بقدرته على قيادة عملية التوافق بين كافة الأطراف وتوحيد الجهود والقدرات لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وخلق سلام شامل وعادل ومستدام.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
مطار صنعاء يفضح الزيف الحوثي!

🖌 #مفتاح_الزوبة
http://telegram.me/watYm
انتهز يمنيون قاطنون في مناطق سيطرة الحوثيين فرصة استئناف الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء الدولي بقطع تذاكر وحجز مقاعد على الخطوط الجوية اليمنية لكنهم فوجئوا عند وصولهم المطار بمنعهم من السفر.

إقدام الحوثيين على حرمان المدنيين من السفر عبر المطار ووضع قوائم سوداء لكل من لا يسير وفق مسيرتها التدميرية يضع الرحلات الجوية في خانات أهداف أخرى ليس منها "الهدف الإنساني" الذي تتاجر به المليشيا لتحقيق مصالح سياسية، ويفتح الباب على مصراعيه أمام استنتاج الدوافع الحقيقية من اشتراطها هذه الرحلات للموافقة على الهدنة.

وهذا يستدعي من الحكومة المعترف بها دوليا الوقوف بحزم أمام تقييد حركة السكان وانتهاك حقهم في التنقـل مع أول اختبار حقيقي لمصداقيتها، ويلزم الأمم المتحدة باتخاذ موقف "أخلاقي" بمساءلة المليشيا وأخذ التزامات بعدم تكرارها.

وللتذكير ابتزت القيادات الحوثية المجتمع الدولي بملف "مطار صنعاء" لسنوات عدة برفع قميص "الوضع الإنساني" وتضخيم آثار وتداعيات إيقاف الرحلات على السكان؛ في الوقت الذي كان للحكومة الشرعية والتحالف العربي تحفظات ومخاوف جدية بشأنه أهمها استخدامه لأغراض عسكرية.

عموماً، يبدو أن الهدنة التي بدأت العد التنازلي لانتهاء فترتها الأولى على وشك إعلان الأطراف تمديدها لفترة أطول بكثير من سابقتها، والحكومة بحسب الأخبار المتداولة تشترط فتح طرق تعز وكذا توريد إيرادات موانئ الحديدة لإعلان التمديد، وأعتقد أن عدم منع الراغبين في السفر عبر مطار صنعاء لا يقل أهمية عن سابقيه وعليها وضعه في الحسبان.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع