غيره أم انسلاخ عن اليمن !!
🖌 #شيماء_رمزي
http://telegram.me/watYm
يقول الله تعالى (اعملوا سيرى الله عملكم) صدق الله العظيم.
سأحدثكم من هذه الآية وبناءاً عليها، لا نرجو ونسعى سوى أن يرى الله عملنا لا سواه، فقد قام منتزه التعاون الكبير في احتفالية عيد الفطر المبارك، للعام الجاري 2022م، الذي اقامه مكتب الثقافة العظيم، باستضافة زفة زوجين يمنيين قبيليين اصيلين في رحابه، واحتفى الناس بهذا العرس اليمني القومي الاصيل.
عرس تقليدي عادي جداً، بل مملوء بروح مملكة اوسان التي قامت في التربة قبل الاف السنوات، ليحيي فينا كل فن جميل تم تحريف انظارنا عنه تحريفاً وتجريفاً ممنهجاً، كي تلغى فينا حضارة سبأ وحمير واوسان العظيمة، ونصبح شعب بلا هوية ولا حاضر ولا مستقبل.
هذه الملابس التقليدية الرائعة، هي الزي الرسمي الذي كنا نرتديه في تعز مع بعض التغييرات في التفاصيل من منطقة لأخرى، حتى عام النكبة الكبرى والهدم الكلي لليمن انساناَ، عام 1989- 1990 الذي ظهرت فيه كل جماعات الإسلام السياسي في اليمن متبرجة بالدين، ومرتدية زي الملائكية، ومنها #جماعة_الاخوان وشكلت حزباً لها و #الوهابية وشكلت تجمعاً لها، و #جماعة_الشباب_المؤمن وشكلت جماعة لها، وبدأت تسلخ اليمنيين عن عاداتهم وتراثهم وارثهم وهويتهم ومنزلتهم التاريخية، الذي استعاده اليمنيين بالثورة الخالدة في 26 سبتمبر، مستخدمين الترهيب والترغيب في كل افعالهم.
ومن هذه الافعال المقيتة، تكفير وتحريم وتجريم كل ما له صلة بالقومية اليمنية كالمسند والحميرية والوعل والانساب والقبيلة والتسميات اليمنية وعادات الزواج وملابس الناس، ومن هنا دخل الزي المتشدد الى اليمن، كالعبايات والبوالط واللثام والجلابيب وغيرها، وللرجال ملابس اخرى ايضاً تقتل الطابع اليمني، اضافةً الى تحريم الالوان وتجريمها، ووصلوا لمرحلة تكفير المرأة التي ترتدي أي زي مخالف، وحدثت جرائم ضد نساء في عدة مناطق، احداها تعرض مرأة في صنعاء للرش بالاسيد.
استمر التجريف والتحريف لليمن، حتى وصل الى المناهج، وادخال كلما يفيد هذه الافكار المتشددة المنحرفة عن الدين الوسطي السمح للمدارس، والجوامع ودور العلم، ومن هنا تم تسميم الاجيال وتلقينهم افكار لا تضرهم، ولكن مع التراكمية تصبح ضرر على المجتمع بسبب التشدد الرجعي والفكر القمعي وعلى الهوية وتمحوها، واصبح لها دعاة ومتمسكين مفرطين في الميول لها، واصبح الجميع داعية ومفتي ومتدين، وهذه الامور اصبحت خطاً احمراً وعادات وتقاليد فجأة!
إن ما يثير الدهشة، هو أن المتشدقين بالغيرة، هم نفسهم الذين لا يغاروا على بيوت الله حينما تهجر من المصلين، ولا يغاروا على ارض الوطن فيمشون حفاة عليها، ولا يغاروا على هيبة الوطن فلا تؤثر بهم لا الحان النشيد الوطني ولا كلماته ولا يخشعون له ولا يلتمسونه في افئدتهم، ولا يحبوا اليمن بل بكل مناسبة يشتمونها ويلعنونها ويحقرونها امام كل شخص!
المتشدقين بالغيرة هم نفسهم الذين يبسقون اللعاب والقات وبقايا الاكل والقمائم على ارض اليمن، وهم ايضاً الذين لا يدعوا مرأة تمر من جانبهم الى وحاولوا التح-رش بها لفظياً او جسدياً بأي شكل، وهم نفسهم الذين ينامون ويجعلون نسائهم يعملن عنهم، وهم ايضاً الذين تركوا الحقول لتصبح جرداء، وهم ايضاً الذين لا يدعوا فرصةً لقذف مرأة الى وانتهزوها!
اليمنيون الحق هم الذين غاروا على بلادهم ونسائهم من الجوع والفقر، ومن الكأبة والاحتقار، ومن المذلة والعوز، اليمنيون الحق جعلوا النساء يرتدين الزي اليمني غيرةً وخوفاً عليهن من الاذى والسقوط عند الحقول، وتمسكوا بالحقول غيرةً وخوفاً على نسائهن من الجوع والفاقة، ونظفوا الطرق ولم يسمحوا لأحد بتدنيسها غيرةً على كل تراب الوطن، ولم يجعلوا بيوت الله لوحدها غيرةً من الملائكة لنولها كل الاجر.
إن اليمن كبير بتراثه وحضارته، التي عززها الدين الإسلامي وثبتها في كتابه الكريم، وعطفاً الى كل عديمي الغيرة، الذين لا يعلمون منها سوى التقليد، تحتاجون الى اعادة تربية يمنية، وتأهيل حضاري، وتدريب على حب الوطن واهل الوطن وشرف الوطن المتمثل بتراث وإرث وتراب ونظافة ودين الوطن الى جانب النساء في الوطن.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
🖌 #شيماء_رمزي
http://telegram.me/watYm
يقول الله تعالى (اعملوا سيرى الله عملكم) صدق الله العظيم.
