وسائل الإعلام الموالية لأمريكا كلها بتتناول الموضوع من زاوية واحدة:

إن "الآلاف" بيحاولوا الهروب من مطار كابُل خوفاً من طالبان
يعني الأفغانيين بيحاولوا الهروب فوق طائرات أمريكا
بسبب انسحاب جيش أمريكا
خوفاً من جماعة صنعتها أمريكا

سبحان الله!
أي عناوين إخبارية لهذه الوسائل المؤمركة وراءها دائماً تضليل
والواضح إنها تشتي بس ترسخ فكرة واحدة من هذا المشهد:
إن احتلال الأمريكي للشعوب أمان لها
وإن انسحابه خوف وكارثة عليها
نخلي "الآلاف" الي حاولوا يهربوا 400 ألف (رغم إنه واضح إنهم "مئات")
ليش الأربعة مليون الباقيين في كابُل ما حاولوش يهربوا؟
أكيد لأن ماهيش فارقة معاهم
عيواصلوا على ما هم وبس
يتعايشوا مع الأمر الواقع
ويمكنوها ’’سمعاً وطاعةً‘‘
’’أطع الأمير ولو فلع حقوك‘‘
’’ما علينا من السياسة‘‘
وأمورهم سابرة
ما عيحاول يهرب إلا
1. من كان عميل بيقدم خدمات للأمريكي
لأن مصيره الحتمي مقصلة طالبان
2. من كان حتى موظف مخلص مع الحكومة
لأنه داري إنها عميلة لأمريكا وعملها كله في خدمة أجندتها
وفاهم إن وظيفته كبرت أو صغرت هي في الأخير بتصب للمصالح الأمريكية
وإنه بالتالي عيكون عذر للسكين حق طالبان
3. من كان حتى متهادن مع المحتل الأمريكي وبيتودد له
وبيتعامل معه بكثرة في حياته اليومية أو تجارته ويخدمه بعيونه ويتجمل معه، ومتخندق معه بقوة ضد طالبان ومؤمن إنه بيحميه منها
طيب في الأخير
ما فعلت أمريكا لكل من خدمها بأي شكل مباشر أو غير مباشر؟
فلتته ورجمته رجمة الكلاب
وأكيد هذا جانب مما بيحاول يغطي عليه الإعلام الموالي لأمريكا
بقصة "الآلاف" الذي بيحاولوا يهربوا من طالبان:
إن مصير من يوالي أمريكا هو الخسران وإنها عتبيعه في يوم وليلة
#والا_ما_يخليك_تتشنكع_فوق_طااايرة ؟؟

🖌 #الحمزة_اسحاق

#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm