اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
11 فبراير دعوة لا ادعاء !!

🖌 #نبيل_أمين_الجوباني
http://telegram.me/watYm
عشر سنوات خلت من ثورة 11 فبراير العظيمة الموؤدة قبل تخلقها بمبادرة خليجية احالتها إلى أزمة سياسية أفضت إلى تنحي صالح عن الحكم لنائبه وتسوية لشكل الحكم والحكومة وكان التوافق أو التوافقية هي الاختزال الحقيقي لخطى الثورة في اهم منعطفاتها، عوامل عدة أفضت إلى ذلك الخيار الذي يصفه البعض بالمتعقلن باعتبار غاياته المفضية وهي إزاحة رأس النظام وتقليل الكلف الدامية، ويصفه آخرون بالمتذبذب ثوريا إذ قبل الحامل السياسي بنصف ثورة.

نصف ثورة تقاسمت حكومة مع تصفها المكمل المضاد لها بالضرورة، وبرئيس ليس من بين صفوفها الثائرة او مكوناتها المتعثرة ؛ لكنه محسوب على النصف المكمل لتسويات العثرة التي تجلت في كل الميادين والساحات بمحاولة استباق بعضها بعضه الآخر وفرض خيارات استفراده وتمكينه !!

وبإفشال شركاء الميادين والساحات في حكومات الوفاق !!

عشرات سنوات خلت من عمر الحلم الموؤد بنزق ونرجسية أوهام التمكين وتضخم أناها تجاه شركاء الفعل الثوري والسياسي والتوافقي

عشر سنوات قتلت روح الثورة لكنها لم تقتل روح ثائريها .

أحبطت احلاما، وخيبت آمالا ، وعرت اقواما؛ لكنها لم تكسر إرادات الضوء وطلائع الثورة ومشاعلها.

روحية الثورة تتجدد بإرادات لم تمت ولن تفنى، وستظل حية بشهادات التاريخ الذي لايكذب قوانينه وحتمية حركته !!

قد يبدو في أحايين كثيرة أن الثورة قد تعرضت لحياته من الداخل الثوري إما بالتواطؤ أو بالصمت واللافعل العاجز الذي اتاح لقوى التغول والتكويش من إحكام السيطرة على الثورة وميادينها وحرف مسارات تحولاتها المرجوة، فكرة المؤامرة ليست واردة في المبتدأ الثوري ولكنها تجلت في منتهياتها في تقويض الفعل الثوري وفرض التسوية السياسية والاكتفاء بنصف ثورة ، وإن تغنى الكثير مطلع كل عام بذكرى ثورة لم تصل إلى منتهاها ومبتغاها بكل أسف، وهذا هو الانفصام بعينه.

نصف ثورة والاحتفاء بذكرى ثورة، والأدهى والأمر أن يكون مخرجها التوافقي حكما وحكومة بواقع 50% على الأقل محسوب على النظام السابق حزبا وانتماء وولاء، فأي فوضى أكبر من ذاك الانفصام الذي يصور واقع الحال في كل شباط من كل عام بأنه ثورة كاملة تستحق الاحتفاء والمباركة، وليس غير تلك الملايين التي تصرف على أدعياء الثورة حينها وتجار حروبها في راهنها ومستبدو الأوطان في غدها تمريرا لمشاريع الإلهاء للبسطاء والعوام وأصحاب الذواكر المثقوبة.

فوضى ممنهجة تصل حد الخطيئة التي توجب الثورة بالاستمرار واستعادة دفة المبادرة وازاحة كل الادعياء من طريقها وفي طليعتهم أدعياء الزيف وتجارها.

لن ندفن رأسنا في التراب ولن نسمح بعودة الماضي البغيض أو باستنساخه تحت عباءات الشرعية .
ولن نسمح بتحول ثورة 11 فبراير إلى يافطة إعلانية أو لوحة جدارية تتشدق بها القوى المضادة او لتبرز واجهات الفساد وسراق الثورات.

إن القوى المضادة للثورة ما فتئت تضرب في خاصرة الثورة والأهداف، وتحاول استنساخ تجارب قوى الأنظمة المتهالكة باختراق المؤسسات والتغول على مقاليد السلطة والثروة والقرار ، تقصي وتغيب وتهمش كل شركاء الثورة والنضال والكفاح والوطنية.

إن القوى المضادة للثورة تحاول أن تصيب جيل الثورة وقواها الحية بالخيبة وتدفعها للإنكفاء والغياب .

حلم يراودها وتعمل عليه بكل ما اؤتيت من قوة، وما علمت هذه القوى المضادة لثورة ال 11 من فبراير المجيدة أن الثورة باقية ومستمرة وستظل حتى تحقق كامل أهدافها، وستجدث من طريقها كل طغاة العهد الجديد وستكنس من طريقها كل الفاسدين.

حققت الثورة إبان انطلاقها زخماً ثورياً وفتحت بابا للحريات وأسقطت نظام العائلة والقبيلة والثوريث، وجاء اليوم من يحاول إعادتها لبيت الطاعة بدعاوى الثورية والفبرايرية وما علموا أن الثورة دعوة لا ادعاء ، وتمسك بأهداف الثورة لا تمسح بها، وقيم وممارسات خلاقة لا اختلاق وابتذال .

الثورة فعل إيجابي مبدع ، لا افتعال وابتداع .

الثورة قيمة ظاهرها كباطنها لايزيغ عنها إلا مدع انتهازي مزايد وأفاق .

الثورة انتصار لقيم الحق والعدل والقانون والمواطنة والكرامة الإنسانية، لا لتكريس قيم الظلم والفساد واللصوصية .

الثوار الحقيقيون لايمكن ان يتحولوا إلى معاول هدم وقطاع طرق أو إلى مشاريع نهابة ومرتزقة فيد .

الثورة تدعونا اليوم إلى النظر في المرآه لنواجه الحقائق وإن كانت مُرة ونسميها بمسمياتها من غير مدارة أو موارة أو مواربة وبدون تضليل أو استخفاف أو مساحيق تزويق أو تجميل.

الثورة تأبى أنصاف المواقف وإنصاف الحلول وأنصاف الرجال .

الوطن منهك ومنكوب ومخطوف، ومحاولة استغلال الوضع لصناعة مراكز قوى جديدة لانهاكه أو لتمرير مشاريعها الخاصة فإنه لايقل في الجرم عن جرائم النظام السابق أو قوى الانقلاب الحوثي وتتساوى بضاعتهم جميعاً ولا فرق إلآ في مسمياتهم فقط وأما العقلية فواحدة .
حديث الـشرعـية .. وجـهـة نـظــر ..

http://telegram.me/watYm
كتب/ #نبيل_أمين_الجوباني

     التوافـقـية و التوقـيفـية .
 
المراحل الانتقالية للتصالح والتوافقيات وتوفير أرضية مشتركة لصناعة التحولات . 
 
وهادي كان خيار الإنتقالية الواحد والوحيد، ولم يُتَح للجمهور سواه  فدائراة الإختيار كانت منعدمة لكنها الضرورة التاريخية وفق تقديرات النخب السياسية حينها ورعاة المشهد وحسابات الإقليم والتوازانات ومراكز القوى .
 
وقد  لُطِّفَ ذاك الخيار بـ (الـتـوافـقـيـة الـسـيـاسـيـة) أياً كان ذاك التوافق طوعاً او كرهاً، لكنه كان خيار الضرورة لتفادي الكلف الباهضة، ومع ذلك لم يحدث الانتقال المنشود، ولم تتحقق الـتـوافـقـيـة الـتـشـاركـيـة التي قلنا انها لَطَّفَتْ خيار الانتقال الواحد والوحيد، ولم تََحُلْ دون دفع الكلف الباهضة، بل تحققَ بدلاً عن ذلك ماعمق الشرخ ، وعَوَّق َالانتقال وقَوَّضَ التوافق  بــ (تـوقــيـفـيـة) على مراكز القوى التقليدية التي استطاعت أن تصنع امبراطوريتها علي حساب الـشـرعـيـة الـتـوافـقـيـة وعلى حساب الانتقال والتحولات المرجوة.
 
وهذه الـتـوقـيـفـيـة هي الأسفين التي ستضرب في خاصرة الشرعية  والمشروعية معاً وستجهز عليها ، وذاك بسبب دائرة الـتـوقـيـفـيـة الضيقة التي وضعت قيادة الشرعية نفسها فيها، وهي من مكنت الانتهازية السياسية  من اختراق كل المؤسسات، وضربت بكل التوافق  والمقدسات عرض الحائط . 
 
وهو بذلك -أي هادي- إنما يهيل كل التراب على رأسه، وقد كان التوافق  أو الـشـراكـة الـتـوافـقـيـة صمام أمنه  وآمانه بل وعَاصِمَهُ ُأمام التاريخ والمجتمع  وأمام المستقبل والأجيال .
 
فالتوافق السياسي بين النخب السياسية واحدة من ركائز ردم الهوات الشاسعة في ظل الميوعة السياسية أو سياسات التجاذب والاستقطاب والتفسخ الاجتماعي وانقسامات الأحادية الفكرية والايديولوجية، ومازال نظام الرئيس/هـادي يصرُّ وبغباءٍ منقطع النظير على الاستعصام بخياراته العرجاء التي لاترى أبعد من كرسي سلطته . 
 
       نـظــام الـتـفــاهــه  
 
سلسلة من الأزمات التي تحيط بالبلد وكلها جعلتها دولة فاشلة، وأصابت مواطن هذا البلد بالإحباط والانكسار وهو يرى حلم استعادة الدولة وتحقيق النموذج الذي يرجو ينهار قبل أن يبدأ تنفيذه بفعل سياسات ٍ عديدةٍ بعضها مفتعل وبعضها متعمد وبعضها مرحَّل من حقب ٍ سابقةٍ  لكنها بالمجمل أفضت إلى مانحن فيه من مأزق ٍ حرجٍ وشائك ٍ، وتقود إلى مشاهد الـتـفـاهـة التي غدت سمتاً وسمةً ً للنظام الشرعي برمته في غياب الرؤية وحضور الغباء و مجاميع النفعية ودراويش التضليل وجماعات المحاسب من حوله . 
 
البلاد تسير نحو الهاوية بملفاتٍ شائكة ٍ وأزماتٍ حادةٍ ، وحكومةٍ عاجزةٍ في مواجهاتِ تحدياتٍ كبرى اقتصادياً واجتماعياً وحتى سياسياً في غياب رؤى إستراتيجية يفترض أن تضطلعَ بها وتكون حاضرة في بديهيات أولوياتها، لكنها انشغلت بالسياسة على حساب ملفات التحديات الأخرى وليتها نجحت في هذا الملف "إذاً" لقلنا حققت شيئاً ، لكنها تقامر وتغامر ولا ندري على ماذا تراهن..
 
فسادها قد أزكم الأنوف، ولاتكاد ترى نموذج صدقٍ واحدٍ محترم في كل مربعات الشرعية التي تتقاسمها مراكز القوى والنفوذ والأجندات الصغيرة التي تعبث بكل ما أوتيت من قوة ، وتسعى لإزاحة كل شركاء الشرعية على حساب الشرعية والتحرير ومواطن هذا البلد الذي ابتلي بكل هذه العاهات، ونسى الجميع أن وطناً في طريقه الى الهاوية والتفتييت والاحتراب الأهلي، والى التقسيم والخسران المبين..
 
وان ثمة تاريخاً سيلعنهم جميعاً ولن يغفر لهم خطيئاتهم ، وأن مالم يستطيعوا الظفر به بكل قوةٍ وشرفٍ واعتدادٍ  وبإسهاماتِ كل قوى الوطن والوطنية في إستعادة الدولة وتثبيت النظام الجمهوري وتحقيق العدل الاجتماعي فـإنـهـا لـن تـسـتـطـيـعَ تـحـقــيـقـهُ بـ ( مـشـاريـعُ الـتـسـويَّـاتِ )، وستكون الشرعية وقواها هم الخاسر الأكبر ، وسيكون أخسر الجميع هذه القوى التي لا  تؤمن بسواها وترفض الآخر، وخلقت لها في كل شبرٍ خصماً ، وفي كل مترٍ صنماً ، وبنت لنفسها تمكيناً وهماً  وزعماً .
 
تسوياتٍ ستُرحِلُ الاقتتال الأهلي و المواجهات مع العدو الانقلابي وتقدم هزائمها مجاناً و تحفر قبور نهايتها بأيديها.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
ملتقى كل #اليمنيين
الدب الروسي والناتو وصراع الوجود !!

http://telegram.me/watYm
كتب/ #نبيل_أمين_الجوباني
استعراض خيارات القوة  بين كل من الروس من ناحية وحلف الناتو الأمريكي  يدفع بالأمور إلى المواجهة. 
 
الروس يراها حرب وجود في ظل تحرك الناتو المستفز لأمنهم  القومي ، ويراها الناتو  خياراتٍ لتركيع الدب الروسى الذي يحاول من جانبه أن يستعيد دوره الحيوي في ظل تغول القطب الأمريكي وسياسة الصلف الذي يتَّبعها . 
 
الروس والسوفييت  قبله اكتويا من الأمريكان  منذ انهيار اتحاده وجمهورياته  و خروجه مغلوبا ً من أفغانستان. 
 
 أمريكا تستشعر أن الدب الروسي يحاول أن يعيد أمجاده التي يراها الآخر على حساب نفوذها وتأثيراتها . 
 
الأمريكان وحلفاءها في الناتو يحاولون تركيع العالم ، وإعادة تقسيمه وفق( سايكس بيكو جديدة) ، والروس يحاولون بالمقابل أن يكونوا  لاعبين محوريين ، و جزءاً في إدارة المشهد في أي طاولة تغيير .. ولذلك  تسعى لتوحيد ما انفرط من عقد جمهوريات السوفييت السابق المنهار في تسعينيات القرن الماضي ، وإن لم يكن له ذلك ، فليعمل الروس  على خلق تحالفاتٍ استراتيجيةٍ معها ؛ فإن لم يكن له ذلك  فليس أمامه من حلٍ سوى  إعمالُ  خيارات التقسيم فيها _ أوكرانيا نموذجاً _  حتى  تضمن  روسيا  استتباب  أمنها القومي. 
 
 خيار الروس العسكري لم يكن غريباً  وكان متوقعاً ، ويشارك في تكوين ذلك الخيار أبعاد حضارية وتاريخية وسيادية استراتيجية وتحديات وجودية أيضاً . 
 
 أمريكا تسعي جاهدة لإخضاع الروس  وتمعن  في إذلالها وكسر شوكتهم  كما كسرته سابقاً بانهيار جمهورياته  وخروجه  من أفغانستان ، وكما  تسعى  حالياً  في أوكرانيا  ونشر قوات الناتو  في أوكرانيا  ورومانيا وبلغاريا وبولندا . 
 
 يدرك الروس ذلك  وسعي  مبكراً  لبناء ذاته اقتصاديا وهو وريث السوفييت عسكرياً وقرارا ً اممياً  كأحد الدول الخمس دائمة العضوية ، ويعي الأمريكان أن روسيا  تمتلك مقومات الصعود لتكون حاضرة بقوة  في مسرح عمليات الأحداث ، وعندها نزوع لإثبات الوجود  الندى الفاعل وتمتلك أدوات الردع اللازمة . 
 
 حلف الناتو  منذ تأسيسه حاول تقليم أظافر  السوفييت سابقاً ،  وامتدت اياديه واذرعه  لكل الجغرافيا التي يراها تطوق السوفييت  وتخنق امتداداته  وتضييق عليه مصالحه اوتعطل استراتيجيات تحالفاته ،  وعلى  الرغم من انهيار السوفييت  وحلُّ  حلف وارسو  إلآ  أن الناتو  مازال مستمرا  ويدير استراتيجاته على  تلك الوتيرة التي كان السوفييت فيها قائماً. 
 
 للأمريكان مشروعهم  وللروس حقهم في استعادة أمجادهم ولو في المخيال التصوري . 
 
يدرك الأمريكان _ كما الروس _ الأهمية  الاستراتيجية  لأوكرانيا واهميتها الاستراتيجية أيضا للأمن القومي الروسي.، ويدرك الروس علاوةً على ذلك  أهداف الناتو  الأمريكي،  فكانت ردود فعله  الخلاصة  لكل الرسائل دون مواربة أو محاتلة  بالتلويح بخياراته العسكرية  إذا ما تعرصت  مصالحه أو آمنه  القومي للخطر  ، ولذلك كان سباق التسليح رغم  اتفاقات الحد منها منذ الحروب الباردة . 
 
حاول  الروس جاهدين إفهام  الأمريكان  ومن خلفهم المجتمع الدولي إلى عواقب  تواجد  الناتو في أوكرانيا ،  كما حاولوا  سابقاً إلى انتفاء ضرورة  بقاء هذا الحلف ، وما يشكله  بقاءه من تهديد للسلام  العالمي وتقويض التعايش بين  الأمم والشعوب،  ويدفع بالأمور إلى الصدام والمواجهات وخلق  واقع  مأزوم قد  يدفع للحرب.  
 
وفي حروب الوجود  وصراعات  البقاء  كل الخيارات  متاحة ، و استشعر الروس  بالخطر الذي يتهددهم  كدولة  ووجود ،  فكان التلويح الروسي  بقوته العسكرية  الرادعة بعد استيفاء كل السبل  والحيلولة  دون اللجوء  لهذا الخيار ؛ فقد  طفح  كيلهم  من الاستعداء  المقصود الذي يستهدف وجود دولتهم كما استهدف  السوفييت سابقاً. 
 
حلَّ  الروس  حلف وارسو  ولم يحلّْ الأمريكان الناتو!!
 
 حاول الروس الإنضمام لحلف الناتو، ورفض الأمريكان  ذلك .
 
كل خيارات روسيا  لحلحلت تطويق النانو  لها  باءت بالفشل ،  ولم يعد أمامها  من حلٍ سوى : 
 
دخول  روسيا  حلف الناتو...او إحداث اختراق في النظام  الأوكراني . 
دعم قوى أوكرانية موالية للروس  داخل المجتمع الأوكراني  بهدف التأثير في سياساته لصالح  الروس.
 
 او تفتيت أوكرانيا  من خلال  تغذية  الصراع البيني بينها . 
 
 او  تقسيم أوكرانيا  إلى دولتين أو أكثر ( شرقية  / غربية ) ، ويكون الجزء  الشرقي  المحاذي لحدود روسيا موالياً لها. 
 
 او بالدفع لقيام نظام فدرالي  يمنع الاستفراد بالقرار من خلال تمثيل  شعبي وبرلماني حكومة  وسلطات  تشريعية  موالية للدولة الروسية .
حديث في السياسة .. وجهة نظر !! ( 1 / 2 )

http://telegram.me/watYm
كتب/ #نبيل_أمين_الجوباني

كم نحن بحاجة إلى إعادة قراءة المشهد اليمني  ليس من بعيد وإنما من قريب، ولذلك لابد من فتح الجرح ليس لاثخانه أو تنكئته أوالعبث به، ولكن لتنظيفه وتطبيبه ؛ لنساعد في برءه وشفاءه..لذلك لابد من مواجهه ومكاشفة وإن كانت قاسية حتَّى نتجاوز المحنة وحتى لاتكرر الأخطاء ونقع مرة أخرى في مثالب ما مضى ونضطر للدوران في دوامة المكابرة، ومتاهات الضياع الذي لن يفضي إلآ إلى مزيدٍ من متاهات اللاعودة.

للمراحل التاريخية خيارتها ومنطقها الخاص، والفكرة كما يقال بنت زمانها ومكانها أيضاً، وعليه فليس بالإمكان أحسن مما كان من وجهة نظر سياسية وواقعية بحته، وحتَّى من وجهة نظر تاريخية باعتبار الزمان والمكان والظروف الموضوعية التي اقتضت ذلك المخرج بفتح الميم وضمها ، عن المجلس الرئاسي أتحدث.

حتَّى وإن كنا نعتقد بوجود كثيرٍ من الأفكار والرؤى التي يمكن عدَّها أفضل من ذلك المَخْرج أو المٌخْرج ؛ لكن الأفكار وحدَّها بدون امتلاك أدوات الضغط الفاعلة لايمكن أن تفضي في أحسن أحوالها الى مثل ماكان أو ماهو كائن ..

ولعل الانقسام الحادث في منظومة الشرعية وقرارها وجغرافيتها كفيل بما هو أسوأ في نتائجه المحصلةِ أسفاً، وأعتقد جازماً رغم تحفظي أن المخرج الرئاسي كان الأفضل رغم وجود متاحاتٍ أخرى أكثر أفضلية!!

لكن وكما قلنا غابت أدوات الضغط الفاعلة، وكنا لوحدنا منذ ما قبل الحوارالوطني الشامل وحتَّى يومنا هذا، وكنَّا وبرغم صوابية مانعتقده ونؤمن به نفكر بمنطق الوطنية والدولة والمسؤولية التاريخية أمام الوطن والناس والتاريخ..وكنا نفكر بمنطق الدولة حين غابت الدولة عن فكر وسلوك الجميع للأسف الشديد، ولانزال نعمل على استعادة هذا المنطق _ منطق الدولة _  لدى الجميع ليس بتذكيرهم وحسب، ولكن بالتصويب والخطى نحو المستقبل الذي يتسع للجميع بضمان المؤسسية وتفعيلها وإعادة بناءها بمسؤولية وعلمية ومهنية، وباصطفافنا الجمعي ومعنا كل طلائع الشعب المؤمنة بذلك كأداة فاعلة وفعالة من أدوات الضغط ؛ وذاك صمام الأمن والأمان لكل الفرقاء ولكل البلاد وفق مخرجات الحوارالوطني الجامعة .

لنا أن نتفاءل وليس بأيدينا غير ذلك، وعلينا أن نضاعف الجهود ونوحِِّد الصفوف، وأن نتحمل المسؤولية التاريخية وألآ  ننساق بعفوية وانفعالية في خندق الأجندات العابثة مع تقديرنا لمشاعرالجميع الملتهبة ، ونثمن مخاوفهم المشروعة.

ضعف الشرعية بدأ بانحرافها هي عن مسارات الشرعية التوافقية ابتداءً أي بانقلابها عليها، وهو ما أفضى بها إلى هذه المآلات كنتائجٍ لتلك السياسات المنحرفة وهذا أولاً، وثانياً هي من مكنت الجغرافيا أن تسحب البساط من تحتها ، ولم يكن أمام قواها الداعمة لها في شرعيتها التوافقية إلآ أن تقبل بهكذا حلول يحافظ على مابقى من شرعية الشرعية المتآكلة مع تحفظات بعض قواها - والبعض هنا قليل ولا يتجاوز إصبعاً واحدة - وكان أسرع المباركين لذلك هم الذين عوَّلت عليهم الشرعية المتآكلة انحيازاتها التوقيفية على حساب الشرعية التوافقية !!

وسبق ونبهنا لذلك، ومع ذلك لم يكن بالإمكان احسن مما كان ، فالمُخْرَجُ على هذا النحو أفضل من ضياعها بتراخيها وتأكلها وتشظي جغرافيتها، ولم يعد من حلٍ سوى ذلك على الرغم من أنه كان يكفي أن يحدث تغييراً في مؤسسة الرئاسة بإقالة نائبه وكفى، وتعيين شخصية أخرى توافقية جامعة، لكن حليفه الاستراتيجي مارس رفضه وابتزازه ودفعه لخياره ذاك، بإعلانه الدستوري بنقل صلاحياته، وكأنه كان يدفع الأمور نحو التعقيد،واعتقد بخياره ذاك خراب مالطا بعد إعلانه، وبخروج جماهير حليفه الاستراتيجي تطالب بعدوله عن استقالته وتفويضه الدستوري!!
وهو مالم يكن .. وحسناً فَعَلَا معاً .

أما وقد قدم استقالته ونقل صلاحياته ، فلم يعد بعد ذاك إلآ أن نرتضي بآخر قراراته _ والتي لن تكون في أسوأ أحوالها وحالاتها من مرحلة هادي الكارثية التي عُرفت بقيادة الفشل _ على أسس من التوافقية الضامنة، وعلينا ان نتفاءل ، ولن يكون القادم أسوأ مما كان، فتذكروا ذلك جيداً.

ومهما كانت أجندات خصوم التوافق والتوافقية ومحاولاتهم ضرب كل بوادر التقارب والانفراج ولو بشكلٍ نسبيٍ في بيت الشرعية ، ربما لاعتقادهم أن ذاك يفشل مخططات تمكينهم المزعوم بتغولاتها .. فإنها محاولاتٍ باتت مكشوفة ولن تفضي  بها لمبتغاها وستعرضها لخسارة كل ما أمكنها تحقيقه!!

ن أي قوة تحاول تبرير تغولها باختطاف الحياة السياسية أو الدولة أو مؤسساتها مثلاً فإنها تشرعن للآخر ممارسة ذات الآلية أوالمنهج، ولن تعدم هذه القوة أو القوى للتبرير فقهاً، وقد حدث في سنوات الحرب الثمانية مايؤكد ذلك!!

↓↓↓↓↓↓
اخبار الوطن ملك الجميع
حديث في السياسة .. وجهة نظر !! ( 1 / 2 ) http://telegram.me/watYm كتب/ #نبيل_أمين_الجوباني كم نحن بحاجة إلى إعادة قراءة المشهد اليمني  ليس من بعيد وإنما من قريب، ولذلك لابد من فتح الجرح ليس لاثخانه أو تنكئته أوالعبث به، ولكن لتنظيفه وتطبيبه ؛ لنساعد في…
حديث في السياسة .. وجهة نظر !! ( 2 / 2 )

http://telegram.me/watYm
كتب/ #نبيل_أمين_الجوباني

إن العقلية الشمولية بطبعها ترفض الآخر وتقصيه وتقمعه، وكذلك السلطة الشمولية تمارس الاستبدادية والقمع والاقصائية، و تؤسس بمشروعها ذاك لحقبة استبدادية قادمة ، و كل المؤشرات تقول بذلك، وما علمت أن الناس لم تعد على دين ملوكها فكيف بمن هم دونها !!!
 
وأن المجتمعات والشعوب لا يمكن أن توضع في صندوق ثلج .. كما يقول ( اكليمان ) .
 
لأن وضع البيت الشرعي متصَدِّعٌ وضعيفٌ، وبُحَتْ أصواتُ قوى الوطنيةِ للتنبيه من مآلاتِ هذا التراخي وذاك الضعف الذي يجعلنا في البيت الشرعي الحلقة الأضعف، وتُظْهِرُنَا أمام المجتمع الدولي في تراجعٍ وانحسارٍ وتآكلٍ  يُرثى له أمام عصاباتٍ انقلبت على الشرعية واختطفت دولتها .
 
تَظْهَرُ الشرعية وقواها الداعمة لها في مشاهد متعددةٍ  بأنهم جميعاً وبدون استثناء لم يستوعبوا قواعد اللعبة على مدى سنوات ثمان هي عمر الانقلاب والحرب معاً ، ولهذا شهدنا المراوحات والتراخي والضعف ، ولم نُحدِث حسماً ، ولم نُظْهِر حزماً ، وازدادت أوضاع الشرعية سوءاً ، بينما قوى الانقلاب الحوثية تزداد قوةً، وتتمدد في الجغرافيا فارضةً أمرها الواقع ؛  ولندخل معها في مفاوضاتٍ ومشاوراتٍ، فتراوغُ وتماطلُ وتستنزفُ الوقت، والشرعية تقدمُ التنازلات تلو التنازلات، وقوى الانقلاب تستغل ضعف الشرعية وتراخيها وصراع قواها البينية لتعقيد المشهد .
 
ولأننا في الشرعية لم نفقه قواعد اللعبة وكيف يمكن أن تدار معارك استعادة الدولة ، وإعادة بناءها، لذلك تخسر الشرعية وتكسب قوى الانقلاب الحوثية ، نكابر ونغالي كشرعية، ونتأخر اشواطاً ، وننسحبُ خطواتٍ إلى الخلف على حساب الشرعية والمشروعية، وعلى حساب القضية الوطنية والدولة المخطوفة، وعلى حساب مواطن هذا البلد ومعاناته الذي تتهدده أشباح الموت والمجاعة والفوضويات القاتلة .
 
 وبمرورالأيَّام يتعقد وضع الشرعية أكثر وأكثر، ويزيدها التصدُّع البيني في الداخل الشرعي أكثر عقداً وتعقيداً ، لتجد  المشاريع الضيقة والأجندات الخاصة بيئةً خصبةً للنمو والأزهار .
 
هذه هي الحقيقة المرة  الذي تحاول الشرعية تجاوزها بتواطؤها وتماهيها مع هذا الطرف أو ذاك .
 
ضعف الشرعية هو من فرض خيارات الضرورة المنقذة على هذا النحو الذي تمخض عن ولادة مجلس القيادة الرئاسي الذي مهما كانت قناعتنا به أو تحفظاتنا عليه أو مخاوف البعض منه ؛ فإنه كان خياراً محلياً لابد منه وفق الواقع الذي فرضته وهيئت له الشرعية الدستورية ذاتها بحكم الجغرافيا المتشظية والقوى المتشكلة على أراضيها وتراخي مستويات أداءها وانقلابها على التوافقية التشاركية .
 
كان هذا التشكيل  خياراً أنتجته الظروف الذي قادت إليه شرعية هادي المتآكلة وأدواته المهترئة في مناطق الشرعية ، والتي إليها يعزى كل ما وصل إليه أسفاً واقع جغرافيا الشرعية التي غابت في جميعها نماذج الجذب في شكل الدولة وتفعيل المؤسسات، وراحت تنتج  عوضاً عن ذلك نماذج هويَّاتية طاردة صغيرة وضيقة لكل قيمة ، ومجرفة لكل مثال .
 
وعلينا مع كل ذلك أن نتفاءل ، وعلينا أن نوحِدَّ الصَّف، ونرتقي لمستوى المسؤوليات الوطنية والتاريخية، ونصحح أخطاء وخطايا الماضي، ولانعيد إنتاجه مرة أخرى قيماً وسلوكاً وفوضويات ومشاريع صغيرة، وعلى مجلس القيادة ورئيسها ألآ يكرر سياسة هادي فقد كانت كارثية بكل المقاييس ، وألَّا يختزل التوافقية في جماعةٍ أو أشخاصٍ او مجموعةِ محاسيبٍ، فليس بعد خياراتِ الضرورةِ إلآ أن يكونوا في مستوى التحدي ، وفي مستوى ثقة الناس وتفائلهم وآمالهم ؛ وإلآ فإنهم سيحكمون على أنفسهم حكم هادي على نفسه خياراً وقراراً ونهاياتٍ غير مشرفةٍ .
 
نحن معكم وعلينا التفاؤل ولن نُفْرِطَ فيه أو نُفَرِّطَ به، وعليكم أن تبرهنوا بأنكم رجالُ دولةٍ  و أصحابُ المرحلةِ وخيارات الضرورة .
 
طريقكم صعبٌ ووعرٌ وشائكٌ، والتحدياتُ جِدُ جسيمةٌ، وعليكم عُقِدَ الرهان، وعليكم تُعَوَّلُ الآمالُ، وليس أمامكم إلآ أن تنتصروا لخيارات الوطنية والدولة ، ويفترض والتحديات كذلك الَّا يكون للفشل مكاناً بينكم ، ويكون النجاح ولا شيء سواه ماترجونه وتعملون له. 
 ↓↓↓↓↓↓