سأحدثكم من هذه الآية وبناءاً عليها، لا نرجو ونسعى سوى أن يرى الله عملنا لا سواه، فقد قام منتزه التعاون الكبير في احتفالية عيد الفطر المبارك، للعام الجاري 2022م، الذي اقامه مكتب الثقافة العظيم، باستضافة زفة زوجين يمنيين قبيليين اصيلين في رحابه، واحتفى الناس بهذا العرس اليمني القومي الاصيل.
عرس تقليدي عادي جداً، بل مملوء بروح مملكة اوسان التي قامت في التربة قبل الاف السنوات، ليحيي فينا كل فن جميل تم تحريف انظارنا عنه تحريفاً وتجريفاً ممنهجاً، كي تلغى فينا حضارة سبأ وحمير واوسان العظيمة، ونصبح شعب بلا هوية ولا حاضر ولا مستقبل.
هذه الملابس التقليدية الرائعة، هي الزي الرسمي الذي كنا نرتديه في تعز مع بعض التغييرات في التفاصيل من منطقة لأخرى، حتى عام النكبة الكبرى والهدم الكلي لليمن انساناَ، عام 1989- 1990 الذي ظهرت فيه كل جماعات الإسلام السياسي في اليمن متبرجة بالدين، ومرتدية زي الملائكية، ومنها #جماعة_الاخوان وشكلت حزباً لها و #الوهابية وشكلت تجمعاً لها، و #جماعة_الشباب_المؤمن وشكلت جماعة لها، وبدأت تسلخ اليمنيين عن عاداتهم وتراثهم وارثهم وهويتهم ومنزلتهم التاريخية، الذي استعاده اليمنيين بالثورة الخالدة في 26 سبتمبر، مستخدمين الترهيب والترغيب في كل افعالهم.
ومن هذه الافعال المقيتة، تكفير وتحريم وتجريم كل ما له صلة بالقومية اليمنية كالمسند والحميرية والوعل والانساب والقبيلة والتسميات اليمنية وعادات الزواج وملابس الناس، ومن هنا دخل الزي المتشدد الى اليمن، كالعبايات والبوالط واللثام والجلابيب وغيرها، وللرجال ملابس اخرى ايضاً تقتل الطابع اليمني، اضافةً الى تحريم الالوان وتجريمها، ووصلوا لمرحلة تكفير المرأة التي ترتدي أي زي مخالف، وحدثت جرائم ضد نساء في عدة مناطق، احداها تعرض مرأة في صنعاء للرش بالاسيد.
استمر التجريف والتحريف لليمن، حتى وصل الى المناهج، وادخال كلما يفيد هذه الافكار المتشددة المنحرفة عن الدين الوسطي السمح للمدارس، والجوامع ودور العلم، ومن هنا تم تسميم الاجيال وتلقينهم افكار لا تضرهم، ولكن مع التراكمية تصبح ضرر على المجتمع بسبب التشدد الرجعي والفكر القمعي وعلى الهوية وتمحوها، واصبح لها دعاة ومتمسكين مفرطين في الميول لها، واصبح الجميع داعية ومفتي ومتدين، وهذه الامور اصبحت خطاً احمراً وعادات وتقاليد فجأة!
إن ما يثير الدهشة، هو أن المتشدقين بالغيرة، هم نفسهم الذين لا يغاروا على بيوت الله حينما تهجر من المصلين، ولا يغاروا على ارض الوطن فيمشون حفاة عليها، ولا يغاروا على هيبة الوطن فلا تؤثر بهم لا الحان النشيد الوطني ولا كلماته ولا يخشعون له ولا يلتمسونه في افئدتهم، ولا يحبوا اليمن بل بكل مناسبة يشتمونها ويلعنونها ويحقرونها امام كل شخص!
المتشدقين بالغيرة هم نفسهم الذين يبسقون اللعاب والقات وبقايا الاكل والقمائم على ارض اليمن، وهم ايضاً الذين لا يدعوا مرأة تمر من جانبهم الى وحاولوا التح-رش بها لفظياً او جسدياً بأي شكل، وهم نفسهم الذين ينامون ويجعلون نسائهم يعملن عنهم، وهم ايضاً الذين تركوا الحقول لتصبح جرداء، وهم ايضاً الذين لا يدعوا فرصةً لقذف مرأة الى وانتهزوها!
اليمنيون الحق هم الذين غاروا على بلادهم ونسائهم من الجوع والفقر، ومن الكأبة والاحتقار، ومن المذلة والعوز، اليمنيون الحق جعلوا النساء يرتدين الزي اليمني غيرةً وخوفاً عليهن من الاذى والسقوط عند الحقول، وتمسكوا بالحقول غيرةً وخوفاً على نسائهن من الجوع والفاقة، ونظفوا الطرق ولم يسمحوا لأحد بتدنيسها غيرةً على كل تراب الوطن، ولم يجعلوا بيوت الله لوحدها غيرةً من الملائكة لنولها كل الاجر.
إن اليمن كبير بتراثه وحضارته، التي عززها الدين الإسلامي وثبتها في كتابه الكريم، وعطفاً الى كل عديمي الغيرة، الذين لا يعلمون منها سوى التقليد، تحتاجون الى اعادة تربية يمنية، وتأهيل حضاري، وتدريب على حب الوطن واهل الوطن وشرف الوطن المتمثل بتراث وإرث وتراب ونظافة ودين الوطن الى جانب النساء في الوطن.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
Telegram
اخبار الوطن ملك الجميع
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة