اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
بقعة ضوء.. حكاية المتمرد عن إرادة الإخضاع العام في صنعاء!!

🖌 #ماجد_زايد
http://telegram.me/watYm
في صنعاء -ما يقارب- أربعين محطة إذاعية، هل تعلمون هذا؟ إنها حقيقة واقعية، إذاعات بعضها سلطوية وتنظيمية وسياسية، وبعضها الأخر غنائية ودعائية وترفيهية.. ولكنها عن بكرة أبيها ملزمة ومرغمة على بث ساعة أسبوعية ترتبط فيها كل الإذاعات ببرنامج واحد يتبع السلطة والتعبئة العامة والحربية، بالإضافة الى فلاشات سياسية تعبوية وخطابية للبث من جميع الإذاعات بين فترات اليوم المختلفة، هذه الفلاشات الصغيرة وعدم بثها كفيلة بإقتحام الإذاعة وإغلاقها، تمامًا كما حدث مع إذاعة صوت اليمن.

هذه خلاصة الحكاية، وزارة إعلام صنعاء، ممثلة بوزيرها -الأبهة الهمام- قاموا بإغلاق إذاعة صوت اليمن بدون مسببات أو إجراءات قضائية وقانونية، فقط لدوافع شخصية، وعقابًا مباشرًا لمالك القناة المتمرد عن إرادة الإخضاع العام، هذا الأمر مخجل جدًا لطرف سياسي ينفذ أهواء شخصية بشرية بطقومات حكومية بدون مبررات منطقية ومنصفة، إذاعة صوت صنعاء الغنائية والفنية والإعلانية، لم ترتكب جرمًا وطنيًا وقانونيًا، سوى أنها لا تبث الفلاشات اليومية بخصوص السلطة، تمامًا كما تفعل بقية المحطات الإذاعية الغنائية والطربية والفنية، ومن ناحية متصلة، وتحديدًا قبل ثلاثة أعوام، قاموا بإغلاق إذاعة "إيرام أف إم زمان" ومنعوها نهائيًا، هل تتذكرون هذا الأمر؟!
إذاعة إيرام إف إم زمان وبسبب توسعها الكبير ورواجها الغير متوقع آنذاك تم تحويلها الى إذاعة سلطوية لفترة مؤقتة، ثم أغلقوها للأبد، هذه الإذاعة الطربية على وجه الخصوص كانت بمثابة بقعة مشرقة للضوء في صنعاء، وصوتًا لا يمكنك الإستغناء عنه بلياليك ومساءتك الفريدة، لكنها ذهبت أيضًا، وبلا مقدمات أو مبررات، في عملية ممنهجة لتكريه للناس بحياتهم، وما يلوح جمالًا في خيالاتهم عنها.. ماذا بقي من مدينتنا؟! لا شيء فعلًا! لقد وضعوا مكرفونات كبرى فوق رؤوسنا، وفتحوا إذاعات عظمى وذات جودة عليا. فتحوا الكثير والكثير منها، ليدوي هنا صوت واحد، وشكل واحد وكلها في شوارعنا، وبين أعيننا وأسماعنا، لون واحد وتوجه واحد، ونوع وحيد من التجاوزات والممارسات العقيمة والظالمة.

إذاعة صوت اليمن، خلال السنوات الأخيرة، كانت فريدة من نوعها، وذكية في بثها وموادها، لهذا توسعت وزادت إعلاناتها ومدخلاتها، ومديرها المحترف، صنع منها صوتًا موجودًا وقريبًا وفي أيدي الناس، وبهذا أقبل عليه التجار والمعلنون والبائعون ليقدمون طلبات إعلاناتهم بأسعار قليلة، صوت اليمن لم تحتكر أمامهم إعلاناتها أو تبالغ في أسعارها، منحتها للجميع بأثمان بسيطة ومقدور عليها، وعلى هذا الأساس تطورت وأثبتت حركيتها ووصولها المتزايد، لكنهم أسكتوها بالقوة، ورشوا على كاميراتها وبواباتها وكل تفاصيلها الوان سوداء ليحجب عن الجميع ما جرى ويجري في كواليسها، أسكتوها وسرحوا موظفيها، ليواجهون حياة البطالة والعجز والمواجهة، لقد صنعوا بتفاصيل المدينة ما لا يمكن للألوان السوداء القاتمه حجبه وكتمه والقضاء عليه.

‏تركوا لنا وطنا حزينا ضائعا
تركوا الربيع ممزق الأغصان

خالص التضامن مع إذاعة صوت اليمن. ومالكها الصديق العزيز مجلي الصمدي.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
مزاجية مطلقة في صنعاء!

🖌 #ماجد_زايد
http://telegram.me/watYm
الغاز يباع في بعض حارات العاصمة صنعاء بـ 4800، وفي حارات أخرى بـ 5800 ريال، وفي محطات تعبئة الغاز للسيارات بـ 8400 ريال، وفي السوق السوداء بـ 11000ريال.. كل هذه العشوائية والإستغلال الممنهج يحدث فعليًا هنا في مركز الدولة والعاصمة، ماذا أذًا عن المدن البعيدة والقرى النائية، يعلم الله كيف يستغلون المواطنين هناك ويبيعون لهم إحتياجاتهم الضرورية بتكاليف مرتفعة ومبالغ إضافية. وفي جانب الكهرباء التجارية، بعض التجار يبيعون الكيلو الكهرباء الواحد بـ 600 ريال، وأخرين يبيعونه بــ 500 ربال، وتجار أخرين يبيعونه بـ 350 ريال، هذا التفاوت السعري المبني على الأهواء الشخصية موجود منذ أشهر ولا أحد يستغرب أو يشتكي أو يقول لهم هل هذه دولة، أم قعر الخراب والهوشلية؟!
ومن ناحية متصلة، وسائل النقل والمواصلات في شوارع صنعاء تأخذ أجرتها بمزاجية مطلقة، بعض السواقين يطلبون 150 ريال، وبعضهم يكتفون بـ 100 ريال، وبعضهم الأخر يُصرون على 200 ريال، وهنا، هل يمكننا أن نعتبر هذا النموذج المنهار من العبثية في مقام دولة لها سلطة وأنظمة وروادع عامة، أم أنها حالة من التجاهل المجتمعي لكل ماهو سلطوي أو رسمي، لتصبح العملية في نهايتها واقع منفلت بلا حكومة أو قوانين أو رقابة حقيقية، هذا الأمر برمته يحتاج لإجابة منطقية، دون تلويح متكرر وتهديد متفاقم بعواقب الحديث والتذمر.
أيضًا، ومن باب المصداقية، سنوات إنقطاع الرواتب وإنعدام الوظائف والأعمال، أرغمت الناس والموظفين ومعظم المنقطعين لمحاولة الإنتماء لأي مجاميع تمارس مهام سلطوية وتحتك بالمواطنين، لتُلقي بثقلها واحتياجاها وعوزها وضروريات حياتها على المواطنين الأخرين، البعض من الناس أصبحوا في نقاط تفتيش، والبعض من الشباب التحق بالمرور والشرطة والأمن العام، وهكذا في عدة أماكن ومواقع محسوبة لسلطة الأمر الواقع، ليقومون على أساسها بالتبلي على الناس لأخذ ما يستطيعونه من أرباح، وهذا ما حدث معنا اليوم، رجل مرور ضمن حملة أمنية أوقف سيارتنا وطلب أوراقها ومستنداتها وبقي يتلفت يمينًا ويسارًا، ثم فتح الباب وركب السيارة، ليشبر بيده صوب عاكس السيارة، وقال هذا ممنوع ويعتبر مخالفة، ويجب أزالته حالًا، أو أخذ السيارة الى حجز المرور، أو تعطونني الأن غرامة مالية ثم تغادرون، هكذا بشكل واضح، أنا هنا أدرك جيدًا بأنها ليست جريمة، لأنه يريد إطعام عياله في البيت، لكنها وسيلته الوحيدة، وفي حقيقتها هي تعكس بمجملها حالة الإنفلات والعبث والممارسات الحاصلة ضمن السلطة الممنوحة للأشخاص والأهواء الشخصية.
هل تريدون أن أخبركم أيضًا عن أسعار المخابز، والصيدليات والأنترنت والأسواق السوداء المنتشرة في كل أصقاع حياتنا ومصيرنا؟! لكنكم لن تجدوا في نهايتها خلاصة واضحة، سوى أننا نعيش بلا قوانين منظمة لحياتنا ونزعاتنا البشرية، وما التلويح بالقوة وفكرة الشواهد المنقولة عن صميل الدولة الأخضر الذائع صيته في قناعات الناس عنهم، سوى محاولات حثيثة لتخويف من يرفض أو يشتكي أو يقول بين الناس: هل هناك دولة تحكما هنا أم أنها أحلامنا الزائفة؟!
أخيرًا، أرجوكم ثقوا بهذا، أنا هنا لا أزعزع الواقع، ولا أنشر الشر، أنا فقط أقول الحقيقة بموع من الحسرة والخذلان، مع أمنية صادقة بأن تتعدل هذه الأمور، وتردع التجاوزات وتصان الخدمات العامة بما يحول دون الإستغلالات الشخصية.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
جغرافيا السفك المتكرر للدم اليمني البريء في زمن الرؤساء السبعة!

🖌 #ماجد_زايد
http://telegram.me/watYm
طور الباحة مجددًا، أو جغرافيا القتل والنهب والإنتقام، جغرافيا السفك المتكرر للدم اليمني البريء، يحدث هذا في زمن الرؤساء السبعة، زمن العجز والتمثيل والتقاسم المزيف للأدوار، لطالما كان اليمنيون خلال ثمانية أعوام مجرد ضحايا ومظلومين، ولطالما كان السياسيون خلالها أكثر من مجرد ثعابين وعاجزين.

الطفل أكرم السويدي -14 عام- وإبن محافظة تعز، كان عائدًا من عدن بشاحنة والده الذي بجواره، بينما يحملون بضائع ينقلونها من عدن الى تعز، وهي طبيعة عملهم في النقل والتوصيل، كان أكرم قد وصل طور الباحة منطقة المعامية حينما ظهر أمامه أشخاصًا ملثمون من بين الأشجار وأطلقوا الرصاص المباشر عليه، لتصيبه رصاصة برأسه أردته في مكانه، ليمسك والده بمقود الشاحنة لكنها أنقلبت بهم بينما أكرم يحتضر، قتل أكرم ولاذ المجرمون بالفرار، وبقي الأب في صدمته يصرخ ويتصل ويستغيث، ولكن لا أحد ينصر المظلومين في وطن القتل والحرابة والكثير من الدجالين.

هذه هي الجريمة السادسة في طور الباحة بلحج، سادس جريمة حرابة وقتل وسفك وتكريه عنصري بغيض، وفي المقابل لا قوات ردع ولا استجابات أمنية ولا سلطة تعنى بمسئولياتها تجاه الشعب بعد أن استحوذت على مكامن السلطة والثروة والمال، وتركت الناس في وطنهم يقتلون وينهبون ويخافون مما هو قادم.

سبعة رؤساء عاجزون تمامًا عن تأمين خط سفر لعين، سبعة رؤساء خلقوا للصور والتشريفات، ولا شيء أخر، سبعة رؤساء عاجزون منذ شهرين كاملين عن إثبات أنفسهم، بينما قظاع الطرق وأعداء الله والوطن يمارسون الحرابة والفساد في الأرض بلا خوف ولا دين ولا قوة تردعهم، الحل الوحيد أمامهم أن يطلق مشائخ الصبيحة حكمًا صارمًا وقرارًا حتميًا يقضي بوجوب قتل كل من يثبت مشاركته في جرائم الحرابة هناك، ومن يقتل واحدًا منهم يحصل على مكافئة مجزية، لأنه خلص الوطن من مجرم قذر، وإنسان فاسد في أرض الله والوطن..
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
معاناة أبناء الحديدة وحائط المبكى الحوثي!

🖌 #ماجد_زايد
http://telegram.me/watYm
أبناء الحديدة، ليس لهم الحق في السلطة والسياسة والحقائب والمناصب والثروات، لهم الموت فقط، والحر والضيق والقهر والصواريخ المارقة منتصف الظلام.

لهم درجات الحرارة بأقصى ارتفاعاتها وشدتها، وهم البضاعة الرائجة في الاستعطاف والاستغلال والمتاجرة، وأعظم ما سيقدمونه لهم صورًا تبكي العالم للشفقة والبكاء.

أبناء تهامة صاروا بشرًا للبكاء عليهم، جدارًا كـ"مبكى النائحات"، لا أحد يعترف بهم غير الحر والمعاناة، ولا طرف يحترمهم غير الجوع والموت واللعنة المتلاحقة من الاستغلال الرخيص..!

الله.. الله أيها المساكين والمنسيّون، لم يهتم بكم أحد، ولم يلتفت لمعاناتكم منذ أشهر أي قلب صريح.

يا أهل الحديدة:

إذا تقطعت بكم السبل في المأوى انزحوا إلى حراز.. بلادي وبلاد أجدادي الطيبين.

هناك عند الجبال القريبة، حيث تشرق الشمس نحوكم، ستجدون أناسًا كرماء بسطاء يشبهونكم.

اذهبوا إلى مناخة وصعفان، حيث يعيش الحب والريف والسلام.

اذهبوا للريف البعيد عند القمم العالية والأجواء الباردة ستجدون مأوى أكثر بكثير من المدن، ستجدون بيوتًا وملحقات ومضافات ومساجد ودواوين ومدارس والكثير من الأماكن المناسبة.

اذهبوا وسيوفر لكم السكان رغم فقرهم مستلزمات المأوى والطعام والمعيشة دون مقابل، هذا الأمر لا يحتاج للتفكير.

الله لن يترككم.

قلوبنا معكم يا أهل تهامة.

نصلي لأجلكم، كان الله في عونكم.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
قبائل ومشائخ المناطق الوسطى بإب يتداعون للإحتشاد مع أسرة القاضي المغدور به #محمد_حمران.

http://telegram.me/watYm
كتب/ #ماجد_زايد

منذ الأمس يتداعى أبناء وقبائل ومشائخ المناطق الوسطى -إب ومديرياتها وكافة نواحيها- للإحتشاد مع أسرة القاضي المغدور محمد حمران، بأعداد كبيرة، ووفود لا تتوقف عن الوصول، بداعي القبيلة والإخاء والروابط الإجتماعية.. رجال صدقوا ما عاهدوا أنفسهم عليه، وأعيان لا يتخلون عن بعضهم وأهلهم، وروابط إنسانية لنصرة المظلوم في أوقات العسرة والحاجة والإحتشاد، هذه شيم اليمنيون وأعظم ما يعرفه الزمان عنا وعن حكاياتنا، عن أناس يفزعون مع كل مقهور ومظلوم، ودوافع أصلها غيرة ودفاع عن كل المستضعفين، وبأرواحهم يفدون كل المستجيرين بهم وبأركانهم، في حالة إنسانية نبيلة وشجاعة ولا يعتريها الشك والإستغلال.

لقد تفاجأت حقًا من أعداد الواقفين بجوار أهل الضحية، من كل طبقات المجتمع اليمني في مناطق الوسط اليمني، ومن معظم المناطق هنا وهناك، شيخ مشائخهم يقسم إليهم في أحد خطاباته بأنه لن يتخلى عن دم القاضي حمران، وداعيهم يقسم بأنه لن يتهاون مع كل الضالعين في التحريض والخطف والإغتيال، وبقية القادمين والحاضرين والواقفين بملامح القهر والحزن والإحتشاد لا يكادون يتحدثون بشيء حتى يعودون ويقسمون بأنهم لن يغادروا مكانهم حتى تحقيق العدالة والإحتكام، لأن القضية تعنيهم جميعًا، قضية الدم المسفوك بلا حق أو بصيرة، ولأن القضية بالغة في التعمد والتحريض، لواحد من أنزه الرجال وأكبرهم نبلًا وإحتراما، لدم القاضي محمد حمران، المقتول بطريقة التحدي والإبتزاز، في جريمة بشعة وجبانة وغير متوقعة. لكنها مقياس حقيقي عن كل ردات الفعل تجاه الظلم والجور والتعمد في القتل.

أخيرًا..
لا شيء يضاهي بطولة وشهامة وكرم المتضامنين بوقوفهم وتواجدهم، هذا ما ستعرفونه مع الأيام، عن بشر صادقين، ومواقف صادقة، وفزعات رجال لا توازيهم الجبال والصعاب في مواقفهم وفزعاتهم، يا ليتني كنت منهم، أو أبنا لترابهم، أو خادمًا لإباءهم اليمني العظيم، أمامهم نخجل، وفي حضرتهم تنكسر كل المشقات، قبائل صادقة وواعدة، ومنهم سميدع وقرم دلهام صيرمي، ومنهم من يدوس المنايا بأحذية عمره المديد، ومثلهم قلبي يتمنى بأن يكون واحد منهم، كأخر البشر الأجواد والأشراف والأكثر صدقا وبسالة..

حياتنا علمتنا الكثير عن الصادقين، والأوفياء والقائلين فعلًا وفعلًا.. ولولا مواقف الرجال لما حفظ المجتمع بعضه من الإنحدار للتمزق والسفك والإقتتال. وكلنا نقف مع كل مظلوم، ومع كل مطالبة صادقة بالقصاص من المجرمين، ومع كل دعوات تجريم المحرضين وإخراسهم للأبد.
#الوطن_ملك_الجميع
http://telegram.me/watYm
◾️ المهمة الأخطر لمحمد العماد تتمحور حول تخصيصه لتمييع القضايا الحقوقية والشعبية والإنسانية، وتحويلها الى قضايا شخصية وصراعات ثانوية، هكذا يقحم نفسه كطرف محرض ومقرر ومخوّل للرد على كبار الأراء والمؤثرين، بحيث تتجاوز القضايا أثرها العام وضغطها الخاص وتأثيرها على مستوى السلطة الواقعية، لتصير مجرد قضايا متشنجة ومتطرفة وطرفاها يتوعدون بعضهم بالويل والإنتقام، فقط ليزيل عن القضايا انسانيتها وغايتها، وملامحها النبيلة والمحترمة، هذا الكائن مهيء لتشتيت النوايا والغايات والمؤثرين، وإشغال مجموعات الضغط السياسي والمجتمعي والإعلامي عن غاياتهم ومطالباتهم، لقد جعلوه بوقهم الذي يميعون به الأمور، ويشغلون به الأخرين، بحيث يتفرغون هم لأفعالهم وما يريدون. لهذا هو مهيء للبشاعة التي خلق من أجلها، وبواسطتها يقوم بعمله ومهامه وتنطعاته، وعليه يجب علينا تجاوزه دائمًا، هذه نصيحة للمستقبل، لكم جميعًا، لنتجاوزه كأنه مريض نفسي، عاث عليه الزمن ونسيه أهله وأقرباءه في مصحة للمجانين، هذا فقط أذا أردنا تجاوز التمييع المتعمد لقضايانا وقضايا الأخرين...

أنا حقًا أستغرب كيف يستطيع محمد العماد التعايش مع طريقه الذي اختاره لنفسه، طريق البشاعة والكراهة والدم الثقيل، طريق اختلاق القضايا الجدلية والصراعات المريضة والمناطقيات المهينة لصاحبها، طريق السوقية والبلطجية واللغة المستفزة والموتورة، لا أحد يقبل لنفسه هذا الدور على الإطلاق، والرواج المبني على هذا الأساس يشبه الى حد بعيد رواج سائق الموتور في جمهورية مصر العربية، ذلك اللص الذي انتشل هاتف البث المباشر لصحيفة اليوم السابع المصري أثناء النقل المباشر، ليشاهده يومها أكثر من مائة مليون مصري وعربي، ليصبح على إثرها مشهورًا وترندًا بما حدث، لكنها شهرة تشبه العار الى حد بعيد. أنا لا أعتقد أن هناك إنسان محترم يرضى لنفسه الظهور المتبجح أمام الناس، الظهور السوقي بالكلام المتعجرف والمهين، لا يوجد انسان يقبل لنفسه عار التمادي أمام الأخرين كما يفعل العماد، الناس في هذا الوسط لا يتناسون ما يحدث، ويعرفون جيدًا لغة المنطق والإحترام، وما يقابلها من لغة السوق والشلل والبلطجية.

أخيرًا، 
علينا جميعًا تجاوز هذا الكائن، فلا سجن سيردعه، ولا سلطة ستؤدبه، ولا قناة يمكننا إغلاقها، الشيء المنطقي الوحيد، يكون بتجاوزه وتجاهله، وعدم ذكره ولو لمرة واحدة ما بقينا على قيد الحياة في هذا الوطن المجنون.

وسلامتكم

#ماجد_زايد

#الوطن_ملك_الجميع
للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
"صنعاء" مدينة المظاهر المزيفة!!

#ماجد_زايد
http://telegram.me/watYm
أنا لا أدري كيف تثق سلطة ما، بقدرتها على البقاء، وجنودها في الشوارع والنقاط الأمنية يشتكون من الجوع!
 هذه صنعاء، مدينة المظاهر المزيفة، في النهار عروض مهيبة وتفاخر أسطوري، وفي الليل جنود جائعون على الأرصفة!

ما زالت الكلمة تدوي برأسي، بينما الجندي المسكين ببزته المهترئة في إحدى النقاط الأمنية يقول لي: أنا جاوع، أذا معك ميتي ريال قيمة روتي ممكن تعطيني لوجه الله.

*من صفحة الكاتب على الفيسبوك

#الوطن_ملك_الجميع
للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
حلفاء التآمر وغنيمة "21 سبتمبر"!

#ماجد_زايد
http://telegram.me/watYm
جميع الناس يعرفون هذا، "21 سبتمبر" لم تكن ثورة، بقدر ما كانت غنيمة.

دولة متروكة بلا سلطة، فرصة أنتجتها صراعات سياسية معقدة، دولة أسقطوها بتحالفات وخيانات ومن ثم تركوها مهيأة لمن يفترسها أولًا.

 هذا لا يحدث مرتين عبر التاريخ، لكنه ما جرى في صنعاء يومها، الذين تآمروا على الدولة وأسقطوها، جعلوها غنيمة سهلة لمجموعة مغامرين أخذوها وسيطروا عليها بطريقة أبسط من الخيال. 

معنى الثورة أكبر بكثير مما جرى في 21 سبتمبر، حتى أن معنى الانقلاب أكبر وأكثر قوة ومكانة مما جرى يومها.

لهذا فالغنيمة لا تكون ثورة، والانقلاب لا يقوم به الضعيف أو البعيد كليًا عن مركز السلطة!

لا ثورة الاّ ثورة 26 سبتمبر، ولا دولة الاّ جمهورية الشعب والوطن، ولا مستقبل الاّ ما يريده الشعب بكافة أطيافه وتكويناته وألوانه، ولا شرعية إلاّ شرعية الصندوق والانتخابات. 

*   *   *
الثورات الحقيقية تتحول إلى خدمات وحريات ورواتب وتنمية وبنى تحتية واحتفالات عارمة بالرخاء والاستقرار.

 والغنائم السلطوية المفاجئة تتحول إلى محاولات متعمدة للاجتثاث والتوطين، وتغيير الأفكار والمناهج والعادات، واحتكار الموارد والغنائم وزيادة الضرائب وافتعال الخوف وتهديد الساكنين.

 الثورة تعيد المواطنين وتؤمن الخائفين وتزيل اليأس والتجهيل، والغنائم تطرد الشعب وتلاحق البشر وتدفع الشباب إلى الرحيل.

 الثورة كالضوء في حياة الشعوب، بينما الغنائم السلطوية كالظلام المطبق والمخيف. 
#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
◾️ سأقولها لكم بأمانة، وبضمير، وبلا تطرف، سلطة وتيار الحـوثيين في صنعاء وبقية مناطقها، أزاحوا كل القيادات المحترمة، وتخلوا عن كل الشخصيات والكفاءات السياسية والإعلامية والمؤسسية، الشخصيات الذكية والنزيهة والمجربة، وسلموا كل مفاصل الأمور الحساسة والمؤثرة لبضعة مراهقين صغار، هذا في معظم نواحي الحياة التنفيذية والسلطوية والمجتمعية، هذه حقيقة غريبة عنهم، وعن طريقتهم في الحكم والتولي، هم لا يريدون أحد أخر، سوى من يدين لهم بالطاعوية المطلقة، وهذا تقريبًا لا يجدونه الاّ في المراهقين أو المقربين جدًا من مركز الدائرة.

ذات مرة أخبرني أحد الجرحى المبتورين والمقعدين، بما معناه أنهم لن يثقوا بأحد من خارج دائرتهم حتى ولو قدم لأجلهم نصف جسده، وبقي مشلولًا بقية حياته، سيظل مشكوكًا في أمره، وشخصًا يثير الريبة والشكوك، ولن يصل أبدًا لمركز قرار أو سلطة أو صلاحيات ولو كان جديرًا أو كفؤًا أو مشهودًا عنه بالنزاهة المطلقة.

هذا أمر عجيب وغريب وكارثي، وهي ما أقصتهم جدًا، وجعلتهم يدورون في مربع المغفلين والمتخلفين، لهذا تلاشوا سريعًا في الوسط المجتمعي والسياسي والإعلامي، لأنهم إقصائيون لا يقبلون بأخر من خارج دائرتهم المقربة، أبناءهم وأقاربهم والمنطويين تحت بساطهم الموثوق جدًا، المراهقين أو المحصورين ضمن عوائلهم الداخلية تشكل في سلطتهم مركز الصلاحيات، وأصل التنفيذ والتقرير، صلاحياتهم مطلقة ووجودهم يعني القرار الأخير، بينما حلفاؤهم وأفرادهم الاخرين، ومن ينطوون في لحافهم العام يمثلون فئات المخرجيين في كيانهم، وهؤلاء هم الغرباء والعاديون، أو المشكوك في أمرهم، وبالطبع ليس من حقهم تسيد الصلاحيات أو الحصول عليها، لأنهم بمثابة اللآإنسان، ومن هنا فالتضحية بهم باعتبارهم اللآإنسان لا تصبح ممكنة فقط بل هي واجبة وتتخذ دلالة العمل النبيل للقضاء على الشر والمتربصين.

🖌 #ماجد_زايد

#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
#هاااااام

أم يمنية وعشرة من أطفالها يفترشون الشارع في حي شميلة بصنعاء بعد طردهم وحبس عائلهم الوحيد

#ماجد_زايد
http://telegram.me/watYm
تواصل بي الأن أحد الشباب، بخصوص هذه الأسرة الفقيرة، أم مع أبناءها وبناتها، يفترشون الشارع بجوار "مدرسة جويرية" في حي شميلة بصنعاء، طردهم صاحب البيت للشارع، وحبس والد الأسرة، لأنهم لم يتمكنوا من دفع الإيجار مع المتأخرات، في الإتصال تحدثت مع الأم وكلمتني بغصة تقتل الرجال من قهرها وويلها، تقول لي بأن عليهم مائة الف ريال متأخرات الإيجار، وفي النهار جاء المؤجر وأخذ الأب للقسم وحبسه هناك، ثم عاد وأخرجهم من البيت، أم مع سبعة عيال صغار وثلاث بنات، طردهم وأغلق البيت على عفشهم وممتلكاتهم، هذه الواقعة ليست من الخيال، إنها حقيقة أيها اليمنيون، حقيقة لا تصدق مع ملامح تبعث القهر والخوف والجنون.

هذه الأسرة تفترش الشارع في هذه اللحظات، بين هذا الجو البارد والمظلم بجوار سور مدرسة جويرية بحي شميلة، يفترشون الشارع مع جوع الحياة وعجز الزمان، يدعون ربهم ومن سينقذهم، يتجرعون جوعهم وفقرهم وتشردهم بينما ينتظرون من يساعدهم وينقذهم في هذا التشرد والضياع، تقول لي الأم بالإتصال وهي تبكي: أين نذهب؟ الى أين نلجأ؟ كنا نصبر على الجوع في بيتنا، كنا نصبر على الفقر والحاجة، لكننا الأن في الشارع، أطفال وبنات مع أوجاعنا وعجزنا ودموعنا، جوعى، خائفين، منقطعين، مشردين، بلا أمل، بلا حياة، بلا كرامة، وبلا رجاء أخير، من سيننقذ أبنائي وبناتي وله حياتي ثمن لهذا؟!

أتمنى أن يصل صوتها يا أصدقاء لفاعلي الخير، أحد الشباب هناك أعطاهم بطانيتين، هو بجوارهم في ذات المكان، من يريد المساعده سأرسل إليه رقم الشاب، ليزورهم ويتواصل بهم، ويقدم لهم ما يمكن تقديمه، أرجو أن نكون لبعضنا سندًا في هذا الزمان المخيف، أرجوا هذا، ويعلم الله لو كنت أستطيع أنا تقديم شيء لما بقيت في مكاني للحظة واحدة.
#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
أخلاقيًا. عليه أن يستقيل! عن وزير الصحة، بلا تحية..

http://telegram.me/watYm
كتب / #ماجد_زايد

لستة أشهر وأنا أرافق أخي المريض بفشل كلوي، مرتين أسبوعيًا في مركز الغسيل بمستشفى الثورة العام بصنعاء، ستة أشهر إنتهت بوفاته هناك، مازالت الصورة ثابته في رأسي بينما يلفظ أنفاسه الأخيرة، كصورة عميقة لا يمكنها أن تمحى من ذاكرتي أبدًا، ولا يمكنني الإعتراف بلحظات إستثائية أكثر منها خيالًا وقهرا، عن أخوف شعور مُمكن أن يَمرَّ عَلى الإنسان بينما يحفر في روحه وقلبه حروفًا وكلماتٍ وعبارات كأنها طعنات باقية وقاسية في حياته للأبد..في ثنايا ذلك اليوم وفي ذات المكان توفي أخرين، مرضى يشبهونه ويشبههم، لم تكن الوفاة مصيرًا حتميًا، بقدر ما كانت نتيجة عبثية لمركز غسيل وظيفته تعجيل الموت والرحيل، تلك الفترة باقية في مخيلتي بكل حكاياتها وتفاصيلها وملامحها، عن مرضى يمنيين بمختلف أعمارهم ومآسيهم، مرضى يرتادون مركز غسيل لا يراعي معايير الصحة والتعقيم والحساسية الطبية للمرضى وحياتهم، كنا نشتري أدوية الغسيل من خارج المستشفى، بينما الأدوية المجانية والحكومية مخبأة في دواليب الممرضين، لا يخرجونها الاّ لمن يدفع لهم، وطابور الغسيل يشهد يوميًا عشرات المرضى، والأدوار فيه تختلف بحسب الوساطات والدافعين. المرضى ملقيون على الأرض يننظرون أدوارهم لساعات وساعات، وأخرين عند البوابات وفي الأروقة المختلفة ينتظرون مواعيدهم، يعيشون في ذات المكان كأنها حياتهم ومصيرهم، ينتظرون أحيانًا لأكثر من نصف، ثم يغادرون ويعودون مجددًا بعد يومين، لتتجدد الحكاية الحزينة في وجوههم، وحينما يجلسون على كراسي الغسيل تغشاهم ملامح اليأس والإنهاك والتعب، ملامح الموت والمصير الأخير.
شباب في مقتبل العمر، فتيات في ذروة الجمال والحياة، كبار في السن، أطفال ومراهقين ومن كافة الأعمار والأشكال، مستسلمون تمامًا لكل ما يجري لهم، ويحدث لحياتهم، تعرفت على بعضهم، كانوا يتحدثون عن عجزهم في شراء الأدوية، وعن تذمرهم من حالة الغسيل العبثية والمخيفة، وعن تجاهل الجهات الرسمية والصحية لمخاطر العبث والتهاون في حياة الناس، بعضهم قال: وزير الصحة لا يراعي الله والشعب سوى في المنابر والخطابات، أما في الحقيقة لا يقدم شيء سوى مناظر التباهي والعروضات، ومن ناحية متصلة، مرضى الفشل الكلوي في كافة دول العالم يعيشون حياتهم بشكل طبيعي، يتخلصون من سمومهم، ويتعاطون أدويتهم ويتعافون تمامًا مع زراعة الكلى، لا يفترض بهم أن يموتوا أو يستسلمون للموت، لكنهم في بلاد الوزير الفقيه، يموتون بالعشرات، أتذكر وجوه المتوفيين هناك، كان معدل الموت في الأسبوع الواحد يتجاوز الثلاثة والأربعة، يموتون مع سمومهم في النهاية، يموتون لأن الغسيل الكلوي يجرى بشكل ظاهري، ولكن الحقيقة هو لا يفيدهم، تبقى السموم في أجسامهم، وتنتقل إليهم أمراض الأخرين، هذا يحدث ويستمر حدوثه لعبثية الطريقة وأجراءاتها غير الصحية، لأنهم لا يعقمون الأجهزة، ولا يراعون الوقت الكامل، ولا يُدخلون المرضى في أوقاتهم وبحسب مواعيدهم، ولا يستخدمون أدوية موثوقة ومضمونة، الطريقة الحاصلة في خلاصتها صورية، لاقناع الداعمين والمتبرعين بأنها تتم بكامل أهدافها، لكنها لا تقي المرضى من سمومهم، هذه حكاية واحدة عن مركز طبي مهمته الأبرز إنتظار وفاة المرضى المساكين، ولا شيء عدا الموت والخلاص، كفكرة صارت قناعة عند معظم المرضى في مركز الغسيل الكلوي بمستشفى الثورة العام.
- سأقول لكم لماذا يجب على وزير الصحة أن يقال أو يستقيل..
لأن الناس يموتون عند بوابات المسشفيات الحكومية يوميًا نتيجة عجزهم عن دفع رسوم الفواتير، المستشفيات الحكومية المفرغة تمامًا من كل المعايير الطبية أصبحت أماكن مخصصة ومخصخصة للمتاجرة والتربح والإيراد، أماكن ينتقم فيها الموظفون من المرضى والمواطننن، لأنهم بلا رواتب، لا أحد يدري ما ذنب المواطنين في لعبة الشر الكبير! في المستشفيات الحكومية لن تجد سيرنجة واحدة بلا ثمن، ولن تجد لمحة واحد بلا مقابل، حتى تبرعات المنظمات المجانية تباع داخل الأروقة اللعينة، لمحة عابرة من الممرض غير المتمرس صار لها ثمن محدد، وإنتظار الطبيب لساعات وساعات دون أن يأتي صار لها سعرها أيضًا، الطبيب المختص لن يأتي أساسًا لأنه يريد المقابل وهذا ما يعجز الناس عنه، السرير الواحد في المستشفى الحكومي بعشرة الف ريال، الولادة العادية بمئات الألاف، العمليات الجراحية بأسعار تنافس المستشفيات الخاصة، ومرافق الطوارئ والإستقبالات يديرها طلاب لم يتخرجوا بعد.
لهذا الفشل الصريح يجب أن يقال وزير الصحة، يجب عليه أن يستقيل بدوافع انسانية ووطنية وخدمية، عليه أن يغادر بشجاعة، لأنه عاجز عن تأدية مسئولياته ومهامه، أخبروه بهذا: الناس يموتون أذا دخلوا المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، ولولا المنظمات الدولية لكانت جثث الموتى في الشوارع من كثرها،حمى الظنك والدفثيريا والكوليرا،أمراض تفتك بالناس في المحافظات المنخفضة، والكوليرا والفشل الكلوي
↓↓↓
قبل إعدامه واقفا….. شاب يمني ينفذ رقصة البرع لمدة نصف ساعة

#ماجد_زايد
http://telegram.me/watYm
أعدم قبل يومين، وقبل أن يعدموه طلب أن يرقص "يبترع" لمدة نصف ساعة بعد أن صور مقطع فيديو يقول فيه: -نحن لا ننحني لأحد، لا ننحني الاّ لله- وعند تنفيذ حكم الإعدام رفض أن يكون ممدًا على الأرض، وطلب أن يطلقوا عليه الرصاص وهو واقف، وبالفعل هذا ما حدث.

الشاب "صخر فيصل مرحب" من أبناء قرية المغاربة مديرية مناخة حراز، قضى أحدى عشر سنة فائتة من حياته في السجن المركزي بصنعاء، عن جريمة قتل نتيجة خلاف على قضية بسيطة، فترة الحبس قضاها في العمل بداخل السجن، فتح لنفسه بوفية وبدأ في الربح والكسب والعمل، ومنها إشترى لنفسه قطعة أرض بصنعاء على أمل أن يبني له بيتًا مع زوجته التي تزوجها وهي إحدى أقارب واحد من أصدقائه، تزوجها وهو في السجن، وتم التنسق له بموعد أسبوعي ليلقاها بمكان مخصص في السجن، ومعها صارت حياته أملًا حقيقيا بالخروج والإفراج، وهكذا مرت الشهور والسنوات، ليجد صخر نفسه يفكر كثيرًا في متطلبات الحياة القادمة، ليقرر أن يشتري له سيارة ضمن أفكاره المستقبلية للأسرة والحياة، وبالفعل إشتراها واعتنى بها من بعيد، على أمل أن تنتظر خروجه إليها أيضًا، ولكن المفاجأة حدثت، ليتم الإقرار بتنفيذ الحكم والإعدام بحقه في يوم محدد وقريب.

لتصير القضية داعيًا قبليًا لإنقاذه، خصوصًا بعد مضي أحد عشر سنة من حادثة القتل، ولأجله تدخل تجار ومشائخ ووساطات من الدولة، وقدموا مئات الملايين لأسرة المقتول بغرض العفو، ولكنهم رفضوا العفو وأصروا على القصاص، ليقول لهم صخر، لا تكرروا المحاولات، سأمضي في قدري حتى النهاية، لا ملاذ من المواجهة، ليأتي بعدها اليوم الموعود، السادس والعشرين من ديسمبر 2022، قبل يومين، الموعد الذي أعدموه فيه، بعد رقصة البرع ووقوفه العظيم أمام الموت والإعدام.

رحمة الله عليه، "صخر فيصل #مرحب" كان يمتلك قطعة أرض صغيرة بقريته في المغاربة بحراز، وذات يوم إختلف مع شخص يدعى الحاج سعيد على مخلفات الأحجار بقطعة أرض صخر، مما أدى لاشتداد الخلاف بالأيدي، ليتدخل أبناء الحاج سعيد وهم أربعة، تدخلوا باتجاه صخر، الأمر الذي دفعه لإطلاق النار بغرض تخويفهم دفاعًا عن نفسه، مما أدى لسقوط أحدهم قتيلًا، رحمة الله عليهم أجمعين.

أنا لا أدري حقًا لماذا لا يمكن للبشر أن يعفوا عن الأخرين! لماذا لا يمكنهم عتق البشر الأخرين! لماذا مازال التسامح بعيد جدًا عن واقع الناس.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
القبض على زوجة العليمي على خلفية الحوالات المنسية التي تسببت بحالات طلاق

#ماجد_زايد
http://telegram.me/watYm
تكمن فاعلية المعلومات المنشورة بكشوفات الحوالات المنسيّة والمعمرة، في كونها أظهرت حقوق الناس وأموالهم المعلقة، بالوقت الذي ينتظر بعضهم أيّ مبالغ عابرة من هنا أو هناك، إضافة الى أنها قضية معقدة ومتشعبة، خصوصًا في الدوافع والعواقب والمهمات، فمن ناحية حساسة، يظهر الشاب أحمد العليمي، وهو الشاب الذي سرب الوثائق والمعلومات، بمظهر البطل القومي، وهذا من حقه جدًا، ولكن الحقائق هنا تتحدث عنه بكونه أحد المختلسين للأموال عبر صلاحياته في شركة الإمتياز للصرافة، وهو الأمر الذي إتهمه به مالكوا الشركة وقدموا به بلاغات قبيل هروبه بأسابيع، وعلى إثرها لاحقه الأمن وفتشوا عنه بكل النواحي والأماكن الخاصة به، وقبضوا على أفراد من أسرته بمن فيهم زوجته، مما أضطره للهروب فعليًا خارج البلاد، المعلومات تقول بأن العليمي كان مكلفًا للرقابة على الصرافين والحوالات المختلفة، بصلاحيات رسمية من البنك المركزي ضمن نظام حوالات يدعى "إبداع سوفت" وهو النظام المالي المسموح للشركات باستعماله حصريًا بخلاف شركة الكريمي، لهذا استطاع العليمي الإطلاع على المعلومات والمبالغ والحوالات المنسية، واستغل صلاحياته لإرسال مبالغ منها كحوالات خارجية، حدث هذا منذ ما يقارب العام، وهي الفترة التي ظل فيها صامتًا تمامًا حتى تمكن بعدها من مغادرة البلاد، وبحسب المصادر فقد قام العليمي بتحويل مبالغ مالية كبيرة الى اقرباءه ومعاريفه، ثم تمكن من الهرب والمغادرة.
وفي الحقيقة، ظهور الحوالات المنسيّة ساهم وسيساهم فعليًا في تحرك السوق والسيولة الراكدة، وسيضغط على البنك المركزي والصرافين بوضع اليه لإعادة أموال الناس، وسيرغم المتذاكين والمتربحين على الإنصياع لتسليم حقوق وأموال المواطنين، ولكنها أيضًا من ناحية مقابلة، تعد إنتهاكًا صارخًا لخصوصية ومعلومات الناس، وهذا سيتسبب بالكثير من المشاكل والحوادث والإشكاليات الإجتماعية المؤثرة على الإستقرار والمعيشة والأحقية المطلقة بخصوصية الناس ومعلوماتهم وأرقامهم وعلاقاتهم. وبشكل متصل، فأن انتشار كشوفات وأسماء الحوالات المنسيّة، ووصولها إلى متناول معظم الناس، تسبب بالكثير من حالات الطلاق والشكوك والمشاكل الأسرية، هذه حقائق مسجلة، حدث هذا نتيجة ظهور حوالات بأسماء زوجات وأمهات من أشخاص معروفين وغير معروفين، مما أنتج الشكوك والإتهامات بين الأزواج، وهي نتائج عكسية لم يتوقعها أحد، نتائج أضرت جدًا بالكثير من الأسر والعوائل اليمنية.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط http://telegram.me/watYm
الحد من البطالة، بين زمنين!!

#ماجد_زايد
http://telegram.me/watYm
في العام 2005 أنشأ الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ضمن مشاريع بنك التسليف الزراعي CAC bank مشروعًا لمواجهة البطالة ودعم الشباب، بأسم مشروع الصالح للحد من البطالة، ليشمل مائة وسبعة وعشرين موظفًا، تم التعاقد معهم حتى تثبيتهم، المشروع استمر بوتيرة عالية بهدف احتواء قرابة 15 الف شاب عاطل عن العمل، ولأجله تم افتتاح عدة مكاتب للمشروع في عدة محافظات، ومع تعاقب السنوات تم صرف قرابة 2 مليار ريال ضمن خطط المشروع المقدمة للحد من البطالة في الوسط الشبابي اليمني، وهكذا استمر المشروع واستمر الموظفون بأعمالهم، حتى تغيرت الظروف السياسية في البلاد..
بعد تولي الرئيس هادي للرئاسة برفقة حكومة باسندوة، تم تغيير إدارة البنك، ومع التغيير قاموا بتغيير إسم مشروع الصالح للحد من البطالة، الى مشروع "شباب" للحد من البطالة، واستمر المشروع بمهامه رغم الإهمال الممنهج والعراقيل والإجراءات المستحدثة بغرض الرقابة والتعطيل، حتى العام 2014، وهو العام الذي لم يتوقعه موظفي المشروع أبدًا، فبعد استيلاء الحـ ـوثيين على السلطة، قاموا مباشرة بإلغاء المشروع وطرد جميع موظفيه، طردوهم بلا مقدمات بحجة أن المشروع بلا قيمة، ولكنهم وبعد مدة قاموا بتوظيف غيرهم واستبدلوهم بأشخاص أخرين، الأمر الذي أرغم الموظفين المطرودين على اللجوء للتصعيد والإحتجاج والإعتصام للمطالبة بعودتهم وحقوقهم. خصوصًا بعد قضائهم في العمل ما يقارب تسع سنوات كاملة.
في أواخر العام 2014 اعتصم الموظفين المطرودون أمام البنك في شارع الزبيري لقرابة أربعة أشهر متكاملة، بلياليها ونهارها وبردها وحرها وأمطارها وكل طقوسها، فقط لأجل شعورهم بالظلم والحقوق المسلوبة، أقاموا اعتصامًا طويلًا وصفوفًا كبيرة من الموظفين وابناءهم وأقاربهم، في واحدة من أهم صور المطالبات الحقوقية المنسية في هذا البلد، ولكن دون جدوى، حتى أطل عليهم ذات يوم شخص يدعى "إبراهيم الحـ ـوثي"، وتحدث إليهم ووعدهم بحل إشكاليتهم وطالبهم بفض الإعتصام، حتى يجري مفاوضاته بغرض الحل، وبعد فترة قصيرة رفعوا اعتصامهم، وعادوا الى بيوتهم، ليسمعوا بأن البنك أعلن تنصيب "إبراهيم الحـ ـوثي" مديرًا عامًا له، ليستبشر الموظفون المطرودون بهذا الأمر، ولكنهم تفاجأوا بأنه يرفض مقابلتهم، وبأن البنك يمنعهم من الدخول أو الوصول، لعدة أسابيع وهم يحاولون الوصول الى المدير الجديد، الاّ أنهم اكتشفوا في النهاية بأنه يمنع أي واحد منهم من الإقتراب.
وهكذا مرت عليهم الأيام دون أي حل، ليقررون بعدها اللجوء الى القضاء، وبالفعل قدموا أوراقهم ومستنداتهم، وذهبوا يحاكمون البنك، مع بعض المحاميين والخبراء القانونيين، كان القضاة يتفاعلون معهم، ويعدونهم بالحل القريب، لأسابيع وأشهر وهم يترددون عليهم، وكلما وصلوا الى الحكم النهائي من قاضي معين، يتفاجأون بترقية القاضي أو تغيير محكمته، ليبدأون مجددًا مع قاضي جديد، لعدة أشهر أخرى، وهكذا استمروا مع ثلاثة قضاة، حتى وصلت قضيتهم لأحد القضاة العادلين، وحكم بتعويضهم، ليتم نقض الحكم سريعًا، واتهام الموظفين بتشويه البنك، مسودة النقض والإتهام حدثت سريعًا كأسرع إجراءات قضائية يمنية.. الموظفون اليوم مهددون بالسجن بتهم التشويه، بعد سنوات من انقطاعهم عن وظائفهم وأعمالهم، بلا رواتب وبلا درجات وظيفية، وبلا اعتراف حكومي وشعبي بمظلوميتهم، أوقعوا بهم وطردوهم لأسباب سياسية لا علاقة لهم بها، لكنهم ضحايا التأمر السياسي والشخصي.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط http://telegram.me/watYm
أسلوب انتهازي لتقديم ماريا قحطان!!

#ماجد_زايد
http://telegram.me/watYm
إقحام فنانة صغيرة وواعدة كـ #ماريا_قحطان في ثنايا المشادات السياسية والصراعات الضيقة، أمر غبي للغاية، مدير أعمالها، أو ولي أمرها، أو أيًا كان، أشخاص لا يراعون الأمانة الأخلاقية في الحرص على تعاملات فنانة صغيرة ومعروفة ويفترض أن يكون لها مستقبل كبير.. ماريا لا تعيّ النوايا البعيدة خلف المسميات المحاكة، هي تريد أن تغني فقط، دون أدنى معرفة بما ستجلبه الترتيبات والقناعات، هذا أسلوب انتهازي لتقديم فتاة صغيرة بمنصة سياسية يتقاتل الناس على رفضها أو القبول بها، ما شأن ماريا قحطان بهم؟! لا أحد يدري، غير أن مدير أعمالها أو المسئول عن حضورها فعالية 11 فبراير في مأرب يستحق الإستغناء عنه تمامًا، لأن المستقبل الفني لفتاة صغيرة قائم على كيفية التعاطي مع المجريات السياسة المعقدة، وتفاصيل الأحداث الحساسة، والظهور أمام الرأي العام بلون معين سيحرمها من بقية الألوان الأخرى.
هذه النقطة أدركها جيدًا فنانوا حزب الإصلاح، منشديهم وملحنيهم وشعرائهم، خصوصًا بعد إستهلاك أنفسهم في منصات وتحشيدات 2011، لكنهم راجعوا أنفسهم عقب مجريات 2014 وتراجعوا تمامًا عن كل مرات الظهور بأشكال الحرب والصراعات السياسية، اختفى عن الواجهة كبار فنانيهم، وأجمل أصواتهم، وبقيوا ينتجون أعمالًا بأسماء جديدة وأصوات رديئة، واذا شاركوا فلا يتجاوزون الكورال، وبدون ظهور أسماءهم، لقد أدركوا فعلًا تكلفة تصدر الأفكار والقناعات والإنتماءات والخلافات السياسية، فاتورتها باهظة من حياة الفنان ومن استقراره وأحلامه وقدراته الفنية.
ماريا قحطان، يعرفها كل اليمنيون، ويعرفها الجمهور العربي ومعظم الفنانين، ولها مستقبل غنائي وفني مرموق، لكنها تلقي بكل شيء جانبًا، لتغريها عبارات التهويل من حضورها وتواجدها في منطقة معينة وفكرة محددة وتاريخ مستفز، تسوقها كلمات عاطفية، لتخسر مقابلها سنوات قادمة من الرواج والنجاح، ستخسر اليمنيين بعد أن سأموا تمامًا من كل الاطراف السياسية، ومن كل العبارات الرنانة، ومن كل الشعارات الفارغة.. أتمنى أن يصل كلامي هذا الى ماريا قحطان أو مدير أعمالها، لكي يعيدوا ترتيب معايير الفن لديهم، وأولويات المشاركة والظهور، أتمنى هذا من كل قلبي.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط ↓↓↓ http://telegram.me/watYm
"الندم العام" في ذكرى إسقاط الدولة والنظام.!

#ماجد_زايد 
http://telegram.me/watYm
قابلت معظم المثقفين والسياسيين والصحفيين والإعلاميين الذين تصدروا وكانوا جزءًا من ثورة 2011، معظمهم نادمون جدًا من فعلهم الثوري تجاه النظام والدولة، نادمون بطريقة أو بأخرى، عدا المستفيدين من ثورة فبراير ومن أضوائها ومِنحها وصلاحياتها، وهنا مازلت أتذكر كلمة صادقة لأحد أبرز الصحفيين في اليمن عندما سألته عن ثورة التغيير كونه جزءًا من رموزها، يومها قال بصحيح العبارة: أنا لا أفهم، ولا أعلم،ولا أعي أبدًا، كيف استطاعوا إغواءنا بعبارات وشعارات غايتها إسقاط النظام؟! كيف فعلنا هذا بأيدينا؟! كيف أسقطنا نظامنا بأيدينا؟! لنصنع من بعد النظام غابة! تبًا لأيدينا وألف تب! نحن- المثقفين- كنا أكثر غباءً من الناس العاديين، أكثر بكثير مما تتوقعون.

وسياسي يمني آخر، يقول في لمحة من آسى النكران بعد سنوات طويلة من الفعل المتطرف تجاه الدولة والوطن، يقول: في شارع الستين بصنعاء، بعد جولة عصر بقليل، هل تشاهدون ذلك المبنى المهيب، والقبة العظيمة، المبنى الذي كان مخصصًا لمجلس النواب، هل تشاهدون ذلك البناء الضخم؟! وجواره مبنى وزارة الخارجية؟! تلك آثار الدولة التي كانت قائمة، لن يستطيع أحد محوها، أو إكمال ما بدأته، لو اجتمعوا عن بكرة أبيهم، ماذا فعل اللاحقون لتشهد لهم السنين القادمة؟! لا شيء! فكل الآثار تشير إلى الدولة الماضية، وما عداها مشاريع ترقيع تبعث على الشفقة والضحك.
يضيف أحد الصحفيين من ناحية أخرى قائلًا: هل تشاهدون مهرجانات موسم الرياض، وذلك التباهي الأسطوري بالمسارح الفنية الاستثنائية؟! سأقول لكم شيئًا: ادخلوا على يوتيوب، واكتبوا في خانة البحث "مهرجان محمد حماقي بصنعاء"، ادخلوا فقط لتشاهدوا كيف كانت صنعاء في عام 2002 تقيم مهرجانات كتلك التي في موسم الرياض اليوم، كان ذلك قبل عشرين سنة، في زمن الدولة التي كنا نقول عنها فاسدة ومتخلفة.. ومن جانب آخر، يقول صحفي كان مقربًا من الإخوان المسلمين: حينما قرر الإخوان المسلمون إسقاط النظام، كانوا قد قرروا مواجهة الدولة، بحُجة علي عبدالله صالح، ولكنهم اليوم في أقصى مراحل الندم والإنكار، يضيف قائلًا: علي عبدالله صالح في زمنه أعطى التجمع اليمني للإصلاح أرضًا بحجم مدينة كاملة ليقيموا عليها جامعة أكبر من كل جامعات الوطن، أعطاهم بلا خوف على مذهبه أو توجهه وتنظيمه، وجعلهم يفتتحون مدارس أهليه بكل أرجاء الوطن، وأعطى السلفيين مباني ومساجد للتعليم والدراسة، وأعطى الزيدية مراكز ومدارس، وأعطى الجميع الجميع فعلًا، لم يمنع أي طرف منهم من الالتحاق بالمعاهد والجامعات والمنح الخارجية، حتى أنهم احتكروها على شبابه المؤتمريين آنذاك،وأبدًا لم يسلب عنهم منحهم ومقاعدهم ليعطيها لشباب المؤتمر، ولم يحتكر المعاهد العليا للقضاء والسياسة والدبلوماسية لخاصته، لكنهم فعلوا بعده ما لم يفكر به فرعون وشلته..
حينما حكمونا، احتكروا، ومذهبوا،وجيروا، ونهبوا، وتقاسموا وصنعوا فينا كل الموبقات اللعينة، لقد احتكروا علينا كل شيء من الدولة وثروتها وبقاياها وتركونا نرجوهم طيلة الأعوام من أجل نصف راتب..
كان لدينا دولة، بغض النظر عن المساوئ والاتهامات، لكنها آخر المؤسسات التي عرفناها،وعرفوها هم قبلنا،أخشى أن يكون علي عبدالله صالح هو آخر الروساء الحميريين، الرؤساء الذين يشبهوننا ويشبهون آباءنا وأحلامنا وحياتنا.

بإمكاننا أيضًا إدراك أن صمت الناس وخوفهم المتراكم والمتزايد يخفي عن الآخرين قراءة جديدة وحقيقة تتوسع كل يوم، حقيقة أن غالبية اليمنيين يترحمون على دولة علي عبدالله صالح في كل ذكرى وطنية أو شعبية، وفي كل وقت يتذكرون فيه حالهم وحال الوطن، يترحمون عليه وعلى طريقته وسياسته، وفكرتهم عن رجالاته الذين غادروا إلى الخارج أو الذين بقوا هنا في الداخل، لا تكاد تتجاوز مربع كفاءات الدولة ورجالاتها والشكل السياسي المرن والمتزن، الشكل البعيد كليًا عن الاستغلال الفاضح والتسخير الممنهج للدين والمذاهب.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط ↓↓↓ http://telegram.me/watYm
#من_الذاكرة
زلزال ذمار.. حين كان الرئيس مواطنًا والدولة الشعب!


كتب/ #ماجد_زايد 

في تمام الساعة الثانية عشرة والربع ظهرًا، كانت الحياة وحركة الناس على أشدها،عندما اهتزت الأرض وتحركت الأماكن كلها في محافظة ذمار، يومها حدث زلزال ذمار الشهير،في يوم الاثنين الموافق الثالث عشر من شهر ديسمبر عام 1982 بمديرية ضوران، الواقعة ما بين مديرية معبر ومدينة ذمار،ما أودى بحياة 2800 مواطن، وإصابة 1500 شخص،وتدمير قرابة 300 قرية وتشريد أهاليها البالغ عددهم قرابة سبعمائة ألف..

يومها،كانت الصدمة واضحة على الرئيس اليمني- آنذاك- علي عبدالله صالح، والحدث لا يمكن التفكير فيه من بعيد، أخذ نفسه،وارتدى بزته العسكرية، وحشد أجهزة الدولة كلها، بطيرانها وعرباتها الطبية، وإمكانياتها ومعداتها وخبرائها وأطبائها، بجنودها ورجالها وإعلامييها وخبرائها، ووزرائها ومكاتبها ومنظماتها،أخذهم جميعًا برفقته صوب منطقة الزلزال بمحافظة ذمار،لم يتأخر بعد الفاجعة، ولم ينتظر ليشاهد العواقب والتقارير الرسمية،لقد كان رئيسًا حقيقيًا للشعب والوطن، فبعد وقت قصير من إعلان الزلزال، اكتشف الجميع في ذمار أن رئيس الدولة يتواجد بنفسه في مناطق الكارثة،ويتنقل في مستشفياتها، ويتحدث مع الناجين من الأهالي والمواطنين، كان ببزته بينهم،جنديًا ينتشل المدفونين،ويحمل الناجين، ويفتش بين بقايا التراب بحثًا عن المصابين.
لم يصدق الناس يومها بأن هذا علي عبدالله صالح، الرئيس اليمني، بينما يواسي أقارب الضحايا في المستشفيات والعيادات والمراكز الصحية، كان يتحدث معهم،ويطمئنهم على مصابيهم ويبدد مخاوفهم، كل هذا واضح في مشاهد قناة اليمن الرسمية.. في إحدى اللقطات كان الرئيس علي عبدالله صالح، في إحدى الغرف المزدحمة بالناجين، يمسح على رأس طفل صغير، بينما يقول له بالعامية: اتبخر يا ابني، ولا بينك شي،قلي ايش اسم القرية حقك، ويني امك، وينو ابوك،سعليك سعليك اتبخر.. كان الرئيس يومها طبيبًا نفسيًا يراعي الأطفال، ويتحدث بلهجتهم ويسألهم ليزيل الخوف والرعب عن نفوسهم، ثم يخرج للتجول في الممرات، ليقابل الملقين على الأرض ويقول لهم: لا تخافوا ولا تقلقلوا، قد ادينا الدولة كلها عندكم هانا، وما عنتركم الا وقد تطمنا عليكم.. ثم يأخذ نفسه ويقابل آخرين، ثم يغادر المستشفى ويذهب للقرى المنكوبة، يقابل الرجال والنساء والعجائر الخائفين، يتحدث إليهم ويخفف عنهم.

كانت الحراثات الكبيرة تقوم بواجباتها، والمعدات مع فنييها تؤدي واجباتها، وكاميرات الإعلام تغطي كل تفاصيل أضرار الزلزال.. الكاميرات تصور من الأرض.. هذه مشاهد خالدة، وبعد كل شيء، أمر الرئيس صالح بتوزيع المساعدات الإيوائية العاجلة على الأهالي، وصلت الفرق المعنية بالأمر، ووصلت المواد العاجلة بكميات كبيرة وكافية، ارتص الناس للاستلام،واقترب الجميع من أماكن التجهيز، ليتقدم الرئيس بنفسه عمال التوزيع، كان يقدم المواد للأهالي ويواسيهم،يعطيهم المواد ويصبرهم،يعطي الجميع، ويعزي الجميع، كانت الدولة آنذاك كلها مستنفرة،برئيسها وحكومتها وكل العاملين فيها، لم يكن للحواجز والموانع والحراسات أي دور في منع جهود الإنقاذ والإغاثة،كان الجميع هناك عمال إغاثة ومقدمي إعانة، يوزعون المواد والخيام الإيوائية، ثم يقومون بنصب الخيام وتجهيزها للساكنين،وهكذا انتهى اليوم الأول بمعية رئيس الدولة، بعد تأكده من انتشال الضحايا وإسعاف الجرحى، وإيواء المتضررين،ليغادر للحديث عبر التلفاز وتطمين المواطنين في مختلف المحافظات،والإجابة عن وكالات الإغاثة الدولية وبرقيات المساندة من رؤوساء الدول الأخرى، ويتأكد بنفسه من وصول الطائرات والتبرعات الخارجية.
وفي اليوم الثاني من الزلزال، كان الرئيس صالح متواجدًا في مخيمات المتضررين منذ ساعات الصباح الأولى، برفقة الدولة برمتها،كانت المشاهد كلها تعكس نوعية رجل الدولة الوفي لشعبه ومواطنيه، بعدها لم يغادر، ولم يركب طائرته ليعود، بقي لعدة أيام أخرى في ذات المكان،يشرف بنفسه على جهود الإيواء والتعويض، كان يتجول ما بين خيام الأهالي،ليحذرهم من حدوث هزات ارتدادية خلال الأيام القادمة،كان يتأكد من عدم عودة الأهالي إلى بيوتهم خشية تكرر الزلزال، هذه خلاصة موثقة عن أحداث زلزال محافظة ذمار، وعن الرئيس الإنسان آنذاك.

بعد أيام من حدوث الزلزال، استمرت الجهود الرسمية لتعويض المتضررين، وقامت الدولة ببناء المنازل وتجهيزها وتوفير الأطعمة والبطانيات والمواد المعيشية اللازمة، لم يشعر المواطنون يومها بأنهم متروكون بلا دولة، ولم يواجهوا مصيرهم بمفردهم، كان رئيسهم معهم،ودولتهم ترعاهم وتطمئن عليهم، هذا الفعل الرسمي المسؤول بقيادة الرئيس علي عبدالله صالح، لم يكن معزولًا عن أمثلة أخرى، أو استجابات مماثلة؛ ففي حضرموت عقب حدوث فيضان كارثي هناك، كان الرئيس علي عبدالله صالح في ذات المنطقة بعد وقت قصير من حدوث الفيضان، وقامت الدولة هناك بواجباتها، تمامًا كما حدث عقب زلزال محافظة ذمار،وفي مكان آخر قرب العاصمة
من يتذكر خالد الأنسي ..!!

#ماجد_زايد
http://telegram.me/watYm
كان خالد الأنسي وتوكل كرمان، في شكل سياسي واحد، وتوجه تخريبي واحد، كانا معًا في كل التفاصيل التي حدثت، ولكن لا أحد يتذكر خالد الأنسي أو يكتب عنه القصائد والمقالات البطولية، هل تعلمون لماذا؟!

لأنه لا يملك المال، وليس له قنوات فضائية ووظائف معتبرة، ولم يصبح ذا علاقات دولية واسعة، ولم ينل الجوائز والعبارات الكبيرة، ولم تُسرد بأسمه الحكايات والروايات العابرة…

لقد صار مشردًا مسكينًا ومقطوعًا عن الذكرى والدعايات، في خيمة صغيرة بأحد الملاجئ الباردة، لقد ذهب تمامًا عن الواجهة، وبقيت توكل كرمان مع أموالها عامرة في مكانتها، الأموال التي أخذتها لاغراء الطامحين الجدد بحياة المصالح الممكنة بين المنظومات المدعومة والأفراد المتلهثين لحجز أماكنهم المتاحة.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓ http://telegram.me/watYm
••√ ‏لوكان أطراف الأزمة اليمنية والمتحاورون جوعى ويعيشون معاناة الشعب لأدركوا معنى قطع الراتب والحصار وإنعدام مقومات الحياة.

ولو كان المجتمع الدولي والدول الراعية والدول التي تسير في الوساطة هي حقاً معنا ويهمها معاناة الشعب لما وقفت متفرجة واكتفت بإدارة حوارات مرثونية طويلة بدون نتيجة..

#عبدالعزيز_العقاب
رئيس منظمة فكر للحقوق والحريات

••√ هناك قرار باعتبار منطقة عصر بصنعاء أرض وقفية، بما يعادل الاف الأمتار والهكتارات التي سيأخذوها على المواطنين، تمامًا كما تم أخذ أراضي بالألاف من قبل في أكثر من منطقة ومديرية وقرية، بحجة أنها وقفية، وهناك أيضًا أصوات غريبة تقول بأن معظم أراضي صنعاء ومحيطها أراضي وقف، ودولة الجمهورية السابقة أخذتها بالقوة بعد الثورة الستينية، هذه الأصوات النشاز تطالب اليوم باسترداد كل أراضي الوقف والأجداد من المواطنين!

الواقع أسوء بكثير مما قد يتخيله منتجوا أفلام الرعب الأمريكية والهندية!

الصحفي #ماجد_زايد

اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm