اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
“الشرعية” التي #يحتمي بها #رئيس اليمن #تعقّد عملية استبداله

#إلينا_ديلوجر

تنفتح أبواب التكهنات الواسعة والحادة على مصراعيها في قضية خلافة الرئيس اليمني الحالي عبد ربه منصور هادي مع وجود شكوك كبيرة تحوم حول وضعه الصحي وشعبيته. ويجري طرح العديد من الأسماء التي يمكن لها أن تخلفه في ظل مشهد سياسي متغير، ولكن النقاش الأكثر مصيرية هو العملية القانونية. يوجد سيناريوهان اثنان يجب دراستهما: إذ جرى إقالة رئيس ما بسبب ضعف شعبيته، فما هي الإجراءات في هذه الحالة..؟ وإذا خرج رئيس ما من المشهد بصورة مفاجئة، فما هي العملية المتبعة لاختيار خلف له..؟

العنصر الحاسم في مسألة البديل عن هادي يكمن في مفهوم الشرعية الذي يعتبر جوهرياً للتحالف كونه علة وجود الحرب. ففي عام 2015، وقت بداية الحرب في اليمن، أصبح هادي سريعاً رمز “الشرعية”، المصطلح الذي استخدم للإشارة إلى الحكومة المعترف بها دولياً في اليمن. يؤكد التحالف بقيادة السعودية باستمرار أن تدخله في اليمن كان بصورة كاملة تحت طلب الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً. وحجة الشرعية هذه تبقى حجة هامة للغاية للسعوديين الذين يريدون النأي بأنفسهم عن صورة القوى المستعمرة. ولهذا كان لا بد لهم أن يرسخوا هذا التبرير، حتى عندما عصى هادي رغباتهم وانحدرت شعبيته بين اليمنيين وبين شركاء التحالف.

هذا الدعم غير المتواني للحكومة المعترف بها قد يشكل غطاء لدور التحالف في سياق القانون الدولي، ولكنه قيّد عمل المفاوضين؛ إذ إنهم مضطرون لحماية مفهوم الشرعية المتجسد في هادي. لطالما سعى المفاوضون، حتى قبل إندلاع الحرب، إلى تشكيل مجلس رئاسي انتقالي. في عام 2016، عندما بدت المحادثات بين الأطراف المتحاربة واعدة، أصر الحوثيون على ضرورة رحيل هادي لأنه أصبح رمزاً للحرب. ووافق عدد كبير من الأطراف المشاركة في المفاوضات على ذلك. ووقتها قيلت الكثير من الشائعات، وإنه بهدف استبدال هادي وصون مفهوم الشرعية في آن معاً، قد يتم تسمية خالد بحاح، نائب الرئيس آنذاك، كحل وسط ليكون إما رئيساً انتقالياً أو عضواً في مجلس رئاسي. هادي، الذي ربما عرف ما سيأتي، أقال بحاح بشكل مفاجئ قبل فترة وجيزة من عقد المحادثات في الكويت، وعيّن علي محسن الأحمر – الذي يبغضه الكثيرون في اليمن والتحالف أيضاً – نائباً له. وعلى أرض الواقع نجح هادي في تأمين منصب الرئاسة باستبدال نائب يملك شعبية أكبر منه بنائب آخر ذو شعبية أقل منه. وفي النهاية فشلت محادثات 2016.

يعتقد البعض بأن التحالف سيكون بمقدوره في مرحلة ما، إقناع الرئيس باستبدال نائبه أو تعيين نائب رئيس ثاني، وهو ما يفتح الباب من جديد لفرصة إنشاء مجلس رئاسي وتجنب سيناريو استحواذ علي محسن على كرسي الرئاسة ولو حتى بصورة مؤقتة. فوفقاً للدستور، في حال موت الرئيس، يتولى نائبه مسؤولية الرئاسة لمدة 60 يوماً يتم خلالها عقد انتخابات. علي محسن هو خيار غير مقبول على المدى الطويل بالنسبة للكثير من الأطراف المعنية، بما في ذلك الإمارات والولايات المتحدة والجنوبيين والحوثيين. وهذا السيناريو سيترك التحالف في مأزق حرج، وهو ما قد يفسر الإشاعات التي تبرز من وقت لآخر حول تعيين نائبين آخرين.

ثمة سيناريو آخر يجري تداوله، وهو محاولة الأطراف المعنية بالشأن اليمني صياغة مراكز سلطة يمنية “شرعية” بديلة. فاجتماع البرلمان العام الماضي، الذي اُنتخب أعضاؤه عام 2003، أي قبل وقت طويل – مما يجعل شرعيته هو أصلاً موضع سؤال – طُرح كواحد من الأمثلة. وتفيد بعض المصادر الموثوقة أن السعودية دفعت باتجاه هذا الاجتماع. ولكن إن كانت هذه وسيلة لتشكيل “شرعية” بديلة في اليمن، فمن غير الواضح كيف ستسير الأمور من منظور قانوني. وفقاً للدستور اليمني، يتولّى رئيس البرلمان مسؤولية الحكم في حال غادر الرئيس ونائبه المشهد في نفس الوقت.

السيناريو المثالي هو أن يتمتع الزعيم اليمني الجديد بالشرعية والشعبية بين الشعب اليمني وبين مختلف مكونات الطيف السياسي اليمني، وأن يكون ملتزماً بتحقيق السلام ومتفهماً لمطالب الجنوب ومظالم الشمال. من الصعب صياغة عملية لتنصيب رئيس شرعي جديد، ولكن ما قد يكون أصعب بالفعل، هو إيجاد شخص تنطبق عليه المواصفات المطلوبة.

إلينا ديلوجر هي زميلة أبحاث في “برنامج برنستاين لشؤون الخليج وسياسة الطاقة” في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، حيث تتخصص في السياسة الخليجية، لا سيما في اليمن والسعودية. وهي مؤلفة “رئيسٌ انتقالي يتمسّك بالشرعية في اليمن”. تغرّد على ElanaGulf@.
#الوطن_ملك_الجميع http://telegram.me/watYm
🔻🔻🔻يتبع
#عمران .. مسلح #حوثي يقتل أحد #أقاربه بدم بارد و #يحتمي بالمشرف

http://telegram.me/watYm
قتل مواطن يمني على يد أحد أقاربه، بعد اسابيع من حضور الجاني دورة طائفية حوثية، ليحتمي بأحد قادة المليشيات في محافظة عمران (شمال اليمن).
وقالت مصادر محلية، إن المواطن عاصم #وازع (30 عاماً) قتل على يد عبدالولي علي يحيى مبخوت #وازع إثر خلافات قديمة بينهما على أرض زراعية، في منطقة بني غثيمة، بمديرية #بني_صريم محافظة عمران.

وأوضحت المصادر أن الجاني ترصّد الضحية إلى قبل مغرب يوم الجمعة، وأطلق عليه الرصاص من خلفه أمام منزله في منطقة #بني_غثيمة بمديرية بني صريم، ولاذ بالفرار إلى منزل المشرف الحوثي بالمنطقة جلال #الصموت، وبعد البحث عن القاتل أكد المشرف الحوثي وجوده بحوزته.

وأشارت المصادر إلى أن الجاني، أحد عناصر المليشيات الحوثية، وكان قبل نحو شهرين في دورة طائفية لدى مليشيا الحوثي.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm