اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#خفر السواحل #اليمنية تعلن #تسلمها من البحرية #الأمريكية #شحنة أسلحة #إيرانية مهربة

http://telegram.me/watYm
أعلنت مصلحة خفر السواحل اليمنية، مساء الأربعاء، عن تسلمها سفينة تهريب سلاح من إيران ضبطتها البحرية الأمريكية في وقت سابق بخليج عمان مع طاقمها المكون من ستة يمنيين.

وقالت مصلحة خفر السواحل، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، “تسلمت خفر السواحل – قطاع البحر العربي- فرع ا#لمهرة، يومنا هذا الأربعاء 11 يناير 2023 زعيمة (سفينة صيد خشبية) تهريب السلاح التي ضُبطت من قبل سفينة البحرية الأمريكية USS Chinook (PC-9) العاملة في المنطقة تحت قيادة الأسطول الخامس الأمريكي وعلى متنها ستة مهربين يمنيين في المياه الدولية، خليج عُمان بتاريخ 6 يناير 2023م”.

وأضافت إن “عملية الضبط تمت في ممر تهريب سلاح معروف بعد قدومهم (المهربين) من إيران متجهين إلى السواحل اليمنية”.

وأشارت إلى أن السفينة كانت تقوم بتهريب أكثر من ألفي قطعة سلاح آلي نوع (AK-47).
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
#ما وراء زيارة #الوفد العسكري #الأمريكي لــ #لمهرة !!

http://telegram.me/watYm
تقرير
كشفت الزيارةُ الأخيرةُ للوفد العسكري الأمريكي إلى محافظة المهرة أنَّ الولاياتِ المتحدةَ تسارعُ في تنفيذ مخطَّطٍ خطيرٍ؛ لتثبيت وجودها في اليمن كأمر واقع، وأنها تسعى لاستباق أية جهود أَو تحَرّكات أَو مطالب قد تحول دون حصولها على مطامعها الجيوسياسية والاقتصادية في البلد، وهو ما يشكل تصعيدًا عدائيًّا مباشرًا لا يمكن أن تتجاوزه أية جهود سلام؛ لأَنَّه يهدّد أمن واستقرار البلد على كُـلّ المستويات، ويلغي حالة “الهدوء” الهش التي تسمح باستمرار تلك الجهود.

الزيارة الأخيرة جاءت مميزة بشكل واضح عن سابقاتها، بالنظر إلى مستوى الوفد الأمريكي ومستوى اللقاءات التي عقدها، وَأَيْـضاً بالنظر إلى الإعلان الرسمي عن الزيارة (على عكس زيارات أُخرى سابقة أحاط بها تكتم كبير نسبيًّا).

وجودُ قائد قوات الأسطول الأمريكي الخامس، الجنرال براد كوبر، ضمن الوفد الزائر مثّل دلالةً واضحةً على أن الأمر يتعلق بأهداف طويلة المدى؛ لأَنَّ المهام الذي يقوم بها الأسطول المذكور تتعلق مباشرة بنفوذ الهيمنة الأمريكية بشكل عام، وبالمشاريع والمصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة في المنطقة بأكملها.

من تلك المهام تأمين إمدَادات النفط من الخليج إلى الأسواق العالمية، والإشراف على العمليات في الخليج العربي وخليج عمان والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي، بما في ذلك العمليات العسكرية؛ وبالتالي يبدو بوضوح أن الزيارة جاءت ضمن مخطّط أمريكي واسع لتحويل المهرة إلى جزء من منظومة القواعد العملياتية التي تحافظ على النفوذ الأمريكي في المنطقة.

ويبدو بوضوح أن هناك علاقةً وثيقةً بين مهام الأسطول الخامس والمطامع التي تقف وراء احتلال المهرة، مثل تمرير أنبوب نقل النفط السعوديّ، وهو من الأهداف التي أكّـدت تقاريرُ صحفيةٌ أمريكية مؤخّراً أن واشنطن والرياض تعملان جنبًا إلى جنب على تحقيقه، وأن الزيارات السابقة التي قام بها عسكريون أمريكيون إلى المحافظة كانت مرتبطةً به.

هذه الخيوط التي تتضحُ شيئاً فشيئاً تؤكّـدُ قراءة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لطبيعة التواجد الأمريكي في المحافظات المحتلّة، حَيثُ أشار في خطابه الأخير إلى أن السعوديّة والإمارات تقومان باحتلال المحافظات والمدن وتهيئتها؛ لتأتي القوات الأمريكية فيما بعدُ وتنشئَ قواعدَها العسكرية وتديرَ عملياتِها وراء القوات السعوديّة والإماراتية، في إطار عملية تخادم تهدف في الأخير إلى الاستيلاء على الجغرافيا والمقدرات.

وبالتالي فَــإنَّ شعارَ “مكافحة التهريب” الذي تكرّرُ الولاياتُ المتحدة رفعَه لتبرير تحَرّكاتها في المهرة، يخفي وراءه مخطّطًا أوسعَ بكثير، يهدف لتثبيتِ الوجود الأمريكي والسعوديّ والإماراتي في المحافظة، وتحقيق المطامع الاقتصادية والتجارية والسياسية التي خُطَّطَ لها مسبقًا.

ويبدو أن اندفاعَ واشنطن نحو تحقيق هذه المطامع وصل إلى مستوى الحاجة إلى إعلان الأهداف المشبوهة بوضوح؛ مِن أجل تكريسها كأمر واقع؛ فالحديث هذه المرة لم يقتصر على مزاعم “مكافحة التهريب”، بل تحدثت القيادة المركزية الأمريكية عن “تعاون متعدد الأطراف فيما يتعلق بالأمن البحري الإقليمي”؛ وهو ما يعني فتحَ المجال أمام القوات الأمريكية والبريطانية للهيمنة على السواحل اليمنية وخطوط الملاحة إلى جانب تثبيت القواعد العسكرية على الأرض.

وبجمع هذه الأهداف معًا، تكون النتيجة تصعيدًا واسعًا ومباشرًا يهدّد أمن واستقرار البلد، ويؤسس لإبقاء وتثبيت الوصاية بأشكال متعددة وعلى مدى طويل؛ وهو أمر لا يمكن أن يتحقّق معه أي حَـلّ حقيقي يضمن سيادة اليمن أَو يرفع المعاناة عن اليمنيين؛ لأَنَّ اقتطاع محافظات كاملةٍ من البلد لمصلحةِ مشاريعَ ومطامعَ استعمارية، وفتح المجال أمام السفن العسكرية الأمريكية للهيمنة على المياه الإقليمية، هو عدوانٌ واضحٌ ينسف أي حديث عن السلام، ويُلغِي حتى حالةَ “خفض التصعيد” التي يشهدُها البلد؛ لأَنَّه لا يمكنُ مناقشة أية حلول في الوقت الذي تعملُ فيه الولاياتُ المتحدة على تحويل أجزاءٍ واسعةٍ من البلد إلى قواعدِ عملياتٍ إقليمية!
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm