اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
في ذكرى مجزرة (سنبان).

الشيخ/ #عبدالمنان_السنبلي
http://telegram.me/watYm
لم يكن هنالك في الحقيقة (رافضيٌ) ولا (مجوسيٌ) ولا (انقلابيٌ) ولا أي (مسمىً) ممن يحلو لهم دائماً أن يسموهم، بل أنه لم يكن هنالك على الإطلاق أي غريبٍ واحدٍ آخر من خارج هذه المنطقة.
لم يكن هنالك أيضاً ساحة حرب أو خط مواجهة عسكرية أو معسكرات أو مخازن أسلحة أو أي شئٍ من هذا القبيل!
كأنت كأي قريةٍ من قرى اليمن يغلب على أهلها البساطة والطيبة والإرتباط بالعادات والتقاليد اليمنية الأصيلة لولا أنهم أكثر انفتاحاً على التعليم والتمدن من غيرهم قليلاً..
هنالك في مكانٍ قصي كان المنزل ذو الثلاثة الطوابق ينتصب على أقدامه وكان في هذه الساعة يعج بالإطفال والنساء ويشهد نشاطاً محموماً كأنه خلية نحل لوضع اللمسات الأخيرة لمراسيم استقبال ثلاث عرائس قادمات من مناطق مجاورة.
الثلاثة العرسان من آل (غوبة)، كلٌّ في غرفته الآن قد بدأ يُشيِّع آخر لحظات العزوبية ويستعد في نفس الوقت لاستقبال مولد فصلٍ جديدٍ ومختلفٍ من حياته .
لم يكن أحدٌ منهم يعلم أن هنالك من لا يَسُرَّه أن يرى مثل هكذا مظاهر فرحةٍ على هذه الارض قد بدأ يترصد ويرقب من بعيد من فوق السحاب.
وجاءت اللحظة التي بدأت فيها مواكب العرائس الثلاث بالوصول واحداً بعد آخر وكانت إحدى السيارات الواصلات يقودها صديق طفولتي (عمار) وتقل على متنها أمي (خُضرة) وأمي (خديجة) التي قد طالما ألفت حديثها وصوتها الدافئ الحنون وكذلك أحفادها (ثريا) و(ريهام) و(عفاف) و(هشام).
أما صديقي الأسد (عم إحدى العرائس) ولأنه لم يجد له متسعاً في هذه السيارة فقد آثر البقاء وتخلف عن الركب والمجئ!
وبدأت النساء الوافدات والأطفال بالدخول إلى ذلك البيت بمعية العرائس وبقي الرجال خارجاً وما إن امتلأ البيت بالعدد من النساء والأطفال الذي يطمئن له المجرم السفاح عند ارتكابه مثل هكذا جرائم حتى أطلق لنفسه ولطائراته العنان وأجهز في لمح البصر بصاروخٍ متفجر يزن 500 كيلو جرام على ذلك البيت بكل من فيه!
يا للهول!

الأشلاء والشظايا أخذت تتطاير في كل مكان حتى لم يسلم منها الواقفون غير بعيد خارجاً من الرجال، فنال صديقي (عمار) وابنه (هشام) نصيبه من تلكم الشظايا شظيةً أو اثنتين أوقعتهما جريحين وأفقدتهما الوعي والذي لم يستعيداه إلا في احدى مستشفيات ذمار!
أما أمي (خديجة) وأمي (خُضرة) ومعهن الفتيات (عفاف) و(ثريا) و(ريهام) فقد سقطن جميعاً شهيدات إسوةً بمعظم من كانوا في ذلك المنزل من النساء والأطفال مع أربعة من العرسان والعرائس الذين كانوا داخل المنزل لحظتها.
هكذا وبضغطة زر حول ذلك المجرم السفاح فرح منطقةٍ كاملةٍ إلى مأتمٍ..
وأي مأتم ؟!

هو ذات المجرم الذي استهدف من قبل صالات أفراحٍ وعزاءٍ مماثلةٍ في (حجة) و(الجوف) و(مستبأ)، وهو ذاته أيضاً من استهدف لاحقاً (الصالة الكبرى) وهو كذلك من ظل ومازال يستهدف وطناً وشعباً بأكمله منذ أكثر من سبع سنواتٍ..!
ثم يأتي بعد ذلك من يقول لك مفاخراً وهو عندهم أصغر الصاغرين :
شكراً سلمان، شكراً إمارات الخير!
صحيح اللي اختشوا ماتوا!

على أية حال، الرحمة والخلود لجميع شهداء مجزرة (سنبان) وهي كذلك بالطبع لكل شهداء اليمن الأبرار..
الشفاء لجميع الجرحى..
وعاشت اليمن حرة عزيزة مستقلة،
ولا نامت أعين الجبناء .

#معركة_القواصم

#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
في ذكرى اغتيال الحمدي.

الشيخ/ #عبدالمنان_السنبلي
http://telegram.me/watYm
لقد كان على اليمنيين جميعاً أن يحفظوا (الدرس) جيداً يوم أقدمت السعودية على اغتيال وتصفية الرئيس الشهيد إبراهيم محمد الحمدي..!
لقد كان عليهم أن يسألوا أنفسهم ألف مرة لماذا أقدمت السعودية على جريمتها هذه..!
لقد كان عليهم أن يدركوا أن السعودية لا يمكن أن تقبل بوجود أي مشروعٍ وطنيٍ نهضويٍ مستقل كالذي جاء به الشهيد الحمدي في اليمن.
لقد كان عليهم أن يفهموا طبيعة النظرة الدونية والتحفظية السعودية تجاه اليمن.
لكنهم لم يستوعبوا الدرس أصلاً حتى يحفظوه!
لم يستوعبوا أن السعودية عمرها ما رعت مصلحةً لليمن أو تمنت لها خيرا!
لم يستوعبوا أن السعودية مهما تظاهرت أو أدعت لم تقف يوماً ولن تقف مع اليمن لحساباتٍ وحسبةٍ خاصةٍ بها معروفة للجميع!
لم يستوعبوا أن مصدر شقاء وتعاسة وبؤس اليمن هو السعودية وسياستها الإستعلائية والتآمريه نحوه.
لم يستوعبوا أن العدوان السعودي على اليمن لم يبدأ اليوم وإنما بدأ منذ نشوء هذه الدولة وزرعها في قلب جزيرتنا العربية وإن كان بأشكال وصيغ وأنواع مختلفة!
فمتى يستوعب اليمنيون كل ذلك؟
متى يستوعبون أن السعودية لم تقتل الشهيد إبراهيم الحمدي إلا لأنه كان يحمل مشروع وطن؟
متى يفهمون أن السعودية لاتزال تقتل منا كل يومٍ ألف حمدي وحمدي، ولا تبالي؟!

#معركة_القواصم

#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
في ذكرى اغتيال وطن.!

الشيخ/ #عبدالمنان_السنبلي
http://telegram.me/watYm
لن أسأل النظام السعودي طبعاً هل هو من أقدم على تصفية الشهيد الحمدي أم لا.. لأنه ببساطة لم يعد خافياً على أحدٍ اليوم أنه هو من خطط وموَّل وأشرف على تنفيذ هذه الجريمة الغادرة.
كما أنه لا يهمني أن أسأل أيضاً من هم المنفذون المباشرون لهذه العملية من العناصر المحلية كونهم في حقيقتهم لم يكونوا سوى أدواتٍ مدفوعي الأجر لو لم يقوموا بها أنفسهم فسيجدون غيرهم للقيام بها طالما والمخطط كان جاهزاً والنيَّة مبيتةً مسبقاً.
لكني سأسأل وأوجه سؤالي هذا على وجه التحديد إلى أولئك الذين لايزالون يعتقدون أن (السعودية) لا يمكن أن تعمل أو تتحرك بأي حالٍ من الأحوال ضد مصالح الشعب اليمني وأمنه واستقراره،
هل اتخذت السعودية قرار قتل وتصفية الشهيد الحمدي يومها من أجل مصلحة الشعب اليمني أم من أجل مصلحة من يا تُرى؟
الإجابة على هذا السؤال بصراحة سيوضح اللبس لدى الكثيرين حول ما تقوم به السعودية اليوم في اليمن، هل هو عدوان صارخ وتدخل في شئون اليمن أم أنه يأتي من أجل مصلحة الشعب اليمني؟
فهل كان الشهيد الحمدى ديكتاتوراً مثلاً أو مستبداً أو قاهراً للشعب اليمني حتى تأتي السعودية وتتدخل وتخلصه من هذا الحاكم الطاغية المستبد أم أنه كان مقبولاً ومحبوباً من كل فئات وقطاعات الشعب اليمني؟
وهل كان الشعب اليمني يعيش في حالة من البؤس والشقاء والحرمان وضيق الحال بسبب حكم هذا الرجل له حتى تأتي السعودية وتتدخل وتخلصه من شروره واحتكاره للسلطة والثروة أم أن الشعب اليمني لم يعرف رخاءً وسعادةً وسعةً في الرزق والعيش إلا في عهده؟
إذن الحقائق التي كانت ظاهرة وموجودة على أرض الواقع وفي نفوس وأحوال الناس يومها تقول أن السعودية لم تقتل الشهيد الحمدي من أجل مصلحة الشعب اليمني وإنما قتلته ظلماً وحقداً وعدواناً على هذا الشعب وضد كل مصالحة وحاضره ومستقبله ومستقبل أجياله المتعاقبة، وبالتالي فلا يمكن لمن ظل ومازال يكَّن للشعب اليمني مشاعر الحقد والعداء ويعمل كل ما بوسعه للحيلولة دون أمنه واستقراره وتقدمه أن يأتي اليوم ويزعم أنه قد جاءه محرراً ومخلصّاً ومنقذاً سوى أنه بفعله هذا إنما يمضي قدماً في إنفاذ مشروعه الرافض لوجود يمن موحد وقوي ينعم بالرخاء والإستقرار في خاصرته الجنوبية وذلك من خلال تدميره والإجهاز عليه بدعوى ظاهرها فيها الرحمة وباطنها من قبلها العذاب!
عموماً ستظل ذكرى اغتيال الشهيد الحمدي بالنسبة لليمنيين شاهداً حياً ومثالاً واضحاً على بشاعة وقبح وجه هذا النظام السعودي وإجرامه وإن حاول تلميعه بعض المنتفعين والمستفيدين من فتاته وفضلاته المشبوهة لبعض الوقت، فالعبرة بجوهر الأمور لا بمظهرها أو كما يقولون!
الرحمة والخلود للشهيد الحمدي وكل شهداء اليمن الأبرار والخزي والعار لكل أعداء الشعب اليمني العظيم، ولا نامت أعين الجبناء.

#معركة_القواصم

#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
آخر العاصفة (البَوس)!

الشيخ/ #عبدالمنان_السنبلي

http://telegram.me/watYm
هنالك مثلٌ عربيٌ دارجٌ يقول : 

اليد اللي ما تقدر تكسرها، بُوسها.  

أعتقد أن أنسب (خيارٍ) يتعين على السعودية والإمارات اتباعه اليوم في تعاملهما مع أنصار الله في اليمن هو العمل بهذا المثل.

أصلاً لم يعد لديهم من خيارٍ آخر غير هذا!

الخيارات العسكرية، وكما هو معلوم، أثبتت فشلها الذريع والتام ولم تجدي نفعاً مع أنصارالله على مدى أكثر من سبع سنواتٍ من (العدوان)، بل أنها قد جاءت بنتائج عكسية لصالح الأنصار!

الحصار أيضاً وإغلاق المنافذ والموانئ البرية والجوية والبحرية وممارسة سياسات التركيع والتجويع لم تزد أنصارالله إلا ثباتاً ورسوخاً وإصراراً على التحدي والصمود والمواجهة!

ضرب الجبهة الداخلية ومحاولات اللعب على وتر المذهبية واستهداف النسيج الإجتماعي اليمني وتأليب الرأي العام على أنصارالله و… 

كل ذلك لم يزد أنصارالله بصراحة إلا شعبيةً واندماجاً وانفتاحاً على مختلف فئات وشرائح المجتمع اليمني!  

يعني ببساطة شديدة، 

الجماعة لم يدعوا حيلةً من الحيل ولا وسيلةً من وسائل العدوان أو الإستهداف وعلى مدى أكثر من سبع سنواتٍ إلا وجربوها مع أنصارالله، 

ولكن بدون جدوى! 

بل على العكس من ذلك، 

فقد أثبت أنصارالله للعالم أنهم كلما كانوا عرضةً للعدوان أو الإستهداف، كلما خرجوا منه أكثر صلابةً وقوةً ونفيرا!

وأثبتوا له أيضاً أنه كلما امتد من عمر هذا العدوان يومٌ واحدٌ، كلما امتلكوا قدرةً أكبر وحظاً أوفر على ردعه ولجمه ودحره!  

يكفي أنهم اليوم قد تمكنوا، وبقدراتٍ ذاتية، من توسيع دائرة ونطاق المعركة والمواجهة ليشمل أيضاً مدن وعواصم العدو!

يعني بصراحة، الوقت لم يعد يجري في صالح هاتين الدولتين، السعودية والإمارات! 

فقد أُسقطت لديهم جميع الخيارات تقريباً! 

لم يعد لديهم اليوم، في الحقيقة، سوى أمر واحد فقط هو : 

محاولة لملمة الموضوع (من سكات) والبحث عن منفذ آمنٍ للخروج حتى ولو كان من باب النزول عند شروط أنصارالله وتمديد الهدنة، وذلك عملاً بالمثل العربي الدارج القائل : 

اليد اللي ما تقدر تكسرها، بوسها. 

فهل سنشهد قريباً الإعلان عن بدء موسم (البوس) السعودي الإماراتي إيذاناً بإسدال الستار على آخر فصل من فصول مهزلة عاصفة الحزم؟!

أم أن الكلمة الأخيرة والحاسمة ستكون (لبركان ١و٢) والمسيرات (صمَّاد) وأخواتها؟!

هذا ما ستخبرنا به الأيام القليلة القادمة. 
#معركة_القواصم

#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
العرض البريطاني الذي رفضه الملك المؤسس.!!

✍🏻 #الشيخ_عبدالمنان_السنبلي
http://telegram.me/watYm
يقال، والعهدة على الراوي، أن (بريطانيا العظمى) كانت قد تقدمت بعرضٍ مغرٍ جداً للملك السعودي المؤسس عبدالعزيز بن سعود تتعهد له بموجبه بدعمه ومساعدته وتمكينه من حكم الجزيرة العربية كاملة بما فيها اليمن طبعاً وذلك في مقابل أن يتعهد لها فقط بالتنازل عن عدن،
لكنه اعتذر ورفض..،

طبعاً ليس لأنه كان حريصاً مثلاً على عدم التفريط أو التنازل عن عدن، فمن تنازل عن فلسطين يوماً في مقابل الوصول إلى العرش لن يتردد بالطبع في التنازل عن عدن أو غير عدن في مقابل توسعة ومد نفوذ ومناطق سيطرة وحكم هذا العرش..

ولكن لأنه في الحقيقة لم يكن له رغبة في حكم اليمن أو ضمها إلى مملكته!
فاليمن بحسب ما كان يعتقد هي البلد التي قد تكون في أي لحظة مصدراً لشقاء وتعاسة مملكته!

طبعاً هذا العرض البريطاني للملك السعودي المؤسس لم يكن سوى واحداً من كثير من المخططات والمحاولات البريطانية الخفية الرامية إلى سلخ عدن من جلدها اليمني والعربي وتسريع ضمها بصورة وصفة رسمية إلى أراضي المملكة المتحدة.
فعدن بالنسبة للبريطانيين لم تكن، في الحقيقة، كأي مستعمرةٍ بريطانيةٍ أخرى .!

لذلك تجدهم، وبحسب تقارير واعترافاتٍ بريطانية، يوكدون أنهم لم يحزنوا على ضياع وفقدان مستعمرة بريطانيةٍ كما حزنوا على فقدانهم عدن!
بمعنى انه لولا قيام ثورة الرابع عشر من إكتوبر المجيدة التي أجبرتهم قسراً وتحت وقع ضربات الثوار والمقاومين اليمنيين على الخروج، لما كانوا خرجوا أصلاً من عدن إلى اليوم!
وهذا بالطبع يضعنا اليوم، وكل يوم، أمام مسئولية الوقوف إكباراً وإجلالاً واحتراماً لهذه المناسبة وعظمة هذه الثورة المباركة والمجيدة وكذلك لكل من خطط وقاتل وشارك وساند في انجاحها أو جرح أو أستشهد من أجلها.
فهنيئاً لشعبنا اليمني العظيم احتفاله اليوم بذكرى قيام هذه الثورة المباركة وكل عام وأنتم واليمن بألف الف خير وعافية.

#معركة_القواصم
#ثورة_14_اكتوبر

#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
سؤالٌ مطروح على طاولة كل يمني حر!

🖌الشيخ/ #عبدالمنان_السنبلي
http://telegram.me/watYm
رغم أن البريطانيين إبَّان احتلالهم لمدينة (عدن) الباسلة قد استطاعوا أن يجعلوا منها واحدةً من أجمل وأنظف مدن الارض!

رغم أنهم قد جعلوها واحدةً من أهم ثلاثة موانئ على مستوى العالم!
رغم أنهم قد جعلوا منها قبلةً للوافدين ومنارةً للواصلين وملاذاً للخائفين..

رغم أنهم قد خلقوا فيها ازدهاراً علمياً واقتصادياً وحراكاً سياسياً وثقافياً لا نظير له، إلا أن المحتل، ومع ذلك، يظل (محتلاً) والأجنبي يظل (أجنبياً) حتى لو كان يسقي الشهد أو يطعم اللحم والرطب!

هكذا هي طبيعة بني البشر دائماً!
لا يمكن أن يقبل إنسانٌ ولو للحظة واحدة فكرة التعايش مثلاً مع لصٍ أو دخيلٍ سطى على منزله وسعى إلى الإقامة فيه وإدارة شئونه.

وهذا هو بالطبع ما جعل (اليمنيين) يثورون جميعاً على هذا المستعمر البريطاني ويعلنونها في ١٤ إكتوبر ١٩٦٣ ثورةً مسلحة لا تقل ضراوةً وعنفاً عن الثورة (الجزائرية) ضد الفرنسيين حتى أجبروه في آخر الأمر على الرحيل.

طيب..إذا كان هذا هو ما فعله اليمنيون مع ذلك المحتل والمستعمر الذي أحال عدن طوال فترة حكمه واحتلاله لها إلى ما يشبه الجنة قياساً بحالها اليوم،
برأيكم، ما الذي يفترض على اليمنيين أن يفعلوه مع المحتل الإماراتي والسعودي وأزلامهم واعوانهم اليوم والذين بطبيعة الحال قد أحالوا عدن والجنوب عموماً إلى خراباً وأطلالا وأغرقوها في حالة من الفوضى وعدم الأمن والإستقرار؟!

بالله عليكم،ألا يستحق مثل هؤلاء المحتلين الجدد أن يعلن عليهم اليمنيون جميعاً ثورةً أعنف وأضرى من ثورة الرابع عشر من إكتوبر المجيدة؟!
سؤالٌ مطروحٌ على طاولة كل يمنيٍ حر!

#معركة_القواصم

#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
على خلفية خطاب السيد القائد اليوم،مسئولون (خمسة نجوم)!

🖌الشيخ/ #عبدالمنان_السنبلي
http://telegram.me/watYm
لا أدري بصراحة لماذا يحرص معظم المسئولين وخصوصاً أولئك القائمون على المؤسسات المعنية بتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين على الإنكفاء على أنفسهم والبقاء بعيداً في معزلٍ عن الناس!
أليس حريٌ بهم وفي مثل هذه الظروف الصعبة والإستثنائية التي تمر بها البلاد أن يكونوا أكثر التصاقا بالناس وأكثر قرباً منهم؟!
فما الذي يمنعهم من ذلك؟!

ما الذي يمنعهم من النزول الميداني وعلى كافة المستويات إلى المناطق والأحياء والشوارع والحارات بصورة دورية ومستمرة والإستماع إلى الناس وتلمس احتياجاتهم والعمل بحسب الممكن والمتاح على توفير ما أمكن منها، ولن يكونوا أصلاً مطالبين بأكثر من المتاح والممكن؟!
حتى في المناسبات الموسمية العامة والإحتفالات السنوية الهامة التي يجدون أنفسهم مضطرين للخروج من قماقمهم والإلتقاء بالناس، لا يلتقون بالناس من أجل الإستماع إليهم والنظر في احتياجاتهم و..، وإنما فقط لدعوتهم وحثهم على ضرورة الإحتشاد وحضور الفعاليات ليس إلا!
فقد تعود الناس منهم دائماً أن لا يظهروا إلا في مثل هذه المناسبات وهذه الفعاليات فقط!
ثم بعد ذلك يتسائلون أين الحشود .. ولماذا لم يتجاوب الناس مع دعواتهم هذه!

هل رأيتم أسخف من هكذا مسئولين؟!
وهل كان مثل هؤلاء يعرفون أصلاً ما هي المسئولية؟!
تحمل المسئولية يا (باشوات) لا يتطلب الإنكفاء أو البقاء بعيداً في معزلٍ عن الناس ولا يستلزم بأي حالٍ من الأحوال التمترس أو التسمر في البيوت أو خلف عتبات المكاتب!

المسئولية بكل صراحة إذا لم تمارس في الميدان وبصورة يلمسها الناس فإنها باختصار تصبح عبئاً على الدولة وعلى المجتمع!
فهل يعي معظم المسئولين أنهم في قماقمهم ليسوا سوى مجرد أعباءٍ على الدولة والمجتمع؟!

أنا هنا بصراحة لا أشمل بكلامي هذا كل المسئولين طبعاً، فهنالك من المسئولين من يستحقون فعلاً أن ترفع له قبعة الإحترام، وإنما أنا أخص به فقط كل أولئك (النرجسيين) المقصرين والمتخاذلين عن تحمل مسئولياتهم وأداء واجباتهم .
على أية حال،
تخلوا أيها المسئولون النرجسيون (الأعباء) عن أبراجكم العاجية وانزلوا إلى الناس..
اقتربوا منهم وعيشوا في أوساطهم وتلمسوا احتياجاتهم وهمومهم ولا تترددوا في أن تقدموا لهم كلٌ من موقع مسئوليته أقصى ما تسمح لكم به الظروف من خدمات وتسهيلاتٍ ممكنة بكل أمانةٍ وصدق وإخلاص وعملٍ واجتهاد.

غير هذا، فدعوها لمن هو أهلٌ لها وانسحبوا من المشهد بكل هدوء واحترام، فالناس بصراحة لم تعد تتحمل أعباء تواجدكم على كراسي المسئولية، فالمسئولية هي في الأول والأخير تكليفٌ لا تشريف أو كما قال السيد عبدالملك الحوثي اليوم.

#معركة_القواصم

#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
نحن وبنو (الأصفر)!

الشيخ / #عبدالمنان_السنبلي
http://telegram.me/watYm
هزمناهم في (اليرموك) شر هزيمةٍ لدرجة أن (هرقل) قال يومها : وداعاً.. ليس بعده من لقاء!
فمالذي حدث بعد ذلك؟!
عاد بنو هرقل جميعاً إلينا فاتحين، أما نحن فقد ذهبنا من حينها نغُصّ نوماً في العسل!
هكذا نحن العرب، ننتصر مرة، لنُهزَم كل مرة!
وكنا قديماً نعتقد أن الحرب بيننا وبين أعداءنا سجالٌ، فلماذا اليوم لم نعد نراها سجالاً كما كانت؟!
وكان بنو الأصفر -حين كانت الكَرَّةُ لنا- يبتعثون أبناءهم إلينا ليعودوا (أبناءهم) وقد حملوا معهم أجمل وأرقى ما وجدوه لدينا من علمٍ وقيم، فنهضوا بها ونهضت بهم مجتمعاتهم وأوطانهم!
وحين غدت الكَرَّةُ لهم، وابتعثنا أبناءنا إليهم، عادوا (أبناءنا) وقد حملوا معهم أسوأ وأرخص ما هنالك من ثقافةٍ ورخصٍ وانحطاطٍ إلا قليلٌ منهم، فسقطوا بها وسقطت بهم مجتمعاتنا وأوطاننا!
خصنا الله وحدنا وأنزل علينا بلساننا قراءناً يهدي للتي هي أقوم، فماذا فعلنا به؟!
هجرناه ولم نقرأه!
وإذا قرأنا منه شيئاً لا نتّبعَه حتى غدت قراءته بالنسبة لنا كما لو أنها مجرد طقسٍ مناسباتي ليس إلا،ٍ لا نلتفت إليه إلا في رمضان مثلاً أو عند موت أحدهم، أو أنه مجرد مادةٍ دسمةٍ فقط لاستنباط الشعارات والعناوين التي يخفي كل واحدٍ منا وراءها ألف قصةٍ وقصةٍ من الإنتهازية الرخيصة والمطامع الخفية!
يكفي فقط أننا نقرأه ولا نجده فينا، وغيرنا لايقرأه، ومع ذلك نجد الكثير منه فيهم!
أُمِرنا منذ أربعة عشر قرناً أن نعتصم بحبل الله جميعاً، فما اعتصمنا وما ازددنا إلا تفرقاً وانقساما، بينما وفي اجتماعٍ واحدٍ فقط وحَد النصارى كلمتهم والتقوا على هدفٍ ومشروعٍ واحد وانشئوا الإتحاد الأوروبي!
وأُمِرنا منذ أربعة عشر قرناً أيضاً أن نعد لأعداءنا ما استطعنا من قوةٍ ومن رباط الخيل، فلم نفعل، وفعل النصارى واليهود لنا ذلك، فكأنما هم من أُنزِلت عليهم تلكم الآية!
في بلاد النصارى أتت الحربان الأولى والثانية على حياة أكثر من سبعين مليون إنسان، فلم يمض على ذلك غير سنواتٍ قلائل إلا وتصالحوا وتسامحوا ونسوا واستأنفوا مسيرة البناء والأخوة والسلام!
أما نحن فمازلنا نقف عند أحداث وقعت منذ قرون، ولم نتقدم خطوةً واحدةً للأمام، فمضت علينا السنون والعصور ولم نتصالح أو نتسامح أو ننسَ أو حتى نتناسى تغليباً لمصلحتنا ومصلحة ديننا وأوطاننا!
ثم بعد ذلك يتسائل أحدهم لماذا يتحكم في مصائرنا اليهود والنصارى اليوم!
يا صديقي،
يكفي أن تعرف أن الناس هنالك في بلاد النصارى واليهود أصبحوا اليوم يعاملون الحيوان معاملة الإنسان، أما نحن في بلاد المسلمين فلانزال نعامل الإنسان للأسف الشديد معاملة الحيوان!

(جمعتكم مباركة)

#معركة_القواصم

#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
تسلَم الأيادي.

✍🏻 الشيخ/ #عبدالمنان_السنبلي
http://telegram.me/watYm
لم يكن مجرد كلامٍ فارغٍ أو رخيص للإستهلاك أو الإستعراض أن حذر اليمنيون وأوعدوا كل من يحاول الإقتراب أو المساس أو نهب ثرواتهم النفطية،
وإنما كان كلام رجال بحق وحقيقة،
وكلام الرجال، وكما تعلمون، يصبح نافذاً وساري المفعول بمجرد أن يلهج به اللسان!
فكيف إذا تكلم رجال الرجال!
هل تعلمون ما هي مشكلتنا اليوم نحن العرب؟
أننا نملك كل شيءٍ إلا (الإرادة)!
وقليلٌ من (إرادةٍ) صلبةٍ لا تلين تتوفر لدينا، كفيلةٌ بأن نصنع بها المستحيل!
وهذا بالضبط هو ما امتلكه وصنعه اليمنيون اليوم،
امتلكوا الإرادة، فصنعوا المستحيل!
الإرادة التي جعلتهم يقفون بمفردهم ويواجهون واحداً من أعتى وأبشع تحالفٍ وعدوانٍ بربريٍ وهمجيٍ غاشمٍ عرفته البشرية، ولا يبالون!
الإرادة التي جعلتهم، وفي ظل هذا الحصار المطبق الجائر، يبتكرون ويطورون من أساليبهم وأدواتهم البسيطة ويصنعون بأيديهم أسلحتهم المختلفة حتى صنعوا الصواريخ طويلة وقصيرة المدى والمسيرات والعربات والمصفحات وغيرها!
الإرادة التي جعلتهم اليوم يملون على العدو شروطهم حيناً وحيناً آخر يتوعدون ويهددون..
ثم ينفذون!
وهي الإرادة ذاتها أيضاً التي جعلتني اليوم ولأول مرة أشعر وكلي فخر أن ثروتنا النفطية والغازية هي (ملكنا) ومن حق شعبنا! 
حتى وإن ظلت في جوف الأرض.. 
حتى وإن لم نستطع استغلالها أو الإستفادة منها اليوم..  
يكفي أننا اليوم قد استطعنا، وبقوة الله وحده.. وكذلك بإرادة وعزيمة وسواعد رجال الرجال، أن نوقف مؤامرة نهبها وسرقتها وكل محاولات السطو أو السيطرة عليها.
فحذاري..
حذاري من وعد ووعيد شعبنا،
حذاري من رجال الرجال إذا تكلموا،
وبوركت السواعد التي أعدت وجهزت وأطلقت (مُسيَّرة) الضبة،
وتسلم الأيادي. 

#معركة_القواصم

#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
أما اليمن، فلا عزاء!!

الشيخ / #عبدالمنان_السنبلي
http://telegram.me/watYm
إذا أردت أن تعرف كيف حالهم الآن،
فانظر إلى حجم وكمية ردود الأفعال (الدولية) الغاضبة والمنددة المهولة التي جاءت على خلفية (مُسيَّرة الضبََة)،
عندها فقط ستعرف جيداً أننا أوجعناهم!
أوجعناهم قوي!
فقد عودونا دائماً أنهم وكلما علا صراخهم وارتفع مستوى نهيقهم ونباحهم، كلما كان ذلك مؤشراً قوياً وواضحاً على أننا قد أوجعناهم أكثر.
كل هذا بصراحة كوم طبعاً وردود أفعال بعض إخواننا من المرتزقة اليمنيين لوحدها كوم!
لقد غضبوا غضبةٌ شديدةً واستنكروا ونددوا لدرجة جعلت المشاهد العادي يظن لوهلة أن الشاشات التي أطلوا من خلالها كادت أن تتفجر من شدة أنينهم وتوجعهم!
فكأنما القسم الأكبر من الوجع لم يقع أصلاً إلا عليهم وحدهم بصراحة!
قال : زعلانين قوي أننا قطعنا الطريق على العدو الذي يقوم بنهب ثروتنا النفطية!
هل رأيتم أي صنفٍ من المرتزقة قد اُبتلينا بهم؟!
هل تعلمون ما هي أعظم نعمةٍ رُزقت بها السعودية؟
النفط وهؤلاء المرتزقة!
فهنيئاً للسعودية على ما أنعم الله عليها من (مرتزقةٍ) لا يغضبون لشيءٍ كما يغضبون لها ولا يتوجعون لشيءٍ كما يتوجعون لها أيضاً!
وأما اليمن، فلا عزاء.

#معركة_القواصم

#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
إسرائيل ولا إيران!!

الشيخ / #عبدالمنان_السنبلي
http://telegram.me/watYm
لا يستطيع أحدٌ أن ينكر أن إيران قد أذنبت بحق العرب ذنباً لا يغتفر الأمر الذي جعل الكثيرين منهم يرون فيها اليوم العدو رقم (1) للعرب وليس إسرائيل!
وماذا فعلت إسرائيل أصلاً بالعرب حتى يصنفونها ويضعونها في خانة الأعداء؟!
وبالتالي إذا سمعتم أحداً اليوم يقول هذه العبارة مبرراً طبعاً عملية التطبيع مع إسرائيل : (إسرائيل ولا إيران)، فالتمسوا له العذر حتى تعرفون حقيقة ما اقترفته إيران بحق جيرانها العرب!
فما الذي اقترفته إيران بحق جيرانها يا ترى؟
الذنب الوحيد بصراحة الذي اقترفته إيران هو أنها قررت يوماً التعملق، ليس على حساب العرب طبعاً، وإنما في جوارٍ عربيٍ يعج بالإقزام، جوارٍ عربيٍ اختار لنفسه أن يكون منبطحاً وخانعاً ومستسلماً، جوارٍ افتقر ولايزال لأي مشروعٍ امبراطوريٍ أو حضاريٍ عربي جامع وشامل!
هذه في الحقيقة هي الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها إيران بحق العرب..! فهل رأى التاريخ جريمةً أشد جرماً وبشاعةً من هذه الجريمة؟
مع أن إيران في محاولةٍ منها للتقليل من آثار هذه الجريمة ووقعها على العرب قد اقترحت على لسان رئيسها الأسبق أحمدي نجاد ذات يوم وكحلٍ وسط أن تقاسم العرب حصاد ومكاسب هذه الجريمة لعلهم -من يدري- يغفرون لها جريمتها تلك أو حتى يتكيفون معها قليلاً..
اقترحت مشروعاً نووياً (إيرانياً عربياً) مشتركاً يكون على انقاض المشروع الإيراني،
وخليجاً يكون (إسلامياً)، لا فارسياً ولا عربياً.
لكن العرب وكما تعلمون يأبون الضيم ولا يقبلون الظلم على أمريكا وإسرائيل أن تتجرأ عليهما إيران وتقرر (عيني عينك) التعملق!
اما إسرائيل، ماذا فعلت بنا؟
لا شئ يمكن أن نقارنه بجرم إيران!
كل ما فعلته هو انها فقط اغتصبت (فلسطين) وهجرت أبناءها قسراً وارتكبت بحقهم أبشع الجرائم والمجازر على مدى أكثر من سبعين عاماً ليس إلا!
فهل نسمي هذا جرماً؟
ما فعلته هو أنها قامت وفي خمسة أيامٍ فقط باجتياح أراضٍ شاسعة من مصر وسوريا والأردن في حربٍ خاطفة ومفاجئة قتلت خلالها عشرات الآلاف من أبناءنا الجنود التائهين في الصحراء غيلةً وغدرا!
فهل نعتبر هذا عدواناً؟
أما اجتياحها للبنان ووصولها إلى بيروت وتدميرها واحتلالها وكذلك تدميرها لجنوب لبنان في المرة الأولى والثانية فيستحي الإنسان منا بصراحة أن يذكر مثل هذا الكلام أو يورده حتى من باب العتاب!
طبعاً هذا جزء بسيط من (جمائل) إسرائيل بحق العرب بكل شفافية وصراحةٍ ووضوح!
فلماذا كل هذا التحامل عليها كما لو أنها هي من جهزت للعرب وأعدت أكثر من مائتي رأسٍ نووي؟!
لماذا كل هذا التحامل على من يُطبّعون علاقاتهم معها إذا كانت أصلاً لا تريد منهم شيئاً سوى منحهم تذاكر عبورٍ للوصول إلى خيبر والمدينة لزيارة أضرحة أولياءهم هناك، حيي بن أخطب وسلام بن مشكم ومرحب بن الحارث و... وغيرهم من أولياء وأحبار يهود في مقابل ما سيعود على العرب من منافع وامتيازاتٍ تسمح لهم بزيارة إسرائيل زرافاتٍ وزرفات لا لشئٍ سوى للتباكي على نخوةٍ أضاعوها هناك عند حائط المبكى؟!
وعليه أيها المطبعون المنبطحون :
إن عاب عليكم أحدٌ ارتمائكم في أحضان إسرائيل فلا تبتأسوا.. أرفعوا (مؤخراتكم) عالياً وقولوا له بكل فخرٍ : إسرائيل ولا إيران!
عاد شي معاكم خبر يا حثالة الكون!
قلك إسرائيل ولا إيران.. قال!

#معركة_القواصم

#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
لا أحد يشبه اليمنيين!

الشيخ/ عبدالمنان السنبلي
http://telegram.me/watYm
وأنت تقرأ في تراجم أعلام ومشاهير (مصر) قديماً وحديثاً، تجد أن كثيراً جداً منهم في الحقيقة ليسوا من أصولٍ مصرية إطلاقاً، وإنما هم من إصولٍ وأعراقٍ وجنسياتٍ مختلفةٍ أخرى،
ومع ذلك، عمرنا ما سمعنا مصرياً واحداً قال أنهم ليسوا مصريين مثلاً أو أنهم (مورَّدون) أو (موَّلدون) أو (بدون) أو…!
عمرنا ما سمعنا أحداً قد عاب على هذا أو ذاك أنه تركي الأصل مثلاً أو كردي أو أرميني أو شركسي أو فارسي أو ألباني أو يوناني أو...
خذوا عندكم مثلاً (محمد علي باشا) مؤسس مصر الحديثة،
ألم يكن ألباني الأصل؟!
ومع ذلك،
عمرنا ما سمعنا أحداً في مصر يقول عنه أو عن أحدٍ من سلالته التي استمرت في توارث حكم مصر حتى عام 1952 أنهم ليسوا مصريين؟!
عمرنا ما سمعنا أحداً يقول أنهم (مورَّدون) مثلاً أو (مولَّدون) أو (بدون) أو…!
أمير الشعراء (أحمد شوقي) أيضاً!
ألم يكن من أصول شركسية يونانية تركية؟
هل سمعتم أحداً يقول أنه ليس مصرياً؟!
حتى يوم أن أعلن موقفاً مناوئاً ومعلناً من الثورة العرابية سنة 1879 من خلال قصيدته المعروفة التي استهدف فيها حتى شخص القائد أحمد عرابي نفسه والتي يقول في مطلعها :
صغارٌ في الذهاب وفي الإيابِ
أهذا كل شأنك يا (عُرابي)؟!
ومع ذلك، لم نسمع يوماً أن أحداً قد طعن في مصريته أو قلل من عروبته، لا من مؤيدي وأنصار هذه الثورة ولا من معارضيها!
وهنالك أمثلةٌ كثيرةٌ وكثيرةٌ طبعاً لا يتسع المجال لذكرها وسردها هنا في هذا المقام.
يعني باختصار الكل هنالك مصريون.
فهل يتعامل الناس في اليمن يا ترى على هذا الأساس أو المنوال؟
بصراحة لا أظن أحداً يشبه اليمنيين!
فهم جميعاً (عربٌ أقحاح)، أصلهم واحد وعرقهم واحد ونسبهم واحد، القحطانيون منهم والعدنانيون، الشماليون والجنوبيون، الوحدويون والانفصاليون، الهاشميون والأقيال…
إلا أنهم في واقع الأمر لا يبدون كذلك!
مشكلة بسيطة واحدة فقط كفيلة بأن توقض في نفوسهم العصبية وتحيي فيهم النعرات وتوقع بينهم جميعاً في لمح البصر لدرجة أن كل طرف أو فئة أو جماعة لن تتورع أحياناً في أن تنكر على الأخرى يمنيتها وهويتها، بل وتنعتها بأبشع المسميات والصفات!
أليس هذا ما هو حاصل اليوم؟
والله أنني أستحي وأنا أرى بعض ما يجري بين اليمنيين في وسائل التواصل الإجتماعي من تراشقات وملاسنات كلامية حادة وجارحة وافتراءاتٍ زائفة وكاذبة بحق بعضهم بعضا ما أنزل الله بها من سلطان.
لماذا كل هذا؟
لماذا هذا الإمعان المتعمد في إلحاق الأذى بالنسيج الإجتماعي اليمني وإصابته في مقتل؟
ومن المستفيد يا تُرى؟
وهل هي سذاجةٌ منا أم غباء أم تنفيذٌ لمخططٍ خفيٍ يريد بنا وبنسيجنا الإجتماعي سوءا؟
نتقاتل.. نتحارب..
ما فيش مشكلة، سنتصالح يوماً.
لكن،برأيكم، ما قيمة أن نتصالح يوماً وقد خلفنا وراءنا تركةً ثقيلةً وإرثاً ضخماً من النعرات والأحقاد والضغينة القابلة للإشتعال في أي لحظة؟
فمتى يعقل اليمنيون؟
متى يدركون أن الحفاظ على أمن وسلامة النسيج الإجتماعي اليمني مسئوليةٌ مشتركةٌ لا يعفى منها أحد وغير قابلة للخوض فيها أو النقاش؟
أم أنه قد كُتب علينا نحن اليمنيين أن لا يشبهنا في جهلنا وحُمقنا أحد؟!

(جمعتكم مباركة)

#معركة_القواصم

#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
حين قررنا المؤامرة. !!

بقلم الشيخ / عبدالمنان السنبلي
http://telegram.me/watYm
كنا أربعة..
وخامسنا (كلبنا) الذي مازال يوسوس لنا حتى استطاع أخيراً إقناعنا ودفعنا إلى القبول بالمشاركة معه في تلكم المؤامرة وتلكم الخيانة.

يومها لم يكن لدينا بصراحة تصورٌ معينٌ عن مدى وإمكانية نجاح هذه العملية أو كنا نمتلك حتى خطة جاهزة لذلك.

لكننا، وفي ظروفٍ وأجواء استثنائية خاصة ومحاطة بالسرية التامة، عملنا وعلى مدى أكثر من شهر على إعداد وترتيب خطة مناسبة للقيام بذلك.
فاقتحام ودخول مثل هذه الدور والأماكن لم يكن يومها بالأمر الهين أو السهل في أوساط مجتمعنا!

وفي اليوم الموعود..
انطلقنا نحن الخمسة، وبعد أن تأكد لنا أن لا أحد قد شعر بنا أو كان يراقبنا، نقصد تلكم الدار.
لكنني وقبل الوصول إلى دار (سينما بلقيس) الكائنة في ميدان التحرير بدقائق قليلة، عدت وتراجعت..
لم أجبن ولكن، عزَّ عليَّ أن أخون (أبي) الذي وثق بي وقد أمرني من قبل أن لا أدخل أو أقترب من مثل هذه الأماكن.
كبر عليَّ أن أخون (المجتمع) الذي كان يجرم كل من يدخل إلى مثل هذه الأماكن أو الدور.

التفت إلى أصدقائي وقلت ما معناه :
ما هكذا تورد الإبل يا رفاق.
لنعد أدراجنا.
لم يعاند ويأبى الرجوع سوى (كلبنا) بالطبع، أما نحن فقد عدنا إلى مواقعنا وأدراجنا سالمين.
وفشلت المؤامرة وسقطت الخيانة،
أو هكذا ظننت وقتها..
لأعود اليوم واكتشف أنها لم تسقط في الحقيقة، وأنها قد أصبحت اليوم في كل منزل، بل وفي كل جهاز هاتفٍ خلوي للأسف الشديد، وأنها كذلك لم تعد مجرَّمةً كما كانت!
وأن (كلبنا) ذاك قد أصبح من الصاغرين!

#معركة_القواصم

#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
أبو نشطان : اعقلها.. وتوكل.!

الشيخ /عبدالمنان السنبلي

http://telegram.me/watYm
كنت ولازلت وسأظل أقول أن مشكلتنا الأولى بالدرجة الأساس هي إدارية بحتة!
نعرف أحياناً كيف نجبي الجبايات وننمي الإيرادات ولكن لا نعرف كيف ومتى وأين نصرفها!
خذوا عندكم الهيئة العليا للزكاة مثلاً،
فمنذ أن أصبحت هيئةً مستقلةً مالياً وإدارياً وهي تقوم حقيقةً بأعمال جليلة وعظيمة وتسهم في دعم مشاريع كبيرة مقارنةً طبعاً بما كان عليه أمر الزكاة ومصارفها من قبل.
إلا أنها، ومع ذلك، لازالت، وعلى ما يبدو، تفتقر إلى امتلاك رؤية استراتيجية واضحة تمكنها أولاً من تحديد قضايا الفقر والعوز وتصنيفها، ومن ثم البدء بوضع حلول مستدامة ومعالجات حقيقية وجذرية لها وبحسب الأولويات طبعاً.
الحلول الجزئية لقضايا الفقر والعوز لا قيمة لها في كثير من الأحيان!
والزكاة في الحقيقة لم تُشرع للتخفيف من وطأة الفقر وإنما للقضاء عليه نهائياً.
لذلك من الصعب جداً الحديث عن معالجة قضايا الفقر والعوز بحلول جزئية مبعثرة وإنما يتم ذلك بحلول مستدامة ووفق آلية منظمة وخطوات متسلسلة تبدأ أولاً بالفقراء الأشد فاقةً وعوزاً..،
فالذي يليهم ثم الذي يليهم…
بالله عليكم،
ما قيمة أن تقدم هيئة الزكاة مثلاً مساعدة مالية قيمتها مليون أو مليونا ريال لمريض فقير ومعدم يحتاج إلى عملية زراعة كلى مثلاً أو كبد بقيمة ثمانية أو سبعة ملايين ريال على أقل تقدير؟
من أين له يا ترى بخمسة أو ستة ملايين ريال إضافية لإنجاز واتمام هذه العملية إذا كان هو في الاصل فقير ومعدم؟
أليس هنالك في بلادنا الآلاف وربما عشرات الآلاف من المرضى الذين يحتاجون إلى إجراء مثل هذه العملية؟
يعني بدلاً من أن تقوم الهيئة بتقديم مليون أو مليوني ريال أو حتى ثلاثة ملايين كمساعدة لهم قد لا تفي بالغرض كله، لماذا لا تتكفل مثلاً ببناء وتجهيز مركزٍ متخصصٍ من أموال الزكاة تابعاً لها يعمل على إجراء مثل هذه العمليات لهؤلاء المرضى؟!
أليس في هذا حل مستدام وطويل الامد؟
الأمر نفسه ينطبق كذلك على بقية الأمراض المستعصية والنفسية والعصبية المستفحلة التي، وبلا شك، يعاني منها عشرات الآلاف من المرضى الفقراء والمعدمين والذين بطبيعة الحال لا يجدون ما يطببون به أنفسهم؟
لا أعتقد بصراحة أن هنالك أولوية اليوم إلا لهؤلاء النوع من المرضى الذين يصارعون الموت كل يوم مرتين : الأولى وهم يقعدون مستسلمين بانتظار قدرٍ محتومٍ بات لهم وشيكا، والثانية وهم يتجرعون مرارة السؤال يطرقون أبواب الناس بحثاً عن بصيص أملٍ ينجيهم من هذا القدر المحتوم!
بعد الانتهاء من ذلك، يمكن أن يأتي الحديث عن إمكانية النظر في مشاريع زكوية أخرى كمشاريع الزواج الجماعي مثلاً والكسوة والأضاحي والغارمين وغيرها مما يندرج في إطار مصارف الزكاة الشرعية وبحسب الأولوية طبعاً ولكن بشرط أن تقتصر هذه المشاريع فقط على الفقير المعدم المعوز الغير قادر على العمل وبما يلبي له كافة احتياجاته.
أما الفقير المعدم القادر على العمل فمن الأفضل والأجدى أن تنفذ الهيئة مشاريع اقتصادية واستثمارية ضخمة لاستيعابه وخلق فرص عمل له ولأمثاله من الفقراء المعدمين.
عندها سيكونون قادرين طبعاً على تزويج أنفسهم وكسوتها وكسوة أهاليهم وعمل كل ما من شأنه تأمين كافة احتياجاتهم واحتياج أبناءهم وأهاليهم ولو بالحد الأدنى.
هكذا باختصار ينبغي أن تكون إدارة وتنمية مصارف الزكاة، وهكذا تتحقق الغاية المثلى التي من أجلها فرضت هذه الزكاة.
فيا شيخنا أبو نشطان :
اعقلها.. وتوكل.
وليكن شعار الهيئة :
نحو حلول مستدامة لا جزئية أو آنية.
وبالله التوفيق.

#معركة_القواصم

#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
نحن وحكاية (اللاءات) الثلاث!!

الشيخ /عبدالمنان السنبلي
http://telegram.me/watYm
ومازالت إسرائيل توجه لنا كل يوم الركلات والصفعات واحدةً بعد أخرى ونحن (كالضرائر) لا شغل لنا سوى كيف يشمت بعضنا ببعض ويهزأ بعضنا ببعض!
تعالوا أحكي لكم الحكاية،
هزمونا في 67 شر هزيمة، فماذا فعلنا؟
تداعى العرب جميعاً وأعلنوها من الخرطوم وتعاهدوا على لاءاتٍ ثلاث؛ لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض.
ثم أرجعنا لهم ذلك الصاع بربع صاع أو ما يقارب في 73 وأعلنا يومها أننا انتصرنا.. ربما انتصرنا،
فماذا فعلنا بعدها؟!
ذهبنا نغص نوماً في العسل!
وماذا فعلت إسرائيل؟!
هل غصّوا مثلنا نوماً في العسل؟!
أرجعوا لنا الربع صاع بصاعاتٍ متلاحقة، ونحن كعهدهم بنا نغص نوماً في العسل، فحيدوا مصر ولاحقاً الأردن ومنظمة التحرير الفلسطينية وكادوا أن يحيدوا سوريا ونحن من العسل نصيح :
لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض!
فتحوا مكاتب تجارية في المغرب وعمان وقطر والبحرين وكردستان العراق ونحن من العسل نصيح :
لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض!
وفي لحظةٍ فارقة انبعثنا من مرقدنا الطويل هذا على وضعٍ وعهدٍ جديد لم نكن نألفه من قبل، فأردنا استدراك ما فاتنا ولم نجد حينها سوى التقدم بمبادرةٍ أو مؤامرةٍ قيل أنها (سعوديةً) أو (عربيةٌ) لم تلبث لاءاتنا على إثرها إلا وقد تحولت وبقدرة قادر كلها إلى (نَعم)!
نعم للسلام، نعم للتفاوض، نعم لحل الدولتين!
فماذا فعلت إسرائيل في المقابل؟
لم تمهلنا بصراحة حتى ينتهي القارئ من قراءة بنود هذه المبادرة، فأطلقتها على الفور مدويةً في وجوهنا جميعاً وقالت : لا..
لا لمبادرتكم هذه، وحق لها أن تقول : لا.. طالما وقد فتحت خطوطاً لم تعد خفية للعلاقة والعمالة مع أكثر من بلدٍ وأكثر من دولةٍ عربية!
بعد ذلك مضت واثقةً في استكمال مشروعها وبرنامجها المعد في فلسطين والوطن العربي وفق خطط مدروسة وممنهجة، فأوقعوا بعضنا ببعض وضربوا حماس بفتح وفتح بحماس ودمروا العراق وسوريا وليبيا واليمن ولا ندري من التالي!
أما نحن فلم نعد هذه المرة إلى سباتنا في العسل، لكننا لم نصحو أيضاً كما يصحو الناس ولن نصحو على ما يبدو إلا وقد فرشنا لهم في كل عاصمةٍ سجادنا الأحمر الوثير كآخر صفعةٍ مميتةٍ تتلقاها كرامتنا وكبريائنا العربي ليس آخرها طبعاً سجادة عيال زايد الوثيرة مؤخراً وقريباً جداً، وبحسب كثير من المؤشرات، سجادة عيال سعود!
عندها.. ماذا سينفع (صَحْوُنا) من هذا السبات الطويل إن نحن صحونا فعلاً؟!
فقد أضعنا أنفسنا وأضعنا فلسطين وأضعنا العروبة، فلم يعد لنا لا (لاءاتٌ) هنالك ولا حتى (نعمُ)!
وهذه هي فصول الحكاية !

(جمعتكم مباركة)

#معركة_القواصم

#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
من يشتري (الجامعة)؟!

الشيخ /عبدالمنان السنبلي
http://telegram.me/watYm
إن باعوا فلسطين اليوم، فقد باعوا من قبل
(دار الندوة) بزِقِّ خمر!
هكذا هم العرب دائماً،..
لا يجيدون شيئاً كما يجيدون البيع!
برأيكم كم ثمناً سيطمحون إليه إن هم قرروا مجتمعين مثلاً بيع (الجامعة العربية)؟!
لا شئ طبعاً، فهي ليست لديهم من الأهمية بمكانٍ بربع ما كانت تحظى به (دار الندوة) من أهمية ومكانة من قبل عند عرب الجاهلية!
على الأقل (دار الندوة) كانت تلعب دوراً استراتيجياً ومحورياً في حياة العرب، ففيها كان يعقد مؤتمرات الحرب والسلام وقمم السياسة والإقتصاد واجتماعات الحل والعقد وإقرار العهود والمواثيق وغيرها.
وكان العرب دائماً لا يخرجون من اجتماعٍ أو مؤتمر قمةٍ فيها إلا بقراراتٍ مجمعٍ عليها وموحدة لهم.
أما (الجامعة العربية) فلم تجمع العرب يوماً إلا وزادتهم فرقةً وانقساما وما ناقشت قضيةً إلا وزادتها تعقيداً وإشكالا وما أرست شيئاً كما أرست قواعد العمالة والإنبطاح والاستسلام والبيع بلا ثمنٍ أو مقابل!
حتى عبارات الشجب والتنديد والاستنكار التي لم تتفنن قط في شئٍ سواها لم تعد تقوى أو تجرؤ على إطلاقها أو حتى البوح بها!
برأيكم أي ثمنٍ مقابلٍ تستحقه هذه الجامعة اليوم إذا ما تقرر بيعها في مزادٍ ما؟!
وهل هناك من سيشتريها اليوم حتى بزِقِّ خمر؟!
تصدقوا..
العرب انفسهم جميعاً اليوم لم يعودا أصلاً يساوون بكل مقاييس الحضارة والأمم.. زِقِّ خمر!
قلك يشتري الجامعة.. قال!

(جمعتكم مباركة)

#معركة_القواصم

#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm