اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#صحيفةدولية: أهداف اقتصادية وأمنية لسيطرة مليشيا الحوثي على قطاع الاتصالات

http://telegram.me/watYm
— تقرير…

منذ الأيام الأولى للانقلاب في سبتمبر 2014 وضع الحوثيون أيديهم على وزارة الاتصالات اليمنية والمؤسسات المختلفة التابعة لها، قبل أن يسيطروا في وقت لاحق على كافة شركات الاتصالات الخاصة والبث الفضائي واستوديوهات الإنتاج الإعلامي التابعة للقطاع الخاص وكذلك الإذاعات المحلية في صنعاء وعدد من المدن الرئيسية.
 
وراهن الحوثيون منذ الوهلة الأولى لسيطرتهم على مؤسسات الدولة اليمنية على استخدام الفضاء الإلكتروني كسلاح في مواجهتهم مع الشرعية اليمنية والتحالف العربي التي دخلت عامها السابع، وتوظيف هذا السلاح في تزييف الوعي الجمعي في مناطق سيطرتهم وترسيخ العديد من المفاهيم العقائدية والمذهبية والسياسية وحشد المقاتلين من أبناء القبائل.
 
ويرى العديد من الخبراء والباحثين أن حرص الجماعة الحوثية على الاستحواذ على قطاع الاتصالات في اليمن يهدف إلى تحقيق أهداف متعددة الجوانب؛ اقتصادية وسياسية وإعلامية وحتى أمنية واستخباراتية.
 
أهداف عديدة : قطاع الاتصالات هدف للحوثيين بالسلب والإيجاب 
 
يؤكد الباحث الاقتصادي اليمني عبدالحميد المساجدي أن "قطاع الاتصالات كان أحد أهم القطاعات التي منحت الحوثيين نقاط قوة في صراعهم ضد الشرعية سواء من الناحية المادية والاقتصادية أو الناحية العسكرية".
 
ويشير المساجدي في تصريح لـ"العرب" إلى أن "هذا القطاع يعد أحد أهم الموارد المادية والتي تحصلها الميليشيات على شكل ضرائب على شركات الاتصالات ورسوم تجديد التراخيص وتحصيل عوائد مبيعات المكالمات الدولية، وهو ما يفسر حرص الحوثيين على إحكام قبضتهم على هذا القطاع ابتداء من السيطرة على الاتصالات الحكومية والمؤسسة العامة للاتصالات وشركة الاتصالات الدولية 'تيليمن'، وشركة 'يمن موبايل' للهاتف النقال، وصولا إلى مصادرة الشركات الخاصة في وقت لاحق مثل شركة 'سبأ فون' وشركة 'واي' للاتصالات ووضعهما تحت تصرف الحارس القضائي ومن ثم تحويلهما إلى مؤسسات تابعة لشركة شبام الحكومية التابعة للجماعة، قبل أن تستحوذ في الأيام الماضية على آخر شركة اتصالات خاصة في اليمن وهي شركة 'إم.تي.إن' بعد مضايقات كبيرة جعلت من استمرارها في اليمن أمرا مستحيلا".
 
ويلفت إلى وجود فوائد أخرى يجنيها الحوثيون من سيطرتهم على قطاع الاتصالات في اليمن، حيث يتم توظيف هذا القطاع لصالح أهداف أمنية وعسكرية، سواء من حيث تحديد الأهداف وتوجيه الطائرات المسيرة والصواريخ أو السيطرة على مسرح العمليات بقطع الإنترنت والاتصالات وحتى التنصّت على المعارضين وملاحقتهم.
 
وعن تعاطي الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا مع سياسية الحوثيين إزاء قطاع الاتصالات، يضيف الباحث الاقتصادي “في مقابل ذلك يمكن القول إن تجربة الحكومة في إدارة هذا القطاع في مناطق سيطرتها غير ناجحة، فشركة عدن للإنترنت على سبيل المثال انتشارها محدود وخدماتها مرتفعة الثمن ولم تكن بمثابة البديل المناسب لتوفير خدمة الإنترنت في المناطق المحررة إضافة إلى أن رسوم خدمات الإنترنت في المناطق المحررة ما تزال تحصل من قبل الحوثيين”.
 
سيطرة على الاقتصاد .. هكذا يحصى رأس المال اليمني
 
يؤكد محللون يمنيون أن سياسة الاستحواذ الحوثية على القطاعات الاقتصادية في اليمن لا تتوقف فقط عند قطاع الاتصالات على الرغم من الأولوية التي تبديها لهذا القطاع نظرا إلى فوائده الاقتصادية والأمنية.
 
ويقول الباحث السياسي اليمني همدان العليي إن استهداف الحوثيين لرأس المال اليمني لا يهدف إلى نهب الأموال وحسب، لكن ثمة أهداف أخرى يسعى الحوثيون لتحقيقها من وراء عمليات استهدافهم الممنهج لرجال الأعمال اليمنيين الذين لا ينتمون إليهم، وعلى رأس هذه الأهداف القضاء على القطاع الخاص الذي نشأ في المرحلة السابقة واستبداله بآخر تابع لهم بشكل كامل على أساس عرقي وأيديولوجي.
 
ويشدد العليي لـ”العرب” على أنه ”خلال السنوات السبع الماضية تضررت كثير من المؤسسات التجارية بشكل كلي وجزئي جراء سياسة الاستهداف المباشر وغير المباشر، ما ساهم في إحكام الحوثيين السيطرة على القطاع الخاص بعدما كانوا قد سيطروا على المؤسسات الحكومية، وهذا يعني في ذات الأمر السيطرة الكاملة والقدرة المطلقة على التحكم في احتياجات السكان ومصالحهم سواء كانت سلعا أو خدمات وهذا ما يسهل عملية توجيههم على المستوى الديني والسياسي”
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
#صحيفةدولية تكشف تعهدات #إيران للسعودية بشأن #الحوثيين وأهم ما تضمنه #الاتفاق السعودي الإيراني!

http://telegram.me/watYm
قالت صحيفة "وول تسريت جورنال" إن الرياض وطهران كانتا على شفا الحرب في عام 2019 عندما تم إلقاء اللوم على إيران في هجمات صاروخية وطائرات مسيرة على حقل نفط سعودي.
وكشفت الصحيفة، نقلا عن مسؤولين سعوديين وإيرانيين وأميركيين لم تكشف عن هويتهم، الجمعة، بأن إيران تعهدت بوقف الهجمات ضد السعودية كجزء من الاتفاق، بما في ذلك تلك التي يشنها المتمردون الحوثيون من اليمن.

وفي وقت سابق اليوم، كشف مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ السعودية الحكومية، الصحفي عبدالله آل هتيلة، في تغريدة على تويتر،أن الاتفاق تضمن إلتزام إيران بالتوقف عن دعم مليشياتها بالمنطقة وعدم تدخلها في الشؤون الداخلية للدول العربية أو زعزعة أمنها.

كما تضمنت بنود الاتفاق، مراجعة سلوك إيران بالمنطقة خلال شهرين، لعودة السفراء وتطبيع العلاقة الدبلوماسية، واحترام سيادة الدول، وفقا للصحفي #آل_هتيلة، الذي أضاف أن الاتفاق يراعي مصالح دول المنطقة.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm