اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#الجنوبيون يرفضون دخول ألوية الحماية الرئاسية عدن… نذر مواجهة بين "الشرعية" والانتقالي حول بنود اتفاق الرياض

تبادلت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي الاتهامات حول انتهاك بنود اتفاق الرياض ومحاولة إفشاله، في ظل معلومات عن استمرار الطرفين في التحشيد في محافظة أبين (شرق العاصمة عدن) في أعقاب المواجهات التي شهدتها مدينة أحور.

وأكدت مصادر لـ”العرب” إبلاغ قيادة التحالف العربي في عدن الأطراف الموقعة على اتفاق الرياض برفض أي تحركات عسكرية على الأرض ومطالبة القوات التابعة للجيش المدعومة من حزب الإصلاح التي تقدمت باتجاه شقرة وأحور بالعودة إلى مواقعها السابقة في مأرب.

وجدد المجلس الانتقالي الجنوبي على لسان ناطقه الرسمي نزار هيثم التزامه بمضمون اتفاق الرياض، وعبر المجلس عن رفضه لما وصفه بـ”محاولات الحكومة اليمنية الخروج عن نص الاتفاق ومن ذلك عملية التحشيد المستمرة باتجاه الجنوب”.

وأكد على تمسك المجلس “بحقه في الدفاع عن أرضه، وعلى قدرته في التصدي وردع أي قوة تحاول تجاوز خطوط التماس الحالية، ويدعوها للانسحاب فورا”.
وقال هيثم إن “المجلس الانتقالي مع السلام ويدعم ويبارك جهود الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لتجاوز المشكلة الراهنة وتوحيد الجهود باتجاه المعركة الأساسية ضد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران”.

وحذر المجلس الانتقالي من “محاولات جماعة الإخوان المتطرفة إفشال الاتفاق، خدمة لجماعة الحوثي، كما خدمتها لسنوات بتجميدها لجبهات القتال في الشمال”.

وأعرب عن جدية والتزام المجلس الانتقالي وقوات المقاومة والجيش الجنوبي، بالسلم الأهلي احتراما لالتزاماتهم ولجهود الأشقاء، لكنه نبه إلى جاهزية “ردع كل متطاول ومستهتر مع التأكيد على أهمية المضي قدما إلى جانب التحالف العربي والمجتمع الدولي في محاربة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره وأيا كانت مصادره”.

وفي المقابل اتهمت الحكومة اليمنية، الجمعة، المجلس الانتقالي الجنوبي بالتصعيد وعرقلة اتفاق الرياض، وأكد الناطق الرسمي للحكومة راجح بادي، الذي يعمل في نفس الوقت مديرا لمكتب وكالة الأنباء التركية “الأناضول” في اليمن، على “التزام الحكومة الثابت والصارم باتفاق الرياض، بتنفيذ كافة بنوده وفق الآلية المحددة”.
ونفى بادي وجود أي عملية تحشيد عسكري نحو العاصمة عدن، مشددا على أن “تحرك القوات التي قدمت إلى محافظة أبين باتجاه العاصمة هي عبارة عن سرية تابعة للواء الأول حماية رئاسية الذي نص الاتفاق على عودته بالكامل إلى عدن، موضحا أن السرية المكلفة بالنزول تحركت بالتنسيق مع قيادة التحالف العربي وفق بنود الاتفاق”.
واتهم بادي قوات المجلس الانتقالي باعتراض هذه القوة قبل وصولها إلى منطقة شقرة بمحافظة أبين وفتح النار عليها، ما أدى إلى وقوع اشتباكات نتج عنها سقوط عدد من القتلى والجرحى.

واعتبرت مصادر سياسية يمنية أن الخلافات المبكرة التي طفت على السطح في ما يتعلق بتفسير بنود اتفاق الرياض، تشير إلى أن تنفيذ استحقاقات الاتفاق وخصوصا الشق الأمني والعسكري منها سيكون بالغ الصعوبة والتعقيد في ظل رهان بعض الأطراف الرافضة للاتفاق على اللعب بعامل الوقت وإفراغ الاتفاق من محتواه، وفرض سياسة الأمر الواقع على الأرض.
وأشارت المصادر إلى أن طبيعة قوات الحماية الرئاسية التي ستتولى تأمين المقار التابعة للرئاسة وقيادات الدولة ستكون موضع خلاف كبير بين الانتقالي والحكومة في ظل مؤشرات على رغبة الإخوان في تحويل هذه القوة إلى “حصان طروادة” لدخول قوات تابعة للإخوان من خارج وحدات اللواء الأول حماية رئاسية الذي نص اتفاق الرياض على عودته إلى عدن.

وقال العميد محمد جواس الخبير العسكري والاستراتيجي ومستشار رئيس هيئة الأركان في الجيش اليمني في تصريح لـ”العرب” إن ترجمة الاتفاق على الأرض يجب أن تلامس المشكلات التي جاء اتفاق الرياض بسببها وليصنع لها الحلول، مشيرا إلى أنه لا يمكن إضافة عناصر عسكرية جديدة أو معدات وتسليح مضاف من خارج إطار لواء الحماية الرئاسي الأول بعد أن سماه اتفاق الرياض وحدده باسمه وصفته ما يجعل ذلك مخالفة صريحة لاتفاق الرياض بل وإفراغا لمضامين اتفاق الرياض التي جاء من أجلها.

وعبر جواس عن اعتقاده بأن محاولة خلط الأوراق والعبث بجوهر اتفاق الرياض عمل ممنهج لجهات جاهرت برفضها للاتفاق وحاولت تعطيله قبل التوقيع عليه، وقال “لا يمكن فهم الإصرار على استبدال عناصر اللواء الأول حماية رئاسية بقوات عقائدية جديدة من خارج ألوية الحماية بعدن إلا في سياق محاولات جعل تلك العناصر كحصان طروادة لتفجير الوضع عسكريا بعدن”.

وسبق وأن كشفت “العرب” عن بروز مؤشرات حول اتجاه الإخوان والتيار الرافض لاتفاق الرياض في الشرعية لاستغلال الثغرات في الاتفاق للعبث بمضمونه ومن ذلك طبيعة القوات الرئاسية التي يفترض بحسب الاتفاق أن تعود إلى عدن وتتولى حماية المنشآت والمرافق الرئاسية، في عدن
#الوطن_ملك_الجميع تليجرام http://telegram.me/watYm
في ظل بقاء المنطقة الأولى.... #الجنوبيون يخشون من #تكرار سيناريو #الساحل في #الوادي

http://telegram.me/watYm
أبدى نشطاء وسياسيون جنوبيون مخاوفهم من تكرار سيناريو تسليم مديريات الساحل لتنظيم القاعدة الإرهابي في أبريل 2015، في مديريات وادي حضرموت،في ظل بقاء قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية لحزب الإصلاح،الفرع المحلي لتنظيم الإخوان.

هذه المخاوف جاءت ضمن هاشتاج أطلقوه على "تويتر" بوسم #مطلبنا_انتشار_النخبه_بالوادي،دعماً لتصريحات محافظ حضرموت،مبخوت بن ماضي،التي حملت ذات المعنى،وأشار فيها المحافظ إلى أن تركيبة قوات المنطقة الأولى الحالية تشبه تركيبة المنطقة العسكرية الثانية التي غادر أفرادها بالتزامن مع دخول القاعدة إلى مديريات الساحل واحتلالها.
ولفت ابن مبخوت إلى أن غالبية منتسبي المنطقة الأولى من أبناء المحافظات الشمالية المسيطر عليها من قبل ميليشيا الحوثي،وأن الأولى هو ذهابهم للقتال ضد الحوثيين وتحرير مناطقهم.

وبهذا الشأن كتب الناشط الاعلامي علي #الجفري على تويتر "عندما سيطر القاعدة على المكلا لم تدافع عنها قوات الجيش التي كانت تتواجد فيها وهم من الشمال،بل غادروا في الحافلات واصبحت المكلا ضحية لهذا التنظيم الى ان حررتها قوات النخبة وهي قوات حضرمية تم تشكيلها من قبل قوات التحالف العربي وتحت إشراف اماراتي".

وأكدت الصحفية فاطمة #العبادي، أن حضرموت اتفقت شعبيا وسياسيا على انتشار قوات النخبة الحضرمية في ربوع المحافظة، والسيطرة على مناطق وادي حضرموت.
وأشارت العبادي إلى تجربة حضرموت مع القوات من غير أبنائها والاستشهاد بلحظة إسقاط المكلا على يد القوات السابقة التي سلمتها بيد القاعدة، مناشدة  التحالف بالضغط لأجل نقل قوات المنطقة الأولى من الوادي، وتمكين قوات النخبة الحضرمية كونها الممثل العسكري الشرعي لأبناء حضرموت.

أما رئيس تحرير موقع "حضرموت 21" الصحفي أمجد يسلم #صبيح، فغرد "حضرموت قوية بنخبتها وشبابها وأهلها، ولا مكان للتجنيد خارج أطره الرسمية في المحافظة،بلا شك أن التصريح الأخير للمحافظ وقائد المنطقة موجه بالضرورة إلى من يسعى للتجنيد من أجل مصلحته الشخصية.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
تضمن أسس التفاوض وبناء الدولة.. #الجنوبيون يعلنون #ميثاقهم الوطني

http://telegram.me/watYm
وقعت المكونات الجنوبية المشاركة في اللقاء التشاوري بالعاصمة عدن، على ميثاق وطني يحدد الأسس والمبادئ الخاصة بالرؤية الجنوبية للمرحلة الراهنة والتفاوض السياسي القادم وبناء الدولة الفيدرالية القادمة.

وجرت مراسم التوقيع في ختام الجلسة الختامية للقاء التشاوري الذي استمر لمدة أربعة أيام، وبحضور رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي- عضو مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزبيدي.

وتضمن الميثاق الوطني، الذي وقّعت عليه قيادات المكونات السياسية والاجتماعية الجنوبية، عددا من الوثائق أهمها: مشروع أسس ومبادئ الميثاق الوطني الجنوبي، ومشروع اتجاهات الرؤية السياسية للمرحلة الراهنة، ومشروع أسس وضوابط التفاوض السياسي القادم، ومشروع اتجاهات أسس بناء الدولة الجنوبية الفدرالية القادمة.

بدوره أكد رئيس المجلس الانتقالي- عضو مجلس القيادة الرئاسي، أن التوقيع على الميثاق الوطني الجنوبي، يعد نجاحاً كبيراً للقاء التشاوري الجنوبي، وقال إن هذه اليوم سيدون بأحرف من نور في المشوار النضالي لشعب الجنوب لاستعادة دولته، ومجددا التأكيد أن باب الحوار سيبقى مفتوحا أمام الجميع للحاق بالركب ليكونوا شركاء في بناء الدولة الجنوبية الفدرالية المنشودة.

وجرى عقب ذلك، قراءة البيان الختامي للقاء التشاوري، الذي حثّ المكونات الجنوبية التي لم تشارك في اللقاء إلى الالتحاق بركب الموقعين على الميثاق الوطني الجنوبي.

وشدد على أهمية إعلاء لغة الحوار في المجتمع الجنوبي كوسيلة حضارية لتقريب وجهات النظر وتسوية التباينات السياسية، وتعزيز نهج التصالح والتسامح واستمرار جهود الحوار بين الجميع.

ودعا البيان إلى نبذ ظاهرة الثأر والاقتتال القبلي والظواهر الدخيلة على المجتمع الجنوبي، وأهمية وجود خطاب إعلامي حصيف ومتزن يعزز وحدة وتماسك النسيج المجتمعي الجنوبي.

وأكد البيان الختامي للقاء توقيع 330 ممثلا للقوى الحزبية والسياسية والاجتماعية الجنوبية على وثائق شملت الميثاق الوطني الجنوبي، والرؤية السياسية للمرحلة الراهنة، وضوابط التفاوض السياسي القادم، وأسس بناء الدولة الجنوبية الفدرالية القادمة.

وأوصى المشاركون في اللقاء بضرورة الحفاظ على الإرث الحضاري والثقافي لكل من محافظتي المهرة وسقطرى، ومتابعة وتنفيذ مخرجات اللقاء التشاوري، واستمرار جهود الحوار الوطني الجنوبي وتعزيز مبدأ التصالح والتسامح.

كما أوصوا برعاية قطاعي الشباب والمرأة بوصفهما عماد المجتمع وعنوان مستقبله، وتحقيق الشراكة الوطنية في الدولة الجنوبية الفيدرالية.

من جانبه أوضح الناطق الرسمي لفريق الحوار الوطني الجنوبي، نصر هرهره، أن مراسيم التوقيع تمثل محطة هامة من محطات الحوار، لافتا إلى أن باب الحوار لا يزال مفتوحا ومستمرا لكافة المكونات الجنوبية، وسيستمر كمنهج حياة ووسيلة حضارية لحل المشكلات.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓ الرابط
http://telegram.me/watYm