الحوثي يوجه رسالتين إحداهما للتحالف.. وصحيفة #سعودية تكشف الاسباب!
http://telegram.me/watYm
هاجمت صحيفة سعودية، زعيم المليشيات الحوثية، عبدالملك الحوثي، ردًا على خطابه الأخير، واصفة إياه بـ ‘‘دمية طهران.. نائحة مستأجرة’’.
وقالت صحيفة عكاظ إن الحوثي أطل من كهفه عبر شاشة تلفزيونية ليقرأ ورقة معدة مسبقا متخليا عن طريقته المعتادة في الارتجال المطول، الأمر الذي فضح مخاوفه من تبني موقف لا يرضي أسياده في طهران الذين يستخدمونه كبيدق يتم تحريكه كيفما شاءوا خدمة لأغراضهم ومصالحهم.
وأضافت الصحيفة أن الحوثي لم يقدم أي مواقف جديدة يمكن البناء عليها في مسعى لحل أزمة شعب يرزح منذ نحو 8 سنوات تحت هيمنة احتلال طائفي بغيض، فضلا عن أنه كشف من جديد عن اختطاف نظام الملالي لقراره.. مشيرة إلى أن مواقف المليشيات الحوثية منذ انقلابها وحتى الآن تأتي متناغمة دائما وأبدا مع مواقف إيران، وليس آخرها الموقف المتشدد من الهدنة الذي أتى بتوجيه من قم بهدف التصعيد ونشر الفوضى في المنطقة لمحاولة تخفيف صدمة الانتفاضة الشعبية التي تزلزل عشرات المدن الإيرانية منذ 4 أسابيع.
ووجه الحوثي في خطابه رسالتين، بحسب الصحيفة، الأولى عبارة عن دعوة لتحالف دعم الشرعية بدا فيها متسولا بدعوته لإنهاء الحرب التي فجرها انقلاب مرتزقته على الشرعية، وتحدث عن أسطوانته المشروخة والمكررة منذ نحو 7 سنوات وما أسماه بـ«الحصار وملفات الحرب فيما يتعلق بالأسرى والأضرار».
أما الرسالة الثانية فقد وجهها الحوثي #لمليشياته، مطالبا إياها بمواصلة الحرب، زاعما أنها تخوض «جهادا مقدسا»
واعترف الحوثي بوجود فوضى وانفلات أمني في مناطق سيطرة مليشياته، بيد أنه لم يحملها المسؤولية عن هذا الوضع المتردي والبائس وعن انتشار الجرائم والسطو وعمليات النهب والقتل، وهرب إلى الأمام جريا على عادته متهما من وصفهم بـ«الأعداء».
ويحاول الحوثي إيجاد الذرائع لمليشياته لاستمراء القمع والتنكيل والتصدي لانتفاضة الشارع اليمني الذي يغلي رفضا للانقلاب وزبانيته الذين أكثروا بشكل فاحش من المتاجرة بكل شيء في اليمن.
ولم يكشف الحوثي عن أي موقف سياسي #جديد، وهو ما يؤكد ارتهانه لطهران وقراراتها التي أحبطت «الصفقة النووية»، وسارعت لإجهاض تمديد الهدنة لإلهاء الرأي العام والمجتمع الدولي عن الزلزال الداخلي والانتفاضة التي تقض مضاجع «ولاية الفقيه»، بحسب الصحيفة.
#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
http://telegram.me/watYm
هاجمت صحيفة سعودية، زعيم المليشيات الحوثية، عبدالملك الحوثي، ردًا على خطابه الأخير، واصفة إياه بـ ‘‘دمية طهران.. نائحة مستأجرة’’.
وقالت صحيفة عكاظ إن الحوثي أطل من كهفه عبر شاشة تلفزيونية ليقرأ ورقة معدة مسبقا متخليا عن طريقته المعتادة في الارتجال المطول، الأمر الذي فضح مخاوفه من تبني موقف لا يرضي أسياده في طهران الذين يستخدمونه كبيدق يتم تحريكه كيفما شاءوا خدمة لأغراضهم ومصالحهم.
وأضافت الصحيفة أن الحوثي لم يقدم أي مواقف جديدة يمكن البناء عليها في مسعى لحل أزمة شعب يرزح منذ نحو 8 سنوات تحت هيمنة احتلال طائفي بغيض، فضلا عن أنه كشف من جديد عن اختطاف نظام الملالي لقراره.. مشيرة إلى أن مواقف المليشيات الحوثية منذ انقلابها وحتى الآن تأتي متناغمة دائما وأبدا مع مواقف إيران، وليس آخرها الموقف المتشدد من الهدنة الذي أتى بتوجيه من قم بهدف التصعيد ونشر الفوضى في المنطقة لمحاولة تخفيف صدمة الانتفاضة الشعبية التي تزلزل عشرات المدن الإيرانية منذ 4 أسابيع.
ووجه الحوثي في خطابه رسالتين، بحسب الصحيفة، الأولى عبارة عن دعوة لتحالف دعم الشرعية بدا فيها متسولا بدعوته لإنهاء الحرب التي فجرها انقلاب مرتزقته على الشرعية، وتحدث عن أسطوانته المشروخة والمكررة منذ نحو 7 سنوات وما أسماه بـ«الحصار وملفات الحرب فيما يتعلق بالأسرى والأضرار».
أما الرسالة الثانية فقد وجهها الحوثي #لمليشياته، مطالبا إياها بمواصلة الحرب، زاعما أنها تخوض «جهادا مقدسا»
واعترف الحوثي بوجود فوضى وانفلات أمني في مناطق سيطرة مليشياته، بيد أنه لم يحملها المسؤولية عن هذا الوضع المتردي والبائس وعن انتشار الجرائم والسطو وعمليات النهب والقتل، وهرب إلى الأمام جريا على عادته متهما من وصفهم بـ«الأعداء».
ويحاول الحوثي إيجاد الذرائع لمليشياته لاستمراء القمع والتنكيل والتصدي لانتفاضة الشارع اليمني الذي يغلي رفضا للانقلاب وزبانيته الذين أكثروا بشكل فاحش من المتاجرة بكل شيء في اليمن.
ولم يكشف الحوثي عن أي موقف سياسي #جديد، وهو ما يؤكد ارتهانه لطهران وقراراتها التي أحبطت «الصفقة النووية»، وسارعت لإجهاض تمديد الهدنة لإلهاء الرأي العام والمجتمع الدولي عن الزلزال الداخلي والانتفاضة التي تقض مضاجع «ولاية الفقيه»، بحسب الصحيفة.
#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
Telegram
اخبار الوطن ملك الجميع
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة